الحياة إما للإنسان و إما عليه

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين

أيها الأحبة في الله الحديث عن الحياة الطيبة الحديث الذي ينبغي أن يعيشه كل واحد منا الحياة إما للإنسان و إما عليه تمر ساعاتها ولحظاتها وأيامها و أعوامها تمر على الإنسان فتقوده إلى المحبة و الرضوان حتى يكون من أهل الفوز والجنان أو تمر عليه فتقوده إلى النيران و إلى غضب الواحد الديان الحياه إما أن تضحكك ساعة لتبكيك دهراً و إما أن تبكيك ساعةً لتضحكك دهراً الحياة إما نعمة للإنسان أو نقمة عليه هذه الحياه التي عاشها الأولون و عاشها الأباء و الأجداد و عاشها السابقون فصاروا إلى الله عز وجل بما كانوا يفعلون الحياة معناها كل لحظة تعيشها و كل ساعة تقضيها و نحن في هذه اللحظة نعيش حياة إما لنا و إما علينا فالرجل الموفق السعيد من نظر في هذه الحياه و عرف حقها و قدرها فهي و الله حياة طالما أبكت أناساً فما جفت دموعهم و طالما أضحكت أناسا فما ردت عليهم ضحكاتهم و لا سرورهم الحياة أحبتي في الله جعلها الله ابتلاءً و اختباراً و امتحاناً تظهر فيه حقائق العباد ففائز برحمة الله سعيد و محروم من رضوان الله شقي طليق.....