منتدى شيعة تبسة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يلم شمل شيعة تبسة الجزائرية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» ان الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا
أهل البيت في مقام الحِباء والاجتباء Icon_minitimeالسبت مايو 09, 2015 1:53 pm من طرف أبن العرب

» التوحيد واقسامه
أهل البيت في مقام الحِباء والاجتباء Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:29 pm من طرف أبن العرب

» قولوا لا إله إلا الله تفلحوا
أهل البيت في مقام الحِباء والاجتباء Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:08 pm من طرف أبن العرب

» برنامج الأذان الشيعي للكمبيوتر -رائع-
أهل البيت في مقام الحِباء والاجتباء Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 21, 2014 1:31 am من طرف أبو حسين

» الرد علي الشبهات تارافضيه
أهل البيت في مقام الحِباء والاجتباء Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:53 pm من طرف الشناوي احمد

» هل ولد علي بن ابي طالب رضي الله عنه في الكعبه يا رافضه
أهل البيت في مقام الحِباء والاجتباء Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:50 pm من طرف الشناوي احمد

» لماذا يكفر من ينكر الامامه
أهل البيت في مقام الحِباء والاجتباء Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:48 pm من طرف الشناوي احمد

» سؤال الي الرافضه
أهل البيت في مقام الحِباء والاجتباء Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:46 pm من طرف الشناوي احمد

» سؤال الي الشيعه
أهل البيت في مقام الحِباء والاجتباء Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:44 pm من طرف الشناوي احمد

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
pubarab

 

 أهل البيت في مقام الحِباء والاجتباء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الرباب
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 8
تاريخ التسجيل : 08/03/2012

أهل البيت في مقام الحِباء والاجتباء Empty
مُساهمةموضوع: أهل البيت في مقام الحِباء والاجتباء   أهل البيت في مقام الحِباء والاجتباء Icon_minitimeالخميس مارس 08, 2012 4:01 pm

أهل البيت في مقام الحِباء والاجتباء
إنّ الأصلَ في هذا المقام هو قول النبيّ عن سلمان الفارسيّ: ((سلمان مِنَّا أهل البيت)) (1) وقوله لواثلة بن الأسقع الكنانيّ في بعض ألفاظ حديث الكساء: ((أنتَ من أهلي)) ، قال السخاويّ في الإستجلاب : "وفي الفردوس بلا إسناد عن عائشة رضي الله عنها مرفوعاً: ((أسامةُ مِنَّا أهلَ البيت ؛ ظهراً لبطن))"(2) ، وقوله في حديث عليّ: ((جرير مِنَّا أهل البيت))(3)، وقوله لثوبان مولاه أيضاً حين سأله : أَمِنْ أهْلِ البَيْتِ أنا؟ ، وذلك في وقت كان النبيُّ يذكر علياً وفاطمة ؛ فقال: ((نعم ، ما لم تقم على سدة ، أو تأتي أميراً تسأله)) ، ودعى نبيُّ الله على النفر العرنيين لما قتلوا غلامه فقال: ((اللَّهُمَّ عَطِّشْ مَنْ عَطَّشَ آلَ مُحَمَّدٍ اللَّيْلَةَ)) (4).
قال محمد الشليّ باعلويّ في المشرع الرويّ من أهل السنة : "فعدّ هؤلاء مِن أهل البيت ؛ باعتبار صدق محبتهم ؛ وعظيم قُربهم" (5) ؛ وذكر نحوه الشيعة كما سنبينه ؛ فهذه الآثار وما ضارعها هي أصل هذا المقام الذي شأن أهله أنهم توددوا إلى أهل بيت النبيّ وأحبوهم أو على الأقل قد كفّوا أذاهم عنهم فحلّوا معهم في مقامهم .
لِلأُمّة نصيب في مصطلح"أهل البيت/آل محمد" ، فأهل هذا المقام متآلفون متفقون ؛ غير متنافرين ولا متباينين ؛ هذا شأنهم ، وهو مقام يغبط الأمةَ عليه قرابةُ النبي ، وليس هو بالمقام الأدنى ، ولا هي بالمنزلة الهينة الرخيصة ، بل إنه لمقام ينحدر عنه السيل ؛ ولا يَرْقَى إليه الطير ، وسلمان الفارسيّ لم يتنازع فيه المهاجرون والأنصار في إلحاقه بهم
__________
(1) المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري (3/691، رقم 6539، 6541) ، وأنظره في تهذيب الكمال (11/251) ، وفي الآحاد والمثاني (5/170،برقم2707) وهو مشهور في كتب الحديث ، وقد ضعفت الحديث الحشوية من أهل السنة .
(2) صفحة (80) ، وقال هذا لأسامة ؛ لأنَّ أسامة من آل محمد m ولاءً ؛ هذا أولاً ؛ فقال له هذا ليجعله من أهل هذا المقام أيضاً ؛ وهو حقيقٌ به ؛ فلذا قال له ظهراً لبطن ؛ هكذا يبدوا لي والله أعلم ؛ فهو من آل محمد بالوجهين .
(3) الآحاد والمثاني (4/470،برقم 2524) .
(4) رواه جمعٌ منهم النسائي في سننه ( رقم 3968 ) .
(5) المشرع الروي (1/46) .

(1/3)

نَسَبَاً ، وإنما تنازعوا في أمره أَمِنْ جملة المهاجرين هو أمْ مِن جملة الأنصار ، فحَكَمَ النبيُ أن قال قولاً فاصلاً : ((سلمانُ منَّا أهل البيت)) ، وهذا يعني أنه من جملتنا، لا مِنّا نَسَباً ، وكون سلمان من الأمة الفارسية الذي هم من أبعد الناس نسباً عن رسول الله يدفع توهم الاقتصار على النسب المجرد في مقامات الولاية وعدم اعتبار التقوة والصلاح كأُسٍّ للولاية ؛ وكونه كذلك يدفع توهم عدم اعتبار النسب في مقامات أخرى ؛ وكونه مقاماً مجعولاً للأمة كونه أشكل على كثير من الناس ؛ فخلطوه بغيره من المقامات ، وغصبوا بذلك قربى النبي هذا اللقب في المقامات الأخرى المقصورة من قبل الشريعة على القرابة .
فهو مقام ينزله أولئك الذين يحبون أهل بيت نبيهم ويودونهم ، الذين خلفوا نبيهم في أهل بيته بإحسانٍ ؛ ولم يتحينوا موته لينقضُّوا عليهم ، فهو مقام مَن كان مُجِلاً لعترته , ومبجلاً لأهل بيته , موقّراً لآله ، ولا حظَّ فيه قطُ قطعاً البتة لمن أبغض أهل بيته , أو حاربهم , أو شرَّد بهم , أو لعنهم على المنابر ، أو خرج عليهم ؛ لا سيما من كان مبغضاً لشيخ أهل البيت الإمام عليّ بن أبي طالب كرَّم الله وجهه ، فهو مقام يكتسب بترويض النفس ، وينال ببذل الجهد والرياضة ، وليس هو كغيره من مقامات القرابة التي تكون قرابة النَسَب وقرابة السبب ـ أي الدين ـ كافيتان بمجردهما ، وهو مقام حباء يحبوه الله لمن شاء من عامة الأمة ، وهو مقام اجتباء يجتبي الله له من شاء من أهل الصلاح من عامة الأمة.
روتْ الشيعةُ الجعفرية عن أبي عبد الله أنه قال : "من تولى آل محمد وقدّمهم على جميع الناس بما قدّمهم من قرابة رسول الله فهو من آل محمد لمنزلته عند آل محمد ؛ لا أنه من القوم بأعيانهم ؛ وإنما هو منهم بتوليه إليهم واتباعه إياهم؛ وكذلك حكم الله في كتابه : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} ؛ وقول إبراهيم : {رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ }" (1) ؛ وروي عنه أنه قال لشيعته وأنصاره : "أنتم آل محمد ؛ أنتم آل محمد" (2) ، وذكر العياشيّ في تفسيره عن عمر بن يزيد عن أبى عبدالله قال : قال : أنتم والله من آل محمد ، قال: فقلت : جُعلت فداك! ؛ مِن أنفسهم؟ قال : مِن أنفسهم والله ـ قالها ثلثاً ـ ثم نظر إليّ فقال لي : يا عمر!! إنَّ الله يقول : {إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ} (3) ، قال في بحار الأنوار : قال أبو عبد الله عَلَيْهِ السَّلامُ : ((أنتم
__________
(1) انظر تفسير العياشي (2/231) ، وبحار الأنوار (61/29 ـ 37) .
(2) بحار الأنوار (61//29، 65/11 ، 29 ، 32) .
(3) تفسير العياشي (1/177) سورة آل عمران ، وانظره تفسير الميزان الجزء الثامن عشر ، وانظر تفسير كنْز الدقائق للقمي ج2.

(1/4)

آل محمد ، أنتم آل محمد)). وهذا على المبالغة كقولهم : سلمان منا أهل البيت . قال محمد بن علي بن إبراهيم : العلة في شيعة آل محمد أنهم منهم ؛ أن كل من والي قوماً فهو منهم ، وإن لم يكن من جنسهم ، وذلك قول الله عزوجل : {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ ، وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم مِّنَ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ} ، فالجن بخلاف الانس، لكنهم لمَّا والوهم فإن الله نسبهم إليهم، فكذلك كل من توالى آل محمد فهو منهم.انتهى . وقال أمير المؤمنين عليّ عَلَيْهِ السَّلامُ عند قول الله تعالى: {إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ} : "إن أولى الناس بالانبياء أعملهم بما جاؤا به ، ثم تلا هذه الاية فقال : إن ولي محمد من أطاع الله ، وإن بعدت لحمته ، وإن عدو محمد من عصى الله وإنْ قَرُبَتْ قرابتُه" . وفي هذه الاية دلالة على أن الولاية ثبتت بالدين لا بالنسب (1) .
روى الحسنُ السبط قال: سمعتُ عليّاً يقول : سمعتُ رسول الله يقول: ((يرد علَيّ الحوضَ أهلُ بيتي ومَن أحبهم مِن أُمتي كهاتين)) يعني السبابتين (2) ، فشأنُ أهل هذا المقام هو المداومة على حُبِّ النبيِّ وحُبِّ أهل بيته(3)؛ وبذل المودة لهم؛ وكَفّ الأذى عنهم ؛ واحترامهم وتوقيرهم؛ قال الله تعالى: {قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} ؛ من غير إفراطٍ ولا تفريط؛ فمَوَدَّتهم والإحسان إليهم مِن أعظم الأسباب الجالبة للخير والسعادة؛ والضِدُّ بالضِدِّ؛ فما استُجْلبت نِعَم الله واستُدفعت نِقَمه بمثل تعظيم نبيه محمد وأهل بيت نبيه محمد وعلى قَدْرِ إيمان المرء وعلى قَدْر ما بقلبه مِن نورٍ مِن الله تكون تلك المودّة وتلك الرحمة؛ وهذه حال الصابرين الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى؛ الذين رضوا بقسمة الله وآمنوا بقضائه وبقدره؛ وأهل السنَّة؛ والشيعة الجعفرية؛ والشيعة الزيديّة؛ كل أحدٍ من أولئك يدَّعي التوسط والإعتدال؛ ولا تظهر حقيقة الإعتدال والتوسط عند كُلٍّ إلاَّ بالنظر في منهج كل طائفة في المحبة والولاء ثم بالمقارنة الموضوعية المحايدة النزيهة .
قال الراغب الأصفهانيّ: "وآل النبي المختصون به من حيث العلم ، وذلك أنَّ أهلَ الدين ضربان ، ضربٌ متخصصٌ بالعلم المتْقَنِ والعمل المحكم ، فيقال لهم آل النبيّ وأمته ، وضربٌ يختصون بالعلم على سبيل التقليد ، ويقال لهم أمة محمد عليه الصلاة والسلام ، ولا يقال لهم آله ، فكلُّ آلٍ للنبيّ أمةٌ له وليس كل أمةٍ له آله ، وقيل لجعفر الصادق - رضي الله عنه - : الناس يقولون : المسلمون كلّهم آلُ النبي عليه الصلاة والسلام ، فقال : كذبوا وصدقوا ، فقيل له : ما معنى ذلك؟ فقال : كذبوا في أن الأمةَ كافتهم آله، وصدقوا في أنهم إذا قاموا بشرائط شريعته آله" (4).
__________
(1) بحار الأنوار المواضع السابقة .
(2) الحديث مقاتل الطالبيين لأبي الفرج (38).
(3) من هم أهل البيت/آل محمد ؟ .
(4) المفردات (30ـ31) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أهل البيت في مقام الحِباء والاجتباء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أهل البيت في مقام عقد الزوجية
» أهل البيت في مقام آية التطهير
» أهل البيت في مقام حديث الثقلين
» أهل البيت في مقام التجديد لدين الله - عز وجل -
» مكانة اهل البيت : العلماء الروس يكتشفون قطع من سفينة نوح عليها أسماء أهل البيت (ع)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شيعة تبسة :: قسم العترة الطاهرة :: منتدى أهل البيت عليهم السلام-
انتقل الى: