منتدى شيعة تبسة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يلم شمل شيعة تبسة الجزائرية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» ان الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا
من حالات الحزن Icon_minitimeالسبت مايو 09, 2015 1:53 pm من طرف أبن العرب

» التوحيد واقسامه
من حالات الحزن Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:29 pm من طرف أبن العرب

» قولوا لا إله إلا الله تفلحوا
من حالات الحزن Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:08 pm من طرف أبن العرب

» برنامج الأذان الشيعي للكمبيوتر -رائع-
من حالات الحزن Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 21, 2014 1:31 am من طرف أبو حسين

» الرد علي الشبهات تارافضيه
من حالات الحزن Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:53 pm من طرف الشناوي احمد

» هل ولد علي بن ابي طالب رضي الله عنه في الكعبه يا رافضه
من حالات الحزن Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:50 pm من طرف الشناوي احمد

» لماذا يكفر من ينكر الامامه
من حالات الحزن Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:48 pm من طرف الشناوي احمد

» سؤال الي الرافضه
من حالات الحزن Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:46 pm من طرف الشناوي احمد

» سؤال الي الشيعه
من حالات الحزن Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:44 pm من طرف الشناوي احمد

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
pubarab

 

 من حالات الحزن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رزيقة
المدير العام
المدير العام
رزيقة


عدد الرسائل : 1459
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 29/12/2009

من حالات الحزن Empty
مُساهمةموضوع: من حالات الحزن   من حالات الحزن Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 17, 2010 10:55 pm




شبكة السراج في الطريق إلى الله
عنوان الزاد : من حالات الحزن
من الظواهر التي تنتاب المؤمنين من وقت لآخر، وحتى غير المؤمنين، ظاهرة الحزن الذي لا وجه له.. فالإنسان أحيانا يعيش حالة من حالات الضيق والاكتئاب والقلق، وهو يعلم سبب ذلك، وأحيانا لا يعلم له منشأ واضحا.. فلندرس الحالة على ضوء الفرضيتين:

الفرضية الأولى: إذا علم له منشأ، فليعالج الحزن بإذهاب منشئه، كما يقال: (إذا عرف السبب، بطل العجب).. نحن بعض الأوقات نبقي المنشأ، ونعالج المعلول، فلا نرفع العلة من جذورها.. من أهم مناشئ الحزن، إدخال الحزن على الغير.. وخاصة إذا كان مؤمنا، وذا رحم، وقريبا، وذا حق على الإنسان.. بعض الأوقات إدخال الحزن لا يكون حراما، مثلا: رجل يقول لزوجته: أريد أن أتزوج امرأة أخرى.. هذا ليس حراما، ولكن لماذا يدخل عليها الحزن دون سبب؟.. وهنا من الممكن أن يدخل رب العالمين الحزن عليه كعقوبة دنيوية، بسبب هذا الحزن الذي دخل قلبها.

نحن إذا دخل علينا الحزن، نذهب إلى الأماكن المسلية.. والحال بأن العلة موجودة، ويجب علاج العلة من جذورها، وذلك من خلال عمل جرد شامل لكل من يحيط بنا، وكل من أدخلنا عليه الحزن؛ نرفع عنه هذا الحزن.. فمن أفضل القربات إلى الله -عز وجل- إزالة الهم والغم من قلوب المؤمنين.

الفرضية الثانية: إنسان في قمة السعادة، ولعله في ليلة زفافه، أو في سفر مريح، ولا يجد أنه كسر قلبا، إنسان مؤمن لا يتكلم كلمة غير مدروسة، ومع هذا يجد ضيقا في نفسه {كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء}.. لعل مقصود الآية: أن طبقات الجو العليا، يخف فيها الأوكسجين، ولهذا كلما ارتفع الإنسان إلى الجبال الشاهقة، يضيق صدره؛ لأن الأوكسجين قليل.. بعض الأوقات الإنسان كأنما يصعد في السماء، وفي تعبير قرآني آخر: {وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ}.. الذي يعيش الضيق، يرى ضيقا في حنجرته، وفي صدره.. فالقصبات الهوائية تضيق في الأحزان، حتى الأوكسجين الموجود لا يدخل بالكميات الكافية.. فإذن قد يعيش حالة من الحزن الذي لا سبب له.

إن الله -عز وجل- يبتلي المؤمن ببلاءات: إما كفارة للسيئات، وإن لم يكن له سيئات، فرفع للدرجات.. ومن هذه البلاءات الحزن المفاجئ.. عن يونس بن يعقوب قال: سمعت الصادق جعفر بن محمد (ع) يقول: (ملعون ملعون، كل بدن لا يصاب في كل أربعين يوما)!.. فقلت: ملعون، قال: (ملعون)!.. فلما رأى عظم ذلك علي، قال: (يا يونس!.. إن من البلية: الخدشة، واللطمة، والعثرة، والنكبة، والفقر، وانقطاع الشسع، وأشباه ذلك.. يا يونس!.. إن المؤمن أكرم على الله -تعالى- من أن يمر عليه أربعون يوما، لا يمحص فيها من ذنوبه، ولو بغم يصيبه لا يدري ما وجهه.. وإن أحدكم ليضع الدراهم بين يديه، فيراها فيجدها ناقصة؛ فيغتم بذلك.. فيجدها سواء؛ فيكون ذلك حطا لبعض ذنوبه).. تقول الرواية: هذه اللحظات من الهم والغم؛ كفارة له.. لم يكن هناك سبب وجيه، كان مجرد تخيل، ولكن هذا التخيل أيضا رفعه وقربه إلى الله عز وجل.. ولهذا أمير المؤمنين (ع) عندما يصف المتقين، يقول: (قلوبهم محزونة).. فالذي يفرح ويمرح ويهرج، هذا الإنسان بعيد عن أجواء الإيمان.. المؤمن له حزن خفيف؛ لأنه: لا يعلم موقعه من الله عز وجل، ولا يعلم آخرته، ولا يعلم برزخه، ولا يعلم إلى أين أمره!.. وكذلك يحمل هموم المسلمين.

الخلاصة: إذا كان هناك سبب معلوم للهم، فإنه يعالج السبب.. وإن لم يكن له سبب معلوم، فهذا لطف إلهي؛ ومع ذلك احتياطا يستغفر الله عز وجل.. فالاستغفار والصلاة على النبي وآله، بكليهما يطير إلى دار السرور.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من حالات الحزن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحزن فى القرآن
» الحزن والبكاء في الشرع
» قم جدد الحزن في العشرين من صفر = ففيه ردت رؤوس الآل للحفر
» شيعة الكويت يسيّرون أول موكب "مشّاية" إلى كربلاء
» اربعينية الحسين عليه السلام 20 صفر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شيعة تبسة :: قسم الواحة الادارية :: منتدى سبر الاراء و المسابقات-
انتقل الى: