منتدى شيعة تبسة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يلم شمل شيعة تبسة الجزائرية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» ان الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا
حكمة اليوم Icon_minitimeالسبت مايو 09, 2015 1:53 pm من طرف أبن العرب

» التوحيد واقسامه
حكمة اليوم Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:29 pm من طرف أبن العرب

» قولوا لا إله إلا الله تفلحوا
حكمة اليوم Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:08 pm من طرف أبن العرب

» برنامج الأذان الشيعي للكمبيوتر -رائع-
حكمة اليوم Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 21, 2014 1:31 am من طرف أبو حسين

» الرد علي الشبهات تارافضيه
حكمة اليوم Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:53 pm من طرف الشناوي احمد

» هل ولد علي بن ابي طالب رضي الله عنه في الكعبه يا رافضه
حكمة اليوم Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:50 pm من طرف الشناوي احمد

» لماذا يكفر من ينكر الامامه
حكمة اليوم Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:48 pm من طرف الشناوي احمد

» سؤال الي الرافضه
حكمة اليوم Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:46 pm من طرف الشناوي احمد

» سؤال الي الشيعه
حكمة اليوم Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:44 pm من طرف الشناوي احمد

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
pubarab

 

 حكمة اليوم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رزيقة
المدير العام
المدير العام
رزيقة


عدد الرسائل : 1459
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 29/12/2009

حكمة اليوم Empty
مُساهمةموضوع: حكمة اليوم   حكمة اليوم Icon_minitimeالجمعة مايو 06, 2011 1:55 am



حكمة اليوم _online

وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
إن المعصية حالة من ( التمرّد ) المقصود أو غير المقصود مع الحق مباشرة ، ولهذا تنتاب العبد حالة من الخجل والوجل ، عندما يريد الحديث مع من عصى في حقه ، وخاصة عندما تكبر حجم المعصية ..ومن هنا كان من الطبيعي أن يخلق الحق شفعاء بينه وبين خلقه ، وهم المعصومون (ع) الذين أمر باتخاذهم الوسيلة إليه ..فإن المعصية وإن كانت ( مخالفة ) لهم أيضا ، إلا إنها ( متوجهة ) للحق قبل أن تتوجه إليهم ..ولهذا جعل الحق توبته متفرعة على استغفار الرسول (ص) ، كالأب الذي يشفع لابنه عند السلطان ، بطلب من السلطان نفسه .

حــكــمــة هذا الــيــوم :
قال الإمام الحسين (عليه السلام): (مالُك إن لم يكن لك كنت له، فلا تُبقِ عليه فإنه لا يُبقي عليك، وكُلْه قبل أن يأكلك)

في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
***كرمان*** إحدى المواضع التي ينزلها الدجال بجيشه، كذا أورد نعيم بن حماد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (ليهبطن الدجال خوز وكرمان في ثمانين ألفاً كأن وجوههم المجان المطرقة يلبسون الطيالسة وينتعلون الشعر). وكرمان جنوب شرق إيران إحدى المدن الإيرانية المهمة.

هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
قال الإمام الصادق (عليه السلام): (إن الرجل ليكون بينه وبيه الجنة أكثر مما بين الثرى والعرش لكثرة ذنوبه، فما هو إلا أن يبكي من خشية الله -عز وجل- ندما عليها، حتى يصير بينه وبينها أقرب من جفنه إلى مقلته)

بستان العقائد :
يستعيذ العبد بربه من همزات الشياطين ، والهمز هو النخس ، شُـبّه ذلك بهمز الدواب عند المشي ، والمهمزة عصا في رأسها حديدة مدببة ينخس بها الحمار ونحوه ، فكأن الشيطان جعل نفسه ( كالراعي ) للقطيع الذي يملكه ، فله الحق متى شاء أن يهمز من يسوقه إذا تباطأ في السير ، وفي ذلك غاية ( الـمذلة ) والهوان لمن خُلق في ( أحسن ) تقويم ..فالالتفات إلى هذه الحقيقة المـرّة - وما أكثر تحققها في حياة البشرية - يجعل العاقل يتمرد على سلطان الشيطان الذي يوصله إلى مستوى البهائم ، التي تفقد حريتها في انتخاب السبيل الأصلح.

ولائيات :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (المهدي من سادة أهل الجنة)

فوائد ومجربات :
ورد في الدعاء: { واجعل غدي وما بعده ، أفضل من ساعتي ويومي }..فلو التفت العبد إلى هذا المضمون وهو أن يكون كل يوم خيراً من سابقه ، وسعى إلى تحقيق هذا المضمون في حياته ، وطلب من المولى التوفيق في ذلك ، لأحدث ( تغييرا ) في حياته و( لاشتدّت ) سرعته نحو الكمال والخروج عن دائرة الخسران الذي نسبه الحق للجميع ..وقد رُوي: { أن المغبون من تساوى يوماه }.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رزيقة
المدير العام
المدير العام
رزيقة


عدد الرسائل : 1459
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 29/12/2009

حكمة اليوم Empty
مُساهمةموضوع: حكمة اليوم   حكمة اليوم Icon_minitimeالإثنين مايو 16, 2011 10:20 pm


حكمة اليوم ____

وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
روي عن الامام الصادق (ع) أنه قال : { إذا كبرت فاستصغر ما بين العلا والثريا دون كبريائه ، فإن الله إذا اطلع على قلب العبد وهو يكبّر ، وفي قلبه عارض عن حقيقة تكبيره ، قال : يا كاذب أتخدعني وعزتي وجلالي لأحرمنك حلاوة ذكري ، ولأحجبنك عن قربي والمسارّة بمناجاتي } ..فينبغي الالتفات إلى أن هذه الدرجات القلبية وإن لم تكن ( واجبة ) التحصيل بالمعنى الفقهي في الواجبات البدنية ، إلا أن ( الإخلال ) بها قد يعرّض العبد لعقوبات قاسية ، كالتي ذكرت في هذه الرواية ..وإن ( إعفاء ) الخلق عن تلك الواجبات المتعالية ، إنما كان رأفة بهم ، وذلك لارتكاب أغلب الخلق هذه المخالفات التي لو استتبعت العقاب ، لما سَلِم من العذاب إلا القليل.

حــكــمــة هذا الــيــوم :
يكثر الشكوى من كثرة مثيرات الشهوات في هذا العصر ، الذي لم تعهد البشرية زماناً قريناً له في ظهور أنواع الفساد ، الذي ظهر في البر والبحر بل الفضاء ..فلم يترك مبتكرو الفساد طريقة إلا وقد استحدثوها في ( مسخ ) الإنسان إلى موجود لا يعلم في الوجود غير التلذذ والاستمتاع ، بما لا يقاس به استمتاع البهيمة التي يضرب بها المثل في الشهوات ..ولكن ما ذُكر لا يُـعدّ عذراً يعتذر به العبد يوم القيامة ، بعدما منح قوة ( التمييز ) بين الحسن والقبيح من جهة ، وحرية ( الاختيار ) والإرادة من جهة أخرى ، وعظمة الجزاء الذي بُشّر به الثابتون في آخر الزمان من جهة ثالثة ..وليُعلم أن وجود الثلّـة الثابتة في قلب دائرة الفساد والإفساد ، من أقوى ( الحجج ) على باقي العباد يوم القيامة ، إذ لا يمكنهم التذرّع بجبر البيئة والزمان ، بعد وجود تلك النماذج المشتركة معها في الزمان والمكان .

في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
***الطيالسة الخضر*** صفة أتباع الدجال، والطيلسان ما يوضع على الرأس وصفة الخضرة إشارة إلى اظهار الخير والأمر الحسن، وأصحاب الطيالسة الخضر إشارة إلى مجموعة من المنافقين الذين يظهرون الخير ويضمرون الشر والعداء للمؤمنين ولأهل البيت عليهم السلام وستظهر نواياهم عند لحوقهم بالدجال أثناء خروجه.

هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
إن من صفات المتقين، كما يقول أمير المؤمنين (ع): (وَأَنْفُسُهُمْ عَفِيفَةٌ).. قال الامام الباقر (ع): (ما من عبادة أفضل عند الله، من عفة بطن وفرج).. البعض يذهب مسافات بعيدة، ليأكل طعاماً معيناً.. وإذا أتى إلى المنزل، ولم يجد الطعام جاهزاً، يوجه بعض الإهانات لزوجته؛ هذا الإنسان أسير بطنه.. أما المؤمن؛ فنفسه عفيفة.. وهنيئاً لمن كان على نهج علي (ع) في قوله وفعله!..

بستان العقائد :
إن الزهد جمع في آية من القرآن الكريم، ألا وهي: {لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ}.. فالإنسان المؤمن لا تغره الدنيا بما فيها إن المشكلة ليست في الذوات الخارجية: لا في النساء، ولا في القناطير المقنطرة، و..الخ.. ولكن المشكلة في تعلق الفؤاد، فإذا قطع الإنسان التعلق، عندئذ لا خطر على المؤمن، وإن صار كسليمان (ع) في ملكه.

ولائيات :
في حديث الكساء الشريف نقرأ أنه عندما سأل الملائكة المقرّبون، ومنهم الأمين جبرائيل عليه السلام، من الله تعالى: «ومن تحت الكساء؟» عرّفهم الله بقوله تبارك وتعالى: «هم فاطمة وأبوها وبعلها وبنوها». فالله سبحانه عرّف رسوله الأكرم والإمام أمير المؤمنين والإمامين الحسن والحسين صلوات الله عليهم، عرّفهم بمولاتنا فاطمة الزهراء صلوات الله عليها. وهذا الأسلوب من التعريف الإلهي لا نجد له نظيراً أبداً في تاريخ الأديان الإلهية ولا في تاريخ أنبياء الله تعالى من آدم عليه السلام وإلى خاتمهم صلى الله عليه وآله، ومعنى هذا إن الزهراء صلوات الله عليها سرّ إلهي. فإن من يريد أن ينتفع من هذا السرّ الإلهي عليه أن يلتزم بأمرين، هما: الأول: التوجّه إلى الله والتوسّل به تبارك وتعالى بهذا السرّ قدر ما يتمكن. الثاني: الالتزام بالحلم والعفو عن الآخرين قدر ما يستطيع.

فوائد ومجربات :
قال سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله عندما حضر جنازة تشييع جثمان المرحوم سماحة آية الله السيد محمد كاظم القزويني قدس سره: «إن من أسباب بقاء جسد السيد القزويني طريّاً وسالماً هو مواظبته رحمه الله على محاسبة النفس يومياً. فيجدر بنا جميعاً أن نعتبر من ذلك، وأن نعمل جاهدين ومخلصين في سبيل الله تبارك وتعالى، وفي طريق المعصومين الأربعة عشر صلوات الله عليهم أجمعين، كي نخلد ونفوز في الدنيا والآخرة».



--

اللهم اجعلني في درعك الحصينة التي تجعل فيها من تريد
اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان.


روي عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام أنه قال
من سره أن يستكمل الإيمان كله فليقل
القول مني في جميع الأشياء قول آل محمد، فيما أسروا وما أعلنوا وفيما بلغني عنهم وفيما لم يبلغني
الكافي ج1 باب التسليم وفضل المسلِّمين ص245
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رزيقة
المدير العام
المدير العام
رزيقة


عدد الرسائل : 1459
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 29/12/2009

حكمة اليوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكمة اليوم   حكمة اليوم Icon_minitimeالثلاثاء مايو 17, 2011 9:15 pm



وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
إن المؤمن يصل إلى درجة، عندما ينظر إلى المعاصي والغفلات؛ يعيش حالة من الذعر الشديد، وحالة من الأسر (وَفُكَّني مِنْ شَدِّ وَثاقي).. نحن نعيش هذه الحالة في مصائب الدنيا، مثلا: إنسان يحكم عليه بالسجن سنة واحدة، عندما يدخل السجن في الليلة الأولى -وهو يفارق الأهل والأولاد لسنة كاملة في السجن، وخاصة إذا كان في زنزانة انفرادية، وممنوع من اللقاء- سيعيش قمة الأذى.. فكيف إذا كان الإنسان يعيش حالة السخط والغضب الإلهي!.. هو صحيح قد ينطلق من عاصمة إلى أخرى، ويطير في الفضاء، ولكن ماذا يعمل عندما يعلم أن رب العالمين غاضب عليه!..

حــكــمــة هذا الــيــوم :
{إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلاً}.. ناشئة الليل إشارة إلى مجمل الليل، فالذي يريد صفاء القلب، والتوجه المركز إلى جهة العرش؛ عليه بصلاة الليل.. يقول تعالى في آية أخرى: {إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلا} وكأنه في هذه الآية هناك عتبٌ مقدر؛ أي: أيها الإنسان!.. أنت تنام في الليل، وتعمل في النهار؛ فأين حق الله عز وجل؟.. ومعنى الآية كما ورد في تفسير الميزان: "أن لك في النهار مشاغل كثيرة تشتغل بها مستوعبة، لا تدع لك فراغاً تشتغل فيه بالتوجه التام إلى ربك، والانقطاع إليه بذكره؛ فعليك بالليل والصلاة فيه".. أمن الإنصاف أن نعطي دوام النهار؛ ست أو سبع أو ثمان ساعات، لأجل راتب قدره ألف أو ألفين أو خمسة عشر ألفاً؛ ولا نعطي القيام بين يدي الله -عز وجل- عُشر هذا الوقت؟!.. لذا على المؤمن أن يوازن بين نشاط النهار وقيام الليل؛ وشتان بين نشاط النهار لأجل دُريهماتٍ فانيةٍ، وبين قيام الليل!..

في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
***ضرب من الرجال*** من صفات الإمام المهدي عليه السلام تدل على أنه ليس بالبدين وفي لسان العرب في صفة موسى عليه السلام أنه ضرب من الرجال وهو خفيف اللحم الممشوق المستدق، وفي كنز العمال عن الامام عليّ عليه السلام قال: (المهدي فتى من قريش، آدِم، ضرب من الرجال).

هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
إن من أهم سُلم الدرجات بعد الواجبات، وترك المحرمات: أن يقف الإنسان بين يدي ربه ليلاً.. قد يكون هناك يقين ووضوح للإنسان في هذا المجال؛ ولكن في مقام العمل يغلبه السلطان الأكبر وهو النوم؛ فهذا لا بأس به، ولكن المهم أن يعرف ما الذي فقده في سنوات عمره الماضية، ويبرمج نفسه أن يكون من أهل قيام الليل.

بستان العقائد :
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ}.. يقال: أن هذه الآية من أكثر آيات القرآن الكريم تحملا للضمير الذي يعود إلى الله عز وجل، كم يدلل عباده!.. يقول عز وجل: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي}، الياء في {عِبَادِي} نسبة إليه، {عَنِّي} {فَإِنِّي} ضمير يعود إليه، {دَعَانِ} {فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي} أيضا يعود إليه، {وَلْيُؤْمِنُواْ بِي}.. في آية واحدة كم من الضمائر تعود إلى الله عز وجل؟.. والعلماء يقولون في كلمة {عِبَادِي}: هنالك سر من الأسرار، وكأن الله عز وجل -لا نقول والعياذ بالله يفتخر بهذه النسبة- هذه النسبة فيها حنان، هؤلاء عبادي أنا خلقتهم، فهم من شؤوني، منسوبون لي.

ولائيات :
عظم الله أجوركم وأجورنا بمصابنا بذكرى وفاة الطاهرة الوفية، باب الحوائج السيدة أمّ البنين سلام الله عليها وعلى أبنائها

فوائد ومجربات :
قال الامام الصادق -عليه السلام-: (أُتي رسول الله -صلى الله عليه وآله- فقيل له: إنّ سعد بن معاذ قد مات، فقام رسول الله -صلى الله عليه وآله- وقام أصحابه معه، فأمر بغسل سعد وهو قائمٌ على عضادة الباب.. فلما أن حُنّط وكُفّن وحُمل على سريره، تبعه رسول الله -صلى الله عليه وآله- بلا حذاء ولا رداء، ثم كان يأخذ يمنة السرير مرةً ويسرة السرير مرةً حتى انتهى به إلى القبر.. فنزل رسول الله -صلى الله عليه وآله- حتى لحّده وسوّى اللبن عليه، وجعل يقول: ناولوني حجراً، ناولوني تراباً رطباً، يسدّ به ما بين اللبن.. فلما أن فرغ وحثا التراب عليه وسوّى قبره، قال رسول الله -صلى الله عليه وآله-: إني لأعلم أنه سيبلى ويصل البلى إليه، ولكنّ الله يحبّ عبداً إذا عمل عملاً أحكمه.. فلما أن سوّى التربة عليه، قالت أم سعد: يا سعد!.. هنيئاً لك الجنة.. فقال رسول الله -صلى الله عليه وآله-: يا أم سعد مه!.. لا تجزمي على ربك، فإنّ سعداً قد أصابته ضمة.. فرجع رسول الله -صلى الله عليه وآله- ورجع الناس، فقالوا له: يا رسول الله!.. لقد رأيناك صنعت على سعد ما لم تصنعه على أحد، إنك تبعت جنازته بلا رداء ولا حذاء، فقال -صلى الله عليه وآله-: إنّ الملائكة كانت بلا رداء ولا حذاء، فتأسيّت بها.. قالوا: وكنت تأخذ يمنة السرير مرة ويسرة السرير مرة، قال: كانت يدي في يد جبرائيل آخذ حيث يأخذ.. قالوا: أمرت بغسله، وصلّيت على جنازته ولحّدته في قبره، ثم قلت: إنّ سعداً قد أصابته ضمة!.. فقال -صلى الله عليه وآله-: نعم، إنه كان في خلقه مع أهله سوء).. وعليه، فإن إيمانهُ، وصحبتهُ لرسول الله -صلى الله عليه وآله-، ومشاركته في المعارك والغزوات في جانب.. ومعاملته لأهل بيته في جانب!.. فهذه المعاملة السيئة، جعلته يُعذب في قبره.. فلكل شيءٍ حساب، يقول تعالى في كتابه الكريم: {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ}.. هذا هو القانون!..



--

اللهم اجعلني في درعك الحصينة التي تجعل فيها من تريد
اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان.


روي عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام أنه قال
من سره أن يستكمل الإيمان كله فليقل
القول مني في جميع الأشياء قول آل محمد، فيما أسروا وما أعلنوا وفيما بلغني عنهم وفيما لم يبلغني
الكافي ج1 باب التسليم وفضل المسلِّمين ص245
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رزيقة
المدير العام
المدير العام
رزيقة


عدد الرسائل : 1459
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 29/12/2009

حكمة اليوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكمة اليوم   حكمة اليوم Icon_minitimeالأربعاء مايو 18, 2011 10:51 pm

[size=18][center][center][img]http://dc316.4shared.com/img/5iJqhIBz/s3/_online.jpg[/img][/center]


وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
قال الإمام الباقر عليه السلام: (إذا غضب الله تبارك وتعالى على خلقه نحّانا عن جوارهم)

حــكــمــة هذا الــيــوم :
ما المانع أن يجمع الإنسان بين الأمور الثلاثة: بين الصدقة الجارية، والعلم النافع، والولد الصالح؟.. رحم الله أحد العلماء صاحب كتاب "آداب الحرمين"، سيد جواد الشاهرودي، قال: بأنه سأل ربه هذه الأمور الثلاثة، فرزق العلم النافع: حيث له مؤلفات عديدة، منها آداب الحرمين، ووفقه الله –عز وجل– بأن يبني مستشفى لطب العيون، في الشرق الأوسط من أرقى المستشفيات، فهذه صدقته الجارية.. وكان له ولد فقد في العراق في أيامه في سبيل الله!..

في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
***الصفاح*** وهي البيداء التي يحدث فيها الخسف بجيش السفياني المتوجه إلى مكّة لقتال الإمام المهدي عليه السلام.

هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
بعض الأفراد أو بعض المقلدين، لا يعرفون أن الإنسان بإمكانه أن يدعو في غير القنوت، يظن بأن المكان الوحيد للدعاء بين يدي الله هو القنوت، أما إذا قال: (سمع الله لمن حمده) ثم بدا له أن يقرأ فقرات من دعاء كميل يقول: لا، هذا لا يجوز، لماذا لا يجوز؟.. بين السجدتين تقول: أستغفر الله ربي وأتوب إليه، ثم تقول: (اللهم!.. اغفر لي الذنوب التي تهتك العصم.. اللهم!.. اغفر لي الذنوب التي تحبس الدعاء).. ما المانع من ذلك؟..

بستان العقائد :
قال الامام الباقر (ع): (إنّ الله -تبارك وتعالى- لما أسرى بنبيه (ص) قال له: يا محمد!.. إنه قد انقضت نبوتك، وانقطع أكلك، فمَن لأمتك من بعدك؟.. فقلت: يا ربّ!.. إني قد بلوت خلقك، فلم أجد أحدا أطوع لي من علي بن أبي طالب.. فقال عزّ وجلّ: ولي يا محمد!.. فمَن لأمتك؟.. فقلت: يا ربّ !.. إني قد بلوت خلقك، فلم أجد أحداً أشدّ حباً لي من علي بن أبي طالب.. فقال عزّ وجلّ: ولي يا محمد!.. فأبلغه أنه راية الهدى، وإمام أوليائي، ونورٌ لمن أطاعني).

ولائيات :
قال الإمام زين العابدين صلوات الله عليه: (أيها الناس! إنّ الله تعالى وله الحمد ابتلانا أهل البيت ببلاء حسن، حيث جعل راية الهدى والعدل والتُقى فينا، وجعل راية الضلالة والردى في غيرنا)

فوائد ومجربات :
ربّ كلمة واحدة عن الإئمة الاطهار صلوات الله عليهم تكون سبباً في تغيير أمة تغييراً كاملاً. أحد علماء الأزهر قد استبصر بنور التشيّع، وكان قد أعلن أن سبب استبصاره وتشيّعه هو جملة قصيرة من دعاء للإمام زين العابدين صلوات الله عليه، وهي: «اللهم اجعلني أصول بك عند الضرورة». فقد أكّد بقوله: إن هذه الجملة القصيرة فتحت عليّ وأمامي آفاق في الدّقة العلمية، فشرعت بالبحث، وبحثت حتى وفّقت للتشيّع. - لذا علينا ان نبادر إلى المباشرة بتعريف ونشر ثقافة أهل البيت صلوات الله عليهم في هداية الناس وإصلاحهم

--

اللهم اجعلني في درعك الحصينة التي تجعل فيها من تريد
اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان.


روي عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام أنه قال
من سره أن يستكمل الإيمان كله فليقل
القول مني في جميع الأشياء قول آل محمد، فيما أسروا وما أعلنوا وفيما بلغني عنهم وفيما لم يبلغني
الكافي ج1 باب التسليم وفضل المسلِّمين ص245[/center][/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رزيقة
المدير العام
المدير العام
رزيقة


عدد الرسائل : 1459
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 29/12/2009

حكمة اليوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكمة اليوم   حكمة اليوم Icon_minitimeالسبت مايو 21, 2011 10:42 pm

حكمة اليوم _online


[center]وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
ان الحياة تبدو لنا للوهلة الأولى طويلة .. ولكن لنخصم السنوات التي مضت في الغفلات ، ثم ساعات النوم وهو ( الموت الأصغر) ثم ساعات الانشغال بالأهل والمال والولد.. فيا ترى كم هي خلاصة العمرالمفيدة ؟ .. اعتقد أن الخالص من الحياة قد لا يتجاوز العشر من السنوات التي تمر مر السحاب .. أليس هذا مخيفا ؟!

حــكــمــة هذا الــيــوم :
رأى امير ألمؤمنين (عليه السلام) جابر بن عبدالله (رضي الله عنه) وقد تنفس الصعداء فقال عليه السلام : (ياجابرعلى ماتنفسك, أعلى الدنيا ؟ فقال جابر : نعم . فقال له :ياجابر ملاذ الدنيا سبعة : المأكول والمشروب والملبوس والمنكوح والمركوب والمشموم والمسموع ، فألذ المأكولات العسل وهو بصق من ذبابة ، وأحلى المشروبات الماء، وكفى بإباحته وسباحته على وجه الارض وأعلى الملبوسات الديباجوهو من لعاب دودة ، وأعلى المنكوحات النساءوهو مبال في مبال ، ومثال لمثال ، وإنما يراد أحسن مافي المرأة لأقبح ما فيها ، وأعلى المركوبات الخيلوهن قواتل ، وأجل المشمومات المسكوهو دم من سرة دابة ، وأجل المسموعات الغناءوالترنم وهو إثم ، فما هذه صفته لم يتنفس عليه عاقل .. قال جابر بن عبدالله : فوالله ماخطرت الدنيا بعدها على قلبي)

في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
قال الإمام علي (عليه السلام): (إذا نادى مناد من السماء :[أن الحق في آل محمد] فعند ذلك يظهر المهدي على أفواه الناس ويشربون حبه , فلا يكون لهم ذكر غيره)

هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
قال الإمام الصادق (عليه السلام): (من صدق لسانه، زكا عمله.. ومن حسنت نيته، زيد في رزقه.. ومن حسن بره بأهل بيته، زيد في عمره.)

بستان العقائد :
روي عن أمير المؤمنين (ع) أنه كان إذا حضر وقت الصلاة يتململ ويتزلزل ويتلون، فيقال: ما لك يا أمير المؤمنين؟.. فيقول (ع): (جاء وقت الصلاة، وقت أمانة عرضها الله على السموات والأرض والجبال، فأبين أن يحملنها وأشفقن منها)

ولائيات :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (صنفان من أمّتي لا نصيب لهما في الإسلام: الناصب لأهل بيتي حرباً، وغال في الدين مارق منه)

فوائد ومجربات :
إذا انتابت الإنسان حالة الرقة الشديدة في أي موقف من مواقف الطاعة؛ فليطلب من الله -عز وجل- المعية الدائمة.. فإن ثمرة الطاعات، هي الإحساس بالقرب الدائم.. هنيئاً لمن يعيش مشاعر الطواف -مثلاً- وهو في وطنه!.. إذا وجدت المعية مع العبد، فإن الحياة تكتسب حلاوة جديدة، ليس فيها وحشة، ولا غربة، وليس هنالك شيء اسمه وطن.. ما الفرق بين الوطن وغير الوطن، إذا كان يعيش الإنسان المعية الإلهية؟!.. والذي يعيش حالة الوحشة، معنى ذلك أنه جعل الله -عز وجل- أهون الناظرين!.. فلو كان يعيش المعية، لما كان لوجود بني آدم أو لعدمه، دور كبير في مشاعره: أنساً، ووحشةً.

اللهم اجعلني في درعك الحصينة التي تجعل فيها من تريد
اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان.


روي عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام أنه قال
من سره أن يستكمل الإيمان كله فليقل
القول مني في جميع الأشياء قول آل محمد، فيما أسروا وما أعلنوا وفيما بلغني عنهم وفيما لم يبلغني
الكافي ج1 باب التسليم وفضل المسلِّمين ص245[/center]--
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رزيقة
المدير العام
المدير العام
رزيقة


عدد الرسائل : 1459
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 29/12/2009

حكمة اليوم Empty
مُساهمةموضوع: حكمة اليوم    حكمة اليوم Icon_minitimeالأحد مايو 22, 2011 8:55 pm




وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
إن على الإنسان عندما يموت والداه، أن يلتزم بعمل بسيط يقدمه يوميا لهما، مثلا: قراءة الفاتحة، وصلاة ركعتين.. فهذه صلاة عندما تصلى في النهار فهي للوالدين، وفي الليل لصلاح الذرية والأولاد.. طبعاً بالإضافة إلى المتابعة التربوية، {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا}.. أي يا رب إن تركتني وحدي مع ابني هذا، لا يصل إلى خير.. فتلطف علينا

حــكــمــة هذا الــيــوم :
ورد في بعض الأحاديث بأن الله -عز وجل- لا يستجيب لبعض طوائف الداعية، عن الصادق (ع): (ثلاثة ترد عليهم دعوتهم: رجل رزقه الله مالا، فأنفقه في غير وجهه، ثم: قال يا رب ارزقني، فيقال له: ألم أرزقك؟!.. ورجل دعا على امرأته وهو لها ظالم، فيقال له: ألم أجعل أمرها بيدك؟!.. ورجل جلس في بيته وقال: يا رب ارزقني!.. فيقال له: ألم أجعل لك السبيل إلى طلب الرزق)؟!..

في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
***شعيب بن صالح*** قائدٌ عسكري يكون على مقدمة جيش الإمام عليه السلام أو على مقدمة جيش الخراساني، بحسب اختلاف الروايات، كما في الرواية التالية:عن عمّار بن ياسر قال:المهدي على لوائه شعيب بن صالح.

هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
قال رسول الله (ص) : (من صبر على سوء خلق امرأة واحتسبه، أعطاه الله تعالى بكل مرة يصبر عليها من الثواب ما أعطى أيوب (عليه السلام) على بلائه.. وكان عليها من الوزر في كل يوم وليلة مثل رمل عالج، فإن ماتت قبل أن تعينه وقبل أن يرضى عنها، حشرت يوم القيامة منكوسة مع المنافقين في الدرك الأسفل من النار.. ومن كانت له امرأة لم توافقه، ولم تصبر على ما رزقه الله تعالى، وشقت عليه، وحملته ما لم يقدر عليه، لم يقبل الله منها حسنة تتقي بها حر النار، وغضب الله عليها ما دامت كذلك)

بستان العقائد :
كم من الجميل أن يأتي الابن صبيحة الجمعة، أو عصر الخميس، أو في أي وقت يجلس عند قبر والده، مطأطأ رأسه، ويرفع يده إلى السماء ويقرأ هذا الدعاء!.. (اللهم!.. ارحم غربته، وصل وحدته، وآنس وحشته، وآمن روعته، وأفض عليه من رحمتك، وأسكن إليه من برد عفوك، وسعة غفرانك ورحمتك، رحمة يستغني بها عن رحمة مَن سواك، واحشره مع مَن كان يتولاه).. فهذا الدعاء يكفر السيئات الماضية، إن كان عاقاً، يكتب باراً بوالديه.. يقول الإمام (ع): إذا قال ذلك، قال منكر لنكير: (انصرف بنا عن هذا، فقد لقن بها حجته).. نعم بهذه الكلمات يرفع العذاب عن هذا الميت، الذي خلا بربه.

ولائيات :
روي عن الإمام الصادق (ع) أنه قال: (البكّاؤون خمسة: آدم ويعقوب ويوسف وفاطمة بنت محمد (ص) وعلي بن الحسين (ع) ـ إلى أن يقول (عليه السلام): وأما علي بن الحسين (ع) فبكى على الحسين عشرين سنة أو أربعين سنة، ما وُضِع بين يديه طعامٌ إلا بكى حتى قال له مولى له: جعلت فداك يا بن رسول الله!.. إني أخاف عليك أن تكون من الجاهلين، قال: {إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} إني ما أذكر مصرع بني فاطمة إلا خنقتني لذلك عبرة).

فوائد ومجربات :
قال الإمام الرضا (عليه السلام): (والله ما أُعطي مؤمنٌ قط خير الدنيا والآخرة إلا بحسن ظنه بالله عزّ وجلّ، ورجائه له، وحسن خلقه، والكفّ عن اغتياب المؤمنين.. والله تعالى لا يعذّب عبداً بعد التوبة والاستغفار إلا بسوء ظنه، وتقصيره في رجائه لله عزّ وجلّ، وسوء خلقه، واغتيابه المؤمنين)


اللهم اجعلني في درعك الحصينة التي تجعل فيها من تريد
اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان.


روي عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام أنه قال
من سره أن يستكمل الإيمان كله فليقل
القول مني في جميع الأشياء قول آل محمد، فيما أسروا وما أعلنوا وفيما بلغني عنهم وفيما لم يبلغني
الكافي ج1 باب التسليم وفضل المسلِّمين ص245

--
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رزيقة
المدير العام
المدير العام
رزيقة


عدد الرسائل : 1459
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 29/12/2009

حكمة اليوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكمة اليوم   حكمة اليوم Icon_minitimeالأربعاء مايو 25, 2011 10:31 pm



وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
قال المعصوم (ع): (من أحزن مْؤمنا ثم أعطاه الدنيا، لم يكن ذلك كفّارته)

حــكــمــة هذا الــيــوم :
قال المعصوم (ع): (جرعتان تقربك إلى الله: جرعة غيظ تردها بحلم، وجرعة مصيبة تردها بصبر).... فراقب نفسك، وأجبرها علی تناول الدواء.

في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
***الشريد*** هو أحد ألقاب الإمام الحجة عليه السلام، كما ورد في الرواية عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: (صاحب هذا الأمر هو الطريد الشريد الموتور بأبيه المكنى بعمه المفرد من أهله، اسمه اسم نبي).

هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
يقول الشاعر: لو كان للعلم من دون التقى شرف لكان أشرف خلق الله إبليس

بستان العقائد :
ومن الخسران أن يرتبط الإنسان بغير الله تعالى.. أحد العلماء الكبار كان يقول: كم من القبيح أن نرى فقيراً يستجدي فقيرا مثله!.. فالذين في الحياة الدنيا يجعلون عيونهم على الغير وأملهم بالغير، فهؤلاء مساكين، ورب العالمين يقول في شأنهم: (لأقطعن أمل كل مؤمل غيري).. وهذا لا يعني أن الإنسان لا يركن إلى الناس، ولكن عليه أن لا ينسى أن الله –تعالى- هو السبب لكل ذي سبب، وهو سبب من لا سبب له..

كنز الفتاوي :
ما هو حكم تقطيع الخبز الكبير بالسكين ، او المقص ، لتسهيل التقديم ، وحسن منظره ؟
نهي عن ذلك في بعض الروايات ، وحمل على الكراهة

ولائيات :
ورد في الحديث عن الرسول الأكرم (ص): (أنه إذا أقبلت مولاتنا فاطمة (ع) يوم القيامة، فإن الله عز وجل يوحي إليها: يا فاطمة!.. سليني أُعطكِ، وتمنّي عليّ أُرضك، فتقول: إلهي أنت المنى وفوق المنى، أسألك أن لا تعذّب محبّي ومحبّي عترتي بالنار، فيوحي الله إليها: يا فاطمة!.. وعزّتي وجلالي وارتفاع مكاني، لقد آليت على نفسي من قبل أن أخلق السماوات والأرض بألفي عام، أن لا أعذب محبيّك ومحبّي عترتك بالنار.) ... إن فاطمة (ع) -وبعد سنوات الحزن والكرب في الحياة الدنيا- تسأل عن أمنيتها، فإذا هي تجيب بكلمة -لو أن عرفاء التاريخ يستجدوا من فاطمة (ع) معنى التوحيد، معنى الذوبان في الله، معنى الفناء في الله.. هذه المعاني التي يكتب عنها أمثال محي الدين العربي وابن سينا وغيرهم.. ولكن فاطمة وصلت إلى الرحيق المختوم - فتقول: يا ربي أنت المنى وفوق المنى!.. ثم تطلب الشفاعة لذريتها ومحبيها، إلى أن تصل حتى إلى من أحسن إلى ذريتها، ولو لم يكن من شيعتها!..

فوائد ومجربات :
لنتأمل في هذا الحديث المخيف عن الرسول الأكرم (ص): (إنّ الرجل يتكلّم بالكلمة يُضحك بها الناس، يهوي بها أبعد من الثريا).. فالإنسان قد وصل إلى الثريا بعبادته: ختمةً، وزيارةً، بورعه وتقواه.. ولكن لزلة من الزلات يهوي بها أبعد من الثريا. فإن الأمر خطير جداً، فإن التفريط في النور من موجبات حلول النقمة والغضب الإلهي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكمة اليوم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حكمة اليوم
» حكمة اليوم
» حكمة اليوم
» حكمة اليوم
» حكمة اليوم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شيعة تبسة :: قسم الواحة الادارية :: منتدى سبر الاراء و المسابقات-
انتقل الى: