منتدى شيعة تبسة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يلم شمل شيعة تبسة الجزائرية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» ان الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا
تحريف القرآن من كتب السنة  Icon_minitimeالسبت مايو 09, 2015 1:53 pm من طرف أبن العرب

» التوحيد واقسامه
تحريف القرآن من كتب السنة  Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:29 pm من طرف أبن العرب

» قولوا لا إله إلا الله تفلحوا
تحريف القرآن من كتب السنة  Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:08 pm من طرف أبن العرب

» برنامج الأذان الشيعي للكمبيوتر -رائع-
تحريف القرآن من كتب السنة  Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 21, 2014 1:31 am من طرف أبو حسين

» الرد علي الشبهات تارافضيه
تحريف القرآن من كتب السنة  Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:53 pm من طرف الشناوي احمد

» هل ولد علي بن ابي طالب رضي الله عنه في الكعبه يا رافضه
تحريف القرآن من كتب السنة  Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:50 pm من طرف الشناوي احمد

» لماذا يكفر من ينكر الامامه
تحريف القرآن من كتب السنة  Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:48 pm من طرف الشناوي احمد

» سؤال الي الرافضه
تحريف القرآن من كتب السنة  Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:46 pm من طرف الشناوي احمد

» سؤال الي الشيعه
تحريف القرآن من كتب السنة  Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:44 pm من طرف الشناوي احمد

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
pubarab

 

 تحريف القرآن من كتب السنة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
علي العاملي
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 297
تاريخ التسجيل : 12/04/2011

تحريف القرآن من كتب السنة  Empty
مُساهمةموضوع: تحريف القرآن من كتب السنة    تحريف القرآن من كتب السنة  Icon_minitimeالجمعة يونيو 03, 2011 8:47 am



الألباني - باب الزواج ، الأولاد ، الطلاق ، الرضاع - رقم الحديث : ( 1580 )



الكتاب : ( صحيح سنن إبن ماجة بإختصار السند ) - نوع الحديث : ( حسن ).



- نص الحديث : عن عائشة قالت : لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشراًً ، ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله (ص) وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها.



- شرح وتوضيح : داجن : هي الشاة يعلفها الناس في منازلهم ، وقد يقع على غير الشاة من كل ما يألف البيوت من الطير وغيرها.



الرابط :

http://islamicweb.com/arabic/Books/albani.asp?id=3983







صحيح مسلم - كتاب المساجد ومواضع الصلاة - باب الدليل لمن قال الصلاة الوسطى هي صلاة العصر



‏629 - وحدثنا : ‏ ‏يحيى بن يحيى التميمي ‏ ‏قال : قرأت على ‏ ‏مالك ‏ ‏، عن ‏ ‏زيد بن أسلم ‏، عن ‏ ‏القعقاع بن حكيم ، عن ‏ ‏أبي يونس ‏ ‏مولى ‏ ‏عائشة ‏: ‏أنه قال : ‏أمرتني ‏ ‏عائشة ‏: ‏أن أكتب لها مصحفاً وقالت : إذا بلغت هذه الآية ‏ ‏فآذني ‏: حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ،‏ فلما بلغتها ‏ ‏آذنتها ‏ فأملت علي ‏: حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ‏وصلاة العصر ‏وقوموا لله ‏ ‏قانتين ‏قالت عائشة ‏: ‏سمعتها من رسول الله ‏(ص).



الرابط:

http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=25&PID=1070







مسند أحمد - مسند الأنصار (ر) - حديث زر بن جحيش عن أبي بن كعب (ر)



‏20683 - حدثني : ‏ ‏محمد بن الحسين بن أشكاب ‏‏ ، حدثنا : ‏ ‏محمد بن أبي عبيدة بن معن ، حدثنا : ‏ ‏أبي ، عن ‏‏الأعمش ‏‏، عن ‏ ‏أبي إسحاق ‏، عن ‏ ‏عبد الرحمن بن يزيد ‏ ‏قال : ‏كان ‏ ‏عبد الله ‏ ‏يحك ‏ ‏المعوذتين ‏ ‏من مصاحفه ‏ ‏ويقول : أنهما ليستا من كتاب الله تبارك وتعالى ‏ ‏قال الأعمش ‏: ‏وحدثنا : ‏ ‏عاصم ‏ ‏، عن ‏ ‏زر ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي بن كعب ‏ ‏قال : سألنا عنهما رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏فقيل لي فقلت.



الرابط:

http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=30&PID=20247






وللمزيد الرجاء الإنتقال للرابط التالي :

http://www.estabsarna.com/Threef/2.htm



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عباس
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 1086
تاريخ التسجيل : 06/01/2011

تحريف القرآن من كتب السنة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحريف القرآن من كتب السنة    تحريف القرآن من كتب السنة  Icon_minitimeالجمعة يونيو 03, 2011 8:36 pm

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

فإن بعض حمقى الروافض ممن أضلهم الله أراد أن يتهم الصحابة وأهل السنة بأنهم حرفوا القرآن، وهذا كما قيل (رمتني بدائها وانسلت)، فأخذ يجمع بعض مرويات قراءات الصحابة رضوان الله عليهم مما يخالف ما عليه الرسم العثماني اليوم؛ وذلك نحو قراءة عمر وغيره لقوله تعالى (فاسعوا إلى ذكر الله) (فامضوا)، وبعض ما نقل عن أبي بن كعب في قراءة بعض الآيات وغيرها، وجعل هذا من باب تحريف القرآن !!.
ولا شك أن هذا القائل جمع بين الجهل بهذه القراءات وأصولها، وبين الافتراء على الصحابة، والجواب عليه من وجهين:


الأول: بيان المقصود بالتحريف.
والثاني: بيان قراءات الصحابة رضوان الله عليهم وأنها من باب الأحرف التي نزل بها القرآن.




الوجه الأول:
المقصود بالتحريف:


اعلم أنه ليس المقصود بالتحريف هو أن يُقرأ القرآن بحرف يختلف عن الحرف الموجود في المصحف الذي بين أيدينا، وذلك أن المصحف الذي بين أيدينا هو على حرفٍ واحدٍ من سبعة أحرفٍ نزل بها القرآن - كما سيأتي بيانه إن شاء الله تعالى -، وإنما المقصود أن يزاد أو ينقص أو يُغيّر حرف من القرآن بغير حجة ولا برهان صحيح ولا نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم، بل يجعل فيه ما ليس منه كذباً وافتراء على الله، وهذا كزيادة الروافض في قوله تعالى (يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته) فزادوا (ما أنزل إليك من ربك في علي)، وكزيادتهم في سورة الانشراح (وجعلنا علياً صهرك)، وكزيادتهم سورة الولاية وغيرها مما هو مثبت في دواوينهم.

وتحريفهم للقرآن عليه شاهدان:
الأول: أنه مكذوب لا يستطيعون إثبات شيء منه بسند صحيح ولا ضعيف؛ لأن كتبهم لم تؤلف إلا في وقت متأخر.
الثاني: أنها حرفت المعنى واللفظ تبعاً لغلوهم و عقائدهم الباطلة في علي رضي الله عنه.


والتحريف للقرآن نوعان:
الأول: تحريف اللفظ: وهو أن يغيّر اللفظ ويبدّل من غير حجة كما سبق.
الثاني: تحريف المعنى: وهو أن يفسّر اللفظ على معنى باطل غير مقصودٍ.
والتحريف بنوعيه عند الروافض:
فالأول: نحو الأمثلة التي سقناها سابقاً.
والثاني: نحو تفسيرهم قوله تعالى (بإمام مبين) أنه علي، وتفسيرهم (البقرة) بأنها عائشة، وغيرها من حماقاتهم.




والوجه الثاني:
بيان قراءات الصحابة رضوان الله عليهم وأنها من باب الأحرف التي نزل بها القرآن.



اعلم أن القرآن قد أنزله الله سبحانه وتعالى على سبعة أحرف، فقد تختلف بعض الأحرف من قراءة صحابي لآخر، وتكون من إقراء النبي صلى الله عليه وسلم لهم، وهي من الأحرف التي نزل بها القرآن، إلا أن المعنى لا يتناقض، وذلك نحو قراءة عمر وغيره لآية الجمعة (فامضوا إلى ذكر الله)، وقراءة أبي بن كعب وغيره لآية الليل (والذكر والأنثى)، وقراءة ابن مسعود لآية الكفارة (فصيام ثلاثة أيام متتابعات)، وقراءة عائشة لآية الصلاة الوسطى (حافظا على الصلوات والصلاة الوسطى صلاة العصر)، وغيرها، والأدلة على أن هذه القراءات هي من الأحرف التي نزل بها القرآن كثيرة، وسوف أذكر الأحاديث التي تبين ذلك ثم أنقل من كلام أهل العلم ما تيسر:

فقد ثبت في الصحيحين عن عروة بن الزبير أن المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن عبد القاري حدثاه: أنهما سمعا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول:
سمعت هشام بن حكيم يقرأ (سورة الفرقان) في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستمعت لقراءته فإذا هو يقرأ على حروفٍ كثيرةٍ لم يقرئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكدت أساوره في الصلاة فتصبرت حتى سلم فلبّبته بردائه.
فقلت: من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ ؟.
قال: أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقلت: كذبت فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أقرأنيها خلاف ما قرأت.
فانطلقت به أقوده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقلت: إني سمعت هذا يقرأ بسورة الفرقان على حروفٍ لم تقرئنيها.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرسله، اقرأ يا هشام.
فقرأ عليه القراءة التي سمعته يقرأ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كذلك أنزلت.
ثم قال: اقرأ يا عمر. فقرأت القراءة التي أقرأني. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كذلك أنزلت، إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرؤوا ما تيسر منه.

وثبت أيضاً في الصحيحين عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(أقرأني جبريل على حرف، فلم أزل أستزيده حتى انتهى إلى سبعة أحرف).

وثبت في صحيح مسلم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي بن كعب قال:
كنت في المسجد فدخل رجل يصلي فقرأ قراءة أنكرتها عليه، ثم دخل آخر فقرأ قراءة سوى قراءة صاحبه. فلما قضينا الصلاة دخلنا جميعا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: إن هذا قرأ قراءة أنكرتها عليه، ودخل آخر فقرأ سوى قراءة صاحبه.
فأمرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرءا فحسّن النبي صلى الله عليه وسلم شأنهما، فسقط في نفسي من التكذيب ولا إذ كنت في الجاهلية، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قد غشيني ضرب في صدري ففضت عرقاً وكأنما أنظر إلى الله عز وجل فرقاً.
فقال لي: يا أبي، أرسل إلّي أن اقرأ القرآن على حرف. فرددت إليه: أن هوّن على أمتي. فرد إليّ الثانية: اقرأه على حرفين. فرددت إليه: أن هوّن على أمتي. فرد إليّ الثالثة: اقرأه على سبعة أحرف. فلك بكل ردة رددتكها مسألة تسألنيها. فقلت: اللهم اغفر لأمتي، اللهم اغفر لأمتي، وأخرت الثالثة ليوم يرغب إلي الخلق كلهم حتى إبراهيم صلى الله عليه وسلم.

وقد قال ابن عبد البر رحمه الله تعالى في معنى (الأحرف) (التمهيد) لابن عبد البر 8 / 281:
(وقالوا إنما معنى السبعة الأحرف: سبعة أوجه من المعاني المتفقة المتقاربة بألفاظ مختلفة؛ نحو: أقبل وتعال وهلم، وعلى هذا الكثير من أهل العلم.
فأما الآثار المرفوعة فمنها - وساق بسنده- :
أن أبا جهيم الأنصاري قال: إن رجلين اختلفا في آية من القرآن، فقال أحدهما: تلقيتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال الآخر: تلقيتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها فقال: إن القرآن نزل على سبعة أحرف، فلا تماروا في القرآن، فإن المراء فيه كفر.
-وساق بسنده- عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنزل القرآن على سبعة أحرف، لكل آية منها ظهر وبطن ولكل حد ومطلع.
وروى حماد بن سلمة قال: أخبرني حميد عن أنس عن عبادة بن الصامت عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أنزل القرآن على سبعة أحرف.
وروى همام بن يحيى عن قتادة عن يحيى بن يعمر عن سليمان بن صرد عن أبي بن كعب قال: قرأ أبي آية، وقرأ ابن مسعود آية خلافها، وقرأ رجل آخر خلافهما، فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم.
فقلت: ألم تقرأ آية كذا وكذا كذا وكذا ؟.
وقال ابن مسعود: ألم تقرأ آية كذا وكذا كذا وكذا ؟.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: كلكم محسن مجمل.
قال: قلت: ما كلنا أحسن ولا أجمل.
قال: فضرب صدري، وقال: يا أبي، إني أقرئت القرآن. فقيل: على حرف أو حرفين ؟. فقال لي الملك الذي عندي: على حرفين. فقلت: على حرفين. فقيل: على حرفين أو ثلاثة ؟ فقال الملك الذي معي: على ثلاثة. فقلت: على ثلاثة. هكذا حتى بلغ سبعة أحرف، ليس منها إلا شاف كاف قلت: غفوراً رحيماً، أو قلت: سميعاً حكيماً، أو قلت: عليماً حكيماً، أو عزيزاً حكيماً، أي ذلك قلت فإنه كما قلت.
وزاد بعضهم في هذا الحديث: ما لم تختم عذاباً برحمة، أو رحمة بعذاب.
قال أبو عمر -أي ابن عبد البر -: أما قوله في هذا الحديث قلت: سميعاً عليماً وغفوراً رحيماً وعليماً حكيماً ونحو ذلك؛ فإنما أراد به ضرب المثل للحروف التي نزل القرآن عليها أنها معان متفق مفهومها مختلف مسموعها، لا تكون في شيء منها معنى وضده، ولا وجه يخالف وجهاً خلافا ينفيه أو يضاده، كالرحمة التي هي خلاف العذاب وضده وما أشبه ذلك. وهذا كله يعضد قول من قال أن معنى السبعة الأحرف المذكورة في الحديث سبعة أوجه من الكلام المتفق معناه المختلف لفظه؛ نحو: هلم وتعال، وعجل وأسرع، وانظر وأخر، ونحو ذلك، وسنورد من الآثار وأقوال علماء الأمصار في هذا الباب ما يتبين لك به أن ما اخترناه هو الصواب فيه إن شاء الله - ثم سرد ما ذكر فراجعه في التمهيد- ).

وقال القرطبي رحمه الله تعالى في تفسير هذه الأحرف (تفسير القرطبي) 1 / 42:
(الذي عليه أكثر أهل العلم: كسفيان بن عيينة وعبد الله بن وهب والطبري والطحاوي وغيرهم:
أن المراد: سبعة أوجه في المعاني المتقاربة بألفاظ مختلفة؛ نحو: أقبل وتعال وهلم.
قال الطحاوي: وأبين ما ذكر في ذلك حديث أبي بكرة قال جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: اقرأ على حرف. فقال ميكائيل: استزده. فقال: اقرأ على حرفين. فقال ميكائيل: استزده. حتى بلغ إلى سبعة أحرف. فقال: اقرأ، فكل شاف كاف، إلا أن تخلط آية رحمة بآية عذاب، أو آية عذاب بآية رحمة. على نحو: هلم وتعال وأقبل، واذهب وأسرع وعجل. وروى ورقاء عن ابن أبي نجيح عم مجاهد عن ابن عباس عن أبي بن كعب: أنه كان يقرأ (للذين آمنوا انظرونا ) ( للذين آمنوا أمهلونا) (للذين آمنوا أخرونا) (للذين آمنوا ارقبونا). وبهذا الإسناد عن أبي: أنه كان يقرأ (كلما أضاء لهم مشوا فيه) (مروا فيه) (سعوا فيه).
وفي البخاري ومسلم قال الزهري: إنما هذه الأحرف في الأمر الواحد، ليس يختلف في حلال ولا حرام.
قال الطحاوي: إنما كانت السعة للناس في الحروف لعجزهم عن أخذ القرآن لأنهم كانوا أميين لا يكتب إلا القليل منهم، … فوسع لهم في اختلاف الألفاظ إذا كان المعنى متفقاً، فكانوا كذلك حتى كثر منهم من يكتب وعادت لغاتهم إلى لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدروا بذلك على تحفظ ألفاظه، فلم يسعهم حينئذ أن يقرءوا بخلافها.
قال ابن عبدالبر: فبان بهذا أن تلك السبعة الأحرف إنما كان في وقت خاص لضرورة دعت إلى ذلك ثم ارتفعت تلك الضرورة فارتفع حكم هذه السبعة الأحرف وعاد ما يقرأ به القرآن على حرف واحد.
روى أبو داود عن أبي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبي، إني أقرئت القرآن، فقيل لي: على حرف أو حرفين ؟. فقال الملك الذي معي: قل على حرفين. فقيل لي: على حرفين أو ثلاثة؟ فقال الملك الذي معي: قل على ثلاثة. حتى بلغ سبعة أحرف. ثم قال: ليس منها إلا شاف كاف إن قلت: سميعاً عليماً عزيزاً حكيماً، ما لم تخلط آية عذاب برحمة، أو آية رحمة بعذاب.
وأسند ثابت بن قاسم نحو هذا الحديث عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وذكر من كلام ابن مسعود نحوه.)

وقد تكلم شيخ الإسلام على هذا بكلام شاف كاف لمن أراد الحق، فقال رحمه الله تعالى (مجموع الفتاوى) 13/389 وما بعدها جواباً على سؤال عن قول النبي صلى الله عليه وسلم ( أنزل القرآن على سبعة أحرف):
ما المراد بهذه السبعة ؟.
وهل هذه القراءات المنسوبة إلى نافع وعاصم وغيرهما هي الأحرف السبعة ؟
أو واحد منها ؟.
وما السبب الذي أوجب الاختلاف بين القراء فيما احتمله خط المصحف؟.
وهل تجوز القراءة برواية الأعمش وابن محيصن وغيرهما من القراءات الشاذة أم لا ؟.
وإذا جازت القراءة بها فهل تجوز الصلاة بها أم لا ؟.


فأجاب:
الحمد لله رب العالمين:
هذه مسألة كبيرة قد تكلم فيها أصناف العلماء من الفقهاء والقراء وأهل الحديث والتفسير والكلام وشرح الغريب وغيرهم، حتى صنف فيها التصنيف المفرد،..ولكن نذكر النكت الجامعة التي تنبه على المقصود بالجواب، فنقول:
لا نزاع بين العلماء المعتبرين أن الأحرف السبعة التي ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن القرآن أنزل عليها ليست هي قراءات القراء السبعة المشهورة بل، أول من جمع قراءات هؤلاء هو الإمام أبو بكر بن مجاهد وكان على رأس المائة الثالثة ببغداد، …
إلى أن قال: ولا نزاع بين المسلمين أن الحروف السبعة التي أنزل القرآن عليها لا تتضمن تناقض المعنى وتضاده، بل قد يكون معناها متفقاً أو متقارباً، كما قال عبد الله بن مسعود: إنما هو كقول أحدكم: أقبل وهلم وتعال.
وقد يكون معنى أحدهما ليس هو معنى الآخر، لكن كلا المعنيين حق، وهذا اختلاف تنوع وتغاير، لا اختلاف تضاد وتناقض. وهذا كما جاء في الحديث المرفوع عن النبي في هذا حديث (أنزل القرآن على سبعة أحرف، إن قلت: غفوراً رحيماً، أو قلت: عزيزاً حكيماً، فالله كذلك، ما لم تختم آية رحمة بآية عذاب أو آية عذاب بآية رحمة ) …
ومن القراءات ما يكون المعنى فيها متفقاً من وجه، متبايناً من وجه، كقوله (يخدعون) و (يخادعون) و (يكذبون) و (يكذبون) و (لمستم) و(لامستم) و (حتى يطهُرن) و(يطَّهّرن) ونحو ذلك، فهذه القراءات التي يتغاير فيها المعنى كلها حق، وكل قراءة منها مع القراءة الأخرى بمنزلة الآية مع الآية يجب الإيمان بها كلها، واتباع ما تضمنته من المعنى علماً وعملاً، لا يجوز ترك موجب إحداهما لأجل الأخرى ظناً أن ذلك تعارض، بل كما قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه (من كفر بحرف منه فقد كفر به كله)…
ولذلك لم يتنازع علماء الإسلام المتبوعين من السلف والأئمة في أنه لا يتعين أن يقرأ بهذه القراءات المعينة في جميع أمصار المسلمين، بل من ثبت عنده قراءة الأعمش شيخ حمزة أو قراءة يعقوب بن إسحق الحضرمي ونحوهما، كما ثبت عنده قراءة حمزة والكسائي، فله أن يقرأ بها بلا نزاع بين العلماء المعتبرين المعدودين من أهل الإجماع والخلاف.
بل أكثر العلماء الأئمة الذين أدركوا قراءة حمزة كسفيان بن عيينة وأحمد بن حنبل وبشر بن الحارث وغيرهم يختارون قراءة أبى جعفر بن القعقاع وشيبة بن نصاح المدنيين وقراءة البصريين كشيوخ يعقوب بن اسحق وغيرهم على قراء حمزة والكسائي.
وللعلماء الأئمة في ذلك من الكلام ما هو معروف عند العلماء ولهذا كان أئمة أهل العراق الذين ثبتت عندهم قراءات العشرة أو الأحد عشر كثبوت هذه السبعة يجمعون ذلك في الكتب ويقرؤونه في الصلاة وخارج الصلاة، وذلك متفق عليه بين العلماء لم ينكره أحد منهم.
وأما الذي ذكره القاضي عياض - ومن نقل من كلامه - من الإنكار على ابن شنبوذ الذي كان يقرأ بالشواذ في الصلاة في أثناء المائة الرابعة، وجرت له قصة مشهورة، فإنما كان ذلك في القراءات الشاذة الخارجة عن المصحف كما سنبينه.
ولم ينكر أحد من العلماء قراءة العشرة، ولكن من لم يكن عالماً بها أو لم تثبت عنده كمن يكون في بلد من بلاد الإسلام بالمغرب أو غيره ولم يتصل به بعض هذه القراءات فليس له أن يقرأ بما لا يعلمه؛ فإن القراءة كما قال زيد بن ثابت: سنة يأخذها الآخر عن الأول. كما أن ما ثبت عن النبي من أنواع الاستفتاحات في الصلاة ومن أنواع صفة الأذان والإقامة وصفة صلاة الخوف وغير ذلك كله حسن يشرع العمل به لمن علمه.
وأما من علم نوعاً ولم يعلم غيره فليس له أن يعدل عما علمه إلى ما لم يعلمه، وليس له أن ينكر على من علم ما لم يعلمه من ذلك ولا أن يخالفه، كما قال النبي: لا تختلفوا فان من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا.
وأما القراءة الشاذة الخارجة عن رسم المصحف العثماني، مثل:
قراءة ابن مسعود وأبى الدرداء رضى الله عنهما (والليل إذا يغشى، والنهار إذا تجلى، والذكر والأنثى) كما قد ثبت ذلك في الصحيحين.
ومثل: قراءة عبد الله (فصيام ثلاثة أيام متتابعات).
وكقراءته (إن كانت إلا زقية واحدة ).
ونحو ذلك؛ فهذه إذا ثبتت عن بعض الصحابة فهل يجوز أن يقرأ بها في الصلاة ؟.
على قولين للعلماء - هما روايتان مشهورتان عن الإمام أحمد وروايتان عن مالك -:
إحداهما: يجوز ذلك؛ لأن الصحابة والتابعين كانوا يقرؤون بهذه الحروف في الصلاة.
والثانية: لا يجوز ذلك، وهو قول أكثر العلماء؛ لأن هذه القراءات لم تثبت متواترة عن النبي وإن ثبتت فإنها منسوخة بالعرضة الآخرة؛ فإنه قد ثبت في الصحاح عن عائشة وابن عباس رضى الله عنهم: أن جبريل عليه السلام كان يعارض النبي بالقرآن في كل عام مرة فلما كان العام الذي قبض فيه عارضه به مرتين والعرضة الآخرة هي قراءة زيد بن ثابت وغيره وهي التي أمر الخلفاء الراشدون أبو بكر وعمر وعثمان وعلي بكتابتها في المصاحف …
وهذا النزاع لابد أن يبنى على الأصل الذي سأل عنه السائل وهو أن القراءات السبعة هل هي حرف من الحروف السبعة أم لا ؟.
فالذي عليه جمهور العلماء من السلف والأئمة أنها حرف من الحروف السبعة، بل يقولون إن مصحف عثمان هو أحد الحروف السبعة، وهو متضمن للعرضة الآخرة التي عرضها النبي على جبريل والأحاديث والآثار المشهورة المستفيضة تدل على هذا القول.
وذهب طوائف من الفقهاء والقراء وأهل الكلام إلى أن هذا المصحف مشتمل على الأحرف السبعة، وقرر ذلك طوائف من أهل الكلام كالقاضي أبى بكر الباقلانى وغيره بناء على أنه لا يجوز على الأمة أن تهمل نقل شيء من الأحرف السبعة، وقد اتفقوا على نقل هذا المصحف الإمام العثماني وترك ما سواه، حيث أمر عثمان بنقل القرآن من الصحف التي كان أبو بكر وعمر كتبا القرآن فيها ثم أرسل عثمان بمشاورة الصحابة إلى كل مصر من أمصار المسلمين بمصحف وأمر بترك ما سوى ذلك.
قال هؤلاء: ولا يجوز أن ينهى عن القراءة ببعض الأحرف السبعة.
ومن نصر قول الأولين يجيب تارة بما ذكر محمد بن جرير وغيره: من أن القراءة على الأحرف السبعة لم يكن واجباً على الأمة وإنما كان جائزاً لهم مرخصاً لهم فيه، وقد جعل إليهم الاختيار في أي حرف اختاروه، كما أن ترتيب السور لم يكن واجباً عليهم منصوصاً، بل مفوضاً إلى اجتهادهم؛ ولهذا كان ترتيب مصحف عبد الله على غير ترتيب مصحف زيد، وكذلك مصحف غيره.
وأما ترتيب آيات السور فهو منزل منصوص عليه فلم يكن لهم أن يقدموا آية على آية في الرسم كما قدموا سورة على سورة؛ لأن ترتيب الآيات مأمور به نصاً، وأما ترتيب السور فمفوض إلى اجتهادهم.
قالوا: فكذلك الأحرف السبعة؛ فلما رأى الصحابة أن الأمة تفترق وتختلف وتتقاتل إذا لم يجتمعوا على حرف واحد اجتمعوا على ذلك اجتماعاً سائغاً، وهم معصومون أن يجتمعوا على ضلالة ولم يكن في ذلك ترك لواجب ولا فعل محظور.
ومن هؤلاء من يقول: بأن الترخيص في الأحرف السبعة كان في أول الإسلام لما في المحافظة على حرف واحد من المشقة عليهم أولا، فلما تذللت ألسنتهم بالقراءة وكان اتفاقهم على حرف واحد يسيراً عليهم وهو أرفق بهم أجمعوا على الحرف الذي كان في العرضة الآخرة، ويقولون: إنه نسخ ما سوى ذلك.
وهؤلاء يوافق قولهم قول من يقول: إن حروف أبى بن كعب وابن مسعود وغيرهما مما يخالف رسم هذا المصحف منسوخة.
وأما من قال عن ابن مسعود: إنه كان يجوز القراءة بالمعنى فقد كذب عليه، وإنما قال: قد نظرت إلى القراء فرأيت قراءتهم متقاربة، وإنما هو كقول أحدكم: أقبل وهلم وتعال، فاقرؤوا كما علمتم. - أو كما قال -.
ثم من جوّز القراءة بما يخرج عن المصحف مما ثبت عن الصحابة قال: يجوز ذلك لأنه من الحروف السبعة التي أنزل القرآن عليها، ومن لم يجوّزه فله ثلاثة مآخذ:
تارة يقول: ليس هو من الحروف السبعة.
وتارة يقول: هو من الحروف المنسوخة.
وتارة يقول: هو مما انعقد إجماع الصحابة على الإعراض عنه.
وتارة يقول: لم ينقل إلينا نقلاً يثبت بمثله القرآن.
وهذا هو الفرق بين المتقدمين والمتأخرين.
ولهذا كان في المسألة قول ثالث - وهو اختيار جدي أبى البركات - أنه إن قرأ بهذه القراءات في القراءة الواجبة وهى الفاتحة عند القدرة عليها لم تصح صلاته؛ لأنه لم يتيقن أنه أدى الواجب من القراءة لعدم ثبوت القرآن بذلك، وإن قرأ بها فيما لا يجب لم تبطل صلاته؛ لأنه لم يتيقن أنه أتى في الصلاة بمبطل لجواز أن يكون ذلك من الحروف السبعة التي أنزل عليها.

إلى أن قال: وكذلك ليست هذه القراءات السبعة هي مجموع حرف واحد من الأحرف السبعة التي أنزل القرآن عليها باتفاق العلماء المعتبرين، بل القراءات الثابتة عن أئمة القراء كالأعمش ويعقوب وخلف وأبى جعفر يزيد بن القعقاع وشيبة بن نصاح ونحوهم هي بمنزلة القراءات الثابتة عن هؤلاء السبعة عند من ثبت ذلك عنده كما ثبت ذلك، وهذا أيضا مما لم يتنازع فيه الأئمة المتبوعون من أئمة الفقهاء والقراء وغيرهم وإنما تنازع الناس من الخلف في المصحف العثماني الإمام الذي أجمع عليه أصحاب رسول الله والتابعون لهم بإحسان والأمة بعدهم:
هل هو بما فيه من القراءات السبعة وتمام العشرة وغير ذلك: هل هو حرف من الأحرف السبعة التي أنزل القرآن عليها ؟ أو هو مجموع الأحرف السبعة ؟.
على قولين مشهورين:
والأول: قول أئمة السلف والعلماء.
والثاني: قول طوائف من أهل الكلام والقراء وغيرهم.
وهم متفقون على أن الأحرف السبعة لا يخالف بعضها بعضاً خلافاً يتضاد فيه المعنى ويتناقض، بل يصدق بعضها بعضاً، كما تصدق الآيات بعضها بعضاً.)



--------------------------------------------------------------------------------



خاتمــــــة:

وفي الخاتمة أنبه إلى أمر وهو:
أن الرافضي إذا نقلت له ما في صحيح البخاري وغيره مما سبق ذكره على وجود القراءات هذه في وقت النبي صلى الله عليه وسلم وإقرارهم عليها فهو بين أمرين:
الأمر الأول: أن يصدّق بهذه الأحاديث فيكون بين حالين:
الأول: أن يقرّ بأن هذا ليس تحريفاً فيخصم.
الثاني: أن يقول إنه تحريف مع ذلك فيرمي رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، وقد التزمه بعض الروافض لعنهم الله فرموا الرسول صلى الله عليه وسلم بتحريف بعض الوحي وكتمانه.
الأمر الثاني: أن لا يصدّق بهذه الأحاديث، ويقول: إنها من مصادركم - أهل السنة - وأنا لا أقبل منها شيئاً، فيقال له:
وما نقلته من زعمك تحريف الصحابة للقرآن إنما نقلته من مصادرنا، فأنت بين أربعة أشياء:
1- إن احتججت علينا بها لتصحيحك إياها، فيجب أن تصحّح هذه الأحاديث لأنها من مشكاة واحدة.
2- وإن لم تصحّح هذه الأحاديث، فلا حجة لك بتلك النقول لأنها لا تصح عندك.
3- وإن صحّحت تلك النقول، وضعّفت هذه الأحاديث فقد تناقضت.
4- وإن قلت: أنا لا أصحّح هذا ولا هذا، ولكني أنقلها من باب إقامة الحجة عليكم من مصادركم أنتم، فنحن نقول: وهذه الإجابة عليها من مصادرنا فليست لك حجة فيها على ما زعمت ولا تدل على ما ذكرت.

وصلى الله على نبينا محمد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علي العاملي
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 297
تاريخ التسجيل : 12/04/2011

تحريف القرآن من كتب السنة  Empty
مُساهمةموضوع: الدليل الثابت والواضح   تحريف القرآن من كتب السنة  Icon_minitimeالإثنين يونيو 06, 2011 7:52 am

الدليل ثابت وواضح لماذا التحريف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عباس
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 1086
تاريخ التسجيل : 06/01/2011

تحريف القرآن من كتب السنة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحريف القرآن من كتب السنة    تحريف القرآن من كتب السنة  Icon_minitimeالإثنين يونيو 06, 2011 9:11 am

الرد على شبهـات الرافضة بوجود روايات تحريف القرآن عند أهل السنة

روايات في كتب اهل السنة يستغلها الشيعة ليتهموا أهل السنة بتحريف القرآن

وقبل أن نذكر هذه الروايات نعرف القارئ على بعض أحكام القرآن :

الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات أ الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات أحكام القرآن عند أهل السنة الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[344]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات :

من أحكام القرآن عند أهل السنة النسخ ، والنسخ لغة بمعنى الازالة وهو ينقسم إلى ثلاثة أقسام :

النوع الأول : نسخ التلاوة والحكم معا .

النوع الثاني : نسخ الحكم وبقاء التلاوة .

النوع الثالث : نسخ التلاوة مع بقاء الحكم .

والدليل على جواز النسخ عقلا ووقوعه شرعا لأدلة :

1 - لأن أفعال الله لا تعلل بالأغراض ، فله أن يأمر بشيء في وقت وينسخه بالنهي عنه في وقت ، وهو أعلم بمصالح العباد .

2 - ولأن نصوص الكتاب والسنة دالة على جواز النسخ ووقوعه :

أ الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات قال تعالى : الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات وإذا بدلنا آية مكان آية 101 - النحلالرد شبهـات الرافضة بوجود روايات وقال تعالى
الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات ماننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها 106 - البقرةالرد شبهـات الرافضة بوجود روايات وقال تعالى الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات وقال تعالى الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات .

وهذه الآيات تدل على النسخ بأنواعه أي نسخ التلاوة ونسخ الحكم ونسخ الحكم مع التلاوة .

بالرد شبهـات الرافضة بوجود روايات وفي الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنه : قال : قال عمر رضي الله عنه : أقرؤنا أبي ، وأقضانا ، وأنا لندع من قول أبي ، وذاك أن أبياً يقول : لا أدع شيئا سمعته من رسول الله صلىالله عليه وسلم ، وقد قال الله عزل وجل : الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات

الرد شبهـات الرافضة بوجود رواياتبالرد شبهـات الرافضة بوجود روايات النسخ في القرآن على ثلاثة أضرب :

الضرب الأول : ما نسخ تلاوته وحكمه معاً .

الضرب الثاني : ما نسخ حكمه دون تلاوته .

الضرب الثالث ما نسخ تلاوته دون حكمه الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[345]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات.

أخي المسلم لقد أثيرت شبهة في شكل روايات فيها آيات منسوخة التلاوة أو قراءات شاذة وهذه الروايات موجودة عند أهل السنه ، وقد اثيرت في كتب كثيرة منها البيان في تفسير القرآن للخوئي وكتاب اكذوبة تحريف القرآن لمؤلفه رسول جعفريان وغيرها من الكتب .

أخي المسلم لقد أتهم أية الله العظمي الخوئي وهو أحد مراجع الشيعه أهل السنه إتهاماً باطلاً فلقد قال " ان القول بنسخ التلاوة هو بعينه القول بالتحريف والاسقاط"

وقال أيضاً " ان القول بالتحريف هو مذهب أكثر علماء أهل السنة لانهم يقولون بجواز نسخ التلاوة " الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[346]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات.

أخي المسلم ها هو الخوئي لم يجد عالماً سنياً يطعن بالقرآن الكريم فاضطر الى اتهام أهل السنه بالطعن في القرآن لانهم أجازوا نسخ التلاوة .

ونحن ننبه كل شيعي وسني انخدع بما قاله الخوئي وغيره من علماء الشيعه فنقول ان نسخ التلاوة ثابت عند أهل السنة وأيضا قد أقركبار علماء الشيعه بأنواع النسخ بما فيها نسخ التلاوة وسنذكر بعض كبار علماء الشيعة الذين أقروا بالنسخ وسيفصل كلامهم في الرويات القادمة ومن علماء الشيعه الذين أقروا بالنسخ :

1 - الشيخ أبو علي الفضل الطبرسي الرد شبهـات الرافضة بوجود رواياتصاحب كتاب مجمع البيان في تفسير القرآنالرد شبهـات الرافضة بوجود روايات وذكر أنواع النسخ حين شرح آية النسخ آية 106 سورة البقرة .

2 - أبو جعفر محمد الطوسي الملقب عند الشيعه بشيخ الطائفة ، وذكر أنواع النسخ في كتابه التبيان في تفسير القرآن ج1 ص 13 مقدمة المؤلف .

3 - كمال الدين عبد الرحمن العتائقي الحلي في كتابه " الناسخ والمنسوخ" ص35.

4 - محمد على في كتابه لمحات من تاريخ القرآن ص 222 .

5 - العلامه محسن الملقب بالفيض الكاشاني فقد أقر بنسخ التلاوة حين شرح آية " ماننسخ من آية أو ننسها " قال " ما ننسخ من آية " بأن نرفع حكمها وقال " أو ننسها" بأن نرفع رسمها انتهى شرح الكاشاني والمعروف أن نرفع رسمها أي نرفع خطها وهذا يعني رفع تلاوتها . تفسير الصافي شرح آية 106 سورة البقرة .

أخي المسلم سنذكر بعض الروايات التي يتخذها علماء الشيعة مطعناً على أهل السنه لأن فيها أما نسخ تلاوة أو قراءة شاذة ونبين الحق فيها بإذن الله تعالى الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[347]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات.

الرواية الأولى : روى ابن عباس عن عمر أنه قال : " إن الله عز وجل بعث محمداً بالحق، وأنزل معه الكتاب ، فكان مما أنزل اليه آية الرجم ، فرجم رسول الله e ورجمنا بعده ، ثم قال : كنا نقرأ : " ولا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم" ، أو : إن كفراً بكم أن ترغبوا عن آبائكم " .

وقد أوردها الخوئي في كتابه البيان متهماً أهل السنه بحذف آية الرجم الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[348]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات.

وأوردها السيوطي في كتابة الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمهالرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[349]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات .

ونقول كما قال علماء المسلمين ومنهم " السيوطي " ان آية الرجم " الشيخ والشيخه إذا زنيا " هي آية نسخت تلاوتها وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة ومنهم :

1 - الشيخ أبو على الفضل الطبرسي :

إذ قال النسخ في القرآن على ضروب ومنها ما يرتفع اللفظ ويثبت الحكم كآية الرجم الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[350]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات.

2 - ابو جعفر محمد الطوسي الملقب بشيخ الطائفة :

إذ قال النسخ في القرآن من أقسام ثلاثة : منها ما نسخ لفظه دون حكــمه كآية الرجم وهي قوله " والشيخ والشيخه إذا زنيا ” الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[351]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات .

3 - كمال الدين عبد الرحمن العتائقي الحلي الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات من علماء المئة الثامنة الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات :

إذ قال : المنسوخ على ثلاث ضروب : منها ما نسخ خطه وبقى حكمه فما روى من قوله " الشيخ والشيخه إذا زنيا فأرجموهما البته نكالاً من الله " الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[352]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات.

4 - محمد علي :

إذ قال انواع المنسوخ ثلاثة : منها ما نسخ خطه وبقى حكمه كآية الرجم الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[353]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات .

5 - وذكر الكليني آية الرجم في الكافي وقال محقق الكافى علي أكبر الغفاري نسخـت تلاوتها الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[354]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات .

6 - محمد باقر المجلسي : صحح رواية آية الرجم التي بالكافي وقال وعدت هذه الآية مما نسخت تلاوتها دون حكمها الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[355]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات.

وأيضاً الشطر الثاني من الرواية قوله تعالى " ولاترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم "

فإن هذه الآية مما نسخت تلاوته وقد أوردها السيوطي في الإتقان تحت عنوان مانسخ تلاوته دون حكمه الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[356]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات .

وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة ومنهم :-

1 - الشيخ ابو علي الفضل الطبرسي :

إذ قال النسخ في القرآن على ضروب : منها أن يرفع حكم الآية وتلاوتها كما روى عن ابي بكر انه قال كنا نقرأ " لا ترغبوا عن آباءكم فإنه كفر بكم " الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[357]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات.

2 - ابو جعفر الطوسي الملقب بشيخ الطائفة .. إذ قال كانت أشياء في القرآن ونسخت تلاوتها ومنها الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[358]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات.

الرواية الثانية : وروت عمرة عن عائشة أنها قالت : " كان فيما انزل من القرآن: عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات، فتوفي رسول الله -ص- وهن فيما يقرأ من القرآن " .

أوردها الخوئي في كتاب البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[359]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات.

أوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته وحكمه معاً الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[360]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات.ونقول كما قال علماء المسلمين ان هذه الرضعات مماً نسخنا تلاوة وحكماً .

وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة ومنهم :-

1 - أبو جعفر الطوسي الملقب بشيخ الطائفة .

إذ قال : قد نسخ التلاوة والحكم معاً مثل ماروى عن عائشة أنها قالت كان فيما أنزله الله عشر رضعات يحرمن ثم نسخن الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[361]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات .

الرواية الثالثة : " بعث أبو موسى الأشعري الى قراء أهل البصرة ، فدخل عليه ثلاثمائة رجل ، قد قرأوا القرآن . فقال : أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم ، فاتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسوا قلوبكم كما قست قلوب العرب من كان قبلكم ، وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فانسيتها ، غير أني قد حفظت منها : لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب . وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فانسيتها ، غير أني حفظت منها : يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ، فتكتب شهادة في أعناقكم ، فتسألون عنها يوم القيامة ".

أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآنالرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[362]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات .

وأوردها السيوطي في رواتين منفصلتين في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[363]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات .

وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة ومنهم .

1 - ابو على الطبرسي : إذ قال : جاءت أخبار كثيرة بأن أشياء كانت في القرآن فنسخ تلاوتها فمنها ماروي عن أبى موسى انهم كانوا يقرأون " لو أن لابن آدم واديين من مال لا بتغى اليهما ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب ثم رفع الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[364]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات.

2 - كمال الدين العتائقي الحلي إذ قال : ما نسخ خطه وحكمه هي " لو أن لابن آدم واديين من فضه لا بتغى لهما ثالثا ولو أن له ثالثا لابتغى رابعاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[365]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات.

3 - أبو جعفر الطوسي .. إذ قال كانت أشياء في القرآن ونسخت تلاوتها ومنها الرد شبهـات الرافضة بوجود رواياتلا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله عن من تاب ثم رفع الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[366]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات .

الرواية الرابعة : روي المسور بن مخرمه : " قال عمر لعبد الرحمن بن عوف : ألم تجد فيما انزل علينا . أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة . فإنا لا نجدها . قال : اسقطت فيما اسقط من القرآن "

أورد هذه الرواية الخوئي في كتابه البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[367]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات .

وأوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوتها دون حكمهالرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[368]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات ، ونقول كما قال علماء المسلمين فإن قول الراوي اسقطت فيما اسقط من القرآن أي نسخت تلاوتها في جملة ما نسخت تلاوته من القرآن .

الرواية الخامسة : روى أبو سفيان الكلاعي : أن مسلمة بن مخلد الأنصاري قال لهم ذات يوم : " أخبروني بآيتين في القرآن لم يكتبا في المصحف ، فلم يخبروه ، وعندهم أبو الكنود سعد بن مالك ، فقال ابن مسلمة : إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم ألا أبشروا أنتم المفلحون ، والذين آووهم ونصروهم وجادلوا عنهم القوم الذين غضب الله عليهم أولئك لا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين جزاءً بما كانوا يعملون " .

أوردها الخوئي في كتابه البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآنالرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[369]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات .

وأوردها السيوطي في كتابه الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوتـــه دون حكمه الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[370]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات.

الرواية السادسة : وروى زر . قال : قال أبي بن كعب يازر : " كأين تقرأ سورة الأحزاب قلت : ثلاث وسبعين آية . قال : إن كانت لتضاهي سورة البقرة ، أو هي أطول من سورة البقرة ..." .

أوردها الخوئي في كتابة البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[371]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات

وأوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[372]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات.

وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة منهم :

1 - الشيخ ابو علي الطبرسي :

إذ قال : ... ثالثا ان يكون معنى التأخير ان ينزل القرآن فيعمل به ويتلى ، ثم يأخر بعد ذلك بأن ينسخ فيرفع تلاوته البتة ويمحى فلا تنسأ ولا يعمل بتأويله مثل ما روي عن زر بن حبيش ان ابياً قال له كم تقرأون الأحزاب ؟ قال بضعاً وسبعين آية ، قال قد قرأتها ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أطول من سورة
البقرة الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[373]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات .

2 - أبو جعفر الطوسي : إذ قال : وقد جاءت أخبار متظافره بأنه كانت أشياء في القرآن نسخت تلاوتها وعددها وذكر منها ان سورة الأحزاب كانت تعادل سورة البقرة في الطول الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[374]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات.

الرواية السابعة : عن أنس في قصة أصحاب بئر معونه الذين قتلوا ، وقنت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو على قاتليهم - قال أنس : ونزل فيهم قرآن قرأناه حتى رفع : " أن بلغوا عنا قومنا أنا لقينا ربنا فرضى عنا وأرضانا " .

أوردها الشيعي رسول جعفريان في كتابه أكذوبة التحريف متهما أهل السنة بالطعن في القرآن الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[375]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات .

هذه الرواية أوردها السيوطي في الإتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمهالرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[376]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات ونقول كما قال علماء المسلمين أن المقصود في كلمة" حتى رفع " أي حتى نسخ تلاوته .

وقد قال بالنسخ هنا كبار علماء الشيعة فمنهم :

1 - ابو علي الطبرسي . إذ قال : جاءت أخبار كثيرة بأن آشياء في القرآن فنسخ تلاوتها منها عن أنس ان السبعين من الأنصار الذين قتلوا ببئر معونه قرأنا فيهم كتابا بلغوا عنا قومنا إنا لقينا ربنا فرضى عنا وأرضانا ، ثم إن ذلك رفع الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[377]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات.

2 - أبو جعفر الطوسي : إذ قال كانت أشياء في القرآن نسخت تلاوتها ، ومنها الرد شبهـات الرافضة بوجود رواياتعن أنس بن مالك ان السبعين من الانصار الذين قتلوا ببئر معونة : قرأنا فيهم كتابا - بلغوا عنا قومنا أن لقينا ربنا ، فرضا عنا وأرضانا ، ثم أن ذلك رفع الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[378]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات .

الرواية الثامنة : وروت حميدة بنت أبي يونس . قالت : " قرأ علي أبي - وهو ابن ثمانين سنة - في مصحف عائشة : إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً ، وعلى الذين يصلون الصفوف الاول . قالت : قبل أن يغير عثمان المصاحف " .

أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[379]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات.

وأوردها السيوطي ف الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[380]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات.

نقول ان الزيادة " وعلى الذين يصلون الصفوف الأول " منسوخه التلاوة وكانت موجودة قبل أن يجمع عثمان الناس على مصحف واحد لأن عثمان حذف من القرآن منسوخ التلاوة ، وتعتبر ايضاً قراءة شاذه لانها ليست متواترة .

الرواية التاسعة : ما جاء في سورتي الخلع والحفد في مصحف ابن عباس وأبي بن كعب : " اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك ، اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد ، نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك الجد بالكافرين ملحق " .

أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[381]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات.

وقد أوردها السيوطي تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[382]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات .

وقال السيوطي قال الحسين بن المنادي في كتابه " الناسخ والمنسوخ " ومما رفع رسمه من القرآن ولم يرفع من القلوب حفظه سورتا القنوت في الوتر وتسمى سورتين الخلع والحفد الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات أي ان هاتين السورتين نسخت تلاوتهما الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات .

الرواية العاشرة : قال أبو عبيد : حدثنا اسماعيل بن إبراهيم ، عن أيوب ، عن نافع عن ابن عمر قال : لايقولن أحدكم: قد أخذت القرآن كله ، وما يدريه ما كله قد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل :قد أخذت منه ما ظهر

أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[383]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات .

وقد أوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[384]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات ونقول كما قال علماء المسلمين ان المقصود في " ذهب منه قرآن كثير " أي ذهب بنسخ تلاوته .

الرواية الحادية عشر: روى عروة بن الزبير عن عائشة قالت : " كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبي صلى الله عليه وسلم مئتي آية ، فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الآن " .

أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[385]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات .

وقد أوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[386]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات، ونقول ان سورة الأحزاب كانت طويلة ونسخت منها آيات كثيرة بأعتراف العالمين الكبيرين الشيعيين الطوسي والطبرسي راجع رواية رقم 6 .

والمقصود في " فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الآن " أي عندما جمع عثمان الناس على مصحف واحد لم يكتب منسوخ التلاوة وبالطبع فإن سورة الأحزاب كانت أطول مع الآيات المنسوخه وحين حذفت منها الآيات المنسوخه قصرت السورة وهي الموجوده الآن وهي متواترة بتواتر القرآن .

الرواية الثانية عشرة: قال الخوئي : أخرج الطبراني بسند موثق عن عمر بن الخطاب مرفوعا : " القرآن ألف ألف وسبعة وعشرون ألف حرف ".

أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[387]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات.

نقول هذه رواية مكذوبة على عمر رضي الله عنه الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[388]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات .

الرواية الثالثة عشرة : أخبرنا عبد الرازق عن ابن جريج عن عمرو بن دينار قال : سمعت بجالة التميمي قال : وجد عمر بن الخطاب مصحفا في حجر غلام في المسجد فيه : " النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم وهو ابوهم"

هذه الرواية اوردها الشيعي رسول جعفريان في كتابه أكذوبة تحريف القرآن قد تغير عنوان هذه الكتاب الى اسم الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات القرآن ودعاوي التحريفالرد شبهـات الرافضة بوجود روايات متهما أهل السنة بالطعن في القرآن الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[389]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات .

ونقول إن كلمة " وهو أبوهم " هي نسخ تلاوة وتعتبر من القراءات الشاذة ، وقد اعترف بهذه القراءة الشاذه كبار علماء الشيعه ومنهم :-

1 - محسن الملقب بالفيض الكاشاني : في كتابه تفسير الصافي

إذ قال " عن الباقر والصادق عليهما السلام انهما قرءا وازواجه امهاتهم وهو أب لهم الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[390]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات.

2 - العالم الشيعي محمد الجنابذي الملقب بسلطان علي شاه عندما فسر آية " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه وأمهاتهم " قال قرأ الصادق الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات هاهنا : وهو أب لهم الرد شبهـات الرافضة بوجود رواياتالرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[391]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات .

3 - المفسر الكبير علي بن ابراهيم القمي في تفسيره الآية " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه وأمهاتهم " قال نزلت وهو أب لهم وازواجه وأمهاتهم" الأحزابالرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[392]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات

الرواية الرابعة عشرة : عن عروة قال : كان مكتوب في مصحف عائشة " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر" .

أوردها الشيعي رسول جعفريان في كتابه أكذوبة التحريف متهما أهل السنة بالطعن في القرآن الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[393]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات.

ونقول ان " صلاة العصر " مما نسخ تلاوته وتعتبر من القراءات الشاذة غير المتواترة ، وقد ذكر هذه القراءة الشاذة كبار علماء الشيعة فمنهم :

1 - علي بن ابراهيم القمي في تفسيره إذ قال : عن ابي عبد الله عليه السلام انه قرأ " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى صلاة العصر وقوموا لله قانتين " الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[394]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات.

2 - المفسر الكبير هاشم البحراني في تفسيره إذ قال : وفي بعض القراءات
" حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين " الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[395]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات.

3 - العلامه محسن الملقب بالفيض الكاشاني في تفسيره قال " عن القمي عن الصادق الرد شبهـات الرافضة بوجود رواياتعالرد شبهـات الرافضة بوجود روايات انه قرأ الرد شبهـات الرافضة بوجود رواياتحافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتينالرد شبهـات الرافضة بوجود روايات الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[396]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات.

4 - المفسر العياشي محمد بن مسعود في تفسيره روى عن محمد بن مسلم عن ابي جعفر قال : قلت له الصلاة الوسطى فقال الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتينالرد شبهـات الرافضة بوجود روايات الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[397]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات.

الرواية الخامسة عشرة : حدثنا قبصة بن عقبة ... عن ابراهيم بن علقمه قال : " دخلت في نفر من اصحاب عبد الله الشام فسمع بنا ابو الدرداء فاتانا فقال : أفيكم من يقرأ ؟ فقلنا : نعم . قال : فأيكم ؟ فاشاروا الي ، فقال : اقرأ ، فقرأت : “ والليل اذا يغشى والنهار اذا تجلى والذكر والانثى “ قال : أنت سمعتها من في صاحبك قلت نعم ، قال : وانا سمعتها من في النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهؤلاء يأبون علينا “ .

أوردها رسول جعفريان في كتابه اكذوبة تحريف القرآن متهما أهل السنة بالطعن في القرآن الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[398]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات.

وهذه القراءة تعتبر شاذة وغير متواترة والمتواتر هي" وما خلق الذكر والانثى"الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[399]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات ويقال لها قراءة عن طريق الآحاد الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[400]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات .

وقد قال المفسر الشيعي الكبير ابو علي الطبرسي في كتابه مجمع البيان في تفسير سورة الليل " في الشواذ قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وقراءة علي بن ابي طالب الرد شبهـات الرافضة بوجود رواياتعالرد شبهـات الرافضة بوجود روايات وابن مسعود وابي الدرداء وابن عباس " والنهار اذا تجلى وخلق الذكر والأنثى “ بغير “ما” ، وروى ذلك عن ابي عبد الله عليه السلام .

وهذا اعتراف من المفسر الشيعي الكبير انه توجد قراءة شاذة تنقص من الآية حرف "ما" وبالتالي فإن القراءة إن كانت شاذة فلا يهم إن غيرت حرف أو حرفين أو كلمة أو كلمتين . فإنها تكون قراءاة شاذة أي ليست متواترة ولا تكون من القرآن المجمع عليه من الصحابة حين جمعه عثمان رضي الله عنه .

الرواية السادسة عشرة : حدثنا أبان بن عمران قال : قلت لعبد الرحمن بن اسود انك تقرأ " صراط من انعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين " .

أوردها رسول جعفريان في كتابه اكذوبة تحريف القرآن متهما أهل السنة بالطعن في القرآنالرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[401]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات .

وقد اعترف بهذه القراءة الشاذة مفسرين الشيعة ومنهم :-

1 الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات محمد بن مسعود العياشي : قال في تفسيره عن ابن أبي رفعه فيالرد شبهـات الرافضة بوجود روايات غير المغضوب عليهم ، وغير الضالين الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات وهكذا نزلت ، وعلق عليها معلق الكتاب السيد / هاشم المحلاتي وقال أن الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات غير الضالين الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات اختلاف قراءات الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[402]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات .

2 الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات علي بن ابراهيم القمي في تفسيره الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[403]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات .

الرواية السابعة عشرة : عن ابن مسعود انه حذف المعوذتين من مصحفه وقال انهما ليستا من كتاب الله .

أوردها الشيعي رسول جعفريان في كتابه اكذوبة التحريف متهما أهل السنة بالطعن في القرآن الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات[404]الرد شبهـات الرافضة بوجود روايات .

والرد على هذه الشبهة من عدة أوجه :

1 - لم ينكر ابن مسعود كون المعوذتين من القرآن وإنما أنكر اثباتهما في المصحف لأنه يرى أن لا يكتب في المصحف الا ما أذن به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورسول الله لم يأذن بهما .

2 - المعوذتان أنكرهما ابن مسعود قبل التواتر لان التواتر لم يثبت عنده .

3 - إن ابن مسعود إنما أنكر المعوذتين أن يكونا من القرآن قبل علمه بذلك فلما علم رجع عن إنكاره بدليل أن القرأن الكريم الموجود بين أيدينا من رواية أربعة من الصحابة هم : عثمان وعلي وأبي بن كعب وابن مسعود وفيه المعوذتان

4 - كان أبن مسعود يرى أن المعوذتين رقية يرقى بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين مثل قوله أعوذ بكلمات الله التامات ، وغيرها من المعوذات ولم يكk;vilh hfk ےتأااا ن يظن أنهما من القرآن .

----------------------------------------

[344] - مباحث في علوم القرآن - د. مناع القطان ص 236 .

[345] - الاتقان في علوم القرآن للسيوطي - النوع السابع والأربعون في ناسخه ومنسوخه
ص 700.

[346] - البيان في تفسير القرآن ص205 .

* ملاحظة مهمة : أخي المسلم ان علماء الشيعة ينقسمون إلى قسمين قسماً انكر التحريف وآمن بنسخ التلاوة وقسماً أقر بالتحريف وانكر نسخ التلاوة ، فإذا كان الامر كذلك والنسخ عند الخوئي وأمثاله تحريف فجميع علماء الشيعة يقولون بالتحريف .

[347] ملاحظة مهمة : أخي المسلم بالرغم من أن السيوطي رحمه الله في كتابه الاتقان يضع الروايات تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه فإن الخوئي يأخذ هذه الروايات ويقول إن السيوطي كان يطعن بالقرآن .

[348] - البيان ص 203.

[349] - الاتقان جـ2 ص 718 .

[350] - مجمع البيان في تفسير القرآن جـ 1 ص 406 شرح آية 106 من سورة البقرة .

[351] - التبيان في تفسير القرآن جـ 1 ص 13 مقدمة المؤلف وايضاً ص 394 شرح آية 106 سورة البقرة .

[352] - الناسخ والمنسوخ ص 35 مؤسسة أهل البيت الرد شبهـات الرافضة بوجود رواياتعالرد شبهـات الرافضة بوجود روايات بيروت .

[353] - لمحات من تاريخ القرآن ص 222 منشورات الاعلمي .

[354] - الكافي جـ 7 ص 176 بالهامش دار الأضواء بيروت .

[355] - مرآة العقول ج 23 ص 267 .

[356] - الإتقان جـ2 ص 720 .

[357] - مجمع البيان في تفسير القرآن شرح آية 106 من سورة البقرة .

[358] - التبيان جـ 1 ص 394 شرح آية 106 من سورة البقرة .

[359] - البيان ص 204 .

[360] - الإتقان جـ1 ص 715 .

[361] - التبيان جـ 1 ص 13 مقدمة المؤلف .

[362] - البيان ص 204 .

[363] - الإتقان جـ2 ص 719 .

[364] - مجمع البيان شرح آية 106 من سورة البقرة .

[365] - الناسخ والمنسوخ ص 34 .

[366] - التبيان جـ 1 ص 394 شرح آية 106 من سورة البقرة .

[367] - البيان ص 204 .

[368] - الإتقان جـ2 ص 720 .

[369] - البيان ص 205 .

[370] - الإتقان جـ2 ص 721 .

[371] - البيان ص 204 .

[372] - الإتقان جـ2 ص 718 .

[373] - مجمع البيان جـ 1 ص 409 شرح آية 106 من سورة البقرة .

[374] - التبيان جـ 1 ص 394 شرح آية 106 من سورة البقرة .

[375] - اكذوبة التحريف ص 47 .

[376] - الإتقان جـ2 ص 720 .

[377] - مجمع البيان جـ 1 ص 406 شرح آية 106 من سورة البقرة .

[378] - انظر التبيان جـ1 ص 394 شرح اية 106 سورة البقرة.

[379] - البيان ص 203 .

[380] - الإتقان جـ2 ص 718 .

[381] - البيان ص 205 .

[382] - الإتقان جـ2 ص 721 .

[383] - البيان ص 203 .

[384] - الإتقان جـ2 ص 718 .

[385] - البيان ص 203 .

[386] - الإتقان جـ2 ص 718.

[387] - البيان ص 202.

[388] - ضعيف الجامع لألبانى رقم الرواية 4133 .

[389] - اكذوبة التحريف ص 49 .

[390] - تفسير الصافي جـ4 ص 164 تفسير آية " النبي أولى...." سورة الأحزاب .

[391] - بيان السعادة في مقامات العباده جـ3 ص 230 .

[392] - تفسير القمي جـ2 ص 176 .

[393] - اكذوبة التحريف ص 43 .

[394] - تفسير القمي جـ1 ص 106 تفسير آية 238 البقرة .

[395] - تفسير البرهان جـ1 ص 230 ايه 238 البقرة .

[396] - تفسير الصافي جـ1 ص 269 ايه 238 البقرة .

[397] - تفسير العياشي جـ1 آية 238 البقرة .

[398] - اكذوبة التحريف ص 46 .

[399] - انظر كتاب صفحات في علوم القراءات لابي طاهر عبد القيوم السندي ص 90 المكتبة الامدادية.

[400] - انظر الاتقان للسيوطي جـ1 ص 240 .

[401] - اكذوبة التحريف ص 38 .

[402] - تفسير العياشي جـ1 ص 38 .

[403] - تفسير القمي جـ1 ص 58 .

[404] - اكذوبة التحريف ص 48 .
المصدر: شبكة المنهج
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جزائري حر
المدير العام
المدير العام
جزائري حر


عدد الرسائل : 298
تاريخ التسجيل : 12/02/2011

تحريف القرآن من كتب السنة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحريف القرآن من كتب السنة    تحريف القرآن من كتب السنة  Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 07, 2011 5:06 pm

بارك الله فيك اخي عباس اين هو العاملي

الريحة تاعو مكانش ... lol!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تحريف القرآن من كتب السنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صور من امهات كتب الشيعه تقول بتحريف القران.هديةلtrance4moor....
» ( أحاديث وروايات في تحريف القرآن )
» تحريف القرآن وكاموفلاج البخاري
» ( أحاديث وروايات في تحريف القرآن )
» ( أحاديث وروايات في تحريف القرآن )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شيعة تبسة :: قسم الواحة التبسية :: منتدى الترحيب والتعارف-
انتقل الى: