منتدى شيعة تبسة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يلم شمل شيعة تبسة الجزائرية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» ان الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا
مظاهر الانحراف في الفكر الشيعي:1 Icon_minitimeالسبت مايو 09, 2015 1:53 pm من طرف أبن العرب

» التوحيد واقسامه
مظاهر الانحراف في الفكر الشيعي:1 Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:29 pm من طرف أبن العرب

» قولوا لا إله إلا الله تفلحوا
مظاهر الانحراف في الفكر الشيعي:1 Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:08 pm من طرف أبن العرب

» برنامج الأذان الشيعي للكمبيوتر -رائع-
مظاهر الانحراف في الفكر الشيعي:1 Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 21, 2014 1:31 am من طرف أبو حسين

» الرد علي الشبهات تارافضيه
مظاهر الانحراف في الفكر الشيعي:1 Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:53 pm من طرف الشناوي احمد

» هل ولد علي بن ابي طالب رضي الله عنه في الكعبه يا رافضه
مظاهر الانحراف في الفكر الشيعي:1 Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:50 pm من طرف الشناوي احمد

» لماذا يكفر من ينكر الامامه
مظاهر الانحراف في الفكر الشيعي:1 Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:48 pm من طرف الشناوي احمد

» سؤال الي الرافضه
مظاهر الانحراف في الفكر الشيعي:1 Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:46 pm من طرف الشناوي احمد

» سؤال الي الشيعه
مظاهر الانحراف في الفكر الشيعي:1 Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:44 pm من طرف الشناوي احمد

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
pubarab

 

 مظاهر الانحراف في الفكر الشيعي:1

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الشناوي احمد
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 506
تاريخ التسجيل : 20/02/2012

مظاهر الانحراف في الفكر الشيعي:1 Empty
مُساهمةموضوع: مظاهر الانحراف في الفكر الشيعي:1   مظاهر الانحراف في الفكر الشيعي:1 Icon_minitimeالإثنين فبراير 20, 2012 11:28 am





مظاهر الانحراف في الفكر الشيعي:1

مظاهر الانحراف في الفكر الشيعي
تمهيد: حقيقة توحيد العبادة ومعنى العبودية.
إن توحيد العبادة هو قُطب رحى القرآن الثابت، فالقرآن الكريم يدعو الذين ضلوا عن الطريق وعطشوا في مفاورالشرك وعبادة الأوثان إلى (كوثر التوحيد)
ويحمل الذين سقطوا في بئر الوثنية إلى النجاة بطريقه القويم لذلك يجب الإيمان بحقائق القرآن وأن ما فيه ضرورة من ضروريات الإسلام، وأنه حق لا يأتيه الباطل، وأنه صدق كله لا يتطرق إليه الكذب، وأنه يشتمل على الهداية، وأنه العروة الوثقى قال تعالي
لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42) فصلت،
وان الله قد الزم نفسه بحفظه من التحريف قال تعالي
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) الحجر

ولا يتم الإسلام إلاّ بالإيمان بهذا الأصل.
وأن الهدف من بعث الأنبياء والرسل دعوة الناس إلى عبادة الله وحده، دون سواه، لأن عامه البشر يعتقدون بفطرتهم أن للعالم خالق يعبدونه ويدعونه ولا يخرجون عن هذه الفطرة , أتوا ليعيدوا الفطرة الأُولى وهي توحيد الخالق بجميع أنواع العبادة، وكل نبيّ لما جاء دعا قومه إلى شيء واضح وهو الوارد في قوله:
(يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (59) الاعراف
وقوله وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57) الذاريات
وقوله (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ) النحل
وقوله (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُالاسراء والايات كثيره .

ففي هذه الآيات كلها إثبات معنى لا إله إلا الله والدعوة إلى عبادته سبحانه وتعالى، وأن علينا أن نعلم أن معنى لا إله إلا الله إفرادهُ تعالى بالعبودية والألوهية ونفيها عن غيره تعالى والتبرئ من عبادة غيره فتوحيد الربوبية: هو الإقرار والاعتراف بأن الله خالق لجميع الموجودات قاهر العالم أجمعه. وكان المشركون يقرون بهذا القسم من التوحيد كما قال الله تعالى في كتابه المجيد عن قول المشركين
وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (25) لقمان .
وهم مقرون أيضاً بأن الله تعالى هو الرازق المحيي المميت ومدبر السماوات والأرض،
كما قال تعالى: قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ 31
فكل مشرك مقر بأنّ الله تعالى هو الخالق له ولجميع الموجودات، وهكذا يُقّر أن الله رازقه ومحييه ومميته. وبناءً على هذا كان الأنبياء والرسل يأتون بالدلائل على ضد قول المشركين وأما توحيد الألوهية والعبادة فهو إثبات العبادة بأنواعها لله وحده فقط، وهذا النوع من التوحيد هو الذي وقع فيه شرك غالب البشر, يقول الزمخشري في الكشاف: (العبادة هي غاية الخضوع والتذلل وإظهار العجز والذل لرب العالمين).
ويقول محققو السلف: (العبادة هي غاية الحب مع شدَّة الخضوع وغاية التذلل والانقياد لله تعالى) اي ان العبادة والعبودية هي أن يجتمع في القلب غاية الحبّ ومنتهى الذل والخضوع للرب، وأن يؤمن الإنسان بأن للمعبود الحقيقي سلطةً غيبية وحكماً نافذاً فوق الأسباب،وأنه بهذه السلطة والقدرة الكاملة قادر على النفع والضر، وقادر على خلق الأسباب وتغييرها، بل هو مسبب الأسباب، وميسّر الصعاب، وأنه المحيي المميت والرازق، وأنه الشافي الكافي، وأنه مغيث المستغيثين، وأرحم الراحمين. وعلى هذا فإن كل دعاء وثناء يكون مصحوباً بهذا الاعتقاد السابق فإنه عبادة.
وخلاصة القول: أن الحب والذلّ هو حقيقة العبادة. ومن خلال ما سبق نعرف أن الله هو المسبب وأنه فوق السبب وصاحب القدرة الكاملة قال تعالي أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (62)

وكلمه لا إله إلا الله هي رأس العبادة، وأساس التوحيد، ولما قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للمشركين قولوا لا إله إلا الله تفلحوا كان المشركون من أهل اللغة، فلما سمعوا هذه الكلمة وعلموا أنهم إذا قبلوا هذا الكلام فيلزمهم أن يتبرؤوا من كل معبود من دون الله وأن لا يخضعوا أو يتذللوا لغير الله وأن لا يسألوا الحاجات من غير الله،

وعندها ارتفعت أصواتهم قائلين: أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ (5) وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ (6) مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ (7) ص .

ولهذا السبب قال المشركون: قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا الاعراف
فهم لم ينكروا عبادة الله بوجه من الوجوه، بل كانوا يعتقدون أنه جدير بالعبادة، ولكنهم كانوا يعتقدون بالشريك له في ذلك، يقول الله تعالى: فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (22) وأمر اللهُ العبادَ أن يقولوا: (إياك نعبد وإياك نستعين)فاتحه الكتاب )،
وبهذا نعلم أن من يستعين بغير الله فهو مشرك بلا شك. ولا يتحقق إفراد الله تعالى في العبادة إلا إذا أخلص العباد الدعاء وكل أشكال العبودية لله تعالى وحده، بحيث لا يدعو العباد في الشدة والرخاء إلا الله وحده،
ولا يلتجئون إلا إليه، ولا ينحرون ولا ينذرون ولا يُضحّون إلا لله وحده،

فينبغي أن تكون جميع أنواع العبادات من الركوع والسجود والقيام تذللاً والطواف وغيره لذات الحق الدائم سبحانه فقط. وكل من يقدم شيئاً من هذه الأعمال لمخلوقٍ حي أو ميت، صنم أو ملك، أو جن أو حجر أو شجر أو قبر أو غيرها فهو مشرك.

قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (قال ربي أنا أغنى الشركاء عن الشرك، لا يقبل الله عملاً شورك فيه غيره، ولا يؤمن به من عبد معه غيره) وعليه فإن الذي يعبد غير الله لا ينفعه اعترافه بوجود الله، لأنه قد ساوى بين المخلوق والخالق في الحب والعبادة وغيره،
كما يقول الله تعالى عن قول المشركين : (قالوا تالله إن كنا لفي ضلال مبين إذ نسوّيكم برب العالمين)(26/98)
فيذكر الله تعالى أن المشركين ما كانوا يسوون الرب بالخلق من جميع الجهات, ولم يعتقدوا أن الأصنام خالقة للعالم، بل عبدوها فقط، وجعلوها شفعاء، وسجدوا ونذروا ونحروا لها، وطلبوا منها الشفاعة والبركة،
يقول الله تعالى: (وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ (106)) بوسف والمراد بهم في هذه الآية مشركو مكة، حيث قالوا: ربنا الله، وقالوا: الملائكة بنات الله، ويدخل في الآية اليهود الذين زعموا أن عزيراً ابن الله، والنصارى الذين قالوا آمنا وجعلوا المسيح ابن الله.

والان قد انتشر بين كثيرٍ من المسلمين والشيعه بشكل واضح، فعبادة القبور، وعبادة الأحجار، وعبادة الأشجار، وعبادة الشيوخ، والتبرك ببعض الأحجار، وغيرها الكثير من مظاهر الخلل في التوحيد.

والشرك الأكبر هو أن يعبد مخلوقٌ مخلوقاً, والشرك الأصغر هو وصف غير الله بصفات الله تعالى، مثل أن يعتقد أن غير الله يكون شافياً أو رازقاً أو أن يتصور بأنَّ غير الله تعالى قد يدفع البلاء، أو يرفع الضراء.

وأما الشرك الأكبر فكما مر آنفاً: أن الاعتقاد بوجود شريك في عبادة الله ويُحب ذلك المعبود الباطل مثل المعبود الحق أو أشد وهذا عبارة عن تسوية الخلق برب العالمين. كما يخاطب المشركون يوم القيامة في نار جهنم معبوداتهم الباطلة:
تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (97) إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (98) وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ (99) فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ (100) وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ (101) فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (102)الشعراء.
مع أن أولئك المشركين كانوا يعترفون بأن خالق العالم هو الله تعالى، ويقرون بأن معبوداتهم لا يرزقون ولا يُحيون ولا يُميتون. فما المراد بالتسوية في الآية؟

المقصود بتسوية معبوديهم بالله رب العالمين هو التسوية في الحب والتعظيم والعبادة كما أن المشركين يحبون معبوداتهم كحب الله. (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ البقره يصرح الله تعالى في هذه الآية أن المشركين يحبون معبوداتهم الباطلة مثل حب الله ويفرحون بذكر معبوداتهم أكثر من فرحهم بذكر الله بل يشمئزون عند ذكر الله تعالى
وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (45) الزمر

كما أنهم إذا صدرت من الموحد إهانة ولو خفيفة لآلهتهم الباطلة، وتنقصٌ لمشايخهم وأوليائهم من دون الله يهجمون عليه كالكلاب يريدون أن يقتلوا ذلك الموحد،
لكن إذا أُهينت حرمات الله أو غُيرت الأحكام فلا يتحركون، لاسيما إذا كان المنتهك للدين أو المغيّر لسنة خير المرسلين صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ممن يرجون منه شيئاً من المال والجاه

يا للعجب! لو قلت للشيعي إن الأولياء من دون الله لا يقضون الحاجات، وأنهم ليسوا أبواباً للحوائج وحصول الشفاء، وبيّنت لهم أن الله هو قاضي الحاجات، وقابل التوب، وغافر الذنب، وهو النافع وهو الضار، وهو القادر، وأنه لا ينبغي أن تطلب الحاجات من البشر،في هذه الحالة سيشقون الجيوب، وسيصرخ المخادعون والمتاجرون بالدين، وسيزخرفون للجهال شبهاتهم ومبرراتهم الشركية،
تماماً كما كان يخترع الكهان ورؤساء المشركين الشبهات والمبررات، وإذا كانت توجيهات الماكرين مسلّم بها عند جهّال الناس فإن هذا يغلق الباب أمام الفلاح الذي أتى به القرآن،والواقعين في الشرك يزيد عددهم يوماً بعد يوم (ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون)(15/2)

وإذا قلت بأن (الامام ) لا يشفي الأعمى واكل التربه لا ينفع ،فالعجب كل العجب أنهم سيقولون: نعم نعلم أنهم لا يستقلون بفعل ذلك ولكنهم شفعاء ووسائط عند الله،
وهذا الجواب هو جواب المشركون لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ حين قالوا: (هؤلاء شفعاؤنا عند الله)(10/20)، والله تعالى يرد هذا الجواب يقوله:
(والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى إن الله يحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون)(39/2)،

ويقول تعالى في مقام آخر: (مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتاً وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون)(29/40)،
(أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء إنا أعتدنا جهنم للكافرين نزلاً)(18/102).

إلهي ومولاي.. قد صار الشرك يقع باسم التوحيد!!
ويرتكب أكثر الناس الأعمال الشركية باسم التوحيد!! عكسوا الأسماء, فبدّلوا الموت بالحياة.. فاهدنا وإياهم إلى الصراط المستقيم. وفي الحقيقة؛ ثمة مشكلة عجيبة، وهي أننا نجزم بأن ذنوب هؤلاء الجهلة سيحاسب عليها أولئك المعممين الماكرون الذي ينشرون الشركيات بين الناس ويسترزقون من وراء ذلك..

وقد صدق قول سيدنا علي في وصفهم فقال: «وَ آخَرُ قَدْ تَسَمَّى عَالِماً ولَيْسَ بِهِ، فَاقْتَبَسَ جَهَائِلَ مِنْ جُهَّالٍ وَأَضَالِيلَ مِنْ ضُلالٍ وَنَصَبَ لِلنَّاسِ أَشْرَاكاً مِنْ حَبَائِلِ غُرُورٍ وَقَوْلِ زُورٍ قَدْ حَمَلَ الْكِتَابَ عَلَى آرَائِهِ وَعَطَفَ الْحَقَّ عَلَى أَهْوَائِهِ».نهج البلاغة، خطبة (87).

ومن جهة أخرى يجب أن نعلم أن هؤلاء يجارون الناس في جهلهم خرافاتهم فهم يتْبَعون الناس من جهة، والناس يتبعونهم من جهة أخرى، وتوضيح ذلك أنهم يعلمون أن الناس ليس لديهم قدرة على معرفة الفرق بين الغث والسمين، والناس يتصورون أن هؤلاء المعممين المنحرفين على جادة التوحيد والدين،
فلهذا يتبعونهم اتباعاً تاماً، ولكن حينما يرد التابع والمتبوع إلى جهنم، يخسر هؤلاء وهؤلاء ..
(يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا وقالوا ربنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا * ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيراً)(37/67-68-69)،

ولو كانوا مؤمنين بالله والرسول في الحقيقة، وكانوا يخافون من يوم القيامة لكفتهم هذه الآية لوحدها! ولكن مع الأسف (إنهم عن السمع لمعزولون)(26/213)

ومن انواع الشرك التي انتشرت في المجتمع الشيعي اتخاذ الحلقة أو الخاتم أو الحبل أو أمثالها لرفع المصيبة ودفعها والتبرك بالشجر والحجر ونحوهما والذبح والنحر لغير الله والنذر لغير اللهوالتبرك بالقبور والمقامات للصالحين والائمه والدعاء والاستغاثة بغير الله

1- الخرافات الوافرة في زيارات القبور
إنه مما لا شك فيه أن التردد والسفر لزيارات الأضرحة والمشاهد – بالصورة والمراسم التي تتم فيها اليوم - لا أساس لها في دين الإسلام المقدس، وهي قطعاً ليست من أحكام
«ما أُنْزِلَ به الكتابُ وأُرْسِلَ به الرسولُ»، و لم يأتِ أيُّ نبيٍّ في شريعته بأحكامٍ حول زيارات المزارات والمشاهد، كما أنه لم يشرع في أي دين من الأديان الإلهية الحقَّة عبادةٌ باسم زيارات العتبات.والاضرحه والمقامات واذكرك ايها الشيعي بما جاء في كتبك وسنكتفي بثلاث احاديث منها :-

1- في كتاب وسائل الشيعة (ج18:ص78) عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «مَا وَافَقَ كِتَابَ الله فَخُذُوهُ وَمَا خالَفَ كِتَابَ الله فَدَعُوهُ».
2- وفي الصفحة ذاتها من وسائل الشيعة نقلاً عن كتاب الكافي بسنده عن الإمام الصادقعليه السلام قال: «مَا لَمْ يُوَافِلله تعالى يعتبر الذين يدعون غيره مشركين، وفيما يلي بعض الآيات التي تدل على هذا الأمر:
- ((وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لله فَلا تَدْعُوا مَعَ الله أَحَدًا * وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ الله يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا * قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلا قُ مِنَ الحديثِ القرآنَ فَهُوَ زُخْرُفٌ».
3- - وفي أصول الكافي (ج1: ص96) عن الإمام الرضا عليه السلام قال: «إذا كانت الرواياتُ مُخالِفَةً للقرآن كذَّبتُها».
ماذا يقول القرآن الكريم حول الاستمداد من غير الله؟
4- ((أن لا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا)) [الجن:18-20].
- ((إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ الله عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ)) [الأعراف:194].

((وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ * إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ)) [فاطر:13-14].
- ((وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ الله مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ * وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ)) [الأحقاف:5-6].

وخلاصة الكلام لا بد أن يكون دين الإمام والمأموم ودين النبيِّ ودين الأمّة واحداً.
مهما كان للأئمّة والأولياء مقام عظيم عند الله فإنهم لم يكونوا يَدْعُونَ إلا الله، فعلى أتباعهم أيضاً ألا يَدْعُوا إلا الله كذلك وألا يشركوا بالله، لأن جميع الأنبياء والأئمّة مخلوقين ولا علم لهم بالدنيا بعد رحيلهم عنها ولا يعلمون أيّان يبعثون ومتى يحشرون.
وتدل آيات القرآن على أن الأنبياء ورسل الله لا اطّلاع لهم بعد موتهم على الدنيا ولو اطّلعوا على الدنيا ومصائب أهل الدنيا ومعاناتهم لحزنوا وكربوا في حين أن الله تعالى يخبرنا أنهم في «دار السلام»، وأنهم ((لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ)) (يونس: 62)
و قد أخبر الله تعالى رسوله الكريم فقال: ((فَإِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ)) [الروم:52] (الروم: ٥٢، ومثلها في النمل: ٨٠).

لكن غلاه الشيعه للرواة المفترين الذين قاموا بوضع الأحاديث واختلاق أدعية الزيارات التي وضعوا فيها جمل مخالفة للقرآن من قبيل: «أشهد أنك تسمع كلامي وترى مقامي»، والعجب كيف اتخذ الناسُ القرآنَ مهجوراً وأقبلوا على تلك الزيارات المتضمنة لعبارات مخالفة للقرآن وضعها الغلاة.

والان ماذا قال سيدنا علي حال الاموات ومفارقتهم لعالم الدنيا وانقطاع صلتهم بالأحياء

كلامُ أمير المؤمنين عليه السلام يفيد أن عالم ما بعد الموت خال من حركات الحياة ومقام تنقطع فيه الصلة والارتباطات بالدنيا فلا يعلم الراحل عن الدنيا أي شيء عما يجري فيها.

قال الإمام عليه السلام: «تَحْمِلُهُ حَفَدَةُ الْوِلْدَانِ وحَشَدَةُ الإخْوَانِ إِلَى دَارِ غُرْبَتِهِ ومُنْقَطَعِ زَوْرَتِهِ»([2])، نهج البلاغة، الخطبة 83.

وقال: «فَهُمْ جِيرَةٌ لا يُجِيبُونَ دَاعِياً ولا يَمْنَعُونَ ضَيْماً ولا يُبَالُونَ مَنْدَبَةً إِنْ جِيدُوا لَمْ يَفْرَحُوا وإِنْ قُحِطُوا لَمْ يَقْنَطُوا جَمِيعٌ وهُمْ آحَادٌ وجِيرَةٌ وهُمْ أَبْعَادٌ مُتَدَانُونَ لا يَتَزَاوَرُونَ»([3])! نهج البلاغة، الخطبة 111.
وقال لأبنائه وسائر من حوله وهو يحتضر على فراش الموت: «أَنَا بِالأمْسِ صَاحِبُكُمْ وأَنَا الْيَوْمَ عِبْرَةٌ لَكُمْ وغَداً مُفَارِقُكُمْ»([4]). نهج البلاغة، الخطبة 149.
يبدو أن مدعي التشيّع لا يقبلون كلام الإمام بل يعتبرونه حاضراً لديهم وحاضراً بشكل خاص في حرمه لذا يذهبون إلى لقائه من وقت إلى آخر!
وقال: «وأَصْبَحَتْ مَسَاكِنُهُمْ أَجْدَاثاً وأَمْوَالُـهُمْ مِيرَاثاً لا يَعْرِفُونَ مَنْ أَتَاهُمْ ولا يَحْفِلُونَ مَنْ بَكَاهُمْ ولا يُجِيبُونَ مَنْ دَعَاهُمْ».نهج البلاغة، الخطبة 230.
وقف أمير المؤمنين (ع) يتأوَّه أمام قبر الزهراء عليها السلام وقال:
ما لي وقفت على القبور مسلِّماً قبر الحبيب فلم يَرُدَّ جوابي
أحبيبٌ ما لك لا تردُّ جوابَنا أنسيت بعدي خُلَّةَ الأحباب؟( المجلسي، بحار الأنوار، ج47، ص 217. ونسبه إلى الديوان المنسوب إلى الإمام عليٍّ (ع))
هذا ما يقوله الإمام عليه السلام فكيف يتوقّع مُدَّعُو التشيُّع لهُ الإجابةَ من الإمام أو ابنه أو حفيده لمن وقف أمام قبره وقال: «أشهد أنك تسمع كلامي وتشهد مقامي... وتردّ جوابي؟!».

وقد نقل الرواة([7]) أن «جابر بن عبد الله الأنصاري» ذهب بعد أربعين يوم من شهادة الحسين إلى زيارة قبره فسلّم عليه قائلاً: يا حسين ثلاث مرات ثم قال: حبيبٌ لا يجيبُ حبيبَه. ثم قال: وأنَّى لك

بالجواب وقد شَحَطَتْ أوداجُك على أثباجك([8]) ، وفُرِّقَ بين بدنك ورأسك! فأشهد أنك ابن النبيين، وابن سيد المؤمنين، وابن حليف التقوى، وسليل الهدى، وخامس أصحاب الكساء، وابن سيد النقباء، وابن فاطمة سيدة النساء.. الخ.
أفلم يكن لـ «جابر» رضي الله عنه من العلم ما لمدعي التشيع في زماننا حتى يقول أن الإمام الحسين عليه السلام لا يجيبه.
هل ما قاله أمير المؤمنين عليه السلام أن الزهراء عليها السلام لا تردُّ جوابه صحيح أم لا؟ نحن نقول إنه صحيح.

و إذا رجع شخصٌ إلى أدعية الأئمَّة عليهم السلام المروية عنهم في «الصحيفة السجَّاديَّة» و«الصحيفة العلويَّة» وهي كتب أدعية أصيلة قويمة لا نكاد نجد فيها أيَّة عبارة تخالف القرآن، فإنه سيستغرب عندما يرى أن الأئمَّة الأطهار عليهم السلام يصرِّحون بعدم علمهم بأحوال أنفسهم يوم القيامة
وأنَّهم أنفسهم خائفون جداً من ذلك اليوم ويطلبون من الله دوماً السلامة والنجاة فيه، كما سيلاحظ من الجهة الأخرى أن أدعية الأئمة عليهم السلام تلك ساكتةٌ تماماً عن موضوع حياتهم في القبر أو عالم البرزخ أو عن اطَّلاعهم على أحوال الدنيا وليس فيها أيَّة إشارة إلى ذلك الأمر.

اذن هذه الامور هو من الرواة الكذَّابين الذين قاموا بوضع الزيارات دون أن يكون لهم أيُّ معرفة بالقرآن ولا أيُّ اطلاعٍ على كلمات الأئمة عليهم السلام.

ما الذي يتصوره الذين يحضرون عند قبور أولياء الدين وينتظرون منهم الشفاعة وتلبية الحوائج؟؟؟؟؟؟
هل يتصورون أن أولياء الله يعودون في كل لحظة وفي كل ساعة من عالم البقاء إلى عالم الفناء ليصغوا إلى طلبات زوّارهم؟
إن مثل هذا التصور لا يعدو وهماً محضاً وجهلاً، لأن كل من رحل عن هذا العالم الفاني لا يعود إليه، لاسيما أولياء الله وعظماء الدين الذين خرجت الدنيا من قلوبهم وكانوا مقبلين بكليتهم على الله ولم يكونوا يعيرون متاع الدنيا اهتماماً:
((حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * ((لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ)) [المؤمنون:99-100].
بناء على هذه الآية لا يمكن لأرواح الأنبياء والأولياء أن يعودوا في كل لحظة إلى عالم الدنيا بناء على رغبة هذا أو ذاك، وليسوا مطيعين لأمر أحد من الناس في ذلك.
وإذا ادَّعى بعض الناس أنهم قادرون على إحضار الأرواح:
فنقول أولاً: إنهم كاذبون في دعواهم،
وثانياً إنهم لا يملكون السيطرة على أرواح الأنبياء والأولياء لأن أرواحهم أقوى من أن تكون خاضعةً لإرادة أصحاب هذه الدعوى التي يتَّخذونها تجارة يتكسَّبون من ورائها،
إنهم يظنون أن الإسلام معناه التزلّف إلى الرسول والإمام، فهل يخدعون الله بذلك أم يخدعون أنفسهم؟ وهل يظنون أن الإمام حاضر ويرضى بهذه البدع؟
هل من المعقول أن يأمر الإمام -(الذي كان أثناء حياته مبغضاً لمن يتملّقه ويبالغ في مدحه)-
الناس أن يأتوا إلى قبره ليقفوا بخشوع أمامه ويقرؤوا صفحات من التمجيد والإطراء المغالي؟!
حتى يقوم الذين يدَّعون التشيّع له، بعد ألف سنة من رحيله، بصرف الأموال والإغراق في المدائح المغالية والإطراءات المبالغة [التي تصبغ عليه صفات الله]
ويخترعون القصائد الشعرية [المليئة بالغلوّ] التي لا سند لها ظناً منهم أن الإمام يُسرّ من مدائحهم تلك وإطراءاتهم؟!
أجل، قام جماعة من الكذَّابين المفسدين الغلاة بوضع الأحاديث ونشر البدع لأجل تضعيف الإسلام وزعزعة أعمدة الشرع والاستهزاء بقوانين الله عزَّ وجلَّ، كي يغترّ الذين يحسبون حساباً للقيامة وعذاب الآخرة فينشغلوا بهذه الأعمال التي لا طائل تحتها ويتصوروا أنها ستنجيهم من العذاب يوم الحساب،
ويتجرَّؤُون على المعاصي ولا يجدون حاجة إلى تعلّم حقائق الدين الإلهي وبذل الأنفس والأموال في سبيل الله بل يَقْنَعون بتلك الأعمال التي لا تعدو تملّقاً وتزلّفاً ولا ينتج عنها سوى التخلّف والانحطاط ويأملون مع ذلك أن ينهض الأئمة وذراريهم ليشفعوا لهم يوم القيامة ويدافعوا عنهم.
لقد أرادوا بمثل تلك الأحاديث الموضوعة أن يقلِّلوا من أهميّة الحجّ وعظمته الذي هو وسيلة لتواصل المسلمين وارتباط بعضهم ببعض، ويجعلوا زيارة قبر أو إقامة مأتم أهم من جميع السنن الشرعية

والان السؤال ماهي الأحاديث المتعلِّقة ببناء القبور وتجديدها وما سندها وماذا قال سيدنا علي فيها وماهي سنه رسول الله حولها
وهو اللقاء القادم ان شاء الله
واسال الله العلي القدير ان يوفقنا جميعا لخدمه شرعه والدفاع عن رسوله وآل البيت الطاهرين والصحابه الكرام وان يجزي خير الجزاء من نصحني بكتابه هذه المواضيع ووضعها في المنتدي.

فان أصبت فمن الله وأن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان وأسأل الله الإخلاص والتوفيق

اللهم اغننا بالعلم وزينا بالحلم وأكرمنا بالتقوي وجملنا بالعافيه
والحمد لله رب العالمين

( [2])نهج البلاغة، الخطبة 83.
( [3]) نهج البلاغة، الخطبة 111.
( [4]) نهج البلاغة، الخطبة 149.
( [5]) نهج البلاغة، الخطبة 230.
( [7]) المجلسي، بحار الأنوار، ج 65/ ص 130، وج 98 /ص 195 - 197، ناقلاً عن كتاب «بشارة المصطفى لشيعة المرتضى» لعماد الدين الطبري (525هـ)، وهو موجود فيه في ص 74 من طبعة النجف الأشرف الثانية سنة 1383هـ للكتاب.
( [8]) أوداجك: جمع وديج وهو وريد العنق، وشحطت أوداجك أي تقطعت عروق عنقك وتدفَّقت الدماء منها. وأثباجك: جمع ثبج: ما بين الكاهل إلى الظهر.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد القادر الحسيني
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 171
تاريخ التسجيل : 29/06/2012

مظاهر الانحراف في الفكر الشيعي:1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مظاهر الانحراف في الفكر الشيعي:1   مظاهر الانحراف في الفكر الشيعي:1 Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 03, 2012 1:42 pm

jتتكلم يا ناصبي عن الانحراف في الفكر الشيعي حيث حذفت واولت لكي تصل الى مبتغاك ولكن موضوعك فارغ اجوف لا يتقبله عاقل وانت تتصور انك احرجت الشيعة . يمكنك ان تروج لهذا الموضوع في الوسط الوهابي حيث ان العميان من بصر وبصيرة كثر وسوف يقولون ويردون عيك بارك الله فيك يا شيخ . بينما في المنتديات التي يكون فيها عقول وعلم يقولون باللهجة السعودية خسي , مالت عليك يا جاهل

التحذير من شرك العرش وشرك ذكرية صورة آدم وشرك الكرسي وشرك 60 ذراعا وشرك ضرب مثل صلوتي نزول ... الخ...


الموضوع العقدي أو الفقهي الوهابية السلفية الحديثة التيمية المصدر الوهابي المعتمد
تنـزيه الله عن الجلوس : لوهابية يشبهون الله بالبشر يقولون: الله جالس على الكرسي انظر كتابهم "فتح المجيد" لعبد الرحمن بن حسن ابن محمد بن عبد الوهاب ص/356، مكتبة دار السلام. الرياض.
تنزيه الله عن الجسمية والجوارح والأعضاء : قال ابن باز: نفي الجسمية والجوارح والأعضاء عن الله من الكلام المذموم كتابه "تنبيهات في الرد على من تأول الصفات" ص/19، الرئاسة العامة للإفتاء، الرياض.
تنزيه الله عن المكان الله تعالى : "قال ابن باز: الله فوق العرش بذاته انظر مجلة الحج سنة 49 جزء 11 عام 1415هـ، مكة ص/73-74.
أبو جهل وأبو لهب أبو جهل :الوهابية يقولون: أبو جهل وأبو لهب أكثر توحيدا لله وأخلص إيمانا به من المسلمين الذين يقولون لا إله إلا الله محمد رسول الله ويتوسلون بالأولياء والصالحين انظر كتابهم: "كيف نفهم التوحيد" لمحمد باشميل، ص/16 الرياض، السعودية.
الأشاعرة والماتريدية الأشاعرة والماتريدية هم أهل السنة والجماعة قال مرتضى الزبيدي" إذا أطلق أهل السنة والجماعة فالمراد بهم الأشاعرة والماتريدية (إتحاف السادة2/6) قال صالح بن فوزان: الأشاعرة والماتريدية لا يستحقون أن يلقبوا بأهل السنة والجماعة انظر كتابه "من مشاهير المجددين في الإسلام: ابن تيمية ومحمد ابن عبد الوهاب" ص/32 الرئاسة العامة للإفتاء، الرياض.
الأشاعرة الأشاعرة مسلمون مؤمنون المسلمون أهل السنة والجماعة في الدنيا أشاعرة وماتريدية الوهابية يقولون كذبا: الأشاعرة كثيرون من أهل السنة كفروهم انظر كتابهم "فتح المجيد" لعبد الرحمن حسن بن محمد بن عبد الوهاب، ص/352. مكتبة دار السلام، الرياض.
سيدنا ءادم ءادم نبي بالإجماع عن أبي أمامة أن رجلا قال: يا رسول الله أنبيا كان ءادم؟ قال: "نعم مكلم" رواه ابن حبان الوهابية يقولون: ءادم ليس نبيا ولا رسولا انظر كتابهم "الإيمان بالأنبياء جملة" لعبد الله بن زيد المكتب الإسلامي، بيروت.

فهذه بعض النقاط حول بعض نفاق وكفريات والبدع الضالات لابن تيمية في العقائد والأحكام راجياً أن تنبه المسلم السني إلى بدعة الرجل ومن سلكوا مسلكه في طاماته من غير هدى ولا كتاب منير قوله بالتشبيه والتجسيم وأنه لايوجد شرعاً أو عقلاً ما يمنع من أن يكون الله جسماً !!
قال ابن تيمية في الموافقة (1/ 62) مانصه : وكذلك قوله (لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ وهو السَّمِيعُ البَصِيرُ) (سورة الشورى/11) ، ‏وقوله (هَل تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا) (سورة مريم/65)، ونحو ذلك فإنه لا يدل على نفي الصفات بوجه من الوجوه بل ولا ‏على نفي ما يسميه أهل الاصطلاح جسماً بوجه من الوجوه!!!!
وقال في كتابه بيان تلبيس الجهمية (1/101) مانصه : وليس في كتاب الله ولا سنة رسوله ولا قول أحد من سلف ‏الأمة وأئمتها أنه ليس بجسم، وأن صفاته ليست أجسامًا وأعراضًا، فنفي المعاني الثابتة بالشرع والعقل بنفي ألفاظ لم ‏ينف معناها شرع ولا عقل جهل وضلال!!!
اذاً فابن تيمية لايرى في كتاب الله ولا سنة رسوله ولا في قول أحد من السلف ما يمنع أن يكون الله جسماً بل معنى الجسمية كما يقول ثابتة بالعقل والشرع ولذلك فإن نفيها عنده جهل وضلال !!
بينما حقيقة الأمر أن أئمة السلف نفوا كل مايوهم مشابهة الحق تعالى لخلقه والإمام أحمد الذي يدعي ابن تيمية أنه سائر على مذهبه واعتقاده ينفي إطلاق الجسم على الله تعالى نفياً باتاً
فقد نقل أبو الفضل التميمي رئيس الحنابلة ببغداد وابن رئيسها عن الإمام أحمد قال ‏‏:
وأنكر أحمد على من يقول بالجسم وقال: إن الأسماء مأخوذة من الشريعة واللغة، وأهل اللغة وضعوا هذا ‏الاسم على ذي طولٍ وعرضٍ وسمكٍ وتركيبٍ وصورةٍ وتأليف والله تعالى خارج عن ذلك كله، فلم يجز أن يسمى ‏جسمًا لخروجه عن معنى الجسمية، ولم يجىء في الشريعة ذلك فبطل
انظر اعتقاد الإمام أحمد (ص 7- 8 ) ونقله الحافظ البيهقي عنه في مناقب ‏أحمد وغيرُه.
وهنا يفتضح أمر ابن تيمية الذي يدعي أنه من أتباع مذهب الإمام أحمد والحال أنه يخالفه في أكبر قضية عقيدية وهي التشبيه والتجسيم فيقع فيها .
ولابن تيمية أقوال كثيرة في شأن التجسيم والتشبيه نكتفي بهذا .

طعنه في الخلفاء الراشدين والتنقيص من شأنهم

ذكر ابن حجر العسقلاني في الدرر الكامنة (1/153 : ( أن ابن تيمية خطأ عمر ابن الخطاب
في شيء وأنه قال عن عثمان أنه كان يحب المال، وأن أبا بكر أسلم شيخاً لا يدري ما يقول !!!!!
وذكر الحافظ أيضا في الدرر الكامنة: (1/114) أن ابن تيمية خطأ أمير المؤمنين عليًا كرم الله وجهه في سبعة عشر موضعا خالف فيها نص الكتاب، وأن العلماء نسبوه إلى النفاق لقوله هذا في علي كرم الله وجهه، ولقوله أيضا فيه: أنه كان مخذولا، وأنه قاتل للرئاسة لا للديانة!!!

3- القول بعدم تحريف ألفاظ التوراة :
فقد ذكر الحافظ أبو سعد العلائي شيخ الحافظ العراقي فيما رواه المحدث المؤرخ شمس الدين بن طولون في مخطوط عن ابن تيمية أنه قال : ان التوراة لن تبدل ألفاظها بل هي باقية على ما أنزلت و إنما وقع التحريف في تأويلها!!!! انظر كتاب دخائر القصر ( ص 96 )
لذلك قال الشيخ محمد زاهد الكوثري ( و لو قلنا لم يبل الإسلام في الأدوار الأخيرة بمن هو أضر من ابن تيمية قي تفريق كلمة المسلمين لما كنا مبالغين في ذلك و هو سهل متسامح مع اليهود يقول عن كتبهم إنها لم تحرف تحريفا لفظياً) انظر كتاب الإشفاق على أحكام الطلاق طبعة دار ابن زيدون ( ص 72 )
القول بقدم العالم :
وهذه المسألة قوله بحوادث لا أول لها من أبشع المسائل الاعتقادية التي خرج بها ابن تيمية عن صحيح العقل وصريح النقل وإجماع المسلمين، و ذكر هذه العقيدة في سبعة من كتبه :
1) نقد مراتب الاجماع
2) الفتاوى
3) المنهاج
4) شرح حديث النزول
5) مجموعة تفسير لست سور (تفسير سورة الأعلى)
6) موافقة صريح المعقول لصحيح المنقول
7) شرح حديث عمران بن حصين
وكل هذه الكتب مطبوعة طبعها أتباعه الوهابية

يقول الجلال الدواني عن ذلك في كتاب شرح العضدية : وقد رأيت في بعض تصانيف ابن تيمية القول به- أي بالقدم الجنسي- في العرش ، ومعنى قوله هذا أن جنس العرش أزلي أي ما من عرش إلا وقبله عرش إلى غير بداية وأنه يوجد ثم ينعدم ثم يوجد ثم ينعدم وهكذا، أي أن العرش جنسه أزلي لم يزل مع الله ولكن عينه القائم الآن حادث .
قال ابن تيمية في الموافقة (2/ 75) ما نصّه : وأما أكثر أهل الحديث ومن وافقهم فإنهم لا يجعلون النوع حادثا بل قديمًا، ويفرقون بين حدوث النوع وحدوث الفرد من أفراده كما يفرق جمهور العقلاء بين دوام النوع ودوام الواحد من أعيانه
ويقول فيها (1/ 64) أيضا ما نصه : فمن أين في القرءان ما يدل دلالة ظاهرة على أن كل متحرك محدث أو ممكن، وأن الحركة لا تقوم إلا بحادث أو ممكن، وأن ما قامت به الحوادث لم يخل منها، وأن ما لا يخلو من الحوادث فهو حادث، وأين في القرءان امتناع حوادث لا أول لها




قوله بقيام الحوادث بذات الله تعالى – والعياذ بالله –


فابن تيمية يعتقد أن الحوادث تقوم بذات الله تعالى أي أن الله تعالى لم يكن متصفاً بصفة ثم اتصف بها ولذلك يقول بأن كلام الله تعالى حروف وأصوات وأنه تعالى يصعد وينزل والعياذ بالله من هذه الطامات التي لايقول بها مسلم عاقل
قال ابن تيمية في منهاج السنّة النبوية (1/ 224) ما نصه : فإن قلتم لنا: فقد قلتم بقيام الحوادث بالربّ، قلنا لكـم: نعم، وهذا قولنا الذي دلّ عليه الشرع والعقل




القول بفناء النار :
وهذه من أشنع وأفظع عقائد ابن تيمية وتلميذه ابن القيم اذ أن المسلمين في كل العصور قد أجمعوا على بقاء النار وخلود الكفار فيها يعلم ذلك العامي قبل العالم !!
وهذه مصادر إثبات هذا القول الفاسد على ابن تيمية :

نقل ذلك عنه تلميذه ابن القيم الجوزية في كتابه حادي الأرواح ( ص260 (
أثبت الحافظ الثقة تقي الدين السبكي على ابن تيمية وتلميذه ابن القيم هذا القول ورد عليهما برسالته المشهورة : ( الاعتبار ببقاء الجنة والنار) . والحافظ السبكي من معاصري ابن تيمية, وقد أشاد الحافظ العسقلاني برسالة السبكي وذلك في فتح الباري كتاب الرقاق باب صفة الجنة والنار.
أثبت الحافظ الثقة أبو سعيد العلائي شيخ الحافظ زين الدين العراقي على ابن تيمية هذا القول كما نقل عنه ذلك الحافظ المؤرخ شمس الدين محمد بن طولون الحنفي في كتابه ذخائر القصر في تراجم أهل العصر, والحافظ العلائي من معاصري ابن تيمية.
أثبت محمد ناصر الدين الألباني في تعليقه على كتاب رفع الأستار ) ص28 ) وغيرهم على ابن تيمية وابن القيم هذا القول الفاسد مع أنه من المتعصبين جدا لابن تيمية .


فهذه بعض شذوذاته العقائدية ذكرناها باختصار

وأما عن شذوذاته الفقهية ومخالفاته للاجماع فهي كثيرة أيضاً نذكر منها :



منعه التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم وشد الرحال لزيارة قبره


وهذه المسألة اشتهرت كثيراً عن ابن تيمية ودرج عليها أتباعه الى الآن ولم يقل بها أحد
من علماء السلف أو الخلف كما ذكر ذلك الإمام السبكي رحمه الله



يمين الطلاق قال بأنه لا يقع عند وقوع المحلوف عليه بل عليه فيها كفارة يمين وهذا مالم يقل به أحد من المسلمين قبله
أن طلاق الحائض لا يقع وكذلك الطلاق في طهر جامع فيه زوجته
أن الطلاق الثلاث يردّ إلى واحدة، وكان قبل ذلك قد نقل إجماع المسلمين في هذه المسألة على خلاف ذلك وأن من خالفه فقد كفر، ثم إنه أفتى بخلافه وأوقع خلقاً كثيراً من الناس فيه
وأن الحائض تطوف في البيت من غير كفارة وهو مُباح لها


فهذه بعض مخالفاته وشذوذاته الفقهية

وقد ذكر شذوذات ابن تيمية الكثير من علمائه المعاصرين والذين أتوا بعده فشنعوا عليه تشنيعاً عظيماً ونبهوا الناس الى فساد معتقده وخطر أقواله فكانوا بين مكفر له ومفسق ومبدع .
وقد أشار الإمام الحافظ تقي الدين علي بن عبد الكافي السبكي في الدرة المضية إلى أخطاء ابن تيمية وشذوذاته فقال :
"أما بعد، فإنه لمّا أحدث ابن تيمية ما أحدث في أصول العقائد، ونقض من دعائم الإسلام الأركان والمعاقد، بعد أن كان مستتراً بتبعية الكتاب والسنة، مظهراً أنه داع إلى الحق هادٍ إلى الجنة، فخرج عن الإتباع إلى الابتداع، وشذّ عن جماعة المسلمين بمخالفة الإجماع، وقال بما يقتضي الجسمية والتركيب في الذات المقدّس، وأن الافتقار إلى الجزء -أي افتقار الله إلى الجزء- ليس بمحال ,وقال بحلول الحوادث بذات الله تعالى ، وأن القرءان محدَث تكلم الله به بعد أن لم يكن، وأنه يتكلم ويسكت ويحدث في ذاته الإرادات بحسب المخلوقات، وتعدّى في ذلك إلى استلزام قدم العالم، والتزامه بالقول بأنه لا أوّل للمخلوقات فقال بحوادث لا أول لها‍، فأثبت الصفة القديمة حادثة والمخلوق الحادث قديماً، ولم يجمع أحد هذين القولين في ملّة من الملل ولا نِحلة من النحل، لم يدخل في فرقة من الثلاث والسبعين التي افترقت عليها الأمة، ولا وقفت به مع أمة من الأمم هِمة، وكل ذلك وإن كان كفراً شنيعاً مما تَقِل جملته بالنسبة لما أَحدث في الفروع" اهـ.

وقد أورد كثيراً من هذه المسائل الحافظ أبو سعيد العلائي شيخ الحافظ العراقي، نقل ذلك المحدث الحافظ المؤرخ شمس الدين بن طولون في ذخائر القصر (ص/69، مخطوط) قال ما نصه:
"ذكر المسائل التي خالف فيها ابن تيمية الناس في الأصول والفروع، فمنها ما خالف فيها الإجماع، ومنها ما خالف فيها الراجح من المذاهب، فمن ذلك: يمين الطلاق، قال بأنه لا يقع عند وقوع المحلوف عليه بل عليه فيها كفارة يمين، ولم يقل قبله بالكفارة أحد من المسلمين البتة، ودام إفتاؤه بذلك زماناً طويلاً وعظم الخطب، ووقع في تقليده جم غفير من العوام وعم البلاء. وأن طلاق الحائض لا يقع وكذلك الطلاق في طهر جامع فيه زوجته، وأن الطلاق الثلاث يردّ إلى واحدة، وكان قبل ذلك قد نقل إجماع المسلمين في هذه المسألة على خلاف ذلك وأن من خالفه فقد كفر، ثم إنه أفتى بخلافه وأوقع خلقاً كثيراً من الناس فيه. وأن الحائض تطوف في البيت من غير كفارة وهو مُباح لها... وأن الصلاة اذا تركت عمداً لا يشرع قضاؤها...

ومن المسائل المنفرد بها في الأصول مسألة الحسن والقبح التي يقول بها المعتزلة، فقال بها ونصرها وصنف فيها وجعلها دين الله بل ألزم كل ما يبنى عليه كالموازنة في الأعمال...

وأما مقالاته في أصول الدين فمنها: إن الله سبحانه محل الحوادث، تعالى الله عما يقول علواً كبيراً. وإنه مركب مفتقر إلى ذاته افتقار الكل إلى الجزء. وإن القرءان محدث في ذاته تعالى. وإن العالم قديم بالنوع ولم يزل مع الله مخلوق دائماً، فجعله موجباً بالذات لا فاعلاً بالاختيار، بسحانه ما أحلَمه. ومنها قوله بالجســــــمية والجهــــــة والانتقــــــال وهو مـــــــــردود.

وصرح في بعض تصانيفه بأن الله تعالى بقدر العرش لا أكبر منه ولا أصغر، تعالى الله عن ذلك، وصنف جزءاً في أنه علم الله لا يتعلق بما لا يتناهى كنعيم أهل الجنة، وأنه لا يحيط بالمتناهي، وهي التي زلق فيها بعضهم، ومنها أن الأنبياء غير معصومين، وأن نبينا عليه وعليهم الصلاة والسلام ليس له جاه ولا يتوسل به أحد إلا يكون مخطئاً، وصنف في ذلك عدة أوراق. وأن إنشاء السفر لزيارة نبينا معصية لا يقصر فيها الصلاة، وبالغ في ذلك ولم يقل بها أحد من المسلمين قبله. وأن عذاب أهل النار ينقطع ولا يتأبد حكاه بعض الفقهاء عن تصانيفه. ومن أفراده أيضاً أن التوراة والإنجيل لم تبدل أفاظهما بل هي باقةي على ما أنزلت وإنما وقع التحريف في تأويلها، وله فيه مصنف، هذا ءاخر ما رأيت، وأستغفر الله من كتابة مثل هذا فضلاً عن اعتقاده". اهـــــ.

... الشهادات ...

تشهد برسول الله ونكفر بتجسيم ابن تيمية ومثنوية التوحيد التى اخترعها .. وذكرية صورة آدم ... مما لم يذكره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في 3000 حديثا في الإيمان التى سقناها لطلبة العلم لا لأهل الإضلال

| 2511 - 69786 عن عمر أنه قال "سيأتي ناس يجادلونكم بشبهات القرآن* فخذوهم بالسنن فإن أصحاب السنن أعلم بكتاب الله"* العرش ... الخ

اللهم يا رسول الله – صلى الله عليه وعلى آلك وأصحابك - قد بلغت الأمانه ونصحت الأمة وكشفت غمة المجسمة كابن تيمية وابن عبد في موضوع الإيمان

وصدق الله وصدق رسوله - عليها نحيا وعليها نموت وعليها نبعث يوم القيامة -

وكذب ابن تيمية وكذب ابن عبد الوهاب وكل مجسم من أتباعهما - عليها نحيا وعليها نموت وعليها نبعث يوم القيامة -

آمنا برسول الله
وكفرنا بابن تيمية وابن عبد
وكفرنا بكل ما زادوا على رسول الله
من توحيد ربوبية – واعترفوا أنه لا ينفع – وتوحيد ألوهية وأثبتنا لهم أنه حديث مكذب على رسول الله

ووصفوا الله بالجمسية ولم يصفه رسوله بذلك
ووصفوا الله بذكرية صورة آدم ولم يصفه رسوله بذلك

فقلنا لهم هذا وصفكم لوثن واستغني الله تعالى

ووصفوا الله بمقاسات وعرش لعبة أطفال
ورسول الله وصف العرش بأحجام أعظم من الوهابية آلاف المرات
من مسيرة 300 سنة
وبين شحمة وكتف أحد حملة العرش 900 سنة

فاللهم احفظ الأمة من سخافات الوهابية وحماقاتهم

من يريد يوقع هنا ويتوب من الوهابية فمرحبا

وإلا فاخسأ

فقد ثبت أن ابن تيمية الحراني. كان شرخا في عقيدة الإسلام


فنقل لهم - لا عن ضعف بل عن قوة أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم التى لم يجمعها أحد قبلنا هكذا مما جعل الناس تهوي لهذا العرض بأكثر من 150000 مشاهدا اللهم اهدهم برسولك -

سلاما

وكلام رسول الله حق
فَمَاذَا بَعْدَ الحَقِّ إِلاَّ الضَّلالُ

يونس (32) فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الحَقِّ إِلاَّ الضَّلالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ (32)
يونس (33) كَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا أَنَّهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ (33)

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مظاهر الانحراف في الفكر الشيعي:1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مظاهر الانحراف في المجتمعات الشيعيه واسبابها
»  حبيب بن مظاهر الأسدي صحابي الرسالة.. وصحابي النهضة
» الفكر الوهابي المشرك
» أشار النبي(ص) الى أن عائشة و حفصة سَمَّتَاه في مرض وفاته !
» ]نظام الخلافة في الفكر الإسلامي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شيعة تبسة :: قسم الواحة الاسلامية السمحة :: منتدى الحوار العقائدي-
انتقل الى: