منتدى شيعة تبسة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يلم شمل شيعة تبسة الجزائرية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» ان الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا
أحَقِّيَّة المذهب الإمامي الاثني عشري دون غيره من مذاهب الشيعة Icon_minitimeالسبت مايو 09, 2015 1:53 pm من طرف أبن العرب

» التوحيد واقسامه
أحَقِّيَّة المذهب الإمامي الاثني عشري دون غيره من مذاهب الشيعة Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:29 pm من طرف أبن العرب

» قولوا لا إله إلا الله تفلحوا
أحَقِّيَّة المذهب الإمامي الاثني عشري دون غيره من مذاهب الشيعة Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:08 pm من طرف أبن العرب

» برنامج الأذان الشيعي للكمبيوتر -رائع-
أحَقِّيَّة المذهب الإمامي الاثني عشري دون غيره من مذاهب الشيعة Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 21, 2014 1:31 am من طرف أبو حسين

» الرد علي الشبهات تارافضيه
أحَقِّيَّة المذهب الإمامي الاثني عشري دون غيره من مذاهب الشيعة Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:53 pm من طرف الشناوي احمد

» هل ولد علي بن ابي طالب رضي الله عنه في الكعبه يا رافضه
أحَقِّيَّة المذهب الإمامي الاثني عشري دون غيره من مذاهب الشيعة Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:50 pm من طرف الشناوي احمد

» لماذا يكفر من ينكر الامامه
أحَقِّيَّة المذهب الإمامي الاثني عشري دون غيره من مذاهب الشيعة Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:48 pm من طرف الشناوي احمد

» سؤال الي الرافضه
أحَقِّيَّة المذهب الإمامي الاثني عشري دون غيره من مذاهب الشيعة Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:46 pm من طرف الشناوي احمد

» سؤال الي الشيعه
أحَقِّيَّة المذهب الإمامي الاثني عشري دون غيره من مذاهب الشيعة Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:44 pm من طرف الشناوي احمد

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
pubarab

 

 أحَقِّيَّة المذهب الإمامي الاثني عشري دون غيره من مذاهب الشيعة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
تراب أقدام المهدي
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 303
العمر : 47
الموقع : الشرق الأوسط
تاريخ التسجيل : 02/04/2012

أحَقِّيَّة المذهب الإمامي الاثني عشري دون غيره من مذاهب الشيعة Empty
مُساهمةموضوع: أحَقِّيَّة المذهب الإمامي الاثني عشري دون غيره من مذاهب الشيعة   أحَقِّيَّة المذهب الإمامي الاثني عشري دون غيره من مذاهب الشيعة Icon_minitimeالأحد أغسطس 05, 2012 6:28 am

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى لا سيما سيدنا محمدًا وآله الطيبين وصحبه المنتجبين،وبعد..
دفعًا لبعض الشبهات الصادرة من المشككين أنقل ما ينفع في المقام كما هو واضح من العنوان،وسيتضح -من الردود- المجادلُ المذموم من الباحث المرحوم:


من كتاب (أصول العقيدة) للمرجع السيد الحكيم
-[ 358 ]-
ولا يظهر مِن إخوته(الإمام الباقر ) مَن تُدَّعَى له الإمامة بالنَّصِّ، فإِنَّ الزيدية وإنْ قالوا بإمامةِ أخيه زيد، إلا أنَّ مَنْشَأَ إمامتهِ عندهم خُرُوجُه بالسيف، مِن دون أنْ يُدَّعَى النَّصّ عليه مِن الله تعالى، فيَخْرُج عن محلّ الكلام(لأنَّ الإمامة عند الشيعة الاثني عشرية تبتني على ثبوتها بالنَّصِّ والتَّنْصِيب مِن الله تبارك وتعالى،وهذا ما لا يقوله الزيدية).

ما يشهد بعدم إمامة زيد الشهيد
مضافاً إلى أمرين:
الأول: أنه قد وردت نصوص كثيرة عن زيدٍ نفسه وعن أولاده وعن الأئمة (صلوات الله عليهم) بأنه لم يَدَّعِ الإمامةَ لنفسه، وأنه كان مُقِرّاً بإمامة الإمامَيْن الباقر والصادق (عليهم السلام)، وإنما دعا للرضا مِن آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأنه لو ظَفَرَ لَوَفَى(وسلَّم القيادة للإمام الحقّ).
الثاني: أنه إنما خرج بعد سنة مائة وعشرين، بعد وفاة الإمام زين العابدين (عليه السلام) بمدة طويلة، بل حتى بعد وفاة الإمام الباقر (عليه السلام) بمدة أيضًا، فلو كان خُرُوجُه(هو) سَبَب إمامتهِ بعد أبيه لَزِمَ خُلُوّ الأرض مِن الإمام، وقد سَبَق إجماع الشيعة على امتناع ذلك، وأنه يُستفاد أيضاً مِن النصوص التي رواها الفريقان.(مرّ ص273 مِن نفس المصدر وهو كتاب أصول العقيدة للسيد المرجع).
ـــــــــــ

-[363]-
بطلان دعوى الإسماعيلية
لكنّ إسماعيل قد مات في حياة الإمام الصادق (عليه السلام) قطعًا، فإنْ رَجَعَت دعوى الإسماعيلية إلى ثبوت الإمامة له في حياتهِ وانتقالها منه لِعَقِبِه بعد وفاته فيُبْطِلُه..
أولاً: النصوص الكثيرة النافية لإمامته سواءً تضمَّنت نفْيَها صريحًا، أم بالملازمة، كنصوص الطائفة الأولى(المصرحة بأسماء الأئمة عليهم السلام)، حيث لم تذكره في جملة الأئمة، والنصوص المُصرِّحة بإمامة الإمام الكاظم (عليه السلام) بعد الإمام الصادق (عليه السلام).
وثانياً: بأنه لا يمكن اجتماع إمامَيْن في زمان واحد إلا بمعنى أن يكون
-[ 364 ]-
أحدهما بمرتبة الإمامة، ليكون مُهَيَّأً لانتقالها إليه بعد موت الإمام السابق، وهذا لا يكون مع موته قبله(وإسماعيل مات قبل أبيه الإمام الصادق عليه السلام).
وإنْ رجعت دعوى الإسماعيلية إلى انتقال الإمامة مِن الإمام
الصادق (عليه السلام) إلى عقب إسماعيل مِنْ دُونِ تَوَسُّط إمامة إسماعيل، فيبطله..
أولاً: النصوص الكثيرة - من الطائفتين الأولى والثانية - المتضمنة انتقالَ الإمامة من الإمام الصادق (عليه السلام) للإمام الكاظم (عليه السلام).
وثانياً: نصوص جريان الإمامة في الأعقاب مِن الأب لولده لظهورها في الولد دُونَ ولد الولد(سيأتي إيضاح آية الأرحام الدالة على ذلك).
ويزيد في وضوح بطلان دعوى الإسماعيلية كيفما كانت أمران:
الأول: أنه لم يُعْرَف عن أولاد إسماعيل أنهم ادَّعَوا الإمامةَ أو تَصَدَّوا لها بعد الإمام الصادق (عليه السلام)، وإنما ظهرت هذه الدعوة بعد مدة طويلة لتصحيح خلافة الفاطميين.
الثاني: أنهم يزيدون في عدد الأئمة على الاثني عشر، فيبطل قولَهم النصوصُ الكثيرة بل المتواترة المتضمنة أنّ الأئمة اثنا عشر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن كتاب أصول العقيدة هكذا:
-[ 348 ]-
...
آية أولو الأرحام
إلا أنه يحسن التنبيه إلى ما في جملة منها(من النصوص الدالة على أنّ الإمامة في الأعقاب) (1) مِن الاستدلال على ذلك بقوله تعالى: ((وَأُولُو الأرحَامِ بَعضُهُم أولَى بِبَعضٍ فِي كِتَابِ اللهِ)) (2) وأنها تجري في الحسين (عليه السلام) ومَن بعده مِن الأئمة، دون مَن قبْلَه.
وحاصل الاستدلال المذكور: أنّ الله سبحانه أنزل على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الولاية في أمير المؤمنين والحسن والحسين (عليهم السلام)، فبلغ بها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، فَهُمْ شركاء فيها، وإنما تَقدَّم بعضُهم على بعض لِمُرَجِّحاتٍ بينهم، فلم يكن لأمير المؤمنين (عليه السلام) أنْ يَصْرِفها عن الحسن والحسين (عليهم السلام) لِغيرهما مِن ولده، لأنهما شريكاه في تبليغ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالولاية في حقهم. كما لم يكن
للحسن (عليه السلام) أنْ يَصْرِفها عن الحسين (عليه السلام) لولده، لأنه شريكه في ذلك، أما الحسين (عليه السلام) فلم يَكُن له حين وفاته أحدٌ يشركه في الإمامة، ومِن هنا جَرَت في حَقِّه الآيةُ الشريفة، فلم يكن له أن يصرفها إلى غيْر ولده. وكذا حال الأئمة مِن ذرِّيته (صلوات الله عليهم)، فهي تَجْرِي في الأعقاب مِن الأب لولده.
وبهذا يظهر الوجه في استدلال أمير المؤمنين (عليه السلام) بالآية الشريفة في كتابه إلى معاوية، حيث قال فيه:
"وكتاب الله يجمع لنا ما شذّ عنّا، وهو قوله: ((وَأُولُو الأرحَامِ بَعضُهُم
ـــــــــــــــــــــــ
(1) انظر الكافي 1: 286ـ292 / وبحار الأنوار 25: 249ـ261.
(2) سورة الأنفال آية: 75 / سورة الأحزاب آية: 6.
-[ 349 ]-
أولَى بِبَعضٍ فِي كِتَابِ اللهِ))، وقوله تعالى: ((إنَّ أولَى النَّاسِ بِإبرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللهُ وَلِيُّ المُؤمِنِينَ)). فنحن مرّة أَوْلَى بالقرابة، وتارة أولى بالطاعة. ولما احتج المهاجرون على الأنصار يوم السقيفة برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فلجوا عليهم، فإنْ يكن الفلج به فالحقُّ لنا دونكم، وإن يكن بغيره فالأنصار على دعواهم" (1).
فإنّ الرحم وإن كان موجباً لوراثة المنصب وغيره، إلا أنه لا ينافي الترجيحَ بين الأرحام لأمْرٍ خارج عن الرحمية، كالطاعة والجهاد والسبق للإيمان، كما يشير له استدلاله (عليه السلام) بالآية الأخرى.
وما ورد من أنه (عليه السلام) سئل بم ورثت ابن عمك دون عمك؟ فذكر حديث الدار المتقدم في جملة من النصوص الواردة في حقه (2)، ونحوه روي عن قثم بن عباس (3).
وما سبق عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قد يناسب سياق الآية الشريفة في سورة الأحزاب، قال الله عز وجل: ((النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ
ـــــــــــــــــــــــ
(1) نهج البلاغة 3: 32، 33.
(2) السنن الكبرى للنسائي 5: 125 كتاب الخصائص: ذكر خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي
طالب (رضي الله عنه) : ذكر الأخوة / تاريخ الطبري 1: 543 ذكر الخبر عما كان من أمر نبي الله (صلى الله عليه وسلم) ثم ابتداء الله تعالى ذكره إياه بإكرامه بإرسال جبريل (عليه السلام) إليه بوحيه / شرح نهج البلاغة 13: 212 / كنز العمال 13: 174 رقم الحديث: 36520.
(3) السنن الكبرى للنسائي 5: 139 كتاب الخصائص: ذكر خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) : ذكر منزلة علي بن أبي طالب وقربه من النبي (صلى الله عليه وسلم) به وحب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) له / المستدرك على الصحيحين 3: 136 كتاب معرفة الصحابة: ومن مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) مما لم يخرجاه: ذكر إسلام أمير المؤمنين علي (رضي الله عنه) / المصنف لابن أبي شيبة 7: 266 كتاب الأوائل: باب أول ما فعل ومن فعل / الآحاد والمثاني 1: 294 / المعجم الكبير 19: 40 فيما أسند قثم. وغيرها من المصادر.
-[ 350 ]-
وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الأرحَامِ بَعضُهُم أولَى بِبَعضٍ فِي كِتَابِ الله...)) (1). فإنَّ ذِكْر أولوية أولي الأرحام بعد التعرض لأولوية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالمسلمين قد يناسب عمومَ أولوية أولي الأرحام لأولوية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) المذكورة، وأن أولويته (صلى الله عليه وآله وسلم) بالمسلمين تكون مِن بعده لأرحامه.
بل يبدو مِن بعض النصوص التاريخية الواردة فيما يُسمَّى بحروب الردة مع كندة أنَّ عامة الناس كانت تفهم مِن الآية الشريفة العمومَ للإمامة والولاية على الناس،ففي حديث طويل بين الحارث بن معاوية من كندة وزياد بن لبيد عامل أبي بكر: "فقال له الحارث: أخبرني لِمَ نحَّيتم عنها أهلَ بيته وهم أحقّ الناس به، لأن الله عزوجل يقول: ((وَأُولُو الأرحَامِ بَعضُهُم أولَى بِبَعضٍ فِي كِتَابِ الله)) ؟
فقال له زياد بن لبيد: إن المهاجرين والأنصار أنظر لأنفسهم منك. فقال له الحارث بن معاوية: لا والله ما أزلتموها عن أهلها إلا حسداً منكم لهم..." (2).
وفي حديث عبد الله بن جعفر مع معاوية حين تحدث معه ومع العبادلة عن البيعة بولاية العهد ليزيد، قال عبد الله: "...فإن هذه الخلافة إن أخذ فيها بالقرآن، فأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله، وإن أخذ فيها بسنة رسول الله، فأولو رسول الله..." (3).
ـــــــــــــــــــــــ
(1) سورة الأحزاب آية:6.
(2) الفتوح لابن أعثم المجلد الأول: 49 ـ 57 في ذكر ارتداد أهل حضرموت من كندة ومحاربة المسلمين إياهم، وفي ذكر كتاب أبي بكر إلى الأشعث بن قيس ومن معه من قبائل كندة.
(3) الإمامة والسياسة 1: 149، ما تكلم به عبد الله بن جعفر / جمهرة خطب العرب 2: 234.
-[ 351 ]-
بقي في المقام أمران:
الأمر الأول: أن الاستدلال بالآية الشريفة لا يُراد به أنّ الرحمية هي السبب الوحيد لانتقال هذا المنصب العظيم من الميت للحي، كما هي السبب لانتقال المال، بل مرجع ذلك إلى أنّ هذا المنصب الرفيع وإنْ كان تابعاً للنص مِن الله تعالى على شخص الإمام، لمؤهلاته الذاتية، وبلوغه الدرجة العليا في الكمال النفسي والسلوكي، إلا أنّ الله عز وجل يصطفي بتقديره وسابق علمه مِن أرحام صاحب المنصب السابق مَن هو أهلٌ له نتيجة المؤهلات المذكورة، وينص سبحانه عليه تبعاً لذلك.
فالمنصب المذكور وإن كان ينتقل من الميت للحي بالنص من الله عز وجل، إلا أنه وفق ضوابط الرحمية المعهودة. وبذلك تكون أولوية الحي بالميت نَسَباً ملازمة للنص الإلهي ودليلاً عليه.
ولعل حكمة مراعاة ضوابط الرحمية في هذا المنصب العظيم مِن وجهين:
أحدهما: أنه أَدْعَى لانشداد الأتباع بآباء المنصوص عليه من الأئمة (صلوات الله عليهم) بما في ذلك صاحب الدعوة ومؤسسها، وهو النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأحرى بتعلقهم بهم واحترامهم وتقديسهم لهم، ما بقيت الدعوة فاعلة لها أتباع يحملونها، لأنّ المفروض فيمَن يتسنم هذا المنصب العظيم أن يكون المثل الأعلى لرعيته في جهات الكمال النفسي والسلوكي، فشعورُ الرعية بأنه امتداد طبيعي لمَن سبقه - لأنه مِن عترتهم وذريتهم-
-[ 352 ]-
يزيد مِن تعلقها بهم (صلوات الله عليهم) وتقديسها لهم وتفاعلها بهم وبتعاليمهم السامية.
فهو نظير ما ورد من أن الأنبياء يكونون أوسط قومهم نسباً (1)، وما ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من أنه قال في حديث له: "ألا إن الله عز وجل خلق خلقه فجعلني من خير خلقه، ثم فرقهم فرقتين فجعلني من خير الفرقتين، ثم جعلهم قبائل فجعلني من خيرهم قبيلة، ثم جعلهم بيوتاً فجعلني من خيرهم بيتًا. وأنا خيركم بيتاً وخيركم نفساً" (2).
فإن الله سبحانه وإن كان قادراً على أن يجعل أفضل الأنبياء من أرذل البيوت والقبائل، إلا أن رفعة قبيلته وبيته أدعى لاحترام الناس له وقبولهم دعوته وتفاعلهم به وبتعاليمه.
ثانيهما: أن ذلك أحرى بِتَقبُّل النص على الإمام اللاحق والانصياع له بالنظر لأعراف المجتمع الإنساني، وأبعد للتنافس والتسابق عليه، لأنّ أولوية أولي الأرحام مِن الارتكازيات العامة. وقد أشرنا لما يناسب ذلك في جواب السؤال الرابع من الجزء الثاني من كتابنا (في رحاب العقيدة).
كما أنه أَدْعَى لاحترام الإمام المنصوص عليه والقبول منه والتفاعل
ـــــــــــــــــــــــ
(1) الكامل في التاريخ 2: 212. ذكر مكاتبة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الملوك / بحار الأنوار 20: 379، 385.
(2) مسند أحمد 4: 165 في (ذكر حديث عبدالمطلب بن ربيعة بن الحرث بن عبدالمطلب (رضي الله عنه)) واللفظ له. مصنف ابن أبي شيبة 6: 303 كتاب الفضائل: باب ما أعطى الله تعالى محمداً (صلى الله عليه وسلم). السنة لابن أبي عاصم 2: 632ـ 633 باب في ذكر (فضل قريش ومعرفة حقها وفي ذكر بني هاشم على سائر قريش). المعجم الكبير 20: 286 في (حديث مطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبدالمطلب بن هشام ابن عبد مناف). مجمع الزوائد 8: 215ـ 216 كتاب علامات النبوة: باب في كرامة أصله (صلى الله عليه وسلم).
-[ 353 ]-
معه مهما طالت سلسلة النسب بينه وبين النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، لأن سلسلة النسب الشريف تكتسب من السابق ومن اللاحق احتراماً مضاعفاً وقدسية مؤكدة ((نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء)) (1). ولذا صار لحديث سلسلة الذهب المشهور الشأن العظيم عند المسلمين من غير شيعة أهل البيت (عليهم السلام)، فضلاً عن شيعتهم.
هذا وقد يحاول بعض الناس نَقْدَ ذلك بأنه نحْوٌ مِن الاستئثار العائلي والاستغلال النسَبي، الذي لا يناسب مقام النبوة الرفيع وخلافتها المباركة.
لكن ذلك إنما يتجه إذا ابتنت الإمامة والخلافة على التعالي والتجبر والاستغلال والاستئثار، كما حصل على أرض الواقع في القبائل التي حكمت بالقوة باسم الدين أو غيره.أما إذا ابتنت على التحلي بمكارم الأخلاق، ومواساة الرعية وخدمتهم، والإحسان للعامة والتواضع لهم والتعايش معهم - كما هو المفروض في الإمام المنصوص عليه - فلا استغلال ولا استئثار، بل هو توفيق من الله تعالى وفضل منه يخص به من يشاء من عباده، يكون سبباً لتعلق الرعية بأئمتها وخلفاء الله تعالى فيها، وتفاعلها بهم وبتعاليمهم الإلهية المقدسة.
غاية الأمر أنّ ذوي النفوس المريضة والحسد القاتل، الذين يصعب عليهم الاعتراف لذي الفضل بفضله، ويريدون أن يتقدموا من دون أن
ـــــــــــــــــــــــ
(1) سورة النور آية:35.
-[ 354 ]-
يقدموا شيئًا، هؤلاء هم الذين يضيقون بذلك ذرعًا.
وهي سنّة الله تعالى في خلقه. قال عزّ من قائل: ((أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا)) (1).
وقال جلّ شأنه: ((وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لِّيَقُولواْ أَهَـؤُلاء مَنَّ اللهُ عَلَيْهِم مِّن بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ)) (2).
الأمر الثاني: أن الاستدلال بآية (أولوا الأرحام) لِحَصْر الإمامة في ذرية الإمام الحسين (عليه السلام)، وأنها تجري في الأعقاب مِن الأب لولده إنما يحتاج إليه في حقِّ صنفَيْن مِن الناس:
الأول: مَن لم تبلغه النصوص الخاصة بأسماء بقية الأئمة (عليهم السلام)، لعدم كون تلك النصوص مِن الظهور والانتشار كالنصوص الواردة في حق أمير المؤمنين والحسنين (صلوات الله عليهم). وهو الحال فيما تقدم مِن استدلال الحارث بن معاوية في حروب كندة، لعدم اطلاعه على النصوص الصريحة الخاصة، لبعده عن المدينة المنورة التي هي مركز التشريع والثقافة الدينية.
الثاني: مَن لا يُذْعِن لهذه النصوص، لأنها تنافي دعوته أو انتماءه، بخلاف النصوص الواردة في حق أمير المؤمنين والحسنين (صلوات الله عليهم)، فإنها لا تنافي دعوته وانتماءه، كما هو الحال في مثل الكيسانية
ـــــــــــــــــــــــ
(1) سورة النساء آية:54.
(2) سورة الأنعام آية:53.
-[ 355 ]-
والزيدية والفطحية وغيرهم. وهو الحال في استدلال أمير المؤمنين (عليه السلام) بالآية الكريمة في كتابه المتقدم لمعاوية، وغيره ممَّن تقدم.
ـــــــــــــــ


بطلان دعوى الفطحية
وأما الفطحية فيُبطِل دعواهم..
أولاً: النصوصُ الكثيرة المتضمنة انتقالَ الإمامة مِن الإمام الصادق (عليه السلام) للإمام الكاظم (عليه السلام) (وليس لأخيه عبدالله الأفطح).
-[ 365 ]-
وثانياً: أن عبد الله الأفطح مات بعد الإمام الصادق (عليه السلام) بقليل مِن دون أنْ يُعَقِّب..
فإنْ قيل بتوقُّف الإمامة عنده، فذلك مُخالِفٌ للنصوص المتضمنة أنّ الأئمة اثنا عشر، والنصوص الكثيرة المتضمنة أنّ الأرض لا تخلو مِن إمام.
وإنْ قيل بانتقال الإمامة منه إلى أخيه الإمام الكاظم (عليه السلام) - كما جرى عليه بعضهم - تُبْطِل دعواهم أمورٌ:
الأول: نصوص جريان الإمامة في الأعقاب(كآية أولو الأرحام).
الثاني: أنّ الإمام الكاظم (عليه السلام) ومَن بعده مِن الأئمة مُجْمِعُون على عدم إمامته، كما يشهد بذلك النصوص الواردة عنهم في تعداد الأئمة (عليهم السلام) وغيرها مِن أحاديثهم، وإجماع شيعتهم.
الثالث: أنّ عبد الله لو كان إماماً متوسطاً بين أبيه وأخيه لزم كون الإمام الثاني عشر هو الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)، وحيث إنه(الإمام العسكري) قد توفي، فإنْ قيل بتوقُّف الإمامة عنده مَنَعَت مِن ذلك النصوصُ الكثيرة جدّاً - المشار إليها آنفاً - الحاكمة بعدم خلوّ الأرض عن الإمام، والنصوصُ الكثيرة بل المتواترة المتضمنة أنّ خاتم الأئمة هو الإمام المهدي الذي اسمه اسم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، والذي يظهر الله تعالى به الحقَّ ويملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجورًا.
وإنْ قيل بانتقال الإمامة مِن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) لولده الحجة المنتظر (عجّل الله فرجه) لزم كون الأئمة ثلاثة عشر، وهو مُخالِف
-[ 366 ]-
للنصوص المشار إليها آنفًا(التي تدل على أن الأئمة اثنا عشر).
الرابع: أنّ هذه الطائفة قد انقرضت ولم يبْق مَنْ يحمل دعوتها ويدعو إليها، وهو شاهد بمخالفتها للحق، وإلا لزم اجتماع الأمة على ضلال، كما سبق نظيره(ص 310-311 من كتاب أصول العقيدة)وسيأتي إن شاء الله تعالى.
ــــــــــــ


-[368]-
بطلان دعوى الواقفة
الأول: القطع بموْت الإمام الكاظم (عليه السلام) بنحْوٍ يُلْحَق بالبديهيات(فليس هو الإمام الغائب كما تدَّعي الواقفة).
الثاني: النصوص الكثيرة التي هي مورد الكلام(يمكن مراجعتا من الكتاب أو من كتاب (في رحاب العقيدة) أو غيرهما)، حيث تشهد بأنّ الإمام الكاظم (عليه السلام) يموت، وأنّ الإمام مِن بعده ولده الإمام الرضا (عليه السلام).
الثالث: النصوص الكثيرة المتضمنة أنّ الأئمة اثنا عشر، والمتضمنة أنّ تسعة مِن الأئمة مِن ذرية الحسين (عليه السلام)، وأنّ المهدي (عجّل الله فرجه) هو الثاني عشر منهم، والتاسع مِن ذرية الحسين (عليه السلام).
الرابع: النصوص المستفيضة، بل المتواترة التي رواها الفريقان المتضمنة
ـــــــــــــــــــــــ
(1) الكافي 1: 234 / وبحار الأنوار 42: 65.
-[ 369 ]-
أنّ الإمام المهدي (عجّل الله فرجه الشريف) اسمه اسم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)(وليس موسى كما يدعي الواقفة).
الخامس: أنّ هذه الفرقة قد انقرضت، ولم يبق منها مَن يحمل دعوتها ويدعو إليها، وذلك دليل على بطلانها وضلالها، كما سبق(ص 310-311 من كتاب أصول العقيدة،حيث ذكر في حديثه عن الشورى كلامًا يَشْمَل المقام فقد قال:

لابد مِن وجود فرقةٍ ظاهرة تَتَبَنَّاه
الشرط الثالث: أنْ يكون في المسلمين فرقة تتبنّى النظامَ المدّعى بتفاصيله، مُتَّصِلةً بعصر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) باقيةً إلى الآن، لإجماع المسلمين على أنّ الأمة لا تجتمع على الضلال، وأنّ فيها في جميع العصور مَن هو على الحق.وبه فُسِّر قوله تعالى: ((وَمِمَّن خَلَقنَا أُمَّةٌ يَهدُونَ بِالحَقِّ وَبِهِ يَعدِلُونَ)) (1). وتظافرت به أحاديث الإمامية والجمهور.
ـــــــــــــــــــــــ
(1) سورة الأعراف آية: 181.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فعن الربيع بن أنس: "قرأ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) هذه الآية فقال: إنّ مِن أمتي قوماً على الحق حتى ينزل عيسى بن مريم" (1).
وفي حديث ثوبان: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تزال طائفة مِن أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم مَن خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك" (2)، ونحوهما غيرهما.
فإذا لم يكن في الأمة طائفة ظاهرة مِن الصدر الأول حتى الآن تتبنى النظام المذكور كشف ذلك عن بطلانه، حتى لو حاول بعضهم التشبث له ببعض التقريبات، وسوَّقَها دليلاً عليه.
ولا يظن بأحد بعد الالتفات لهذه الشروط أن يتصدى لطرح نظام الشورى، ولاسيما مع ما أشرنا إليه آنفاً مِن أنّ أظهر فرقة تنكر النصَّ وتحاول جعل البديل له هي فرقة الجمهور المعروفة بالسنة، فإنّ هذه الفرقة تصرّ جاهدة على شرعية جميع ما حصل في أمر الخلافة أو أكثره، مع وضوح عدم ابتناء ما حصل على الانضباط بنظام.
ـــــــــــــــــــــــ
(1) مجمع البيان 4: 503.
(2) صحيح مسلم 3: 1523، واللفظ له: 1524 كتاب الإمارة: باب قوله (صلى الله عليه وسلم) : لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم / صحيح البخاري 3: 1331 كتاب المناقب: باب سؤال المشركين أن يريهم النبي (صلى الله عليه وسلم) آية فأراهم انشقاق القمر / صحيح ابن حبان 1: 261 كتاب العلم: ذكر إثبات النصرة لأصحاب الحديث إلى قيام الساعة، 15: 248 باب وفاته (صلى الله عليه وسلم) ذكر البيان بأن الفتن إذا وقعت والآيات إذا ظهرت كان في خللها طائفة على الحق أبد. وغيرها من المصادر الكثيرة جدًّا).
ــــــــــــ


(بطلان دعوى جعفر الكذاب)
...ادعيت(الإمامة) له بعد وفاة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)، لدعوى: أنَّ الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) لم يعقب، لتكون الإمامة في عقبه.
وافترق القائلون بإمامته فرقتين:
-[ 377 ]-
الفرقة الأولى: تدعي أنه الإمام الثاني عشر بعد أخيه الإمام العسكري (عليه السلام) مِن دون أن تمنع مِن إمامة الإمام العسكري (عليه السلام). وهي لا تختلف مع الإمامية في إمامته(الإمام العسكري) (عليه السلام).
مع أنه يُبطِل قولَها..
أولاً: نصوص جريان الإمامة في الأعقاب، وعدم انتقالها إلى أخ أو عم أو خال.
وثانياً: ما تضمن مِن النصوص الكثيرة جدّاً أنّ الإمام الثاني عشر هو المهدي، وأنّ اسمه اسم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأنه هو الذي يظهر الله على يديه الحق، ويملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد أن ملئت ظلماً وجورًا، ومِن الظاهر عدم انطباق ذلك على جعفر.
الفرقة الثانية: تدعي أنّ جعفر هو الإمام الحادي عشر بدلاً عن الإمام العسكري (عليه السلام)، لانكشاف بطلان إمامة الإمام العسكري (عليه السلام) بموته مِن دون عقب، لجريان الإمامة في الأعقاب.
ويُبطِل قولَها أنّ جعفراً لم ينازع أخاه الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) الإمامةَ، إمّا عن جهل بإمامته(بإمامة نفسه) أو عن تفريطٍ بها، وكلاهما مُبْطِل لإمامته.
مضافاً إلى أنه يُبْطِل دعوى الفرقتين أمور:
الأول: الأدلة القاطعة بوجود الخلف للإمام العسكري (عليه السلام)، كما سيأتي.
الثاني: ما ثبت مِن عدم أهلية شخص جعفر للإمامة، لسلوكه المشين إلى حين وفاة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام).
-[ 378 ]-
الثالث: ما ورد مِن توبته بعد ذلك، وتراجعه عن دعوى الإمامة، وفي التوقيع الشريف عن الإمام الحجة (عجّل الله فرجه) : "وأما سبيل عمي جعفر وولده فسبيل إخوة يوسف على نبينا وآله وعليه السلام" (1).
الرابع: النصوص الكثيرة جدّاً المتضمنة أنّ الإمام الثاني عشر هو الإمام المهدي وأنّ اسمه اسم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأنّ له غيبة يظهر بعدها، ويظهر الحق على يديه، فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجورًا. وهو لا ينطبق على جعفر، ولا على أحد مِن ولده.
الخامس: أنّ القائلين بإمامته قد انقرضوا، ولم يبق لهذه الدعوة مَن يحملها ويدعو لها، وقد سبق أنّ ذلك دليل بطلانها وضلالها(ص 310-311من كتاب أصول العقيدة). ومِن هنا لا مخرج عن أدلة إمامة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشناوي احمد
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 506
تاريخ التسجيل : 20/02/2012

أحَقِّيَّة المذهب الإمامي الاثني عشري دون غيره من مذاهب الشيعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحَقِّيَّة المذهب الإمامي الاثني عشري دون غيره من مذاهب الشيعة   أحَقِّيَّة المذهب الإمامي الاثني عشري دون غيره من مذاهب الشيعة Icon_minitimeالأحد أغسطس 12, 2012 5:30 pm



هذا دين مجوسي لا علاقه له بالدين ولا فرق السلمين
هذا امتداد لدين عبد الله بن سبا اليهودي

هههههههههههههههههههههههه ومن هي الفرقه الناجيه من 72 فرقه التي افترقتها الشيعه

انت عند عقل
اقرء

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mazloom
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 286
تاريخ التسجيل : 16/08/2012

أحَقِّيَّة المذهب الإمامي الاثني عشري دون غيره من مذاهب الشيعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحَقِّيَّة المذهب الإمامي الاثني عشري دون غيره من مذاهب الشيعة   أحَقِّيَّة المذهب الإمامي الاثني عشري دون غيره من مذاهب الشيعة Icon_minitimeالإثنين أغسطس 27, 2012 12:14 pm

لقد ورد قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي (عليه السلام) انه وليكم بعدي في عدة مواطن منها بعد تصدقه بالخاتم ونزول آية الولاية وهنا لا يمكن القول ان المراد بالولاية هي الولاية الخاصة فلا يمن هنا ولا غيرها. انظر امالي الصدوق ص186.
وكذلك قال في علي انه ولي بعدي في حجة الوداع في غدير خم حيث قال اعلموا (ان عليا مني بمنزلة هارون من موسى إلا انه لا نبي بعدي وهو وليكم بعدي). انظر دعائم الاسلام 1/ 16.
ثم ان هناك صيغاً أخر مقاربة للحديث لا يمكن حمل المعنى فيها على ولايته الخاصة على بعض الافراد المرسلين إلى اليمن وهو قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي (عليه السلام): (علي مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي) وفي بعض النصوص (ومؤمنة )وإذا اردنا ان نجعلها ولاية على البعض لم يستقم المعنى مع قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) (كل مؤمن) أنظر امالي الشيخ الصدوق ص50 مسند احمد 4/ 438.
ومن المواطن التي ذكر فيها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ان عليا (عليه السلام) ولي كل مؤمن بعده هي غزوة تبوك انظر كتاب سليم بن قيس 195.
دمتم برعاية الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أحَقِّيَّة المذهب الإمامي الاثني عشري دون غيره من مذاهب الشيعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عقيدة البداء عند الشيعة الاثني عشرية
» الابيات الاثني عشرية في بيان ضلال الشيعة الجعفرية
» عقائد الشيعة الاثني عشرية: الإمامة الجزء الاول
» عقيدة الشيعة الإمامية الاثني عشرية في عصمة الأنبياء
» عقيدة الشيعة الإمامية الاثني عشرية في عصمة الأنبياء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شيعة تبسة :: قسم الواحة الاسلامية السمحة :: منتدى رد الشبهات على المخالفين لمذهب آل البيت-
انتقل الى: