منتدى شيعة تبسة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يلم شمل شيعة تبسة الجزائرية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» ان الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا
نشأة الخلافة العبيدية الاولى و من بعدها الخلافة الفاطمية . ج 2 Icon_minitimeالسبت مايو 09, 2015 1:53 pm من طرف أبن العرب

» التوحيد واقسامه
نشأة الخلافة العبيدية الاولى و من بعدها الخلافة الفاطمية . ج 2 Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:29 pm من طرف أبن العرب

» قولوا لا إله إلا الله تفلحوا
نشأة الخلافة العبيدية الاولى و من بعدها الخلافة الفاطمية . ج 2 Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:08 pm من طرف أبن العرب

» برنامج الأذان الشيعي للكمبيوتر -رائع-
نشأة الخلافة العبيدية الاولى و من بعدها الخلافة الفاطمية . ج 2 Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 21, 2014 1:31 am من طرف أبو حسين

» الرد علي الشبهات تارافضيه
نشأة الخلافة العبيدية الاولى و من بعدها الخلافة الفاطمية . ج 2 Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:53 pm من طرف الشناوي احمد

» هل ولد علي بن ابي طالب رضي الله عنه في الكعبه يا رافضه
نشأة الخلافة العبيدية الاولى و من بعدها الخلافة الفاطمية . ج 2 Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:50 pm من طرف الشناوي احمد

» لماذا يكفر من ينكر الامامه
نشأة الخلافة العبيدية الاولى و من بعدها الخلافة الفاطمية . ج 2 Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:48 pm من طرف الشناوي احمد

» سؤال الي الرافضه
نشأة الخلافة العبيدية الاولى و من بعدها الخلافة الفاطمية . ج 2 Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:46 pm من طرف الشناوي احمد

» سؤال الي الشيعه
نشأة الخلافة العبيدية الاولى و من بعدها الخلافة الفاطمية . ج 2 Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:44 pm من طرف الشناوي احمد

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
pubarab

 

 نشأة الخلافة العبيدية الاولى و من بعدها الخلافة الفاطمية . ج 2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو زين العاب
Admin
أبو زين العاب


عدد الرسائل : 59
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 13/10/2008

نشأة الخلافة العبيدية الاولى و من بعدها الخلافة الفاطمية . ج 2 Empty
مُساهمةموضوع: نشأة الخلافة العبيدية الاولى و من بعدها الخلافة الفاطمية . ج 2   نشأة الخلافة العبيدية الاولى و من بعدها الخلافة الفاطمية . ج 2 Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 17, 2008 9:53 pm

الدولة الفاطمية و الحرب مع الروم البيزنطيين


اتجهت سياسة الفاطميين بعد أن امتد نفوذهم إلى مصر في عهد المعز لدين الله الفاطمي سنة 358 هـ / 969م إلى إستعادة المدن التي استولى عليها البيزنطيون في شمال الشام، و لقد كان الفاطميون بعيدي النظر حين أدركوا أن الجيوش البرية وحدها لا تكفي لحماية العالم الإسلامي و انقاذ الوطن العربي، فأنشأوا إسطولا ضخما حمى البلاد من الهجمات البيزنطية ثم دافع عنها بعد ذلك في الحروب الصليبية.

و إلى جانب ذلك فأن الفاطميين وضعوا منذ الساعة الأولى لحكمهم خطة هي أن يقوم هذا الحكم على قواعد ثابتة من العلم و المعرفة، و خططوا كما يقال اليوم لسياسة تعليمية شاملة ترتكز على إنشاء جامعة كبرى، ثم على تفريغ العلماء للعلم، ثم أرسلوا يستدعون العلمــاء من الخارج و قد اشتــد هذا المــنهج و اتسع و قوي بعد إقامة الوحدة بضم البلاد الأخرى إلى مصر، و انشاء القاهرة و اقامة الأزهر.

و قام بتنفيذ هذه السياسة القائد الفاطمي جعفر بن فلاح الذي جهز جيشا كبيرا لأسترداد أنطاكية من الروم، و لكن الحملات الفاطمية التي أرسلت لأجلائهم عنها، فشلت في تحقيق هذه السياسة. و ظلت النزاعات و الغارات العسكرية المتبادلة قائمة بين الدولة الفاطمية و الدولة البيزنطية حتى عام 377هـ / 987م حيث قدمت إلى مصر رسل الامبراطور بارسيل الثاني، تحمل الهدايا للخليفة الفاطمي العزيز، و تطلب عقد الصلح بين الدولتين، و ابرمت اتفاقية للهدنه بينهما إلا إنها سرعان ما انهارت بعد فترة لم تدم طويلا، و ظل الروم البيزنطيون ينتهزون الفرص للنيل من الفاطميين، و تكررت المواجهات الم***ة بين الطرفين، و على الرغم من تتابع انتصارات الفاطميين على البيزنطيين في شمال الشام، فأن القائد الفاطمي برجوان عول على مهادنتهم ليتسنى له التفرغ للقضاء على الفتن الداخلية في مصر، و بعد مراسلات سلمية بين قادة الدولتين إستؤنفت المفاوضات و لما تم الأتفاق على شروط الصلح، انتدب برجوان ارسطيس بطريرك بيت المقدس لمصاحبة السفير البيزنطي لدى مصرف سفره إلى القسطنطنية لعرض هذه الشروط على الامبراطور الرومي و اقرارها منه، فقام ارسطيس بهذه المهمة، و تم بذلك إبرام معاهدة صداقة بين مصر و الدولة البيزنطية تقرر فيها ما يأتي:



تظل الهدنة قائمة بين مصر و الدولة البيزنطية مدة عشر سنوات.

يتمتع المسيحيون الذين يقيمون في أنحاء الدولة الفاطمية بالحرية الدينية، و يسمح لهم بتجديد كنائسهم و بناءها.

يتعهد امبراطور الروم باسيل الثاني بأمداد مصر بما تحتاج إليه من الحبوب.

و رغم معاهدة الصلح هذه ظلت الأجواء المتوترة تحكم العلاقات ما بين الفاطميين و البيزنطيين إلى أن توفي الخليفة الفاطمي العزيز سنة 411 هـ / 1020م و خلفه إبنه الظاهر، الذي تم في عهده ابرام معاهدة صلح جديدة تضمنت الشروط التالية:

أن يسمح للامبراطور البيزنطي بأعادة بناء كنيسة القيامة ببيت المقدس.

أن يسمح لكافة المسيحيين بأعادة بناء الكنائس التي هدمها الحاكم عدا التي حولت إلى جوامع.

أن يعين الامبراطور البيزنطي بطريقا في بيت المقدس.

أن لا يقوم الفاطميون بــأي عمل عدائــي نحو حـــلب، حتى تقـــوم بســـداد الجزية السنوية التي كانت تدفعها للدولة البيزنطية منذ عام 970م.

ألا تمد الدولة الفاطمية يد المساعدة لأي عدو من أعداء الدولة البيزنطية و خاصة أهل صقلية الذين هددوا هذه الدولة و عاثوا في جزر بحر الأرخبيل.

و في مقابل هذه الشروط، يتعهد الأمبراطور بما يأتي:

أن يعمل على ذكر اسم الخليفة الفاطمي في الخطبة في جامع القسطنطنية و المساجد الواقعة داخل حدود الدولة البيزنطية.

أن يعيد بناء جامع القسطنطينية، و كان قد هدم ردا على هدم كنيسة القيامة في عهد الحاكم بأمر الله.

أن يطلق سراح الأسرى المسلمين الذين في قبضة الروم.

أن لا يقدم الامبراطور أية مساعدة لحسان بن مخرج بن الجراح الطائي صاحب الرملة الذي خرج على الخليفة الظاهر الفاطمي.

و في سنة 429هـ / 1027م تجدد ابرام اتفاق صلح جديد بين الخليفة الفاطمي المستنصر بالله و الامبراطور ميخائيل الرابع، بعد تعرض الاتفاق السابق لخروقات كانت سببا في تعكير جو العلاقات بين الدولتين.

المزايا السياسية و الفكرية لنظام الدولة الفاطمية

كان نظام الحكم في ظل الخلافة الفاطمية، كما كان في سائر الدول الإسلامية الأخرى، في العصور الوسطى، نظاما مطلقا يستأثر فيه الخليفة بجميع السلطات الروحية و الزمنية، و قد سارت الخلافة الفاطمية على هذا النحو منذ قيامها بالمغرب، ثم بعد ذلك منذ قيامها بمصر، فكان الخليفة الفاطمي، هو الدولة، و هو صاحب السلطات المطلق. و صورة الأمور السلطانية تضم الشروح الآتية:

(إن طاعة الأمام جامعة للملوك و الرعايا، و الرعايا تجمع الأعطاء و الطاعة، و إن الوزير يجمع السياسة، و الجباية، و الجباية جامعة للوزراء و العمال، و أن الملك يجمع الطاعة و السياسة، و العامل يجمع الجباية و الأعطاء و إن الأعطاء جامع للعمال و الرعايا، و أن السياسة مشتركة).

و من هذه الشروح الفلسفية لنظرية الحكم الفاطمية، يتضح إن الأمام هو رئيس الدولة الأعلى، و قد يكون هو الأمام الروحي و الملك الزمني معا، و قد يكون تحت رياسته ملوك آخرون، يدينون له بالطاعة الدينية و الدنيويه، و هو الحاكم المطلق، و من تحته تتدرج السلطات من أعلى إلى أسفل، و أول من يليه من أهل السلطات هو الوزير، و بأسمه و بتوجيهه يزاول سلطاته في الحكم، و يلي الوزير العمال أو حكام الولايات و الثغور، و هؤلاء يزاولون سلطات الحكم على من دونهم من الرعايا، و ليس للرعية شأن و لا قول و لا رأي، و ليس لها أن، تتصل بالعامل أو الوزير أو الملك، إلا بالطاعة المطلقة.

و الخلاصة إنها من الناحية الدستورية (نظرية الحكم المطلق) بل هي تمتاز فوق ذلك، بأن رئيس الدولة الاعلى فيها، و هو الأمام يمتاز بصفات العصمة و القداسة، باعتباره قائم الزمان، و أن قيامه يرجع إلى مشيئة الله.

و من الميزات التي تميزت بها الدولة الفاطمية صبغتها المذهبية العميقة، كما كانت تمتاز بطرافة نظمها السياسية و قد كانت الدولة الفاطمية مبتكرة مجددة في كثير من قواعد الحكم و الأدارة، و في كثير من الرسوم و النظم، و كانت هذه الرسوم و النظم فوق طرافتها الدستورية تطبعها نفس الصبغة الباذخة، التي تطبع الدولة الفاطمية و سائر مظاهرها.

كانت الخلافة الفاطمية خلافة مذهبية (شيعية) شعارها الأمامة الدينية، و كان لهذه الصفة المذهبية أثرها في صوغ كثير من النظم و الرسوم التي اختصت بها. و قد نشأت الدولة الفاطمية في قفار المغرب، دولة عسكرية ساذجة تظللها الصبغة الدينية، فلما اتسع ملكها و عظم سلطانها بأفتتاح مصر و الشام، شعرت بالحاجة إلى التوسع في النظم السياسية و الأدارية، التي يقوم عليها هذا الملك الباذخ، و لم تكتف بالأعتماد على الخطط العسكرية و الدينية و المدنية المعروفة، بل عمدت إلى الأبتكار في تنظيم الاصول و الخطط الدستورية، وفقا لحاجاتها و غاياتها السياسية و المذهبية.

و ليس من المبالغة القول إن ديوان الأنشاء كان أعظم الدواوين قاطبة في إدارة الحكم الفاطمية، و كانت مهمته من أخطر و أدق المهام. ففي دولة كالدولة الفاطمية، لها صبغة مذهبية خاصة، كانت السجلات أو المراسيم تصاغ في أساليب عالية، و كان بث الدعوة المذهبية و عرضها خلال المكاتبات السياسية، يتطلب أرقى و أبلغ الصيغ البيانية.

أما الخطط الدينية فكانت تشمل عدة وظائف خطيرة، أعظمها و أجلها قدرا منصب قاضي القضاة، و منصب الدعاة، و كان قاضي القضاة أعظم زعيم ديني في الدولة، و إليه مرجع الأحكام الشرعية في العبادات و المعاملات و الحدود، و النظر في شؤون السكة (دار الضرب)، و شؤون المساجد و أئمتها و سائر المتصرفين فيها، و كان اختصاصه يشمل مصر و الشام و المغرب و الحرمين، و مركزه العام بالقاهرة.

أما عن المتون الشرعية التي كانت مرجعا للقضــاء في العصر الـــفاطمي، فقـــد كانت تتضمن أساسا متون الفقه الشيعي أو فقه الأمامية الأسماعيلية، و ذلك سواءا في العبادات، أو المعاملات أو الحدود، و كان العلامة الفقيه الشيعي الكبير النعمان بن محمد القيرواني قاضي المعز لدين الله، هو أول من وضع متونا منفصلة في أحكام الفقه الأسماعيلي، لبثت طوال العصر الفاطمي، هي المرجع الأول للقضاء.

العدالة

من جهة أخرى إتسمت الخلافة الفاطمية على الصعيد الديني بسياسة ثابته، اتسمت بجانب من المرونة، تمثلت في إستمالة أهل السنة و الجماعة، و تمكينهم من إظهار شعائرهم على إختلاف مذاهبهم، و كانت المذاهب السنية المعروفة، الشافعي و مالك و أحمد ظاهرة الشعائر في مملكتهم، و كان مذهب مالك بالأخص ذائعا، و من سأل الحكم به أجيب إلى طلبه.

و قد أنشئت في الخلافة الفاطمية لأول مرة هيئة رسمية خاصة للنظر في شؤون العلوية و المنتسبين إلى آل البيت(ع)، و عرفت هذه الهيئة يومئذ بـ (نقابة الطالبيين)، و كان يتولى النظر عليها واحد من أكبر شيوخهم و أجلهم قدرا، يسهر على صحة الأنساب و اثباتها و رعاية شؤونهم و رعاية مصالحهم، و فيما بعد عرفت هذه الهيئة بأسم (نقابة الأشراف).

كانت الدولة الفاطمية أشد الدول الإسلامية حرصا على أن تطبع الشعب والمجتمع بطابعها الخاص، و أن تصوغ روح الشعب و عقليته و تفكيره و برامجه وفقا لمناهجها و رسومها.

تركزت الأعياد الدينية الرسمية في عهد الدولة الفاطمية، بجملة أعياد خاصه بها شرعت لغايات دينية و سياسية، أما الأعياد العامة، فهي رأس السنة الهجرية، و ليلة المولد النبوي الكريم، و ليلة أول رجب وليلة نصفه، و ليلة أول شعبان و ليلة نصفه، و غرة رمضان، و يوم الفطر، و يوم النحر أو عيد الأضحى، و أما الأعياد المذهبية فهي الأحتفال بمولد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، و مولد ولديه الحسن و الحسين، و مولد زوجته السيدة فاطمة الزهراء ابنة النبي(ص)، و هي التي ينتسب إليها الخلفاء الفاطميون، و يوم عاشوراء أو عاشر المحرم، أي اليوم الذي يصادف فيه مقتل الإمام الحسين(ع) في طف كربلاء سنة 61 هـ هذا إلى جانب أعياد مصرية قديمة، كعيد فتح الخليج، و يوم النوروز، و عيد الشهيد.

و كانت الخلافة الفاطمية ترمي بترتيب هذه الرسوم و المناسبات إلى غايتين: الأولى أن تثبت هيبتها الدينية بما تسيغه من الخطورة و الخشوع على بعض المظاهر و الرسوم المذهبية، و الثانية أن تغمر الناس بفيض من الحفلات و المآدب و المواكب الباهرة، و أن تنثر عليها ما استطاعت من دواعي البهجة و المرح، و ذلك لكي تكسب ولاء الناس و عرفانهم و تأييدهم لها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://chiitetebessa.bbactif.com
 
نشأة الخلافة العبيدية الاولى و من بعدها الخلافة الفاطمية . ج 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نشأة الخلافة العبيدية الاولى و من بعدها الخلافة الفاطمية .
» تظنوننا اغبياء...الخلافة الفاطمية دولة مذهبها اسماعيلية وليست اثني عشرية فلما تفتخرون بها في منتداكم...
» الدين نشأة عائلية
» مبدأ نشأة الغُلُوّ في العقيده الشيعيه
» الدولة الفاطمية الشيعية وآليات سقوطها‍

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شيعة تبسة :: قسم واحة الخلافة الفاطمية :: منتدى تاريخ الخلافة العبيدية والخلافة الفاطمية-
انتقل الى: