منتدى شيعة تبسة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يلم شمل شيعة تبسة الجزائرية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» ان الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا
الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Icon_minitimeالسبت مايو 09, 2015 1:53 pm من طرف أبن العرب

» التوحيد واقسامه
الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:29 pm من طرف أبن العرب

» قولوا لا إله إلا الله تفلحوا
الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:08 pm من طرف أبن العرب

» برنامج الأذان الشيعي للكمبيوتر -رائع-
الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 21, 2014 1:31 am من طرف أبو حسين

» الرد علي الشبهات تارافضيه
الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:53 pm من طرف الشناوي احمد

» هل ولد علي بن ابي طالب رضي الله عنه في الكعبه يا رافضه
الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:50 pm من طرف الشناوي احمد

» لماذا يكفر من ينكر الامامه
الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:48 pm من طرف الشناوي احمد

» سؤال الي الرافضه
الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:46 pm من طرف الشناوي احمد

» سؤال الي الشيعه
الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:44 pm من طرف الشناوي احمد

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
pubarab

 

 الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
عباس
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 1086
تاريخ التسجيل : 06/01/2011

الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Empty
مُساهمةموضوع: الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان   الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Icon_minitimeالإثنين يناير 24, 2011 11:56 pm

الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان



بسم الله الرحمان الرحيم و الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد المرسلين. أما بعد: الأحاديث في فضائل معاوية رضي الله عنه ومناقبه، كثيرة مشهورة بعضها في الصحيحين. نذكر من هذا الأحاديث:
اللهم اجعله هاديا مهديا

أخرج الإمام البخاري بسند صحيح في التاريخ الكبير (5|240): عن أبي مسهر حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد عن (الصحابي عبد الرحمن) بن أبي عميرة قال: قال النبي r لمعاوية: «اللهم اجعلهُ هادِياً مَهديّاً واهده واهدِ به». إنظر أيضاً مسند الشاميين (1|190) و الآحاد والمثاني (2|358).

أبو مسهر قال عنه الخليلي: «ثقةٌ إمامٌ حافظٌ متفقٌ عليه»، كما في تهذيب التهذيب (6|90). سعيد إمام ثقة ثبت مجمعٌ على توثيقه، قال عنه أحمد في المسند: «ليس بالشام رجل أصح حديثاً من سعيد بن عبد العزيز، هو والأوزاعي عندي سواء»، كما في سير أعلام النبلاء (8|34) و تهذيب الكمال (10|539). وكان إماماً فقيهاً زاهداً شديد الورع. ربيعة بن يزيد إمام ثقة مجمعٌ على توثيقه، قال ابن حبان عنه في الثقات: «كان من خيار أهل الشام»، كما في تهذيب التهذيب (3|228). يونس بن ميسرة مجمعٌ على توثيقه، كما في التهذيب (11|394)، وقال عنه أبو حاتم: «كان من خيار الناس». وكذلك مروان بن محمد ثقة، كما في التهذيب (10|86).

قال البخاري في التاريخ الكبير (5|240): «عبد الرحمن بن أبي عميرة المزني، يعد في الشاميين. قال أبو مسهر: حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن ربيعة بن يزيد، عن ابن أبي عميرة، قال النبي r لمعاوية: "اللهم اجعله هاديا مهديا واهده واهد به". وقال عبد الله عن مروان، عن سعيد عن ربيعة، سمع عبد الرحمن، سمع النبي r مثله».

و هذا إسناد رجاله كله ثقات أثبات أخرج لهم الشيخان. و قد توبع أبو مسهر (بجماعة كالوليد بن مسلم، ومروان بن محمد الطاطري، وعمر بن عبد الواحد، محمد بن سليمان الحراني) و كذلك ربيعة (توبع بيونس بن ميسرة). وقد علمنا أنه لو كان الإسناد متصلاً ورجاله ثقات وخلى المتن من شذوذٍ وعلة، فإننا نحكم على الحديث بالصحة. وقد وقع التصريح بالسماع في جميع طبقات الإسناد، وسنده صحيح، ورجاله ثقات أثبات. وهذا الحديث صحيح بلا ريب على شرط مسلم.

فقد احتج مسلم برواية أبي مسهر ومروان بن محمد عن سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد، في حديث «يا عبادي، إني حرمت الظلم على نفسي». وهو الحديث الذي قال فيه الإمام أحمد بن حنبل: «هو أشرف حديثٍ لأهل الشام». وهو حديثٌ مجمعٌ على صحته. والحديث الذي نتكلم عليه، هو بنفس إسناد ذلك الحديث. وإنما اختلف الصحابي، وهذا لا يضر لأن الصحابة كلهم عدول.

و قد حاول أحد المبتدعة المعاصرين جاهداً تضعيف الحديث، فجمع شبهات عليه هي أوهى من بيت العنكبوت:

1– طعنه في الصحابي الجليل عبد الرحمان المزني (وليس الأزدي) t. وهو أخو الصحابي الجليل محمد بن أبي عميرة t (لم يختلف أحد في صِحَّة صُحبته). وقد ترجم له ابن عساكر بستة صفحات في تاريخ دمشق.

وجاء في علل ابن أبي حاتم (2|362): سألت أبي عن حديث رواه الوليد بن مسلم عن سعيد بن عبد العزيز عن يونس بن ميسرة بن حليس عن عبد الرحمن بن عميرة الأزدي أنه سمع رسول الله r يقول: –وذكر معاوية– فقال: «اللهم اجعله هاديا مهديا واهد به». قال أبي: «روى مروان وأبو مسهر عن سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد عن ابن أبي عميرة عن معاوية: "قال لي النبي r"». قلت لأبي: «فهو ابن أبي عميرة، أو ابن عميرة؟». قال: «لا. إنما هو ابن أبي عميرة». فسمعت أبي يقول: «غلط الوليد، وإنما هو ابن أبي عميرة، ولم يسمع من النبي r هذا الحديث».

ومن هنا ظنّ ابن عبد البر أن المقصود عدم صحة صحبة إبن أبي عميرة t. وقد ردّ عليه إبن حجر في الإصابة بما يثبت قطعاً سماعه وصحبته (علماً أن أبا حاتم نفسه قد ذكر أن لابن أبي عميرة صحبة، كما في الإصابة). وليس هذا مقصود أبي حاتم، و إنما المقصود هو أن هذا الحديث ليس فيه التصريح بالسماع، وفيه ترجيح لرواية أبي مسهر (الذي ذكرناها أعلاه) على رواية الوليد بن مسلم (التي فيها التصريح بالسماع) لأنه سُئل عن هاتين الروايتين فأجاب بهذا. فهو ينص على أن ابن أبي عميرة لم يسمع هذا الحديث بالذات من رسول الله r، بل سمعه من معاوية t. وإلا فإن أبا حاتم الرازي ممن يثبتون صحبة ابن أبي عميرة t. وعلى أية حال فقد روى الحديث (هاديا مهديا): أبو زرعة الشامي وعباس الترقفي عن أبي مسهر، وفيه التصريح بالسماع أيضاً. فهو إذاً المحفوظ. وأرى أن أبا حاتم –رحمه الله- قد وهم في ذكر معاوية في الإسناد، تبعاً للسؤال. ذلك لأنه لم نجد ذكر معاوية لا في طريق صحيح ولا سقيم لهذا الحديث.

و عبد الرحمن بن عميرة قد ذكره ابن حجر في القسم الأول من "الإصابة"، مما يعني أنه عنده ممن ثبتت له رؤية أو سماع. وقد أثبت صحبته –كما في "الإصابة"– كل من: أبي حاتم الرازي، وابن السكن، والبخاري (أمير المؤمنين في الحديث)، وابن سعد، ودُحيم (وهو المرجع في تعديل وجرح الشاميين)، وسليمان بن عبد الحميد البهراني. وكذلك أثبت صحبته ابن قانع في معجم الصحابة (2|146)، و الذهبي في تجريد أسماء الصحابة (3742) وفي تاريخ الإسلام (4|309) وفي غيرهما، وبقي بن مخلد في مقدمة مُسنده (#355)، والترمذي في تسمية الصحابة (#388)، ويعقوب بن سفيان في المعرفة (1|287 )، وأبو القاسم البغوي في معجم الصحابة (4|489)، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (5|273)، وابن حبان في الثقات (3|252)، وأبو بكر بن البرقي في كتاب الصحابة، وأبو الحسن بن سميع في الطبقة الأولى من الصحابة، وأبو بكر عبد الصمد بن سعيد الحمصي في "تسمية من نزل حمص من الصحابة"، وابن منده، وأبو نعيم، والنووي في تهذيب الأسماء واللغات (2|407)، والخطيب البغدادي في تالي تلخيص المتشابه (2|539)، والشيباني في الآحاد والمثاني (2|358)، والمِزِّي في تهذيب الكمال (17|321)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (35|230)، وأبو نصر الحافظ، وابن فتحون. هذا عدا الإمام سعيد بن عبد العزيز التنوخي –راوي الحديث– وهو أدرى به، وكلامه معتمدٌ في جرح وتعديل الشاميين. بل أفرد له الإمام أحمد بن حنبل جزءً في مسنده. مما يدل على تحقق الإجماع (قبل ابن عبد البر) على صحة صحبة عبد الرحمن.

ولذلك شنّع الحافظ ابن حجر بشدة على ابن عبد البر في ذلك، وسرد عدداً من الأحاديث المصرحة بسماعه من النبي r، ثم قال: «فما الذي يصحّح الصُّحبةَ زائداً على هذا؟!». وابن عبد البر ذكره شيخ الإسلام بالتشيع في منهاج السنة (7|373). وهو واضح لمن قرأ كتبه وبخاصة تراجم بعض الصحابة بكتابه الاستيعاب. والعجيب أنه زعم أن من الرواة من أوقف الحديث. وهذا باطل لا شك في ذلك. وهناك من بحث طرق هذا الحديث بتوسع جداً مثل ابن عساكر وغيره، فما عثر أحد على من أوقف الحديث، ولا حتى من ذكر ذلك. ولهذا قال ابن حجر عن ابن عبد البر (كما في الأربعون المتباينة 22): «وجدنا له في "الاستيعاب" أوهاماً كثيرة، تتبع بعضها الحافظ ابن فتحون في مجلدة».

2– زعم المبتدع أن إسناد الحديث مضطرب. وذلك لأنه روي عن سعيد عن ربيعة ويونس. والجواب أن كلا الطريقين محفوظ عن الوليد بن مسلم. فقد رواه أحمد في مسنده (4|216): «حدثنا علي بن بحر، حدثنا الوليد ابن مسلم، حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن ربيعة بن يزيد، عن عبد الرحمن به». وعلي بن بحر هذا ثقة، وسعيد التنوخي ثقة ثبت فضّله أبو مسهر على الأوزاعي. فمن كانت هذه صفته، احتمل تعدد الأسانيد. وعلى فرض المخالفة فقد رجّح أبو حاتم الرواية الأولى التي رواها أيضاً أبو مسهر ومروان. وكذلك فعل ابن عساكر (59|84). أما الرواية الثانية فلم يتفرّد بها الوليد، بل تابعه عليها عمر بن عبد الواحد (ثقة) عند ابن شاهين كما في الإصابة. فثبت أن كلا الطريقين محفوظين وليس هناك اضطراب في الحديث.

وقد أثبت ذلك الحافظ ابن حجر فقال في الإصابة (4|343) عن هذا الحديث: «ليست للحديث الأول علة الاضطراب، فإن رواته ثقات. فقد رواه الوليد بن مسلم وعمر بن عبد الواحد عن سعيد بن عبد العزيز –فخالفا أبا مسهر في شيخه– قالا: سعيد عن يونس بن ميسرة عن عبد الرحمن بن أبي عميرة. أخرجه ابن شاهين من طريق محمود بن خالد عنهما. وكذا أخرجه ابن قانع من طريق زيد بن أبي الزرقاء عن الوليد بن مسلم».

3– طعنه بالإمام التنوخي بحجة أنه اختلط. قلت: أما إعلال الحديث باختلاط سعيد بن عبد العزيز فليس بسديد، وذلك لأنه لم يحدّث وقت اختلاطه، بنص من وصفه بالاختلاط وهو أبو مسهر (وإليه المرجع في جرح وتعديل الشاميين). قال ابن معين في تاريخ الدوري (4|479): «قال أبو مُسْهِر: كان سعيد بن عبد العزيز قد اختلط قبل موته، وكان يُعرض عليه قبل أن يموت، وكان يقول: لا أجيزها!». ولذلك فقد احتج مسلم بحديثه من رواية أبي مسهر، والوليد بن مسلم، ومروان بن محمد، وهم نفسهم الذين رووا هذا الحديث عنه. وسعيد التنوخي، ثقة حجة، في مستوى الأوزاعي أو يزيد، فكيف يضعف حديثه بعد ذلك؟!

فلم يُعِلَّ الحديث بهذا أحدٌ من الحفاظ، بل لا تجد مِن مُتقدِّميهم أحداً يُعل باختلاط سعيد أصلاً. فهو أثبتُ الشاميين وأصحُّهم حديثاً، كما قال الإمام أحمد وغيرُه. وما غمز فيه أحد، بل ساووه بالإمام مالك، وقدّموه على الأوزاعي، واحتج بروايته الشيخان وغيرُهما مطلقاً.

ومَن روى الحديث عنه هو أبو مسهر: عالمٌ بالحديث يَقظٌ متثبّت، بل أثبت الشاميين في زمانه عموماً، وأثبتهم في سعيد خصوصاً. وكان سعيد يقدّمُه ويخصُّه. وقد رفع من أمره وإتقانه جداً الإمامان أحمد وابن معين. وأبو مسهر عالم باختلاط شيخه، بل إن كشفَه لاختلاط شيخه من تثبّته، فيَبعُد أن يأخذَ عن شيخه ما يُحْذَرُ منه. قال الشيخ الألباني في الصحيحة (4|616) بعد أن ذكر متابعة أربعة من الثقات لأبي مُسهر: «فهذه خمسة طرق عن سعيد بن عبد العزيز، وكلهم من ثقات الشاميين. ويبعد عادة أن يكونوا جميعاً سمعوه منه بعد الاختلاط. وكأنه لذلك لم يُعله الحافظ بالاختلاط».

4– زعمه أن الحديث مرسل. قال هذا المبتدع: «ولو ثبت لابن أبي عميرة صحبة، فهذا الحديث بالذات نص أهل الشام على أنه لم يسمعه من النبي r كما في علل الحديث لابن أبي حاتم». قلت: هذا من هراءه ومحاولته لتضعيف الحديث بأي طريقة كانت. فمرسل الصحابي حجة باتفاق علماء الحديث، عدا أننا قد سبق وأوضحنا أن أبا حاتم لم يقصد في كلامه ما أراده ذلك المبتدع. والحديث إسناده صحيح بلا ريب.

وإضافة لهذه الشبهات، أضيف لها شبهات أخرى ذكرها أحد الزيدية. وهي شبهات أشد وهناً من الأولى لأن صاحبها يعتمد على أصول وقواعد الحديث عند الشيعة الزيدية وليس عند أهل السنة. وإليك هذه الشبهات والرد عليها:

5– محاولته تعليل الحديث بروايات ومتابعات ضعيفة ساقطة لا تصح. وغالب هذه الروايات ذكرها ابن عساكر في تاريخ دمشق. هذا مع اعتراف هذا المبتدع بأن في أسانيد هذه الروايات الضعيفة كذابين. فكيف يعتمد على روايات كهذه في إعلال الأحاديث الصحيحة؟ لأنه كما قال الحافظ ابن حجر في مقدمة الفتح: «الضعيف لا يُعَـلُّ به الصحيح». وهذا من بديهيات علم الحديث عند أهل السنة. ولولا ذلك لما كاد يبقى حديثٌ في صحيحي البخاري ومسلم، إلا وأمكن تضعيفه برواية الضعفاء والكذابين. والاضطراب معناه تعارض الروايات بحيث يستحيل الترجيح، لا مجرد تعارض الصحيح مع الضعيف! وقد سبق نقلنا قول الحافظ ابن حجر في الإصابة (4|343) عن هذا الحديث: «ليست للحديث الأول علة الاضطراب، فإن رواته ثقات».

6– محاولته الخلط بين ربيعة بن يزيد الدمشقي، وربيعة بن يزيد السَّلَمي. قلت: أجمع المحدثون كلهم على أن السلمي ليس له أي رواية، بل هو رجل يكاد يكون مجهولاً. ولا نعرف عنه إلا أن الإمام البخاري جزم في تاريخه الكبير (3|280) بأن له صحبة. وقال ابن حبان في الثقات (3|129): «يقال إن له صحبة». وقال العسكري: «قال بعضهم إن له صحبة». ولم ينف ذلك إلا ابن عبد البر (وهو متأخر) إذ قال في الاستيعاب (2|495): «ربيعة بن يزيد السلمي: ذكره بعضهم في الصحابة، ونفاه أكثرهم (!!). وكان من النواصب يشتم علياً. قال أبو حاتم الرازي: لا يروى عنه ولا كرامة، ولا يذكر بخير. ومن ذكره في الصحابة لم يصنع شيئاً».

قلت: وهذا وهمٌ قبيحٌ من ابن عبد البر. فما زعمه أن أكثرهم نفاه غير سديد، إذ لم ينف الصحبة عن ربيعة السلمي إلا هو (ابن عبد البر). وما نسبه لأبي حاتم الرازي لا يصح. وليس عنده إسناد عنه، إنما هو صحيفة وجدها، كما اعترف في ترجمة ربيعة الجرشي. وقد ذكر ابن أبي حاتم الرازي في الجرح والتعديل (3|472): «ربيعة بن يزيد السلمي: ليس بمشهور، ولا يُروى عنه الحديث. وقال بعض الناس له صحبة. سمعت أبي يقول ذلك». فثبت بطلان ما زعمه ابن عبد البر عن أبي حاتم، ولعله وهم في ترجمة شخص آخر إذ هو يروي وجادةً قد يكثر فيها التصحيف، إن صحت نسبتها أصلاً!

ولذلك قال الحافظ ابن حجر في الإصابة (2|477): «وقد استدرك ابن فتحون، وأبو علي الغساني، وابن معوز على أبي عمر (أي ابن عبد البر) اعتماداً على قول البخاري». وهذا قول صحيح. فإن ابن عبد البر (ت 463هـ) من المتأخرين. ومثله لا يصح أن يتكلم في مسألة إثبات الصحبة إن لم يكن له سلف بها، فضلاً عن دليل يتكلم به. فكيف يرد واحد متأخر، بغير برهان ولا دليل على ما جزم به أمير المؤمنين بالحديث محمد بن إسماعيل البخاري؟!

وهذا كله على أية حال لا علاقة له بموضوعنا. فقد أجمع العلماء أن السلمي هذا ليس له رواية حديث. وإنما رواية الإمام التنوخي الدمشقي من طريق ابن بلده: ربيعة بن يزيد الدمشقي، وليس السَّلَمي. وهذا مما اعترف به المبتدع الزيدي المومئ إليه. بل إنه يتبجح بذلك ويقول بصراحة: «وهذا أيضاً مما لم أجد من نَبَّهَ عليه قبل، ولو احتمالاً». قلت: فاعرف قدرك إذاً أمام أئمة أهل السنة، فليس قولك بشيء أمام إجماعهم.

وفي كل الأحوال فإن ربيعة بن زيد الدمشقي لم يتفرد بهذا الحديث، بل تابعه عليه يونس بن ميسرة (كما أسلفنا)، وهو إمام ورِعٌ حافظٌ لا خلاف في توثيقه.

7– وحاول إثبات ما زعمه بأن مناسبة الحديث كانت عندما عزل عثمان بن عفان t لعمير بن سعد الأنصاري t من ولاية حمص وولاها معاوية t. فقد أخرج الخلال في كتابه السنة (2|450): أخبرنا يعقوب بن سفيان أبو يوسف (ثقة) قال ثنا محمود بن خالد الأزرق (السلمي، ثقة) قال ثنا عمر بن عبد الواحد (ثقة) قال ثنا سعيد بن عبد العزيز (ثقة) عن ربيعة عن يزيد (ثقة): «إن بعثاً من أهل الشام كانوا مرابطين بآمد. وكان على حمص عمير بن سعد. فعزله عثمان وولى معاوية. فبلغ ذلك أهل حمص فشق عليهم. فقال عبد الرحمن بن أبي عميرة المزني: سمعت رسول الله r يقول لمعاوية: اللهم اجعله هادياً مهدياً واهد به».

وزعم بأن ذلك كان عام 24هـ، وربيعة توفي بعد عام 120هـ. ثم حاول إيهام القارئ بوجود انقطاع بين ربيعة والصحابي الجليل عبد الرحمان t، ثم اتهامه لربيعة بالتدليس! وقال: وهي العلة «عرفناها بالاستقراء. وإن لم ينبه لذلك أهل الحديث». قلت: لم ينبهوا عليها لأنه لا أساس لها أصلاً.

وليس هناك انقطاع أصلاً في السند ولا إرسال. لأنه ليس في القصة أن ربيعة الدمشقي كان حاضراً، وإنما هو سمعها عن الصحابي عبد الرحمان t فرواها عنه. والمعاصرة بينهما متحققة بلا شك. وفي الصحيح أمثلة كثيرة لأحاديث روى التابعي قصتها مرسلاً لكنهم صححوها لأنه روى المرفوع منها مسنداً، فحملوا أنه سمع القصة كذلك من الصحابي. ومثال ذلك حديث «هل تُنصَرون وتُرزَقون إلا بضعفائكم؟» الذي أخرجه البخاري في صحيحه. هذا بالإضافة إلى متابعة يونس بن ميسرة لربيعة. وإلى وقوع التحديث بين ربيعة الدمشقي وعبد الرحمان r في عدد من طرق الحديث.

يُذكر أن هذه القصة، فيها تصريح بسماع الصحابي عبد الرحمان t لهذا الحديث بالذات من رسول الله r. وقد أثبت الشيعي هذا الحديث. فكيف يطعن إذاً في صُحبة عبد الرحمان t؟! فظهر أنه يحاول تضعيف الحديث بأي طريقة، حتى لو ظهر فيها تناقضه الواضح. فنعوذ بالله من اتباع الهوى.

8– محاولته الطعن برواة الحديث، فقد بحث كتب الرجال كلها، ولم يجد في إسناد الحديث مطعنٌ ولا مغمز. فإن كلهم قد انعقد الإجماع على توثيقهم والاحتجاج بهم. فلم يقدر إلا أن يأتي بحجج باردة سخيفة وهي: كونهم شاميون! وهذه عند الشيعة تهمة توجب رد حديثهم كله. وحاول جاهداً البحث في سيرتهم الشخصية ليطعن بهم بتهمة أنهم عاشوا في دمشق عاصمة الأمويين. أقول، فليقرأ القارئ المنصف تراجمهم في سير أعلام النبلاء، وما قاله علماء أهل السنة فيهم، ثم ليحكم عليهم بعدها. فإنهم كلهم متفقين على عدالتهم وضبطهم وزهدهم وعبادتهم وشدة ورعهم وسعة علمهم وفقههم. وكلهم من خيار أهل الشام.

وما زعمه من أن مجرد كون الرجل شامياً يعني أنه ناصبي، فهذا افتراء واضح. ولنا أن نقول عندئذٍ أن كل عراقي شيعي يجب علينا رد حديثه. فهل يقبل هذا الزيدي بهذا؟ وعلى أية حال فلا أهمية لرأيه أصلاً عندنا. إنما اعتمادنا على أقوال أئمتنا من أهل السنة. وأما مجرد كيل التهم بلا دليل، فهذا هوىً مرفوض لا يقبله أحد.

ثم وجدت أيضاً شبهات متهالكة ألقاها طلبة ناشئون في هذا العلم، وإليك إياها:

9– قال ابن الجوزي في العلل المتناهية (1|275) بعد أن ساق الحديث من طريق الوليد بن سليمان، وطريق أبي مسهر: «هذان الحديثان لا يصحان...». وهذا من أعجب ما رأيت! فقد أخطأ أخطاء مركبة في تضعيفه. فذكر أن مدار الحديث على محمد بن إسحاق البلخي، وهو ليس بثقة. فرد عليه الذهبي في تلخيص العلل المتناهية (225): «وهذا جهل منه. فإنما محمد بن إسحاق هنا هو أبو بكر الصاغاني، ثقة». ثم أبطل الذهبي نسبة التفرد له، وهذا واضح في سياق طرق الحديث. ثم قال ابن الجوزي: «إن في سنده الآخر إسماعيل بن محمد، وقد كذّبه الدارقطني. فرد عليه الذهبي: «وهذه بليّة أخرى! فإن إسماعيل هنا هو الصفار، ثقة، والذي كذبه الدارقطني هو المزني، يروي عن أبي نعيم». والحديث مروي من غير هذين الرجلين، وعيب ابن الجوزي تسرعه في الحكم من غير استيفاء الطرق.

10– وقد ناقشت في هذا الحديث أحد أهل السنة المتشيعين. فبذل جهداً كبيراً في إيجاد علةٍ حقيقيةٍ (وفق نهج أهل السنة في علم الحديث)، فلم يعثر في الحديث على أية علة. فلم يجد طريقة لتضعيفه إلا بأن يزعم بأن في الحديث علة خفية لا يعرفها!

وهذا دليل على انقطاع حجته، وكلامه باطل لا يقبل عند أهل الصنعة. فإن قيل نرد الحديث في الموضع الذي نرى أنه باطل. قلنا هذا هو التحكم بالباطل. فأين الدليل الذي ستعتمدون عليه في رد الخبر بلا حجة؟ ولو قال بذلك خصومكم، فما يكون جوابكم عليهم؟! فأنتم تريدون إخضاع السنة لأهوائكم، فكيف تريدون أن يتبعكم الناس وبأية حجة؟! وأين البرهان؟ ]قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين[. أم أنه مجرد استحسانٌ بالرأي الشخصي؟ قال الإمام ابن حزم في الأحكام (1|134): «فمن حَكَمَ في دينِ الله –عز وجل– بما استَحسَنَ وطابت نَفْسُه عليه دُون برهانٍ من نصِّ ثابتٍ أو إجماع، فلا أحَدَ أضَلُّ منه، وبالله تعالى نعوذ من الخِذلان».

ثم لا يمكن أن يأتينا حديث صحيح الظاهر لا نجد له أي علة، ثم يكون في واقع الأمر باطلاً موضوعاً. قال ابن حزم (1|127): «إننا قد أمنا -ولله الحمد- أن تكون شريعة أمر بها رسول الله r، أو نَدَب إليها، أو فَعَلها -عليه السلام-، فتضيع ولم تبلغ إلى أحد من أمته: إما بتَوَاتُرٍ، أو بنقلِ الثقةِ عن الثقة، حتى تَبْلغَ إليه r. وأمِنَّا أيضاً قطعاً أن يكون الله تعالى يُفرِدُ بنقلها من لا تقوم الحُجَّة بنقله من العُدول. وأمِنَّا أيضاً قطعاً أن تكون شريعةٌ يخطىء فيها راويها الثقة، و لا يأتي بيانٌ جليٌّ واضحٌ بصحة خَطَئِه فيه».

ثم إذا جاز للشيخ أن يفتي بمجرد رأيه وهواه، فلماذا لا يجوز لعلماء الفيزياء والرياضيات مثلاً أن يفتوا في أمور الدين؟ فإن قال "المتعقلون" لأن علماء الرياضيات لا يعرفون شيئاً عن أصول الفقه والحديث، قلنا لهم طالما أنكم تفتون دون استنادٍ إلى كتابٍ أو سُنة، فما فائدة أصول الفقه والحديث إذاً؟ فإذا كان عندكم رأي في الدين ليس عليه دليلٌ لا من الكتاب ولا من السنة، فكل رَجُل له آراء ليس لها دليل. فإن زعمتم أن كل إنسان يحق له أن يفتي بالدين بغير علم ولا دليل، صرتم أضل الناس كلهم بنص القرآن. قال الله تعالى: ]فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ. وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ؟ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ[ (القصص:50). وقال كذلك: ]أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً؟ فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ؟ أَفَلا تَذَكَّرُونَ[ (الجاثـية:23). وقد نهى الله أشدّ النهي عن اتباع من يتبع هواه، فقال: ]وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً[ (الكهف: من الآية28).
اللهم علم معاوية الحساب وقه العذاب

و أخرج البخاري أيضاً بإسناد صحيح في تاريخه الكبير (5|240) و الطبراني في مسند الشاميين (1|190): قال أبو مسهر عن سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد عن عبد الرحمن بن أبي عميرة –وكان من أصحاب النبي r– عن النبي قال: «اللهم علم معاوية الحساب و قِهِ العذاب». و زيادة «وكان من أصحاب النبي r» عند الطبراني هي قول سعيد التنوخي كما يظهر في تالي تلخيص المتشابه (2|539). وهذا الإسناد الصحيح سبق الكلام عنه آنفاً. وهو حديث مشهور له طرق و شواهد كثيرة مرسلة أو متصلة تقويه وتثبت أنه ليس فيه تفرد، منها:

الشاهد الأول: أخرجه الإمام أحمد في مسنده (4|127) و الطبراني في معجمه الكبير (18|251) و غيرهم من طرق عن معاوية بن صالح عن يونس بن سيف عن الحارث بن زياد عن أبي رهم السمعي عن العرباض بن سارية t قال سمعت رسول الله r وهو يدعونا إلى السحور في شهر رمضان: «هلموا إلى الغذاء المبارك». ثم سمعته يقول «اللهم علم معاوية الكتاب والحساب وقه العذاب». وقد أخرج الجزء الأول منه أبو داود (2|303) والنسائي (2|79). و الحديث كاملاً قد صححه إمام الأئمة إبن خزيمة (3|214) و ابن حبان (16|191).

معاوية بن صالح الحضرمي الحمصي: وثقه أكثرهم كأحمد و النسائي والعجلي وابن معين وابن مهدي وأبي زرعة. التهذيب (10|189). و يونس بن سيف: ثقة بلا خلاف. تهذيب الكمال (32|510) و تهذيب التهذيب (11|387). و الحارث بن زياد ذكره ابن حبان في الثقات. التهذيب (2|123). و أبو رهم السمعي هو أحزاب بن أسيد: ثقة مخضرم.

قال الخلال في العلل (141): قال مُهنّا، سألتُ أبا عبد الله (أحمد بن حنبل) عن حديث معاوية بن صالح، عن يونس بن سيف، عن الحارث بن زياد، عن أبي رُهم، عن العرباض بن سارية، قال: دعانا النبيُّ r إلى الغَداء المبارك، وسمعتُه يقول: "اللهم علّمه -يعني معاوية- الكتاب والحساب، وقِهِ العذاب". فقال (أحمد بن حنبل): «نعم، حدّثناه عبد الرحمن بن مهدي، عن معاوية بن صالح». قلتُ: «إن الكوفيين لا يذكرون هذا: "علّمه الكتاب والحساب وقِهِ العذاب"، قَطَعوا منه؟». قال أحمد: «كان عبد الرحمن لا يذكُره. ولم يذكُرْه إلا فيما بيني وبينَه». أقول: وهذا نص عزيز، فيه بيان موقف العراقيين من التحديث بمثل هذا، ومحاولتهم كتمان الحديث لمجرد أن فيه بيان فضل لمعاوية t.

الشاهد الثاني: أخرجه الإمام أحمد في فضائل الصحابة (2|915) و الطبراني في معجمه الكبير (19|439) و غيرهم عن جماعة عن أبي هلال حدثنا جبلة بن عطية عن مسلمة بن مخلد –أو عن رجل عن مسلمة بن مخلد– أنه رأى معاوية يأكل فقال لعمرو بن العاص: إن ابن عمك هذا المخضد. ما إني أقول ذا وقد سمعت رسول الله r يقول: «اللهم علمه الكتاب ومكن له في البلاد وقه العذاب».

أبو هلال الراسبي اسمه محمد بن سليم البصري: صدوق فيه لين. التهذيب (9|173). وهو حديث مرسل لأن جبلة بن عطية لم يلق مسلمة بن مخلد، بل بينهما رجل مجهول نسي اسمه أبو هلال. قال الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء (3|125) عن هذا الحديث: «فيه رجل مجهول. وجاء نحوه من مراسيل الزهري ومراسيل عُروة بن رُوَيْم وحريز بن عثمان».

ورواه الإمام أحمد في فضائل الصحابة (2|913) بسند صحيح عن شُريح بن عُبيد مرسلاً. قال الألباني: «وهذا إسناد شامي مرسل صحيح، رجاله ثقات». ورواه الحسن بن عرفة في جزئه (66) ومن طريقه ابن عساكر (59|79) بسند صحيح عن حَرِيز بن عثمان الرَّحَبي مرسلاً. قال الألباني: «وهذا أيضا إسناد شامي مرسل صحيح». ورواه ابن عساكر (59|85) بسند صحيح عن يُونُس بن مَيْسَرة بن حَلْبَس مرسلاً.

قلت: وقد علمنا من شرط الإمام الشافعي في قبول المرسل (كما نص في الرسالة ص461) أنه لو جاء من وجه آخر دون أن يأتي ما يعارضه، فهو صحيح. فكيف وقد جاءنا هنا مُسنداً عن صحابيـَّين؟

الشاهد الثالث: أخرج الإمام أحمد في فضائل الصحابة (2|914): حدثنا أبو المغيرة ثنا صفوان قال حدثني شريح بن عبيد أن رسول الله r دعا لمعاوية بن أبي سفيان: «اللهم علمه الكتاب والحساب وقه العذاب».

هذا حديث مرسل قوي: شريح بن عبيد تابعي متفق على توثيقه، سمع من معاوية كما نص البخاري. التهذيب (4|288). صفوان بن عمرو بن هرم متفق على توثيقه. التهذيب (4|376). أبو المغيرة هو عبد القدوس بن الحجاج ثقة كذلك (6|329).
لا أشبع الله بطنه

وروى مسلم من حديث ابن عباس قال: كنت ألعب مع الصبيان فجاء رسول الله rـ فتواريت خلف باب. فجاء فحطأني حطأة وقال: «اذهب وادع لي معاوية». قال: فجئت فقلت هو يأكل. قال: ثم قال ل: «اذهب فادع لي معاوية». قال: فجئت فقلت: هو يأكل، فقال: «لا اشبع الله بطنه». وفي الحديث تأكيد لصحبة معاوية t و بأنه من كتاب رسول الله r. و ليس في الحديث ما يثبت أن ابن العباس t –وقد كان طفلاً آنذاك– قد أخبر معاوية t بأن رسول الله r يريده، بل يُفهم من ظاهر الحديث أنه شاهده يأكل فعاد لرسول الله r ليخبره. فأين الذم هنا كما يزعم المتشدِّقون؟! و في الحديث إشارة إلى البركة التي سينالها معاوية من إجابة دعاء النبي r. إذ فيها تكثير الأموال والخيرات له t. فلا أشبع الله بطنك، تتضمن أن الله سيرزقك رزقاً طيباً مباركاً يزيد عمّا يشبع البطن مهما أكلت منه. و قد كانت تأتيه –رضي الله عنه– في خلافته صنوف الطيبات التي أغدقت على الأمة كما ذكر إبن عساكر في تاريخ دمشق.

هذا مع العلم أن الحديث هذا فيه ضعف في إسناده. إذ تفرد به عمران بن أبي عطاء الأسدي أبو حمزة القصاب الواسطي و هو ضعيف. قال أبو زرعة: «بصري لين». وقال أبو حاتم والنسائي: «ليس بالقوي». وقال الأجري عن أبي داود: «يقال له عمران الحلاب: ليس بذاك، وهو ضعيف». (التهذيب 8|120). فهذا حديث لا تقوم به حجة، حتى لو أخرجه مسلم، فقد أخرج عن عكرمة بن عمار حديثاً فيه غلط فاحش عن فضائل أبي سفيان r. وعكرمة أحسن من القصاب هذا. و لست أول من ضعف هذا الحديث، فقد قال العقيلي في ضعفائه (3|299) عن حديث القصاب هذا: «لا يتابع على حديثه، ولا يُعرف إلا به».

وعلى أية حال فلمعاوية r فضائل أخرى غير هذا الحديث، وفي الصحيح ما يغني عن الضعيف. وفي أي حال فهذا لا ينفي أن معاوية t كان من كتاب الوحي، بل أثبت ذلك إمام الحديث أحمد بن حنبل وأمر بهجر من يجحد بتلك الحقيقة. و لذلك لمّا سأل رجلٌ الإمام أحمد بن حنبل: «ما تقول –رحمك الله– فيمن قال: لا أقول إن معاوية كاتب الوحي، ولا أقول أنه خال المؤمنين، فإنه أخذها بالسَّيف غصْباً؟». قال الإمام أحمد: «هذا قول سوءٍ رديء. يجانبون هؤلاء القوم، و لا يجالسون، و نبيِّن أمرهم للناس». السنة للخلال (2|434). إسناده صحيح. ومن المعلوم أيضاً أن الإمام أحمد لم ينفرد بأي قول من الأقوال أو الاعتقادات دون من سبقه، كيف وهو القائل «إياك أن تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام»؟!
أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا

أخرج البخاري –رحمه الله– في صحيحه من طريق أنس بن مالك عن خالته أم حرام بنت ملحان قالت: نام النبي r يوماً قريباً مني، ثم استيقظ يبتسم، فقلت: ما أضحكك؟ قال: «أناس من أمتي عرضوا عليّ يركبون هذا البحر الأخضر كالملوك على الأسرة». قالت: فادع الله أن يجعلني منهم. فدعا لها، ثم نام الثانية، ففعل مثلها، فقالت قولها، فأجابها مثلها، فقالت: ادع الله أن يجعلني منهم، فقال: «أنت من الأولين». فخرجت مع زوجها عبادة بن الصامت غازياً أول ما ركب المسلمون البحر مع معاوية، فلما انصرفوا من غزوتهم قافلين، فنزلوا الشام، فَقُرِّبت إليها دابة لتركبها، فصرعتها فماتت. البخاري مع الفتح (6|22).

قال ابن حجر معلقاً على رؤيا رسول الله r: «قوله: " ناس من أمتي عرضوا علي غزاة.." يشعر بأن ضحكه كان إعجاباً بهم، وفرحاً لما رأى لهم من المنزلة الرفيعة».

وأخرج البخاري أيضاً من طريق أم حرام بنت ملحان t قالت: سمعت رسول الله r يقول: «أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا». قالت أم حرام: قلت: يا رسول الله أنا فيهم؟ قال: «أنت فيهم». ثم قال النبي r: «أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر (أي القسطنطينية) مغفور لهم». فقلت: أنا فيهم يا رسول الله؟ قال: «لا». البخاري مع الفتح (6|22). ومسلم (13|57).

ومعنى أوجبوا: أي فعلوا فعلاً وجبت لهم به الجنة. قاله ابن حجر في الفتح (6|121). قال المهلب بن أحمد بن أبي صفرة الأسدي الأندلسي (ت 435هـ) معلقاً على هذا الحديث: «في هذا الحديث منقبة لمعاوية لأنه أول من غزا البحر». انظر الفتح (6|120). قلت ومن المتفق عليه بين المؤرخين أن غزو البحر وفتح جزيرة قبرص كان في سنة (27هـ) في إمارة معاوية رضي الله عنه على الشام، أثناء خلافة عثمان t. انظر تاريخ الطبري (4|258) و تاريخ الإسلام للذهبي عهد الخلفاء الراشدين (ص317). وكذلك غزو القسطنطنية كان في منتصف عهده.

قال إبن كثير: «و قد كان يزيد أول من غزى مدينة قسطنطينية في سنة تسعٍ و أربعين في قول يعقوب بن سفيان، و قال خليفة بن خياط سنة خمسين. ثمّ حجّ بالناس في تلك السنة بعد مرجعه من هذه الغزوة من أرض الروم. و قد ثبت في الحديث أن رسول الله r قال: "أول جيش يغزو مدينة قيصر مغفور لهم". و هو الجيش الثاني الذي رآه رسول الله r في منامه عند أمِّ حِرَام فقالت: "ادع الله أن يجعلني منهم". فقال: "أنت من الأوّلين"، يعنى جيش معاوية حين غزا قبرص ففتحها في سنة سبع و عشرين أيام عثمان بن عفان. و كانت معهم أم حرام فماتت هنالك بقبرص. ثم كان أمير الجيش الثاني ابنه يزيد بن معاوية، و لم تُدرِك أمَّ حَرَامٍ جيش يزيد هذا، و هذا من أعظم دلائل النبوة».
إن وليت أمراً فاتق الله واعدل

أخرج أبو يعلى في مسنده (13|370): حدثنا سويد بن سعيد حدثنا عمرو بن يحيى بن سعيد عن جده سعيد بن عمرو بن العاص عن معاوية قال: قال رسول الله r: «توضؤوا». قال فلما توضأ نظر إلي فقال: «يا معاوية، إن وليت أمرا فاتق الله واعدل». قال: «فما زلت أظن أني مبتلى بعمل لقول رسول الله r حتى ولِّيت».

قال الحافظ إبن حجر في الإصابة: «سويد بن سعيد فيه مقال، و قد أخرجه البيهقي في الدلائل من وجه آخر». قلت سويد بن سعيد ثقة شيخ مسلم، لكنه عمي فقبل التلقين فحدث بالمناكير. لكنه قد توبع من عدة وجوه، مما يثبت أنه حدث قبل أن يعمى أو أنه ثبت في هذا الحديث.

أخرج أحمد بن حنبل في مسنده (4|101): حدثنا روح قال ثنا أبو أمية عمرو بن يحيى بن سعيد قال سمعت جدي يحدث أن معاوية أخذ الإداوة بعد أبي هريرة يتبع رسول الله r بها، واشتكى أبو هريرة. فبينا هو يوضئ رسول الله r، رفع رأسه إليه مرة أو مرتين فقال: «يا معاوية، إن وليت أمراً فاتق الله عز وجل واعدل». قال: «فما زلت أظن أني مبتلى بعمل لقول النبي r، حتى ابتليت».

هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين. عمرو بن يحيى بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص الأموي: وثقه الدارقطني وغيره، وروى عنه البخاري، ولم يجرحه أحد. تهذيب التهذيب (8|104). وجدّه وثقه أبو حاتم وأبو زرعة والنسائي. تهذيب التهذيب (4|60). روح بن عبادة: ثقة كثير الحديث. التهذيب (3|253).
شبهة أن المحدثين الأوئل ضعفوا هذه الأحاديث

من الأخطاء التي وقع بها عدد من العلماء، توهمهم أن المتقدمين لم يصححوا شيئاً من هذه الأحاديث. و هذا خطأ بين واضح. وقد سبق وذكرنا عدد من المتقدمين ممن صححوا عددا كبيرا من الأحاديث في فضائل معاوية. ولعل سبب خطأهم هذا توهمهم أن جمعاً من أئمة السلف –رحمهم الله– لم يصححوا تلك الأحاديث. وسنرد على هذه الشبهات بالتفصيل فيما يأتي بعون الله:

1– وأما ما يتشدق به البعض من نقلهم عن إسحاق بن راهويه أنه قال: «لا يصح عن النبي r في فضل معاوية شيء». فهذا القول عن ابن راهويه باطل ولم يثبت عنه. فقد أخرج الحاكم كما في السير للذهبي (3|132) والفوائد المجموعة للشوكاني (ص 407) عن الأصم –أبي العباس محمد بن يعقوب الأصم– حدثنا أبي، سمعت ابن راهويه فذكره. و في الفوائد: سقطت «حدثنا أبي»، و الأصم (ولد عام 247هـ) لم يسمع من ابن راهويه (توفي عام 238هـ). فيكون الأثر منقطعاً إن لم تكن ثابتة.

ويعقوب بن يوسف بن معقل أبو الفضل النيسابوري –والد الأصم– لم يوثقه أحد! فقد ترجمة الخطيب في تاريخه (14|286) فما زاد على قوله: «7582 يعقوب بن يوسف بن معقل أبو الفضل النيسابوري قدم بغداد وحدث بها عن إسحاق بن راهويه روى عنه محمد بن مخلد». ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، وله ذكر في ترجمة ابنه من السير (15|453) ولم يذكر فيه الذهبي أيضاً جرحاً ولا تعديلاً، وذكر في الرواة عنه عبد الرحمن بن أبي حاتم، ولم أجده في الجرح والتعديل، ولا في الثقات لابن حبان. و بهذا فإن هذا القول ضعيف لم يثبت عن إسحاق بن راهويه رحمه الله. وحاشى الإمام إسحاق من ذلك القول.

ولنفرض جدلاً أن والد الأصم كان ثقة (مع أنه ليس فيه توثيق)، فما قوة هذا القول؟ وما المقصود منه؟ فعندما نقل الإمام الترمذي عن شيخه الإمام البخاري إنكاره على من يرفض الاستشهاد بعمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، فإن الحافظ الذهبي نسب الإمام الترمذي للوهم ورفض تلك المقولة. علماً أن الترمذي ينقل عن شيخه الذي لازمه مدة طويلة، والترمذي هو ما عليه من الحفظ والفهم والنباهة. فما قيمة عبارة باطلة ينقلها رجل مجهول الحال كوالد الأصم؟

2– وأما الشبهة الثانية وهي ما يشاع أن الإمام البخاري لم يجد في فضائل معاوية شيء، فقد أجاب عنها ابن حجر بقوله: «إن كان المراد أنه لم يصح منها شيء وفق شرطه –أي شرط البخاري– فأكثر الصحابة كذلك». انظر: تطهير الجنان عن التفوه بثلب سيدنا معاوية بن أبي سفيان (ص 11). ولكنه أخرج في صحيحه وتاريخه أحاديث صحيحة في فضائل معاوية t.

وأما أن الإمام البخاري عبّر في ترجمة معاوية t بقوله: «باب ذكر معاوية رضي الله عنه»، ولم يقل فضيلة ولا منقبة. فإن الإمام البخاري كذلك عبّر في ترجمة عبد الله بن عباس t بقوله: «باب ذكر ابن عباس رضي الله عنهما»، ولم يقل فضيلة ولا منقبة. علماً أنه أخرج فيه قول رسول الله r: «اللهم علمه الحكمة». وهذا لا يختلف عاقل أنه فضيلة عظيمة لإبن عباس t. فهل يفهم أحد من ذلك أن عبد الله بن عباس ومعاوية بن أبي سفيان –رضي الله عنهم جميعاً– ليس لهم فضائل؟! هذا والله عين التهور.

3– والشبهة الثالثة زعمهم أن النسائي –رحمه الله– ضعَّفَ كل الأحاديث التي في فضل معاوية. ونقول لهم هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين. وقد بينا في كلامنا عن تشيع النسائي أن هذا خطأ.

4– وشبهتهم الرابعة هي أن الحاكم لم يخرج في مستدركه شيئاً في فضائل معاوية مع ما عرف عنه تساهله في التصحيح. ونقول هاتوا برهانكم أن الحاكم يضعّف الأحاديث الصحيحة التي وردت في فضائل معاوية t. فهل ترك الحاكم لحديث يعني ضعف ذلك الحديث؟ وقد بينا في كلامنا عن تشيع الحاكم أن هذا خطأ. فهو لم يضعّف الحديث، لكن قلبه لم يطاوعه بسبب تشيعه، فآثر السكوت عن معاوية t. لكنه روى الحديث عنه وصححه على شرط الشيخان وترضى عنه.

5– ولعل أطرف شبهاتهم هي المقولة المنسوبة للإمام أحمد بن حنبل. فقد أخرج ابن الجوزي من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي ما تقول في علي ومعاوية؟ فاطرق ثم قال: «اعلم أن علياً كان كثير الأعداء. ففتش أعداؤه له عيباً فلم يجدوا. فعمدوا إلى رجل قد حاربه فأطروه كياداً منهم لعلي». قلت هذه قصة عجيبة لم أقع على إسنادها. وابن الجوزي صاحب أوهام كثيرة. فهو يحتج بروايات موضوعة، وربما ينسب إلى الوضع أحاديث صحيحة ربما أخرجها البخاري ومسلم. وقد ذكرنا في ترجمته أقوال العلماء فيه وأنه لا يعتد كثيراً بنقله.

والقصة على أية حال ليس لها علاقة بموضوعنا، بل إن حشرها هنا من الطرف فعلاً. فإن الإمام أحمد –على فرض صحة القصة– قد أشار إلى أن أعداء علي t قد وضعوا أحاديث في فضائل معاوية t. وهذا شيء معروفٌ مسلّمٌ به، بل والعكس صحيح كذلك. فقد وضع شيعة علي الكثير من الأحاديث في ذم معاوية، وكلها موضوعة. ووضعوا الكثير الكثير في فضائل علي أكثر بأضعاف مما وضع النواصب في فضائل معاوية. قال الحافظ أبو يعلى الخليلي في كتاب "الإرشاد" (1|420): «قال بعض الحفاظ: تأمّلتُ ما وضعه أهل الكوفة في فضائل علي وأهل بيته، فزاد على ثلاثمئة ألف». وعلق على هذا الإمامُ ابن القيم في المنار المنيف (ص161): «ولا تستبعد هذا. فإنك لو تتبعت ما عندهم من ذلك لوجدت الأمر كما قال». قلت ولعل العدد أكبر من هذا، لو راجعنا كتبهم. فكان ماذا؟ هل نقول أنه لم يصح في فضائل علي t شيء لأن أكثر ما يروى في ذلك موضوع؟ سبحانك ربي، هذا بهتان عظيم. ولو كان أحمد يعتقد أن تلك الأحاديث موضوعة لما أخرجها في مسنده.

أما عقيدة إمام أهل السنة والجماعة في عصره أحمد بن حنبل فقد كانت واضحة جداً في الترضي عن معاوية t والإنكار على من يذمه. قال الخلال في كتابه السنة (2|460): أخبرنا أبو بكر المروذي قال: قيل لأبي عبد الله ونحن بالعسكر وقد جاء بعض رسل الخليفة وهو يعقوب، فقال يا أبا عبد الله، ما تقول فيما كان من علي ومعاوية رحمهما الله؟ فقال أبو عبد الله: «ما أقول فيها إلا الحسنى رحمهم الله أجمعين». إسناده صحيح. و قال الخلال في "السنة" (#654): أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد الميموني (ثقة فقيه) قال: قلت لأحمد بن حنبل: أليس قال النبي r: «كل صهر ونسب ينقطع إلا صهري ونسبي؟». قال: بلى! قلت: وهذه لمعاوية؟ قال: «نعم، له صهر ونسب»، قال: وسمعت ابن حنبل يقول: «ما لهم ولمعاوية؟ نسأل الله العافية!».

و قد ذكر إبن عساكر لطيفةً أحب أن أذكرها هنا، و هو أن العبد الصالح عمر بن عبد العزيز قال: «رأيت رسول الله r –أي في الرّؤيا–، و أبو بكر وعمر جالسان عنده، فسلـَّمت و جلست. فقال لي: «إذا وُلـِّيـْتَ من أمور الناس، فاعمل بعمل هذين: أبي بكر و عمر». فبينا أنا جالس إذ أتي بعلي و معاوية، فأدخلا بيتاً و أجيف عليهم الباب، و أنا أنظر. فما كان بأسرع أن خرج علي و هو يقول: «قُضِيَ لي و ربُّ الكعبة يا رسول الله». ثم ما كان بأسرع من أن خرج معاوية و هو يقول: «غُُـفِـرَ لي و ربُّ الكعبة يا رسول الله!». القصة أخرجها ابن عساكر في تاريخه (59|140) بسندين إلى ابن أبي عروبة، و هو ثقة حافظ. و قد جمعت الروايتين في قصة واحدة. كما و أن ابن أبي الدنيا أورد الرواية الثانية في المنامات (رقم 124).

و بسبب ثبوت هذه الفضائل و غيرها عن السلف، فقد نهو نهياً شديداً عن التكلم في معاوية t وبقية الصحابة، وعدوا ذلك من الكبائر. قال الإمام عبد الله بن المبارك رحمه الله: «معاوية عندنا مِحْنة، فمن رأيناه ينظر إليه شزَراً اتهمناه على القوم»، يعني الصحابة. انظر البداية و النهاية لابن كثير (8|139). وقال الربيع بن نافع الحلبي (241هـ) رحمه الله: «معاوية سترٌ لأصحاب محمد r، فإذا كشف الرجل الستر اجترأ على ما وراءه». البداية و النهاية (8|139).

وقد صدقوا في ذلك، فإنه ما من رجل يتجرأ ويطعن في معاوية رضي الله عنه إلا تجرأ على غيره من الصحابة رضوان الله عليهم. وانظر هذا في أحوال الزيدية: فإنهم طعنوا في معاوية t ثم تجرءوا على عثمان t، ثم تكلموا في أبي بكر وعمر t حتى صرح بكفرهما بعض الزيدية. والسبب في ذلك أنه إذا تجرأ على معاوية t فإنه يكون قد أزال هيبة الصحابة من قلبه فيقع فيهم، لأنه لا يعلل كلامه في معاوية بشيء إلا ويلزمه مثل هذا في غيره. فإن كان الذي يتكلم في الصحابة يشتم معاوية t ويتنقصه، فيقال له: ما حملك على ذلك؟ فإن قال: قتاله لعلي t. فيقال له: فيلزمك أن تشتم الزبير وطلحة وعائشة أم المؤمنين t وغيرهم من الصحابة لأنهم قاتلوا علياً. فإن قال: ولكن أولئك اجتهدوا في الأخذ بثأر عثمان. فيقال له: ومعاوية ومن معه كذلك. فإن قال: ولكن الزبير وطلحة وعائشة ونحوهم لهم سوابق تدل على فضلهم. فيقال له: ولمعاوية سوابق تدل على فضله: فقد صحب النبي r وشهد له بالصحبة والفقه ابن عباس –كما في صحيح البخاري– الذي قاتل مع علي ضده. وشهد مع النبي r حنيناً والطائف وتبوك. وكتب الوحي. ودعا له الرسول r كما في صحيحي إبن خزيمة و إبن حبان وتاريخ البخاري. وصح أن الرسول r قال «أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا» وكان هذا الغزو بقيادة معاوية t. وقد ولاه عمر وعثمان t الشام. وقد رضي الحسن بن علي t أن يتنازل له عن الخلافة، وأثنى الرسول r على فعله ذلك بقوله «إن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين»، كما في صحيح البخاري. وإذا كان معاوية t ليس عدلاً، فهذا قدح في الحسن t الذي رضي أن يتولى الأمة غير عدل!! وفتحت كثير من الأمصار في وقته. وتولى الخلافة عشرين سنة كان فيها ملكه ملك رحمة و عدل. و قد أطلنا في الكتاب الذهبي في بيان اتفاق الأئمة الأعلام والمؤرخين من السنة على ذلك.

فإن قال: ولكن معاوية ثبت عن بعض الصحابة أنهم كانوا يتكلمون فيه. فيقال له: فيلزمك على هذا أن تتكلم في كثير من الصحابة: فقد تكلم عمار في عثمان رضي الله عنهما، وتكلم العباس في علي رضي الله عنهما، وتكلم سعد بن عبادة في عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، وتكلم عمر في حاطب رضي الله عنهما، وتكلم أسيد بن حضير في سعد بن عبادة رضي الله عنهما، وكل هؤلاء من السابقين الأولين رضي الله عنهم، فإن كان كلام أحدهم في الآخر يبيح أن يتكلم فيه الآخرون جاز الوقوع فيهم كلهم كما هو دين الروافض قبحهم الله. فإن قال: ولكن معاوية ثبت عنه بعض الأخطاء. فيقال له: وثبت عن غيره من الصحابة أيضاً بعض الأخطاء، فإن كان الوقوع في الخطأ مبيحاً للشتم فاشتم من وقع منهم في الخطأ. فإن قال: ولكن أخطاء أولئك مغفورة بجانب سبقهم وفضلهم وجهادهم. فيقال له: وأخطاء معاوية مغفورة بجانب سبقه وفضله وجهاده. وهكذا، فإذا تجرأ أحد على معاوية t هان عليه غيره من الصحابة، وبدأ يتكلم في الواحد منهم تلو الآخر لطرد مذهبه الباطل.

و من هنا نقول كما قال السلف –رحمهم الله– أنه لا يجوز في معاوية إلا ذكر محاسنه وفضائله والكف عن مساويه. ويؤيد ذلك الحديث الذي رواه الترمذي وأبو داود وصححه ابن حبان والحاكم من حديث ابن عمر t أن النبي r قال «اذكروا محاسن موتاكم وكفوا عن مساويهم».

وقد اقتصرنا في هذه الرسالة على المرفوع. ولو كتبنا الحديث الموقوف في فضائل معاوية من أقوال الصحابة و التابعين و أئمة الإسلام لاضطررنا إلى تأليف كتاب كامل عنه. ففي الباب لعن الحسن لمن يلعن معاوية. وثناء علي على معاوية وإمارته. ووصف إبن عباس وأبي الدرداء له بالفقه. وقول إبن عمر أن معاوية أسود من عمر بن الخطاب نفسه. و جلد عمر بن عبد العزيز لمن تكلم على معاوية. وتفضيل الأعمش له على عمر بن عبد العزيز في عدله، وكذلك قريباً منه إبن المبارك. وتفضيل إبن العباس له على إبن الزبير في أخلاقه. وقول قتادة عنه أنه المهدي. وقول الزهري أن معاوية قد عمل سنين بسيرة عمر بن الخطاب. بل وثناء عمر بن الخطاب عنه في عدة مواضع. وأمر أحمد بن حنبل للرجُل بقطع رحمه وهجر خاله لمجرد أنه انتقص معاوية. ومن لم يكفه قول رسول الله r فلن يكفيه شيء بعده. هذا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أصحابه أجمعين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لا للنواصب
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 214
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 13/09/2010

الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Empty
مُساهمةموضوع: لا أشبع الله بطنه   الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Icon_minitimeالثلاثاء يناير 25, 2011 12:35 am



عدد الروايات : ( 6 )



صحيح مسلم - البر والصلة والآداب - من لعنه النبي (ص) أو سبه أو دعا - رقم الحديث : ( 4713 )



‏- حدثنا : ‏ ‏محمد بن المثنى العنزي ‏ ‏ح ‏ ‏، وحدثنا : ‏ ‏إبن بشار ‏ ‏واللفظ ‏ ‏لإبن المثنى ‏ ‏قالا ، حدثنا : ‏ ‏أمية بن خالد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏شعبة ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي حمزة القصاب ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن عباس ، قال : ‏ كنت ألعب مع الصبيان فجاء رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فتواريت خلف باب قال : فجاء ‏ ‏فحطأني ‏ ‏حطأة وقال : ‏‏ أذهب وإدع لي ‏ ‏معاوية ‏ ‏قال : فجئت فقلت : هو يأكل قال : ثم قال : ‏ ‏لي أذهب فإدع لي ‏ ‏معاوية ‏ ‏قال : فجئت فقلت : هو يأكل فقال : لا أشبع الله بطنه ‏قال : ‏ ‏إبن المثنى ‏ ‏قلت ‏ ‏لأمية ‏ :‏ما حطأني قال : ‏قفدني ‏ ‏قفدة ‏ ‏، حدثني : ‏ ‏إسحق بن منصور ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏النضر بن شميل ‏ ، حدثنا : ‏ ‏شعبة ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏أبو حمزة ‏ ‏سمعت ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏يقولا ‏: ‏كنت ألعب مع الصبيان فجاء رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فإختبأت منه فذكر ‏ ‏بمثله. ‏
--------------------------------------------------------------------------------



تاريخ أبي الفداء - ثم دخلت سنة ثلاث وثمانيـن ومائتيـن



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- وطلب رسول الله (ص) معاوية ليكتب بين يديه فتأخر عنه وإعتذر بطعامه ، فقال النبي (ص) ‏: لا أشبـع اللـه بطنـه‏ ‏فبقـي لا يشبـع وكان يقول :‏ والله ما أترك الطعام شبعاً وإنما أتركـه إعيـاء.‏



--------------------------------------------------------------------------------



مسند الطيالسي - أحاديث النساء



2861 - ، حدثنا : يونس قال : ، حدثنا : أبو داود قال : ، حدثنا : هشام ، وأبو عوانة ، عن أبي حمزة القصاب ، عن إبن عباس ، أن رسول الله (ص) بعث إلى معاوية يكتب له ، فقال : إنه يأكل ثم بعث إليه ، فقال : إنه يأكل فقال رسول الله (ص) : لا أشبع الله بطنه قال عبد الله بن جعفر بن فارس ، الراوي ، عن يونس بن حبيب ، معناه والله أعلم : لا أشبع الله بطنه في الدنيا حتى لا يكون ممن يجوع يوم القيامة ، لأن الخبر عن النبي (ص) : إنه قال : أطول الناس شبعا في الدنيا أطولهم جوعاً يوم القيامة .

--------------------------------------------------------------------------------



البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب غزوة تبوك



2504 - أخبرنا : محمد بن عبد الله الحافظ ، أنبئنا : أبو الفضل بن إبراهيم ، حدثنا : أحمد بن سلمة ، حدثنا : إسحاق بن منصور ، أنبئنا : النضر بن شميل ، حدثنا : شعبة ، حدثنا : أبو حمزة ، قال : سمعت إبن عباس ، قال : كنت ألعب مع الغلمان فجاء رسول الله (ص) فحطأني حطأة وأرسلني إلى معاوية في حاجة ، فأتيته وهو يأكل ، فقلت : أتيت وهو يأكل فأرسلني ، فقال : لا أشبع الله بطنه ، رواه مسلم في الصحيح ، عن إسحاق بن منصور.


--------------------------------------------------------------------------------



البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب غزوة تبوك



2506 - أخبرناه : أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا : علي بن حمشاد ، حدثنا : هشام بن علي ، حدثنا : موسى بن إسماعيل ، حدثنا : أبو عوانة ، عن أبي حمزة ، قال : سمعت إبن عباس ، قال : كنت ألعب مع الغلمان فإذا رسول الله (ص) قد جاء فقلت : ما جاء إلاّ إلي فإختبأت على باب فجاء فحطأني حطأة ، فقال : أذهب فإدع لي معاوية ، وكان يكتب الوحي ، قال : فذهبت فدعوته له فقيل : إنه يأكل ، فأتيت رسول الله (ص) فأخبرته فقال : فأذهب فإدعه فأتيته فقيل : إنه يأكل ، فأتيت رسول الله (ص) فأخبرته فقال في الثالثة : لا أشبع الله بطنه ، قال : فما شبع بطنه ، قال : فما شبع بطنه أبداً ، وروي عن هريم ، عن أبي حمزة في هذا الحديث زيادة تدل على الإستجابة.

--------------------------------------------------------------------------------



أبي الشيخ الإصبهاني - طبقات المحدثين - الطبقة الثامنة



605 - حدثنا : محمد بن يحيى ، قال : ، ثنا : أبو الحجاج ، قال : ، ثنا : إبن نمير ، قال : ، ثنا : محمد بن بشر ، عن سفيان ، عن أبي حمزة عمران بن أبي عطاء ، عن إبن عباس ، قال : بعث النبي (ص) إلى فلان ، فقالوا : يأكل ، فقال : لا أشبع الله بطنه.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لا للنواصب
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 214
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 13/09/2010

الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Empty
مُساهمةموضوع: ( إذا رأيتم معاوية على منبري فأقتلوه )   الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Icon_minitimeالثلاثاء يناير 25, 2011 12:37 am

العودة لصفحة البداية
العودة لفهرس المواضيع




( إذا رأيتم معاوية على منبري فأقتلوه )



عدد الروايات : ( 18 )



تاريخ أبي الفداء - أحداث سنة مئتين وثلاثة وثمانون - ( 30 من 87 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- وروي أن النبي (ص) قال :‏ ‏إذا رأيتـم معاوية على منبري فأقتلوه‏ وأطال في ذلك وأمر أن يقال ذلك في البلاد ولعن معاوية على المنابر فقيل له : إن في ذلك إستطالـة للعلوييـن وهـم فـي كل وقت يخرجون على السلطان ويحصل به الفتن بين الناس فأمسك عن ذلك.‏


--------------------------------------------------------------------------------



إبن حجر العسقلاني - المطالب العالية - كتاب الفتوح



غير معاوية بفلان



4559 - وقال إبن أبي شيبة ، حدثنا : محمد بن بشر ، حدثنا : مجالد ، عن أبي الوداك ، عن أبي سعيد ، قال : قال رسول الله (ص) : إذا رأيتم فلاناً يخطب على منبري فأقتلوه.

--------------------------------------------------------------------------------



الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 186 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- ومنه أن رسول الله (ص) قال : إذا رأيتم معاوية على منبرى فأقتلوه.




--------------------------------------------------------------------------------



الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 1 و 2 ) - رقم الصفحة : ( 571 و 613 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- حدثنا : الحكم بن ظهير ، عن عاصم ، عن ذر ، عن عبدالله - مرفوعاًً : إذا رأيتم معاوية على منبرى فأقتلوه.



- حدثنا : الحسن بن سفيان ، حدثنا : إبن راهويه ، حدثنا : عبد الرزاق ، عن إبن عيينة ، عن علي بن زيد بن جدعان ، عن أبى نضرة ، عن أبى سعيد ، مرفوعاًً : إذا رأيتم معاوية على منبرى فأقتلوه.




--------------------------------------------------------------------------------



عبدالله بن عدي - الكامل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 146 )



- ثنا : محمد بن إبراهيم الإصبهاني ، ثنا : أحمد بن الفرات ، ثنا : عبد الرزاق ، أرنا : جعفر بن سليمان ، عن علي بن زيد ، عن أبي نضرة ، عن بي سعيد ، عن النبي (ص) قال : إذا رأيتم معاوية على منبري فأقتلوه.




--------------------------------------------------------------------------------



عبدالله بن عدي - الكامل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 209 )



- أخبرنا : علي بن العباس ، ثنا : عباد بن يعقوب ، ثنا : الحكم بن ظهير ، عن عاصم ، عن زر ، عن عبد الله أن رسول الله (ص) قال : إذا رأيتم معاوية على منبري فأقتلوه.




--------------------------------------------------------------------------------



عبدالله بن عدي - الكامل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 200 )



- حدثنا : محمد بن سعيد بن معاوية النصيبي ، ثنا : سليمان بن أيوب أبو عمر الصريفيني ، ثنا : سفيان بن عيينة ، عن علي بن زيد بن جدعان ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد أن رسول الله (ص) قال : إذا رأيتم معاوية على منبري فارجموه.




--------------------------------------------------------------------------------



عبدالله بن عدي - الكامل - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 314 )



- أخبرنا : الحسن بن سفيان الفسوي ، ثنا : إسحاق بن إبراهيم الحنظلي أخبرنا : عبد الرزاق ، عن سفيان بن عيينة ، عن علي بن زيد بن جدعان ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله (ص) : إذا رأيتم معاوية على منبري فأقتلوه.




--------------------------------------------------------------------------------



عبدالله بن عدي - الكامل - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 83 )



- أخبرنا : علي بن المثنى ، ثنا : الوليد بن القاسم ، عن مجالد ، عن أبي الوداك ، عن أبى سعيد أن رسول الله (ص) قال : إذا رأيتم معاوية على منبري فأقتلوه ، قال : وهذا رواه ، عن مجالد محمد بن بشر وغيره.




--------------------------------------------------------------------------------



إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 59 ) - رقم الصفحة : ( 155 و 156 و 157 )



- أخبرنا : أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا : أبو القاسم بن مسعدة ، أنا : حمزة بن يوسف ، أنا : أبو أحمد بن عدي ، أنا : علي بن العباس هو المقانعي ، نا : علي بن المثنى ، نا : الوليد بن القاسم ، عن مجالد ، عن أبي الوداك ، عن أبي سعيد أن رسول الله (ص) قال : إذا رأيتم معاوية على منبري فأقتلوه.



- قال : وأنا : إبن عدي ، نا : محمد بن إبراهيم الإصبهاني ، نا : أحمد بن الفرات ، نا : عبد الرزاق ، أنا : جعفر بن سليمان ، عن علي بن زيد ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد ، عن النبي (ص) قال : إذا رأيتم معاوية على منبري فأقتلوه.



- قال : ونا : إبن عدي ، نا : محمد بن سعيد بن معاوية النصيبي ، نا : سليمان بن أيوب أبو عمر الصريفيني ، نا : سفيان بن عيينة ، عن علي بن زيد بن جدعان ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد أن رسول الله (ص) قال : إذا رأيتم معاوية على منبري فارجموه.



- قال : وأنا : أبو أحمد ، أنا : علي بن العباس هو المقانعي ، نا : عباد بن يعقوب ، نا : الحكم بن ظهير ، عن عاصم ، عن زر ، عن عبد الله أن رسول الله (ص) قال : إذا رأيتم معاوية على منبري فأقتلوه.



- حدثنا : الفقيه أبو الحسن لفظاً ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أنا : القاضي أبو الحسن محمد بن علي بن صخر إجازة ، قال : بلغني أن عبد الله بن أبي داود قال : في الحديث المروي عن النبي (ص) : إذا رأيتم معاوية على منبري فأقتلوه ، يعني معاوية بن تابوه رأس المنافقين وكان حلف أن يبول ويتغوط على منبره.




--------------------------------------------------------------------------------



إبن حبان - كتاب المجروحين - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 157 )



- ثنا : أبى وعمى قالا ، ثنا : أبى ، ثنا : يحيى بن عثمان ، ثنا : عثمان بن جبلة ، عن عبد الملك بن أبى نضرة ، عن أبيه ، عن أبى سعيد الخدرى ، عن النبي (ص) قال : إذا رأيتم معاوية على منبرى فأقتلوه.




--------------------------------------------------------------------------------



إبن حبان - كتاب المجروحين - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 172 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- عن عبد الله ، قال : ، قال رسول الله (ص) : إذا رأيتم معاوية على منبرى فأقتلوه.




--------------------------------------------------------------------------------



إبن مزاحم المنقري - وقعة صفين - رقم الصفحة : ( 221 )



- عن عبد العزيز بن الخطاب ، عن صالح بن أبى الأسود ، عن إسماعيل ، عن الحسن قال : قال رسول الله (ص) : إذا رأيتم معاوية على منبرى يخطب فأقتلوه.



العودة لصفحة البداية
العودة لفهرس المواضيع


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لا للنواصب
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 214
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 13/09/2010

الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Empty
مُساهمةموضوع: ( معاوية يشرب الخمر في الإسلام ) مسند أحمد    الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Icon_minitimeالثلاثاء يناير 25, 2011 12:39 am


عدد الروايات : ( 14 )



مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - حديث بريدة الأسلمي (ر) - رقم الحديث : ( 21863 )



- حدثنا : ‏ ‏زيد بن الحباب ‏ ‏، حدثني : ‏ ‏حسين ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عبد الله بن بريدة ‏ ‏قال : ‏دخلت أنا وأبي على ‏ ‏معاوية ‏ ‏فأجلسنا على الفرش ثم أتينا بالطعام فأكلنا ، ثم أتينا بالشراب فشرب ‏ ‏معاوية ،‏ ‏ثم ناول ‏ ‏أبي ‏، ‏ثم قال : ‏ ‏ما شربته منذ حرمه رسول الله ‏ (ص) ‏، ‏قال : ‏معاوية ‏كنت أجمل شباب ‏ ‏قريش ‏ ‏وأجوده ‏ ‏ثغراً ‏ ‏وما شيء كنت أجد له لذة كما كنت أجده وأنا شاب غير اللبن أوإنسان حسن الحديث يحدثني.
----------------------------------------------------------------------------



الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 42 )



8022 - عن عبد الله بن بريدة قال : دخلت مع أبى على معاوية فأجلسنا على الفراش ، ثم أتينا بالطعام فاكلنا ، ثم أتينا بالشراب فشرب معاوية ، ثم ناول أبى ، ثم قال : معاوية كنت أجمل شباب قريش وأجوده ثغراً وما من شئ أجد له لذة كما كنت أجده وأنا شاب غير اللبن وإنسان حسن الحديث يحدثنى ، رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح ، وفى كلام معاوية شئ تركته.

--------------------------------------------------------------------------------



أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - باب العين



4111 - حدثنا : محمد بن أحمد بن حمدان ، ثنا : الحسن بن سفيان ، ثنا : إسماعيل بن موسى السدي ، ثنا : أبو تميلة يحيى بن واضح ، عن محمد بن إسحاق ، عن بردة بن سفيان ، عن محمد بن كعب القرظي ، قال : غزا عبد الرحمن بن سهل الأنصاري في زمان عثمان ، ومعاوية أمير على الشام ، فمرت به روايا خمر تحمل لمعاوية ، وبر فقام إليها عبد الرحمن برمحه ، فنقر كل راوية منها ، فناوشه غلمانه حتى بلغ شأنه معاوية ، فقال : دعوه فإنه شيخ قد ذهب عقله ، فقال : كذب والله ، ما ذهب عقلي ، ولكن رسول الله (ص) نهانا أن ندخل بطوننا ، وأسقيتنا ، وأحلف بالله لئن أنا بقيت حتى أرى في معاوية ما سمعت من رسول الله (ص) ، لأبقرن بطنه ولأموتن دونه.


--------------------------------------------------------------------------------



المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 493 )



13716 - عن محمد بن كعب القرظي قال : غزا عبد الرحمن بن سهل الأنصاري في زمن عثمان ، ومعاوية أمير على الشام ، فمرت به روايا خمر تحمل ، فقام إليها عبد الرحمن برمحه ، فبقر كل رواية منها فناوشه غلمانه حتى بلغ شأنه معاوية ، فقال : دعوه فإنه شيخ قد ذهب عقله ، فقال : كذب والله ما ذهب عقلي ولكن رسول الله (ص) نهانا أن ندخله بطوننا وأسقيتنا ، وأحلف بالله لئن أنا بقيت حتى أرى في معاوية ما سمعت من رسول الله (ص) : لأبقرن بطنه أو لأموتن دونه.

--------------------------------------------------------------------------------



المناوي - فيض القدير - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 590 )



7969 - إبن عساكر : في التاريخ ، عن عبد الرحمن بن سهل بن زيد بن كعب الأنصاري ، شهد أحداًً والخندق ، بل قال إبن عبد البر بدري ، وفي إبراهيم بن طهمان نقل الذهبي ، عن بعضهم تضعيفه ، وأخرج إبن عساكر في ترجمة عبد الرحمن هذا ما يفيد أن سبب راويته هذا الحديث قال : غزا عبد الرحمن هذا في زمن عثمان ومعاوية أمير على الشام فمرت به روايا خمر فنقر كل رواية منها برمحه فناوشه غلمان حتى بلغ معاوية ، فقال : دعوه فإنه شيخ ذهب عقله ، فقال : كذبت والله ما ذهب عقلي لكن رسول الله (ص) نهانا أن ندخله بطوننا وأسقيتنا ، وأحلف بالله لئن أنا بقيت حتى أرى في معاوية ما سمعت من رسول الله (ص) : لأبقرن بطنه أولاًًً مرتين اه‍.


--------------------------------------------------------------------------------



إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 299 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- قالوا : وهو الذى روى محمد بن كعب القظى قال : غزا عبد الرحمن بن سهل الأنصاري في زمن عثمان ومعاوية أمير على الشام فمرت به روايا تحمل الخمر فقام إليها عبد الرحمن فشقها برمحه فمانعه الغلمان فبلغ الخبر معاوية ، فقال : دعوه فإنه شيخ قد ذهب عقله ، فقال : والله ما ذهب عقلي ولكن رسول الله (ص) نهانا أن تدخل بطوننا وأسقيتنا ، أخرجه الثلاثه.


--------------------------------------------------------------------------------



الشاشي - المسند - ما روى أبو الأوليد



1196 - حدثنا : محمد بن إسحاق الصغاني ، نا : محمد بن عباد ، نا : يحيى بن سليم ، عن إبن خثيم ، عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة ، عن أبيه ، أن عبادة بن الصامت ، مرت عليه قطارة وهو بالشام تحمل الخمر فقال : ما هذه ؟ أزيت ؟ قيل : لا بل خمر تباع لفلان ، فأخذ شفرة من السوق فقام إليها ولم يذر منها راوية إلاّ بقرها ، وأبو هريرة إذ ذاك بالشام فأرسل فلان إلى أبي هريرة فقال : ألا تمسك عنا أخاك عبادة بن الصامت : أما بالغدوات فيغدو إلى السوق فيفسد على أهل الذمة متاجرهم ، وأما بالعشي فيقعد بالمسجد ليس له عمل إلاّ شتم أعراضنا وعيبنا فأمسك عنا أخاك ، فأقبل أبو هريرة يمشي حتى دخل على عبادة فقال : يا عبادة ما لك ولمعاوية ؟ ذره وما حمل فإن الله يقول : تلك أمة قد خلت لها : ما كسبت ولكم ما كسبتم قال : يا أبا هريرة لم تكن معنا إذ بايعنا رسول الله (ص) ؟ بايعناه على السمع والطاعة في النشاط والكسل ، وعلى النفقة في العسر واليسر ، وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وأن نقول في الله لا تأخذنا في الله لومة لائم ، وعلى أن ننصره إذا قدم علينا يثرب فنمنعه ما نمنع منه أنفسنا وأزواجنا وأهلنا ولنا الجنة ، ومن وفى وفى الله له الجنة بما بايع عليه رسول الله (ص) ، ومن نكث فإنما ينكث على نفسه ، فلا يكلمه أبو هريرة بشيء ، فكتب فلان إلى عثمان بالمدينة أن عبادة بن الصامت قد أفسد علي الشام وأهله ، فإما إن يكف عنا عبادة بن الصامت ، وأما إن أخلي بينه وبين الشام ، فكتب عثمان إلى فلان أدخله إلى داره من المدينة ، فبعث به فلان حتى قدم المدينة فدخل على عثمان الدار وليس فيها إلاّ رجل من السابقين بعينه ومن التابعين الذين أدركوا القوم متوافرين فلم يهم عثمان به إلاّ وهو قاعد في جانب الدار ، فإلتفت إليه ، فقال : ما لنا ولك يا عبادة ؟ فقام عبادة قائماًً وإنتصب لهم في الدار فقال : إني سمعت رسول الله (ص) أبا القاسم يقول : سيلي أموركم من بعدي رجال يعرفونكم ما تنكرون وينكرون عليكم ما تعرفون ، فلا طاعة لمن عصى الله ، فلا تضلوا بربكم ، فوالذي نفس عبادة بيده ، إن فلاناً لمن أولئك فما راجعه عثمان بحرف.

--------------------------------------------------------------------------------



تحقيق حسن السقاف - دفع شبه التشبه إبن الجوزي - رقم الصفحة : ( 238 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- قلت : وفي مسند الإمام أحمد ( 5 / 347 ) بسند رجاله رجال مسلم ، عن عبد الله بن بريدة قال : دخلت أنا وأبي على معاوية فأجلسنا على الفرش ثم أتينا بالطعام فأكلنا ، ثم أتينا بالشراب فشرب معاوية ، ثم ناول أبي ثم قال : ما شربته منذ حرمه رسول الله (ص).




--------------------------------------------------------------------------------



الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 52 )



- أحمد في مسنده : ، حدثنا : زيد بن الحباب ، حدثني : حسين ، حدثني : إبن بريدة قال : دخلت أنا وأبي على معاوية ، فأجلسنا على الفراش ، ثم أكلنا ، ثم شرب معاوية فناول أبي ، ثم قال : ما شربته منذ حرمه رسول الله (ص) ، ثم قال : معاوية : كنت أجمل شباب قريش ، وأجوده ثغراً ، وما شئ كنت أجد له لذة وأنا شاب أجده غير اللبن ، أوإنسان حسن الحديث .... ( هامش ) - أخرجه أحمد : 5 / 347 ، وسنده حسن.




--------------------------------------------------------------------------------



إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 26 ) - رقم الصفحة : ( 197 )



- أخبرنا : أبو الفضل محمد ، وأبو عاصم الفضيل إبنا إسماعيل المعدلان بهراة قالا : ، أنا : أحمد بن محمد بن محمد الخليلي ، أنا : علي بن أحمد بن الحسن الخزاعي ، أنا : أبو سعيد الهيثم بن كليب الشاشي ، نا : محمد بن إسحاق الصغاني ، نا : محمد بن عباد ، نا : يحيى بن سليم ، عن إبن خثيم ، عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة ، عن أبيه : أن عبادة بن الصامت مرت عليه قطارة وهو وبالشام تحمل الخمر فقال : ما هذه أزيت قيل لا بل خمر تباع لفلان فأخذ شفرة من السوق ، فقام إليها فلم يذر فيها رواية إلاّ بقرها ، وأبو هريرة إذ ذاك بالشام فأرسل فلان إلى أبي هريرة فقال : ألا تمسك عنا أخاك عبادة بن الصامت أما بالغدوات فيغدوا إلى السوق فيفسد على أهل الذمة متاجرهم وأما بالعشي فيقعد بالمسجد ليس له عمل إلاّ شتم أعراضنا وعيبنا فأمسك عنا أخاك ، فأقبل أبو هريرة يمشي حتى دخل على عبادة فقال : يا عبادة ما لك ولمعاوية ذره وما حمل فإن الله يقول : تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ، قال : يا أبو هريرة لم تكن معنا إذ بايعنا رسول الله (ص) بايعناه على السمع والطاعة في النشاط والكسل وعلى النفقة في العسر واليسر وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأن نقول في الله لا تأخذنا في الله لومة لائم وعلى أن ننصره إذا قدم علينا يثرب فنمنعه مما نمنع منه أنفسنا وأزواجنا وأهلنا ولنا الجنة ، ومن وفى وفى الله له الجنة مما بايع عليه رسول الله (ص) ومن نكث فإنما ينكث على نفسه فلم يكلمه أبو هريرة بشئ ، فكتب فلان إلى عثمان بالمدينة إن عبادة بن الصامت قد أفسد علي الشام وأهله فأما إن يكف عبادة وأما إن اخلي بينه وبين الشام ، فكتب عثمان إلى فلان أن أرحله إلى داره من المدينة فبعث به فلان حتى قدم المدينة فدخل على عثمان الدار وليس فيها إلاّ رجل من السابقين بعينه ، ومن التابعين الذين أدركوا القوم متوافرين فلم يفج عثمان به إلاّ وهو قاعد في جانب الدار فإلتفت إليه ، فقال : ما لنا ولك يا عبادة فقام عبادة قائماًً وإنتصب لهم في الدار فقال : إني سمعت رسول الله (ص) أبا القاسم يقول : سيلي أموركم بعدي رجال يعرفونكم ما تنكرون وينكرون عليكم ما تعرفون فلا طاعة لمن عصى فلا تعتلوا بربكم فوالذي نفس عبادة بيده إن فلاناً لمن أولئك فما راجعه عثمان بحرف.




--------------------------------------------------------------------------------



إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 26 ) - رقم الصفحة : ( 199 )



- قرأت على أبي الفضل بن ناصر ، عن أبي طاهر محمد بن أحمد ، أنا : هبة الله بن إبراهيم بن عمر ، نا : أبوبكر المهندس ، نا : أبو بشر الدولابي ، نا : محمد بن عوف الطائي ، نا : علي بن عياش ، نا : أيوب بن سعيد بن أيوب أبو منصور السكوني ، عن عمرو بن قيس قال : أتى عبادة بن الصامت حجرة معاوية بن أبي سفيان وهو بأنطرطوس ، فألزم ظهره الحجرة وأقبل على الناس بوجهه وهو يقول : بايعت رسول الله (ص) إلاّ أبالي في الله لومة لائم ألا إن المقداد بن الأسود قد غل بالأمس حماراً قال : وأقبلت أوسق من مال فاشرأب الناس إليها فقال : عبادة أيها الناس إلاّ أنها إنما تحمل الخمر والله ما يحل لصاحب هذه الحجرة أن يعطيكم منها شيئاًً ولا يحل لكم أن تسألوه ، وإن كانت معبلة يعني سهماً في جنب أحدكم قال : فأتى رجل المقداد بن الأسود في يده قرصافة فجعل يتل بها الحمار وهو يقول : يا معاوية هذا حمارك شأنك به حتى أورده الحجرة.




--------------------------------------------------------------------------------



إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 27 ) - رقم الصفحة : ( 127 )



- حدثني : أبي ، حدثنا : زيد بن الحباب ، حدثني : حسين ، حدثني : عبد الله بن بريدة قال : دخلت أنا وأبي على معاوية فأجلسنا على الفرش ثم أتينا بالطعام فأكلنا ، ثم أتينا بالشراب فشرب معاوية ثم ناول أبي ثم قال : ما شربته منذ حرمه رسول الله (ص) ، ثم قال : معاوية كنت أجمل شباب قريش وأجوده ثغراً وما شئ أجد له لذة كما كنت أجده وأنا شاب غير اللبن أو إنسان حسن الحديث.




--------------------------------------------------------------------------------



إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 27 ) - رقم الصفحة : ( 312 )



3230 - عبد الله بن الحارث بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف وفد على معاوية وهو كبير ذكر أبو علي الحسين بن القاسم الكوكبي ، نا : أحمد بن عبيد ، نا : حسين بن علوان الكلبي ، عن عنبسة بن عمرو قال : وفد عبد الله بن الحارث بن أمية بن عبد شمس على معاوية فقربه حتى مست ركبتاه رأسه ، ثم قال له معاوية : ما بقي منك قال : ذهب والله خيري وشري قال : معاوية ذهب والله خير قلبك وبقي شر كثير فما لنا عندك قال : إن أحسنت لم أحمدك وإن أسأت لمتك قال : والله ما أنصفتني قال : ومتى أنصفتك فوالله لقد شججت أخاك حنظلة فما أعطيتك عقلاً ولا قوداً وأنا الذي أقول :



أصخر بن حرب لانعدك سيداً * فسد غيرنا إذ كنت لست بسيد



وأنت الذي تقول :



شربت الخمر حتى صرت كلا * على الأدنى ومالي من صديق

وحتى ما أوسد من وساد * إذا أنشو سوى الترب السحيق



فوثب على معاوية يخبطه بيده ومعاوية ينحاز ويضحك.




--------------------------------------------------------------------------------



إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 34 ) - رقم الصفحة : ( 420 )



- أنبئنا : أبو علي الحداد قال : ، أنا : أبو نعيم الحافظ ، نا : محمد بن أحمد بن حمدان ، نا : الحسن بن سفيان ، نا : إسماعيل بن موسى السدي ، نا : أبو تميلة يحيى بن واضح ، عن محمد بن إسحاق ، عن بريدة بن سفيان ، عن محمد بن كعب القرظي قال : غزا عبد الرحمن بن سهل الأنصاري في زمان عثمان ومعاوية أمير على الشام فمرت به روايا خمر تحمل فقال : إليها عبد الرحمن برمحه فبقر كل راوية منها فناوشه غلمانه حتى بلغ شأنه معاوية ، فقال : دعوه فإنه شيخ قد ذهب عقله ، فقال : كذب والله ما ذهب عقلي ولكن رسول الله (ص) نهانا أن ندخل بطوننا وأسقيتنا ، وأحلف بالله لئن أنا بقيت حتى أرى في معاوية ما سمعت من رسول الله (ص) : لأبقرن بطنه أو لأموتن دونه.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لا للنواصب
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 214
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 13/09/2010

الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Empty
مُساهمةموضوع: ( بطش معاوية بالمسلمين )   الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Icon_minitimeالثلاثاء يناير 25, 2011 12:43 am



عدد الروايات : ( 44 )



الحاكم النيسابوري - المستدرك - رقم الحديث : ( 5885 )



5918 - حدثني : أبوبكر محمد بن أحمد بن بالويه ، ثنا : إبراهيم بن إسحاق الحربي ، ثنا : مصعب بن عبد الله ، قال : وسفيان بن عوف الغامدي من أهل حمص صحب رسول الله (ص) ، وكان له بأس ونجدة ، وسخاء ، وهو الذي أغار على هيت ، والأنبار في أيام علي فقتل ، وسبى ، وكان ممن قتل حسان بن حسان البكري أخا الحارث بن حسان الوافد على النبي (ص) مع قيلة بنت مخرمة ، فخطب علي (ر) ، وقال في خطبته : إن أخا غامد قد أغار على هيت ، والأنبار ، وكان على الصوائف في أيام معاوية ، وكان معاوية يعظم أمره ، ويقول : إنه كان يحمل في المجلس الواحد على الف قارح ، وإستعمل معاوية بعده على الصوائف إبن مسعود الفزاري فقيل :



أقم يا إبن مسعود قناة صليبة * كما كان سفيان بن عوف يقيمها

وسم يا إبن مسعود مداين قيصر * كما كان سفيان بن عوف يسومها

وسفيان قرم من قروم قبيلة به تيم * وما في الناس حي يضيمها .


--------------------------------------------------------------------------------



الطبراني - المعجم الكبير - رقم الجزء : ( 22 ) - رقم الصفحة : ( 48 )

الطبراني - المعجم الصغير - من إسمه يحيى



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



16877 - حدثنا : أبوهند يحيى بن عبد الله بن حجر بن عبد الجبار بن وائل بن حجر الحضرمي بالكوفة قال : ، حدثني : عمي محمد بن حجر قال : ، حدثني : عمي سعيد بن عبد الجبار ، عن أبيه عبد الجبار بن وائل ، عن أمه أم يحيى ، عن وائل بن حجر قال :.... فلما ملك معاوية بعث رجلاًًً من قريش يقال له : بسر بن أرطأة ، وقال له : لقد ضممت إليك الناحية فأخرج بجيشك فإذا خلفت أفواه الشام فضع سيفك فأقتل من أبى بيعتي حتى تصير إلى المدينة ثم إدخل المدينة فأقتل من أبى بيعتي ، ثم أخرج إلى حضرموت فأقتل من أبى بيعتي وإن أصبت وائل بن حجر حياً فإئتني به ففعل فأصاب وائل بن حجر حياً ...

--------------------------------------------------------------------------------



إبن أبي شيبه - المصنف - كتاب الأمراء



29968 - حدثنا : أبو أسامة قال : ، حدثني : الوليد بن كثير ، عن وهب بن كيسان قال : سمعت جابر بن عبد الله يقول : لما كان عام الجماعة بعث معاوية إلى المدينة بسر بن أرطأة ليبايع أهلها على راياتهم وقبائلهم ، فلما كان يوم جاءته الأنصار جاءته بنو سليم فقال : أفيهم جابر ؟ ، قالوا : لا ، قال : فليرجعوا فإني لست مبايعهم حتى يحضر جابر ، قال : فأتاني فقال : ناشدتك الله ، إلاّ ما إنطلقت معنا فبايعت فحقنت دمك ودماء قومك ، فإنك إن لم تفعل قتلت مقاتلتنا وسبيت ذرارينا ، قال : فأستنظرهم إلى الليل ، فلما أمسيت دخلت على أم سلمة زوج النبي (ص) فأخبرتها الخبر فقالت : يا إبن أم ، إنطلق ، فبايع وإحقن دمك ودماء قومك ، فإني قد أمرت إبن أخي يذهب فيبايع.



--------------------------------------------------------------------------------



إبن حجر - الإصابة - رقم الجزء : ( 1 و 4 و 5 ) - رقم الصفحة : ( 221 و 551 و 543 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- حدثنا : سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار قال : بعث معاوية بسر بن أبي أرطأة إلى المدينة وأمره أن يستثير رجلاًًً من بني أسد يقال له : الأسود بن فلان ، فلما دخل المسجد سد الأبواب وأراد قتلهم حتى نهاه الأسود قال : الزبير هو الأسود بن أبي البختري ، وكان الناس إصطلحوا عليه بالمدينة أيام حرب علي ومعاوية ...

--------------------------------------------------------------------------------



إبن حجر - الإصابة - رقم الجزء : ( 1 و 4 و 5 ) - رقم الصفحة : ( 221 و 551 و 543 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- وذكره المرزباني وقال : كان هو وإبنه مالك بن عبد الله صديقين لعبد الله بن جعفر ، وكان عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب لما صاهر عبد الله على إبنته وإستعانه على اليمن لما أمره علي (ع) عليها ولما بلغه مسير بسر بن أبي أرطأة من قبل معاوية إلى اليمن ، خرج عنها عبيد الله وإستخلف صهره هذا ، فقدم بسر فقتل عبد الله وإبنه مالكاًً وولدي عبد الله بن العباس بن أخت مالك ....




--------------------------------------------------------------------------------



إبن حجر - الإصابة - رقم الجزء : ( 1 و 4 و 5 ) - رقم الصفحة : ( 221 و 551 و 543 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- ( 5937 ) - عمرو بن عميس بن مسعود كان من عمال علي ، فقتله بسر بن أرطأة لما أرسله معاوية للغارة على عمال علي فقتل كثيراًً من عماله من أهل الحجاز واليمن.



- وذكر أيضاًً : أن بسر بن أبي أرطأة قتله لما بعثه معاوية إلى اليمن ليتسمع شيعة علي وقتل إبني عبيد الله بن العباس وغيرهم.


--------------------------------------------------------------------------------



إبن كثير - البداية والنهاية - رقم الجزء : ( 7 و 8 ) - رقم الصفحة : ( 345 و 356 و 24 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- وفيها : بعث معاوية سفيان بن عوف في ستة الآف وأمره بأن يأتي هيت فيغير عليها ، ثم يأتي الأنبار والمدائن ، فسار حتى إنتهى إلى هيت فلم يجد بها أحداًً ، ثم إلى الأنبار وفيها مسلحة لعلي نحومن خمسمائة ، فتفرقوا ولم يبق منهم إلاّ مائة رجل ، فقاتلوا مع قلتهم وصبروا حتى قتل أميرهم وهو أشرس بن حسان البلوي في ثلاثين رجلاًًً من أصحابه ، وإحتملوا ما كان بالأنبار من الأموال وكروا راجعين إلى الشام ....



- وفيها : بعث معاوية عبد الله بن مسعدة الفزاري في الف وسبعمائة إلى تيماء وأمره أن يصدق أهل البوادي ومن إمتنع من إعطائه فليقتله ثم يأتي المدينة ومكة والحجاز ، فسار إلى تيماء وإجتمع عليه بشر كثير ، فلما بلغ علياًً بعث المسيب بن نجية الفزاري في ألفي رجل فإلتقوا بتيماء قتالاًً شديداًًً عند زوال الشمس ، وحمل المسيب بن نجية على إبن مسعدة فضربه ثلاث ضربات وهو لا يريد قتله بل يقول له : النجا النجا ، فإنحاز إبن مسعدة في طائفة من قومه إلى حصن هناك فتحصنوا به وهرب بقيتهم إلى الشام ....



الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=119&SW=هيت#SR1




--------------------------------------------------------------------------------



إبن كثير - البداية والنهاية - رقم الجزء : ( 7 و 8 ) - رقم الصفحة : ( 345 و 356 و 24 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- .... قال : وهدم بسر دوراً بالمدينة ثم مضى حتى فخافه أبو موسى ، الأشعري أن يقتله ، فقال له بسر : ما كنت لأفعل بصاحب رسول الله (ص) ذلك ، فخلى عنه.



- وفي هذه السنة وثب حمران بن أبان على البصرة فأخذها وتغلب عليها ، فبعث معاوية جيشاً ليقتلوه ومن معه.



- وولى على البصرة بسر بن أبي أرطأة ، فتسلط على أولاد رياد يريد قتلهم ، وذلك أن معاوية كتب إلى أبيهم ليحضر إليه فلبث ، فكتب إليه بسر : لئن لم تسرع إلى أمير المؤمنين وإلاّ قتلت بنيك.



الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=119&SW=فخافه#SR1




--------------------------------------------------------------------------------



البخاري - التاريخ الصغير - رقم الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 111 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- وقال سعيد بن يحيى بن سعيد ، عن زياد ، عن بن إسحاق : بعث معاوية بسر بن أرطأة سنة سبع وثلاثين فقدم المدينة فبايع ، ثم إنطلق إلى مكة واليمن فقتل عبد الرحمن وقثم وعبيد الله إبني عباس.




--------------------------------------------------------------------------------



إبن حبان - الثقات - رقم الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 299 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- ثم بعث معاوية بسر بن أرطأة أحد بنى عامر بن لؤي في جيش من أهل الشام إلى المدينة وعليها أبو أيوب الأنصاري ، فهرب منه أبو أيوب ولحق علياًً بالكوفة ولم يقاتله أحد بالمدينة ، حتى دخلها فصعد منبر رسول الله (ص) وجعل ينادى يا أهل المدينة والله لولا ما عهد إلى أمير المؤمنين معاوية ما تركت فيها محتلماً إلاّّ قتلته ، فبايع أهل المدينة معاوية وأرسل إلى بنى سلمة ما لكم عندي أمان حتى تأتوني بجابر بن عبد الله فدخل جابر بن عبد الله على أم سلمة ، وقال : يا أماه إني خشيت على دمى وهذه بيعة ضلالة ، فقالت : أرى أن تبايع فخرج جابر بن عبد الله فبايع بسر بن أرطأة لمعاوية كارهاً ، ثم خرج بسر حتى أتى مكة فخافه أبو موسى ، الأشعري وكان وإلى مكة لعلي وتنحى ، عن مكة حتى دخلها ، فلما قدم بسر اليمن قتل عبد الله بن عبد المدان وأخذ إبنين لعبيد الله بن عباس بن عبد المطلب من أحسن الصبيان صغيرين كأنهما درتان ففعل بهما ما فعل.




--------------------------------------------------------------------------------



إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - رقم الجزء : ( 10 و 19 ) - رقم الصفحة : ( 151 و 152 و 172 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- حدثنا : محمد بن إسماعيل البخاري ، حدثنا : سعيد بن يحيى ، عن زياد ، عن إبن إسحاق قال : بعث معاوية بسر بن أبي أرطأة سنة سبع وثلاثين فقدم المدينة فبايع ، ثم إنطلب إلى مكة واليمن فقتل عبد الرحمن وقثم إبني عبيد الله بن عباس.



- قال أبي سعد بن إبراهيم وبعث معاوية بسر بن أبي أرطأة من بني سعد بن معيص تلك السنة يعني سنة تسع وثلاثين فقدم المدينة ليبلغ الناس ، فأحرق دار زرارة بن حيرون أخي بني عمرو بن عوف بالسوق ودار رفاعة بن رافع ودار عبد الله بن سعد من بني عبد الأشهل ، ثم إستمر إلى مكة واليمن فقتل عبد الرحمن بن عبيد الله وعمرو بن أم أراكة الثقفي.



- حدثني : داود بن جبيرة ، عن عطاء بن أبي مروان قال : بعث معاوية بسر بن أرطأة إلى المدينة ومكة واليمن يستعرض الناس فيقتل من كان في طاعة علي بن أبي طالب ، فأقام بالمدينة شهراًً فما قيل له في أحد إن هذا ممن أعان على عثمان إلاّّ قتله ، وقتل قوماًً من بني كعب على مالهم فيما بين مكة والمدينة وألقاهم في البئر.



- ومضى إلى اليمن وكان عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب والياً عليها لعلي بن أبي طالب فقتل بسر إبنيه عبد الرحمن وقثماً إبني عبيد الله بن العباس ، وقتل عمرو بن أم أراكة الثقفي وقتل من همدان بالجوف ممن كان مع علي بصفين قتل أكثر من مائتين ، وقتل من الإبناء كثيراًً.



- عن الشعبي أن معاوية بن أبي سفيان أرسل بسر بن أبي أرطأة القرشي العامري في جيش من الشام فسار حتى قدم المدينة وعليها يومئذ أبو أيوب خالد بن زيد الأنصاري صاحب النبي (ص) فهرب منه أبو أيوب إلى علي بالكوفة ، فصعد بسر منبر المدينة ولم يقاتله بها أحد فجعل ينادي يا دينار يا زريق يا نجار شيخ سمح عهدته ها هنا بالأمس يعني عثمان (ر) ، وجعل يقول : يا أهل المدينة والله لولا ما عهد إلي أمير المؤمنين ما تركت بها محتلماً إلاّّ قتلته وبايع أهل المدينة لمعاوية وأرسل إلى بني سلمة فقال : لا والله ما لكم عندي من أمان ولا مبايعة حتى تأتوني بجابر بن عبد الله صاحب النبي (ص) ، فخرج جابر بن عبد الله حتى دخل على أم سلمة خفياً فقال لها : يا أمه إني خشيت على ديني وهذه بيعة ضلالة ، فقالت له : أرى أن تبايع فقد أمرت إبني عمر بن أبي سلمة : أن يبايع فخرج جابر بن عبد الله فبايع بسر بن أبي أرطأة لمعاوية وهدم بسر دوراً كثيراًً بالمدينة.



- ثم خرج حتى أتى مكة فخافه أبو موسى ، الأشعري وهو يومئذ بمكة فتنحى عنه فبلغ ذلك بسراً فقال : ما كنت لأوذي أبا موسى ما أعرفني بحقه وفضله.



- ثم مشى إلى اليمن وعليها يومئذ عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب عاملاً لعلي بن أبي طالب فلما بلغ عبيد الله أن بسراً قد توجه إليه هرب إلى علي وإستخلف عبد الله بن عبد المدان المرادي ، وكانت عائشة بنت عبد الله بن عبد المدان قد ولدت من عبيد الله غلامين من أحسن صبيان الناس وأرضاه وأنظفه فذبحهما ذبحاً ، وكنت أمهما قد هامت بهما وكادت تخالط في عقلها وكانت تنشدهما في الموسم في كل عام.



- فأرسل معاوية حين بويع بسر بن أبي أرطأة يجول في العرب لا يأخذ رجلاًًً عصى معاوية ولم يبايع له ألاّ قتله حتى إنتهى إلى البصرة ، فأخذ ولد زياد فيهم عبيد الله ، فقال : والله لأقتلنهم أو ليخرجن زياد من القلعة فركب أبوبكرة إلى معاوية فأخذ أماناً لزياد وكتب كتاباًً إلى بسر بإطلاق بني زياد من القلعة ، حتى قدم على معاوية فصالحه على الف الف ....




--------------------------------------------------------------------------------



المزي - تهذيب الكمال - رقم الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 64 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- وقال البخاري : في التاريخ الصغير : حدثنا : سعيد بن يحيى بن سعيد ، عن زياد ، عن إبن إسحاق ، قال : بعث معاوية بسر بن أبي أرطأة سنة تسع وثلاثين ، فقدم المدينة فبايع ، ثم إنطلق إلى مكة واليمن ، فقتل عبد الرحمن وقثم إبني عبيد الله بن عباس.




--------------------------------------------------------------------------------



الذهبي - سير أعلام النبلاء - رقم الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 137 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- وبايعه أهل الشام بالخلافة في ذي القعدة سنة ثمان وثلاثين ، فكان يبعث الغارات ، فيقتلون من كان في طاعة علي ، أو من أعان على قتل عثمان ، وبعث بسر بن أبي أرطأة إلى الحجاز واليمن يستعرض الناس ، فقتل باليمن عبد الرحمن وقثماً ولدي عبيد الله بن عباس.




--------------------------------------------------------------------------------



إبن حجر - تهذيب التهذيب - رقم الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 381 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- وقال البخاري : في التاريخ الصغير ، حدثنا : سعيد إبن يحيى بن سعيد ، عن زياد ، عن إبن إسحاق قال : بعث معاوية بسر بن أرطأة سنة ( 39 ) فقدم المدينة فبايع ، ثم إنطلق إلى مكة واليمن فقتل عبد الرحمن وقثم إبني عبيد الله إبن عباس.




--------------------------------------------------------------------------------



خير الدين الزركلي - الأعلام - رقم الجزء : ( 2 و 4 ) - رقم الصفحة : ( 51 و 100 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- بسر بن أرطأة أو إبن أبي أرطأة العامري القرشي ، أبو عبد الرحمن : قائد فتاك من الجبارين ، ولد بمكة قبل الهجرة وأسلم صغيراً ، وروى ، عن النبي (ص) حديثين في مسند أحمد ، ثم كان من رجال معاوية بن أبي سفيان ، وشهد فتح مصر ، ووجهه معاوية سنة ( 39 ه‍ ) في ثلاثة الآف إلى المدينة ، فأخضعها ، وإلى مكة فأحتلها ، وإلى اليمن فدخلها ، وكان معاوية قد أمره بأن يوقع بمن يراه من أصحاب علي ، فقتل منهم جمعاً ....



- عبد الله بن عبدالمدان الحارثي : صحابي ، من سادات العرب في اليمن ، ولاه علي بن أبي طالب على الديار اليمنية ، فأغار عليه بسر بن أبي أرطأة ، زاحفاً من الشام بجيش معاوية ، وقاتله ، فقتل.




--------------------------------------------------------------------------------



الحموي - معجم البلدان - رقم الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 390 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- قلعة بسر : ذكر أهل السير أن معاوية بعث عقبة بن نافع الفهري إلى إفريقية فإفتتحها وإختط القيروان ، وبعث بسر بن أرطأة العامري إلى قلعة من القيروان فإفتتحها وقتل وسبى فهي إلى الآن تعرف بقلعة بسر.




--------------------------------------------------------------------------------



الطبري - تاريخ الطبري - رقم الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 134 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- ثم يخرجوا في غرة الهلال هلال شعبان سنة ( 43 ) فكانوا في جهازهم وعدتهم ، وقيل في هذه السنة سار بسر بن أبى أرطأة العامري إلى المدينة ومكة واليمن وقتل من قتله في مسيره ذلك من المسلمين.



- وزعم الواقدي أن داود بن حيان حدثه ، عن عطاء بن أبى مروان قال : أقام بسر بن أبى أرطأة بالمدينة شهراًً يستعرض الناس ليس أحد ممن يقال : هذا أعان على عثمان إلاّّ قتله.




--------------------------------------------------------------------------------



الطبري - المنتخب من ذيل المذيل - رقم الصفحة : ( 38 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- وعبيدالله بن العباس بن عبد المطلب ولد عبيدالله محمداًً ، وبه كان يكنى والعباس والعالية تزوجها علي بن عبدالله بن العباس فولدت له محمد بن علي وفى ولده الخلافة من بنى العباس وعبد الرحمن وقثم ، وهما اللذان قتلهما بسر بن أبى أرطأة العامري باليمن.




--------------------------------------------------------------------------------



خليل عبدالكريم - مجتمع يثرب - رقم الصفحة : ( 63 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- وفى سيرة الصحابي بسر بن أرطأة وكان من شيعة معاوية الأوفياء ، وفعل بشيعة علي الأفاعيل ، ومن بينها أسر المسلمات وبيعهن جواري في السوق ، وذلك لأول مرة في تاريخ الإسلام كان المشترون قبل الشراء يكشفون عن ساقى المرأة المسلمة قبل شرائها من أعوان بسر ، فإن وجدوهما ممتلئتين أتموا الصفقة ، وإلا فلا لأن إمتلاء الساقين كان علامة فارقة في هذا المضمار ( 87 ).




--------------------------------------------------------------------------------



المقريزي - النزاع والتخاصم - رقم الصفحة : ( 36 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- وبعث معاوية بن أبي سفيان إلى اليمن بسر بن أرطأة ، فقتل إبني عبيد الله بن العباس ، وهما غلامان لم يبلغا الحلم ، فقالت أمهما عائشة بنت عبد الله بن عبد المدان بن الديان ترثيهما.




--------------------------------------------------------------------------------



البلاذري - أنساب الأشراف - رقم الصفحة : ( 437 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- منها غارة الضحاك بن قيس الفهري 489 قالوا : وجه معاوية الضحاك بن قيس الفهري ويكنى أبا أنيس حين بلغه أن علياًً يدعو الناس إلى الخروج إليه ، وأن أصحابه مختلفون عليه في جيل كثيفة جريدة ، وأمره أن يمر بأسفل واقصة فيغير على الأعراب ممن كان على طاعة علي وعلى غيرهم ممن كان في طاعته ممن لقيه مجتازاً ، وأن يصبح في بلد ويمسي في آخر ، ولا يقيم لخيل إن سرحت إليه ، وإن عرضت له قاتلها ، وكانت تلك أول غارت معاوية ، فأقبل الضحاك إلى القطقطانة فيما بين ثلاثة الآف إلى أربعة الآف ، وجعل يأخذ أموال الناس من الأعراب وغيرهم ويقتل من ظن أنه على طاعة علي أو كان يهوي هواه حتى بلغ الثعلبية ، وأغار على الحاج فأخذ أمتعتهم ، ثم صار إلى القطقطانة منصرفاًً ، ولقيه بالقطقطانة على طريق الحاج عمرو بن عميس إبن مسعود ، إبن أخي عبد الله إبن مسعود فقتله - فلما ولاه معاوية الكوفة كان يقول : يا أهل الكوفة أنا : أبو إنيس قاتل إبن عميس ، يعلمهم بذلك أنه لا يهاب القتل وسفك الدماء.




--------------------------------------------------------------------------------



البلاذري - أنساب الأشراف - رقم الصفحة : ( 453 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- فبعث معاوية بسر بن أبي أرطأة بن عويمر أحد بني عامر بن لوي في الفين وستمأه إنتخبهم بسر ، وقال له : يابسر إن مصر قد فتحت فعز ولينا وذل عدونا ، فسر على إسم الله فمر بالمدينة فأخف أهلها وأذعرهم وهول عليهم حتى تروا أنك قاتلهم ، ثم كف عنهم وصر إلى مكة فلا تعرض فيها لأحد ، ثم إمض إلى صنعاء فإن لنا بها شيعة فإنصرهم واستعن بهم على عمال علي وأصحابه فقد آتاني كتابهم ، وإقتل كل من كان في طاعة علي إذا إمتنع من بيعتنا ، وخذ ما وجدت لهم من مال ، فلما دخل بسر المدينة أخاف أهلها وقال : إن بلدكم كان مهاجر نبيكم ومحل أزواجه والخلفاء الراشدين بعده ، فكفرتم نعمة الله عليكم ولم تحفظوا حق أئمتكم حتى قتل عثمان بينكم فكنتم بين خاذل له ومعين عليه ، ولم يزل يرهبهم حتى ظنوا أنه موقع بهم ، ثم دعا الناس إلى بيعة معاوية فبايعه قوم وهرب منه قوم فهدم منازلهم ....




--------------------------------------------------------------------------------



السمعاني - الأنساب - رقم الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 186 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- قطن بن زياد ، وعبد الحجر بن عبدالمدان ، وفد على النبي (ص) فسماه عبد الله قتله بسر بن أرطأة لما قتل شيعة علي (ر).




--------------------------------------------------------------------------------



السمعاني - الأنساب - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 226 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- مخزوم وهو إبن أخي عبد الله بن مسعود ، كان عاملاً لعلي بن أبي طالب (ع) فقتله الضحاك بن قيس الفهري بالقطقطانة.




--------------------------------------------------------------------------------



العصفري - تاريخ خليفة بن خياط - رقم الصفحة : ( 160 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- سنة إحدى وخمسين فيها قتل معاوية بن أبي سفيان حجر بن عدي بن الأدبر ومعه محرر بن شهاب وقبيصة بن ضبيعة بن حرملة القيسي وصيفي بن بسيل من ربيعة ، وفيها مات كعب بن عجرة ، وفيها أخذ معاوية الناس بالبيعة ليزيد ، شريك بن شداد الحضرمي : شجاع ، من الرؤوساء ، كان من أصحاب علي ، ثم سكن الكوفة وعمل للثورة على معاوية ، متفقاً مع حجر بن عدي ، فقبض عليه زياد ، ووجهه إلى الشام ، فقتله معاوية بمرج عذراء.



- محرز بن شهاب السعدي التميمي : من مقدمي أصحاب علي ، كان موصوفاً بالشجاعة وجودة الرأي ، قتله معاوية بعد أن قبض عليه زياد بن أبيه في الكوفة مع حجر بن عدي ، محرز بن المكعبر.




--------------------------------------------------------------------------------



اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - رقم الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 197 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- ووجه معاوية بسر بن أبي أرطأة ، وقيل إبن أرطأة العامري ، من بني عامر إبن لؤي ، في ثلاثة الآف رجل ، فقال له : سر حتى تمر بالمدينة ، فإطرد أهلها ، وأخف من مررت به ، وإنهب مال كل من أصبت له مالاً ممن لم يكن دخل في طاعتنا ، وأوهم أهل المدينة أنك تريد أنفسهم ، وأنه لا براءة لهم عندك ، ولا عذر.



- وسر حتى تدخل مكة ، ولا تعرض فيها لأحد ، وإرهب الناس فيما بين مكة والمدينة ، وإجعلهم شرادات.



- ثم إمض حتى تأتي صنعاء ، فإن لنا بها شيعة ، وقد جاءني كتابهم ، فخرج بسر ، فجعل لا يمر بحي من أحياء العرب إلاّّ فعل ما أمره معاوية.



- حتى قدم المدينة ، وعليها أبو أيوب الأنصاري ، فتنحى ، عن المدينة ، ودخل بسر ، فصعد المنبر ثم قال : يا أهل المدينة ! مثل السوء لكم ، قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان ، فكفرت بأنعم الله ، فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون ، ألا وإن الله : قد أوقع بكم هذا المثل وجعلكم أهله ، شاهت الوجوه ، ثم ما زال يشتمهم حتى نزل قال : فإنطلق جابر بن عبد الله الأنصاري إلى أم سلمة زوج النبي ، فقال : إني قد خشيت أن أقتل ، وهذه بيعة ضلال قالت : إذا فبايع ، فإن التقية حملت أصحاب الكهف على أن كانوا يلبسون الصلب ويحضرون الأعياد مع قومهم ، وهدم بسر دوراً بالمدينة.




--------------------------------------------------------------------------------



اليقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 230 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- وأخذ زياد حجر بن عدي الكندي وثلاثة عشر رجلاًًً من أصحابه فأشخصهم إلى معاوية ، فكتب فيهم أنهم خالفوا الجماعة في لعن أبي تراب ، وزروا على الولاة ، فخرجوا بذلك من الطاعة ، وأنفذ شهادات قوم أولهم بلال بن أبي بردة بن أبي موسى ، الأشعري ، فلما صاروا بمرج عذراء من دمشق على أميال ، أمر معاوية بإيقافهم هناك ، ثم وجه إليهم من يضرب أعناقهم ، فكلمه قوم في ستة منهم ، فوقف عنهم ، فقتل سبعة : حجر بن عدي الكندي ، وشريك بن شداد الحضرمي ، وصيفي بن فسيل الشيباني ، وقبيصة إبن ضبيعة العبسي ، ومحرز بن شهاب التميمي ، وكدام بن حيان العنزي ، ولما أراد قتلهم ، قال : حجر بن عدي : دعوني حتى أصلي ، فصلى ركعتين خفيفتين ثم أقبل عليهم فقال : لولا أن تظنوا بي خلاف ما بي لأحببت أن تكونا أطول مما هما ، وإني لأول من رمى بسهم في هذا الموضع ، وأول من هلك فيه ، فقيل له : أجزعت ؟ ، فقال : ولم لا أجزع ، وأنا أرى سيفاً مشهوراًً ، وكفناً منشوراً ، وقبراًًً محفوراً ؟ ثم ضربت عنقه وأعناقالقوم ، وكفنوا ودفنوا ، وكان ذلك في سنة ( 52 ).



- وهو عبد الرحمن بن حسان الفري ، وهذه تسمية الذين قتلوا بعذراء : حجر بن عدي ، وشريك بن شداد ، وصيفي بن فسيل ، وقبيصة بن ضبيعة ، ومحرز بن شهاب المنقري ، وكدام بن حيان. ومن الناس من يزعم أنهم مدفونون بمسجد القصب في عرفة ، والصحيح بعذراء ، ويذكر أن حجراً لما أرادوا قتله ، قال : دعوني حتى أتوضأ ، فقالوا : توضأ ، فقال : دعوني حتى أصلي ركعتين فصلاهما وخفف فيهما ، ثم قال : لولا أن يقولوا ما بي جزع من الموت لطولتهما ، ثم قال : قد تقدم لهما صلوات كثيرة ، ثم قدموه للقتل وقد حفرت قبورهم ونشرت أكفانهم ، فلما تقدم إليه السياف إرتعدت فرائصه فقيل له : إنك قلت لست بجازع ، فقال : ومالي لا أجزع وأنا أرى قبراًً محفوراً وكفناً منشوراً وسيفاً مشهوراًً ، فأرسلها مثلاًً ، ثم تقدم إليه السياف ، وهو أبو شريف البدوي ، وقيل تقدم إليه رجل أعور فقال له : أمدد عنقك ، فقال : لا أعين على قتل نفسي ، فضربه فقتله ، وكان قد أوصى أن يدفن في قيوده ، ففعل به ذلك ، وقيل : بل صلوا عليه وغسلوه ، وروي أن الحسن بن علي قال : أصلوا عليه ودفنوه في قيوده ، قالوا : نعم ! قال : حجهم والله ، والظاهر أن الحسين قائل هذا ، فإن حجراً قتل في سنة إحدى وخمسين ، وقيل سنة ثلاث وخمسين ، وعلى كل تقدير فالحسن قد مات قبله والله أعلم ، فقتلوه رحمه الله وسامحه.




--------------------------------------------------------------------------------



إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - رقم الجزء : ( 1 و 2 و 6 15 ) - رقم الصفحة : ( 340 و 3 و 316 و 236 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- بسر بن أرطأة ونسبه : وأما بسر بن أرطأة فهو ( بسر بن أرطأة ) - وقيل إبن أبى أرطأة - بن عويمر بن عمران بن الحليس بن سيار بن نزار بن معيص بن عامر بن لؤى بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة ، بعثه معاوية إلى اليمن في جيش كثيف ، وأمره أن يقتل كل من كان في طاعة علي (ع) فقتل خلقاً كثيراًً ، وقتل فيمن قتل إبني عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب ، وكانا غلامين صغيرين ، فقالت أمهما ترثيهما :



يا من أحس بنيى اللذين * هما كالدرتين تشظى عنهما الصدف



- بعث معاوية بسر بن أرطأة إلى الحجاز واليمن ، فأما خبر بسر بن أرطأة العامري ، من بنى عامر بن لؤى بن غالب ، وبعث معاوية له ليغير على أعمال أمير المؤمنين (ع) وما عمله من سفك الدماء وأخذ الأموال.



- وذكر أبو عمر بن عبد البر في كتاب الإستيعاب في باب بسر بن أرطأة قال : كان بسر من الأبطال الطغاة ، وكان مع معاوية بصفين ، فأمره أن يلقى علياًً (ع) في القتال ....



- وبعث معاوية بسر بن أرطأة إلى اليمن ، فقتل إبني عبيد الله بن العباس ، وهما غلامان لم يبلغا الحلم.




--------------------------------------------------------------------------------



إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - رقم الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 17)



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- فلما وصل بسر إلى معاوية قال : يا أمير المؤمنين ، هذا إبن مجاعة قد أتيتك به فإقتله ، فقال معاوية : تركته لم تقتله ، ثم جئتني به فقلت : إقتله ! لا لعمري لا أقتله ، ثم بايعه ووصله ، وأعاده إلى قومه ، وقال : بسر أحمد الله : يا أمير المؤمنين إني سرت في هذا الجيش إقتل عدوك ذاهباً جائياً لم ينكب رجل منهم نكبة ، فقال معاوية : الله : قد فعل ذلك لا أنت ، وكان الذى قتل بسر في وجهه ذلك ثلاثين ألفاً ، وحرق قوماًً بالنار.




--------------------------------------------------------------------------------



إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 85 )



غارة سفيان بن عوف الغامدي على الأنبار



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- روى إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال الثقفي في كتاب الغارات ، عن أبي الكنود ، قال : ، حدثني : سفيان بن عوف الغامدي ، قال : دعاني معاوية ، فقال : إني باعثك في جيش كثيف ، ذي أداة وجلادة ، فالزم لي جانب الفرات ، حتى تمر بهيت فتقطعها ، فإن وجدت بها جنداً فأغر عليهم ، وإلاّ فإمض حتى تغير على الأنبار ، فإن لم تجد بها جنداً فإمض حتى توغل في المدائن ، ثم أقبل إلي وإتق أن تقرب الكوفة ، وأعلم أنك إن أغرت على أهل الأنبار وأهل المدائن فكأنك أغرت على الكوفة ، إن هذه الغارات يا سفيان على أهل العراق ترعب قلوبهم ، وتفرح كل من له فينا هوى منهم ، وتدعو إلينا كل من خاف الدوائر ، فأقتل من لقيته ممن ليس هو على مثل رأيك ، وأخرب كل ما مررت به من القرى ، وأحرب الأموال ، فإن حرب الأموال شبيه بالقتل ، وهو أوجع للقلب ....




--------------------------------------------------------------------------------



إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 116 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- قال : إبراهيم بن هلال الثقفي : فعند ذلك دعا معاوية الضحاك بن قيس الفهري ، وقال له : سر حتى تمر بناحية الكوفة وترتفع عنها ما إستطعت ، فمن وجدته من الأعراب في طاعة علي (ع) فأغر عليه ، وإن وجدت له مسلحة أو خيلاً فأغر عليها ، وإذا أصبحت في بلدة فأمس في أخرى ، وجدت له مسلحة أو خيلاً فأغر عليها ، وإذا أصبحت في بلدة فأمس في أخرى ، ولا تقيمن لخيل بلغك أنها قد سرحت إليك لتلقاها فتقاتلها ، فسرحه فيما بين ثلاثة الآف إلى أربعة الآف ، فأقبل الضحاك ، فنهب الأموال وقتل من لقي من الأعراب ، حتى مر بالثعلبية فأغار على الحاج ، فأخذ أمتعتهم ، ثم أقبل فلقي عمرو بن عميس بن مسعود الذهلي ، وهو إبن أخي عبد الله بن مسعود ، صاحب رسول الله (ص) ، فقتله في طريق الحاج عند القطقطانة ، وقتل معه ناساًً من أصحابه.




--------------------------------------------------------------------------------



الشيخ محمود أبو ريه - أضواء على السنة المحمدية - رقم الصفحة : ( 352 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- نقل الحافظ إبن حجر في الإصابة : أن معاوية وجه بسر بن أرطأة إلى اليمن والحجاز وأمره أن ينظر من كان طاعة على فيوقع بهم ويقتلهم ، وهو الذى قتل طفلين لعبيد الله بن عباس ، ولامهما عائشة بنت المدان قصيدة في ذلك نكتفي منها بهذا البيت :



أنحى علي ودجى إبني مرهفة * مشحوذة وكذلك الاثم يقترف



ثم وسوست فكانت تقف في الموسم تنشد هذا الشعر وتهيم علي وجهها.




--------------------------------------------------------------------------------



الشيخ محمود أبو ريه - شيخ المضيرة أبو هريرة - رقم الصفحة : ( 232 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- وكان أول من تلقى بسر بن أرطأة الذى أرسله معاوية إلى المدينة للفتك بأهلها وأخذ البيعة منهم له فعاونه في أخذ البيعة ، وقال له : سر حتى تمر بالمدينة فإطرد الناس وأخف من مررت به ، وإنهب كل من أصبت له مالاً ممن لم يكن دخل في طاعتنا ، ففعل بسر بأهل المدينة ما لم يفعله جبار من قبل وقد كان كما وصفوه قاسى القلب فظاً سفاكاً للدماء لا رأفة عنده ولا رحمة فروع أهلها ، وأنزل بهم من ألوان العذاب ما تقشعر منه النفوس ، وتنخلع القلوب ، من تقتيل وتنكيل وتحريق وهتك للحرمات ، ولم يجد فيها مرحباً به ، ولا معيناً له ، ولا راضياًً ، عن جرائمه سوى أبى هريرة ، الذى كان غالياً في مناصرة معاوية ، وبعد أن أخرس الناس الرعب وإستسلموا مرغمين ، نادى فيهم وقال : قد إستخلفت عليكم أبا هريرة ، فإياكم وخلافه.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لا للنواصب
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 214
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 13/09/2010

الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Empty
مُساهمةموضوع: ( معاوية يقتل حجر بن عدي الكندي )   الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Icon_minitimeالثلاثاء يناير 25, 2011 12:46 am



( معاوية يقتل حجر بن عدي الكندي )



عدد الروايات : ( 25 )



عبدالرزاق الصنعاني - المصنف - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 273 )



6431 - عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أيوب ، عن إبن سيرين قال : أمر معاوية بقتل حجر بن عدي الكندي ، فقال : حجر : لا تحلوا عني قيداً ، أو قال : حديداً ، وكفنوني بدمي ، وثيابي.

--------------------------------------------------------------------------------



إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - الجزء : ( 3 و 7 ) - رقم الصفحة : ( 139 و 606 )



10818 - حدثنا : أبو أسامة ، عن هشام ، عن إبن سيرين قال : كان إذا سئل عن غسل الشهيد حدث بحديث حجر بن عدي قال : قال : حجر بن عدي لمن حضره من أهل بيته ، لا تغسلوا عني دماً ولا تطلقوا عني حديداً وإدفنوني في ثيابي ، فإني التقي أنا ومعاوية على الجادة غداً.


--------------------------------------------------------------------------------



إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - الجزء : ( 3 و 7 ) - رقم الصفحة : ( 139 و 606 )



32180 - حدثنا : عيسى بن يونس ، عن الأوزاعي ، عن هشام بن حسان قال : كان محمد إذا سئل عن الشهيد يغسل حدث ، عن حجر بن عدي إذ قتله معاوية قال : قال : حجر : لا تطلقوا عني حديداً وتغسلوا عني دماً ، إدفنوني في وثاقي ودمي ، القى معاوية ، عن الجادة غداً.

--------------------------------------------------------------------------------



إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 32 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- فيما رواه الحاكم عنه أنه وفد على النبي (ص) هو وأخوه هانئ بن عدي ، وأن حجر بن عدي شهد القادسية وأنه شهد بعد ذلك الجمل وصفين وصحب علياًً فكإن من شيعته ، وقتل بمرج عذراء بأمر معاوية وكان حجر هو الذي إفتتحها فقدر أن قتل بها.


--------------------------------------------------------------------------------



الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 34 )



3490 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : عبد الله بن الحكم بن أبي زياد القطواني ، ثنا : معاوية بن هشام ، ثنا : سفيان ، عن أبي إسحاق قال : رأيت حجر بن عدي حين أخذه معاوية وهو يقول : هذه بيعتي لا أقيلها ولا أستقيلها سماع الله والناس.


--------------------------------------------------------------------------------



المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 353 )



31724 - عن حجر بن عدي الكندي أنه لما إنطلق به ليقتل قال لهم دعوني لاصلي ركعتين ! فصلى ركعتين ثم قال : لا تطلقوا عني حديداً ولا تغسلوا عني دماً وإدفنوني في ثيابي ! فإني لاق معاوية بالجادة وإني مخاصم.



--------------------------------------------------------------------------------



المناوي - فيض القدير شرح الجامع الصغير - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 166 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



4765 - سيقتل بعذراء : قرية من قرى دمشق أناس يغضب الله لهم وأهل السماء : هم حجر بن عدي الأدبر وأصحابه وفد على المصطفى (ص) وشهد صفين مع علي أميراً ، وقتل بعذراء من قرى دمشق وقبره بها.



- قال إبن عساكر في تاريخه ، عن أبي معشر وغيره : كان حجر عابداًً ولم يحدث قط إلاّ توضأ ولا توضأ إلاّ صلى فأطال زياد الخطبة فقال له حجر : الصلاة فمضى زياد في الخطبة فضرب بيده إلي الحصى وقال : الصلاة وضرب الناس بأيديهم فنزل فصلى وكتب إلى معاوية فطلبه فقدم عليه ، فقال : السلام عليك يا أمير المؤمنين فقال : أو أمير المؤمنين أنا ؟ ! فأمر بقتله فقتل وقتل من أصحابه من لم يتبرأ من علي وأبقى من تبرأ منه.



- وأخرج إبن عساكر أيضاًً ، عن سفيان الثوري قال : معاوية : ما قتلت أحداًً إلاّ وأعرف فيم قتلته ما خلا حجر فإني لا أعرف فيم قتلته.



- في ترجمة حجر وإبن عساكر في تاريخه في ترجمة حجر من حديث إبن لهيعة ، عن أبي الأسود ، عن عائشة قال : دخل معاوية على عائشة فقالت : ما حملك على ما صنعت من قتل أهل عذراء حجر وأصحابه قال : رأيت قتلهم صلاحاً للأمة وبقاءهم فساداًً فقالت : سمعت رسول الله (ص) : يقول فذكره.



الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=139&CID=232&SW=4765#SR1




--------------------------------------------------------------------------------



محمد بن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 219 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- .... فشهدوا فقال معاوية بن أبي سفيان أخرجوهم إلى عذرى فأقتلوهم هنالك قال : فحملوا إليها ، فقال : حجر : ما هذه القرية قالوا : عذراء قال : الحمدلله أما والله إني لأول مسلم نبح كلابها في سبيل الله ، ثم أتي بي اليوم إليها مصفوداً ودفع كل رجل منهم إلى رجل من أهل الشام ليقتله ودفع حجر إلى رجل من حمير فقدمه ليقتله ، فقال : يا هؤلاء دعوني أصلي ركعتين فتركوه فتوضأ وصلى ركعتين فطول فيهما ، فقيل له : طولت أجزعت فإنصرف فقال : ما توضأت قط إلاّ صليت وما صليت صلاة قط أخف من هذه ولئن جزعت لقد رأيت سيفاً مشهوراًً وكفناً منشوراً وقبراًًً محفوراً وكانت عشائرهم جاؤوا بالأكفان وحفروا لهم القبور ، ويقال : بل معاوية الذي حفر لهم القبور وبعث إليهم بالأكفان ، وقال : حجر : اللهم إنا نستعديك على أمتنا فإن أهل العراق شهدوا علينا وإن أهل الشام قتلونا ، قال : فقيل لحجر : مد عنقك فقال : إن ذاك لدم ما كنت لاعين عليه فقدم فضربت عنقه وكان معاوية قد بعث رجلاًًً من بني سلامان بن سعد يقال له : هدبة بن فياض فقتلهم وكان أعور ....



الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=71889




--------------------------------------------------------------------------------



إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 6 و 8 ) - رقم الصفحة : ( 252 و 57 و 59 و 139 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- قال يعقوب بن سفيان ، ثنا : إبن بكير ، ثنا : إبن لهيعة ، حدثني : الحارث بن يزيد ، عن عبد الله بن زرير الغافقي قال : سمعت علي بن أبي طالب يقول : يا أهل العراق ، سيقتل منكم سبعة نفر بعذراء ، مثلهم كمثل أصحاب الاخدود فقتل حجر بن عدي وأصحابه ، وقال يعقوب بن سفيان : قال أبو نعيم ذكر زياد بن سمية علي بن أبي طالب على المنبر فقبض حجر على الحصباء ثم أرسلها وحصب من حوله زياداً فكتب إلى معاوية يقول : إن حجراً حصبني وأنا على المنبر ، فكتب إليه معاوية أن يحمل حجراً ، فلما قرب من دمشق بعث من يتلقاهم ، فإلتقى معهم بعذراء فقتلهم.



- قال : دخل معاوية على عائشة فقالت : ما حملك على قتل أهل عذراء حجراً وأصحابه ؟ ، فقال : يا أم المؤمنين ، إني رأيت قتلهم إصلاحاً للامة ، وأن بقاءهم فساداًً ، فقالت : سمعت رسول الله (ص) : يقول : سيقتل بعذراء ناس يغصب الله لهم وأهل السماء.



- وذكر محمد بن سعد : أنهم دخلوا عليه ، ثم ردهم فقتلوا بعذراء ، وكان معاوية قد إستشار الناس فيهم حتى وصل بهم إلى برج عذراء فمن مشير بقتلهم ، ومن مشير بتفريقهم في البلاد ، فكتب معاوية إلى زياد كتاباًً آخر في أمرهم ، فأشار عليه بقتلهم إن كان له حاجة في ملك العراق ، فعند ذلك أمر بقتلهم ، فإستوهب منه الأمراء واحداًً بعد واحد حتى إستوهبوا منه ستة ، وقتل منهم ستة أولهم حجر بن عدي ....



- وهو عبد الرحمن بن حسان الفري. وهذه تسمية الذين قتلوا بعذراء : حجر بن عدي ، وشريك بن شداد ، وصيفي بن فسيل ، وقبيصة بن ضبيعة ، ومحرز بن شهاب المنقري ، وكدام بن حيان ، ومن الناس من يزعم أنهم مدفونون بمسجد القصب في عرفة ، والصحيح بعذراء ، ويذكر أن حجراً لما أرادوا قتله ، قال : دعوني حتى أتوضأ ، فقالوا : توضأ ، فقال : دعوني حتى أصلي ركعتين فصلاهما وخفف فيهما ، ثم قال : لولا أن يقولوا ما بي جزع من الموت لطولتهما ، ثم قال : قد تقدم لهما صلوات كثيرة ، ثم قدموه للقتل وقد حفرت قبورهم ونشرت أكفانهم ، فلما تقدم إليه السياف إرتعدت فرائصه فقيل له : إنك قلت لست بجازع ، فقال : ومالي لا أجزع وأنا أرى قبراًً محفوراً وكفناً منشوراً وسيفاً مشهوراًً ، فأرسلها مثلاًً ، ثم تقدم إليه السياف ، وهو أبو شريف البدوي ، وقيل تقدم إليه رجل أعور فقال له : أمدد عنقك ، فقال : لا أعين على قتل نفسي ، فضربه فقتله ، وكان قد أوصى أن يدفن في قيوده ، ففعل به ذلك ، وقيل : بل صلوا عليه وغسلوه.



- وروينا : أن معاوية لما دخل على أم المؤمنين عائشة فسلم عليها من وراء الحجاب - وذلك بعد مقتله حجراً وأصحابه - قالت : له : أين ذهب عنك حلمك يا معاوية حين قتلت حجراً وأصحابه ؟ ، فقال لها : فقدته حين غاب عني من قومي مثلك يا أماه ، ثم قال لها : فكيف بري بك يا أمه ؟ ، فقالت : إنك بي لبار ، فقال : يكفيني هذا عند الله ، وغدا لي ولحجر موقف بين يدي الله عز وجل.



- وفي رواية أنه قال : إنما قتله الذين شهدوا عليه.



- وروى إبن جرير : أن معاوية جعل يغرغر بالموت وهو يقول : إن يومي بك يا حجر بن عدي لطويل ، قالها ثلاثاًً ، فالله أعلم.



- فلما حج معاوية قالت : له عائشة : أين عزب عنك حلمك حين قتلت حجراً ؟ ، فقال : حين غاب عني مثلك من قومي.



- ويروى : أن عبد الرحمن بن الحارث قال : لمعاوية : أقتلت حجر بن الأدبر ؟ ، فقال معاوية : قتله أحب إلي : من أن أقتل معه مائة الف.



- وقد روي عن الحسن البصري أنه كان ينقم على معاوية أربعة أشياء ، قتاله علياًً ، وقتله حجر بن عدي ، وإستلحاقه زياد بن أبيه ، ومبايعته ليزيد إبنه



الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=99&SW=الحصباء#SR1




--------------------------------------------------------------------------------



الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 و 6 ) - رقم الصفحة : ( 138 و 466 و 75 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- وروى الحاكم في : ( المستدرك 3 / 469 ) من طريق إسماعيل بن علية ، عن هشام بن حسان ، عن إبن سيرين : أن زياداً أطال الخطبة ، فقال : حجر بن عدي : الصلاة ، فمضى في خطبته ، فقال له : الصلاة ، وضرب بيده إليّ الحصى ، وضرب الناس بأيديهم إلى الحصى ، فنزل ، فصلى ، ثم كتب فيه إلى معاوية ، فكتب معاوية : أن سرح به إلي ، فسرحه إليه ، فلما قدم عليه ، قال : السلام عليك يا أمير المؤمنين ، قال : وأمير المؤمنين أنا ؟ إني لا أقيلك ولا أستقيلك ، فأمر بقتله ، فلما إنطلقوا به ، طلب منهم أن يأذنوا له ، فيصلي ركعتين ، فأذنوا له ، فصلى ركعتين ، ثم قال : لا تطلقوا عني حديداً ، ولا تغسلوا عني دماً ، وإدفنوني في ثيابي ، فإني مخاصم ، قال : فقتل.



- وروى إبن عون : ، عن نافع ، قال : كان إبن عمر في السوق ، فنعي إليه حجر ، فأطلق حبوته ، وقام ، وقد غلب عليه النحيب ، هشام بن حسان : ، عن محمد ، قال : لما أتي معاوية بحجر ، قال : السلام عليك يا أمير المؤمنين ! قال : أو أمير المؤمنين أنا ؟ إضربوا عنقه ، فصلى ركعتين ، وقال لأهله : لا تطلقوا عني حديداً ، ولا تغسلوا عني دماً ، فإني ملاق معاوية على الجادة.



- وقيل : أن رسول معاوية عرض عليهم البراءة من رجل والتوبة ، فأبى ذلك عشرة ، وتبرأ عشرة ، فلما إنتهى القتل إلى حجر ، جعل يرعد ، وقيل : لما حج معاوية ، إستأذن على عائشة ، فقالت : أقتلت حجراً ؟ ، قال : وجدت في قتله صلاح الناس ، وخفت من فسادهم ، وكان قتلهم في سنة إحدى وخمسين ، ومشهدهم ظاهر بعذراء يزار ، وخلف حجر ولدين : عبيد الله ، وعبد الرحمن ، قتلهما مصعب بن الزبير الأمير ، وكانا يتشيعان.




--------------------------------------------------------------------------------



إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 210 و 211 و 225 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- في الطبقة الرابعة من الصحابة : حجر الخير بن عدي الأدبر وإنما طعن مولياً فسمي الأدبر بن جبلة بن عدي بن ربيعة بن معاوية الأكرمين بن الحارث بن معاوية بن الحارث بن معاوية بن ثور بن مرتع بن كندي ، جاهلي إسلامي وفد إلى النبي (ص) وشهد القادسية ، وهو الذي إفتتح مرج عذار وشهد الجمل وصفين مع علي بن أبي طالب وكانوا الفين وخمسمائة من العطاء ، وقتله معاوية بن أبي سفيان وأصحابه بمرج عذراء وأبناه عبيد الله وعبد الرحمن إبنا حجر بن عدي وقتلهما مصعب بن الزبير صبراً وكانا يتشيعان وكان حجر ثقة معروفاًً ولم يرو عن غير علي شيئاًً ، إنتهى ، كذا قال : وقد قدمنا ذكر روايته ، عن عمار وشراحبيل بن مرة ، إنتهى.



- فمنهم حجر بن عدي بن الأدبر جاهلي إسلامي يذكر بعضهم إنه وفد إلى النبي (ص) هو وأخوه وأكثر أصحاب الحديث لا يصححون له رواية شهد القادسية وإفتتح مرج عذراء وشهد الجمل وصفين مع علي ، ثم قتله معاوية بعد ذلك وكان مع علي بصفين حجر الخير وحجر الشر فأما حجر الخير فهذا ، وأما حجر الشر فهو حجر بن يزيد بن سلمة بن مرة ، إنتهى.



- قال : ونبأنا : عبد الله بن مطيع ، حدثنا : هشيم ، عن العوام ، عن سلمة بن كهيل قال : قال : حجر حيث أمر معاوية بضرب عنقه اللهم إني على بيعتي لا أقيلها ولا أستقيلها ، إنتهى.



- أنبئنا : أبو أحمد الحجاج حينئذ ، أخبرنا : أبو عبد الله الخلال ، أنبئنا : أبو طاهر بن محمود ، أنبئنا : أبوبكر بن المقرئ ، أنبئنا : أبو عروبة ، نبأنا مخلد بن مالك ، نبإناعيسى بن يونس ، عن هشام بن حسان قال : كان محمد بن سيرين إذا سئل عن الشهيد أيغسل حدث ، عن حجر بن عدي إذ قتله معاوية قال : قال : حجر لا تلقوا عني حديداً ولا تغسلوا عني دماً وإدفنوني في ثيابي حتى القى معاوية على الجادة غداً ، إنتهى.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لا للنواصب
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 214
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 13/09/2010

الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Empty
مُساهمةموضوع: ( معاوية يدفن عبد الرحمن العنزي حياً ) تاريخ إبن خلدون    الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Icon_minitimeالثلاثاء يناير 25, 2011 12:48 am



عدد الروايات : ( 9 )



إبن خلدون - تاريخ إبن خلدون - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 13 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- والسيف وأن جزعت من الموت لا أقول ما يسخط الرب فقتلوه وقتلوا ستة معه وهم : شريك بن شداد وصيفى بن فضيل وقبيصة بن حنيفة ومحرز بن شهاب وكرام إبن حبان ودفنوهم وصلوا عليهم بعبد الرحمن بن حسان العنزي ، وجئ بكريم بن الخثعمي إلى معاوية فطلب منه البراءة من علي فسكت وإستوهبه سمرة بن عبد الله الخثعمي من معاوية ، فوهبه له على أن لا يدخل الكوفة فنزل إلى الموصل ثم سأل عبد الرحمن بن حسان ، عن علي فأثنى خيراًًً ثم ، عن عثمان فقال : أول من فتح باب الظلم وأغلق باب الحق فرده إلى زياد ليقتله شر قتلة فدفنه حياً.


--------------------------------------------------------------------------------



إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 8 و 34 ) - رقم الصفحة : ( 27 و 301 و 302 )



- تسمية من قتل من أصحاب حجر حجر بن عدي وشريك بن شداد الحضرمي وصيفي بن فسيل الشيباني وقبيصة بن ضبيعة العبسي ومحرز بن شهاب السعدي ثم المنقري وكدام بن حيان العنزي ، وعبد الرحمن بن حسان العنزي ، بعث به إلى زياد فدفن حياً بقس الناطف فهم سبعة قتلوا ودفنوا وصلي عليهم ، قال : وزعموا أن الحسن لما بلغه قتل حجر وأصحابه قال : صلوا عليهم وكفنوهم وإستقبلوا بهم القبلة قالوا : نعم ، قال : حجوهم ورب الكعبة.



- عبد الرحمن بن حسان بن محدوج العنزي الكوفي تابعي ممن قدم مع حجر بن عدي إلى عذراء فلما قتل حجر وأصحابه ، حمل عبد الرحمن إلى معاوية وكلمه بكلام أغلظ له فيه فبعثه إلى زياد وأمره بمعاقبته فدفنه حياً بقس الناطف.



- أخبرنا : أبو القاسم أحمد بن إبراهيم ، وأبو الوحش سبيع بن المسلم أذنا ، عن رشأ بن نظيف المقرئ ، أنا : أبو شعيب عبد الرحمن بن محمد المكتب ، وأبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن المصريان ، قالا : ، أنا : الحسن بن رشيق ، أنا : أبو بشر الدولابي قال : أخبرني : محمد يعني إبن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمد بن عمر قال حسان بن محدوج بن بكر بن وائل أدرك أبوبكر الصديق فمن دونه قتل يوم الجمل مع علي بن أبي طالب ، وكان إبنه أخذ مع جحر بن عدي ، فبعث به معاوية إلى زياد فأخذه زياد فخرج به إلى مقبرة الكوفة فدفنه حياً.




--------------------------------------------------------------------------------



خير الدين الزركلي - الأعلام - الجزء : ( 3 و 4 ) - رقم الصفحة : ( 303 و 207 )



- عبد الرحمن بن حسان العنزي ، من بني ربيعة : شجاع ، قوي المراس ، كان من أصحاب علي بن أبي طالب ، وأقام في الكوفة يحرض الناس على بني أمية ، فقبض عليه زياد بن أبيه وأرسله إلى الشام ، فدعاه معاوية إلى البراءة من علي ، فأغلظ عبد الرحمن في الجواب ، فرده إلى زياد فدفنه حياً.



- حجر بن عدى وشريك بن شداد الحضرمي وصيفى بن فسيل الشيباني وقبيصة إبن ضبيعة العبسى ومحرز بن شهاب السعدى ثم المنقرى وكدام بن حيان العنزي ، وعبد الرحمن بن حسان العنزي ، فبعث به إلى زياد فدفن حياً بقس الناطف فهم سبعة قتلوا وكفنوا وصلى عليهم ، قال : فزعموا أن الحسن لما بلغه قتل حجر وأصحابه قال : صلوا عليهم وكفنوهم وأدفنوهم وإستقبلوا بهم القبلة قالوا : نعم ، قال : حجوهم ورب الكعبة.




--------------------------------------------------------------------------------



محمد بن عقيل - النصائح الكافية - رقم الصفحة : ( 82 و 84 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- وعبد الرحمن بن حسان العنزي الذي دفنه زياد حياً ، أخرج يعقوب بن سفيان في تاريخه والبيهقي في الدلائل.



- في جزعاًً من الموت لإستكثرت منها قال : فقتلوه وقتلوا ستة فقال : عبد الرحمن بن حسان العنزي وكريم الخثعمي أبعثوا بنا إلى أمير المؤمنين فنحن نقول في هذا الرجل مثل مقالته ، فإستأذنو معاويه فيهما فأذن بإحضارهما فلما دخلاً عليه قال الخثعمي : الله الله : يا معاوية فإنك منقول من هذه الدار الزائلة إلى الدار الآخرة الدائمة ، ثم مسؤول عما أردت بسفك دمائنا فقال له : ما تقول في علي قال : أقول فيه قولك ، قال : أتبرأ من دين علي الذي يدين الله بن فسكت ، وقام شمر بن عبدالله بن بني قحافة إبن خثعم فإستوهبه فوهبه له على أن لا يدخل الكوفة فإختار الموصل ، ثم قال لعبد الرحمن بن حسان يا أخا ربيعة : ما تقول في علي قال : دعني ولا تسألني فهو خير لك قال : والله لا أدعك قال : أشهد إنه كان من الذاكرين الله كثيراًً الأمرين بالحق والقائمين بالقسط والعافين ، عن الناس ، قال : فما قولك في عثمان قال : هو أول من فتح أبواب الظلم وأغلق أبواب الحق ، قال : قتلت نفسك قال : بل اياك قتلت فرده معاوية إلى زياد وأمره أن يقتله شر قتلة فدفنه حياً ، إنتهى من الكامل.



- ثم قال لعبد الرحمن بن حسان يا أخا ربيعة ما تقول في علي قال : دعني ولا تسألني فهو خير لك قال : والله لا أدعك قال : أشهد إنه كان من الذاكرين الله كثيراًً الأمرين بالحق والقائمين بالقسط والعافين عن الناس ، قال : فما قولك في عثمان قال : هو أول من فتح أبواب الظلم وأغلق أبواب الحق قال : قتلت نفسك قال : بل اياك قتلت فرده معاوية إلى زياد وأمره أن يقتله شر قتلة فدفنه حياً ، إنتهى من الكامل.



العودة لصفحة البداية
العودة لفهرس المواضيع


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لا للنواصب
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 214
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 13/09/2010

الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Empty
مُساهمةموضوع: ( معاوية يأمر الناس أكل الأموال بالباطل والإنتحار ) صحيح مسلم   الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Icon_minitimeالثلاثاء يناير 25, 2011 12:51 am


عدد الروايات : ( 5 )



صحيح مسلم - الإمارة - وجوب الوفاء ببيعة الخلفاء - رقم الحديث : ( 3431 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- حدثنا : ‏ ‏زهير بن حرب ‏ ‏وإسحق بن إبراهيم ‏ ‏قال : ‏ ‏إسحق ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏وقال ‏زهير ‏ ، حدثنا : ‏ ‏جرير ‏ ‏، عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏، عن ‏ ‏زيد بن وهب ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة ‏ ‏قال : ‏ ‏دخلت المسجد فإذا ‏ ‏عبد الله بن عمرو بن العاص ‏ ‏جالس في ظل ‏ ‏الكعبة ‏ ‏والناس مجتمعون عليه فأتيتهم فجلست إليه ‏ ‏فقال : ‏.... فقلت له : هذا إبن عمك ‏ ‏معاوية ‏ ‏يأمرنا أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل ونقتل أنفسنا والله يقول ‏: يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما ‏، ‏قال : فسكت ساعة ثم قال : أطعه في طاعة الله وإعصه في معصية الله ....

--------------------------------------------------------------------------------



مسند أحمد - مسند المكثرين - مسند عبدالله بن عمرو - رقم الحديث : ( 6214 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- ‏حدثنا ‏أبو معاوية ‏ ‏، عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏، عن ‏ ‏زيد بن وهب ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة ‏ ‏قال : ‏ ‏إنتهيت إلى ‏ ‏عبد الله بن عمرو بن العاص ‏ ‏وهو جالس في ظل ‏ ‏الكعبة ‏ ‏فسمعته يقول .... فقلت : هذا إبن عمك ‏ ‏معاوية ‏ ‏يعني يأمرنا بأكل أموالنا بيننا بالباطل وأن نقتل أنفسنا ، وقد قال الله تعالى ‏: ‏يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل ‏‏، قال : فجمع يديه فوضعهما على جبهته ثم ‏ ‏نكس ‏ ‏هنية ‏ ‏ثم رفع رأسه ، فقال : ‏ ‏أطعه في طاعة الله وإعصه في معصية الله عز وجل.

--------------------------------------------------------------------------------



صحيح إبن حبان - كتاب الحضر والإباحة - كتاب الرهن



6061 - أخبرنا : أبو خليفة ، قال : ، حدثنا : محمد بن كثير ، قال : ، حدثنا : سفيان ، عن الأعمش ، عن زيد بن وهب ، عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة ، قال : سمعت عبد الله بن عمرو ، يحدث في ظل الكعبة ، قال : كنا مع رسول الله (ص) في سفر ، فمنا من ينتضل ، ومنا من هو في مجشره ، ومنا من يصلح خباءه ، إذ نودي بالصلاة جامعة ، فإجتمعنا ، فإذا رسول الله (ص) يخطب يقول : لم يكن قبلي نبي إلاّّ كان حقاً على الله أن يدل أمته على ما هو خير لهم ، وينذرهم ما يعلم أنه شر لهم ، وإن هذه الأمة جعلت عافيتها في أولها ، وسيصيب آخرها بلاءً ، فتجيء فتنة المؤمن ، فيقول : هذه مهلكتي ، ثم تجيء فيقول : هذه مهلكتي ، ثم تنكشف ، فمن أحب منكم أن يزحزح ، عن النار ويدخل الجنة ، فلتدركه منيته وهو مؤمن بالله ، واليوم الآخر ، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه ، ومن بايع إماماًً فأعطاه صفقة يده ، وثمرة قلبه ، فليطعه ما إستطاع ، قال : قلت : هذا إبن عمك معاوية ، يأمرنا أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل ، ونهريق دماءنا ، وقال الله : يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وقال : ولا تقتلوا أنفسكم ، قال : ثم سكت ساعة ، ثم قال : أطعه في طاعة الله ، وإعصه في معصية الله.
--------------------------------------------------------------------------------



البيهقي - السنن الكبرى - كتاب القسامة



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



25188 - أخبرنا : محمد بن عبد الله الحافظ ، ثنا : أبوبكر إسماعيل بن محمد الضرير بالري ، ثنا : محمد بن الفرج ، ثنا : عبيد الله بن موسى ، ثنا : الأعمش ، ح قال : ، وأنبأ : أحمد بن جعفر ، ثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني : أبي ، ثنا : وكيع ، ثنا : الأعمش ، عن زيد بن وهب ، عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة ، عن عبد الله بن عمرو ، قال :.... فقلت : إن إبن عمك معاوية يأمرنا أن نقتل أنفسنا ، وأن نأكل أموالنا بيننا بالباطل ، والله عز وجل يقول : ولا تقتلوا أنفسكم ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل ، قال : فوضع جمعه على جبهته ، ثم نكس ، ثم رفع رأسه فقال : أطعه في طاعة الله ، وإعصه في معصية الله ...


--------------------------------------------------------------------------------



إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 186 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- .... قال : فأدخلت رأسي من بين الناس فقلت : إنشدك بالله أنت سمعت هذا من رسول الله (ص) قال : فأشار بيده إلي أذنيه وقال : سمعته أذناي ، ووعاه قلبي قال : فقلت : هذا إبن عمك - يعني معاوية - يأمرنا أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل ، وأن نقتل أنفسنا ، وقد قال الله تعالى : يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل ، ( النساء : 29 ) قال : فجمع يديه فوضعهما على جبهته ثم نكس هنيهة ، ثم رفع رأسه فقال : أطعه في طاعة الله وإعصه في معصية الله ، ورواه أحمد.




عدل سابقا من قبل trance4moor في الثلاثاء يناير 25, 2011 2:00 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لا للنواصب
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 214
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 13/09/2010

الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Empty
مُساهمةموضوع: ( الناس تخاف من التلبية خوفاًً من معاوية وبغضاً لعلي (ع) ) مستدرك الحاكم   الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Icon_minitimeالثلاثاء يناير 25, 2011 12:53 am



عدد الروايات : ( 5 )



مستدرك الحاكم - بسم الله الرحمن الرحيم - أول كتاب المناسك - رقم الحديث : ( 1706 )



1659 - أخبرنا : إسحاق بن محمد بن خالد الهاشمي بالكوفة ، ثنا : أحمد بن حازم بن أبي غرزة الغفاري ، ثنا : خالد بن مخلد القطواني ، وأخبرني : أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد المؤذن ، ثنا : محمد بن إسحاق الإمام ، ثنا : علي بن مسلم ، ثنا : خالد بن مخلد ، ثنا : علي بن مسهر ، عن ميسرة بن حبيب ، عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير ، قال : كنا مع إبن عباس بعرفة ، فقال لي : يا سيد ما لي لا أسمع الناس يلبون ؟ فقلت : يخافون من معاوية ، قال : فخرج إبن عباس من فسطاطه ، فقال : لبيك اللهم لبيك ، فإنهم قد تركوا السنة من بغض علي (ر) ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه.


--------------------------------------------------------------------------------



السنن الكبرى للنسائي - كتاب المناسك - إشعار الهدى



2908 - أخبرنا : أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي الكوفي ، عن خالد بن مخلد ، قال : ، حدثنا : علي بن صالح ، عن ميسرة بن حبيب ، عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير ، قال : كنا مع إبن عباس بعرفات ، فقال : ما لي لا أسمع الناس يلبون ؟ فقلت : يخافون من معاوية فخرج إبن عباس من فسطاطه ، فقال : لبيك اللهم لبيك لبيك فإنهم قد تركوا السنة من بغض علي.

--------------------------------------------------------------------------------



البيهقي - السنن الكبرى - جماع أبواب وقت الحج والعمرة



8880 - أخبرنا : أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي ، أنبأ : عبد الله بن محمد بن الحسن بن الشرقي ، ثنا : علي بن سعيد النسوي ، ثنا : خالد بن مخلد ، ثنا : علي بن صالح ، عن ميسرة بن حبيب النهدي ، عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير ، قال : كنا عند إبن عباس بعرفة ، فقال : يا سعيد ما لي لا أسمع الناس يلبون ؟ ، فقلت : يخافون معاوية فخرج إبن عباس من فسطاطه ، فقال : لبيك اللهم لبيك ، وإن رغم أنف معاوية اللهم العنهم فقد تركوا السنة من بغض علي (ر).

--------------------------------------------------------------------------------



صحيح إبن خزيمة - كتاب المناسك - جماع أبواب ذكر أفعال......



2617 - ثنا : علي بن مسلم ، ثنا : خالد بن مخلد ، ثنا : علي بن صالح ، عن ميسرة بن حبيب ، عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير قال : كنا مع إبن عباس بعرفة ، فقال لي : يا سعيد ما لي لا أسمع الناس يلبون ؟ فقلت : يخافون من معاوية قال : فخرج إبن عباس من فسطاطه ، فقال : لبيك اللهم لبيك ، فإنهم قد تركوا السنة من بغض علي ، قال أبوبكر : أخبار النبي (ص) : إنه لم يزل يلبي حتى رمى الجمرة بيان أنه كان يلبي بعرفات.


--------------------------------------------------------------------------------



السنن الصغرى - كتاب مناسك الحج - التلبية بعرفة



2989 - أخبرنا : أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي ، قال : ، حدثنا : خالد بن مخلد ، قال : ، حدثنا : علي بن صالح ، عن ميسرة بن حبيب ، عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير ، قال : كنت مع إبن عباس ، بعرفات ، فقال : ما لي لا أسمع الناس يلبون ؟ ، قلت : يخافون من معاوية ، فخرج إبن عباس ، من فسطاطه ، فقال : لبيك اللهم لبيك ، لبيك فإنهم قد تركوا السنة من بغض علي.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لا للنواصب
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 214
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 13/09/2010

الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Empty
مُساهمةموضوع: ( معاوية يسب ويأمر بسب الإمام علي (ع) ) صحيح مسلم   الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Icon_minitimeالثلاثاء يناير 25, 2011 12:56 am



عدد الروايات : ( 10 )



صحيح مسلم - فضائل الصحابة - من فضائل علي بن أبي طالب (ر) - رقم الحديث : ( 4420 )



‏- حدثنا : ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏ومحمد بن عباد ‏ ‏وتقارباً في اللفظ ‏ ‏قالا ، حدثنا : ‏ ‏حاتم وهو إبن إسماعيل ‏ ‏، عن ‏ ‏بكير بن مسمار ‏ ‏، عن ‏ ‏عامر بن سعد بن أبي وقاص ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال : ‏أمر ‏ ‏معاوية بن أبي سفيان ‏ ‏سعداًً ‏، ‏فقال : ما منعك أن تسب ‏ ‏أبا التراب ‏، ‏فقال : أما ما ذكرت ثلاثاًً قالهن له رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي : من ‏ ‏حمر النعم ‏ سمعت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول له ‏ ‏خلفه ‏ ‏في بعض مغازيه ، فقال له ‏ ‏علي ‏ ‏يا رسول الله ‏ ‏خلفتني ‏ ‏مع النساء والصبيان ، فقال له رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أما ‏ ‏ترضى أن تكون مني بمنزلة ‏ ‏هارون ‏ ‏من ‏ ‏موسى ‏ ‏إلاّ أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته يقول يوم ‏ ‏خيبر : ‏لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فتطاولنا لها ، فقال : إدعوا لي ‏ ‏علياًً ‏ ‏فأتي به ‏ ‏أرمد ، ‏فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية ‏: فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ‏دعا رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏علياًً ‏ ‏وفاطمة ‏ ‏وحسناًً ‏ ‏وحسيناًًً ‏، ‏فقال : اللهم هؤلاء أهلي. ‏



--------------------------------------------------------------------------------



إبن تيمية - منهاج السنة النبوية - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 42 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- وأما حديث سعد لما أمره معاوية بالسب فأبى فقال : ما منعك أن تسب علي بن أبي طالب فقال : ثلاث قالهن رسول الله (ص) فلن أسبه لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم ، الحديث ، فهذا حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه.

--------------------------------------------------------------------------------



سنن الترمذي - المناقب عن ... - منافب علي ... - رقم الحديث : ( 3658 )



‏- حدثنا : ‏ ‏قتيبة ‏ ، حدثنا : ‏ ‏حاتم بن إسماعيل ‏ ‏، عن ‏ ‏بكير بن مسمار ‏ ‏، عن ‏ ‏عامر بن سعد بن أبي وقاص ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال : ‏أمر ‏ ‏معاوية بن أبي سفيان ‏ ‏سعداًً ‏، ‏فقال : ما يمنعك أن تسب ‏ ‏أبا تراب ‏، ‏قال : أما ما ذكرت ثلاثاًً قالهن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي : من ‏ ‏حمر النعم ‏ ‏سمعت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول ‏ ‏لعلي ‏ ‏وخلفه في بعض مغازيه ، فقال له ‏ ‏علي ‏ ‏يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان ، فقال رسول الله ‏ (ص) ‏: ‏أما ‏ ‏ترضى أن تكون مني بمنزلة ‏ ‏هارون ‏ ‏من ‏ ‏موسى ‏ ‏إلاّ أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته يقول يوم ‏ ‏خيبر : ‏لأعطين ‏ ‏الراية ‏ ‏رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : ‏ ‏فتطاولنا ‏ ‏لها ، فقال : إدعوا لي ‏ ‏علياًً ‏ ‏فأتاه وبه رمد فبصق في عينه فدفع ‏ ‏الراية ‏ ‏إليه ففتح الله عليه وأنزلت هذه ‏ ‏الآية :‏ ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم ،‏ الآية ، دعا رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏علياًً ‏ ‏وفاطمة ‏ ‏وحسناًً ‏ ‏وحسيناًًً ‏، ‏فقال : اللهم هؤلاء أهلي ‏، قال ‏أبو عيسى ‏: هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح غريب ‏ ‏من هذا الوجه

--------------------------------------------------------------------------------



مستدرك الحاكم - كتاب معرفة ... - منافب علي ... - رقم الحديث : ( 4575 )



4552 - حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : محمد بن سنان القزاز ، ثنا : عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي وأخبرني : أحمد بن جعفر القطيعي ، ثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني : أبي ، ثنا : أبوبكر الحنفي ، ثنا : بكير بن مسمار قال : سمعت : معاوية لسعد بن أبي وقاص (ر) : ما يمنعك أن تسب إبن أبي طالب قال : فقال : لا أسب ما ذكرت ثلاثاًً قالهن له رسول الله (ص) : لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي : من حمر النعم ، قال له معاوية : ما هن يا أبا إسحاق قال : لا أسبه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي فأخذ علياًً وإبنيه وفاطمة فأدخلهم تحت ثوبه ، ثم قال : رب إن هؤلاءأهل بيتي ، ولا أسبه ما ذكرت حين خلفه في غزوة تبوك غزاها رسول الله (ص) ، فقال له علي : خلفتني مع الصبيان و النساء قال : ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنه لا نبوة بعدي ، ولا أسبه ما ذكرت يوم خيبر قال رسول الله (ص) : لأعطين هذه الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ويفتح الله على يديه فتطاولنا لرسول الله (ص) ، فقال : أين علي ؟ ، قالوا : هو أرمد فقال : إدعوه فدعوه فبصق في وجهه ، ثم أعطاه الراية ففتح الله عليه قال : فلا والله ما ذكره معاوية حتى خرج من المدينة ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه السياقة ، وقد إتفقا جميعاًًً على إخراج حديث المؤاخاة وحديث الراية.



الرابط:

http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BkNo=13&KNo=33&BNo=189

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=523489




--------------------------------------------------------------------------------



سنن إبن ماجه - المقدمة - فضل علي بن أبي طالب (ر) - رقم الحديث : ( 118 )



‏- حدثنا : ‏ ‏علي بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏أبو معاوية ‏ ، حدثنا : ‏ ‏موسى بن مسلم ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن سابط وهو عبد الرحمن ‏ ‏، عن ‏ ‏سعد بن أبي وقاص ، قال : قدم ‏ ‏معاوية ‏ ‏في بعض حجاته فدخل عليه ‏ ‏سعد ‏ ‏فذكروا ‏ ‏علياًً ‏ ‏فنال منه فغضب ‏ ‏سعد ‏، ‏وقال : تقول هذا لرجل سمعت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول : من كنت ‏ ‏مولاه ‏ ‏فعلي ‏ ‏مولاه ‏ ‏وسمعته يقول : أنت مني بمنزلة ‏ ‏هارون ‏ ‏من ‏ ‏موسى ‏ ‏إلاّ أنه لا نبي بعدي ، وسمعته يقول : لأعطين الراية اليوم رجلاًًً يحب الله ورسوله. ‏



الرابط :

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=118&doc=5




--------------------------------------------------------------------------------



الألباني - كتب تخريج الحديث النبوي الشريف - رقم الحديث : ( 98 )



نوع الحديث : صـحـيـح



- نص الحديث 118 : حدثنا : علي بن محمد ، حدثنا : أبو معاوية ، حدثنا : موسى بن مسلم ، عن إبن سابط وهو عبد الرحمن ، عن سعد بن أبي وقاص قال : قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا علياًً فنال منه فغضب سعد ، وقال : تقول هذا لرجل سمعت رسول الله (ص) : يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول : أنت مني بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنه لا نبي بعدي ، وسمعته يقول : لأعطين الراية اليوم رجلاًًً يحب الله ورسوله ، صحيح ، ( الصحيحة 335/4 الكتاب صحيح سنن إبن ماجة بإختصار السند ).



الرابط :

http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=2095




--------------------------------------------------------------------------------



النسائي - السنن الكبرى - كتاب الخصائص



7169 - أخبرنا : قتيبة بن سعيد ، وهشام بن عمار قالا : ، حدثنا : حاتم ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال : أمر معاوية سعداًً ، فقال : ما منعك أن تسب أبا تراب ؟ ، قال : أما ما ذكرت ثلاثاًً قالهن رسول الله (ص) فلن أسبه ، لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي : من حمر النعم ، سمعت رسول الله (ص) : يقول له ، وخلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان ؟ ، فقال له رسول الله (ص) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنه لا نبوة بعدي ؟ وسمعته يقول : في يوم خيبر : لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله فتطاولنا لها ، فقال : إدعوا لي علياًً فأتي به أرمد ، فبصق في عينيه ، ودفع الراية إليه ، ولما نزلت ، زاد هشام : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت دعا رسول الله (ص) علياًً ، وفاطمة ، وحسناًً ، وحسيناًًً ، فقال : اللهم ، يعني هؤلاء أهلي.
--------------------------------------------------------------------------------



النسائي - السنن الكبرى - كتاب الخصائص



7210 - أخبرنا : محمد بن المثنى قال : ، حدثنا : أبوبكر الحنفي قال : ، حدثنا : بكير بن مسمار قال : سمعت عامر بن سعد يقول : قال : معاوية لسعد بن أبي وقاص : ما منعك أن تسب ، علي بن أبي طالب ؟ ، قال : لا أسبه ما ذكرت ثلاثاًً قالهن رسول الله (ص) : لأن تكون لي قال : واحدة أحب إلي : من حمر النعم لا أسبه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي ، فأخذ علياًً ، وإبنيه ، وفاطمة ، فأدخلهم تحت ثوبه ، ثم قال : رب هؤلاء أهلي وأهل بيتي ولا أسبه حين خلفه في غزوة غزاها قال : خلفتني مع الصبيان والنساء ؟ ، قال : أولاًًً ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنه لا نبوة ولا أسبه ما ذكرت يوم خيبر حين قال رسول الله (ص) : لأعطين هذه الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ، ويفتح الله على يديه فتطاولنا ، فقال : أين علي ؟ ، فقالوا : هو أرمد فقال : إدعوه ، فدعوه ، فبصق في عينيه ، ثم أعطاه الراية ، ففتح الله عليه والله ما ذكره معاوية بحرف حتى خرج من المدينة.


--------------------------------------------------------------------------------



إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 393 )



- قال الإمام أحمد‏ ، حدثنا : علي بن عاصم ، قال حصين‏ :‏ ، أنا : علي ، عن هلال بن يساف ، عن عبد الله بن ظالم المازني قال :‏ لما خرج معاوية من الكوفة إستعمل المغيرة بن شعبة قال :‏ فأقام خطباء يقعون في علي ، قال :‏ وأنا إلى جنب سعيد بن زيد بن عمر بن نفيل ، قال :‏ فغضب فقام وأخذ بيدي وتبعته‏ ، فقال :‏ ألا ترى إلى هذا الرجل الظالم لنفسه الذي يأمر بلعن رجل من أهل الكوفة ، وإشهد على التسعة أنهم من أهل الجنة ، ولو شهدت على العاشر لم أثم‏ ، قال :‏ قلت : وما ذاك‏؟‏ ، قال :‏ قال رسول الله (ص) :‏ ‏ ‏إثبت حراء فليس عليك إلاّ نبي أو صديق أو شهيد‏ ‏‏، قال :‏ قلت : من هم‏؟‏ فقال :‏ رسول الله (ص) وأبوبكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ، والزبير ، وطلحة ، وعبد الرحمن بن عوف ، وسعد بن مالك‏ ، قال :‏ قلت : ومن العاشر‏؟‏ ، قال :‏ قال :‏ أنا وينبغي أن يكتب هاهنا حديث أم سلمة المتقدم قريباًً أنها قالت : لأبي عبد الله الجدلي ‏:‏ أيسب رسول الله فيكم على المنابر‏؟‏ الحديث ، رواه أحمد‏.‏

--------------------------------------------------------------------------------



إبن أبي شيبة - المصنف - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 496 )



31459 - حدثنا : أبو معاوية ، عن موسى بن مسلم ، عن عبد الرحمن بن سابط ، عن سعد قال : قدم معاوية في بعض حجاته فأتاه سعد فذكروا علياًً فنال منه معاوية فغضب سعد ، فقال : تقول هذا الرجل ، سمعت رسول الله (ص) : يقول : له ثلاث خصال لأن تكون لي خصلة منها أحب إلي : من الدنيا وما فيها ، وسمعت رسول الله (ص) : يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، وسمعت النبي (ص) : يقول : أنت مني بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنه لا نبي بعدي ، وسمعت رسول الله (ص) : يقول : لا عطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لا للنواصب
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 214
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 13/09/2010

الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Empty
مُساهمةموضوع: ويح عمار تقتله الفئة الباغية (معاوية) صحيح البخاري   الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Icon_minitimeالثلاثاء يناير 25, 2011 1:01 am


عدد الروايات : ( 37 )



صحيح البخاري - الصلاة - التعاون في بناء المسجد - رقم الحديث : ( 428 )



‏- حدثنا : ‏ ‏مسدد ‏ ‏قال : ، حدثنا : ‏ ‏عبد العزيز بن مختار ‏ ‏قال : ، حدثنا : ‏ ‏خالد الحذاء ‏ ‏، عن ‏ ‏عكرمة ‏ قال لي ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏ولإبنه ‏ ‏علي ‏ ‏إنطلقا إلى ‏ ‏أبي سعيد فإسمعا من حديثه فإنطلقنا ، فإذا هو في حائط يصلحه فأخذ رداءه ‏ ‏فإحتبى ،‏ ‏ثم أنشأ يحدثنا حتى أتى ذكر بناء المسجد ، فقال : كنا نحمل لبنة لبنة ‏ ‏وعمار ‏ ‏لبنتين لبنتين فرآه النبي ‏ (ص) ‏ ‏فينفض التراب عنه ويقول ‏ ‏ويح ‏ ‏عمار ‏ ‏تقتله الفئة ‏ ‏الباغية ‏ ‏يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار قال : يقول ‏ ‏عمار ‏ ‏أعوذ بالله من الفتن.

--------------------------------------------------------------------------------



صحيح البخاري - الجهاد والسير - مسح الغبار ، عن الرأس في سبيل الله - رقم الحديث : ( 2601 )



‏- حدثنا : ‏ ‏إبراهيم بن موسى ، أخبرنا : ‏ ‏عبد الوهاب ‏ ، حدثنا : ‏خالد ‏ ‏، عن ‏ ‏عكرمة ‏ ‏أن ‏‏إبن عباس ‏‏قال له ‏‏ولعلي بن عبد الله ‏ ‏إئتيا ‏ ‏أبا سعيد ‏ ‏فإسمعا من حديثه ، فأتيناه وهو وأخوه في ‏ ‏حائط ‏ ‏لهما يسقيانه فلما رآنا جاء فإحتبى وجلس ‏، ‏فقال : كنا ننقل ‏ ‏لبن ‏ ‏المسجد ‏ ‏لبنة ‏ ‏لبنة ‏ ‏وكان ‏ ‏عمار ‏ ‏ينقل ‏ ‏لبنتين ‏ ‏لبنتين ‏ ‏فمر به النبي ‏ (ص) ‏ ‏ومسح ، عن رأسه الغبار ، وقال : ‏‏ويح ‏عمار ‏‏تقتله الفئة ‏ ‏الباغية ‏ ‏عمار ‏ ‏يدعوهم إلى الله ويدعونه إلى النار. ‏

--------------------------------------------------------------------------------



صحيح مسلم - الفتن وأشراط الساعة - لا تقوم الساعة ... - رقم الحديث : ( 5194 )



‏- وحدثنا : ‏ ‏أبوبكر بن أبي شيبة ‏ ، حدثنا : ‏ ‏إسماعيل بن إبراهيم ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن عون ‏ ‏، عن ‏ ‏الحسن ‏ ‏، عن ‏ ‏أمه ‏ ‏، عن ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏قالت : ‏قال رسول الله ‏ (ص) ‏ :‏ تقتل ‏ ‏عماراًً ‏ ‏الفئة ‏ ‏الباغية.

--------------------------------------------------------------------------------



مسند أحمد - مسند المكثرين من الصحابة - مسند عبد الله بن عمرو بن العاص (ر) - رقم الحديث : ( 6632 )



- حدثنا : ‏ ‏الفضل بن دكين ‏ ، حدثنا : ‏ ‏سفيان ‏ ‏، عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الرحمن بن أبي زياد ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله بن الحارث ‏ ‏قال : ‏ إني لأساير ‏ ‏عبد الله بن عمرو بن العاص ‏ ‏ومعاوية ‏ ‏فقال عبد الله بن عمرو ‏ ‏لعمرو ‏: ‏سمعت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول ‏: ‏تقتله الفئة ‏ ‏الباغية ‏ ‏يعني ‏ ‏عماراًً ‏ ‏فقال ‏عمرو ‏ ‏لمعاوية ‏: ‏إسمع ما يقول : هذا فحدثه فقال : أنحن قتلناه إنما قتله من جاء به ، ‏، حدثنا : ‏أبو معاوية يعني الضرير ‏ ، حدثنا : ‏ ‏الأعمش ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الرحمن بن أبي زياد ‏ ‏فذكر نحوه ‏.



--------------------------------------------------------------------------------



مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - مسند أبي سعيد الخدري (ر) - رقم الحديث : ( 10741 )



- حدثنا : ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ، حدثنا : ‏ ‏شعبة ‏ ‏، عن ‏ ‏خالد ‏ ‏، عن ‏ ‏عكرمة ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال ‏‏لعمار ‏: تقتلك الفئة الباغية

--------------------------------------------------------------------------------



سنن الترمذي - المناقب عن رسول الله - مناقب عمار بن ياسر (ر) - رقم الحديث : ( 3736 )



‏- حدثنا : ‏ ‏أبو مصعب المدني ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عبد العزيز بن محمد ‏ ‏، عن ‏ ‏العلاء بن عبد الرحمن ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏(ر) ‏ ‏قال : ‏قال رسول الله ‏ (ص) :‏ ‏أبشر ‏ ‏عمار ‏ ‏تقتلك الفئة الباغية ، قال ‏أبو عيسى ‏ ‏وفي ‏ ‏الباب ‏ ‏، عن ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏وعبد الله بن عمرو ‏ ‏وأبي اليسر ‏ ‏وحذيفة ‏، ‏قال : ‏ ‏وهذا ‏ ‏حديث حسن صحيح غريب ‏ ‏من حديث ‏ ‏العلاء بن عبد الرحمن.

--------------------------------------------------------------------------------



الحاكم النيسابوري - المستدرك - كتاب قتال أهل البغي - رقم الحديث : ( 2652 )



2604 - أخبرنا : إسحاق بن محمد بن خالد الهاشمي بالكوفة ، ثنا : محمد بن علي بن عفان العامري ، ثنا : مالك بن إسماعيل النهدي ، أنبأ : إسرائيل بن يونس ، عن مسلم الأعور ، عن خالد العرفي قال : دخلت أنا وأبو سعيد الخدرى على حذيفة فقلنا : يا أبا عبد الله ، حدثنا : ما سمعت من رسول الله (ص) في الفتنة قال حذيفة : قال رسول الله (ص) : دوروا مع كتاب الله حيث ما دار فقلنا : فإذا إختلف الناس فمع من نكون ، فقال : إنظر والفئة التى فيها إبن سمية فإلزموها فإنه يدور مع كتاب الله ، قال : قلت : ومن إبن سمية قال : أو ما تعرفه قلت : بينه لي قال عمار بن ياسر : سمعت رسول الله (ص) : يقول لعمار : يا أبا اليقظان لن تموت حتى تقتلك الفئة الباغية ، عن الطريق هذا حديث له طرق بأسانيد صحيحة أخرجا بعضها ولم يخرجاه.



--------------------------------------------------------------------------------



الحاكم النيسابوري - المستدرك - كتاب معرفة الصحابة - الجزء : ( 2 و 3 ) - رقم الصفحة : ( 148 و 385 و 319 )



5677 - قال إبن عمرو ، حدثني عبد الله بن الحارث ، عن أبيه ، عن عمارة بن خزيمة بن ثابت قال : شهد خزيمة بن ثابت الجمل وهو لا يسل سيفاً وشهد صفين قال : أنا لا أضل أبداً بقتل عمار فأنظر من يقتله فإني سمعت رسول الله (ص) : يقول تقتلك الفئة الباغية قال : فلما قتل عمار قال : خزيمة قد حانت له الضلالة ، ثم أقرب وكان الذي قتل عماراًً أبو غادية المزني طعنه بالرمح ، فسقط فقاتل حتى قتل وكان يومئذ يقاتل وهو إبن أربع وتسعين فلما وقع كب عليه رجل آخر فإحتز رأسه فأقبلا يختصمان كل منهما يقول : أنا قتلته فقال عمرو إبن العاص : والله أن يختصمان إلاّ في النار فقال عمرو : هو والله ذاك والله إنك لتعلمه ولوددت أني مت قبل هذا.


--------------------------------------------------------------------------------



الحاكم النيسابوري - المستدرك - كتاب معرفة الصحابة - رقم الحديث : ( 5676 )



5695 - حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : أبو البخترى عبيد الله بن محمد بن شاكر ، ثنا : أبو أسامة ، ثنا : مسلم بن عبد الله الأعور ، عن حبة العرني قال : دخلنا مع أبي مسعود الأنصاري على حذيفة بن اليمان أسأله عن الفتن فقال : دوروا مع كتاب الله حيث ما دار وإنظروا الفئة التى فيها إبن سمية فإتبعوها فإنه يدور مع كتاب الله حيث ما دار قال : فقلنا له ومن إبن سمية قال عمار : سمعت رسول الله (ص) يقول له : لن تموت حتى تقتلك الفئة الباغية تشرب شربة ضياح تكن آخر رزقك من الدنيا ، هذا حديث صحيح عال ولم يخرجاه.



--------------------------------------------------------------------------------



الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 7 و 9 ) - رقم الصفحة : ( 242 و 296 و 297 و 298 )



12052 - وعن زيد بن وهب قال : كان عمار قد ولع بقريش وولعت به فغدوا عليه فضربوه فخرج عثمان بعصا ، فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : يا أيها الناس مالى ولقريش وقد عدواً على رجل فضربوه سمعت رسول الله (ص) يقول لعمار : تقتلك الفئة الباغية ، رواه أبو يعلي والطبراني في الثلاثة بإختصار القصة وفيه أحمد بن بديل وثقه النسائي وغيره وفيه ضعف.



12054 - وعن إبن عمر قال : لم أجدني آسي على شئ إلاّ أني لم أقاتل الفئة الباغية مع علي ، رواه الطبراني بأسانيد وأحدها رجاله رجال الصحيح



12055 - وعن عمار بن ياسر قال : ضربني رسول الله (ص) في خاصرتي فقال : خاصرة مؤمنة تقتلك الفئة الباغية آخر زادك ضياح من لبن.


--------------------------------------------------------------------------------



الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 7 و 9 ) - رقم الصفحة : ( 242 و 296 و 297 و 298 )



15613 - وعن إبنة هشام بن الوليد بن المغيرة وكانت تمرض عماراًً قالت : جاء معاوية إلى عمار يعوده فلما خرج من عنده ، قال : اللهم لا تجعل منيته بأيدينا فإني سمعت رسول الله (ص) يقول : تقتل عماراًً الفئة الباغية ، رواه أبو يعلي والطبراني وإبنة هشام والراوي عنها لم أعرفهما ، وبقية رجالهما رجال الصحيح.



15614 - وعن أبى سعيد الخدرى قال : كنا نقل اللبن للمسجد لبنة لبنة وكان عمار ينقل لبنتين لبنتين فنفض رسول الله (ص) ، عن رأسه وقال : ويحك يا إبن سمية تقتلك الفئة الباغية ، رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن.



15615 - وعن أبى سعيد الخدري أيضاًً قال : أمرنا رسول الله (ص) ببناء المسجد فجعلنا ننقل لبنة لبنة وكان عمار ينقل لبنتين لبنتين قال : فحدثني أصحابي ولم أسمعه من رسول الله (ص) : إنه قال : يا إبن سمية تقتلك الفئة الباغية ، رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.



15616 - وعن أبي هريرة قال : كان رسول الله (ص) يبنى المسجد فإذا نقل الناس حجراً نقل عمار حجرين فإذا نقلوا لبنة نقل لبنتين قال : فذكره ، رواه أبو يعلي ورجاله رجال الصحيح.



15618 - وعن عبدالله بن الحارث إبن نوفل إنه سمع عبدالله بن عمرو بن العاصى وعمرو بن العاصى ومعاوية بن أبي سفيان يقولون : أن رسول الله (ص) قال : لعمار : تقتلك الفئة الباغية ، رواه الطبراني وزاد فقال معاوية : لا تزال داحضاً في بولك نحن فتلناه إنما قتله من خانه ، رواه الطبراني ورجاله ثقات.



15619 - وعن عبدالله بن عمرو : أن رجلين أتيا عمرو بن العاصى يختصمان في دم عمار وسلبه فقال عمرو : خليا عنه فإني سمعت رسول الله (ص) يقول : قاتل عمار وسالبه في النار ، رواه الطبراني وقد صرح ليث بالتحديث ورجاله رجال الصحيح.



15612 - وعن عبدالله بن الحارث أن عمرو بن العاصى قال : لمعاوية يا أمير المؤمنين أما سمعت رسول الله (ص) : يقول حين كان يبنى المسجد لعمار إنك حريص على الجهاد وإنك لمن أهل الجنة ، ولتقتلنك الفئة الباغية قال : بلى ، قال : فلم قتلتموه قال : والله ما تزال تدحض في بولك نحن قتلناه إنما قتله الذى خانه ، رواه الطبراني ورجاله ثقات.



15622 - وعن هنى مولى عمرو قال : كنت مع معاوية وعمرو إبن العاص بصفين فنظرت يومئذ في القتلى فإذا أنا بعمار بن ياسر مقتول فذهبنا إلى عمرو بن العاص ، فقلت : ما سمعت من رسول الله (ص) في عمار قال : سمعت رسول الله (ص) يقول لعمار : تقتلك الفئة الباغية فقلت : هذا عمار قتلتموه فأنكر ذلك علي ، وقال : إنطلق فأرينه فذهبت فوقفت عليه وقلت له : ماذا تقول فيه ، قال : إنما قتله أصحابه ، رواه الطبراني مطولاًً ورواه مختصراًً ورجال المختصر رجال الصحيح غير زياد مولى عمرو وقد وثقه إبن حبان.



15625 - وعن أبى سنان الدؤلى صاحب رسول الله (ص) قال : رأيت عمار بن ياسر دعا غلاماًً له بشراب ( 35 تاسع مجمع الزوائد ) فأتاه بقدح من لبن فشربه ، ثم قال : صدق الله ورسوله اليوم القى الأحبة محمداًً وحزبه أن رسول الله (ص) قال : أن آخر شئ أزوده من لدنيا ضيحة لبن ، ثم قال : والله لو هزمونا حتى يبلغوا سعفات هجر لعلمنا أنا على حق وإنهم على باطل ، رواه الطبراني وإسناده حسن.



15626 - وعن عمار بن ياسر قال : ضرب رسول الله (ص) بيده في خاصرتي فقال : خاصرة مؤمنة تقتلك الفئة الباغية ، آخر زادك ضياح من لبن ، رواه الطبراني وإسناده حسن.



15627 - وعن كلثوم إبن جبر قال : كنت بواسط القصب عند عبد الأعلي بن عبدالله بن عامر بن كريز القرشى في منزل عنبسة بن سعيد إذ جاء رجل فقال : أن قاتل عمار بالباب أفتأذنون له فيدخل فكره بعض القوم ، وقال بعض : أدخلوه فدخل فإذا رجل عليه مقطعات له ، فقال : لقد أدركت رسول الله (ص) وأنا أنفع أهلى فأرد عليهم الغم ، فقال رجل من القوم أبا العادية : كيف كان أمر عمار قال : كنا نعد عماراًً من خيارنا حتى سمعته يوماًً في مسجد قباء يقع في عثمان فلو خلصت إليه لوطئته برجلي فما صليت بعد ذلك صلاة إلا ، قلت اللهم لقنى عماراًً فلما كان يوم صفين إستقبلني رجل يسوق الكتيبة فإختلف أنا وهو ضربتين فبدرته فضربته فكبا لوجهه ، ثم قتلته ،



15628 - وفى رواية ، قال عبد الأعلى : أدخلوه فأدخل عليه مقطعات له فإذا رجل طوال ضرب من الرجال كأنه ليس من هذه الأمة ، قلت فذكر نحوه حتى قال : فلما كان يوم صفين أقبل يمشى أول الكتيبة راجلاً حتى كان ين الصفين طعن رجلاًًً في ركبته بالرمح فصرعه ، فإنكفأ المغفر عنه فاضربه فإذا رأس عمار بن ياسر ، قال له يقول له مولى لنا أي يد كفتاه فلم أر رجلاًًً أبين ضلالة منه ، رواه كله الطبراني وعبد الله بإختصار ورجال أحد إسنادي الطبراني رجال الصحيح.

--------------------------------------------------------------------------------



إبن حجر - فتح الباري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 451 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد فذكر الحديث في بناء المسجد وحملهم لبنة لبنة وفيه ، فقال أبو سعيد : فحدثني أصحابي ولم أسمعه من رسول الله (ص) : إنه قال : يا بن سمية تقتلك الفئة الباغية ، أه وإبن سمية هو عمار وسمية إسم أمه ، وهذا الإسناد على شرط مسلم.

--------------------------------------------------------------------------------



إبن حجر - فتح الباري - كتاب المناقب



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- وفي قوله : (ص) : ‏‏تقتل عماراًً الفئة الباغية ‏‏ دلالة واضحة على أن علياًًً ، ومن معه كانوا على الحق وإن من قاتلهم كانوا مخطئين في تاويلهم ، والله أعلم‏.


--------------------------------------------------------------------------------



المناوي - فيض القدير شرح الجامع الصغير - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 473 )



5606 - ‏عمار خلط اللّه الإيمان ما بين قرنه إلى قدمه وخلط الإيمان بلحمه ودمه ، يزول مع الحق حيث زال ولا ينبغي للنار أن تاكل منه شيئاًً ،‏ المراد نار الآخرة‏.

--------------------------------------------------------------------------------



المناوي - فيض القدير شرح الجامع الصغير - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 474 )



5607 - ‏عمار تقتله الفئة الباغية‏ ‏أي الظالمة الخارجة عن طاعة الإمام الحق ، وزاد الطبراني في رواية الناكبة ، عن الحق والمراد بهذه الفئة فئة معاوية كما جاء موضحاً في رواية الطبراني وغيره ، وهذا من معجزاته لأنه أخبار عن غيب وقد وقع‏.


--------------------------------------------------------------------------------



النسائي - السنن الكبرى - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 75 و 155 و 156 )



7043 - أخبرنا : الحسين بن حريث قال : ، أنا : بن علية ، عن بن عون ، عن الحسن ، عن أمه ، عن أم سلمة : أن رسول الله (ص) قال : لعمار : تقتلك الفئة الباغية.


--------------------------------------------------------------------------------



محمد بن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 1 و 3 ) - رقم الصفحة : ( 241 و 248 و 251 و 252 و 253 )



525 - قال أبو التياح فحدثني بن أبي الهذيل : أن عماراًً كان رجلاًًً ضابطاًً وكان يحمل حجرين حجرين ، فقال رسول الله (ص) : ويها بن سمية تقتلك الفئة الباغية.
--------------------------------------------------------------------------------



إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 6 و 7 ) - رقم الصفحة : ( 239 و 240 و 269 و 297 و 298 و 299 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- كما ثبت في صحيح مسلم من حديث شعبة ، عن أبي سلمة ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد الخدري قال : ، حدثني : من هو خير مني - يعني أبا قتادة - أن رسول الله (ص) قال لعمار : تقتلك الفئة الباغية.



- وقال الإمام أحمد : ، ثنا : أبو معاوية ، ثنا : الأعمش ، عن عبد الرحمن بن زياد ، عن عبد الله بن الحرث بن نوفل ، قال : إني لأسير مع معاوية منصرفه من صفين ، بينه وبين عمرو بن العاص ، فقال عبد الله بن عمرو يا أبة ، أما سمعت رسول الله (ص) : يقول لعمار : ويحك يا إبن سمية تقتلك الفئة الباغية ؟ ، قال : فقال عمرولمعاوية : ألا تسمع ما يقول : هذا ؟ ، فقال معاوية : لا يزال يأتينا بهنة ، أو نحن قتلناه ؟ إنما قتلة من جاءوا به.



- وحدثنا : يحيى ، ثنا : عبد الرحمن بن زياد ؟ ، ثنا : هشيم ، عن مجالد ، عن الشعبي ، قال : جاء قاتل عمار يستأذن على معاوية وعنده عمرو فقال : إئذن له وبشره بالنار ، فقال : الرجل : أو ما تسمع ما يقول عمرو ، قال : صدق ؟ إنما قتله الذين جاؤوا به.


--------------------------------------------------------------------------------



إبن حبان - الثقات - الجزء : ( 1 و 2 و 4 ) - رقم الصفحة : ( 135و 141 و 291 و 215 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- رسول الله (ص) ينقل معهم اللبن هذا الحمال لا حمال خيبر هذا أبر ربنا وأطهر ، اللهم إن الخير خير الآخرة فإغفر الأنصار والمهاجرة وكان عمار بن ياسر جعداً قصيراً وكان ينقل اللبن وقد أغبر صدره فقال له رسول الله (ص) : يا بن سمية تقتلك الفئة الباغية.



- ثم دعا سعد بن أبى وقاص وعمار بن ياسر فقال عمار بن ياسر فقال : يا عمار تقتلك الفئة الباغية ثم آخى بينهما.



- ولما قتل عمار أتى عبد الله بن عمرو معاوية فقال : قتل عمار فقال عمرو بن العاص : قتل عمار فما سمعت رسول الله (ص) : يقول لعمار : تقتلك الفئة الباغية فقال معاوية : أنحن قتلناه إنما قتله أهل العراق جاؤوا به فطرحوه في سيوفنا ورماحنا.




--------------------------------------------------------------------------------



إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسن (ع) - رقم الصفحة : ( 128 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- وقد روى الحافظ المصنف ما تواتر ، عن رسول الله (ص) في شأن عمار من قوله : يا عمار تقتلك الفئة الباغية في ترجمة عمار من هذا الكتاب علي وجه بديع ، والحديث متواتر متفق على صحته ، وقد قتل معاوية وجنده عماراًً وتبين لكل ذي عينين في نفس اليوم أن معاوية وجنده هم الفئة الباغية ومعاوية أيضاًً إعترف بصحة الحديث.




--------------------------------------------------------------------------------



إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 43 ) - رقم الصفحة : ( 430 )



- عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، عن أبيه قال : زاد أحمد بن حنبل لما قتل عمار بن ياسر دخل عمرو بن حزم على عمرو بن العاص فقال : قتل عمار وقد قال رسول الله (ص) : تقتله الفئة الباغية إنتهى حديث إبن حنبل وزادا ، فدخل عمرو على معاوية ، فقال : قتل عمار قال : معاوية قتل عمار فماذا قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول تقتله الفئة الباغية قال : دحضت في بولك أو نحن قتلناه إنما قتله علي وأصحابه.




--------------------------------------------------------------------------------



إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 43 ) - رقم الصفحة : ( 431 )



- وأخبرناه : أبو عبد الله محمد بن الفضل الفقيه ، أنا : أبوبكر أحمد بن الحسين الحافظ ، أنا : أبو الحسين بن بشران ، نا : إسماعيل بن محمد الصفار ، نا : أحمد بن منصور ، نا : عبد الرزاق ، نا : معمر ، عن إبن طاوس ، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، عن أبيه : أنه أخبره قال : لما قتل عمار بن ياسر دخل عمرو بن حزم على عمرو بن العاص ، فقال : لا أدري أكان معه أم أخبره أبوه ، فقال : قتل عمار وقد قال رسول الله (ص) : تقتله الفئة الباغية ، قال : فقام عمرو فزعاً يرتجع حتى دخل على معاوية ، فقال معاوية : ما شأنك فقال : قتل عمار فقال معاوية : قتل عمار فماذا ، قال عمرو سمعت رسول الله (ص) يقول : تقتله الفئة الباغية فقال له معاوية : دحضت في بولك أنحن قتلناه إنما قتله علي وأصحابه جاءوا به حتى ألقوه بين رماحنا أو قال : سيوفنا.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لا للنواصب
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 214
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 13/09/2010

الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Empty
مُساهمةموضوع: ( معاوية يقتل مالك الأشتر بالسم ) البخاري - التاريخ الكبير   الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Icon_minitimeالثلاثاء يناير 25, 2011 1:04 am




( معاوية يقتل مالك الأشتر بالسم )



عدد الروايات : ( 9 )



إبن كثير - البداية والنهاية - رقم الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 346 )



- فلما سار الأشتر إليها وإنتهى إلى القلزم إستقبله الخانسار وهو مقدم على الخراج ، فقدم إليه طعاماًً وسقاه شراباً من عسل فمات منه ، فلما بلغ ذلك معاوية وعمراً وأهل الشام قالوا : إن لله جنوداً من عسل.



- وقد ذكر إبن جرير في تاريخه : أن معاوية كان قد تقدم إلى هذا الرجل في أن يحتال على الأشتر ليقتله ووعده على ذلك بأمور ففعل ذلك وفي هذا نظر ، وبتقدير صحته فمعاوية يستجيز قتل الأشتر لأنه من قتلة عثمان (ر) ، والمقصود أن معاوية وأهل الشام فرحوا فرحاً شديداًًً بموت الأشتر النخعي ، ولما بلغ ذلك علياًً تأسف على شجاعته وغنائه ، وكتب إلى محمد بن أبي بكر بإستقراره وإستمراره بديار مصر.


--------------------------------------------------------------------------------



إبن سعد - الطبقات الكبرى - طبقات البدريين من الأنصار



- الأشتر : وإسمه مالك بن الحارث بن عبد يغوث بن مسلمة بن ربيعة بن الحارث بن جذيمة بن سعد بن مالك بن النخع من مذحج روى ، عن خالد بن الوليد أنه كان يضرب الناس على الصلاة بعد العصر ، وكان الأشتر من أصحاب علي بن أبي طالب وشهد معه الجمل وصفين ومشاهده كلها ، وولاه علي (ع) مصر فخرج إليها فلما كان بالعريش شرب شربة عسل فمات.


--------------------------------------------------------------------------------



البخاري - التاريخ الكبير - رقم الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 311 )



1325 - مالك الأشتر قال لي عبد الله بن محمد ، نا : عبد الرزاق قال : ، أرنا : معمر ، عن الزهري قال : بعث علي الأشتر أميراً على مصر حتى بلغ قلزم فشرب شربة من عسل فكان فيها حتفه ، فقال عمرو بن العاص : أن لله جنوداً من عسل ، وبعث علي محمد بن أبي بكر أميراً على مصر.




--------------------------------------------------------------------------------



الشيخ محمد وأبوريه - شيخ المضيرة أبو هريرة - رقم الصفحة : ( 176 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- وممن سمهم معاوية كذلك مالك بن الأشتر الذى ولاه الإمام علي (ع) ، على مصر وكان سمه في عسل ، ولذلك قال عمرو بن العاص في ذلك : إن لله جنوداً من عسل ، ولا نحصى من تخلص منهم معاوية بالسم.




--------------------------------------------------------------------------------



الذهبي - سير أعلام النبلاء - رقم الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 34 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- ولما رجع على من موقعة صفين ، جهز الأشتر والياً علي ديار مصر ، فمات في الطريق مسموماً ، فقيل : إن عبداً لعثمان عارضه ، فسم له عسلاًً ، وقد كان علي يتبرم به ، لأنه كان صعب المراس ، فلما بلغه نعيه قال : إنا لله ، مالك ، وما مالك ! وهل موجود مثل ذلك ؟ لو كان حديداً ، لكان قيداً ، ولو كان حجراً ، لكان صلداً ، على مثله فلتبك البواكي وقال بعضهم : قال علي : للمنخرين والفم ، وسر بهلاكه عمرو بن العاص ، وقال : إن لله جنوداً من عسل.




--------------------------------------------------------------------------------



إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - رقم الجزء : ( 56 ) - رقم الصفحة : ( 389 و 391 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- من الأعراب أن أكللهما الأشتر فأصحبهما فخرجوا فلم البث أن رجع طيراني الأعرابيان ، فقلت لهما : ما الخبر قالا : ما هو ألا إن قدمنا القلزم فلقي الأشتر بشربة من عسل فشربها فمات ، فدخلت على علي فأخبرته فقال : لليدين وللفم ، قال : قال إبن بكير قال الليث : فبلغ ذلك معاوية وعمرواً ، فقال عمرو : إن لله جنوداً من عسل فبلغ وفاته علي بن أبي طالب (ع) فأمر محمد بن أبي بكر على مصر مكانه.



- وأبو الحسين وأبو الغنائم واللفظ له ، قالوا : أنا : عبد الوهاب بن محمد زاد إبن خيرون ومحمد بن الحسن ، قالا : ، أنا : أحمد بن عبدان ، نا : محمد بن سهل ، إنا البخاري قال : قال عبد الله بن محمد ، نا : عبد الرزاق ، أنا : معمر ، عن الزهري قال : بعث علي الأشتر أميراً على مصر حتى بلغ قلزم فشرب شربة من عسل فكان فيها حتفه ، فقال عمرو بن العاصي : إن لله جنوداً من عسل وبعث علي محمد بن أبي بكر أميراً على مصر.




--------------------------------------------------------------------------------



الحموي - معجم البلدان - رقم الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 454 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- فإن الأشتر مات بالقلزم في طريقه إلى مصر ، وكان علي (ر) ، وجهه أميراً ، فيقال : إن معاوية دس إليه عسلاًً مسموماً فأكله فمات بالقلزم ، فقال معاوية : إن لله جنوداً من عسل ، فيقال : إنه نقل إلى المدينة فدفن بها وقبره بالمدينة معروف.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لا للنواصب
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 214
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 13/09/2010

الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Empty
مُساهمةموضوع: ( معاوية يأمر بحرق محمد بن أبي بكر )   الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Icon_minitimeالثلاثاء يناير 25, 2011 1:07 am



عدد الروايات : ( 13 )



إبن أبي شيبه - المصنف - كتاب الأمراء



30116 - حدثنا : أسود بن عامر قال : ، حدثنا : جرير بن حازم قال : سمعت محمد بن سيرين قال : بعث علي بن أبي طالب قيس بن سعد أميراً على مصر ، قال : فكتب إليه معاوية وعمرو بن العاص بكتاب فأغلظا له فيه وشتماه وأوعداه ، فكتب إليهما بكتاب لأن يغار بهما ويطمعهما في نفسه ، قال : قال : فلما آتاهما الكتاب كتبا إليه بكتاب يذكران فضله ويطمعاًنه فيما قبلهما ، فكتب إليهما بجواب كتابهما الأول يغلظ فلم يدع شيئاًً إلاّّ قاله ، فقال أحدهما للآخر : لا والله ما نطيق نحن قيس بن سعد ، ولكن تعال نمكر به عند علي ، قال : فبعثا بكتابه الأولى إلى علي ، قال : فقال له أهل الكوفة : عدو الله قيس بن سعد فإعزله ، فقال علي : ويحكم أنا والله أعلم هي إحدى فعلاته ، فأبوا إلاّّ عزله فعزله ، وبعث محمد بن أبي بكر ، فلما قدم على قيس بن سعد قال له قيس : إنظر ما آمرك به ، إذا كتب إليك معاوية بكذا وكذا فإكتب إليه بكذا وكذا ، وإذا صنع بكذا فإصنع كذا ، وإياك أن تخالف ما أمرتك به ، والله لكأني أنظر إليك إن فعلت قد قتلت ثم أدخلت جوف حمار فأحرقت بالنار ، قال : ففعل ذلك به.


--------------------------------------------------------------------------------



إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 324 )



- محمد بن أبي بكر محمد بن عبد الله بن عثمان وهو محمد بن أبي بكر الصديق وأمه أسماء بنت عميس الخثعمية‏ ، تقدم نسبه عند ذكر أبيه‏ ،‏ ولد في حجة الوداع بذي الحليفة ، لخمس بقين من ذي القعدة ، خرجت أمه حاجة فوضعته ، فإستفتى أبوبكر رسول الله (ص) ، فأمرها بالإغتسال والإهلال ، وأن لا تطوف بالبيت حتى تطهر‏ ، أخبرنا : أبو الحرم مكي بن ربان بن شبة النحوي بإسناده ، عن يحيى بن يحيى ، عن مالك ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه ، عن أسماء بنت عميس ‏:‏ أنها ولدت محمد بن أبي بكر بالبيداء ، فذكر ذلك أبوبكر لرسول الله (ص) ، فقال :‏ مزها فلتغتسل ولتهلل‏ ، وكانت عائشة تكني محمداًً أبا القاسم ، وسمى ولده القاسم ، فكان يكنى به ، وعائشة تكنيه به في زمان الصحابة فلا يرون بذلك بأساًًً‏ ،‏ وتزوج علي بأمه أسماء بنت عميس ، بعد وفاة أبي بكر ، وكان أبوبكر تزوجها بعد قتل جعفر بن أبي طالب ، وكان ربيبه في حجره ، وشهد مع علي الجمل ، وكان على الرجالة ، وشهد معه صفين ، ثم ولاه مصر فقتل بها‏ ،‏ وكان ممن حصر عثمان بن عفان ودخل عليه ليقتله ، فقال له عثمان ‏:‏ لو رآك أبوك لساءه فعلك ‏!‏ فتركه وخرج‏ ،‏ ولما ولى مصر ، سار إليه عمرو بن العاص فإقتتلوا ، فإنهزم محمد ودخل خربة ، فأخرج منها وقتل ، وأحرق في جوف حمار ميت‏ ،‏ قيل : قتله معاوية بن حديج السكوني‏ ،‏ وقيل : قتله عمرو بن العاص صبراً ، ولما بلغ عائشة قتله إشتد عليها ، وقالت :‏ كنت أعده ولداً وأخا ، ومذ أحرق لم تأكل عائشة لحماً مشوياً ،‏ وكان له فضل وعبادة ، وكان علي يثني عليه ، وهو أخو عبد الله بن جعفر لأمه ، وأخو يحيى بن علي لأمه‏ ،‏ أخرجه الثلاثة‏.


--------------------------------------------------------------------------------



الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 97 )



14568 - وعن الحسن قال : أخذ الفاسق محمد بن أبى بكر في شعب من شعاب مصر ، فأدخل في جوف حمار فاحرق ، رواه الطبراني ورجاله ثقات.
--------------------------------------------------------------------------------



الطبراني - المعجم الكبير - سن عثمان ووفاته



121 - حدثنا : زكريا بن يحيى الساجي ، ثنا : محمد بن أبي صفوان الثقفي ، ثنا : أمية بن خالد ، ثنا : قرة بن خالد ، قال : سمعت الحسن ، يقول : أخذ الفاسق محمد بن أبي بكر في شعب من شعاب مصر فأدخل في جوف حمار فأحرق


--------------------------------------------------------------------------------



إبن سعد - الطبقات الكبرى - طبقات البدريين من المهاجرين



2785 - قال : ، أخبرنا : عمرو بن عاصم الكلابي قال : ، أخبرنا : أبو الأشهب قال : ، أخبرنا : الحسن قال : لما أدركوا بالعقوبة ، يعني قتلة عثمان بن عفان ، قال : أخذ الفاسق إبن أبي بكر ، قال أبو الأشهب : وكان الحسن لا يسميه بإسمه إنما كان يسميه الفاسق ، قال : فأخذ فجعل في جوف حمار ثم أحرق عليه.

--------------------------------------------------------------------------------



إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - ما روي عن علي (ع)



2170 - حدثنا : إبراهيم بن المنذر قال : ، حدثنا : عبد الله بن وهب قال : أخبرني : يونس بن يزيد ، عن أبي شهاب قال : بلغني أن وضوء ، قلت : نعم. قال : وأصابتني جراحة فكنت أنزف منها الدم ، وأفيق مرة فأخذ الوضوء فتوضأ ، وأخذ المصحف فقرأ ليتجرأ به من الفسقة ، فجاء فتى كأنه ذئب فإطلع إطلاعة ثم رجع ، فقلنا : عسى أن يكون قد نهنههم شيء ، عسى أن يكون قد ردهم شيء ، فإذا هم مضطرون إلي جر الباب هل سكن بعد أم لا ؟ ، قال : فجاءوا فدفعوا الباب ، وجاء محمد بن أبي بكر ، وسبه الحسن حتى جثم على ركبتي عثمان ، ثم أخذ بلحيته ، وكان طويل اللحية حسن اللمة ، فهزها حتى سمعت صوت أضراسه ، وقال : ما أغنى عنك معاوية ؟ وما أغنى عنك إبن أبي سرح ؟ وما أغني عنك إبن عامر ؟ ، قال : يا إبن أخي مهلاً والله لو كان أبوك ما جلس هذا المجلس مني ، قال : فغمز بعضهم فأشعروه بسهم وتعاوروا عليه فقتلوه قال : فما أفلت منهم مجتر فأتى مصر فأخذ عامل مصر فقدمه ليقتله ، فقالوا : إبن أبي بكر وأخو عائشة ، فقال : والله لا أناظر فيه أحداًًً بعد قتل عثمان فقتله ، قال الحسن أو قتادة أو كلاهما فأدخلوه في جوف حمار فأحرقوه.

--------------------------------------------------------------------------------



أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - معرفة سنه وولايته ...



244 - حدثنا : سليمان بن أحمد ، ثنا : زكريا الساجي ، ثنا : محمد بن صفوان الثقفي ، ثنا : أمية بن خالد ، ثنا : قرة بن خالد ، قال : سمعت الحسن ، يقول : أخذ الفاسق محمد بن أبي بكر في شعب من شعاب مصر فأدخل في جوف حمار وأحرق.



--------------------------------------------------------------------------------



النووي - شرح مسلم - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 212 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- قولها : أما إنه لا يمنعني الذي فعل في محمد بن أبي بكر أخي أن أخبرك فيه أنه ينبغي أن يذكر فضل أهل الفضل ، ولا يمتنع منه لسبب عداوة ونحوها وإختلفوا في صفة قتل محمد هذا ، قيل في المعركة وقيل بل قتل أسيراً بعدها وقيل وجد بعدها في خربة في جوف حمار ميت فأحرقوه.




--------------------------------------------------------------------------------



إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 86 )



- قال : إبراهيم : ، حدثنا : محمد بن عبد الله عن المدائني ، عن محمد بن يوسف ، أن عمرو إبن العاص لما قتل كنانة أقبل نحو محمد بن أبى بكر ، وقد تفرق عنه أصحابه ، فخرج محمد متمهلاً ، فمضى في طريقه حتى إنتهى إلى خربة ، فآوى إليها ، وجاء عمرو بن العاص حتى دخل الفسطاط ، وخرج معاوية بن حديج في طلب محمد ، حتى إنتهى إلى علوج على قارعة الطريق ، فسألهم. هل مربهم أحد ينكرونه ؟ ، قالوا : لا ، قال : أحدهم : إني دخلت تلك الخربة ، فإذا أنا برجل جالس قال إبن حديج : هوهو ورب الكعبة ، فإنطلقوا يركضون ، حتى دخلوا على محمد ، فإستخرجوه وقد كاد يموت عطشاً ، فأقبلوا به نحو ا لفسطاط. قال : ووثب أخوه عبد الرحمن بن أبى بكر إلى عمرو بن العاص ، وكان في جنده ، فقال : لا والله لا يقتل أخى صبراً ، إبعث إلى معاوية بن حديج فانهه ، فأرسل عمرو إبن العاص : أن إئتني بمحمد ، فقال معاوية : أقتلتم كنانة بن بشر ، إبن عمى وأخلى ، عن محمد ! هيهات ! ( أكفاركم خير من أولئكم أم لكم براءة في الزبر ) ، فقال محمد : إسقوني قطرة من الماء ، فقال له معاوية بن حديج : لا سقاني الله إن سقيتك قطرة أبداً ، إنكم منعتم عثمان أن يشرب الماء حتى قتلتموه صائماً محرماً ، فسقاه الله من الرحيقالمختوم ، والله لإقتلنك يابن أبى بكر وأنت ظمآن ، ويسقيك الله من الحميم والغسلين ، فقال له محمد : يابن اليهودية النساجة ، ليس ذلك اليوم إليك ولا إلى عثمان ، إنما ذلك إلى الله يسقى أولياءه ويظمئ أعداءه ، وهم أنت وقرناؤك ومن تولاك وتوليته ، والله لو كان سيفى في يدى ما بلغتم منى ما بلغتم. فقال له معاوية بن حديج : أتدرى ما إصنع بك ؟ أدخلك جوف هذا الحمار الميت ثم أحرقه عليك بالنار ، قال : إن فعلتم ذاك بى فطالما فعلتم ذاك باولياء الله ، وأيم الله إني لأرجوإن يجعل الله هذه النار التى تخوفنى بها برداً وسلاماً ، كما جعلها الله على إبراهيم خليله ، وأن يجعلها عليك وعلى أوليائك ، كما جعلها على نمرود وأوليائه ، وإنى لأرجوإن يحرقك الله وإمامك معاوية ، وهذا - وأشار إلى عمرو بن العاص بنار - تلظى ، كلما خبت زادها الله عليكم سعيراً ، فقال له معاوية بن حديج : إني لا أقتلك ظلماًً ، إنما أقتلك بعثمان بن عفان ، قال محمد : وما أنت وعثمان ! رجل عمل بالجور ، وبدل حكم الله والقرآن وقد قال الله عز وجل : ومن لم يحكم بما إنزل الله فأولئك هم الكافرون فأولئك هم الظالمون فأولئك هم الفاسقون ، فنقمنا عليه أشياء عملها فأردنا أن يخلع من الخلافة علنا ، فلم يفعل ، فقتله من قتله من الناس ، فغضب معاوية بن حديج ، فقدمه فضرب عنقه ، ثم القاه في جوف حمار وأحرقه بالنار ، فلما بلغ ذلك عائشة جزعت عليه جزعاًً شديداًًًً ، وقنتت في دبر كل صلاة تدعو على معاوية بن أبى سفيان وعمرو بن العاص ومعاوية بن حديج ، وقبضت عيال محمد أخيها وولده إليها ، فكان القاسم بن محمد من عيالها ، قال : وكان إبن حديج ملعوناً خبيثاً يسب علي بن أبى طالب (ع).




--------------------------------------------------------------------------------



إبن حبان - الثقات - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 297 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- فلما دخلت السنة الثامنة والثلاثون إجتمعوا لميعادهم مع الحكمين بأذرح وحضر فيهم من أهل المدينة سعد بن أبى وقاص وعبد الله بن الزبير وإبن عمر ولم يخرج علي بنفسه ووافى معاوية في أهل الشام ، وكان بينه وبين أبى موسى ، الأشعري ما كان وإفترق الناس ورجعوا إلى أوطانهم وندم عبد الله بن عمر على حضوره أذرح فأحرم من بيت المقدس تلك السنة ورجع إلى مكة ، وإستشار معاوية أصحابه في محمد بن أبى بكر وكان والياً علي مصر فأجمعوا على المسير إليه فخرج عمرو بن العاص في أربعة الآف فيهم أبو الأعور السلمي ومعاوية بن حديج ، فإلتقوا بالمسناة وقاتلوا قتالاًً شديداًًًً وقتل كنانة بن بشر بن عتاب التجيبي وإنهزم محمد بن أبى بكر ، وقاتل حتى قتل وقد قيل إنه أدخل في جوف حمار ميت ثم أحرق بالنار فلما بلغ علياًً سرور معاوية بقتله ، قال : لقد حزناًً عليه بقدر سرورهم.




--------------------------------------------------------------------------------



البلاذري - فتوح البلدان - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 269 )



577 - وقال الواقدي : ولم يزل عبد الله بن سعد والياً حتى غلب محمد بن أبى حذيفة على مصر ، وهو كان أنغلها على عثمان ، ثم إن علياًً (ر) ولى قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري مصر ، ثم عزله وإستعمل عليها محمد بن أبى بكر الصديق ، ثم عزله وولى مالكاًً الأشتر ، فإعتل بالقلزم ، ثم ولى محمد بن أبى بكر ثانية ورده عليها ، فقتله معاوية بن حديج وأحرقه في جوف حمار ، وكان الوالى عمرو بن العاصى من قبل معاوية بن أبى سفيان.




--------------------------------------------------------------------------------



الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 78 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- فقال : أحدهم لا والله إلا أني دخلت تلك الخربة فإذا أنا برجل فيها جالس ، فقال إبن خديج هوهو ورب الكعبة فإنطلقوا يركضون حتى دخلوا عليه فإستخرجوه ، وقد كاد يموت عطشاً فأقبلوا به نحو فسطاط مصر قال : ووثب أخوه عبد الرحمن بن أبى بكر إلى عمرو بن العاص وكان في جنده فقال : أتقتل أخى صبراً إبعث إلى معاوية بن خديج فانهه فبعث إليه عمرو بن العاص يأمره أن يأتيه بمحمد بن أبى بكر فقال معاوية : أكذاك قتلتم كنانة بن بشر وأخلى أنا عن محمد بن أبى بكر هيهات أكفاركم خير من أولئكم أم لكم براءة في الزبر ، فقال لهم محمد : إسقوني من الماء ، قال له معاوية بن حديج : لا سقاه الله إن سقاك قطرة أبداً ، إنكم منعتم عثمان أن يشرب الماء حتى قتلموه صائماً محرماً فتلقاه الله بالرحيق المختوم ، والله لإقتلنك يا إبن أبى بكر فيسقيك الله الحميم والغساق ، قال له محمد يا إبن اليهودية النساجة ليس ذلك اليك وإلى من ذكرت إنما ذلك إلى الله عز وجل يسقى أولياءه ويظمئ أعداءه أنت وضرباؤك ومن تولاه ، أما والله لو كان سيفى في يدى ما بلغتم منى هذا ، قال له معاوية : أتدرى ما إصنع بك أدخلك في جوف حمار ثم أحرقه عليك بالنار ، فقال له محمد : إن فعلتم بى ذلك فطال ما فعل ذلك بأولياء الله وإني لاجو هذه النار التى تحرقني بها أن يجعلها الله على برداً وسلاماً كما جعلها على خليله إبراهيم ، وأن يجعلها عليك وعلى أوليائك كما جعلها على نمرود وأوليائه ، إن الله يحرقك ومن ذكرته قبل وإمامك يعنى معاوية ، وهذا وأشار إلى عمرو بن العاص بنار تلظى عليكم كلما خبت زادها الله سعيراً ، قال له معاوية : إني إنما أقتلك بعثمان ، قال له محمد : وما أنت وعثمان إن عثمان عمل بالجور ونبذ حكم القرآن وقد قال الله تعالى : ومن لم يحكم بما إنزل الله فأولئك ....




--------------------------------------------------------------------------------



إبن خلدون - تاريخ إبن خلدون - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 182 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- فأمر عمرو بن العاصى أن يتجهز إلى مصر في ستة الآف رجل ووصاه بالتؤدة وترك العجلة فنزل أدنى أرض مصر وإجتمعت إليه العثمانية ، وبعث كتابه وكتاب معاوية إلى محمد بن أبى بكر بالتهديد ، وأن الناس إجتمعوا عليك وهم مسلموك فأخرج فبعث بالكتابين إلى على فوعده بإنفاذ الجيوش وأمره بقتال العدو والصبر فقدم محمد بن أبى بكر كنانة بن بشر في الفين فبعث معاوية عمرو بن حديج وسرحه في أهل الشام فأحاطوا بكنانة فترجل ، عن فرسه وقاتل حتى إستشهد وجاء الخبر إلى محمد بن أبى بكر فإفترق عنه أصحابه وآوى في مفره إلى خربة وإستتر في تلك الخربة فقبض عليه فأخذه إبن حديج وجاء به إلى الفسطاط وطلب أخوه عبد الرحمن من عمرو : أن يبعث إلى إبن حديج في البقاء عليه فأبى وطلب محمد الماء فمنعه إبن حديج جزاء بما فعل بعثمان ثم أحرقه في جوف حمار بعد أن لعنه ودعا عليه وعلى معاوية وعمرو وكانت عائشة تقنت في الصلاة بالدعاء على قتلته ، ويقال : إنه لما إنهزم إختفى عند جبلة بن مسروق حتى أحاط به معاوية بن حديج وأصحابه فخرج إليهم فقاتل حتى قتل ولما بلغ الخبر علياًً خطب الناس وندبهم إلى اعدائهم ، وقال : أخرجوا بنا إلى الجرعة بين الحيرة والكوفة وخرج من الغد إلى منتصف النهار يمشى إليها حتى نزلها فلم يلحق به أحد فرجع من العشى وجمع أشراف الناس.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لا للنواصب
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 214
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 13/09/2010

الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Empty
مُساهمةموضوع: ( معاوية والعاص يغنون والنبي (ص) يلعنهم ) مسند أحمد    الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Icon_minitimeالثلاثاء يناير 25, 2011 1:12 am






عدد الروايات : ( 22 )



ما شهرة هذين الصحابيين حتى يقوم معظم الرواة إبهام أسماؤهما بفلان وفلان أو رجلان ؟؟!!!



مسند أحمد - أول مسند البصريين - حديث أبي برزة الأسلمي - رقم الحديث : ( 18944 )



- حدثنا : ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏وسمعته ‏ ‏أنا من ‏ ‏عبد الله بن محمد بن أبي شيبة ‏ ، حدثنا : ‏ ‏محمد بن فضيل ‏ ‏، عن ‏ ‏يزيد بن أبي زياد ‏ ‏، عن ‏ ‏سليمان بن عمرو بن الأحوص ‏، ‏قال : أخبرني ‏رب هذه الدار ‏ ‏أبو هلال ‏، ‏قال : أسمعت ‏ ‏أبا برزة ‏، ‏قال : ‏ ‏كنا مع رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏في سفر فسمع ‏ ‏رجلين ‏ ‏يتغنيان وأحدهما يجيب الآخر وهو يقول : ‏



لا يزال ‏ ‏حواري ‏ ‏تلوح عظامه ‏ * ‏زوى ‏ ‏الحرب ‏ ‏عنه أن يجن فيقبرا‏



‏فقال النبي ‏ (ص) ‏: ‏إنظروا من هما قال : فقالوا : فلان وفلان ، قال : فقال النبي ‏(ص) :‏ ‏اللهم ‏ ‏إركسهما ‏ركسا ‏ ‏ودعهما إلى النار دعا.

--------------------------------------------------------------------------------



الطبراني - المعجم الكبير - من إسمه عبدالله



10810 - حدثنا : أحمد بن علي الجارودي الإصبهاني ، ثنا : عبد الله بن سعيد الكندي ، ثنا : عيسى بن سوادة النخعي ، عن ليث ، عن طاوس ، عن إبن عباس (ر) ، قال : سمع رسول الله (ص) صوت رجلين وهما يقولان :



لا يزال ‏ ‏حواري ‏ ‏تلوح عظامه ‏ * ‏زوى ‏ ‏الحرب ‏ ‏عنه أن يجن فيقبرا‏



فسأل عنهما ، فقيل : معاوية وعمرو بن العاص ، فقال : اللهم إركسهما في الفتنة ركسا ودعهما إلى النار دعا.


--------------------------------------------------------------------------------



الطبراني - المعجم الأوسط - باب العين



7280 - حدثنا : محمد بن حفص بن بهمرد ، ثنا : إسحاق بن الحارث الرازي ، ثنا : عمرو بن عبد الغفار الفقيمي ، ثنا : نصير بن أبي الأشعث ، وشريك ، وأبوبكر بن عياش ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل ، عن المطلب بن ربيعة قال : بينما رسول الله (ص) في بعض أسفاره يسير في بعض الليل إذ سمع صوت غناء ، فقال : ما هذا ؟ ، فنظر فإذا رجل يطارح رجلاًًً للغناء :



لا يزال ‏ ‏حواري ‏ ‏تلوح عظامه ‏ * ‏زوى ‏ ‏الحرب ‏ ‏عنه أن يجن فيقبرا‏



فقال : اللهم إركسهما في الفتنة ركسا ، ودعهما في نار جهنم دعا ، لم يرو هذا الحديث عن نصير بن الأشعث إلاّّ عمرو بن عبد الغفار.


--------------------------------------------------------------------------------



إبن حجر - المطالب العالية - كتاب الأدب



2683 - حدثنا : عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا : جرير ، ومحمد بن فضيل ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص ، حدثني : أبو هلال ، عن أبي برزة (ر) ، قال : كنا مع النبي (ص) في سفر ، فسمع رجلين يتغنيان ، وأحدهما يقول لصاحبه .... فذكر شعراًً ، فقال رسول الله (ص) : من هذان ؟ ، فقيل له : فلان ، وفلان ، فقال (ص) : إركسهما الله تعالى في الفتنة ركسا ، ودعهما إلى النار دعا.

--------------------------------------------------------------------------------



إبن حجر - المطالب العالية - كتاب المناقب



4290 - ثنا : عثمان بن أبي شيبة ، ثنا : جرير ، ومحمد بن فضيل ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص ، حدثني : أبو هلال ، عن أبي برزة ، قال : كنا مع النبي (ص) في سفر ، فسمع رجلين ، وأحدهما يقول لصاحبه فذكر شعراًً ، فقال رسول الله (ص) : من هذا ؟ فقيل له : فلان وفلان ، فقال : اللهم إركسهما في الفتنة ركسا ، ودعهما إلى النار دعا.


--------------------------------------------------------------------------------



إبن حجر - المطالب العالية - كتاب المناقب



4291 - قال أبوبكر : ، ثنا : محمد بن فضيل ، فذكره وفيه : أنه سمع أبا برزة الأسلمي ، يحدث : أنهم كانوا مع رسول الله (ص) فسمعوا غناء ، فتشوفوا له ، فقام رجل فإستمع ، وذلك قبل أن يحرم الخمر ، فأتاهم ثم رجع ، فقال : هذا فلان وفلان وهما يتغنيان ، يجيب أحدهما الآخر ، وهو يقول :



لا يزال ‏ ‏حواري ‏ ‏تلوح عظامه ‏ * ‏زوى ‏ ‏الحرب ‏ ‏عنه أن يجن فيقبرا‏



فرفع رسول الله (ص) يديه ، فقال : اللهم إركسهما في الفتنة ركسا ، ودعهما إلى النار دعا.


--------------------------------------------------------------------------------



مسند البزار - البحر الزخار - ما أسنده أبو بزرة الأسلمي



3265 - حدثنا : عباد بن يعقوب ، قال : ، نا : محمد بن فضيل ، قال : ، نا : يزيد بن أبي زياد ، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص ، عن أبي هلال العكي ، عن أبي برزة الأسلمي (ر) : أن النبي (ص) نظر إلى رجلين يوم أحد يتمثلان بهذا الشعر في حمزة :



لا يزال ‏ ‏حواري ‏ ‏تلوح عظامه ‏ * ‏زوى ‏ ‏الحرب ‏ ‏عنه أن يجن فيقبرا‏



فقال رسول الله (ص) : اللهم إركسهما في الفتنة ركسا ودعهما إلى العذاب دعا.

--------------------------------------------------------------------------------



مسند أبي يعلى الموصلي - حديث أبي برزة الأسلمي - اللهم إركسهما في الفتنة ركسا



7268 - حدثنا : عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا : جرير ، ومحمد بن فضيل ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص ، قال : ، حدثني : أبو هلال ، عن أبي برزة ، قال : كنا مع النبي (ص) في سفر ، فسمع رجلين يتغنيان وأحدهما يقول لصاحبه :



لا يزال ‏ ‏حواري ‏ ‏تلوح عظامه ‏ * ‏زوى ‏ ‏الحرب ‏ ‏عنه أن يجن فيقبرا‏



قال رسول الله (ص) : من هذا ؟ ، قال : فقيل له فلان وفلان ، قال : فقال : اللهم إركسهما في الفتنة ركسا ، ودعهما في النار دعا ، حدثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ، حدثنا : محمد بن فضيل ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص ، قال : ، حدثني : رب هذه الدار أبو هلال أنه ، سمع أبا برزة الأسلمي ، يحدث أنهم كانوا مع رسول الله (ص) ، فسمعوا غناء فتشوفوا له ، فقام رجل فإستمع ، وذلك قبل أن تحرم الخمر ، فأتاهم ، ثم رجع ، فقال : هذا فلان وفلان ، وهما يتغنيان يجيب أحدهما الآخر ، وهو يقول ، فذكر نحوه.

--------------------------------------------------------------------------------



إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب الفتن



37053 - محمد بن فضيل ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص ، قال : أخبرني رب هذا الدار أبو هلال أنه سمع أبا برزة الأسلمي ، يحدث أنهم كانوا مع رسول الله (ص) في سفر فسمعوا غناء فإستشرفوا له ، فقام رجل فإستمع ، وذلك قبل أن تحرم الخمر ، فأتاهم ثم رجع فقال : هذا فلان وفلان ، وهما يتغنيان ويجيب أحدهما الآخر وهو يقول :



لا يزال ‏ ‏حواري ‏ ‏تلوح عظامه ‏ * ‏زوى ‏ ‏الحرب ‏ ‏عنه أن يجن فيقبرا‏



فرفع رسول الله (ص) يديه ، فقال : اللهم إركسهما في الفتنة ركسا ، اللهم دعهما إلى النار دعا.

--------------------------------------------------------------------------------



الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 121 )



13311 - وعن أبي برزة قال : كنا مع النبي (ص) في سفر فسمع رجلين وهما يتغنيان وأحدهما يجيب الآخر وهو يقول :



لا يزال ‏ ‏حواري ‏ ‏تلوح عظامه ‏ * ‏زوى ‏ ‏الحرب ‏ ‏عنه أن يجن فيقبرا‏



فقال النبي (ص) : إنظروا من هما قال : فقالوا فلان وفلان قال : فقال النبي (ص) : اللهم إركسهما ركسا ودعهما إلى النار دعا ، رواه أحمد والبزار وقال : نظر إلى رجلين يوم أحد يتمثلان بهذا الشعر في حجرة ، وأبو يعلي بنحوه وفيه يزيد بن أبي زياد والاكثر على تضعيفه

--------------------------------------------------------------------------------



الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 121 )



13312 - وعن المطلب بن ربيعة قال : بينما رسول الله (ص) في بعض أسفاره إذ سمع صوت غناء فقال : ماهذا فنظروا فإذا رجل يطارح رجلاًًً الغناء :



لا يزال ‏ ‏حواري ‏ ‏تلوح عظامه ‏ * ‏زوى ‏ ‏الحرب ‏ ‏عنه أن يجن فيقبرا‏



فقال : اللهم إركسهما في النار في الفتنة ركسا ودعهما إلى نار جهنم دعا ، رواه الطبراني في الأوسط وفيه جماعة لم أعرفهم.



الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=119&SW=13312#SR1




--------------------------------------------------------------------------------



الفتني - تذكرة الموضوعات - رقم الصفحة : ( 197 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- وفي الوجيز : كنا مع النبي (ص) في سفر فسمع رجلين يغنيان فقال : اللهم إركسهما في الفتنة ركسا أو دعهما إلى النار فيه يزيد بن أبي زياد كان يلقن فيتلقن قلت هذا لا يقتضي الوضع وقد أخرجه أحمد وله شاهد عن إبن عباس.



الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=264&CID=18&SW=إركسهما#SR1




--------------------------------------------------------------------------------



أحمد بن علي بن حجر - القول المسدد في مسند أحمد - رقم الصفحة : ( 60 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- السابع : قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثنا : أبي ، ثنا : عبد الله بن محمد وسمعته أنا من عبد الله بن محمد بن شيبة ، ثنا : محمد بن فضيل ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص قال : أخبرني رب هذا الدار أبو هلال قال : أسمعت أبا برزة (ر) قال : كنا مع رسول الله (ص) في سفر فسمع رجلين يتغنيان وأحدهما يجيب الآخر وهو يقول :



لا يزال ‏ ‏حواري ‏ ‏تلوح عظامه ‏ * ‏زوى ‏ ‏الحرب ‏ ‏عنه أن يجن فيقبرا‏



فقال النبي (ص) من هما قال : فقالوا : فلان وفلان قال : فقال النبي (ص) : اللهم إركسهما ركسا ودعهما إلى النار دعا.



- أورده إبن الجوزي في الموضوعات من طريق أبي يعلى ، ثنا : علي بن المنذر ، ثنا : إبن فضيل ، ثنا : يزيد بن أبي زياد ، عن سليمان بن عمرو إبن الأحوص ، عن إبن أبي برزة (ر) قال : كنا مع النبي (ص) فسمع صوت غناء فقال : إنظروا ما هذا فصعدت فنظرت فإذا معاوية وعمرو بن العاص يتغنيان فجئت فأخبرت النبي (ص) ، فقال : اللهم إركسهما في الفتنة ركسا اللهم دعهما إلى النار دعا.



- قال إبن الجوزي لا يصح يزيد بن أبي زياد كان يلقن بآخره فيتلقن قلت يزيد بن أبي زياد إحتج به الأربعة وروى له مسلم مقروناً ، وقد مر ، عن الحافظ العسقلاني أنه قال : يزيد وإن ضعفه بعضهم من قبل حفظه فلا يلزم أن كل ما يحدث به موضوع.



- قال الجلال السيوطي ما قاله إبن الجوزي لا يقتضي الوضع قال : وله شاهد من حديث إبن عباس (ر) ، رواه الطبراني في الكبير ، حدثنا : أحمد بن علي إبن الجارود الإصبهاني ، ثنا : عبد الله بن عباد ، عن سعيد الكندي ، حدثنا : عيسى إبن الأسود النخعي ، عن ليث ، عن طاوس ، عن إبن عباس (ر) قال : سمع النبي (ص) صوت رجلين وساق نحو سياق أحمد وسمى الرجلين معاوية وعمرو بن العاص ، ورواه إبن قانع في معجمه.




--------------------------------------------------------------------------------



أحمد بن صديق المغربي - فتح الملك العلي - رقم الصفحة : ( 109 )



هذا المصدر ليس من المصادر السنية فإنتبه عزيزي القارئ



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- وقد حكى إبن قتيبة وهو من المتهمين بالنصب لهذا المذهب ، عن قبله من المتقدمين ، كما إنهم يفعلون ضد ذلك بالنسبة لاعدائه ، فيقول الذهبي في حديث : اللهم إركسهما في الفتنة ركسا ودعهما في النار دعا أنه من فضائل معاوية ، لقول النبي (ص) : اللهم من سببته أو لعنته فإجعل ذلك له زكاة ورحمة ، وقد راجت هذه الدسيسة على أكثر النقاد فجعلوا يثبتون التشيع برواية الفضائل ويجرحون راويها بفسق التشيع ثم يردون من حديثه ما كان في الفضائل ويقبلون منه ما سوى ذلك ، ولعمري أنها لدسيسة إبليسية ومكيدة شيطانية كاد ينسد بها باب الصحيح من فضل العترة النبوية لولا حكم الله النافذ والله غالب على أمره يريدون أن يطفؤا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره.



أحمد بن صديق المغربي - فتح الملك العلي - رقم الصفحة : ( 151 )



هذا المصدر ليس من المصادر السنية فإنتبه عزيزي القارئ



- وهذا أحمد بن حنبل أورعهم قد خرج كثيراًً من ذلك في مسنده كحديث : اللهم إركسهما في الفتنة ركسا ودعهما في النار دعا ، لكنه أبهم إسم عمرو بن العاص ومعاوية فقال : فلاناً وفلاناً ، وكخبر شرب معاوية للخمر في إمارته وغير ذلك يطول ذكره.






--------------------------------------------------------------------------------



إبن حبان - كتاب المجروحين - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 101 )



- وقد روى ، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص ، عن أبى برزة قال : كنا مع النبي عليه الصلاة والسلام فسمع صوت غناء ، فقال : إنظروا ما هذا ؟ فصعدت فنظرت فإذا معاوية وعمرو يغنيان فجئت فأخبرت النبي عليه الصلاة والسلام فقال : اللهم إركسهما في الفتنة ركسا ، اللهم دعهما إلى النار دعا.




--------------------------------------------------------------------------------



عبدالله بن عدي - الكامل - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 4 )



هنا عبدالله بن عدي قد حرف أسمائهما كلياً



- شعيب بن إبراهيم كوفي ، ثنا : محمد بن هارون بن حميد ، ثنا : عبد الله بن عمر ، ثنا : شعيب بن إبراهيم ، ثنا : سيف ، حدثني : أبو عمر مولى إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن شقران قال : كنا مع النبي (ص) فسمع قائلاً يقول :



لا يزال ‏ ‏حواري ‏ ‏تلوح عظامه ‏ * ‏زوى ‏ ‏الحرب ‏ ‏عنه أن يجن فيقبرا‏



فقال النبي (ص) من هذا فقلت : هذا معاوية بن التابوت ورفاعة بن عمرو بن التابوت ، فقال النبي (ص) : اللهم إركسهما في الفتنة ركسا ودعهما إلى نار جهنم دعا.




--------------------------------------------------------------------------------



إبن الجوزي - الموضوعات - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 28 )



- الحديث الثالث في ذمه وذم عمر بن العاص : أنبئنا : أبو منصور بن خيرون ، أنبئنا : الجوهرى ، عن الدار قطني ، عن أبى حاتم البستى ، حدثنا : أبو يعلى ، حدثنا : على إبن المنذر ، حدثنا : إبن فضيل ، حدثنا : يزيد بن أبى زياد ، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص ، عن أبى برزة قال : كنا مع النبي (ص) فسمع صوت غناء فقال : إنظروا ما هذا ؟ فصعدت فنظرت فإذا معاوية وعمروبن العاص يتغنيان فجئت فأخبرت نبى الله (ص) ، فقال : اللهم إركسهما في الفتنة ركسا ، اللهم دعهما إلى النار دعا ، هذا حديث لا يصح ، ويزيد بن أبى زياد كان يلقن في آخر عمره فيلقن ، قال علي : ويحيى لا يحتج بحديثه ، وقال إبن المبارك : أرم به ، وقال إبن عدى : كل رواياته لا يتابع عليها.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لا للنواصب
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 214
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 13/09/2010

الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Empty
مُساهمةموضوع: ( هل كان معاوية كاتباً للوحي ! ؟ ) صحيح مسلم    الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Icon_minitimeالثلاثاء يناير 25, 2011 1:15 am



( هل كان معاوية كاتباً للوحي ! ؟ )



عدد الروايات : ( 4 )



صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 171 )


- حدثني : عباس بن عبد العظيم العنبري ، وأحمد بن جعفر المعقري قالا : حدثنا النضر وهو إبن محمد اليمامي ، حدثنا : عكرمة ، حدثنا : أبو زميل ، حدثني : إبن عباس قال : كان المسلمون لا ينظرون إلى أبي سفيان ولا يقاعدونه ، فقال للنبي (ص) : يا نبي الله ثلاث أعطنيهن ، قال : نعم ، قال عندي أحسن العرب وأجمله أم حبيبة بنت أبي سفيان أزوجكها ، قال : نعم ، قال : ومعاوية تجعله كاتباً بين يديك ، قال : نعم ، قال : وتؤمرني حتى أقاتل الكفار كما كنت أقاتل المسلمين ، قال : نعم ، قال أبو زميل ، ولولا أنه طلب ذلك من النبي (ص) ما أعطاه ذلك لأنه لم يكن يسئل شيئا إلاً قال : نعم.

--------------------------------------------------------------------------------



( من الذي بين كذب هذا الحديث ؟! )





النووي - شرح صحيح مسلم - سنة النشر: 1416هـ / 1996م - الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 63 )


- وأعلم أن هذا الحديث من الأحاديث المشهورة بالإشكال ، ووجه الإشكال أن أبا سفيان أنما أسلم يوم فتح مكة سنة ثمان من الهجرة ، وهذا مشهور لا خلاف فيه وكان النبي (ص) قد تزوج أم حبيبة قبل ذلك بزمان طويل.



- قال القاضي : والذي في مسلم هنا أنه زوّجها أبو سفيان غريب جداً ، وخبرها مع أبي سفيان حين ورد المدينة في حال كفره مشهور ولم يزد القاضي على هذا.



- وقال إبن حزم : هذا الحديث وهم من بعض الرواة ، لأنه لا خلاف بين الناس أن النبي (ص) تزوج أم حبيبة قبل الفتح بدهر ، وهي بأرض الحبشة ، وأبوها كافر.



- وفي رواية عن إبن حزم أيضا أنه قال : موضوع ، قال : والآفة فيه من عكرمة بن عمار الراوي عن أبي زميل ، وأنكر الشيخ أبو عمرو بن الصلاح رحمه الله هذا على إبن حزم ، وبالغ في الشناعة عليه ، قال : وهذا القول من جسارته فإنه كان هجوماً على تخطئة الأئمة الكبار ، وإطلاق اللسان فيهم.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لا للنواصب
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 214
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 13/09/2010

الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Empty
مُساهمةموضوع: ( لعن الله القائد والراكب والسائق )   الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Icon_minitimeالثلاثاء يناير 25, 2011 1:18 am



عدد الروايات : ( 5 )



تاريخ أبي الفداء - أحداث سنة مئتين وثلاثة وثمانون - ( 30 من 87 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- ورأى النبي (ص) أبا سفيان مقبلاًًً ومعاوية يقوده ويزيد أخو معاوية يسوق به ، فقال :‏ ‏‏لعن الله القائد والراكب والسائق‏ ، ‏وقد روى : أن أبا سفيان قال :‏ يا بني عبد مناف تلقفوهـا تلقف الكرة فما هناك جنة ولا نار‏.‏




--------------------------------------------------------------------------------


مسند البزار - البحر الزخار - ما أسند سفينة



3246 - حدثنا : السكن بن سعيد ، قال : نا : عبد الصمد ، قال : نا : أبي ، وحدثنا : حماد بن سلمة ، عن سعيد بن جمهان ، عن سفينة (ر) : أن النبي (ص) كان جالساًًً فمر رجل على بعير وبين يديه قائد وخلفه سائق ، فقال : لعن الله القائد والسائق والراكب.

--------------------------------------------------------------------------------



الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 113 )



437 - وعن سفينة : أن النبي (ص) كان جالساًًً فمر رجل على بعير وبين يديه قائد وخلفه سائق ، فقال : لعن الله القائد والسائق والراكب ، رواه البزار ورجالة ثقات.

--------------------------------------------------------------------------------



الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 185 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- ومنه قول الرسول (ع) وقد رآه مقبلاًً على حمار ومعاوية يقود به ويزيد إبنه يسوق به : لعن الله القائد والراكب والسائق.




--------------------------------------------------------------------------------



إبن مزاحم المنقري - وقعة صفين - رقم الصفحة : ( 217 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- نصر ، عن عبد الغفار بن القاسم ، عن عدى بن ثابت ، عن البراء بن عازب قال : أقبل أبو سفيان ومعه معاوية ؟ ، فقال رسول الله (ص) : اللهم العن التابع والمتبوع ، اللهم عليك بالأقيعس ، فقال إبن البراء لأبيه : من الأقيعس ؟ ، قال : معاوية.




--------------------------------------------------------------------------------



إبن مزاحم المنقري - وقعة صفين - رقم الصفحة : ( 220 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- قال : وخرج من فج فنظر رسول الله إلى أبى سفيان وهو راكب ومعاوية وأخوه ، أحدهما قائد والآخر سائق ، فلما نظر إليهم رسول الله (ص) قال : اللهم العن القائد والسائق والراكب ، قلنا : أنت سمعت رسول الله (ص) ؟ ، قال : نعم وإلاّ فصمتا أذناى ، كما عميتا عيناى.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو الحسن المالكي
المدير العام
المدير العام
ابو الحسن المالكي


عدد الرسائل : 1168
تاريخ التسجيل : 27/11/2010

الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان   الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Icon_minitimeالثلاثاء يناير 25, 2011 1:34 am

سؤالي لترانس ان كان معاويه رضي الله عنه عندك يشرب الخمر وفاسق وكافر فلماذا بايعه الحسن رضي الله عنه وتنازل عن الخلافه له هل انت اعلم من المعصومين عندكم ام ستسميه مذل المؤمنين كما سميتموه من قبل وحاشه ذلك بل هو سيد شباب المؤمنين

ثانيا اتحداك ان جئت بتخريج الاحاديث التي نقلتها ان كانت صحيحه او ضعيفهاو نقل الحديث كما جاء لاتبتر منه شيئ


وهذه بعض الاحاديث


7: لما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً :" يأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم { كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} .(انظروا في كتبكم) يا شيعة

4: وقال الحسن عليه السلام (أرى والله معاوية خيراً لي من هؤلاء يزعمون أنـهم لي شيعة، ابتغوا قتلي وأخذوا مالي، والله لأن آخذ من معاوية ما أحقن به من دمي وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني فيضيع أهل بيتي، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلماً، ووالله لأن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير) (الاحتجاج 2/10).


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عباس
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 1086
تاريخ التسجيل : 06/01/2011

الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان   الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Icon_minitimeالثلاثاء يناير 25, 2011 1:46 am


لا شك ولا ريب أن معاوية من أكابر الصحابة نسبا وقرباً من النبي – صلى الله عليه وسلم - ، وعلماً وحلماً ، فاجتمع لمعاوية شرف الصحبة وشرف النسب ، وشرف مصاهرته للنبي – صلى الله عليه وسلم – وشرف العلم والحلم والإمارة ، ثم الخلافة ، وبواحدة مما ذكرنا تتأكد المحبة لأجلها فكيف إذا اجتمعت ؟ وهذا كاف لمن في قلبه أدنى إصغاء للحق ، وإذعان للصدق .

وقبل أن نتكلم عن هذا الموضوع ينبغي الإشارة إلى أن المبتدعة وخاصة الروافض يجادلون في المتشابه من القرآن أو السنة ،فإنهم هم أهل الزيغ، فهم يتركون الفضائل الثابتة في فضائل أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – ويأخذون بالمتشابه ، وفي صحيح مسلم عن عائشة – رضي الله عنها قالت : تلا رسول الله – صلى الله عليه وسلم - { هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب } قالت : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - :" إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم " ح ( 2665) .

قال الإمام النووي في شرح الحديث :" وفي هذا الحديث التحذير من مخالطة أهل الزيغ وأهل البدع ،ومن يتبع المشكلات للفتنة ، فأما من سأل عما أشكل عليه منها للاسترشاد وتلطف في ذلك فلا بأس عليه ،وجوابه واجب ، وأما الأول فلا يجاب بل يزجر ويعزر كما عزر عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – صَبِيغ بن عَسْل حين كان يتبع المتشابه ".

فهؤلاء المبتدعة الكلام معهم لغو فأعرض عنهم أيها السني ، وابذل جهدك فيما ينفعك الله به في الدنيا والآخرة .


- الأدلة على عدالة الصحابة من القرآن :

- { محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كمثل زرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيماً }.


- { والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم } .



- { للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضواناً وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون * والذين تبوؤا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون * والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم }


- { لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً } .

* - { لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلاً وعد الله الحسنى }
*
( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) ، ( إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون ) .

- { والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين آمنوا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقاً لهم مغفرة ورزق كريم } .


- { لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوبُ فريقٍ منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رؤوف رحيم } .


- { كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله } .


- { وكذلك جعلناكم أمة وسطاً }
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لا للنواصب
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 214
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 13/09/2010

الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Empty
مُساهمةموضوع: ( بنود صلح الإمام الحسن (ع) مع معاوية )   الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Icon_minitimeالثلاثاء يناير 25, 2011 1:57 am

كل شبهة تثيرونها الا ولدينا من القوة والاستحكام في مذهب اهل البيت ما ندمر به كل ما تنشرونه لانكم لن تستطيعوا ان تطفؤو نور اهل البيت المشع

نحن نعتقد ان موقف الامام الحسن (ع) , وموقف الامام الحسين (ع) واحد , فلا تعارض ولا تنافي بين موقفيهما (ع) .

بمعنى أنه لما كان موقف الامام الحسن (ع) هو الصلح مع معاوية كان موقف الامام الحسين (ع) ذلك أيض , وإلا لثار على معاوية , وعارض أخيه الحسن (ع) على صلحه , بينما ينقل لنا التاريخ مساندته لأخيه الحسن (ع) ومعاضدته .

وهكذا لو قدّر الله تعالى ان يكون الامام الحسن (ع) حيا يوم عاشوراء , لكان موقفه (ع) نفس موقف أخيه الحسين (ع) , ولا يرضى بالصلح مع يزيد



جرى الصلح في ( مسكن ) 26 ربيع الثاني 41 هجرية وجاء في بنوده مما إستطعنا جمعه من كتب التاريخ :



( 1 ) - تسليم الأمر إلى معاوية ، على أن يعمل بكتاب الله وسنة نبيه (ص) وسيرة الخلفاء الصالحين.



( 2 ) - ليس لمعاوية أن يعهد بالأمر إلى أحد من بعده ، والأمر بعده للحسن (ع) ، فإن حدث به حدث فالأمر للحسين (ع).



( 3 ) - إلا من العام لعموم الناس الأسود والأحمر منهم على السواء فيه ، وأن يحتمل معاوية ما يكون من هفواتهم ، وأن لا يتبع أحداً بما مضى ، وأن لا يأخذ أهل العراق بأحنة.



( 4 ) - أن لا يسميه أمير المؤمنين.



( 5 ) - أن لايقيم عنده للشهادة.



( 6 ) - أن يترك سب أمير المؤمنين علي (ع).



( 7 ) - وأن لا يذكره إلاّ بخير.



( 8 ) - أن يوصل إلي كل ذي حق حقه.



( 9 ) - الأمن لشيعة أمير المؤمنين (ع) وعدم التعرض لهم بمكروه.



( 10 ) - يفرق في أولاد من قتل مع أبيه في يوم الجمل وصفين الف الف درهم ويجعل ذلك من خراج دار أبجرد.



( 11 ) - أن يعطيه ما في بيت مال الكوفة.



( 12 ) - ويقضي عنه ديونه ويدفع اليه في كل عام مائة الف.



( 13 ) - أن لايبغي للحسن بن علي (ع) ، ولا لأخيه الحسين (ع) ، ولا لأهل بيت رسول الله (ص) غائلة سراً ولا جهراًً ، ولا يخيف أحد منهم في أفق من الآفاق.



( 14 ) - إستثناء ما في بيت مال الكوفة وهو خمسة الآف الف درهم فلا يشمله تسليم الأمر ، وعلى معاوية أن يحمل كل عام إلى الإمام الحسين (ع) ألفي الف درهم ، وأن يفضل بني هاشم في العطاء والصلات على بني عبد شمس ، وأن يفرق في أولاد من قتل مع أمير المؤمنين يوم الجمل ، وأولاد من قتل معه بصفين الف الف درهم.



( 15 ) - على أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله في شامهم وعراقهم وحجازهم ويمنهم ، وأن يؤمن الأسود والأحمر ، وأن يحتمل معاوية مايكون من هفواتهم ، وأن لايتبع أحداًً بما مضى ، وأن لا يأخذ أهل العراق بأحنة ، وعلى أمان أصحاب علي (ع) حيث كانوا ، وأن لا ينال أحداً من شيعة علي (ع) بمكروه .... الخ.




--------------------------------------------------------------------------------



الفهرس :



( 1 ) - المجلسي - بحار الأنوار - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 15 )

- إبن عقيل - النصائح الكافية - رقم الصفحة : ( 159 ).

( 2 ) - إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 329 )

- إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 229 ).

( 3 ) - أبو الفرج الإصفهاني - مقاتل الطالبيين - رقم الصفحة : ( 26 )

- الدينوري - الأخبار الطوال - رقم الصفحة : ( 200 ).

( 4 ) - إبن الجوزي - تذكرة الخواص - رقم الصفحة : ( 206 ).

( 5 ) - السيد محسن الأمين - أعيان الشيعة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 43 ).

( 6 ) - السيد محسن الأمين - أعيان الشيعة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 43 ).

( 7 ) - أبو الفرج الإصفهاني - مقاتل الطالبيين - رقم الصفحة : ( 26 )

( 8 ) - إبن الصباغ - الفصول المهمة - رقم الصفحة : ( 144 ).

( 9 ) - الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 46 ) - رقم الصفحة : ( 97 ) -

- السيد محسن الأمين - أعيان الشيعة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 43 ).

( 10 ) - رزق الله منقريوس - تاريخ دول الإسلام - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 52 ).

- المجلسي - بحار الأنوار - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 101 ).

( 11 ) - رزق الله منقريوس - تاريخ دول الإسلام - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 53 ).

( 12 ) - محمود القراغولي - جوهرة الكلام في مدح السادة الأعلام - رقم الصفحة : ( 112 ).

( 13 ) - المجلسي - بحار الأنوار - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 115 )

- إبن عقيل - النصائح الكافية - رقم الصفحة : ( 160 ).


فادرك السنة يا وهابي لانهم تشيعوا فكلما نشرتم من شبهات الا وكانت عليكم لان شبهاتكم تجعل الناس تطالع وتبحث ليكتشفوا الحق من كتبكم فاستراجيتنا الان هي اثباث عقيدتنا من كتب المخالفين ويجب ان تعلم اني كنت على مذهبك وشيعتني قناة وصال وصفا فهما ينهجان نفس منهجك في التهريج والقاء الشبه




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عباس
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 1086
تاريخ التسجيل : 06/01/2011

الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان   الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Icon_minitimeالثلاثاء يناير 25, 2011 2:14 am

يقول أهل لعلم أكذب من رافضي
يقول الاعمش 00 ( أدركت الناس وما يسمونهم الا الكذابين )
ويقول شريك القاضي ( إحمل العلم عن كل من لقيته الا الرافضة فانهم يضعون الحديث ويتخذونه دينا )
ونظر اخي المبارك الي كلمته رحمه الله يضعون الحديث ويتخذونه دينا فقد صدوق والله بهذة الكلمة كل الصدق فان الرافضة اليوم وكل يوم ومن قديم الزمان يسيرون على احدايث مكذوبة موضوعه ليس لها اساس من الصحة ولا شئ من الحق ومع ذلك يتخذونها دينا وعبادة
ويقول الشافعي رحمه الله تعالي ( لم ارى اشهد للزور من الرافضة ) يعني الكذب
وقد كذب الرافضة على جميع طبقات المجتمع
كذبوا على الرسول صلى الله عليه وسلم
كذبوا على علي بن ابي طالب رضي الله عنه
كذبوا على الحسن رضي الله عنه
كذبوا على الحسين رضي الله عنه
كذبوا على جميع أئمتهم من اولهم الي اخرهم
كذبوا على كل الصحابة الكرام رضي الله عنهم اجمعين الا ما ندر
بل وصل بهم الحال الي ان يكذبوا على الله عز وجل سبحانه وتعالي وتقدس
== يقول جعفر ( قال الله تعالي : إني قد غفرت للمتمتعين من امتك- محمد- من النساء )
تعالي الله ان يقول هذا القول
انظر الي كذبهم على الرسول صلى الله عليه وسلم
== ( من تمتع اربع كان منزلته كمنزلتي )
وهل وصل الحال بستحقار درجة ومنزلة الرسول صلى الله عليه وسلم ان تبلغ منزلته باربع زنيات ؟؟
انظر مثلا لكذبهم على علي بن ابي طالب كرم الله وجهه
== ( من استصعب هذة السنة - المتعة- ولم يتقبلها فهو ليس من شيعتي وأنا برئ منه )

ووالله ثم والله لو اراد الانسان ان يسرد اكاذيبهم لعجز والله عليها قلمه ولتعب على حصرها بنانه
ولكن ان للعاقل عقل يهديه
والعجيب كل العجيب عندما ياتوا الي الكذب ويتخذونه منهجا وطريقة ودستورا ويتروكوا الحق الذي هو النور والنجاة يوم القيامة ( ويحق الحق بكلماته ولو كره المشركون )

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو الحسن المالكي
المدير العام
المدير العام
ابو الحسن المالكي


عدد الرسائل : 1168
تاريخ التسجيل : 27/11/2010

الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان   الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Icon_minitimeالثلاثاء يناير 25, 2011 2:25 am

الله الله الله على هذا الرد افرحوا يا شيعه

يا جاهل اولا لا تستدل ولا تقم الحجه علينا من كتبكم بحار الانوار واعيان الشيعه و..............

ثانيا اقرأسؤالي جيدا وساصوغه بطريقه اخرى لماذا بايع الحسن معاويه اللذي تقولون عنه كافر هل تجوز البيعه لكافر وهل للحسن الحق في التنازل عن الامامه

ثالثا من اين اتيت بهذا اعطني المصادر

( 4 ) - أن لا يسميه أمير المؤمنين. من اي مصدر (الكتاب ورقم الصفحه من فضلك)



( 5 ) - أن لايقيم عنده للشهادة.من اي المصدر (الكتاب)




( 6 ) - أن يترك سب أمير المؤمنين علي (ع). من اي المصدر (الكتاب)




( 7 ) - وأن لا يذكره إلاّ بخير.من اي المصدر (الكتاب)




( 8 ) - أن يوصل إلي كل ذي حق حقه.من اي المصدر (الكتاب)




( 9 ) - الأمن لشيعة أمير المؤمنين (ع) وعدم التعرض لهم بمكروه.من اي المصدر (الكتاب)




( 10 ) - يفرق في أولاد من قتل مع أبيه في يوم الجمل وصفين الف الف درهم ويجعل ذلك من خراج دار أبجرد.من اي المصدر (الكتاب)




( 11 ) - أن يعطيه ما في بيت مال الكوفة.من اي المصدر (الكتاب)




( 12 ) - ويقضي عنه ديونه ويدفع اليه في كل عام مائة الف.من اي المصدر (الكتاب)

لو كان المال يهم سيدنا الحسن لما تنازل عن الخلافه اي حب تحبونه لاهل البت عليهم السلام

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لا للنواصب
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 214
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 13/09/2010

الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Empty
مُساهمةموضوع: إلى المتمسلفة الصغار    الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Icon_minitimeالثلاثاء يناير 25, 2011 2:57 am

يبدوا انك مصاب بالعمي اوفيتك بالفهارس والمصادر لكن لاباس اضعها لك مرة ثانية لانك لم تتعود قراءة كتب المخالفين كيف لا وانت وامثالك تخالفون حتى السنة وتحاربونها فانتم اعداء الاشاعرة وهم جمهور اهل السنة فسلفك يقولون عن الاشاعرة اهل السنة انهم مخانيث المعتزلة (((
فالمعتزلة في الصفات مخانيث الجهمية وأما الكلابية في الصفات وكذلك الأشعرية ؛ ولكنهم كما قال أبو إسماعيل الأنصاري : الأشعرية الإناث هم مخانيث المعتزلة.
ومن الناس من يقول : المعتزلة مخانيث الفلاسفة ؛ لأنه لم يعلم أن جهما سبقهم إلى هذا الأصل . أو لأنهم مخانيثهم من بعض الوجوه ، والشهرستاني يذكر أنهم أخذوا ما أخذوا عن الفلاسفة ؛ لأنه إنما يرى مناظرة أصحابه الأشعرية معهم بخلاف أئمة السنة ؛ فإن مناظرتهم إنما كانت مع الجهمية ، وهم المشهورون عند السلف بنفي الصفات ؛ وبهذا تميزوا عند السلف عن سائر الطوائف .مجموع الفتاوى : العقيدة ( كتاب القدر )))))

وبما ان مدرستك ترى فقط الابيض والاسود اضع بين يديك المصادر السنية فقط ان كنت سنيا وليست عندك مشكلة معهم


- إبن عقيل - النصائح الكافية - رقم الصفحة : ( 159 ).

- إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 329 )

- إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 229 ).

- أبو الفرج الإصفهاني - مقاتل الطالبيين - رقم الصفحة : ( 26 )

- الدينوري - الأخبار الطوال - رقم الصفحة : ( 200 ).

- إبن الجوزي - تذكرة الخواص - رقم الصفحة : ( 206 ).

- السيد محسن الأمين - أعيان الشيعة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 43 ).

- السيد محسن الأمين - أعيان الشيعة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 43 ).

- أبو الفرج الإصفهاني - مقاتل الطالبيين - رقم الصفحة : ( 26 )

- إبن الصباغ - الفصول المهمة - رقم الصفحة : ( 144 ).

- الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 46 ) - رقم الصفحة : ( 97 ) -


- رزق الله منقريوس - تاريخ دول الإسلام - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 52 ).


- رزق الله منقريوس - تاريخ دول الإسلام - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 53 ).

(- محمود القراغولي - جوهرة الكلام في مدح السادة الأعلام - رقم الصفحة : ( 112 ).


- إبن عقيل - النصائح الكافية - رقم الصفحة : ( 160 ).




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عباس
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 1086
تاريخ التسجيل : 06/01/2011

الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان   الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Icon_minitimeالثلاثاء يناير 25, 2011 10:52 am

هل محسن الامين سني يا كذاب

والله انك من كثرة النسخ و اللصق لا تقرؤ المواضيع التي تكتبها

و الدليل على ذلك انك عقبت على هذا الموضوع اي موضوع معاوية رضى الله عنه سبع عشر

تعقييييييييييييييييييييييييييبا في مدة لا تتجاوز الساعة

نحن لا ننكر اننا نستعمل النسخ و اللصق ولكننا على الاقل نقرؤ ما نقوم بنسخه قبل ان نلصقه

عله ياتي بالفائدة للجميع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لا للنواصب
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 214
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 13/09/2010

الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Empty
مُساهمةموضوع: 17ردا من كتبكم    الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Icon_minitimeالثلاثاء يناير 25, 2011 6:31 pm

وصفتني بالكذاب ولا اعرف أيت كذبت ؟؟؟؟ نقلت لك المصادر السنية والشيعية إلا انك لم تقرأ الفهرس فطلبت مني الدليل واين ذكر أهل السنة بنود الصلح بين الحسن ومعاوية فعدلت على المصادر بحذ ف المصادر الشيعية وتركت فقط المصادر السنية إلا انه نسيت حذف مصدر واحد شيعي ولم انتبه له ولم أدعي أنه مصدر سني فكتاب أعيان الشيعة واضح جليا من عنوانه انه للمألف الشيعي السيد محسن الأمين
فالمشكلة ليست في إفادتك بالمصادر السنية لانك أصلا لن تقرأها لان المدرسة السلفية لاترى سوى الأبيض والأسود إلا مع مايقوله ابن تيمية او أنك لست سنيا هذا للإفادة

أما قولك بأني أنسخ وانشر بدون توثيق فهذه مشكلتك فانا اليوم لست مطالبا بالتحري والبحث وإخراج الأحاديث الضعيفة من الصحيحة لأني ذكرت 17 ردا كلها من كتبكم المعتبرة ومن الصحاح,, تسمونها صحاح منذ قرون كيف أن يطلق اسم صحيح البخاري منذ قرون ويأتي ألبانيكم ويصححه في هذا العصر ماهذا الشطرنج في صحاحكم ؟؟؟ نحن ليس لدينا ضعاف ولاصحاح لدينا الاحاديث وعرضها على القرآن إذا وافقته فهي مقبولة وإذا تعارضت مع القرآن نضرب بها عرض الحائط ,فأما أنتم لم يكن لديكم دين حتى جاء ألبانيكم وصححه لكم فرسولك يتبول واقفا في صحاحك ورسولك مسحور في صحاحك ورسولك اراد الإنتحار في صحاحك رسولك يقوم بإيواء مخانيث بداره في صحاحك هذه المخازي التي تدافع عنها باستماتة هي التي شيعتني فلا مجال للمعاندة


عدل سابقا من قبل trance4moor في الثلاثاء يناير 25, 2011 8:14 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عباس
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 1086
تاريخ التسجيل : 06/01/2011

الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان   الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان Icon_minitimeالثلاثاء يناير 25, 2011 8:12 pm

[quote="trance4moor"]17 ردا كلها من كتبكم المعتبرة ومن الصحاح تسمونها صحاح وفي نفس الوقت تطالبوننا بتخريج الحديث والنظر فيها نحن ليس لدينا ضعاف ولاصحاح لدينا الاحاديث وعرضها على القرآن إذا وافقته فهي مقبولة وإذا تعارضت مع القرآن نضرب بها عرض الحائط فانتم لم يكن لديكم دين حتى جاء ألبانيكم وصححه لكم فرسولك يتبول واقفا في صحاحك ورسولك مسحور في صحاحك ورسولك اراد الإنتحار في صحاحك رسولك يقوم بإيواء مخانيث بداره في صحاحك هذه المخازي التي تدافع عنها باستماتة هي التي شيعتني فلا مجال للمعاندة [color:ef07=008000]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 2انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شيعة تبسة :: قسم الواحة التبسية :: منتدى الترحيب والتعارف-
انتقل الى: