منتدى شيعة تبسة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يلم شمل شيعة تبسة الجزائرية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» ان الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا
افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت مايو 09, 2015 1:53 pm من طرف أبن العرب

» التوحيد واقسامه
افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:29 pm من طرف أبن العرب

» قولوا لا إله إلا الله تفلحوا
افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:08 pm من طرف أبن العرب

» برنامج الأذان الشيعي للكمبيوتر -رائع-
افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 21, 2014 1:31 am من طرف أبو حسين

» الرد علي الشبهات تارافضيه
افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:53 pm من طرف الشناوي احمد

» هل ولد علي بن ابي طالب رضي الله عنه في الكعبه يا رافضه
افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:50 pm من طرف الشناوي احمد

» لماذا يكفر من ينكر الامامه
افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:48 pm من طرف الشناوي احمد

» سؤال الي الرافضه
افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:46 pm من طرف الشناوي احمد

» سؤال الي الشيعه
افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:44 pm من طرف الشناوي احمد

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
pubarab

 

 افتتاح موسم عاشوراء

اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
كاتب الموضوعرسالة
رزيقة
المدير العام
المدير العام
رزيقة


عدد الرسائل : 1459
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 29/12/2009

افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: افتتاح موسم عاشوراء   افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 Icon_minitimeالخميس ديسمبر 09, 2010 7:58 pm

منتدى شيعة تبسة
بسم الله الرحمن الرحيم
و الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على أشرف الخلق أجمعين نبي الرحمة وهادي
الأمة محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و عجل الله فرجهم و أهلك أعدائهم
من الجنة والناس أجمعين.. آمين يا رب العالمين


افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 230198

افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 230206
بمناسبة جمعة الطفل الرضيع العالمية
(الموسم الثالث)
تقام مراسم باب الحوائج الشهيد الطفل الرضيع علي الاصغر في مأتم المرحومة
الحاجة أم حميد النشيط (النعيم – شرق) وذلك في يوم الجمعة
المصادف 10/12/2010م وذلك الساعة 9:45 صباحا.
وذلك مع قراءة حسينية للقارئة ام علي الغربال
للنساء فقط - الرجاء احضار الرضع و الاطفال الصغار

افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 35613_181436175206049_100000190025386_706065_4476742_n


عظم الله اجورنا واجركم اخواني واخواتي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رزيقة
المدير العام
المدير العام
رزيقة


عدد الرسائل : 1459
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 29/12/2009

افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: سلسلة ( أنا الحسين بن علي ) 2   افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 Icon_minitimeالخميس ديسمبر 09, 2010 7:59 pm

منتدى شيعة تبسة

]
[
افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 14nooor.net6a1cda8113[/size]


[/b]


[/size][/b][/b][/size]
الحلقة الثانية



السؤال الثاني:
لماذا يعني الشيعة بإحياء ذكرى شهادة سيد الشهداء (عليه السلام) وثورته أكثر من غيره من الشهداء والثوار؟



للجواب على هذا السؤال نقول: بأن أنواع الغزو متعددة ومختلفة, فهناك غزوٌ يتم بالأسلحة والدبابات والصواريخ وهناك غزوٌ يتم بإحتلال دولة لأخرى من باب جعل هذه الدولة وهذا الشعب بحاجة إلى تلك الدولة في كل صغيرة وكبيرة وهناك غزوٌ إرهابي يكون بإظهار دولة معينة لمقدراتها وإمكانياتها فتخضع باقي الدول لسيطرتها وهو إحتلال غير مباشر وهناك غزوٌ علمي وهو بإحتكار مصادر العلوم المتقدمة والمتطورة وحكر العقول والطاقات على جهة معينة وبث الجهل والفقر في كل بقعة من بقاع الأرض وحرمانها من طاقاتها ومقدراتها وهناك غزوٌ في غاية الخطورة والدهاء وهو أساس لكل أنواع الغزو الأخرى ومن غير هذا النوع من الغزو لا يمكن أن يخضع أي شعب وأية أمة وهو الغزو الحضاري للأمم وبث الأفكار المنحرفة والمنحطة والوضعية وإحباط الأمم وتجبينها وجعلها أمة خاملة نائمة مريضة بكل أنواع الأمراض والآفات إبتداءً من تسريحة الشعر إلى الإيدز والهربس وأمراض المخدرات والتحلل الإجتماعي والتفكك الأسري والضياع في الدنيا والآخرة.
لهذا فنحن بحاجة إلى سور ضخم وقلعة شامخة عالية من المباديء والقيم والإخلاص والتضحية والفداء والإيثار وبذل الغالي والنفيس في سبيل الله تعالى والإسلام, نحتاج إلى حصن حضاري وثقافي وديني ودنيوي وأخروي لحفظ هذه الأمة ومقدراتها وشبابها وحضارتها ودينها وهذا كله قد جسده الحسين (عليه السلام) في كربلاء المقدسة ، فعندنا تذكر الحسين (عليه السلام) وثورته العظيمة تخلق عند الشاب وفي نفسه ووجدانه كره الدنيا وإبتغاء الآخرة, وأروي لكم قصة لتبيين ما أرمي إليه بوضوح:
عندما إجتاح المغول الدولة الإسلامية إبتلعوها قطعة قطعة وراحوا يأكولونها وكأنها كعكة كبيرة لم يجدوا مقاومة تمنعهم عن إبتلاع الدولة الإسلامية لأنها هي القوة العظيمة الهائلة الفتاكة في ذلك الوقت, والدولة الإسلامية دولة ضعيفة متفككة متناحرة, ليس لملوكها الاّ هَم واحد وهو هذا الكرسي الذي لن يتخلى عنه حتى لو قتل كل أهل بيته وعشيرته. تمكن المغول من إحتلال وتحطيم الدولة الإسلامية, ولكن المغول لم يكن لديهم سوراً حضارياً وثقافياً يمنعهم من الذوبان في الإسلام العظيم وهكذا وبعد سنوات قليلة تحول هذا النصر العظيم إلى هزيمة نكراء (طبعاً في حساب الدنيا) وذاب المغول في الإسلام وأسلم معظم قادتهم وأخلصوا للإسلام وتحول نصرهم إلى هزيمة.
هكذا سيد الشهداء (عليه السلام) فهو السور المانع والحصن المنيع ضد أية هجمة حضارية وعقائدية ومذهبية وإلحادية ، فكم من العقائد والمذاهب الفتاكة التي حاولت النيل من الإسلام والمسلمين, ولكن لم تستطع أن تقاوم هذا الدفاع المستميت من قبل أبطال الحق وثوار العقيدة والشجاعة الذين كان شعارهم وسلاحهم وبندقيتهم حب الحسين (عليه السلام) وثورته, والذين شربوا من رحيق ولايته وولاية الأئمة الأطهار (عليهم السلام).



السلام عليك يا أباعبدالله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك عليك مني سلام الله أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهار

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رزيقة
المدير العام
المدير العام
رزيقة


عدد الرسائل : 1459
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 29/12/2009

افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: عن الشعائر الحسينية)   افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 Icon_minitimeالخميس ديسمبر 09, 2010 8:02 pm

بسم الله الرحمن الرحيم





عاشوراء 1432هـ، مع شهيد الطف: (3)
عن الشعائر الحسينية




ترى لماذا نحيي في كل عام شعائر الإسلام في ذكرى استشهاد أبي عبد الله الحسين عليه السلام، ولماذا تتجدد هذه الذكرى مع مرور السنين، وتتسع في كل عام ، وتنتشر عبر آفاق جديدة؟



هذا السؤال ليس سؤالاً فقهياً أو علمياً محضاً، بل هو سؤال واقعي يعيشه كل إنسان مسلم، وللإجابة عليه نقول: أن هذه الواقعة يعيشها كل قلب، وكل فطرة، وكل نفس بشرية.



وقد طرح عليّ هذا التساؤل اثنان من المستشرقين الألمان قائلين: لماذا يتغيّر كل شيء عندكم أيها الشيعة إذا اقترب هلال محرم لا بضغط من حكومة، ولا بمال من غني ، ولا بإعلام قوي، بل بشكل عفوي في حين أنكم تعتقدون بقول نبيكم صلى الله عليه وآله: "مداد العلماء خير من دماء الشهداء"، فلماذا ترفعون راية الحسين بينما يقرّر رسولكم أن مداد العلماء خير من دماء الشهداء؟



سر خلود الثورة الحسينية

وعندما أجبتهما على هذا السؤال قلت لهما: أولاً: إنّ الحسين عليه السلام ليس شخصاً، بل هو قضية، وقيمة، ومدرسة، ومنهج، ومسيرة. فهو عليه السلام كالنبي إبراهيم الذي كان يمثّل امة، وكان حنيفاً مسلماً ولم يكن من المشركين، ولذلك فان جميع أتباع الديانات السماوية يقدّسون النبي إبراهيم لأنه جسّد قيمة التوحيد، ورفع راية (لا اله إلا الله)، فتحول إلى قيمة، ولذلك قرّر القرآن الكريم انه كان امة ، واستجاب له الله سبحانه وتعالى عندما قال: (وَاجْعَل لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الاَخِرِينَ) (الشعراء:84).



وكما أن إبراهيم عليه السلام جسّد قيمة، فانّ الحسين عليه السلام قد جسّد قيمة هو الآخر؛ فقد استشهد في سبيل العدل والحق، ومن اجل الدين والحرية. ومن المعلوم أن هذه القيم ثابتة، فلا يمكن أن يأتي زمان لا نحتاج فيه إلى الدين والعدالة والحرية. فالحق هو فلسفة الحياة، بل هو الحياة نفسها وبدونه لا يمكن أن تستمر، وكما أن قيمة الدين، والعدالة، والحرية، والحق وسائر القيم المقدسة مستمرة، فان قضية الإمام الحسين عليه السلام مستمرة هي الأخرى.



وفي القسم الثاني من الإجابة قلت لذينك المستشرقين: إننا نعيش اليوم تحت راية أبي عبد الله الحسين عليه السلام، ونحن -أتباع أهل البيت عليهم السلام- لا يمكن أن نعيش بدونه، لأن العيش بدونه يعني العيش بدون قيم، وبدون دين واستقلال.



أهمية المواكب الحسينية

ونحن كنا ومازلنا نقيم المواكب الحسينية في كل عام، ففي مناسبة عاشوراء والأربعين يتقاطر الشيعة على مدينة كربلاء لتتحوّل إلى موكب حسيني كبير، وهذه المواكب هي الناطقة عن قضية الإمام الحسين عليه السلام، وقضايا الشيعة في العالم الإسلامي، فعلى سبيل المثال اعدم قبل خمسة وأربعين عاماً مسلم إيراني بسيف آل سعود ظلماً وعدواناً، وفي تلك السنة حملت جميع المواكب الحسينية التي وفدت إلى كربلاء راية هذا الرجل، وبعد فترة كان النظام البائد في إيران يضطهد العلماء فكانت المواكب الحسينية في العراق تنادي بالدفاع عن علماء إيران، وبعد فترة أخرى حدثت مجزرة ضد الشيعة في لبنان فما كان من المواكب الشيعية في العراق إلا أن نادت بالدفاع عن الشيعة في لبنان.



وأنا أوجه كلامي هنا إلى أولئك الذين يلوموننا على بكائنا في يوم عاشوراء فأقول لهم: إننا نبكي بكاء الأبطال، ولكي نصبح حسينيين. فمثل هذه الشعائر هي التي حافظت على الإسلام، بلى هي التي حافظت علينا -نحن الشيعة- على مرّ التاريخ رغم كثافة المشاكل المحيطة بنا.



وهكذا فان ثورة الإمام الحسين عليه السلام كانت قضية فأصبحت قيمة، وكانت واقعة فتحولت إلى راية. وكل إنسان في هذا العالم يريد ان يدافع عن قيمه، وقضيته، وظلامته، لابد أن ينضوي تحت هذه الراية المقدسة.



الشعائر الحسينية والأنظمة الطاغوتية

وقد أدركت الحكومات الطاغوتية عمق هذه الشعائر، ولذلك فإنها عمدت وتعمد إلى محاربة الشعائر الحسينية، فهي تريد -في الحقيقة- أن تعزل الشيعة عن تأريخهم، ففي كل عام تهتدي الآلاف المؤلفة من البشر بفضل الحسين عليه السلام، ولذلك فان الحكومات الجائرة تحرص على محاربة المجالس الحسينية التي يجب أن نحافظ عليها بأي شكل من الأشكال لكي تستمر المسيرة والنهضة، ذلك لان ّالإمام الحسين عليه السلام استشهد، وباستشهاده في كربلاء اثبت أن الظلامة التي ارتكبت بحق أهل البيت عليهم السلام كانت حقيقية.



و علينا أن نعمل جاهدين من اجل أن نطوّر أساليبنا في إحياء عاشوراء الحسين عليه السلام من ناحية المحتوى، وهذه هي إحدى مسؤولياتنا الكبرى. فمن المتعيّن علينا أن ندعو إلى المجالس الحسينية وأن نحرص على أن يحضرها عدد كبير من الناس، وذلك من خلال تطوير الأساليب، وتزويد الشعائر الحسينية بالمحتوى الذي يجب أن يكون تجسيداً لمدرسة الحسين عليه السلام التي هي مدرسة القيم والتقوى.



ومن الجدير بالذكر هنا أن المجالس الحسينية يجب أن تكون اللسان المعبّر والناطق عن مشاكلنا، وآلامنا، وقضايانا؛ أي أن نعطي لهذه الشعائر محتوىً حضارياً مرتبطاً بالزمان، ذلك لان شيعة الحسين عليه السلام لابد أن يسيروا في خطه، وان يترجم الواحد منهم قوله إلى واقع عملي، وهو يقف أمام ضريحه عليه السلام ويردّد: "إني سِلمٌ لمن سالمكم وحربٌ لمن حاربكم ووليٌ لمن والاكم وعدوٌ لمن عاداكم". فنحن نسير في خطه عليه السلام، ونمثل تكتلاً واحداً تحت رايته التي تقودنا إلى الجنة بإذن الله تعالى.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رزيقة
المدير العام
المدير العام
رزيقة


عدد الرسائل : 1459
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 29/12/2009

افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: وبيڪات مـζـرم الـζـرام ××   افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 Icon_minitimeالخميس ديسمبر 09, 2010 8:04 pm

منتدي شيعة تبسة
بسم الله الرحمن الرحيم
و الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على أشرف الخلق أجمعين نبي الرحمة
وهادي الأمة محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و عجل الله فرجهم و أهلك أعدائهم
من الجنة والناس أجمعين.. آمين يا رب العالمين

افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 230229

التوبيك
[c=1]ريح[a=14]][[/a][a=15] ضميريـﮯ [/a][a=14]][[/a]من الألم [c=14]ماظلتـﮯآمال[/c][/c]
الرساله الشخصيه

[c=1]ۈالغربـﮧ مۈ [c=14]بعد الوطن[/c] الغربـﮧ [c=14]احساس[/c][/c]
التوبيك
[c=1][a=14]●[/a][c=14][a=1]●[/a][/c] طفلة وشفتـﮯ[c=14] بالنۈم[/c] جن [c=14]والديـﮯ[/c] [/c]
[size=21]الرساله الشخصيه
[/size]
[c=1]المظلۈم يميـﮯ [c=15][a=1]ويحاڪيني[/a][/c]××[/c]
التوبيك
[c=1][a=1]|[/a][c=14][a=14]|[/a][/c][c=15][a=15]|[/a][/c] زينب [c=1]هل مسيـﮧ تصيح[/c=15][/c]
الرساله الشخصيه

[c=1]وين|[a=1][c=15] المرتضى[/c][/a]| وينـﮧ عدنا[c=14] ما بقتـﮯ وليان[/c][/c]
التوبيك
[c=1]آنا [c=14]زينب[/c] و انتـﮯ "[c=14]راعيـﮯ [/c]" الراية [/c]
الرساله الشخصيه

[c=1]--- "[c=14]امن السبيـﮯ[/c]" يا با الفضل شجاية [/c]
التوبيك
[c=1]ڪل عين يوم [[c=15][a=1]القيامة[/a][/c]] باﮘيه[/c]
الرساله الشخصيه

[c=1]إلا[[c=15][a=1]عين[/a][/c]]بگتـﮯ الحسين[/c]
التوبيك
[c=1]||.. صارت صوايح [c=14]في طفوف[/c] الغاضرية [/c]
الرساله الشخصيه

[c=1] من يوم[c=14] شالوا الروس[/c] ||..فوق السمهرية [/c]


--
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رزيقة
المدير العام
المدير العام
رزيقة


عدد الرسائل : 1459
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 29/12/2009

افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: جدول خطباء المنامة 1432   افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 Icon_minitimeالخميس ديسمبر 09, 2010 8:15 pm



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد و آل محمد

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

مأتم مدن
ليلا : السيد صالح التبريزي - الساعة 8:30 مساء .
صباحا: الشيخ عبد الله درويش - الساعة 9 صباحا.

مأتم الحاج عباس
ليلا: الشيخ ابراهيم الأنصاري - الساعة 10 مساء .
صباحا: الشيخ محمد الرياش - الساعة 10:30صباحا.

مأتم الاحسائيين
ليلا: السيد علي الحلو - الساعة 9 مساء.
صباحا: الشيخ عبد الله الديهي - الساعة 8 صباحا .

مأتم بن زبر
ليلا : الشيخ حيدر الناصر - الساعة 9:30 مساء.
صباحا: الشيخ عبد المحسن ملا عطية الجمري - الساعة العاشرة مساء.

مأتم المديفع
ليلا: الشيخ عقيل الدرازي - الساعة 10 مساء.
صباحا: الشيخ عباس الجزيري - الساعة 11 صباحا.

مأتم الصفافير
ليلا: السيد قاسم الغريفي - الساعة 8:15 مساء.
صباحا: الشيخ جعفر الفرحان - الساعة 10:30 صباحا.

مأتم حسن محمود
ليلا: السيد محيي الدين المشعل - الساعة 8:15 مساء.
نهارا: الشيخ مهدي الكرزكاني - الساعة 4 عصرا.

مأتم الحاج خلف
ليلا: الشيخ علي منصور سند - الساعة 9:30 مساء.
صباحا: الشيخ صفاء البصراوي - الساعة 11 صباحا.

مأتم أهل البيت(ع)
ليلا: الشيخ ابراهيم الكربلائي - الساعة 8:45 مساء.
عصرا: الشيخ عدنان الجمري - الساعة 4 عصرا.

حسينية القصاب
ليلا: الشيخ عبد الرضا معاش - الساعة 9:00 مساء.
صباحا: الشيخ زمان الحسناوي - الساعة 10 صباحا.

مأتم بن سلوم
ليلا: الشيخ محمد المخلوق - الساعة 9:00 مساء.
عصرا: السيد مضر الحلو - الساعة 3:45 صباحا.

مأتم العريض
ليلا: سماحة السيد علي الميلاني س7:00م
مأتم السيد حبيب
ليلا: الشيخ يوسف رضا - الساعة 9:15 مساء.
مأتم الجهرمية
ليلا: الشيخ علي رضا - الساعة 8:30 مساء.
مأتم ولي العصر
ليلا: الشيخ الياس جعفري - الساعة 8:30 مساء.
مأتم أنصار الهدى
ليلا: ملا يوسف علاوي - الساعة 8:30 مساء
مأتم عبد العال
ليلا: السيد هاشم المحرقي - الساعة 8:30 مساء.
مأتم دشتي
ليلا: السيد علي أكبر واعظ الموسوي - الساعة 8:30 مساء.
مأتم البدع
ليلا: الشيخ حسين الستري - الساعة 9:00 مساء.
مأتم اشبال الزهراء - رأس رمان
ليلا: الشيخ علي الساعدي - الساعة 9 مساء .
مأتم خدارسون - القضيبية
ليلا: الشيخ احمد الساعدي - الساعة 9:45 مساء.




--
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رزيقة
المدير العام
المدير العام
رزيقة


عدد الرسائل : 1459
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 29/12/2009

افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: كلمة لا بد منها في ذكرى استشهاد الإمام الحسين【】   افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 Icon_minitimeالخميس ديسمبر 09, 2010 8:16 pm


افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 Besmalah

افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 H
افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 HUSSIN1

افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 Dam
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين.
قال تبارك وتعالى : ﴿ ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ، إن من أعظم الشعائر الإلهية وأبرز مصاديقها إحياء ذكرى سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام خصوصاً في موسم عاشوراء، فإن الهدف الذي سعى الإمام الحسين عليه السلام لتحقيقه يوم عاشوراء هو ما ورد عنه بقوله : " وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر ".

فإحياء ذكرى الحسين عليه السلام إحياء للدين وللغايات الإلهية التي قام الإمام الحسين عليه السلام من أجلها، وقد جرت سيرة الشيعة الإمامية منذ زمان مقتل الحسين عليه السلام إلى يومنا هذا على إحياء الذكرى بالبكاء والإبكاء ولبس السواد ولطم الصدور وعقد المآتم والمجالس الخاصة بالرجال والمآتم الخاصة بالنساء فإن كل ذلك من الأمور الراجحة شرعاً والقربات العظيمة لما ورد عن الأئمة عليهم السلام من الروايات الكثيرة التي تحث على إقامة هذه المجالس كما ورد عن الإمام الباقر عليه السلام : أتجلسون وتتحدثون ؟!!..
قلت : بلى سيدي.
قال عليه السلام : " إني أحب تلك المجالس فأحيوا فيها أمرنا من جلس مجلساً يحيى فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب ".

ولما ورد عنهم عليهم السلام من الحث على إظهار الجزع والحزن على مصائبهم بكل ما بعد مظهراً لذلك، ففي الوسائل باب 66 من أبواب المزار نصوص عديدة منها صحيحة معاوية بن وهب عن الصادق عليه السلام إنه قال لشيخ : أين أنت عن قبر جدي المظلوم الحسين عليه السلام ؟!!..
قال : إني لقريب منه..!!
قال عليه السلام : كيف إينانك له ؟!!..
قال : إني لآيته وأكثر..!!
قال عليه السلام : ذاك دم يطلب الله تعالى به.. ثم قال : كل الجزع والبكاء مكروه ما خلا الجزع والبكاء لقتل الحسين عليه السلام ".

فالمطلوب من جميع المؤمنين الاهتمام بإظهار الحزن والأسى في أيام عاشوراء وإقامة المراسيم العزائية بما يكون مصداقاً للجزع على مصائب أهل بيت النبوة عليهم السلام وحث نساءهم وأطفالهم على هذه الشعائر في ضمن حدودها الشرعية ومنها عدم استخدام الموسيقي اللهوية في مواكب العزاء، ومنها عدم التصفيق في مجالس أهل البيت عليهم السلام لكونه موجباً لوهن هذه المجالس، ومنها عدم استخدام آلات اللهو أثناء العزاء وعدم إنشاد الشعر بألحان الغناء، وتخصيص أماكن للرجال وأماكن للنساء كما هو المتعارف بين المتدينين، وعدم استغلال المنابر والمواكب لتحقيق الأغراض السياسية والدنيوية.

نسأل الله تبارك وتعالى أن يوفق جميع المؤمنين لإحياء ذكرى أهل البيت عليهم السلام وأن يكونوا مصداقاً لما ورد عنهم عليهم السلام شيعتنا منّا يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا، إنه سميع مجيب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مكتب آية الله العظمى الشيخ / الميرزا جواد التبريزي قدس سره الشريف





افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 9d3fd5f4af
افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 !1estrelinha_brilhanteافتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 103sd2افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 !1estrelinha_brilhante
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رزيقة
المدير العام
المدير العام
رزيقة


عدد الرسائل : 1459
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 29/12/2009

افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: بعض مقاطع الاعمال الجديده   افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 Icon_minitimeالخميس ديسمبر 09, 2010 8:24 pm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رزيقة
المدير العام
المدير العام
رزيقة


عدد الرسائل : 1459
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 29/12/2009

افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: شهر محرم فرصه لاتعوض    افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 Icon_minitimeالخميس ديسمبر 09, 2010 8:35 pm

شهر محرم فرصه لاتعوض




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد

نحن الآن على اعتاب شهر محرم والذي تكون فيه الذكرى السنوية للفاجعة الأليمة والمصيبة العظيمة التي أقرحت القلوب وأبكت العيون على امتداد الأجيال وعلى مدى السنين المتطاولة، ألا وهي مصيبة أبي الأحرار وأبيِّ الضيم، ريحانة رسولالله أبي عبد الله الحسين، فيحسن بنا ونحن نعيش في أجواء هذا الشهر الموشح بالسواد أن نلتفت إلى بعض الأمور بمقدار الممكن وما يساعد عليه الحال لأخذالعظة والعبرة ويكون الكلام ضمن النقاط التالية:
أولاً:إننا إذا بحثنا عن أسباب بقاء الثورة الحسينية ومقومات خلودها فإننا سوف نجدها كثيرة بطبيعة الحال، ولكننا يمكن أن نلتفت بهذه العجالة إلى سببين مهمين:
السبب الأول: ونستطيع أن نسميه بالسبب التشريعي، وحاصله ما تواتر عن أهل بيتالعصمة من الروايات التي حثت على إحياء ذكرياتهم بشكل عام، وإحياء ذكرى الإمام الحسين بشكل خاص.
فقد ورد في -وسائل الشيعة- للحر العاملي ج 21 ص 20:
عن أبىعبد الله قال: تجلسون وتحدثون؟ قلت نعم، قال تلك المجالس احبها، فأحيواأمرنا. رحم الله من أحيى أمرنا. من ذكرنا أو ذكرنا عنده فخرج عن عينيه مثل جناح الذباب غفر الله له ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر.
وعن أبي جعفر قال: قال لي: أتخلون وتحدثون تقولون ما شئتم؟ فقلت: إي والله، فقال: أما والله لوددت أني معكم في بعض تلك المواطن.
وكذلك الروايات التي حثت على ذكر الحسين وتذكر مصيبته واستحباب البكاء عليه.
فقد ورد في -كامل الزيارات- لجعفر بن محمد بن قولويه ص 201:
عنأبي جعفر قال: كان علي بن الحسين يقول: أيما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسينبن علي دمعة حتى تسيل على خده بوأه الله بها في الجنة غرفاً يسكنهاأحقاباً، وأيما مؤمن دمعت عيناه حتى تسيل على خده فينا لأذى مسنا من عدونافي الدنيا بوأه الله بها في الجنة مبوأ صدق، وأيما مؤمن مسه أذى فينافدمعت عيناه حتى تسيل على خده من مضاضة ما أوذي فينا صرف الله عن وجههالأذى وآمنه يوم القيامة من سخطه والنار.
وعن أبي عبد الله قال: إن البكاء والجزع مكروه للعبد في كل ما جزع، ما خلا البكاء والجزع على الحسين بن علي، فإنه فيه مأجور.
وعنأبي هارون المكفوف قال: قال أبو عبد الله في حديث طويل له: ومن ذكر الحسين عنده فخرج من عينيه من الدموع مقدار جناح ذباب، كان ثوابه على الله عزوجل، ولم يرض له بدون الجنة.
وعن الربيع بن منذر، عن أبيه قال: سمعت علي بن الحسين يقول: من قطرت عيناه فينا قطرة ودمعت عيناه فينا دمعة، بوأه الله بها في الجنة غرفا يسكنهاأحقاباً.
إلى غير ذلك من الروايات الكثيرة والطافحة في مختلف المصادر، والتي تشير بشكل كبير إلى أهمية ذكر الحسين والاهتمام بمصيبته وتجديد الأحزان لأجله.
مضافاًإلى السيرة العملية التي كان عليها أهل البيت وتعظيمهم لهذه الذكرى وإظهارالحزن والبكاء، حتى روي عن الإمام السجاد أنه كان يمزج طعامه أو شرابه بدموع عينه.
وورد في -الأمالي- للشيخ الصدوق ص 190:
عن إبراهيم بن أبي محمود قال: قال الرضا: إن المحرم شهر كان أهل الجاهليةيحرمون فيه القتال، فاستحلت فيه دماؤنا، وهتكت فيه حرمتنا، وسبي فيه ذرارينا ونساؤنا، وأضرمت النيران في مضاربنا، وانتهب ما فيها من ثقلنا،ولم ترع لرسول الله حرمة في أمرنا.
إن يوم الحسين أقرح جفوننا، وأسبل دموعنا، وأذل عزيزنا، بأرض كرب وبلاء،أورثتنا الكرب والبلاء، إلى يوم الانقضاء، فعلى مثل الحسين فليبك الباكون،فإن البكاء يحط الذنوب العظام.
ثمقال: كان أبي إذا دخل شهر المحرم لا يرى ضاحكاً، وكانت الكآبة تغلب عليه حتى يمضي منه عشرة أيام، فإذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه، ويقول: هو اليوم الذي قتل فيه الحسين.
وكل ذلك يحفز الفرد المؤمن ويشحذ همته لأجل إحياء ذكرى الحسين وتعظيمها والاهتمام بها أكيداً.
السبب الثاني: ونستطيع أن نسميه بالسبب التكويني، وهو عبارة عن الزخم العاطفي الذي يجعله الله سبحانه وتعالى في قلوب المحبين تجاه مصيبة الحسين والانجذاب إليها والتفاعل معها وبشكل ملفت للنظر، حتى أننا نجد أن لشهرمحرم حرارة خاصة ومشاعر فريدة، وخصوصاً في الأيام العشرة الأولى منه، وهذاواضح بالوجدان، ولا يمكن أن يفسر بغير العناية والتأييد الإلهيين.
وحتى ورد في الرواية عن النبي أنه قال: "إن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبداً"، وهذا من المعاجز التي أيدت الثورة الحسينية وأمدتهابالدوام والبقاء، وأنها تتجدد عبر الأعوام والدهور، مما لم تعط أي مصيبةأخرى مهما عظمت هذا الزخم من العواطف والأحزان، حتى قال الشاعر:
أنست زيتكم رزايانا التي سلفت وهونت الرزايا الآتية
ثانياً:إننا يجب أن نستغل هذه الشعائر الحسينية كوسائل مهمة في التربية وتوعيةالمجتمع وتثقيفهم على كل ما يهم شؤونهم الحياتية والأخلاقية، فإنها تعتبرمن الوسائل المهمة والرئيسية والتي استخدمها أهل البيت في توعية الأمةوهدايتها، واستغلها سلفنا الصالح عبر الأجيال لأجل تحصيل هذه النتيجة.
مع الالتفات إلى الهجمات الشرسة التي يحاول بها الأعداء أن يعصفوا بكل ما هوحق وأساسي من ثوابتنا الإسلامية. مضافاً إلى كثرة الإمكانات الدنيويةوالوسائل الإعلامية في طرف الباطل وضعفها غالباً في طرف الحق.
فلابدمن التمسك بهذه الشعائر وتفعيلها والتكثيف منها لأجل أن تكون قوة فاعلةتجذب الفرد نحو الخير والهداية والسداد، وتبعده عن كل المغريات والسموم الفكرية والأخلاقية التي يريد الاستعمار أن يزرعها في المجتمعات المسلمةوبكل صورة.
ثالثاً:إننا وبسبب الحرية النسبية التي أعطيت لنا فإنه من الممكن أن تدخل الكثيرمن الأفكار الهدامة وبمختلف الأثواب ضمن برنامج تخريبي مدروس ومخطط له،يريد من هذه الأمة أن تفقد هويتها وأن يسير وراء شعارات ومشاريع خاويةتفقد لأي محتوى حقيقي، وليس فيها إلا التقليد الأعمى للغرب الكافر وأخذالقشور الواهية منهم ليس إلا.
فقدتسمع الكثير من المصطلحات التي تخفي خلفها الكثير من النتائج السيئة على المستوى الفردي والاجتماعي. وقد تطرح الكثير من المقترحات والتي تهدف إلى النيل من كل ما هو أصيل عندنا.
فتصل النوبة إلى الشعائر الحسينية لإفقادها وتفريغها من محتواها الحقيقي،فيفسحون المجال لمناقشة الكثير من الأمور التي تساهم في شد المجتمع نحوالثورة الحسينية كالبكاء واللطم وغير ذلك، فيبدءون وبحجة النظرة الواعيةلهذه الأمور وتشذيبها بما يتماشى ومتطلبات العصر، وينسجم مع التطور الفكري وغيره. ومن ثم يصلون إلى مرادهم الحقيقي وهو إبعاد الناس عن هذه الأمورالمؤثرة بشكل إيجابي ومجرب عبر هذه السنين المتطاولة.
فلابدمن الحذر مما يخطط له الأعداء، وعلينا أن نتمسك بالشعائر الحسينية، وأن يتواصل ارتباطنا بثورة الحسين لأنها القوة الحقيقية التي تمد المجتمع بمختلف المعاني العظيمة والمهمة بكل تأكيد.
رابعاً:إن ما قلناه في النقطة السابقة لا ينفي أننا لابد لنا من أن نضيف إلى هذه الوسائل التربوية وسائل أخرى مبتكرة، بشرط انسجامها مع الخط العام لهذه الشعائر، وبما يتوافق مع الشريعة المقدسة، كالتفلسف بقضية الحسين بشكل أدق، وطرح الثورة بأبعادها المعمقة وأهدافها الرئيسية التي نفهمهاونطيقها.
مضافاًإلى إيجاد ومعرفة الجرعات المناسبة للمجتمع، حتى يكون المستوى الفكري الذي يطرح، والوقت المناسب له وحدوده، ومقدار المحاضرات أو المجالس أو غير ذلك مما يرتبط بهذه الشعائر، خاضعاً إلى دراسة موضوعية وهادفة.
فإنه لابد من الالتفات في كل ذلك إلى المستوى النفسي الاجتماعي، وأن يكون مايطرح على مختلف الآليات خاضعاً إلى دراسة اجتماعية نفسية، أو قل ناظرة إلىما قد يسمى بعلم النفس الاجتماعي. لكي لا يكون ما يطرح من الأفكار أويستخدم من الوسائل في هذه الشعائر هو عبارة عن أمور عشوائية مبعثرة.
فإن المسألة أشبه بالدواء الذي يعطى للمريض، فلابد فيه من مراعاة الجرع المناسبة لكي لا ينتج النتائج السلبية في العلاج.
وهذاالأمر بحاجة إلى تصدي جماعة من ذوي الاختصاص ممن يستطيع أن يتكفل دراسةذلك، ويعطي نتائج هذه الدراسة إلى الحوزة الشريفة أو إلى المتصدين لإقامةالشعائر بشكل عام والشعائر الحسينية بشكل خاص.
خامساً:إن عمق المصيبة التي يشعر بها الفرد تجاه واقعة الطف يحفزه نحو الشعور بحب مواساة الحسين والرغبة في إبداء المعونة والنصرة له. وهذا يمكن تحصيله فيكل وقت وفي كل جيل، وذلك بالالتزام بطاعة الله سبحانه وتعالى وتطبيق شريعةجده رسول الله.
فإن القيام بأي عمل صالح، والالتزام بأي طاعة من الطاعات لله سبحانه وتعالى إنما هو نصرة للحسين وتعظيم وتكريم لتلك التضحيات الجسام التي قدمها على ثرى الطف في كربلاء المقدسة.
وفي قبال ذلك وبعكسه فإن كل من قصر في أداء مسؤوليته أمام الله تعالى وتورط في المعصية مهما صغرت فقد خان الحسين وخان الجهود التي بذلها لأجل إصلاح الأمة، والدماء الزاكية التي أريقت منه ومن أهل بيته الميامين وأصحابه المنتجبين.
إلى غير ذلك من الأمور والأفكار التي يمكن أن نستفيدها من ثورة الإمام الحسينوالتي لا يسع المجال لاستقصائها، بل لا يمكن الإحاطة الكاملة بها من قبلنا أكيداً.






--
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رزيقة
المدير العام
المدير العام
رزيقة


عدد الرسائل : 1459
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 29/12/2009

افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: أصحاب الرسول الأعظم شهداء بين يدي الإمام الحسين عليه السلام   افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 10, 2010 1:48 am



أصحاب الرسول الأعظم شهداء بين يدي الإمام الحسين عليه السلام







افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 A1
حبيب بن مظاهر الأسدي
«خدم الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وأختص بأمير المؤمنين ولازمه في سلمه وحروبه كلها فكان من أصفياء أصحابه وحملة علومه»
هو حبيب بن مظاهر أو مظهر بن رئاب بن الأشتر بن ججوان بن فقعس بن طريف بن عمرو بن قيس بن الحرث بن ثعلبة بن داوُد بن أسد يكنى ابا القاسم الفقعسي الأسدي ويقال له: سيد القراء كان ذا جمال وكمال وحافظاً للقرآن كله. شخصية بارزة في المجتمع الكوفي من القواد الشجعان كان عمره يوم شهادة (75 سنة).
صحبته:
صحابي مشهور وفقيه معروف تشرف بخدمة الرسول صلى الله عليه وآله وسمع منه أحاديث وكان معززاً مكرماً بملازمة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام وهو من أكابر التابعين. قال أهل السير: أن حبيباً رضي الله عنه نزل الكوفة وصحب علياً في جميع حروبه وكان من خاصته ومن أصفياء أصحابه وحملة علومه. ومن شرطة الخميس نال كريم الرسول الامين صلى الله عليه وآله حين قبله بين عينيه وهو صغير. كذلك نال شرف تكريم الامام الحسين عليه السلام عندما كتب اليه رسالة وخاطبه بالقول انك ذو غيرة وشيمة.
جاء في وسلية الدارين ان رسول الله صلى الله عليه وآله كان يوما مع جماعة من أصحابه في بعض الطريق وإذا هم بصبيان يلعبون في ذلك الطريق فجلس النبي صلى الله عليه وآله عند صبي منهم وجعل يقبّل بين عينيه ويلاحظه ثم اقعده في حجره وكان يكثر تقبيله فسئل عن علة ذلك فقال النبي الاقدس: اني رأيت هذا الصبي يوما يلعب مع الحسين عليه السلام ورأيته يرفع التراب من تحته ويمسح به وجهه وعينيه فأنا احبه لحبه لولدي الحسين عليه السلام ولقد اخبرني جبرائيل انه يكون من أنصاره في وقعة كربلاء وذكر بعض الثقاة ان ذلك الطفل كان حبيبا بن مظاهر الذي فدى الحسين عليه السلام بنفسه ومهجته.
قال الشيخ المظفر روى الكشي عن فضيل بن الزبير قال: مر ميثم التمار على فرس له، فاستقبله حبيب بن مظاهر الأسدي عند مجلس بني أسد فتحادثا حتى اختلف عنقا فرسيهما ثم قال حبيب لكأني بشيخ اصلع ضخم البطن يبيع البطيخ عند دار الرزق قد صلب في حب أهل بيت نبيه فتبقر بطنه على الخشبة!
فقال ميثم: واني اعرف رجلاً احمر له ضفيرتان يخرج لنصرة ابن بنت نبيه فيقتل ويجال برأسه في الكوفة! ثم افترقا فقال أهل المجلس: ما رأينا اكذب من هذين!؟
قال: فلم يتفرق المجلس حتى أقبل رشيد الهجري فطلبهما فقالوا: افترقا وسمعناهما يقولان كذا وكذا!
فقال رشيد: رحم الله ميثماً! نسي ويزداد في عطاء الذي يجيء بالرأس مائة درهم.
كتاب الحسين الى حبيب:
ثم ادبر فقال القوم هذا والله اكذبهم! قال فما ذهبت الأيام والليالي حتى رأينا ميثماً مصلوباً على باب عمرو بن حريث! وجيء برأس حبيب قد قتل مع الحسين عليه السلام ورأيناه كما قالوا وروي ان حبيب بن مظاهر كان ذات يوم واقفا في سوق الكوفة عند عطار يشتري صبغا لكريمته فمر عليه مسلم بن عوسجه فالتفت إليه حبيب وقال: يا أخي يا مسلم اني أرى أهل الكوفة صمموا على قتال ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله فبكى حبيب ورمى الصبغ من يده وقال: والله لا تصبغ هذه إلا من دم منحري دون الحسين عليه السلام فبينما الحسين عليه السلام يسير من مكة إلى الكوفة كتب كتابا إلى حبيب بن مظاهر:
بسم الله الرحمن الرحيم
(من الحسين بن علي عليه السلام إلى الرجل الفقيه حبيب بن مظاهر أما بعد ياحبيب فأنت تعلم قرابتنا من رسول الله وأنت اعرف بنا من غيرك وأنت ذو شيمة وغيرة فلا تبخل علينا بنفسك يجازيك جدي رسول الله يوم القيامة) ثم أرسله إلى حبيب وكان جالسا مع زوجته وبين ايديهما طعام يأكلان إذ غصت زوجته من الطعام فقالت الله أكبر يا حبيب الساعة يرد كتاب كريم من رجل كريم فبينما هي في الكلام وإذا بطارق يطرق الباب فخرج إليه حبيب وقال: من الطارق؟ قال: أنا رسول وقاصد الحسين عليه السلام إليك فقال حبيب: الله أكبر صدقت الحرة بما قالت ثم ناوله الكتاب ففضه وقرأه فسألته زوجته عن الخبر فأخبرها فبكت وقالت بالله عليك يا حبيب لا تقصر عن نصرة ابن بنت رسول الله فقال: أجل حتى اقتل بين يديه فتصبغ شيبتي من دم نحري.
حبيب وبنو أسد:
وكان حبيب يريد ان يكتم أمره على عشيرته وبني عمه لئلا يعلم به أحد خوفاً من ابن زياد فبينما حبيب ينظر في اموره وحوائجه واللحوق بالحسين عليه السلام إذ أقبل بنو عمه إليه وقالوا: يا حبيب بلغنا انك تريد ان تخرج لنصره الحسين عليه السلام ونحن لا نخليك ما لنا والدخول بين السلاطين فأخفى حبيب ذلك وأنكر عليهم فرجعوا عنه وسمعت زوجته فقالت: يا حبيب كأنك كاره للخروج لنصره الحسين عليه السلام فأراد ان يختبرحالها فقال: نعم فبكت وقالت: انسيت كلام جده في حقه وأخيه الحسن عليه السلام حيث يقول: ولداى هذان سيدا شباب الجنة وهما امامان قاما أو قعدا وهذا رسول الحسين عليه السلام وكتابه أتى إليك ويستعين بك وأنت لم تجبه فقال حبيب: أخاف على أطفالي من اليتم وأخشى أن ترملي بعدي فقالت: ولنا التأسي بالهاشميات والأيتام من آل الرسول والله تعالى كفيلنا وهو حسبنا ونعم الوكيل فلما عرف حيبب منها حقيقة الأمر دعا لها وجزاها خيرا.
وأخبرها بما هو في نفسه وأنه عازم على المسير والرواح فقالت لي إليك حاجة فقال وما هي؟ قالت بالله عليك يا حبيب إذا قدمت على الحسين عليه السلام قبل يديه نيابة عني واقرأة السلام عني فقال: حبا وكرامة.
اللحوق بالحسين:
افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 A2قال المظفر: إن حبيباً أقبل على جواده وشده شداً وثيقاً وقال لعبده: خذ فرسي وامض به ولا يعلم بك أحد واتنظرني في المكان الفلاني فأخذه العبد ومضى به وبقي ينتظر قدوم سيده ثم إن حبيباً ودع زوجته وأولاده وخرج متخفياً كأنه ماض إلى ضيعة له خوفاً من أهل الكوفة فاستبطأه الغلام وأقبل على الفرس وكان قدامه علف يأكل منه فجعل الغلام يخاطبه ويقول له: يا جواد إن لم يأت صاحبك لأعلون ظهرك وأمضى بك إلى نصرة الحسين عليه السلام فإذا قد أقبل حبيب فسمع خطاب الغلام له فجعل يبكي ودموعه تجري على خده وقال بأبي وامي أنت يابن رسول الله ... العبيد يتمنون نصرتك فيكف بالاحرار؟ ثم قال لعبده ياغلام أنت حر لوجه الله فبكى الغلام وقال: سيدي والله لا أتركك حتى أمضى معك وأنصر الحسين ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله واقتل بين يديه فجزاه عن الله خيرا وحين كان الحسين عليه السلام نازلا في طريقه وقد عقد إثنتي عشرة راية وقد قسم راياته بين أصحابه وبقيت راية.
فقال بعض أصحابه: مُنَّ علي بحملها فقال الحسين عليه السلام: يأتي إليها صاحبها.
وقالوا له: يا بن رسول الله دعنا نرتحل من هذه الأرض فقال لهم: صبرا حتى يأتي من يحمل الراية فبينما الحسين عليه السلام وأصحابه في الكلام فإذا هم بغبرة ثائرة من طرف الكوفة قد أقبل حبيب معه غلام فاستقبله الحسين عليه السلام وأصحابه فلما صار حبيب قريبا من الإمام ترجل عن جواده وجعل يقبل الأرض بين يديه وهو يبكي فسلم على الإمام وأصحابه رضي الله عنه فردوا عليه السلام فسمعت زينب بنت أمير المؤمنين عليه السلام فقالت: من هذا الرجل الذي قد أقبل؟ فقيل لها: حبيب بن مظاهر فقالت: اقرأوه عني السلام فلما بلغوه سلامها لطم حبيب على وجهه وحثا التراب على رأسه وقال: من أنا ومن أكون حتى تسلم عليَّ بنت أمير المؤمنين.
وعن اهل السير قال: ان حبيبا كان ممن كاتب الحسين عليه السلام قالوا لما ورد مسلم بن عقيل رضي الله عنها إلى الكوفة ونزل دار المختار واخذ الموالون يختلفون إليه قام فيهم جماعة من الخطباء تقدمهم عابس الشاكري وثناه حبيب فقال وقال لعابس بعد خطبته: رحمك الله لقد قضيت ما في نفسك بواجز من القول وأنا والله الذي لا اله إلا هو لعلى مثل ما أنت عليه(قالوا) وجعل حبيب ومسلم رضي الله عنهم يأخذان البيعة للحسين عليه السلام في الكوفة حتى إذا دخل عبيد الله بن زياد (لع) الكوفة وخذل أهلها عن مسلم وفر أنصاره حبسهما عشائرهما وأخفياهما فلما ورد الحسين عليه السلام كربلاء خرجا إليه مختفين يسيران الليل ويكمنان النهار حتى وصلا إليه.
دوره في معركة الطف:
حين وصل حبيب بن مظاهر إلى الحسين عليه السلام ورأى قلة أنصاره وكثرة محاربيه قال للحسين: ان ههنا حيا من بني أسد فلو اذنت لي لسرت إليهم ودعوتهم إلى نصرتك لعل الله يهديهم ويدفع بهم عنك! فأذن له الحسين عليه السلام فسار إليهم حتى وافاهم فجلس في ناديهم ووعظهم.
وقال في كلامه: يا بني أسد قد جئتكم بخير ما اتى به احد قومه هذا الحسين بن علي أمير المؤمنين وابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله قد نزل بين ظهرانيكم في عصابة من المؤمنين وقد اطافت به اعداؤه ليقاتلوه فأتيتكم لتمنعوه وتحفظوا حرمة رسول الله فيه فوا الله لان نصرتموه ليعطينكم الله شرف الدنيا والآخرة وقد خصصتكم بهذه المكرمة لأنكم قومي وبنو أبي واقرب الناس مني رحما فقام عبد الله بن بشير الأسدي وقال: شكر الله سعيك يا أبا القاسم فوا الله لقد جئتنا بمكرمة يستأثر بها المرء الاحب فالأحب أما أنا فأول من اجاب وأجاب جماعة بنحو جوابه فنهدوا مع حبيب وانسل منهم رجل فاخبر ابن سعد فأرسل الازرق في خمسمائة فارس فعارضهم ليلا ومانعهم فلم يمتنعوا فقاتلهم فلما علموا ان لا طاقة لهم بهم تراجعوا في ظلام الليل وتحملوا عن منازلهم وعاد حبحَكِيماًيب إلى الحسين عليه السلام فأخبره بما كان فقال (وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً) الإنسان:30.
استنتاج:
مفاده ان حبيب بن مظاهر رحمه الله التحق بالإمام الحسين عليه السلام في اليوم السادس من المحرم ويتضح هذا جليا في قول الخوارزمي: (والتأمت العساكر عند عمر لستة أيام مضين من محرم فلما رأى ذلك حبيب بن مظاهر الأسدي جاء إلى الحسين عليه السلام فقال له: يابن رسول الله ان ههنا حياً من بني أسد قريبا منا..) ولما جاء قرة بن قيس الحنظلي إلى الإمام عليه السلام رسولا من ابن سعد وابلغه رسالة عمر ثم اجابه الإمام الحسين عليه السلام قال له حبيب: ويحك يا قرة بن قيس انى ترجع إلى القوم الظالمين!؟ انصر هذا الرجل الذي بآبائه ايدك الله بالكرامة وإيانا معك! فقال له قرة.. ارجع إلى صاحبي بجواب رسالته وأرى رأيي وكلم حبيب القوم عصر يوم تاسوعاء قائلا: (أما والله لبئس القوم عند الله غداً قوم يقدمون عليه قد قتلوا ذرية نبيه صلى الله عليه وآله وعترته وأهل بيته عليهم السلام وعباد أهل هذا المصر المتهجدين بالأسحار والذاكرين الله كثيرا!) ولما رد شمر بن ذي الجوشن على احدى مواعظ الإمام عليه السلام قائلاً: (يعبد الله على حرف ان كان يدري ما تقول! فقال له حبيب بن مظاهر: والله اني لا اراك تعبد الله على سبعين حرفاً وأنا اشهد انك صادق ما تدري ما يقول! قد طبع الله على قلبك!).
وذكر الطبري وغيره ان حبيبا كان على ميسرة الحسين عليه السلام وزهيراً على الميمنة وانه حفيف الاجابة لدعوة المبارز:
(قالوا: ولما صرع مسلم بن عوسجة مشى إليه الحسين عليه السلام ومعه حبيب فقال حبيب عز علي مصرعك يامسلم ابشر بالجنة! فقال له مسلم قولا ضعيفا بشّرك الله بالجنة! فقال حبيب: لولا انني اعلم اني في أثرك لا حق بك من ساعتي هذه لأحببت ان توصي الي حتى احفظك في كل بما لنت له من الدين والقرابة .
فقال له: أوصيك بهذا رحمك الله ـ واومأ بيديه إلى الحسين عليه السلام ـ ان تموت دونه! فقال حبيب: افعل ورب الكعبة).
استشهاده:
ذكر الطبري: قالوا عندما طلب الإمام الحسين عليه السلام من أصحابه ان يسألوا جيش الحزب الاموي يكفوا عنهم لأداء الصلاة فقال الحصين بن تميم: إنها لا تقبل فقال له حبيب بن مظاهر: لا تقبل زعمت! الصلاة من آل رسول الله صلى الله عليه وآله لا تقبل وتقبل منك ياحمار قال: فحمل عليهم حصين بن تميم وخرج إليه حبيب بن مظاهر فضرب وجه فرسه بالسيف فشب ووقع عنه وحمله أصحابه فاستنقذوه وأخذ حبيب يقول:
اقسم لو كنا لكم إعدادا أو شطـركـم ولـيتم اكتادا
يـاشـر قـوم حـســبا وآدا
قال: وجعل يقول يؤمئذ:
أنـا حـبـيـب وأبـي مـظـهـر فـارس هـيـجـاء وحـرب تـسـعـر
أنـتـم اعـد عــدة وأكــثــر ونـحـن أوفـى مـنـكـم واصـبـر
ونـحـن اعـلـى حـجـة وأظـهر حـقـاً وأتــقــى منـكـم وأعـذر
وقاتل قتالا شديدا فحمل عليه رجل من بني تميم فضربه بالسيف على رأسه فقتله وكان يقال له: بديل من بني عقفان وحمل عليه آخر من بني تميم فطعنه فوقع فذهب ليقوم فضربه الحصين بن تميم على رأسه بالسيف فوقع ونزل إليه التميمي فاحتز رأسه فقال له الحصين: اني لشريكك في قتله فقال الآخر: والله ما قتله غيري فقال الحصين اعطنيه اعلقه في عنق فرسي كيما يرى الناس ويعلموا اني شركت في قتله ثم خذه انت بعد فامض به إلى عبيد الله بن زياد(لع) فلا حاجة لي فيما تعطاه على قتلك اياه قال: فأبى عليه: فأصلح قومه فيما بينهما على هذا فدفع إليه رأس حبيب بن مظاهر فجال به في العسكر قد علقه في عنق فرسه ثم دفعه بعد ذلك إليه.
رأس حبيب بالكوفة:
فلما رجعوا إلى الكوفة اخذ الآخر رأس حبيب فعلقه في عنان فرسه ثم أقبل به إلى ابن زياد في القصر فبصر به القاسم بن حبيب وهو يومئذ قد راهق فأقبل مع الفارس لا يفارقه كلما دخل القصر دخل معه وإذا خرج خرج معه فارتاب به فقال: مالك يا بني تتبعني! قال: لا شيء، قال بلى، يا بني اخبرني، قال له: ان هذا الرأس الذي معك رأس أبي أفتعطينيه حتى أدفنه؟ قال: يابني لا يرضى الأمير ان يدفن وأنا أريد ان يثيبني الأمير على قتله ثوابا حسنا قال له الغلام: لكن الله لا يثيبك على ذلك إلا أسوأ العذاب أما والله لقد قتلت خيراً منك وبكى فمكث الغلام حتى إذا ادرك لم يكن له همة إلا اتباع أثر قاتل أبيه ليجد منه غرة فيقتله بأبيه فلما كان زمان مصعب بن الزبير.
مصير قاتله:
وغزا مصعب(باجميرا) دخل عسكر مصعب فإذا قاتل أبيه في فسطاطه فأقبل يختلف في طلبه والتماس غرته فدخل عليه وهو قائل نصف النهار فضربه بسيفه حتى برد.
قال أبو مخنف: حدثني محمد بن قيس قال: لما قتل حبيب بن مظاهر هدَّ ذلك حسيناً عليه السلام وقال عند ذلك: احتسب نفسي وحماة أصحابي.
وبحقه قال الشيخ المرحوم محمد السماوي هذه الأبيات:
ان يهدَّ الحسين قتل حبيب فلقد هد قتله كل ركن
بطل قد لقى جبال الاعادى من حديد فردها كالعهن
لايبالي بالجمع حيث توخى فهو ينصب كانصباب المزن
أخذ الثار قبل أن يقتلوه سلفاً من منية دون من
قتلوا منه للحسين حبيباً جامعاً في فعاله كل حسن
قبر حبيب بن مظاهر الأسدي:
افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 A3جاء في الارشاد ما نصه(ولما رحل ابن سعد خرج قوم من بني أسد كانوا نزولا بالغاضرية إلى الحسين عليه السلام وأصحابه فصلوا عليهم ودفنوا الحسين عليه السلام حيث قبره الآن ودفنوا إبنه علي بن الحسين الاصغر عليه السلام عند رجله وحفروا للشهداء من أهل بيته وأصحابه الذين صرعوا حوله مما يلي رجلي الحسين عليه السلام وجمعوهم فدفنوهم جميعا معاً ودفنوا العباس بن علي عليه السلام في موضعه الذي قتل فيه على طريق الغاضرية حيث قبره الآن) وروى رواية أخرى في صفحة 361بعد ان سمى شهداء بني هاشم قال فهؤلاء سبعة عشر نفساً عليهم السلام .. وهم(شهداءبني هاشم) وهم كلهم مدفونون مما يلي رجلي الحسين عليه السلام في مشهده، حفر لهم حفيرة وألقوا فيها جميعاً وسوي عليهم التراب إلا العباس بن علي عليه السلام فإنه دفن في موضع مقتله على المسناة بطريق الغاضرية وقبره ظاهر، وليس لقبور اخوته وأهله الذين سمينا هم أثر وإنما يزورهم الزائر من عند قبر الحسين عليه السلام ويومئ إلى الأرض التي نحو رجليه عليه السلام بالسلام وعلى علي بن الحسين عليه السلام في جملتهم ويقال انه اقربهم دفناً إلى الحسين عليه السلام (فأما أصحاب الحسين عليه السلام رحمة الله عليهم الذين قتلوا معه فإنهم دفنوا حوله، ولسنا نحصل بهم عليه السلام وأرضاهم وأسكنهم جنات النعيم).
جاء في الكبريت الاحمر: ان الإمام العابدين لما انتهى من مواراة الجسد الطاهر للامام الحسين عليه السلام عطف على جثث الأنصار وحفر حفيرة واحدة وواراهم فيها، إلا حبيب بن مظاهر حيث أبى بعض بني عمه ذلك ودفن ناحية عن الشهداء وقد علق الشيخ محمد باقر القائني البيرجندي على هذه الرواية فقال: ولا يمكن الثقة بكل الرواية لكثرة اختلاف الرواة في كل باب وإن كثر عددها فانظروا إلى أخبار المواليد والوفيات والسير والمعجزات والمقاتلين والمقاتلات ولكن في التفصيل الذي ذكره السيد نعمة الله الجزائري في كتابه مدينة العلم دفن الشهداء والسيد الجزائري من تلامذة العلامة المجلسي والرواية نقلها في إكسير العبادة عن بعض الثقاة عن الكتاب المذكور هذا وإن كانت مباني السيد الجليل المتبحر على التسامح ونقل الاخبار الضعيفة كما يشهد بذلك سائر كتبه من الأنوار النعمانية ومسكن الفؤاد والمقامات وغيرها ولكن لا أرى بأساً بروايتها ونقلها حيث إنها لا منافاة بينها وبين المطالب الأخرى والروايات المعتبرة.
تأكيد وتفصيل:
ومما يؤكد ما ذهب إليه صاحب الكبريت الأحمر ما ورد في كامل الزيارات لابن قولوية القمي حيث ذكر قبر الإمام الحسين عليه السلام وقبر علي بن الحسين عليه السلام ثم قبور الشهداء ولم يذكر قبور أخرى اما الشيخ محمد مهدي شمس الدين قال (يقال أن بني أسد دفنوا حبيب بن مظاهر الاسدي في قبر وحده عند رأس الحسين عليه السلام حيث قبره الآن لأنه أسدي وان بني تميم حملوا الحر بن يزيد الرياحي على نحو ميل من الحسين عليه السلام ودفنوه هناك حيث قبره الآن اعتناءً به أيضاً ولم يذكر ذلك المفيد رحمه الله) جاء في المزارات يستحب زيارة شهداء الحسين عليه السلام الذين في الحائر معه وما خرج كالعابس وحبيب والحر وللمرحوم الشيخ المظفر أبو المرحوم عليه الرحمة رأي يؤيد فيه صحة موقع القبر الشريف للصحابي الجليل حبيب بن كظاهر رحمه الله مستنداً بذلك الى أحدى الروايات عن الكبريت الأحمر.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رزيقة
المدير العام
المدير العام
رزيقة


عدد الرسائل : 1459
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 29/12/2009

افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: ماذا يريد منا الامام الحسين عليه السلام   افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 10, 2010 1:52 am

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاه والسلام على أشرف الخلق
محمد وعلى آله الطيبيين الطاهرين
والعنه الدائمه على أعدائهم الى قيام يوم الدين

ماذا يريد منا الامام الحسين عليه السلام

(ألا هل من ناصر ينصرنا...)؟! صرخة عالية اطلقها الإمام الحسين (عليه السلام) في ظهيرة اليوم العاشر من شهر محرم سنة 61 للهجرة، لاستنهاض العقول وهزّ الضمائر المستترة خلف جدار الخوف والجهل، ولا أخال أحداً من الواعين المنصفين يدّعي أن تلك الصرخة كانت خاصة بأهل الكوفة المتجحفلين لقتاله، ومن أجل ذلك نجد مفاهيم الحرية والكرامة والتضحية والإباء و... محفورة في منهاج الأحرار والثوار على مر الزمان والاجيال، لكن كيف ننصر الحسين (عليه السلام) اليوم يا ترى؟!
رحم الله الخطيب الحسيني الشهيد الشيخ عبد الزهراء الكعبي، حيث قال في مقدمة تلاوته (المقتل) مخاطباً الإمام الحسين: (إن كان لم يجبك بدني عند استغاثتك فقد أجابك قلبي وسمعي وبصري)، فاذا قدم أصحاب الإمام الحسين أرواحهم فداءً له (عليه السلام)، وأبدانهم طعمة للسيوف، فاننا نعيش بفاصلة زمنية بعيدة عن تلك الواقعة، ولم يبق لنا سوى أن ننظر ما تجول به أبصارنا وتقرع به أسماعنا، والأهم هو ما يُستحصل من قناعات ومتبنيات في ضمائرنا وقلوبنا لتخرج فيما بعد مواقفاً الى الواقع الخارجي، لنكون بالفعل ممن بلغته تلك الصرخة المدوية وأدركوا ما أراده الحسين من وراء تلك الملحمة الخالدة، فنستجيب لها ثم نجسدها في سلوكنا وحياتنا انطلاقاً من النفس الانسانية ومروراً بالأسرة وانتهاءً بالمجتمع والأمة.
إنه التغيير داخل نفس الانسان والثورة على الذات... هذا النوع من التغيير والثورة هي التي قدمت للتاريخ نماذج خالدة واستثنائية مثل الحر (الضابط في الجيش الأموي)، و زهير بن القين (العثماني)، وتلك المرأة البطلة، أم وهب (المسيحي)، وهذه الروح الوقّادة هي التي ألهمت في النفوس وعلى مر التاريخ والأجيال دروس الثورة على الواقع الفاسد، وهو ما كان يخشاه الحكّام ومن يلوذ بهم من وعّاظ السلاطين وأصحاب النظريات والمذاهب الأفيونية التي تسلب الانسان ارادته وقدرته العقلية على التفكير والاختيار، لذا وجدنا كيف انصبّ الجهد على التخدير والتضليل قبل اللجوء الى الحديد والنار لإسكات الحقيقة وتغييب الوعي.

يريد الإمام الحسين (عليه السلام) تفعيل الوازع النفسي ومحاكمة الذات، قبل أن يحاكم الانسان أو يدين شخص آخر، فقد كانت ثورته على النفوس الضعيفة والقلوب القاسية والضمائر الميتة، لذا نجد دائماً هذه المفردات بمنزلة الصواعق بيد الثوار فجروا بها الثورات والانتفاضات بوجه الظلم والانحراف، بل ذهب (عليه السلام) الى أبعد حدٍ في ذلك الاستنهاض الكبير عندما خاطب المتجحفلين أمامه: (يا شيعة آل أبي سفيان.. إن لم يكن لم دين ولا تخافون المعاد فكونوا أحراراً في دنياكم، وكونوا عرباً كما تزعمون)! إنه رجاء ودود حقاً وسط المعركة المحتدمة والسيوف المتشابكة والأطراف المتساقطة، فهو (عليه السلام)، يذكرنا بأن نكون على الفطرة، لا أن نصطبغ بألوان بعيدة عن إنسانيتنا، وهو في ذلك يؤكد حتى الرمق الأخير على إنه ليس بمقاتل هدفه الإكثار في قتل أهل الكوفة، بل ناصحاً ومصلحاً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رزيقة
المدير العام
المدير العام
رزيقة


عدد الرسائل : 1459
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 29/12/2009

افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: العزاء وسر خلود عاشوراء   افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 10, 2010 1:57 am

العزاء وسر خلود عاشوراء


بسم الله الرحمن الرحيم ،،

اللهم صلّ على محمد وآل محمد الطاهرين ،،

السلام عليك يا ابا عبد الله وعلى الارواح التي حلت بفنائك عليكم مني جميعا سلام الله ابدا ما
بقيت وبقى الليل والنهار ولا جعله الله آخر العهد مني لزيارتكم

السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين ...


عظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب أباعبدالله الحسين (عليه السلام )

العزاء وسر خلود عاشوراء ...........!
المأتم أو العزاء

المأتم بمعنى العزاء و المصيبة و المواساة. و يعني في الأصل مجتمع الناس عموماً غلب عليهم الحزن. و أصبحت الكلمة تطلق على اجتماع الناس للعزاء على مصيبة أبي عبدالله عليه السلام أو على الموضع الذي يجتمعون فيه .

حثّت الشريعة الإسلامية على مواساة ذوي المتوفي وتفقدّهم(بحار الأنوار 79: 71 -113)، وقد وردت بشأن سيّد الشهداء روايات عن إقامة المآتم عليه في الملكوت الأعلى: "وأقيمت عليك المآتم في أعلى عليين"(بحار الأنوار 241:98و323).

لما أخذ سبايا أهل البيت إلى الشام وأدخلوا على يزيد أقام بنو أمية المآتم على شهداء كربلاء(بحار الأنوار 143:45-155)، ولما بلغ أم سلمة نبأ مقتل الحسين ونظرت إلى التراب الذي عندها في القارورة ووجدته قد تحول إلى دم عبيط، جعلت ذلك اليوم يوم مأتم على الحسين عليه السلام(بحار الأنوار:231).

روي عن الصادق عليه السلام أن زوجة الحسين عليه السلام أقامت بعد مقتله مأتماً عليه، وكانت تأخذ السويق لتتقوى به على البكاء(بحار الأنوار:170، الكافي 266
.

إنّ أعظم مأتم في التاريخ هو مأتم واقعة كربلاء التي لن يخبو أوارها ولن تخفّ مرارتها على مرّ الأزمنة والعصور.

تمثّل أيام عاشوراء بالنسبة للشيعة فصلاً من البكاء والعزاء على الشهداء، وهذه الممارسة الدينية كانت سبباً في تخليد صنّاع تلك الملحمة. وعاشوراء بالنسبة لاتباع أهل البيت يوم حداد وحزن، وهو بالنسبة لأعداء أهل البيت يوم فرح وسرور.

وقد كان لأهل الشام ولأهل العراق في هذا المجال منهجان مختلفان؛ وصفهما السيّد الرضي في أحد أشعاره بالقول: كانت مآتم بالعراق تعدُّها **** أموية بالشام من أعيادها (بحار الأنوار 250:45).

و وصف الإمام السجاد عليه السلام بعض المآسي التي مرت عليهم بعد يوم عاشوراء في أبيات من الشعر جاء فيها: يفرح هذا الورى بعيدهم **** ونحـن أعيادنا مآتمـنا (بحار الأنوار 92:46).

وهذا هو معنى الحديث: أن بني أمية لم يتركوا لنا عيداً .

المجالس الحسينية

وهي المجالس التي تعقد في أيّام عاشوراء أو الأيام الأُخرى في المساجد والحسينيات والدور على تخليد ذكرى الحسين وإحياء واقعة عاشوراء، ومن أبرز معطيات شهادة أبي عبدالله عليه السلام هي تمهيد الأرضية المناسبة للوعظ والإرشاد، وتعميق وعي أبناء الأمّة بأمور الدين وترسيخ التزامهم الديني. وجاءت في الروايات تأكيدات كثيرة على إقامة مثل هذه المجالس على الدوام. أقيمت على فاجعة سيّد الشهداء مجالس عديدة من قبل الملائكة والجن والأنبياء السابقين ورسول الله صلّى الله عليه وآله والأئمة بكوا فيها على شهادته. كما أقيمت مجالس في نفس عام الواقعة في كربلاء والكوفة والشام ودير الراهب ومكة والمدينة.

جاء المرحوم الشيخ جعفر الشوشتري على ذكر هذه المجالس بالتفصيل، وذكر في كلّ واحد منها اسم قارئ المراثي والباكين وزمان ومكان إقامتها(الخصائص الحسينية للشوشتري:137:102)، وقسّمها بشكل عام إلى خمسة أقسام:

1- المجالس التي عقدت قبل خلق آدم.

2- المجالس التي أقيمت بعد آدم وقبل ولادة الحسين عليه السلام.

3- المجالس التي عقدت قبل شهادته.

4- المجالس التي عقدت بعد شهادته في الدنيا.

5- المجالس التي ستعقد في القيامة بعد فناء الدنيا.

و كما أن كتب المقتل تتحدّث عن شهادة الإمام الحسين، فكذا المجلس أو المجالس هي نوع من الكتب التي تتحدّث عن فضائل سيّد الشهداء وبعض الأُمور الأُخرى المتعلقة به، وهي تكتب للوعاظ الذين يستقون منها مواضيع وعظهم على المنبر. وهناك كتب كثيرة دونت تحت هذا العنوان.

لبس السواد

من التقاليد الشائعة هو لبس السواد حزنا على وفاة الأشخاص الأعزاء. وفي أيام محرم يرتدي المعزون الثياب السوداء حزنا على الحسين، ويغطّون المساجد والتكايا وأبواب الدور بالسواد. روي أن الحسين لما قتل ارتدت نساء بني هاشم السواد وأقمن المآتم يندبنّه ، والإمام السجاد يعدّ لمأتمهن الطعام (بحار الأنوار 188:45) .

سر خلود عاشوراء

واقعة كربلاء لا تضاهيها أيّة واقعة أُخرى في خلودها وبقائها حيّة في الأذهان، وفي مدى شمولها واتساعها الزماني، ولم يبق تيار متلاطم على مدى التاريخ مثل عاشوراء. وسر ذلك يكمن في جملة من القضايا منها:

1) إلهية العمل: فالعمل الذي أقدم عليه الإمام الحسين عليه السلام وأدى إلى استشهاده كانت دوافعه والنوايا الكامنة وراءه لله وفي سبيل الله. وكل ما كان الله يكتب له الخلود والبقاء. فنور الله لا ينطفئ، والجهاد في سبيل الحق يبقى ممتداً على الدوام، والقيام في سبيل الله لا تنسى وقائعه ولا ينطفئ نوره لأن صبغته إلهية ونوره ربّاني.

2) دور سبايا أهل البيت في كشف الحقائق: كلّ ثورة تستلزم ساعداً ولساناً، دماً ورسالة، عملاً وإعلاماً. وخطب زينب والسجاد عليهما السلام والبقية الباقية من واقعة كربلاء أثناء سبيهم كان لها دور مهم في فضح حقيقة العدو وإفشال إعلامه الكاذب، وتوعية الناس على حقيقة الثورة وماهية شخصية أبي عبدالله عليه السلام شهداء الطف. وهذا ما جعل الأمويين عاجزين عن إسدال الستار على جرائمهم أو محوها من الأذهان.

3) الإحياء والذكر: وردت في وصايا أهل البيت تأكيدات كثيرة بالبكاء على الحسين وشهداء كربلاء، وأن يكثروا من النياح وقراءة الأشعار والمراثي والعزاء، وأن يذهبوا لزيارة مرقد الحسين (عليه السلام)، والسجود على تربته. وهذا كله أدى إلى بقاء مدرسة الطف وواقعة كربلاء ومظلومية الحسين حيّة في الأذهان وباقية على الدوام.

إذن فالذكر والبكاء والشعر والعزاء والمراثي لها دور مهم في تخليد ملحمة الطف.

4) كيفية الواقعة: إنّ واقعة عاشوراء بذاتها وما حصل فيها من تضحيات والفداء بأقصى وأمثل ما يمكن، وذروة العنف والقسوة التي مارسها جيش الكوفة ضد سيد الشهداء عليه السلام، وغاية الغربة والمظلومية والعطش الذي تحمّله، كل هذا قد جعل تلك الواقعة الفريدة خالدة على مرّ العصور





--
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رزيقة
المدير العام
المدير العام
رزيقة


عدد الرسائل : 1459
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 29/12/2009

افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: حركة الامام الحسين عليه السلام   افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت ديسمبر 11, 2010 10:21 pm

[b]
[size=21][b]
لبيك

افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 L9the6vunih8grkkxndx
[/b][/size][/b]
[b][/b]

[b][/b]
[b][/b]
[b][/b]



تمضي سنين
ويبقى الانين
وتبكي عيوني
لعزائك
ياإمامي ياحسين





افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 %D8%A7%D8%A7%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%85


افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 X8074630

لم تكن المشكلة التي ثار لأجلها الإمام الحسين (ع) مشكلة تسلّط الحاكم الجائر فحسب بل كانت مشكلة ضياع الأحكام الشرعية والمفاهيم الإسلامية



حركة الإمام الحسين (ع):

تحرّك الإمام الحسين (ع) من المدينة إلى مكة التي كانت أكبر قاعدة دينية في الإسلام ومحلاً لتجمع الشخصيات الإسلامية الكبيرة. وذلك في سنة 60 للهجرة. وكان بصحبته عامة من كان بالمدينة من أهل بيته إلاّ أخاه محمد بن الحنفية.وحدّد بذلك موقفه الرافض للبيعة: "إنَّا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة ومحط الرحمة بنا فتح الله وبنا ختم ويزيد رجل فاسق شارب الخمر وقاتل النفس المحترمة معلن بالفسق ومثلي لا يبايع مثله" والهدف من تحركه هذا: "وإني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً. وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمّة جدّي أريد أن امر بالمعروف وأنهى عن المنكر..".



إن حركة الإمام الحسين (ع) في حقيقتها كانت نحو الفتح الكبير على مستوى الرؤية الإسلامية التي يريد أن يطلقها باتجاه قضايا الحرية والعدالة في المنهج الإسلامي القويم، لهذا أراد الإمام الحسين (ع) أن ينبهم إلى أنهم من أمة محمد (ص)، وأن هناك فساداً عاتياً في الأمة، وأنه (ع) انطلق ليصلح من شأنها ويعيد إليها كرامتها ومجدها، وأنّ عليهم أن يتبعوه لتحقيق هذا الهدف، هكذا طرح الإمام (ع) الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على أساس أنه يمثل الرقابة الاجتماعية التي يتحول فيها كل مسلم إلى حارس للقيم وللنهج الشرعي في حياة الناس

راية الحسين لا تزال قائمة!


هناك عامل رئيسي لما حصل في كربلاء، وهو خذلان الناس للحسين (ع) وقلة الناصر والمعين. لو كان مع الحسين (ع) أنصار وأعوان وجنود حاضرون للشهادة بين يديه، لما قُتِل، لما ذُبح طفله الرضيع، ولما سُبيت أخته زينب، ولما أُحرقت خيامه. ولو كان للحسين أعوان وأنصار هل هناك شيء ما يقال؟! هذه كل القصة. مشكلة الناس مع الحسين لم تكن نقص الوعي السياسي ولا مشكلة خبرة أبداً. مشكلة الناس مع الحسين حتى الذين قاتلوه وقتلوه وحاربوه وحاصروه كانوا يعرفون من هو وكانوا يخيرون أنفسهم بين الجنة والنار، واحد اثنين ثلاثة، أعداد قليلة جداً اختارت الجنة على النار كالحرّ بن يزيد الرياحي فلحق بالحسين بن علي (ع)، واستشهد بين يديه وكثيرون اثروا دنياهم على الحسين. لماذا تركوه؟ هذا خاف على بيته، وهذا خاف على ابنه من القتل )إذا لحق بالحسين يقتلوه(، وهذا خاف على أمواله، وهذا خاف على وجاهته، وهذا خاف على منصبه، أليس كذلك؟! هناك أناس خافوا، وهناك أناس طمعوا بزينة هذه الدنيا، مناصب وجاه ومال وذهب وفضة والدرهم والدينار الذي وعدهم به عبيد الله بن زياد ويزيد بن معاوية هذا هو العامل الأساسي، المسألة الرئيسية التي أدت إلى أحداث كربلاء أن مجموعة قليلة من الناس زهدت في هذه الدنيا فنصرت الحسين (ع)، وأن مجموعة كبيرة وهائلة من الناس أحبَّت الدنيا ولم تزهد بها وتعلَّقت بها فقتلت الحسين(ع) فخسرت الدنيا وخسرت الاخرة.

إذا لم نمتلك هذه الروح، لو كنا نحن الحاضرين هناك، لو كنا في تلك السنة الهجرية في ساحة كربلاء في محرم ولم نكن من أهل الزهد في الدنيا، يقيناً سنكون في صف عمر بن سعد وعبيد الله بن زياد والعياذ بالله. وهذا يمكن أن يتكرر كما قلت في البداية.

ألسنا نحن الذين نقول: نحن حاضرون أن نجاهد ونقدم من أجل الأهداف الإلهية العظيمة التي قُتل من أجلها أبو عبد الله الحسين (ع)؛ وهل هذه المعركة توقفت في يوم من الأيام؟ هل هذه الراية الحسينية وقعت إلى الأرض في يوم من الأيام، هل سقطت في يوم من الأيام؟ هذه الراية كما يقول سماحة السيد القائد كانت دائماً تنتقل من كف الى كف، ومن كتف الى كتف، وستبقى مرفوعة الى يوم القيامة إن شاء الله. هذه الراية بحاجة إلى من يحملها، إلى من يدافع عنها، إلى من يفديها بأهله وماله وولده ونفسه. الذين كانوا مع الحسين (ع) كانوا مع الله، وتبعاً لذلك كان الحسين أحب إليهم من أهليهم فطلَّقوا النساء وأرسلوهنّ إلى عشائرهنّ، وكان الله، وتبعاً له كان الحسين، أحب إليهم من أموالهم فتركوها، وأحب اليهم من أبنائهم فدفعوا أبناءهم ليُقتلوا بين يدي أبي عبد الله. وكان أحب اليهم من أنفسهم فقاتلوا وقُتلوا دون أبي عبد الله الحسين(ع). هذه الراية الحسينية ما زالت خفَّاقة. عنوان المعركة الذي ما زال حاضراً، أهداف الصراع التي ما زالت قائمة، ما زالت تحتاج الى هؤلاء الصالحين الزهَّاد الذين يكون ربهم واخرتهم ودينهم والأهداف الإلهية أحب اليهم من دنياهم وأهليهم وأبنائهم وأموالهم وأنفسهم.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رزيقة
المدير العام
المدير العام
رزيقة


عدد الرسائل : 1459
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 29/12/2009

افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: انطوان بارا : الحسين عليه السلام في الفكر المسيحي .. لقـاء    افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت ديسمبر 11, 2010 10:26 pm

انطوان بارا : الحسين عليه السلام في الفكر المسيحي .. لقـاء


بارا المسيحي : التشيع أعلى درجات الحب الإلهي والإنجيل ذكر النبي محمد كما ذكر الحسين

افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 1173608261

المقدمة

بمناسبة الذكرى الأليمة والمفجعة لشهادة أبي الأحرار ، وسيّد الشهداء الحسين بن علي (عليهما السلام) ننشر هذا اللقاء الحواري الذي أجري مع الكاتب المسيحي الأستاذ : ( انطون بارا )

افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 1003130924351268490275

مؤلف كتاب (الحسين في الفكر المسيحي) ، إذ يبين الكاتب بعض تفاصيل تأليفه هذا الكتاب ، نتمنى له التوفيق والهداية وتشمله بركات الإمام الحسين (ع) في الدنيا والآخرة .

وللتعرف على شخصية هذا الكاتب ، نعرض جانباً من سيرته :-
• الاسم : انطون بارا.
• من مواليد سورية سنة 1943 للميلاد.
• متزوج ولديه أربعة أبناء.
• مسيحي الديانة.
• حاصل على بكالوريا منهاج عربي فرنسي.
• أعد دراسات في الأدب العربي والتاريخ الإسلامي، قسم منها منشور ومطبوع .

• عمل محرراً بالصحافة الكويتية وبالتحديد جريرة (القبس) منذ عام 1966 بشكل متواصل حتى يومنا هذا، وتدرج في مسؤولياته الصحافية حتى أصبح مديراً لتحرير جريدة (شبكة الحوادث) النصف شهرية، كما عمل في بعض الإذاعات العربية.
• عضو في الاتحاد العالمي لكتاب الخيال العلمي، وعضو في اتحاد الكتّاب العرب.

• له مؤلفات عدة مطبوعة منها: (عشرة أيام ساخنة) و(الأسياد) و(الأحلام تموت أولاً) و(دخان فوق دسمان) وهي رواية من أدب الاحتلال العراقي للكويت.

• تعرف على شخصية الإمام الحسين (عليه السلام) بعدما التقى بالسيد الشيرازي (قدِّس سره) الذي أهداه بضع كتب تتحدث عن ثورته المباركة وجهاده المقدس، فكان ذلك بداية تأليفه لأكثر ما يعتز به من مؤلفاته وهو كتابه:
(الحسين (عليه السلام) في الفكر المسيحي).

افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 M1-P6-01.jpg_thumb2

• يستعد حالياً لنشر كتاب جديد يحمل عنوان :
( زينب.. صرخة أكملت مسيرة ).

• هو صاحب المقولة المشهورة:
( الإسلام بدؤه محمدي واستمراره حسيني ).

.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رزيقة
المدير العام
المدير العام
رزيقة


عدد الرسائل : 1459
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 29/12/2009

افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: مأجورين..هلّ المحرّم فاستهل مكبرا وانثر به درر الدموع على الثرى   افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت ديسمبر 11, 2010 10:29 pm



-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللَهٌمَ صَل ِعَلى مُحَمْدٍ وَآل ِ مُحَمْدٍ الْطَيّبْينَ الْطَاهِرّيْنَ

والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين أبي القاسم محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين وأصحابه المنتجبين.

اللهم صل على محمد وعلى وآل محمد وعجل فرجهم واللعن على ظالميهم من الاولين والاخرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 %D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86%2018

هلّ المحرّم فاستهل مكبرا وانثر به درر الدموع على الثرى
وانظر بغرّته الهلال إذا انجلى مسترجعا متفجعا متفكرا

نتقدم بخالص العزاء لمولانا صاحب العصر والزمان ولجميع العلماء وللأمة الإسلامية واخواني واخواتي الكرام بمصاب العترة الطاهرة المهدر فيها دم سيد الشهداء وأهل بيته وأصحابه بأرض الطف كربلاء .

تمر علينا واقعة الطف بكل ما تحمله من أسى وحزن وعِبرةٍ وعَبرةٍ، تحمل لنا فيضاً من دماءٍ زكيةٍ طاهرة أريقت فداءً لدين الله وإقامة له، نحيي هذه الأيام نرثي مولاتنا الصديقة الزهراء عليها أفضل الصلاة والسلام، ونرثي أهل البيت عليهم أفضل الصلاة السلام، ونرثي أنفسنا، فكما نبكي الحسين عليه أفضل الصلاة
و السلام لاستشهاده، فعلينا أن نبكي على الإسلام الذي ضيعه أهله، وعلى القرآن الذي هجره الأقربون وضيعه الأبعدون...

فهل تمر علينا هذه الذكرى الأليمة كسابقتها دون أن نستفيد منها؟؟
وهل يتساوى يومنا مع غدنا بعد هذا المحرم؟؟

أولم يقل إمامنا علي عليه أفضل الصلاة و السلام (( من تساوى يوماه فهو مغبون، ومن كان أمسه أفضل من يومه فهو ملعون)) فهل نكون كذلك أم أننا نجدد إسلامنا وعهدنا للحسين عليه السلام بحفظ إسلامنا وهويتنا الإسلامية وندافع عنه بأرواحنا ودمائنا وأجسادنا وأفعالنا وأخلاقنا ؟؟

فكيف سيكون إستعدادنا لشهر الله المحرم؟
وما السبيل لجعله نقطة تحولٍ في مسيرتنا الحسينية وفي نقطة تحولٍ لذاتنا؟
وكيف نأخذ العبرة والحكمة من مدرسة الطف؟
وكيف نفهم عاشوراء الحسين عليه السلام ونوليها حقها؟
أنكون ممن يهزأون بالحسين "ع" فنلطم عليه الصدر ونحن نطعنه بسيوفٍ من انعدام الخلق الحسن؟
أنكون ممن كان قلبهم معه وسيوفهم عليه؟
كيف نجعل من الحسين عليه أفضل الصلاة والسلام ومن عاشوراءه ،، عاشوراء وحدة وإيمان وحب لله وإسلام حقيقي؟

افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 %D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86%204

كيف نجدد ذكرى الطف بأجمل صورةٍ وأعظم هيئةٍ تعيد للنفوس عبق الذكرى وتزيد من الإرتباط الوثيق بها نحن كأفراد ؟

· ما هو واجبنا كأفرادٍ تجاه هذه الذكرى ؟

هل يكفينا اللطم دون مجالس الذكر؟
· هل يكفينا البكاء دون أخذ العبرة ؟
· هل يكفينا أخذ العبرة دون الإعتبار بها؟
· هل يكفينا أن نرثو الحسين عليه السلام وأنفسنا أولى بالرثاء كونها بعيدة عن الحسين عليه السلام؟
· أليس من واجبنا قبل البكاء أن نكون من محبي الحسين عليه أفضل الصلاة والسلام ، حق المحبة والمحبة تستوجب الطاعة، والطاعة للحسين عليه السلام تكمن في الإسلام الحقيقي

نتمنى أن يكون عاشوراء الحسين (ع) في هذه السنة متميزا في كل جوانبه ، فعاشوراء الحسين (ع) تحيي الروح الحسينية الإسلامية في القلوب ، وتعيد للنفوس صفاءها، وتوحدنا بإسم الحسين (ع) وتذب عن كل خلافٍ أو شقاق، عاشوراء تمهد للدولة المهدوية، ليفتخر بنا أهل البيت عليهم السلام ونكون زيناً لهم في إحياء أمرهم ..

وأيضا ... نعيد للنفوس جنونها وعشقها وتيهها بالحسين (ع) ، ونعيش ألم الحسين وصبره وشكره، ونحس بآلام زينب عليها السلام وصبرها نعيش كل معطيات الثورة الحسينية نأخذ القدوة من الذين وقفوا مع الحسين (ع) لحبه ولنصره والاستشهاد معه في سبيل الله تعالى ..

وفي النهاية نقول ::: قليل عليك سيدي يا أبا عبد الله الحسين إذا كثر القول فيك وفي أخوانك أولادك وانصارك عليهم جميعا سلام الله :::

فيا عشاق الحسين ارفعوا لواء النصر لسيد الشهداء عاليا بإحيائكم لذكرى البطولة الغراء وبثباتكم على النهج الولائي بأي عملٍ أو كلمةٍ أو خلقٍ أو عبادةٍ في هذه الذكرى العظيمة علينا نحن المسلمين ..

افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 Karb

نسأل الله جمعيا ان نكون تحت قبة أبي عبد الله الحسين (ع) وأن نكون من انصارالامام صاحب الأمر محمد بن الحسن المنتظر المهدي عجل الله فرجه الشريف في ثورته على الفساد والظلم والظالمين ..

عظم الله لكم الأجر جميعا

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مأجورين







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رزيقة
المدير العام
المدير العام
رزيقة


عدد الرسائل : 1459
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 29/12/2009

افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: تــركت حشاك وسلوانها ’’’’ فخل حشأي واحزانها[ السيد حيدر الحلي]   افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت ديسمبر 11, 2010 10:30 pm


افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 0569944524-defb669f04

افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 34375

تـركتُ حشاك وسـلوانَها فخـلِ حشـأي وأحـزانَهـا

كفاني ضنىً أن تُرى بالحسيـ ن شفت آلُ مروانَ أضـغانَهـا

فأغضبتِ اللهَ في قتـلـه وأرضت بـذلك شـيطانَهـا
عشيةَ أنهضهـا بـغيُـها فجـاءته تسـحبُ طغيـانَها
بجمعٍ من الأرض سدَّ الفرو جَ وغـطَّى النجـودَ وغيطانَها

وطا الوحش إذ لم يجد مهرباً ولازمـتِ الـطيـرُ أوكـانـَهـا

وحفَّتْ بِمن حيثُ يلقى الجمو عَ يُثـنَّـي بِمـاضيـه وحـدانَهـا
وسـامته يركبُ أحدى اثنتيـ ـنِ وقـد صرَّتِ الحربُ أسنانَهـا
فإمَّـا يـُرى مـذعنـاً أو تمو تُ نفسُ أبـى العـزُّ إذعـانـَهـا

فقـال لهـا:اعتـصمي بالإبـا فنـفسُ الأبـيُّ ومـا زانـَهــا

إذا لم تجـد غيـرلبس الـهوا نِ فبـالموتِ تخـلـع جثـمانَهـا
رأى القتلَ صبـراً شعارَ الكرا مِ وفـخـراً يُزيـن لـها شانَهـا

فشمـرَّ للحـرب في معـركٍ بـه عـرك المـوتُ فـرسانَـها


فأضـرمهـا لعنـان السمـا ءِ حمـراءَ تـلـفـح أعنــانَـها

ركيننٌ ولـلأرض تحت الكمـا ةِ رجيـفٌ يـزلــزل ثـهـلانَها
أقرُّ على الأرض من ظهـرهـا إذا ملـمـل الـرعـب أقــرانَها

تـزيـد الطلاقـة في وجـهه إذا غيــر الخــوف ألـوانَـهـا


ولـما قضى للعـلى حـقهـا وشيـد بالســيف بـنـيانَـهـا

تـَرَجَّلَ للمـوت عن سابـقٍ لــه أخـلتِ الخيـلُ ميـدانَهــا
كـأنَّ المنيـة كـانت لـديـ ـهِ فتـاةٌ تــواصل خلـصانَهـا

جـلتها لـه البِيضُ في معـركٍ به أثـكل السـمر خـرصـانَها


فبـات بـها تحت ليـل الكفا حِ طـروبَ النقيـبـة جـذلانَها

وأصبـح مشتجـراً للـرمـا حِ تُـحلّـِي الـدمـا منـه مُرانَها
عفـيراً متى عاينتـه الكـمـا ةُ يختـطف الـرعب ألـوانَـهـا
فـما أجلتِ الحربُ عـن مثلهِ صـريـعـاً يـجبِّـنُ شـجعانَها

غـريباً أرى يا غـريبَ الطفو فِ توسـدَ خـديـك كثبـانَهـا

ألسـتَ زعيـمَ بـني هـاشمٍ ومـطعـامَ فـهـرٍ ومطعَـانَهـا



افتتاح موسم عاشوراء - صفحة 2 Picture
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
افتتاح موسم عاشوراء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 2انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
 مواضيع مماثلة
-
» 91 عالما رافظيا يحرمون التطبير في عاشوراء......بدع عاشوراء..........
» عاشوراء في نظر الآخرين
» قبس من ذكرى عاشوراء
» عاشوراء يوم فرح وسرور
» لولا عاشوراء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شيعة تبسة :: قسم العترة الطاهرة :: منتدى الواحة الحسينية والعاشورائية-
انتقل الى: