منتدى شيعة تبسة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يلم شمل شيعة تبسة الجزائرية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» ان الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا
 (( علامات صاحب اليقين )) Icon_minitimeالسبت مايو 09, 2015 1:53 pm من طرف أبن العرب

» التوحيد واقسامه
 (( علامات صاحب اليقين )) Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:29 pm من طرف أبن العرب

» قولوا لا إله إلا الله تفلحوا
 (( علامات صاحب اليقين )) Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:08 pm من طرف أبن العرب

» برنامج الأذان الشيعي للكمبيوتر -رائع-
 (( علامات صاحب اليقين )) Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 21, 2014 1:31 am من طرف أبو حسين

» الرد علي الشبهات تارافضيه
 (( علامات صاحب اليقين )) Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:53 pm من طرف الشناوي احمد

» هل ولد علي بن ابي طالب رضي الله عنه في الكعبه يا رافضه
 (( علامات صاحب اليقين )) Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:50 pm من طرف الشناوي احمد

» لماذا يكفر من ينكر الامامه
 (( علامات صاحب اليقين )) Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:48 pm من طرف الشناوي احمد

» سؤال الي الرافضه
 (( علامات صاحب اليقين )) Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:46 pm من طرف الشناوي احمد

» سؤال الي الشيعه
 (( علامات صاحب اليقين )) Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:44 pm من طرف الشناوي احمد

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
pubarab

 

  (( علامات صاحب اليقين ))

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رزيقة
المدير العام
المدير العام
رزيقة


عدد الرسائل : 1459
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 29/12/2009

 (( علامات صاحب اليقين )) Empty
مُساهمةموضوع: (( علامات صاحب اليقين ))    (( علامات صاحب اليقين )) Icon_minitimeالسبت نوفمبر 20, 2010 10:04 pm



م لصاحب اليقين علامات :

(منها) ألا يلتفت في أموره إلى غير الله سبحانه ، ولا يكون اتكاله في مقاصده إلا عليه ، ولا ثقته في مطالبه إلا به ، فيتبرى عن كل حول وقوة سوى حول الله وقوته ، ولا يرى لنفسه ولا لأبناء جنسه قدرة على شيء ولا منشأية لأثر . ويعلم أن ما يرد عليه منه تعالى وما قدر له وعليه من الخير والشر سيساق إليه ، فتستوي عنده حالة الوجود والعدم ، والزيادة والنقصان ، والمدح والذم ، والفقر والغنى ، والصحة والمرض ، والعز والذل ، ولم يكن له خوف ورجاء إلا منه تعالى . والسر فيه : أنه يرى الأشياء كلها من عين واحدة هو مسبب الأسباب ، ولا يلتفت إلى الوسائط ، بل يراها مسخرة تحت حكمه . قال الإمام أبو عبد الله (ع) : من ضعف يقينه تعلق بالأسباب ، ورخص لنفسه بذلك ، واتبع العادات وأقاويل الناس بغير حقيقة والسعي في أمور الدنيا وجمعها وإمساكها ، مقرا باللسان أنه لا مانع ولا معطي إلا الله ، وإن العبد لا يصيب إلا ما رزق وقسم له ، والجهد لا يزيد في الرزق ، وينكر ذلك بفعله وقلبه ، قال الله سبحانه : يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم والله أعلم بما يكتمون (23) . وقال - عليه السلام - : ليس شيء إلا وله حد قيل : فما حد التوكل ؟ قال : اليقين ، قيل : فما حد اليقين ؟ قال : ألا تخاف مع الله شيئا . وعنه - عليه السلام - : من صحة يقين المرء المسلم ألا يرضي

(هامش)

(23) الآية من سورة آل عمران : 161 . وهذا الحديث منقول عن (مصباح الشريعة ومفتاح الحقيقة) المنسوب إلى الصادق - عليه السلام - . وهذا الكتاب قال فيه المجلسي - قدس سره - في مقدمة البحار : فيه ما يريب اللبيب الماهر ، وأسلوبه لا يشبه سائر كلمات الأئمة وآثارهم ، ثم قال : وإن سنده ينتهي إلى الصوفية ، ولذا اشتمل على كثير من اصطلاحاتهم وعلى الرواية عن مشايخهم . (*)

ص 126

الناس بسخط الله ولا يلومهم على ما لم يؤته الله ، فإن الرزق لا يسوقه حرص حريص ولا ترده كراهية كاره ، ولو أن أحدكم فر من رزقه كما يفر من الموت لأدركه رزقه كما يدركه الموت . (ومنها) أن يكون في جميع الأحوال خاضعا لله سبحانه ، خاشعا منه ، قائما بوظائف خدمته في السر والعلن ، مواظبا على امتثال ما أعطته الشريعة من الفرائض والسنن ، متوجها بشراشره إليه ، متخضعا متذللا بين يديه ، معرضا عن جميع ما عداه ، مفرغا قلبه عما سواه ، منصرفا بفكره إلى جناب قدسه ، مستغرقا في لجة حبه وأنسه . والسر أن صاحب اليقين عارف بالله وعظمته وقدرته ، وبأن الله تعالى مشاهد لأعماله وأفعاله ، مطلع على خفايا ضميره وهواجس خاطره ، وأن : من يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره (24) . فيكون دائما في مقام الشهود لديه والحضور بين يديه ، فلا ينفك لحظة عن الحياء والخجل والاشتغال بوظائف الأدب والخدمة ، ويكون سعيه في تخلية باطنه عن الرذائل وتحليته بالفضائل لعين الله الكالئة أشد من تزيين ظاهره لأبناء نوعه . وبالجملة : من يقينه بمشاهدته تعالى لأعماله الباطنة والظاهرة وبالجزاء والحساب ، يكون أبدا في مقام امتثال أوامره واجتناب نواهيه . ومن يقينه بما فعل الله في حقه من أعطاء ضروب النعم والاحسان ، يكون دائما في مقام الانفعال والخجل والشكر لمنعمه الحقيقي . ومن يقينه بما يعطيه المؤمنين في الدار الآخرة من البهجة والسرور ، وما أعده لخلص عبيده مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب أحد ، يكون دائما في مقام الطمع والرجاء . ومن يقينه باستناد جميع الأمور إليه سبحانه ، وبأن صدور ما يصدر في العالم أنما يكون بالحكمة والمصلحة والعناية الأزلية الراجعة إلى نظام الخير ، يكون أبدا في مقام الصبر والتسليم والرضا بالقضاء من دون عروض تغير وتفاوت في حاله .

(هامش)

(24) الزلزال ، الآية : 8 - 9 . (*)

ص 127

ومن يقينه يكون الموت داهية من الدواهي العظمى وما بعده أشد وأدهى ، يكون أبدا محزونا مهموما . ومن يقينه بخساسة الدنيا وفنائها ، لا يركن إليها . قال الصادق (ع) في الكنز الذي قال الله تعالى : وكان تحته كنز لهما (25) . بسم الله الرحمن الرحيم : عجبت لمن أيقن بالموت كيف يفرح ، وعجبت لمن أيقن بالقدر كيف يحزن ، وعجبت لمن أيقن بالدنيا وتقلبها بأهلها كيف يركن إليها . ومن يقينه بعظمة الله الباهرة وقوته القاهرة ، يكون دائما في مقام الهيبة والدهشة . وقد ورد أن سيد الرسل - صلى الله عليه وآله وسلم - كان من شدة خضوعه وخشوعه لله تعالى وخشيته منه تعالى بحيث إذا كان يمشي يظن أنه يسقط على الأرض . ومن يقينه بكمالاته الغير المتناهية وكونه فوق التمام ، يكون دائما في مقام الشوق والوله والحب . وحكايات أصحاب اليقين من الأنبياء والمرسلين والأولياء والكاملين في الخوف والشوق وما يعتريهم من الاضطراب والتغير والتلون وأمثال ذلك في الصلاة وغيرها مشهورة ، وفي كتب التواريخ والسير مسطورة ، وكذا ما يأخذهم من الوله والاستغراق والابتهاج والانبساط بالله سبحانه . وحكاية حصول تكرر الغشيات لمولانا أمير المؤمنين - عليه السلام في أوقات الخلوات والمناجاة وغفلته عن نفسه في الصلوات مما تواتر عند الخاصة والعامة ، وكيف يتصور لصاحب اليقين الواقعي بالله وبعظمته وجلاله وباطلاعه تعالى على دقائق أحواله ، أن يعصيه في حضوره ولا يحصل له الانفعال والخشية والدهشة وحضور القلب والتوجه التام إليه عند القيام لديه والمثول بين يديه ، مع أنا نرى أن الحاضر عند من له أدنى شوكة مجازية من الملوك والأمراء مع رذالته وخساسته أولا وآخرا يحصل له من الانفعال والدهشة والتوجه إليه بحيث يغفل عن ذاته .

(هامش)

(25) الكهف الآية : 82 . (*)

ص 128

(ومنها) أن يكون مستجاب الدعوات ، بل له الكرامات وخرق العادات . والسر فيه أن النفس كلما ازدادت يقينا ازدادت تجردا ، فتحصل لها ملكة التصرف في موارد الكائنات . قال الإمام أبو عبد الله الصادق - عليه السلام - : اليقين يوصل العبد إلى كل حال سني ومقام عجيب ، كذلك أخبر رسول الله - صلى الله عليه وآله - من عظم شأن اليقين حين ذكر عنده أن عيسى بن مريم - عليه السلام - كان يمشي على الماء ، فقال : لو زاد يقينه لمشي في الهوى . فهذا الخبر دل على أن الكرامات تزداد بازدياد اليقين ، وأن الأنبياء مع جلالة محلهم من الله متفاوتون في قوة اليقين وضعفه .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ملاحظة :
أنقل لكم هذا الموضوع من :
كتاب جامع السعادات , الجزء الأول
للشيخ : محمد مهدي النراقي
مقدمه إليكم : أبو ريسان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
(( علامات صاحب اليقين ))
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بعض من علامات الظهور المؤكدة التحقق‎
» علامات الظهور الشريف
»  علامات حب الله للعبد
»  (( يارايح تزور حسين : الشيخ سعيد المعاتيق ))
» علامات ظهور الإمام المهدي ( عليه السلام )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شيعة تبسة :: قسم الواحة الادارية :: منتدى سبر الاراء و المسابقات-
انتقل الى: