منتدى شيعة تبسة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يلم شمل شيعة تبسة الجزائرية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» ان الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا
عمرو بن العاص رضي الله عنه Icon_minitimeالسبت مايو 09, 2015 1:53 pm من طرف أبن العرب

» التوحيد واقسامه
عمرو بن العاص رضي الله عنه Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:29 pm من طرف أبن العرب

» قولوا لا إله إلا الله تفلحوا
عمرو بن العاص رضي الله عنه Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:08 pm من طرف أبن العرب

» برنامج الأذان الشيعي للكمبيوتر -رائع-
عمرو بن العاص رضي الله عنه Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 21, 2014 1:31 am من طرف أبو حسين

» الرد علي الشبهات تارافضيه
عمرو بن العاص رضي الله عنه Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:53 pm من طرف الشناوي احمد

» هل ولد علي بن ابي طالب رضي الله عنه في الكعبه يا رافضه
عمرو بن العاص رضي الله عنه Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:50 pm من طرف الشناوي احمد

» لماذا يكفر من ينكر الامامه
عمرو بن العاص رضي الله عنه Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:48 pm من طرف الشناوي احمد

» سؤال الي الرافضه
عمرو بن العاص رضي الله عنه Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:46 pm من طرف الشناوي احمد

» سؤال الي الشيعه
عمرو بن العاص رضي الله عنه Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:44 pm من طرف الشناوي احمد

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
pubarab

 

 عمرو بن العاص رضي الله عنه

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عباس
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 1086
تاريخ التسجيل : 06/01/2011

عمرو بن العاص رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: عمرو بن العاص رضي الله عنه   عمرو بن العاص رضي الله عنه Icon_minitimeالإثنين يونيو 06, 2011 1:12 am

عمرو بن العاص

عمرو بن العاص ابن وائل الإمام أبو عبد الله ويقال أبو محمد السهمي

داهية قريش ورجل العالم ومن يضرب به المثل في الفطنة والدهاء والحزم هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلما في أوائل سنة ثمان مرافقا لخالد بن الوليد وحاجب الكعبة عثمان بن طلحة ففرح النبي صلى الله عليه وسلم بقدومهم وإسلامهم وأمر عمرا على بعض الجيش وجهزه للغزو له أحاديث ليست كثيرة تبلغ بالمكرر نحو الأربعين اتفق البخاري ومسلم على ثلاثة أحاديث منها وانفرد البخاري بحديث ومسلم بحديثين وروى أيضا عن عائشة حدث عنه ابنه عبد الله ومولاه أبو قيس وقبيصة بن ذؤيب وأبو عثمان النهدي وعلي بن رباح وقيس بن أبي حازم وعروة بن الزبير وجعفر بن المطلب بن أبي وداعة وعبد الله بن منين والحسن البصري مرسلا وعبد الرحمن بن شماسة المهري وعمارة بن خزيمة بن ثابت ومحمد بن كعب القرظي وأبو مرة مولى عقيل وأبو عبد الله الأشعري وآخرون

قال الزبير بن بكار هو أخو عروة بن أثاثة لأمه وكان عروة ممن هاجر إلى الحبشة وقال أبو بكر بن البرقي كان عمرو قصيرا يخضب بالسواد أسلم قبل الفتح سنة ثمان وقيل قدم هو وخالد وابن طلحة في أول صفر منها قال البخاري ولاه النبي صلى الله عليه وسلم على جيش ذات السلاسل نزل المدينة ثم سكن مصر وبها مات روى محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ابنا العاص مؤمنان عمرو وهشام وروى عبد الجبار بن ا لورد عن ابن أبي مليكة قال طلحة ألا أحدثكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء إني سمعته يقول عمرو بن العاص من صالحي قريش نعم أهل البيت أبو عبد الله وأم عبد الله وعبد الله الثوري عن إبراهيم بن مهاجر عن إبراهيم النخعي قال عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم لواء لعمرو على أبي بكر وعمر وسراة أصحابه قال الثوري أراه قال في غزوة ذات السلاسل مجالد عن الشعبي عن قبيصة بن جابر قد صحبت عمرو بن العاص فما رأيت رجلا أبين أو أنصع رأيا ولا أكرم جليسا منه ولا أشبه سريرة بعلانية منه قال محمد بن سلام الجمحي كان عمر إذا رأى الرجل يتلجلج في كلامه قال خالق هذا وخالق عمرو بن العاص واحد روى موسى بن علي عن أبيه سمع عمرا يقول لا أمل ثوبي ما وسعني ولا أمل زوجتي ما أحسنت عشرتي ولا أمل دابتي ما حملتني إن الملال من سيء الأخلاق وروى أبو أمية بن يعلى عن علي بن زيد بن جدعان قال رجل لعمرو بن العاص صف لي الأمصار قال أهل الشام أطوع الناس لمخلوق وأعصاه للخالق وأهل مصر أكيسهم صغارا وأحمقهم كبارا وأهل الحجاز أسرع الناس إلى الفتنة وأعجزهم عنها وأهل العراق أطلب الناس للعلم وأبعدهم منه

روى مجالد عن الشعبي قال دهاة العرب أربعة معاوية وعمرو والمغيرة وزياد فأما معاوية فللأناة والحلم وأما عمرو فللمعضلات والمغيرة للمبادهة وأما زياد فللصغير والكبير وقال أبو عمر بن عبد البر كان عمرو من فرسان قريش وأبطالهم في الجاهلية مذكورا بذلك فيهم وكان شاعرا حسن الشعر حفظ عنه منه الكثير في مشاهد شتى وهو القائل

إذا المرء لم يترك طعاما يحبه * ولم ينه قلبا غاويا حيث يمما

قضى وطرا منه وغادر سبة * إذا ذكرت أمثالها تملأ الفما

وكان أسن من عمر بن الخطاب فكان يقول إني لأذكر الليلة التي ولد فيها عمر رضي الله عنه وقد سقنا من أخبار عمرو في المغازي وفي مسيره إلى النجاشي وفي سيرة عمر بن الخطاب وفي الحوادث وأنه افتتح إقليم مصر وولي إمرته زمن عمر وصدرا من دولة عثمان ثم أعطاه معاوية الإقليم وأطلق له مغله ست سنين لكونه قام بنصرته فلم يل مصر من جهة معاوية إلا سنتين ونيفا ولقد خلف من الذهب قناطير مقنطرة وقد سقت من أخباره في تاريخ الإسلام جملة وطول الحافظ ابن عساكر ترجمته

وكان من رجال قريش رأيا ودهاء وحزما وكفاءة وبصرا بالحروب ومن أشراف ملوك العرب ومن أعيان المهاربين والله يغفر له ويعفو عنه ولولا حبه للدنيا ودخوله في أمور لصلح للخلافة فإن له سابقة ليست لمعاوية وقد تأمر على مثل أبي بكر وعمر لبصره بالأمور ودهائه

ابن إسحاق حدثني يزيد بن أبي حبيب عن راشد مولى حبيب عن حبيب بن أوس قال حدثني عمرو بن العاص قال لما انصرفنا من الخندق جمعت رجالا من قريش فقلت والله إن أمر محمد يعلو علوا منكرا والله ما يقوم له شيء وقد رأيت رأيا قالوا وما هو قلت أن نلحق بالنجاشي على حاميتنا فإن ظفر قومنا فنحن من قد عرفوا نرجع إليهم وإن يظهر محمد فنكون تحت يدي النجاشي أحب إلينا من أن نكون تحت يدي محمد قالوا أصبت قلت فابتاعوا له هدايا وكان من أعجب ما يهدى إليه من أرضنا الأدم فجمعنا له أدما كثيرا وقدمنا عليه فوافقنا عنده عمرو بن أمية الضمري قد بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في أمر جعفر وأصحابه فلما رأيته قلت لعلي أقتله وأدخلت الهدايا فقال مرحبا وأهلا بصديقي وعجب بالهدية فقلت أيها الملك إني رايت رسول محمد عندك وهو رجل قد وترنا وقتل أشرافنا فأعطنيه أضرب عنقه فغضب وضرب أنفه ضربة ظننت أنه قد كسره فلو انشقت لي الأرض دخلت فيها وقلت لو ظننت أنك تكره هذا لم أسألكه فقال سألتني أن أعطيك رسول رجل يأتيه الناموس الذي كان يأتي موسى الأكبر تقتله فقلت وإن ذاك لكذلك قال نعم والله إني لك ناصح فاتبعه فوالله ليظهرن كما ظهر موسى وجنوده قلت أيها الملك فبايعني أنت له على الإسلام فقال نعم فبسط يده فبايعته لرسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام وخرجت على أصحابي وقد حال رأي فقالوا ما وراءك فقلت خير فلما أمسيت جلست على راحلتي وانطلقت وتركتهم فوالله إني لأهوي إذ لقيت خالد بن الوليد فقلت إلى أين يا أبا سليمان قال أذهب والله أسلم إنه والله قد استقام الميسم إن الرجل لنبي ما أشك فيه فقلت وأنا والله فقدمنا المدينة فقلت يا رسول الله أبايعك على أن يغفر لي ما تقدم من ذنبي ولم أذكر ما تأخر فقال لي يا عمرو بايع فإن الإسلام يجب ما كان قبله ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن سويد بن قيس عن قيس ابن سمي أن عمرو بن العاص قال يا رسول الله أبايعك على أن يغفر لي ما تقدم من ذنبي قال إن الإسلام والهجرة يجبان ما كان قبلهما قال فوالله إني لأشد الناس حياء من رسول الله صلى الله عليه وسلم فما ملأت عيني منه ولا راجعته

ابن سعد أخبرنا محمد بن عمر حدثنا عبد الله بن جعفر عن أبي عمير الطائي عن الزهري قال لما رأى عمرو بن العاص أمر النبي صلى الله عليه وسلم يظهر خرج إلى النجاشي وأهدى له فوافق عنده عمرو بن أمية في تزويج أم حبيبة فلقي عمرو عمرا فضربه وخنقه ثم دخل على النجاشي فأخبره فغضب وقال والله لو قتلته ما أبقيت منكم أحدا أتقتل رسول رسول الله فقلت أتشهد أنه رسول الله قال نعم فقلت وأنا أشهد ابسط يدك أبايعك ثم خرجت إلى عمرو بن أمية فعانقته وعانقني وانطلقت سريعا إلى المدينة فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعته على أن يغفر لي ما تقدم من ذنبي النضر بن شميل أخبرنا ابن عون عن عمير بن إسحاق استأذن جعفر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ائذن لي أن آتي أرضا أعبد الله فيها لا أخاف أحدا فأذن له فأتى النجاشي قال عمير فحدثني عمرو بن العاص قال لما رأيت مكانه حسدته فقلت للنجاشي إن بأرضك رجلا ابن عمه بأرضنا وإنه يزعم أنه ليس للناس إلا إله واحد وإنك والله إن لم تقتله وأصحابه لا أقطع هذه النطفة إليك أبدا قال ادعه قلت إنه لا يجيء معي فأرسل إليه معي رسولا فجاء فلما انتهينا إلى الباب ناديت ائذن لعمرو بن العاص ونادى هو ائذن لحزب الله فسمع صوته فأذن له ولأصحابه ثم أذن لي فدخلت فإذا هو جالس فلما رأيته جئت حتى قعدت بين يديه فجعلته خلفي قال وأقعدت بين كل رجلين من أصحابه رجلا من أصحابي فقال النجاشي نخروا فقلت إن ابن عم هذا بأرضنا يزعم أن ليس إلا إله واحد قال فتشهد فإني أول ما سمعت التشهد ليومئذ وقال صدق هو ابن عمي وأنا على دينه قال فصاح صياحا وقال أوه حتى قلت ما لابن الحبشية فقال ناموس مثل ناموس موسى ما يقول في عيسى قال يقول هو روح الله وكلمته فتناول شيئا من الأرض فقال ما اخطأ من أمره مثل هذه وقال لولا ملكي لاتبعتكم وقال لعمرو ما كنت أبالي أن لا تأتيني أنت ولا أحد من أصحابك أبدا وقال لجعفر اذهب فأنت آمن بأرضي من ضربك قتلته قال فلقيت جعفرا خاليا فدنوت منه فقلت نعم إني أشهد أن لا إله إلاالله وأن محمدا رسول الله وعبده فقال هداك الله فأتيت أصحابي فكأنما شهدوه معي فأخذوني فألقوا علي قطيفة وجعلوا يغموني وجعلت أخرج رأسي من هنا ومن هنا حتى أفلت وما علي قشرة فلقيت حبشية فأخذت قناعها فجعلته على عورتي فقالت كذا وكذا وأتيت جعفرا فقال مالك قلت ذهب بكل شيء لي فانطلق معي إلى باب الملك فقال ائذن لحزب الله فقال اذنه إنه مع أهله قال استأذن لي فأذن له فقال إن عمرا قد بايعني على ديني فقال كلا قال بلى فقال لإنسان اذهب فإن كان فعل فلا يقولن لك شيئا إلا كتبته قال فجاء فجعل يكتب ما أقول حتى ما تركنا شيئا حتى القدح ولو أشاء أن آخذ من أموالهم إلى مالي لفعلت وعن عمرو قال حضرت بدرا مع المشركين ثم حضرت أحدا فنجوت ثم قلت كم أوضع فلحقت بالوهط ولم أحضر صلح الحديبية سليمان بن أيوب الطلحي حدثنا أبي عن إسحاق بن يحيى عن عمه موسى بن طلحة عن أبيه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن عمرو ابن العاص لرشيد الأمر أحمد حدثنا المقرىء حدثنا ابن لهيعة حدثني مشرح سمعت عقبة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أسلم الناس وآمن عمرو بن العاص عمرو بن حكام حدثنا شعبة عن عمرو بن دينار عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن عمه عن النبي صلى الله عليه وسلم ابنا العاص مؤمنان أحمد حدثنا ابن مهدي عن موسى بن علي عن أبيه عن عمرو بن العاص قال كان فزع بالمدينة فأتيت سالما مولى أبي حذيفة وهو محتب بحمائل سيفه فأخذت سيفا فاحتبيت بحمائله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيها الناس ألا كان مفزعكم إلى الله ورسوله ألا فعلتم كما فعل هذان المؤمنان الليث حدثنا يزيد عن ابن يخامر السكسكي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم صل على عمرو بن العاص فإنه يحبك ويحب رسولك منقطع أحمد حدثنا يحيى بن إسحاق أخبرنا الليث عن يزيد عن سويد بن قيس عن زهير بن قيس البلوي عن علقمة بن رمثة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عمرو بن العاص إلى البحرين فخرج رسول الله في سرية وخرجنا معه فنعس وقال يرحم الله عمرا فتذاكرنا كل من اسمه عمرو قال فنعس رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال رحم الله عمرا ثم نعس الثالثة فاستيقظ فقال رحم الله عمرا قلنا يا رسول الله من عمرو هذا قال عمرو بن العاص قلنا وما شأنه قال كنت إذا ندبت الناس إلى الصدقة جاء فأجزل منها فأقول يا عمرو أنى لك هذا فقال من عند الله قال وصدق عمرو إن له عند الله خيرا كثيرا

الوليد بن مسلم عن يحيى بن عبد الرحمن عن حبان بن أبي جبلة عن عمرو بن العاص قال ما عدل بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وبخالد منذ أسلمنا أحدا من أصحابه في حربه موسى بن علي عن أبيه سمع عمرا يقول بعث الي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال خذ عليك ثيابك وسلاحك ثم ائتني فأتيته وهو يتوضأ فصعد في البصر وصوبه فقال إني أريد أن أبعثك على جيش فيسلمك الله ويغنمك وأرغب لك رغبة صالحة من المال قلت يا رسول الله ما أسلمت من أجل المال ولكني أسلمت رغبة في الإسلام ولأن أكون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا عمرو نعما بالمال الصالح للرجل الصالح إسماعيل بن أبي خالد عن قيس قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرا في غزوة ذات السلاسل فأصابهم برد فقال لهم عمرو لا يوقدن أحد نارا فلما قدم شكوه قال يا نبي الله كان فيهم قلة فخشيت أن يرى العدو قلتهم ونهيتهم أن يتبعوا العدو مخافة أن يكون لهم كمين فأعجب ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم

وكيع عن منذر بن ثعلبة عن ابن بريدة قال عمر لأبي بكر لم يدع عمرو بن العاص الناس أن يوقدوا نارا ألا ترى إلى ما صنع بالناس يمنعهم منافعهم فقال أبو بكر دعه فإنما ولاه رسول الله لعلمه بالحرب وكذا رواه يونس بن بكير عن منذر وصح عن أبي عثمان النهدي عن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم استعمله على جيش ذات السلاسل وفيهم أبو بكر وعمر

يزيد بن ابي حبيب عن عمران بن أبي أنس عن عبد الرحمن بن جبير عن أبي قيس مولى عمرو بن العاص أن عمرا كان على سرية فأصابهم برد شديد لم يروا مثله فخرج لصلاة الصبح فقال احتلمت البارحة ولكني والله ما رأيت بردا مثل هذا فغسل مغابنه وتوضأ للصلاة ثم صلى بهم فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه كيف وجدتم عمرا وصحابته فأثنوا عليه خيرا وقالوا يا رسول الله صلى بنا وهو جنب فأرسل إلى عمرو فسأله فأخبره بذلك بالذي لقي من البرد وقال إن الله قال " ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما " ولو اغتسلت مت فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم

جرير بن حازم حدثنا الحسن قال رجل لعمرو بن العاص أرأيت رجلا مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحبه أليس رجلا صالحا قال بلى قال قد مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحبك وقد استعملك قال بلى فوالله ما أدري أحبا كان لي منه أو استعانة ولكن سأحدثك برجلين مات وهو يحبهما ابن مسعود وعمار فقال ذاك قتيلكم بصفين قال قد والله فعلنا معتمر حدثنا عوف عن شيخ من بكر بن وائل أن النبي صلى الله عليه وسلم أخرج شقة خميصة سوداء فعقدها في رمح ثم هز الراية فقال من يأخذها بحقها فهابها المسلمون من أجل الشرط فقام رجل فقال يا رسول الله وما حقها قال لا تقاتل بها مسلما ولا تفر بها عن كافر قال فأخذها فنصبها علينا يوم صفين فما رأيت راية كانت أكسر أو أقصم لظهور الرجال منها وهو عمرو بن العاص سمعه منه أمية بن بساطم

ولما توفي النبي صلى الله عليه وسلم كان عمرو على عمان فأتاه كتاب أبي بكر بوفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم الليث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن سعيد بن نشيط أن قرة بن هبيرة قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم الحديث وفيه فبعث عمرا على البحرين فتوفي وهو ثم قال عمرو فأقبلت حتى مررت على مسيلمة فأعطاني الأمان ثم قال إن محمدا أرسل في جسيم الأمور وأرسلت في المحقرات قلت اعرض علي ما تقول فقال يا ضفدع نقي فإنك نعم ما تنقين لا زادا تنقرين ولا ماء تكدرين ثم قال يا وبر يا وبر ويدان وصدر وبيان خلقه حفر ثم بأناس يختصمون في نخلات قطعها بعضهم لبعض فتسجى قطيفة ثم كشف رأسه ثم قال والليل الأدهم والذئب الأسحم ما جاء ابن أبي مسلم من مجرم ثم تسجى الثانية فقال والليل الدامس والذئب الهامس ما حرمته رطبا إلا كحرمته يابس قوموا فلا أرى عليكم فيما صنعتم بأسا قال عمرو أما والله إنك كاذب وإنك لتعلم إنك لمن الكاذبين فتوعدني

روى ضمرة عن الليث بن سعد قال نظر عمر إلى عمرو بن العاص فقال ما ينبغي لأبي عبد الله أن يمشي على الأرض إلا أميرا وشهد عمرو يوم اليرموك وأبلى يومئذ بلاء حسنا وقيل بعثه أبو عبيدة فصالح أهل حلب وأنطاكية وافتتح سائر قنسرين عنوة وقال خليفة ولى عمر عمرا فلسطين والأردن ثم كتب إليه عمر فسار إلى مصر وافتتحها وبعث عمر الزبير مددا له وقال ابن لهيعة فتح عمرو بن العاص الإسكندرية سنة إحدى وعشرين ثم انتقضوا في سنة خمس وعشرين وقال الفسوي كان فتح ليون سنة عشرين وأميرها عمرو وقال خليفة افتتح عمرو طرابلس الغرب سنة أربع وعشرين وقيل سنة ثلاث خالد بن عبد الله عن محمد بن عمرو عن أبيه عن جده قال قال عمرو بن العاص خرج جيش من المسلمين أنا أميرهم حتى نزلنا الإسكندرية فقال عظيم منهم أخرجوا إلي رجلا أكلمه ويكلمني فقلت لا يخرج إليه غيري فخرجت معي ترجماني ومعه ترجمان حتى وضع لنا منبران فقال ما أنتم قلت نحن العرب ومن أهل الشوك والقرظ ونحن أهل بيت الله كنا أضيق الناس أرضا وشره عيشا نأكل الميتة والدم ويغير بعضنا على بعض كنا بشر عيش عاش به الناس حتى خرج فينا رجل ليس بأعظمنا يومئذ شرفا ولا أكثرنا مالا قال أنا رسول الله إليكم يأمرنا بما لا نعرف وينهانا عما كنا عليه فشنفنا له وكذبناه ورددنا عليه حتى خرج إليه قوم من غيرنا فقالوا نحن نصدقك ونقاتل من قاتلك فخرج إليهم وخرجنا إليه وقاتلناه فظهر علينا وقاتل من يليه من العرب فظهر عليهم فلو تعلم ما ورائي من العرب ما أنتم فيه من العيش لم يبق أحد إلا جاءكم فضحك ثم قال إن رسولكم قد صدق وقد جاءتنا رسل بمثل ذلك وكنا عليه حتى ظهرت فينا ملوك فعملوا فينا بأهوائهم وتركوا أمر الأنبياء فإن أنتم أخذتم بأمر نبيكم لم يقاتلكم أحد إلا غلبتموه وإذا فعلتم مثل الذي فعلنا فتركتم أمر نبيكم لم تكونوا أكثر عددا منا ولا أشد منا قوة قال الزهري استخلف عثمان فنزع عن مصر عمرا وأمر عليها عبد الله بن أبي سرح جويرية بن أسماء حدثني عبد الوهاب بن يحيى بن عبد الله بن الزبير حدثنا أشياخنا أن الفتنة لما وقعت ما زال عمرو بن العاص معتصما بمكة حتى كانت وقعة الجمل فلما كانت بعث إلى ولديه عبد الله ومحمد فقال قد رأيت رأيا ولستما باللذين ترداني عنه ولكن أشيرا علي إني رأيت العرب صاروا غارين يضطربان فأنا طارح نفسي بين جزاري مكة ولست أرضى بهذه المنزلة فإلى أي الفرقين أعمد قال عبد الله إن كنت لا بد فاعلا فإلى علي قال ثكلتك أمك إني إن أتيته قال لي إنما أنت رجل من المسلمين وإن أتيت معاوية خلطني بنفسه وشركني في أمره فأتى معاوية وقيل إنه قال لعبد الله إنك أشرت علي بالقعود وهو خير لي في آخرتي وأما أنت يا محمد فأشرت علي بما هو أنبه لذكري ارتحلا فأتى معاوية فوجده يقص ويذكر أهل الشام في دم الشهيد فقال له يا معاوية قد أحرقت كبدي بقصصك أترى إن خالفنا عليا لفضل منا عليه لا والله إن هي إلا الدنيا نتكالب عليها أما والله لتقطعن لي من دنياك أو لأنابذنك فأعطاه مصر وقد كان أهلها بعثوا بطاعتهم إلى علي الطبراني حدثنا يحيى بن عثمان حدثنا سعيد بن عفير حدثنا سعيد ابن عبد الرحمن عن أبيه عن يعلى بن شداد بن أوس عن أبيه أنه دخل على معاوية وعمرو بن العاص معه فجلس شداد بينهما وقال هل تدريان ما يجلسني بينكما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا رأيتموهما جميعا ففرقوا بينهما فوالله ما اجتمعا إلا على غدرة وقيل كتب علي إلى عمرو فأقرأه معاوية وقال قد ترى ما كتب إلي علي فإما أن ترضيني وإما أن ألحق به قال ما تريد قال مصر فجعلها له

الواقدي حدثني مفضل بن فضالة عن يزيد بن أبي حبيب وحدثني عبد الله بن جعفر عن عبد الواحد بن أبي عون قالا لما صار الأمر في يد معاوية استكثر مصر طعمة لعمرو ما عاش ورأى عمرو أن الأمر كله قد صلح به وبتدبيره وظن أن معاوية سيزيده الشام فلم يفعل فتنكر له عمرو فاختلفا وتغالظا فأصلح بينهما معاوية بن حديج وكتب بينهما كتابا بأن لعمرو ولاية مصر سبع سنين وأشهد عليهما شهودا وسار عمرو إلى مصر سنة تسع وثلاثين فمكث نحو ثلاث سنين ومات المدائني عن جويرية بن أسماء أن عمرو بن العاص قال لابن عباس يا بني هاشم لقد تقلدتم بقتل عثمان فرم الإماء العوارك أطعتم فساق العراق في عيبه وأجزرتموه مراق أهل مصر وآويتم قتلته فقال ابن عباس إنما تكلم لمعاوية إنما تكلم عن رأيك وإن أحق الناس أن لا يتكلم في أمر عثمان لأنتما أما أنت يا معاوية فزينت له ما كان يصنع حتى إذا حصر طلب نصرك فأبطأت عنه وأحببت قتله وتربصت به وأما أنت يا عمرو فأضرمت عليه المدينة وهربت إلى فلسطين تسأل عن أنبائه فلما أتاك قتله أضافتك عداوة علي أن لحقت بمعاوية فبعت دينك بمصر فقال معاوية حسبك عرضني لك عمرو وعرض نفسه قال محمد بن سلام الجمحي كان عمر إذا رأى من يتلجلج في كلامه قال هذا خالقه خالق عمرو بن العاص مجالد عن الشعبي عن قبيصة بن جابر صحبت عمر فما رأيت أقرأ لكتاب الله منه ولا أفقه ولا أحسن مداراة منه وصحبت طلحة فما رأيت أعطى لجزيل من غير مسألة منه وصحبت معاوية فما رأيت أحلم منه وصحبت عمرو بن العاص فما رأيت رجلا أبين أو قال أنصع طرفا منه ولا أكرم جليسا منه وصحبت المغيرة فلو أن مدينة لها ثمانية أبواب لا يخرج من باب منها إلا بمكر لخرج من أبوابها كلها موسى بن علي حدثنا أبي حدثني أبو قيس مولى عمرو بن العاص أن عمرا كان يسرد الصوم وقلما كان يصيب من العشاء أول الليل وسمعته يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن فصلا بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر

ابن عيينة حدثنا عمرو أخبرني مولى لعمرو بن العاص أن عمرا أدخل في تعريش الوهط بستان بالطائف ألف ألف عود كل عود بدرهم وقال ابن عيينه قال عمرو بن العاص ليس العاقل من يعرف الخير من الشر ولكن هو الذي يعرف خير الشرين أبو هلال عن قتادة قال لما احتضر عمرو بن العاص قال كيلوا مالي فكالوه فوجدوه اثنين وخمسين مدا فقال من يأخذه بما فيه يا ليته كان بعرا قال والمد ست عشرة أوقية الأوقية مكوكان أشعث عن الحسن قال لما احتضر عمرو بن العاص نظر إلى صناديق فقال من يأخذها بما فيها يا ليته كان بعرا ثم أمر الحرس فأحاطوابقصره فقال بنوه ماهذا فقال ما ترون هذا يغني عني شيئا ابن سعد أخبرنا ابن الكلبي عن عوانة بن الحكم قال قال عمرو ابن العاص عجبا لمن نزل به الموت وعقله معه كيف لا يصفه فلما نزل به الموت ذكره ابنه بقوله وقال صفه قال يا بني الموت أجل من أن يوصف ولكني سأصف لك اجدني كأن جبال رضوى على عنقي وكأن في جوفي الشوك وأجدني كأن نفسي يخرج من إبرة يونس عن ابن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن عن عبد الله بن عمرو أن أباه قال حين احتضر اللهم إنك أمرت بأمور ونهيت عن أمور تركنا كثيرا مما أمرت ورتعنا في كثير مما نهيت اللهم لا إله إلا أنت ثم أخذ بإبهامه فلم يزل يهلل حتى فاض رضي الله عنه أحمد حدثنا عفان حدثنا الأسود بن شيبان حدثنا أبو نوفل بن أبي عقرب قال جزع عمرو بن العاص عند الموت جزعا شديدا فقال ابنه عبد الله ما هذا الجزع وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدنيك ويستعملك قال أي بني قد كان ذلك وسأخبرك إي والله ما أدري أحبا كان أم تألفا ولكن أشهد على رجلين أنه فارق الدنيا وهو يحبهما ابن سمية وابن أم عبد فلما جد به وضع يده موضع الأغلال من ذقنه وقال اللهم أمرتنا فتركنا ونهيتنا فركبنا ولا يسعنا إلا مغفرتك فكانت تلك هجيراه حتى مات

وعن ثابت البناني قال كان عمرو على مصر فثقل فقال لصاحب شرطته أدخل وجوه أصحابك فلما دخلوا نظر إليهم وقال ها قد بلغت هذه الحال ردوها عني فقالوا مثلك أيها الأمير يقول هذا هذا أمر الله الذي لا مرد له قال قد عرفت ولكن أحببت أن تتعظوا لا إله إلا الله فلم يزل يقولها حتى مات روح حدثنا عوف عن الحسن قال بلغني أن عمرو بن العاص دعا حرسه عند الموت فقال امنعوني من الموت قالوا ما كنا نحسبك تكلم بهذا قال قد قلتها وإني لأعلم ذلك ولأن أكون لم أتخذ منكم رجلا قط يمنعني من الموت أحب إلي من كذا وكذا فيا ويح ابن أبي طالب إذ يقول حرس امرءا أجله ثم قال اللهم لا بريء فأعتذر ولا عزيز فأنتصر وإن لا تدركني منك رحمة أكن من الهالكين إسرائيل عن عبد الله بن المختار عن معاوية بن قرة حدثني أبو حرب بن أبي الأسود عن عبد الله بن عمرو أن أباه أوصاه إذا مت فاغسلني غسلة بالماء ثم جففني في ثوب ثم اغسلني الثانية بماء قراح ثم جففني ثم اغسلني الثالثة بماء فيه كافور ثم جففني وألبسني الثياب وزر علي فإني مخاصم ثم إذا أنت حملتني على السرير فامش بي مشيا بين المشيتين وكن خلف الجنازة فإن مقدمها للملائكة وخلفها لبني ادم فإذا أنت وضعتني في القبر فسن علي التراب سنا ثم قال اللهم إنك امرتنا فأضعنا ونهيتنا فركبنا فلا بريء فأعتذر ولا عزيز فأنتصر ولكن لا إله إلا أنت وما زال يقولها حتى مات قالوا توفي عمرو ليلة عيد الفطر فقال الليث والهيثم بن عدي والواقدي وغيرهم سنة ثلاث وأربعين وقال محمد بن عبد الله بن نمير وغيره سنة اثنتين وقال يحيى بن بكير سنة ثلاث وله نحو من مئة سنة وقال العجلي وسنة تسع وتسعون وأما الواقدي فروى عن عبد الله بن أبي يحيى عن عمرو بن شعيب أن عمرا مات وهو ابن سبعين سنة سنة ثلاث وأربعين ويروى عن الهيثم أنه توفى سنة إحدى وخمسين وهذا خطأ وعن طلحة القناد قال توفي سنة ثمان وخمسين وهذا لا شيء قلت كان أكبر من عمر بنحو خمس سنين كان يقول أذكر الليلة التي ولد فيها عمر وقد عاش بعد عمر عشرين عاما فينتج هذا أن مجموع عمره بضع وثمانون سنة ما بلغ التسعين رضي الله عنه وخلف أموالا كثيرة وعبيدا وعقارا يقال خلف من الذهب سبعين رقبة جمل مملوءة ذهبا


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأوراسي
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 302
تاريخ التسجيل : 22/05/2011

عمرو بن العاص رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: ليدخلن عليكم رجل لعين . يعني : الحكم بن أبي العاص    عمرو بن العاص رضي الله عنه Icon_minitimeالأربعاء يونيو 08, 2011 2:08 am


نسأل الله أن يحشرك مع عمر بن العاص لعنة الله عليه ... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
قال رسول الله صل الله عليه وآآآله وسلم { { اللهم إن عمرو بن العاص هجاني ، قد علم أني لست بشاعر فالعنه ، اللهم واهجه عدد ما هجاني .. فلعنه } ... الرابط
http://islamport.com/d/1/qur/1/2/3.html?zoom_highlightsub="



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عباس
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 1086
تاريخ التسجيل : 06/01/2011

عمرو بن العاص رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: رد: عمرو بن العاص رضي الله عنه   عمرو بن العاص رضي الله عنه Icon_minitimeالأربعاء يونيو 08, 2011 9:00 pm

الأوراسي كتب:

نسأل الله أن يحشرك مع عمر بن العاص لعنة الله عليه ... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
قال رسول الله صل الله عليه وآآآله وسلم { { اللهم إن عمرو بن العاص هجاني ، قد علم أني لست بشاعر فالعنه ، اللهم واهجه عدد ما هجاني .. فلعنه } ... الرابط
http://islamport.com/d/1/qur/1/2/3.html?zoom_highlightsub="



قال الذهبي في ميزان الإعتدال ج3-ص318 بعد أن ذكر الرواية من طريق الروياني :
( يعنى قبل أنى يسلم، والحديث منكر )


و قال ابن عساكر في تاريخه ج46-ص118 :
( في إسناده مقال وهذا قبل إسلامه والإسلام يجب ما قبله )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأوراسي
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 302
تاريخ التسجيل : 22/05/2011

عمرو بن العاص رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: رد: عمرو بن العاص رضي الله عنه   عمرو بن العاص رضي الله عنه Icon_minitimeالخميس يونيو 09, 2011 6:26 pm

الأوراسي كتب:

نسأل الله أن يحشرك مع عمر بن العاص لعنة الله عليه ... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
قال رسول الله صل الله عليه وآآآله وسلم { { اللهم إن عمرو بن العاص هجاني ، قد علم أني لست بشاعر فالعنه ، اللهم واهجه عدد ما هجاني .. فلعنه } ... الرابط
http://islamport.com/d/1/qur/1/2/3.html?zoom_highlightsub="




وهل ننتظر من أبناء عمرو بن العاصي " لعنة الله عليه ومن والاه" كالذهبي وبن عساكر أن يثبتوا مخازي مولاهم ؟؟؟؟؟

على الأقل اعترفوا باللعن " حتى وإن كان قبل إسلامه كما يزعمون"
والرسول صل الله عليه وآآآآله وسلم لعنه وسأل الله عز وجل أن يلعنه فلعنه " لأن دعوة نبيه مستجابة" فبقيت اللعنة تتابعه وتتابع ناصريه إلى يوم الدين... لأنه لم يثبت ان النبي عفا عنه في هذه او سأل الله أن يعفو عنه كما سأله أن يلعنه ....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عباس
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 1086
تاريخ التسجيل : 06/01/2011

عمرو بن العاص رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: رد: عمرو بن العاص رضي الله عنه   عمرو بن العاص رضي الله عنه Icon_minitimeالخميس يونيو 09, 2011 10:00 pm

قال-عليه الصلاة والسلام-: (سباب المسلم فسوق وقتاله كفر)
متفق على صحته،

فدل على أن السباب وهو اللعن والشتم من الفسوق يعني من المعاصي فوجب تركه والحذر منه،

وقال- عليه الصلاة والسلام-: (إن اللعانين لا يكونوا شهداء ولا شفعاء يوم القيامة)،

وجاء عنه-عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء),
فكيف بمن يلعن ويسب اصحاب رسوله صلى الله عليه وسلم وهو القائل لا تسبو اصحابي..

و الله عز وجل علم ما سيقع من الصحابة من امور اجتهدوا فيها فمنهم من اصاب و من أحطأ..و رغم ذلك أمرنا بالستغفار و من يسب الصحابة فهو شر من اليهود ..فاليهود حين تسألهم من خير الناس يقولون اصحاب موسى و هؤلاء القوم تسألهم من شر الناس فيقولون اصحاب محمد...
و أن أفضل قرن للذين رأوا ********نبينا و به دين الهدى نشرا
أعني الصحابة رهبان بليلهم******و في النهار لدى الهيجا ليوث شرى
و خيرهم من ولي منهم خلافته*****و السبق في الفضل للصديق مع عمرا
فلا تخض في حروب بينهم وقعت****عن اجتهاد و كن ان خضت معتذرا
.......
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأوراسي
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 302
تاريخ التسجيل : 22/05/2011

عمرو بن العاص رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: رد: عمرو بن العاص رضي الله عنه   عمرو بن العاص رضي الله عنه Icon_minitimeالسبت يونيو 11, 2011 4:10 am

عباس كتب:
قال-عليه الصلاة والسلام-: (سباب المسلم فسوق وقتاله كفر)
متفق على صحته،

..... و من يسب الصحابة فهو شر من اليهود ..فاليهود حين تسألهم من خير الناس يقولون اصحاب موسى و هؤلاء القوم تسألهم من شر الناس فيقولون اصحاب محمد...

.......



كان مروان أميرا علينا سنين فكان يسب عليا رضي الله عنه كل جمعة على المنبر ثم عزل مروان واستعمل سعيد بن العاصي سنين فكان لا يسبه ثم عزل سعيد وأعيد مروان فكان يسبه فقيل للحسن بن علي: ألا تسمع ما يقول مروان ؟ فلا يرد شيئا فكان يجيء يوم الجمعة فيدخل حجرة النبي صلى الله عليه وسلم فيكون فيها فإذا قضيت الخطبة دخل إلى المسجد فصلى فيه ثم يرجع إلى أهله فلم يرض بذلك مروان حتى أهدى له في بيته فإنا لجلوس معه إذ قيل له: فلان على الباب فأذن له فدخل فقال: إني جئتك من عند سلطان وجئتك بعزمة فقال: تكلم فقال: أرسل مروان بعلي وبعلي وبك وبك وما وجدت مثلك إلا مثل البغلة يقال لها: من أبوك ؟ فتقول: أمي الفرس فقال: ارجع إليه فقل له: والله لا أمحو عنك شيئا مما قلت بأني أسبك ولكن موعدي وموعدك الله فإن كنت صادقا يأجرك الله بصدقك وإن كنت كاذبا فالله أشد نقمة قد أكرم الله جدي أن يكون مثلي مثل البغلة ثم خرج فلقي الحسين في الحجرة فسأله فقال: قد أرسلت برسالة وقد أبلغتها قال: والله لتخبرني بها أو لآمرن بك أن تضرب حتى لا تدري متى يرفع عنك الضرب فلما رآه الحسن قال: أرسله , قال: لا أستطيع قال: لم ؟ قال: قد حلفت: قال: أرسل مروان بعلي وبعلي وبك وبك وما وجدت مثلك إلا مثل البغلة يقال لها: من أبوه ؟ فتقول: أمي الفرس فقال الحسين: أكلت بظر أمك إن لم تبلغه عني ما أقول له قل له: بك وبأبيك وبقومك وآية ما بيني وبينك أن تمسك منكبيك من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلمالراوي: عمير بن إسحاق المحدث: البوصيري - المصدر: إتحاف الخيرة المهرة - الصفحة أو الرقم: 8/82 خلاصة حكم المحدث: رواته ثقات
2 - خطب المغيرة بن شعبة فنال من علي فخرج سعيد بن زيد فقال : ألا تعجب من هذا يسب عليا رضي الله عنه أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا كنا على حراء أو أحد فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اثبت حراء أو أحد فإنما عليك صديق أو شهيد فسمى النبي صلى الله عليه وسلم العشرة فسمى أبا بكر وعمر وعثمان وعليا وطلحة والزبير وسعدا وعبد الرحمن بن عوف وسمى نفسه سعيدا الراوي: عبدالله بن ظالم المازني المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 3/112 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
خلفاؤكم مروان والمغيرة بن شعبة الذي بايع الشجرة هما شرّ من اليهود لأنهما سبّا عليّا... أم ستغير رأيك في هذين الزنديقين وستقول اجتهدوا Very Happy

[/b]

[size=24]رفع الله قدر شيعة عليّ سلام الله عليه


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد الصبور
المدير العام
المدير العام
عبد الصبور


عدد الرسائل : 104
تاريخ التسجيل : 24/03/2011

عمرو بن العاص رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: رد: عمرو بن العاص رضي الله عنه   عمرو بن العاص رضي الله عنه Icon_minitimeالخميس يونيو 23, 2011 1:24 am

عمر بن العاص حارب جعفر بن ابى ط الب عليه السلامفى جا هليته ومن مهازل الدهر

وبنفس العصبية حارب الامام عليه السلام لعنة الله على كل من حارب اهل البيت عليهم السلام




بارك الله فيك اخى الاوراسى والله يحفضك ويثبتك على ولاية اهل البيت عليهم السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عايش
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 116
تاريخ التسجيل : 14/06/2011

عمرو بن العاص رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: رد: عمرو بن العاص رضي الله عنه   عمرو بن العاص رضي الله عنه Icon_minitimeالخميس يونيو 23, 2011 2:21 am

عباس قال :قال-عليه الصلاة والسلام-: (سباب المسلم فسوق وقتاله كفر)
متفق على صحته،

..... و من يسب الصحابة فهو شر من اليهود ..فاليهود حين تسألهم من خير الناس يقولون اصحاب موسى و هؤلاء القوم تسألهم من شر الناس فيقولون اصحاب محمد...

.......[/size][/quote]

السلام عليكم صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ألا ترى يا عباس أن هذا الحديث النبوي مشكلة كبيرة ؟ فقد سب مثلا معاوية الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ، قاتله ولعنه فماذا تقول ؟ وقد ذكرت لك فقط من أمر معاوية كما ترى . والسؤال الذي يطرح نفسه هو أليس معاوية إذن شرّا من اليهود هو الآخر؟ علما أنه لم يرد في حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم عبارة شر من اليهود كما تلاحظه جيدا . فما رأيك؟
ثم لماذا اليهود يطرح عليهم السؤال : من خير الناس ؟ ولماذا الشيعة(هؤلاء القوم) يطرح عليهم السؤال : من شر الناس؟ يبدو أن السائل مغرض ومتحامل وليس عادلا في طرح الأسئلة.

ألم أقل لك إن كتاب منهاج سنة ابن تيمية ليس كتابا علميا ولا موضوعيا وإنما هو كتاب رجل متحامل ومتعصب أموي الهوى ملأ كتابه وحشاه بالخرافات والأساطير عن الشيعة فهل قرأته أو قرات على الأقل بدايته فبمجرد أن تبدأ قراءته من المقدمة تطالعك هذه الافتراءات والخرافات والترهات.
فدع عنك هذا وانتبه وعد إلى رشدك ودعونا من هذه التهم . والسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأوراسي
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 302
تاريخ التسجيل : 22/05/2011

عمرو بن العاص رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: رد: عمرو بن العاص رضي الله عنه   عمرو بن العاص رضي الله عنه Icon_minitimeالخميس يونيو 23, 2011 6:05 pm


يا عايش ويا عبد الصبور !!! أحسنتم وأحسن الله إليكم.
لقد عرّيتم شيعة بن العاصي وكشفتم عورتهم...تماما كما كشف مولاهم عورته في صفين أمام مولاكم الكرار صلوات الله عليه لينجو بنفسة Smile
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عباس
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 1086
تاريخ التسجيل : 06/01/2011

عمرو بن العاص رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: رد: عمرو بن العاص رضي الله عنه   عمرو بن العاص رضي الله عنه Icon_minitimeالجمعة يونيو 24, 2011 12:20 pm




قال أحد رؤساء أمريكا..سنكذب ونكذب ونكذب..حتى يصدق العالم..

وهذه طريقة الشيعة في تقرير عقائدهم اللعينة..فمن ذلك زعمهم أن معاوية رضي الله عنه أمر بسب علي رضي الله عنه على المنابر..

فهذا الكذب هو من جنس تزوير التاريخ..الذي تفنن به ألئك..كالمسعودي وغيره..

فبعد تتبع الروايات..نكتشف أنه لم يصح منها إلا ما أخرجه مسلم في صحيحه " باب فضائل علي " عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال : " أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً فقال: ما منعك أن تسُبَّ أبا تراب؟ فقال: أمّا ذكرت ثلاثاً قالهنَّ له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلن أسُبّهُ ، لأن تكون لي واحدة منهنَّ أحبُّ إليَّ من حُمر النَّعم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له و خلّفه في مغازيه فقال له عليّ: يا رسول الله، خلَّفْتني مع النساء والصبيان؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما ترضىأن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبوّة بعدي. وسمعته يقول يوم خيبر: لأُ عْطينَّ الراية رجلاً يحبُّ الله ورسوله ويحبُّه الله ورسوله، قال: فتطاولنا لها فقال: ادعوا لي علياً، فأُتي به أرْمَد فبصق في عَيْنه ودفع الراية إليه، ففتح الله عليه، ولمّا نزلت هذه الآية: { قل تعالوْا ندعُ أبْناءنا وأبْناءَكم ...}، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً وفاطمة وحسناً وحُسيناً فقال: اللهم، هؤلاء أهلي "

قال الإمام النووي:في شرحه على مسلم : " قول معاوية هذا، ليس فيه تصريح بأنه أمر سعداً بسبه، وإنما سأله عن السبب المانع له من السب، كأنه يقول : هل امتنعت تورعاً أو خوفاً أو غير ذلك. فإن كان تورعاً وإجلالاً له عن السب، فأنت مصيب محسن، وإن كان غير ذلك، فله جواب آخر، ولعل سعداً قد كان في طائفة يسبّون، فلم يسب معهم، وعجز عن الإنكار وأنكر عليهم ، فسأله هذا السؤال. قالوا: ويحتمل تأويلاً آخر أن معناه : ما منعك أن تخطئه في رأيه واجتهاده، وتُظهر للناس حسن رأينا واجتهادنا وأنه أخطأ "

وكلامه لا شك في صحته..فسيرة معاوية وحلمه وعدله..مما شهد به القاصي والداني..
كما أن معاوية لو كان جائرا كما يسوق أفراخ الشيعة..لأجبر سعدا على سبه..أو لعقّب بما يفيد معارضته لقوله
ولكنه سكت دالا على تخريج النووي وشرحه للأمر
قال العلامة الألوسي في كتابه صب العذاب على من سب الأصحاب:"وما يذكره المؤرخون من أن معاوية رضي الله تعالى عنه كان يقع في الأمير كرم الله تعالى وجهه بعد وفاته ويظهر ما يظهر في حقه ، ويتكلم بما يتكلم في شأنه مما لا ينبغي أن يعول عليه أو يلتفت إليه ؛ لأن المؤرخين ينقلون ما خبث وطاب ، ولا يميزون بين الصحيح والموضوع والضعيف ، وأكثرهم حاطب ليل ، لا يدري ما يجمع، فالاعتماد على مثل ذلك في مثل هذا المقام الخطر والطريق الوعر والمَهمَه الذي تضل فيه القطا ويقصر دونه الخطا ، مما لا يليق بشأن عاقل ، فضلا عن فاضل "

وهاك بعض أقوال السلف في معاوية

فعن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال لما ولاّه الشام: "لا تذكروا معاوية إلا بخير"

وعن علي - رضي الله عنه - أنه قال بعد رجوعه من صفين: " أيها الناس لا تكرهوا إمارة معاوية، فإنكم لو فقدتموه رأيتم الرؤوس تندر عن كواهلها كأنها الحنظل "

وعن ابن عمر أنه قال: " ما رأيت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أسود من معاوية. فقيل : ولا أبوك؟ قال: أبي عمر –رحمه الله- خير من معاوية، وكان معاوية أسود منه"

وعن ابن عباس قال: " ما رأيت رجلاً كان أخلق بالملك من معاوية"

وفي صحيح البخاري أنه قيل لابن عباس: " هل لك في أمير المؤمنين معاوية فإنه ما أوتر إلا بواحدة قال: إنه فقيه "

وعن عبدالله بن الزبير أنه قال: " لله در ابن هند –يعني معاوية- إنا كنا لنفرقه وما الليث على براثنه بأجرأ منه، فيتفارق لنا، وإن كنا لنخدعه وما ابن ليلة من أهل الأرض بأدهى منه فيتخادع لنا، والله لوددت أنا مُتّعنا به ما دام في هذا الجبل حجر وأشار إلى أبي قبيس "
وعن قتادة قال: " لو أصبحتم في مثل عمل معاوية لقال أكثركم هذا المهدي"
وعن مجاهد أنه قال: "لو رأيتم معاوية لقلتم هذا المهدي"

وسئل المعافى : معاوية أفضل أو عمر بن عبدالعزيز؟ فقال: "كان معاوية أفضل من ستمائة مثل عمر بن عبدالعزيز

وعن الأعمش أنه ذكر عنده عمر بن عبدالعزيز وعدله فقال: "فكيف لو أدركتم معاوية؟ قالوا: يا أبا محمد يعني في حلمه؟ قال: لا والله، بل في عدله"

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: "واتفق العلماء على أن معاوية أفضل ملوك هذه الأمة، فإن الأربعة قبله كانوا خلفاء نبوة، وهو أول الملوك، كان ملكه ملكاً ورحمة"

وأختم..بأن ما جرى من القتال بين الفريقين أعظم من السب أصلا..ومع هذا فقد شهد الله للطائفتين بالإيمان..
ويكفي معاوية شرفا..أنه كان من كتاب الوحي..الذي يطعن الشيعة في صحته أعني كتاب الله..ويقولون محرف..فشتان شتان!

وصل اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأوراسي
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 302
تاريخ التسجيل : 22/05/2011

عمرو بن العاص رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: رد: عمرو بن العاص رضي الله عنه   عمرو بن العاص رضي الله عنه Icon_minitimeالجمعة يونيو 24, 2011 4:02 pm

عباس كتب:



قال أحد رؤساء أمريكا..سنكذب ونكذب ونكذب..حتى يصدق العالم..

وهذه طريقة الشيعة في تقرير عقائدهم اللعينة..فمن ذلك زعمهم أن معاوية رضي الله عنه أمر بسب علي رضي الله عنه على المنابر..

فهذا الكذب هو من جنس تزوير التاريخ..الذي تفنن به ألئك..كالمسعودي وغيره..

فبعد تتبع الروايات..نكتشف أنه لم يصح منها إلا ما أخرجه مسلم في صحيحه " باب فضائل علي " عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال : " أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً فقال: ما منعك أن تسُبَّ أبا تراب؟ فقال: أمّا ذكرت ثلاثاً قالهنَّ له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلن أسُبّهُ ، لأن تكون لي واحدة منهنَّ أحبُّ إليَّ من حُمر النَّعم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له و خلّفه في مغازيه فقال له عليّ: يا رسول الله، خلَّفْتني مع النساء والصبيان؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما ترضىأن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبوّة بعدي. وسمعته يقول يوم خيبر: لأُ عْطينَّ الراية رجلاً يحبُّ الله ورسوله ويحبُّه الله ورسوله، قال: فتطاولنا لها فقال: ادعوا لي علياً، فأُتي به أرْمَد فبصق في عَيْنه ودفع الراية إليه، ففتح الله عليه، ولمّا نزلت هذه الآية: { قل تعالوْا ندعُ أبْناءنا وأبْناءَكم ...}، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً وفاطمة وحسناً وحُسيناً فقال: اللهم، هؤلاء أهلي "
قال الإمام النووي:في شرحه على مسلم : " قول معاوية هذا، ليس فيه تصريح بأنه أمر سعداً بسبه، وإنما سأله عن السبب المانع له من السب، كأنه يقول : هل امتنعت تورعاً أو خوفاً أو غير ذلك. فإن كان تورعاً وإجلالاً له عن السب، فأنت مصيب محسن، وإن كان غير ذلك، فله جواب آخر، ولعل سعداً قد كان في طائفة يسبّون، فلم يسب معهم، وعجز عن الإنكار وأنكر عليهم ، فسأله هذا السؤال. قالوا: ويحتمل تأويلاً آخر أن معناه : ما منعك أن تخطئه في رأيه واجتهاده، وتُظهر للناس حسن رأينا واجتهادنا وأنه أخطأ "
من لحيتو ديرلو شكال.

فهمنا انت ونوويك أولا : بما أمر معاوية سعدا ؟؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عباس
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 1086
تاريخ التسجيل : 06/01/2011

عمرو بن العاص رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: رد: عمرو بن العاص رضي الله عنه   عمرو بن العاص رضي الله عنه Icon_minitimeالسبت يونيو 25, 2011 9:59 pm

أمر معاوية سعدا فقال ما منعك أن تسب أبا التراب
عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال أمر معاوية سعدا فقال ما منعك أن تسب أبا تراب قال أما ما ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله  فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم سمعت رسول الله  يقول له وقد وخلفه في بعض مغازيه فقال له علي يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان فقال له رسول الله  أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هرون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي وسمعته يقول في يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله» (رواه مسلم رقم2404).
هذا الحديث يبطل دعوى الرافضة أن الدولة الأموية كان لها تسلط على كتب الحديث حتى أسقطت كل فضائل علي من مصادر الحديث عند الشيعة. فإن هذا الحديث يعدد فيه سعد لمعاوية فضائل علي رضي الله عنه.
ثم الحديث ليس فيه الأمر بالسب. قال النووي بأن قول معاوية « ليس فيه تصريح بأنه أمر سعداً بسبه، وإنما سأله عن السبب المانع له من السب كأنه يقول: هل امتنعت تورعاً أو خوفاً فإن كان ذلك تورعاً وإجلالاً له عن السب فأنت مصيب محسن وإن كان غير ذلك فله جواب آخر، ولعل سعداً قد كان في طائفة يسبون فلم يسب معهم وعجز عن الإنكار وأنكر عليهم فسأله هذا السؤال» (شرح مسلم للنووي 15/175-176 أو طبعة الميس 15/184-185).
ثم إن الإكثار من سب الخصم هو مذهب الرافضة. فقد روت كتب الشيعة عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: « إذا رأيتم أهل البدع والريب من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة وباهتوهم كي لا يطعموا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس» (الفصول المهمة في أصول الأئمة2/232 مجمع الفائدة13/163 منهاج الفقاهة1/378).
وذكرت كتب الرافضة أن هذا « محمول على اتهامهم وسوء الظن بهم بما يحرم اتهام المؤمن به بأن يقال: لعله زان أو سارق.. ويحتمل إبقاؤه على ظاهره بتجويز الكذب عليهم لأجل المصلحة» (كتاب المكاسب للأنصاري2/118 منهاج الفقاهة2/228). وعن أبي حمزة الثمالي أنه قال لأبي جعفر عليه السلام: إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم، فقال: الكف عنهم أجمل» علق الأنصاري على الرواية بأن فيها « دلالة على جواز الافتراء وهو القذف على كراهة» (كتاب المكاسب للأنصاري2/119).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأوراسي
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 302
تاريخ التسجيل : 22/05/2011

عمرو بن العاص رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: رد: عمرو بن العاص رضي الله عنه   عمرو بن العاص رضي الله عنه Icon_minitimeالسبت يونيو 25, 2011 11:17 pm

عباس كتب:
أمر معاوية سعدا فقال ما منعك أن تسب أبا التراب.

عرباني أميعرفش العربية !!!!!!!!!


{ أمر معاوية سعدا } بماذا امر ؟ والأمر جوابه التنفيذ.ثم سأله لما لم ينفذ امره{ فقال ما منعك أن تسب أبا تراب } كما امرتك أن تفعل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عباس
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 1086
تاريخ التسجيل : 06/01/2011

عمرو بن العاص رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: رد: عمرو بن العاص رضي الله عنه   عمرو بن العاص رضي الله عنه Icon_minitimeالأحد يونيو 26, 2011 12:47 am

روح تلعب بعيد تفهم العربية احسن من النووي رحمه الله

قال النووي بأن قول معاوية « ليس فيه تصريح بأنه أمر سعداً بسبه، وإنما سأله عن السبب المانع له من

السب كأنه يقول: هل امتنعت تورعاً أو خوفاً فإن كان ذلك تورعاً وإجلالاً له عن السب فأنت مصيب محسن وإن

كان غير ذلك فله جواب آخر، ولعل سعداً قد كان في طائفة يسبون فلم يسب معهم وعجز عن الإنكار وأنكر

عليهم فسأله هذا السؤال» (شرح مسلم للنووي 15/175-176 أو طبعة الميس 15/184-185).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عايش
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 116
تاريخ التسجيل : 14/06/2011

عمرو بن العاص رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: رد: عمرو بن العاص رضي الله عنه   عمرو بن العاص رضي الله عنه Icon_minitimeالأحد يونيو 26, 2011 3:45 am

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وعلى أهل بيته الطاهرين ، وبعد :
هذه بعض فضائل معاوية

4713 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى الْعَنَزِيُّ ح و حَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ وَاللَّفْظُ لِابْنِ الْمُثَنَّى قَالَا حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الْقَصَّابِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ
كُنْتُ أَلْعَبُ مَعَ الصِّبْيَانِ فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَوَارَيْتُ خَلْفَ بَابٍ قَالَ فَجَاءَ فَحَطَأَنِي حَطْأَةً وَقَالَ اذْهَبْ وَادْعُ لِي مُعَاوِيَةَ قَالَ فَجِئْتُ فَقُلْتُ هُوَ يَأْكُلُ قَالَ ثُمَّ قَالَ لِيَ اذْهَبْ فَادْعُ لِي مُعَاوِيَةَ قَالَ فَجِئْتُ فَقُلْتُ هُوَ يَأْكُلُ فَقَالَ لَا أَشْبَعَ اللَّهُ بَطْنَهُ رواه مسلم

البخاري ، باب ذكر معاوية ولم يقل فضائل معاوية

3799 - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا هِشَامٌ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ وَأَخْبَرَنِي ابْنُ طَاوُسٍ عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ
دَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ وَنَسْوَاتُهَا تَنْطُفُ قُلْتُ قَدْ كَانَ مِنْ أَمْرِ النَّاسِ مَا تَرَيْنَ فَلَمْ يُجْعَلْ لِي مِنْ الْأَمْرِ شَيْءٌ فَقَالَتْ الْحَقْ فَإِنَّهُمْ يَنْتَظِرُونَكَ وَأَخْشَى أَنْ يَكُونَ فِي احْتِبَاسِكَ عَنْهُمْ فُرْقَةٌ فَلَمْ تَدَعْهُ حَتَّى ذَهَبَ فَلَمَّا تَفَرَّقَ النَّاسُ خَطَبَ مُعَاوِيَةُ قَالَ مَنْ كَانَ يُرِيدُ أَنْ يَتَكَلَّمَ فِي هَذَا الْأَمْرِ فَلْيُطْلِعْ لَنَا قَرْنَهُ فَلَنَحْنُ أَحَقُّ بِهِ مِنْهُ وَمِنْ أَبِيهِ قَالَ حَبِيبُ بْنُ مَسْلَمَةَ فَهَلَّا أَجَبْتَهُ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَحَلَلْتُ حُبْوَتِي وَهَمَمْتُ أَنْ أَقُولَ أَحَقُّ بِهَذَا الْأَمْرِ مِنْكَ مَنْ قَاتَلَكَ وَأَبَاكَ عَلَى الْإِسْلَامِ فَخَشِيتُ أَنْ أَقُولَ كَلِمَةً تُفَرِّقُ بَيْنَ الْجَمْعِ وَتَسْفِكُ الدَّمَ وَيُحْمَلُ عَنِّي غَيْرُ ذَلِكَ فَذَكَرْتُ مَا أَعَدَّ اللَّهُ فِي الْجِنَانِ قَالَ حَبِيبٌ حُفِظْتَ وَعُصِمْتَ رواه البخاري

428 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُخْتَارٍ قَالَ حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ وَلِابْنِهِ عَلِيٍّ انْطَلِقَا إِلَى أَبِي سَعِيدٍ
فَاسْمَعَا مِنْ حَدِيثِهِ فَانْطَلَقْنَا فَإِذَا هُوَ فِي حَائِطٍ يُصْلِحُهُ فَأَخَذَ رِدَاءَهُ فَاحْتَبَى ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُنَا حَتَّى أَتَى ذِكْرُ بِنَاءِ الْمَسْجِدِ فَقَالَ كُنَّا نَحْمِلُ لَبِنَةً لَبِنَةً وَعَمَّارٌ لَبِنَتَيْنِ لَبِنَتَيْنِ فَرَآهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَنْفُضُ التُّرَابَ عَنْهُ وَيَقُولُ وَيْحَ عَمَّارٍ تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ يَدْعُوهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ وَيَدْعُونَهُ إِلَى النَّارِ قَالَ يَقُولُ عَمَّارٌ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ الْفِتَنِ


وروى مسلم هذا الحديث
4557 - حَدَّثَنِي عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْعَنْبَرِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَعْقِرِيُّ قَالَا حَدَّثَنَا النَّضْرُ وَهُوَ ابْنُ مُحَمَّدٍ الْيَمَامِيُّ حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ حَدَّثَنَا أَبُو زُمَيْلٍ حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ
كَانَ الْمُسْلِمُونَ لَا يَنْظُرُونَ إِلَى أَبِي سُفْيَانَ وَلَا يُقَاعِدُونَهُ فَقَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ ثَلَاثٌ أَعْطِنِيهِنَّ قَالَ نَعَمْ قَالَ عِنْدِي أَحْسَنُ الْعَرَبِ وَأَجْمَلُهُ أُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ أُزَوِّجُكَهَا قَالَ نَعَمْ قَالَ وَمُعَاوِيَةُ تَجْعَلُهُ كَاتِبًا بَيْنَ يَدَيْكَ قَالَ نَعَمْ قَالَ وَتُؤَمِّرُنِي حَتَّى أُقَاتِلَ الْكُفَّارَ كَمَا كُنْتُ أُقَاتِلُ الْمُسْلِمِينَ قَالَ نَعَمْ
قَالَ أَبُو زُمَيْلٍ وَلَوْلَا أَنَّهُ طَلَبَ ذَلِكَ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَعْطَاهُ ذَلِكَ لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يُسْأَلُ شَيْئًا إِلَّا قَالَ نَعَمْ
وقد طعن العلماء في هذا الحديث وقال بعضهم هذا من الأحاديث الموضوعة في صحيح مسلم ، راجع سير أعلام النبلاء للذهبي ج7/137 ، وشرح صحيح مسلم للنووي ج16/63 . عند شرح هذا الحديث [ان ابن حزم حكم عليه بالوضع. وما قاله ابن الجوزي بأنه وهم من بعض الرواة.
فعند بعضهم أنه كتب بعض الرسائل وليس الوحي ، وقال الميداني كان زيد بن ثابت يكتبالوحي وكان معاوية يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بينه وبين العرب .
أما المعافى فلا حجة لقوله هنا .
فأين الدليل على كتابته للوحي ، ثم اعلم أن كتابة الوحي ليس شرفا فقد ارتد من كتاب الوحي كما هو معلوم عبد الله بن أبي سرح وقال ما قال وأهدر النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم فتح مكة لولا أن عثمان بن عفان خبّاه وشفع فيه والقصة معلومة .

ولست أدري كيف تنكرون أن معاوية لعن عليا عليه السلام على المنابر ، وحتى الحديث الذي يثبت ذلك ولو من طرف خفي أوّلتموه .

وكيف تدّعي أن نا كذبنا عندما قلنا إنهم منعوا من ذكر فضائل علي عليه السلام وهم يذكرونها في الكتب أو أن سعدا حدث بها ، نعم وذلك رغم أنف معاوية ، ولا تنسى أن معاوية كان يظهر حلمه أمام الحضور مرغما ، ثم إن سعدا ذكر تلك الفضائل تحدّيا وليس لمجرد إخباره وإخبارهم لأنهم كانوا على علم بها .
وأما محاولة توجيه الحديث ولي عنق النص من النووي على جلالة قدره ، فهو معلوم .

فلا تحاولوا نكران النهار والشمس . أكتفي بهذا القدر والفاهم يفهم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عباس
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 1086
تاريخ التسجيل : 06/01/2011

عمرو بن العاص رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: رد: عمرو بن العاص رضي الله عنه   عمرو بن العاص رضي الله عنه Icon_minitimeالأحد يونيو 26, 2011 12:13 pm


نفهم من الحديث تأكيد صحبة معاوية و بأنه من كتاب رسول الله. و ليس في الحديث ما يثبت أن ابن العباس –وقد كان طفلاً آنذاك– قد أخبر معاوية بأن رسول الله يريده، بل يُفهم من ظاهر الحديث أنه شاهده يأكل فعاد لرسول الله ليخبره. فأين الذم هنا كما يزعم الرافضة هل في الأكل ذنب ؟!
وإذا كان معلوم سمو أخلاق الرسول الذي قال عنه تعالى :{وانك لعلى خلق عظيم } ( القلم 4), لا يعقل أن يبتدر بالدعاء على معاوية( بالجوع ) من دون سبب يستوجب ذلك , والظاهر في الحديث هو الدعاء لمعاوية " فلا أشبع الله بطنك"

تتضمن أن الله سيرزقك رزقاً طيباً مباركاً يزيد عمّا يشبع البطن مهما أكلت منه. و قد كانت تأتيه –رضي الله عنه– في خلافته صنوف الطيبات التي أغدقت على الأمة كما ذكر إبن عساكر في تاريخ دمشق.
وهذا الحديث إشارة إلى البركة التي لحقت بمعاوية من إجابة دعاء الرسول له .

أو قد يكون منه صلى الله عليه وسلم من غير مقصد ، بل هو ماجرت به عادة العرب في وصل كلامها بلانية , كقوله في بعض نسائه ( عقرى حلقى ) ( وتربت يمينك ) ، وقوله في حديث أنس الآتي : ( لاكبر سنك ) .

ويمكن أن يكون منه صلى الله عليه وسلم ذلك بباعث البشرية التي أفصح هو عنها ـ عليه السلام ـ في أحاديث كثيرة متواترة منها حديث عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : (دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان ، فكلماه بشيء لاأدري ماهو ، أغضباه ، فلعنهما وسبهما ، فلما خرجا , قلت يا رسول الله ! من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان ؟ قال : وما ذاك ؟ قلت : قلت : لعنهتما وسببتهما . قال : ( أوما علمت ماشارطت عليه ربي ؟ قلت : اللهم ! إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا ) صحيح . الصحيحة برقم 83 رواه مسلم مع الحديث الذي قبله في باب واحد وهو : ( باب من لعنه النبي صلى الله عليه وسلم أو سبه أو دعا عليه وهو أهلا لذلك ؛ كان زكاة وأجرا ورحمة )
حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا هِشَامٌ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ وَأَخْبَرَنِي ابْنُ طَاوُسٍ عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ وَنَسْوَاتُهَا تَنْطُفُ قُلْتُ قَدْ كَانَ مِنْ أَمْرِ النَّاسِ مَا تَرَيْنَ فَلَمْ يُجْعَلْ لِي مِنْ الْأَمْرِ شَيْءٌ فَقَالَتْ الْحَقْ فَإِنَّهُمْ يَنْتَظِرُونَكَ وَأَخْشَى أَنْ يَكُونَ فِي احْتِبَاسِكَ عَنْهُمْ فُرْقَةٌ فَلَمْ تَدَعْهُ حَتَّى ذَهَبَ فَلَمَّا تَفَرَّقَ النَّاسُ خَطَبَ مُعَاوِيَةُ قَالَ مَنْ كَانَ يُرِيدُ أَنْ يَتَكَلَّمَ فِي هَذَا الْأَمْرِ فَلْيُطْلِعْ لَنَا قَرْنَهُ فَلَنَحْنُ أَحَقُّ بِهِ مِنْهُ وَمِنْ أَبِيهِ قَالَ حَبِيبُ بْنُ مَسْلَمَةَ فَهَلَّا أَجَبْتَهُ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَحَلَلْتُ حُبْوَتِي وَهَمَمْتُ أَنْ أَقُولَ أَحَقُّ بِهَذَا الْأَمْرِ مِنْكَ مَنْ قَاتَلَكَ وَأَبَاكَ عَلَى الْإِسْلَامِ فَخَشِيتُ أَنْ أَقُولَ كَلِمَةً تُفَرِّقُ بَيْنَ الْجَمْعِ وَتَسْفِكُ الدَّمَ وَيُحْمَلُ عَنِّي غَيْرُ ذَلِكَ فَذَكَرْتُ مَا أَعَدَّ اللَّهُ فِي الْجِنَانِ قَالَ حَبِيبٌ حُفِظْتَ وَعُصِمْتَ قَالَ مَحْمُودٌ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَنَوْسَاتُهَا
الشروح

قَوْلُهُ : ( هِشَامٌ ) هُوَ ابْنُ يُوسُفَ الصَّنْعَانِيُّ .
قَوْلُهُ : ( قَالَ وَأَخْبَرَنِي ابْنُ طَاوُسٍ ) قَائِلُ ذَلِكَ هُوَ مَعْمَرٌ ، وَاسْمُ ابْنِ طَاوُسٍ عَبْدُ اللَّهِ .
قَوْلُهُ : ( دَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ ) أَيْ بِنْتِ عُمَرَ أُخْتِهِ .
قَوْلُهُ : ( وَنَسَوَاتُهَا ) بِفَتْحِ النُّونِ وَالْمُهْمَلَةِ . قَالَ الْخَطَّابِيُّ : كَذَا وَقَعَ ، وَلَيْسَ بِشَيْءٍ ، وَإِنَّمَا هُوَ " نَوْسَاتُهَا " أَيْ ذَوَائِبُهَا ، وَمَعْنَى تَنْطِفُ أَيْ تَقْطُرُ كَأَنَّهَا قَدِ اغْتَسَلَتْ ، وَالنَّوْسَاتُ جَمْعُ نَوْسَةٍ وَالْمُرَادُ أَنَّ ذَوَائِبَهَا كَانَتْ تَنُوسُ أَيْ تَتَحَرَّكُ ، وَكُلُّ شَيْءٍ تَحَرَّكَ فَقَدْ نَاسَ ، وَالنَّوْسُ الِاضْطِرَابُ ، وَمِنْهُ قَوْلُ الْمَرْأَةِ فِي حَدِيثِ أُمِّ زَرْعٍ " أَنَاسَ مِنْ حُلِيٍّ أُذُنَيَّ " قَالَ ابْنُ التِّينِ : قَوْلُهُ نَوْسَاتٌ هُوَ بِسُكُونِ الْوَاوِ وَضُبِطَ بِفَتْحِهَا ، وَأَمَّا نَسَوَاتٌ فَكَأَنَّهُ عَلَى الْقَلْبِ .
قَوْلُهُ : ( قَدْ كَانَ مِنْ أَمْرِ النَّاسِ مَا تَرَيْنَ ، فَلَمْ يُجْعَلْ لِي مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ ) مُرَادُهُ بِذَلِكَ مَا وَقَعَ بَيْنَ عَلِيٍّ وَمُعَاوِيَةَ مِنَ الْقِتَالِ فِي صِفِّينَ يَوْمَ اجْتِمَاعِ النَّاسِ عَلَى الْحُكُومَةِ بَيْنَهُمْ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ، فَرَاسَلُوا بَقَايَا الصَّحَابَةِ مِنَ الْحَرَمَيْنِ " - ص 466 -" وَغَيْرِهِمَا وَتَوَاعَدُوا عَلَى الِاجْتِمَاعِ لِيَنْظُرُوا فِي ذَلِكَ ، فَشَاوَرَ ابْنُ عُمَرَ أُخْتَهُ فِي التَّوَجُّهِ إِلَيْهِمْ أَوْ عَدَمِهِ فَأَشَارَتْ عَلَيْهِ بِاللَّحَاقِ بِهِمْ خَشْيَةَ أَنْ يَنْشَأَ مِنْ غَيْبَتِهِ اخْتِلَافٌ يُفْضِي إِلَى اسْتِمْرَارِ الْفِتْنَةِ .
قَوْلُهُ : ( فَلَمَّا تَفَرَّقَ النَّاسُ ) أَيْ بَعْدَ أَنِ اخْتَلَفَ الْحَكَمَانِ ، وَهُمَا أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ وَكَانَ مِنْ قِبَلِ عَلِيٍّ ، وَعَمْرُو بْنُ الْعَاصِ وَكَانَ مِنْ قِبَلِ مُعَاوِيَةَ . وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ " فَلَمَّا تَفَرَّقَ الْحَكَمَانِ " وَهُوَ يُفَسِّرُ الْمُرَادَ وَيُعَيِّنُ أَنَّ الْقِصَّةَ كَانَتْ بِصِفِّينَ ، وَجَوَّزَ بَعْضُهُمْ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ الِاجْتِمَاعَ الْأَخِيرَ الَّذِي كَانَ بَيْنَ مُعَاوِيَةَ وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَرِوَايَةُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ تَرُدُّهُ ، وَعَلَى هَذَا تَقْدِيرُ الْكَلَامِ ، فَلَمْ تَدَعْهُ حَتَّى ذَهَبَ إِلَيْهِمْ فِي الْمَكَانِ الَّذِي فِيهِ الْحَكَمَانِ فَحَضَرَ مَعَهُمْ ، فَلَمَّا تَفَرَّقُوا خَطَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَخْ ، وَأَبْعَدُ مِنْ ذَلِكَ قَوْلُ ابْنِ الْجَوْزِيِّ فِي " كَشْفِ الْمُشْكِلِ " أَشَارَ بِذَلِكَ إِلَى جَعْلِ عُمَرَ الْخِلَافَةَ شُورَى فِي سِتَّةٍ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ مِنَ الْأَمْرِ شَيْئًا فَأَمَرَتْهُ بِاللِّحَاقِ ، قَالَ : وَهَذَا حِكَايَةُ الْحَالِ الَّتِي جَرَتْ قَبْلُ ، وَأَمَّا قَوْلُهُ : فَلَمَّا تَفَرَّقَ النَّاسُ خَطَبَ مُعَاوِيَةُ ، كَانَ هَذَا فِي زَمَنِ مُعَاوِيَةَ لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَجْعَلَ ابْنَهُ يَزِيدَ وَلِيَّ عَهْدِهِ ، كَذَا قَالَ وَلَمْ يَأْتِ لَهُ بِمُسْتَنَدٍ ، وَالْمُعْتَمَدُ مَا صَرَّحَ بِهِ فِي رِوَايَةِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ . ثُمَّ وَجَدْتُ فِي رِوَايَةِ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : " لَمَّا كَانَ فِي الْيَوْمِ الَّذِي اجْتَمَعَ فِيهِ مُعَاوِيَةُ بِدَوْمَةِ الْجَنْدَلِ قَالَتْ حَفْصَةُ : إِنَّهُ لَا يَجْمُلُ بِكَ أَنْ تَتَخَلَّفَ عَنْ صُلْحٍ يُصْلِحُ اللَّهُ بِهِ بَيْنَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ . وَأَنْتَ صِهْرُ رَسُولِ اللَّهِ وَابْنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، قَالَ : فَأَقْبَلَ مُعَاوِيَةُ يَوْمَئِذٍ عَلَى بُخْتِيٍّ عَظِيمٍ فَقَالَ : مَنْ يَطْمَعُ فِي هَذَا الْأَمْرِ أَوْ يَرْجُوهُ أَوْ يَمُدُّ إِلَيْهِ عُنُقَهُ " الْحَدِيثَ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ .
قَوْلُهُ : ( أَنْ يَتَكَلَّمَ فِي هَذَا الْأَمْرِ ) أَيِ الْخِلَافَةِ .
قَوْلُهُ : ( فَلْيُطْلِعْ لَنَا قَرْنَهُ ) بِفَتْحِ الْقَافِ ، قَالَ ابْنُ التِّينِ : يُحْتَمَلُ أَنْ يُرِيدَ بِدْعَتَهُ كَمَا جَاءَ فِي الْخَبَرِ الْآخَرِ " كُلَّمَا نَجَمَ قَرْنٌ " أَيْ طَلَعَ قَرْنٌ ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْمَعْنَى فَلْيُبْدِ لَنَا صَفْحَةَ وَجْهِهِ ، وَالْقَرْنُ مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يَكُونَ فِي الْوَجْهِ ، وَالْمَعْنَى فَلْيُظْهِرْ لَنَا نَفْسَهُ وَلَا يُخْفِيهَا . قِيلَ : أَرَادَ عَلِيًّا وَعَرَّضَ بِالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ ، وَقِيلَ : أَرَادَ عُمَرَ وَعَرَّضَ بِابْنِهِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَفِيهِ بُعْدٌ لِأَنَّ مُعَاوِيَةَ كَانَ يُبَالِغُ فِي تَعْظِيمِ عُمَرَ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ حَبِيبِ بْنَ أَبِي ثَابِتٍ أَيْضًا قَالَ ابْنُ عُمَرَ : مَا حَدَّثْتُ نَفْسِي بِالدُّنْيَا قَبْلَ يَوْمَئِذٍ أَرَدْتُ أَنْ أَقُولَ لَهُ : يَطْمَعُ فِيهِ مَنْ ضَرَبَكَ وَأَبَاكَ عَلَى الْإِسْلَامِ حَتَّى أَدْخَلَكُمَا فِيهِ ، فَذَكَرْتُ الْجَنَّةَ فَأَعْرَضْتُ عَنْهُ . وَمِنْ هُنَا يَظْهَرُ مُنَاسَبَةُ إِدْخَالِ هَذِهِ الْقِصَّةِ فِي غَزْوَةِ الْخَنْدَقِ ، لِأَنَّ أَبَا سُفْيَانَ كَانَ قَائِدَ الْأَحْزَابِ يَوْمَئِذٍ .
قَوْلُهُ : ( قَالَ حَبِيبُ بْنُ مَسْلَمَةَ ) أَيِ ابْنُ مَالِكٍ الْفِهْرِيُّ ، صَحَابِيٌّ صَغِيرٌ ، وَلِأَبِيهِ صُحْبَةٌ ، وَكَانَ قَدْ سَكَنَ الشَّامَ وَأَرْسَلَهُ مُعَاوِيَةُ فِي عَسْكَرٍ لِنَصْرِ عُثْمَانَ فَقُتِلَ عُثْمَانُ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ ، فَرَجَعَ فَكَانَ مَعَ مُعَاوِيَةَ وَوَلَّاهُ غَزْوَةَ الرُّومِ ، فَكَانَ يُقَالُ لَهُ : حَبِيبُ الرُّومِ لِكَثْرَةِ دُخُولِهِ عَلَيْهِمْ وَمَاتَ فِي خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ .
قَوْلُهُ : ( فَهَلَّا أَجَبْتَهُ ) أَيْ هَلَّا أَجَبْتَ مُعَاوِيَةَ عَنْ تِلْكَ الْمَقَالَةِ ، فَأَعْلَمَهُ ابْنُ عُمَرَ بِالَّذِي مَنَعَهُ عَنْ ذَلِكَ قَالَ : حَلَلْتُ حُبْوَتِي إِلَخْ ، وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عِنْدَ قَوْلِهِ : " فَلَنَحْنُ أَحَقُّ بِهِ مِنْهُ وَمِنْ أَبِيهِ " يُعَرِّضُ بِابْنِ عُمَرَ فَعُرِفَ بِهَذِهِ الزِّيَادَةِ مُنَاسَبَةُ قَوْلِ حَبِيبِ بْنِ مَسْلَمَةَ لِابْنِ عُمَرَ : هَلَّا أَجَبْتَهُ . وَالْحُبْوَةُ بِضَمِّ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ الْمُوَحَّدَةِ ثَوْبٌ يُلْقَى عَلَى الظَّهْرِ وَيُرْبَطُ طَرَفَاهُ عَلَى السَّاقَيْنِ بَعْدَ ضَمِّهِمَا .
قَوْلُهُ : ( مَنْ قَاتَلَكَ وَأَبَاكَ عَلَى الْإِسْلَامِ ) يَعْنِي يَوْمَ أُحُدٍ وَيَوْمَ الْخَنْدَقِ ، وَيَدْخُلُ فِي هَذِهِ الْمُقَاتَلَةِ عَلِيٌّ وَجَمِيعُ مَنْ " - ص 467 -" شَهِدَهَا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ ، وَمِنْهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ . وَمِنْ هُنَا تَظْهَرُ مُنَاسَبَةُ إِدْخَالِ هَذِهِ الْقِصَّةِ فِي غَزْوَةِ الْخَنْدَقِ ؛ لِأَنَّ أَبَا سُفْيَانَ وَالِدَ مُعَاوِيَةَ كَانَ رَأْسَ الْأَحْزَابِ يَوْمَئِذٍ . وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ أَيْضًا " قَالَ ابْنُ عُمَرَ : فَمَا حَدَّثْتُ نَفْسِي بِالدُّنْيَا قَبْلَ يَوْمَئِذٍ ، أَرَدْتُ أَنْ أَقُولَ لَهُ : يَطْمَعُ فِيهِ مَنْ قَاتَلَكَ وَأَبَاكَ عَلَى الْإِسْلَامِ حَتَّى أَدْخَلَكُمَا فِيهِ فَذَكَرْتُ الْجَنَّةَ فَأَعْرَضْتُ عَنْهُ " وَكَانَ رَأْيُ مُعَاوِيَةَ فِي الْخِلَافَةِ تَقْدِيمُ الْفَاضِلِ فِي الْقُوَّةِ وَالرَّأْيِ وَالْمَعْرِفَةِ عَلَى الْفَاضِلِ فِي السَّبَقِ إِلَى الْإِسْلَامِ وَالدِّينِ وَالْعِبَادَةِ ، فَلِهَذَا أَطْلَقَ أَنَّهُ أَحَقُّ ، وَرَأْيُ ابْنِ عُمَرَ بِخِلَافِ ذَلِكَ ، وَأَنَّهُ لَا يُبَايَعُ الْمَفْضُولُ إِلَّا إِذَا خُشِيَ الْفِتْنَةُ ، وَلِهَذَا بَايَعَ بَعْدَ ذَلِكَ مُعَاوِيَةَ ثُمَّ ابْنَهُ يَزِيدَ وَنَهَى بَنِيهِ عَنْ نَقْضِ بَيْعَتِهِ كَمَا سَيَأْتِي فِي الْفِتَنِ ، وَبَايَعَ بَعْدَ ذَلِكَ لِعَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ .
قَوْلُهُ : ( وَيُحْمَلُ عَنِّي غَيْرُ ذَلِكَ ) أَيْ غَيْرُ مَا أَرَدْتُ ، وَوَقَعَ فِي رِوَايَةٍ مُنْقَطِعَةٍ عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ أَخْرَجَهَا عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَيُّوبَ قَالَ : " نُبِّئْتُ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ لَمَّا قَالَ مُعَاوِيَةُ : مَنْ أَحَقُّ بِهَذَا الْأَمْرِ مِنَّا وَمَنْ يُنَازِعُنَا ؟ فَهَمَمْتُ أَنْ أَقُولَ : الَّذِينَ قَاتَلُوكَ وَأَبَاكَ عَلَى الْإِسْلَامِ ، فَخَشِيتُ أَنْ يَكُونَ فِي قَوْلِي هِرَاقَةُ الدِّمَاءِ ، وَأَنْ يُحْمَلَ قَوْلِي عَلَى غَيْرِ الَّذِي أَرَدْتُ " .
قَوْلُهُ : ( فَذَكَرْتُ مَا أَعَدَّ اللَّهُ فِي الْجِنَانِ ) أَيْ لِمَنْ صَبَرَ وَآثَرَ الْآخِرَةَ عَلَى الدُّنْيَا .
قَوْلُهُ : ( قَالَ حَبِيبٌ ) أَيِ ابْنُ مَسْلَمَةَ الْمَذْكُورُ " حُفِظْتَ وَعُصِمْتَ " بِضَمِّ أَوَّلِهِمَا أَيْ أَنَّهُ صَوَّبَ رَأْيَهُ فِي ذَلِكَ . وَقَدْ قَدَّمْنَا أَنَّ حَبِيبَ بْنَ مَسْلَمَةَ الْمَذْكُورَ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ مُعَاوِيَةَ .
قَوْلُهُ : ( قَالَ مَحْمُودٌ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ : وَنَوْسَاتُهَا ) أَيْ إِنَّ عَبْدَ الرَّزَّاقِ رَوَى عَنْ مَعْمَرٍ شَيْخِ هِشَامِ بْنِ يُوسُفَ هَذَا الْحَدِيثَ كَمَا رَوَاهُ هِشَامٌ فَخَالَفَ فِي هَذِهِ اللَّفْظَةِ فَقَالَ : " نَوْسَاتُهَا " وَهَذَا هُوَ الصَّوَابُ كَمَا تَقَدَّمَ ، وَطَرِيقُ مَحْمُودٍ هَذَا وَهُوَ ابْنُ غَيْلَانَ الْمَرْوَزِيُّ وَصَلَهَا مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ الْجَوْهَرِيُّ فِي كِتَابِ " أَخْبَارِ الْخَوَارِجِ " لَهُ قَالَ : حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ الْمَرْوَزِيُّ أَنْبَأْنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ فَذَكَرَهُ بِالْإِسْنَادَيْنِ مَعًا ، وَسَاقَ الْمَتْنَ بِتَمَامِهِ ، وَأَوَّلُهُ " دَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ وَنَوْسَاتُهَا تَنْطِفُ " وَقَدْ ذَكَرْتُ مَا فِي رِوَايَتِهِ مِنْ فَائِدَةٍ زَائِدَةٍ ، وَكَذَلِكَ أَخْرَجَهُ إِسْحَاقُ ابْنُ رَاهْوَيْهِ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ .
حدثنا مسدد قال حدثنا عبد العزيز بن مختار قال حدثنا خالد الحذاء عن عكرمة قال لي بن عباس ولابنه علي انطلقا إلى أبي سعيد فاسمعا من حديثه فانطلقنا فإذا هو يصلحه فأخذ رداءه فاحتبى ثم أنشأ يحدثنا حتى أتى ذكر بناء المسجد فقال ثم كنا نحمل لبنة لبنة وعمار لبنتين لبنتين فرآه النبي صلى الله عليه وسلم فينفض التراب عنه ويقول ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار قال يقول عمار أعوذ بالله من الفتن

وسيكون الرد من ثلاث امور :
الاول : رد الامام الحافظ ابن حجر .
الثاني : رد المناوي في فيض القدير .
الثالث : الرد بذكر رواية وردت في كتاب مجمع الزوائد وهي تفسر الراوية الصحيحة في البخاري حسب علمي .

الاول : رد ابن حجر في الفتح (1/542 ـ 543)
قوله حدثنا مسدد هذا الإسناد كله بصري لأن بن عباس أقام على البصرة أميرا مدة ومعه مولاه عكرمة قوله انطلقا إلى أبي سعيد أي الخدري قوله فإذا هو زاد المصنف في الجهاد فأتيناه وهو وأخوه لهما قوله يصلحه قال في الجهاد يسقيانه والحائط البستان وهذا الأخ زعم بعض الشراح أنه قتادة بن النعمان وهو أخو أبي سعيد لأمه ولا يصح أن يكون هو فإن على بن عبد الله بن عباس ولد في أواخر خلافة على ومات قتادة بن النعمان قبل ذلك في أواخر خلافة عمر بن الخطاب وليس لأبي سعيد أخ شقيق ولا أخ من أبيه ولا من أمه إلا قتادة فيحتمل أن يكون المذكور أخاه من الرضاعة ولم صليت إلى الآن على اسمه وفي الحديث إشارة إلى أن العلم لا يحوى جميعه أحد لأن بن عباس مع سعة علمه أمر ابنه بالأخذ عن أبي سعيد فيحتمل أن يكون علم أن عنده ما ليس عنده ويحتمل أن يكون إرساله إليه لطلب علو الإسناد لأن أبا سعيد أقدم البغوي وأكثر سماعا من النبي صلى الله عليه وسلم من بن عباس وفيه ما كان السلف عليه من التواضع وعدم التكبر وتعاهد أحوال المعاش بأنفسهم والاعتراف لأهل الفضل بفضلهم وإكرام طلبة العلم وتقديم حوائجهم على حوائج أنفسهم قوله فأخذ رداءه فاحتبى فيه التأهب لالقاء العلم وترك التحديث في حالة المهنة إعظاما للحديث قوله حتى أتى على ذكر بناء المسجد أي النبوي وفي رواية كريمة حتى إذا أتى قوله وعمار لبنتين زاد معمر في جامعه لبنة عنه ولبنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه جواز ارتكاب المشقة في عمل البر وتوقير الرئيس والقيام عنه بما يتعاطاه من المصالح وفضل بنيان المساجد قوله فرآه النبي صلى الله عليه وسلم فينفض بصيغة المضارع في موضع الماضي مبالغة لاستحضار ذلك في نفس السامع كأنه يشاهد وفي رواية الكشميهني فجعل ينفض قوله التراب عنه زاد في الجهاد عن رأسه وكذا لمسلم وفيه إكرام العامل في سبيل الله والإحسان إليه بالفعل والقول قوله ويقول أي في تلك الحال ويح عمار هي كلمة رحمة وهي بفتح الحاء إذا أضيفت فإن لم تضف جاز الرفع والنصب مع التنوين فيهما قوله يدعوهم أعاد الضمير مذكور والمراد قتلته كما ثبت من وجه آخر تقتله الفئة الباغية يدعوهم الخ وسيأتي التنبيه عليه فإن قيل كان قتله بصفين وهو مع على والذين قتلوه مع معاوية وكان معه جماعة من الصحابة فكيف يجوز عليهم الدعاء إلى النار فالجواب أنهم كانوا ظانين أنهم يدعون إلى الجنة وهم مجتهدون لا لوم عليهم في أتباع ظنونهم فالمراد بالدعاء إلى الجنة الدعاء إلى سببها وهو طاعة الإمام وكذلك كان عمار يدعوهم إلى طاعة على وهو الإمام الواجب الطاعه إذ ذاك وكانوا هم يدعون إلى خلاف ذلك لكنهم معذورون للتأويل الذي ظهر لهم وقال بن بطال تبعا للمهلب إنما يصح هذا في الخوارج الذين بعث إليهم على عمارا يدعوهم إلى الجماعة ولا يصح في أحد من الصحابة وتابعه على هذا الكلام جماعة من الشراح وفيه نظر من أوجه أحدها أن الخوارج إنما خرجوا على على بعد قتل عمار بلا خلاف بين أهل العلم بذلك فإن ابتداء أمر الخوارج كان عقب التحكيم وكان التحكيم عقب انتهاء القتال بصفين وكان قتل عمار قبل ذلك قطعا فكيف يبعثه إليهم على بعد موته ثانيها أن الذين بعث إليهم على عمارا إنما هم أهل الكوفة بعثه يستنفرهم على قتال عائشة ومن معها قبل وقعة الجمل وكان فيهم من الصحابة جماعة كمن كان مع معاوية وأفضل وسيأتي التصريح بذلك ثم المصنف في كتاب الفتن فما فر منه المهلب وقع في مثله مع زيادة إطلاقه عليهم تسمية الخوارج وحاشاهم من ذلك ثالثها أنه شرح على ظاهر ما وقع في هذه الرواية الناقصة ويمكن حمله على أن المراد بالذين يدعونه إلى النار كفار قريش كما صرح به بعض الشراح لكن وقع في رواية بن الموطأ وكريمة وغيرهما وكذا ثبت في نسخة الصغاني التي ذكر أنه قابلها على نسخة الفربري التي بخطه زيادة توضح المراد وتفصح بان الضمير يعود على قتلته وهم أهل الشام ولفظه ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم الحديث وأعلم أن هذه الزيادة لم يذكرها الحميدي في الجمع وقال إن البخاري لم يذكرها أصلا وكذا قال أبو مسعود قال الحميدي ولعلها لم تقع العالمين أو وقعت فحذفها عمدا قال وقد أخرجها الإسماعيلي والبرقاني في هذا الحديث قلت ويظهر لي أن البخاري حذفها عمدا وذلك لنكتة خفية وهي أن أبا سعيد الخدري اعترف أنه لم يسمع هذه الزيادة من النبي صلى الله عليه وسلم فدل على أنها في هذه الرواية مدرجة والرواية التي بينت ذلك ليست على شرط البخاري وقد أخرجها البزار من طريق داود بن أبي هند عن أبي نضرة عن أبي سعيد فذكر الحديث في بناء المسجد وحملهم لبنة لبنة وفيه فقال أبو سعيد فحدثني أصحابي ولم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال يا بن سمية تقتلك الفئة الباغية أه وابن سمية هو عمار وسمية اسم أمه وهذا الإسناد على شرط مسلم وقد عين أبو سعيد من حدثه بذلك ففي مسلم والنسائي من طريق أبي سلمة عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال حدثني من هو خير مني أبو قتادة فذكره فاقتصر البخاري على القدر الذي سمعه أبو سعيد من النبي صلى الله عليه وسلم دون غيره وهذا دال على دقة فهمه وتبحره في الاطلاع على علل الأحاديث وفي هذا الحديث زيادة أيضا لم تقع في رواية البخاري وهي ثم الإسماعيلي وأبي نعيم في المستخرج من طريق خالد الواسطي عن خالد الحذاء وهي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عمار ألا تحمل كما يحمل أصحابك قال إني أريد من الله الأجر وقد تقدمت زيادة معمر فيه أيضا فائدة روى حديث تقتل عمارا الفئة الباغية جماعة من الصحابة منهم قتادة بن النعمان كما تقدم وأم سلمة ثم مسلم وأبو هريرة ثم الترمذي وعبد الله بن عمرو بن العاص ثم النسائي وعثمان بن عفان وحذيفة وأبو أيوب وأبو رافع وخزيمة بن ثابت ومعاوية وعمرو بن العاص وأبو اليسر وعمار نفسه وكلها ثم الطبراني وغيره وغالب طرقها صحيحة أو حسنة وفيه عن جماعة آخرين المطلوب عدهم وفي هذا الحديث علم من أعلام النبوة وفضيلة ظاهرة لعلي ولعمار ورد على النواصب الزاعمين أن عليا لم يكن مصيبا في حروبه قوله في آخر الحديث يقول عمار أعوذ بالله من الفتن فيه دليل على استحباب الاستعاذة من الفتن ولو علم المرء أنه متمسك فيها بالحق لأنها قد تفضي إلى وقوع من لا يرى وقوعه قال بن بطال وفيه رد للحديث الشائع لاتستعيذوا بالله من الفتن فإن فيها حصاد المنافقين قلت وقد سئل بن وهب قديما عنه فقال إنه باطل وسيأتي في كتاب الفتن ذكر كثير من احكامها وما ينبغي من العمل ثم وقوعها أعاذنا الله تعالى مما ظهر منها وما بطن))

الثاني : الرد من كتاب ((فيض القدير شرح الجامع الصغير)) لعبد الرؤوف المناوي (6/366)
(( ... ويح عمار بالجر على الإضافة وهو ابن ياسر تقتله الفئة الباغية قال القاضي في شرح المصابيح يريد به معاوية وقومه اه وهذا صريح في بغي طائفة معاوية الذين قتلوا عمارا في وقعة صفين وأن الحق مع علي وهو من الإخبار بالمغيبات يدعوهم أي عمار يدعو الفئة وهم أصحاب معاوية الذين قتلوه بوقعة صفين في الزمان المستقبل إلى الجنة أي إلى سببها وهو طاعة الإمام الحق ويدعونه إلى سبب النار وهو عصيانه ومقاتلته قالوا وقد وقع ذلك في يوم صفين دعاهم فيه إلى الإمام الحق ودعوه إلى النار وقتلوه فهو معجزة للمصطفى وعلم من أعلام نبوته ……)) .

الثالث : هذا الرد فيه زيادة في التوضيح حيث وردت هذه الرواية في كتاب مجمع الزوائد (7/241)وعن أبي غادية قال قتل عمار فأخبر عمرو بن العاصي فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن قاتله وسالبه في النار فقيل لعمرو فإنك هوذا تقاتله قال إنما قال قاتله وسالبه رواه أحمد والطبراني بنحوه إلا أنه قال عن عبد الله بن عمرو أن رجلين أتيا عمرو بن العاص يختصمان في دم عمار وسلبه فقال خليا عنه فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن قاتل عمار وسالبه في النار ورجال أحمد ثقات …حدثني عباس بن عبد العظيم العنبري وأحمد بن جعفر المعقري قالا حدثنا النضر وهو ابن محمد اليمامي حدثنا عكرمة حدثنا أبو زميل حدثني ابن عباس قال كان المسلمون لا ينظرون إلى أبي سفيان ولا يقاعدونه فقال للنبي صلى الله عليه وسلم يا نبي الله ثلاث أعطنيهن قال نعم قال عندي أحسن العرب وأجمله أم حبيبة بنت أبي سفيان أزوجكها قال نعم قال ومعاوية تجعله كاتبا بين يديك قال نعم قال وتؤمرني حتى أقاتل الكفار كما كنت أقاتل المسلمين قال نعم قال أبو زميل ولولا أنه طلب ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم ما أعطاه ذلك لأنه لم يكن يسأل شيئا إلا قال نعم






الحاشية رقم: 1
قوله : ( أحمد بن جعفر المعقري ) هو بفتح الميم وإسكان العين المهملة وبكسر القاف ، منسوب إلى معقر ، وهي ناحية من اليمن .

قوله : ( حدثنا أبو زميل قال : حدثني ابن عباس قال : كان المسلمون لا ينظرون إلى أبي سفيان ، ولا يقاعدونه ، فقال للنبي صلى الله عليه وسلم : يا نبي الله ثلاث أعطنيهن . قال : نعم ، قال : عندي أحسن العرب [ ص: 51 ] وأجمله أم حبيبة بنت أبي سفيان أزوجكها قال : نعم ، قال : ومعاوية تجعله كاتبا بين يديك ، قال : نعم ، قال : وتؤمرني حتى أقاتل الكفار كما كنت أقاتل المسلمين ، قال : نعم ، قال أبو زميل : ولولا أنه طلب ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم ما أعطاه ذلك ; لأنه لم يكن يسأل شيئا إلا قال : نعم ) أما ( أبو زميل فبضم الزاي وفتح الميم وإسكان الياء ، واسمه سماك بن الوليد الحنفي اليمامي ثم الكوفي . وأما قوله : ( أحسن العرب وأجمله ) فهو كقوله كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجها وأحسنه خلقا ، وقد سبق شرحه في فضائل النبي صلى الله عليه وسلم ، ومثله الحديث بعده في نساء قريش أحناه على ولد وأرعاه لزوج قال أبو حاتم السجستاني وغيره : أي وأجملهم ، وأحسنهم ، وأرعاهم ، لكن لا يتكلمون به إلا مفردا . قال النحويون : معناه وأجمل من هناك . واعلم أن هذا الحديث من الأحاديث المشهورة بالإشكال ، ووجه الإشكال أن أبا سفيان إنما أسلم يوم فتح مكة سنة ثمان من الهجرة ، وهذا مشهور لا خلاف فيه ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد تزوج أم حبيبة قبل ذلك بزمان طويل . قال أبو عبيدة وخليفة بن خياط وابن البرقي والجمهور : تزوجها سنة ست ، وقيل : سنة سبع . قال القاضي عياض : واختلفوا أين تزوجها ؟ فقيل : بالمدينة بعد قدومها من الحبشة ، وقال الجمهور : بأرض الحبشة . قال : واختلفوا فيمن عقد له عليها هناك ؟ فقيل : عثمان ، وقيل : خالد بن سعيد بن العاصي بإذنها ، وقيل : النجاشي لأنه كان أمير الموضع وسلطانه . قال القاضي : والذي في مسلم هنا أنه زوجها أبو سفيان غريب جدا . وخبرها مع أبي سفيان حين ورد المدينة في حال كفره مشهور . ولم يزد القاضي على هذا . وقال ابن حزم : هذا الحديث وهم من بعض الرواة ; لأنه لا خلاف بين الناس أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج أم حبيبة قبل الفتح بدهر ، وهي بأرض الحبشة ، وأبوها كافر . وفي رواية عن ابن حزم أيضا أنه قال : موضوع قال : والآفة فيه من عكرمة بن عمار الراوي عن أبي زميل . وأنكر الشيخ أبو عمرو بن الصلاح رحمه الله هذا على ابن حزم ، وبالغ في الشناعة عليه . قال : وهذا القول من جسارته فإنه كان هجوما على تخطئة الأئمة الكبار ، وإطلاق اللسان فيهم . قال : ولا نعلم أحدا من أئمة الحديث نسب عكرمة بن عمار إلى وضع الحديث ، وقد وثقه وكيع ويحيى بن معين وغيرهما ، وكان مستجاب الدعوة . قال : وما توهمه ابن حزم من منافاة هذا الحديث لتقدم زواجها غلط منه وغفلة ; لأنه يحتمل أنه سأله تجديد عقد النكاح تطييبا لقلبه ; لأنه كان ربما يرى عليها غضاضة من رياسته ونسبه أن تزوج ابنته بغير رضاه ، أو أنه ظن أن إسلام الأب في مثل هذا يقتضي تجديد العقد ، وقد خفي أوضح من هذا على أكبر مرتبة من أبي سفيان ممن كثر علمه وطالت صحبته . هذا كلام أبي عمرو رحمه الله ، وليس في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم جدد العقد ، ولا قال لأبي سفيان إنه يحتاج إلى تجديده ، فلعله صلى الله عليه وسلم أراد بقوله : نعم أن مقصودك يحصل وإن لم يكن بحقيقة عقد . والله أعلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأوراسي
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 302
تاريخ التسجيل : 22/05/2011

عمرو بن العاص رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: رد: عمرو بن العاص رضي الله عنه   عمرو بن العاص رضي الله عنه Icon_minitimeالأحد يونيو 26, 2011 3:02 pm

عايش كتب:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وعلى أهل بيته الطاهرين ، وبعد :
هذه بعض فضائل معاوية

......... يَأْكُلُ فَقَالَ لَا أَشْبَعَ اللَّهُ بَطْنَهُ رواه مسلم

........ وَهَمَمْتُ أَنْ أَقُولَ أَحَقُّ بِهَذَا الْأَمْرِ مِنْكَ مَنْ قَاتَلَكَ وَأَبَاكَ عَلَى الْإِسْلَامِ فَخَشِيتُ أَنْ أَقُولَ كَلِمَةً تُفَرِّقُ بَيْنَ الْجَمْعِ وَتَسْفِكُ الدَّمَ وَيُحْمَلُ عَنِّي غَيْرُ ذَلِكَ فَذَكَرْتُ مَا أَعَدَّ اللَّهُ فِي الْجِنَانِ قَالَ حَبِيبٌ حُفِظْتَ وَعُصِمْتَ رواه البخاري

.......... وَيْحَ عَمَّارٍ تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ يَدْعُوهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ وَيَدْعُونَهُ إِلَى النَّارِ قَالَ يَقُولُ عَمَّارٌ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ الْفِتَنِ

.
أحسنت أخي الحبيب بارك الله بك لقد ألقمت المعاويين حجرا بالدليل والبرهان كالبركان .. ومن صحاحهم !!!

فواصل عزيزي , أضربهم بما في رأسك , ودعهم يضربون برؤوسهم Smile ولا تأبه لقبح القيح الذي يسيل من ألسنتهم , فهوناتج مما سببت لهم من جروح داخليّة , واصل حبيبي , أكتب للقراء والزوار الكرام فهم يحتاجون إليك المد بآية أو رواية لا سب ولا شتم ولا عنترة.


أخرج الهيثمي { عن نصر بن عاصم الليثي عن أبيه قال: دخلت مسجد المدينة فإذا الناس يقولون نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله قال: قلت ماذا قالوا: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على منبره فقام رجل فأخذ بيد ابنه ؟؟ فأخرجه من المسجد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لعن الله القائد لهذه الأمة من فلان ذي الاستاه } رواه الطبراني ورجاله ثقات. الرابط http://islamport.com/d/1/krj/1/80/1185.html?zoom_highlightsub=%22+%E4%DA%E6%D0+%C8%C7%E1%E1%E5+%E3%E4+%DB%D6%C8+%C7%E1%E1%E5+%E6%DB%D6%C8+%D1%D3%E6%E1%E5%22
البمعجم الكبير للطبراني ج 12 ص 121 ح 13901- حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي، حدثنا موسى بن إسماعيل. ح وحدثنا عبد الرحمن بن الحسين العابوري التستري، حدثنا عقبة بن سنان الدارع، قالا: حدثنا غسان بن مضر، عن سعيد بن يزيد أبي مسلمة، عن نصر بن عاصم الليثي، عن أبيه، قال: دخلت مسجد المدينة، فإذا الناس يقولون نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله، قال: قلت: ماذا قالوا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على منبره فقام رجل فأخذ بيد ابنه فأخرجه من المسجد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لعن الله القائد والمقود , ويل لهذه يوما لهذه الأمة من فلان ذي الاستاه } الرابط http://islamport.com/d/1/mtn/1/28/799.html?zoom_highlightsub=%22+%C7%E1%DE%C7%C6%CF+%E6%C7%E1%E3%DE%E6%CF%22

أتدري يا أخي عايش من هما هذين الرجلين المبهمين ؟؟؟


لقد كشفهما محمد بن سعد وذكر اسمهما وأخفى هو الأخر لعن نبي الله لهما !!!! فقال في طبقاته ج 7 ص 78 { عن نصر بن عاصم الليثي عن أبيه قال: دخلت مسجد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وأصحاب النبي، صلى الله عليه وسلم، يقولون: نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله! قلت: ما هذا! قالوا: معاوية مر قبيل أخذ بيد أبيه ورسول الله، صلى الله عليه وسلم، على المنبر يخرجان من المسجد، فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فيهما قولا }!!!!!!؟؟؟ الرابط http://islamport.com/d/1/trj/1/61/976.html?zoom_highlightsub=%22+%E4%DA%E6%D0+%C8%C7%E1%E1%E5+%E3%E4+%DB%D6%C8+%C7%E1%E1%E5+%E6%DB%D6%C8+%D1%D3%E6%E1%E5%22

لعنة الله على من لعنه رسول الله صل الله عليه وآآآله





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عباس
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 1086
تاريخ التسجيل : 06/01/2011

عمرو بن العاص رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: رد: عمرو بن العاص رضي الله عنه   عمرو بن العاص رضي الله عنه Icon_minitimeالأحد يونيو 26, 2011 5:54 pm

قبحك الله يا حمار تسب اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وازواجه و تلعنهم وتنتظر منا ان نتقبل ذلك

اسال الله ان يحشرك مع ابو لؤلؤة المجوسي

اقول لن يا لمتلغل ان هذه الرواية لا تصُح ابداً حتى لو كان الرجال فيها ثقات لعدة أوجه:

رواه الطبري في تاريخه (5/622) من غير إسناد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رآى أبا سفيان مقبلا على حمار ومعاوية يقود به ويزيد ابنه يسوق به فقال:.. إلخ الحديث. وقال الطبري ان الحديث لا أصل له.

قد وجدته من طرق أخرى ليس فيها ذكر لمعاوية: « حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي ثنا موسى بن إسماعيل وحدثنا عبد الرحمن بن الحسين العابوري التستري ثنا عقبة بن سنان الدارع قالا ثنا غسان بن مضر عن سعيد بن يزيد أبي مسلمة عن نصر بن عاصم الليثي عن أبيه قال دخلت مسجد المدينة فإذا الناس يقولون نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله قال قلت ماذا قالوا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على منبره فقام رجل فأخذ بيد ابنه فأخرجه من المسجد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لعن الله القائد والمقود ويل لهذه يوما لهذه الأمة من فلان ذي الاستاه».

وعند البزار « سفينة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان جالسا فمر رجل على بعير وبين يديه قائد وخلفه سائق فقال: لعن الله القائد والسائق والراكب».



رواه الطبراني في (المعجم الكبير17/176) وفي السند مجاهيل: عقبة بن سنان الدارع وسعيد بن يزيد , هذا بالرغم من قول الهيثمي « رجاله ثقات» (مجمع الزوائد5/242). ومجرد قوله (رجاله ثقات) لا يكفي للحكم عليه بصحة الإسناد.

من طريق آخر عند البزار عن سفينة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان جالسا فمر بين يديه رجل على بعير وبين يديه قائد وخلفه سائق ... إلخ الحديث» قال الهيثمي «رواه البزار ورجاله ثقات» (مجمع الزوائد1/113). وكل هذه الطرق لا تتناول معاوية ولا ابنه يزيد من قريب ولا من بعيد.

العقل السليم في الجسم السليم , يزيد بن معاوية رحمه الله وُلد في سنة 25هـ , والرسول صلى الله عليه وسلم توفى سنة 11هـ . فكيف يكون يزيد مُشتركٌ في هذه الحادثة لو صحّت أصلاً ؟


الصحيح يدحض الضعيف , 7010 - فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لمعاوية بن ابي سفيان اللهم اجعله هاديا مهديا واهد به. راجع سنن الترمذي 5/486 و مشكاة المصابيح للالباني 3842 و هداية الرواة لابن حجر العسقلاني 6196 و صحيح الترمذي للالباني 3842 , وصححه غيرهم.


حاشا رسول لله صلوات ربي وسلامه عليه فداه بأبي هو وأمي أن يكون لعّاناً , قال النبي صلى الله عليه وسلم: ليس المؤمن بالطعان ولا اللعانولا الفاحش ولاالبذيء . راجع الوهم والايهام لابن القطان 5/300 و المهذب للذهبي 8/4200 و صحيح الترمذي للالباني 1977 و الصحيح المسند للوادعي 853 , وصححه غيرهم.

في الخاتمة أقول رضي الله عن
خال المؤمنين كاتب الوحي معاوية بن أبي سفيان وأرضاه ,

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأوراسي
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 302
تاريخ التسجيل : 22/05/2011

عمرو بن العاص رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: رد: عمرو بن العاص رضي الله عنه   عمرو بن العاص رضي الله عنه Icon_minitimeالأحد يونيو 26, 2011 6:04 pm

الأوراسي كتب:
عايش كتب:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وعلى أهل بيته الطاهرين ، وبعد :
هذه بعض فضائل معاوية

......... يَأْكُلُ فَقَالَ لَا أَشْبَعَ اللَّهُ بَطْنَهُ رواه مسلم

........ وَهَمَمْتُ أَنْ أَقُولَ أَحَقُّ بِهَذَا الْأَمْرِ مِنْكَ مَنْ قَاتَلَكَ وَأَبَاكَ عَلَى الْإِسْلَامِ فَخَشِيتُ أَنْ أَقُولَ كَلِمَةً تُفَرِّقُ بَيْنَ الْجَمْعِ وَتَسْفِكُ الدَّمَ وَيُحْمَلُ عَنِّي غَيْرُ ذَلِكَ فَذَكَرْتُ مَا أَعَدَّ اللَّهُ فِي الْجِنَانِ قَالَ حَبِيبٌ حُفِظْتَ وَعُصِمْتَ رواه البخاري

.......... وَيْحَ عَمَّارٍ تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ يَدْعُوهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ وَيَدْعُونَهُ إِلَى النَّارِ قَالَ يَقُولُ عَمَّارٌ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ الْفِتَنِ

.
أحسنت أخي الحبيب بارك الله بك لقد ألقمت المعاويين حجرا بالدليل والبرهان كالبركان .. ومن صحاحهم !!!

فواصل عزيزي , أضربهم بما في رأسك , ودعهم يضربون برؤوسهم Smile ولا تأبه لقبح القيح الذي يسيل من ألسنتهم , فهوناتج مما سببت لهم من جروح داخليّة , واصل حبيبي , أكتب للقراء والزوار الكرام فهم يحتاجون إليك المد بآية أو رواية لا سب ولا شتم ولا عنترة.


أخرج الهيثمي { عن نصر بن عاصم الليثي عن أبيه قال: دخلت مسجد المدينة فإذا الناس يقولون نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله قال: قلت ماذا قالوا: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على منبره فقام رجل فأخذ بيد ابنه ؟؟ فأخرجه من المسجد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لعن الله القائد لهذه الأمة من فلان ذي الاستاه } رواه الطبراني ورجاله ثقات. الرابط http://islamport.com/d/1/krj/1/80/1185.html?zoom_highlightsub=%22+%E4%DA%E6%D0+%C8%C7%E1%E1%E5+%E3%E4+%DB%D6%C8+%C7%E1%E1%E5+%E6%DB%D6%C8+%D1%D3%E6%E1%E5%22
البمعجم الكبير للطبراني ج 12 ص 121 ح 13901- حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي، حدثنا موسى بن إسماعيل. ح وحدثنا عبد الرحمن بن الحسين العابوري التستري، حدثنا عقبة بن سنان الدارع، قالا: حدثنا غسان بن مضر، عن سعيد بن يزيد أبي مسلمة، عن نصر بن عاصم الليثي، عن أبيه، قال: دخلت مسجد المدينة، فإذا الناس يقولون نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله، قال: قلت: ماذا قالوا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على منبره فقام رجل فأخذ بيد ابنه فأخرجه من المسجد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لعن الله القائد والمقود , ويل لهذه يوما لهذه الأمة من فلان ذي الاستاه } الرابط http://islamport.com/d/1/mtn/1/28/799.html?zoom_highlightsub=%22+%C7%E1%DE%C7%C6%CF+%E6%C7%E1%E3%DE%E6%CF%22

أتدري يا أخي عايش من هما هذين الرجلين المبهمين ؟؟؟



لقد كشفهما محمد بن سعد وذكر اسمهما وأخفى هو الأخر لعن نبي الله لهما !!!! فقال في طبقاته ج 7 ص 78 { عن نصر بن عاصم الليثي عن أبيه قال: دخلت مسجد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وأصحاب النبي، صلى الله عليه وسلم، يقولون: نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله! قلت: ما هذا! قالوا: معاوية مر قبيل أخذ بيد أبيه ورسول الله، صلى الله عليه وسلم، على المنبر يخرجان من المسجد، فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فيهما قولا }!!!!!!؟؟؟ الرابط http://islamport.com/d/1/trj/1/61/976.html?zoom_highlightsub=%22+%E4%DA%E6%D0+%C8%C7%E1%E1%E5+%E3%E4+%DB%D6%C8+%C7%E1%E1%E5+%E6%DB%D6%C8+%D1%D3%E6%E1%E5%22

لعنة الله على من لعنه رسول الله صل الله عليه وآآآله



لَعْنَةُ اللهِ عَلَى مَنْ لَعَنَهُ رَسُولُ اللهِ صل الله عليه وآآآله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عباس
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 1086
تاريخ التسجيل : 06/01/2011

عمرو بن العاص رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: رد: عمرو بن العاص رضي الله عنه   عمرو بن العاص رضي الله عنه Icon_minitimeالأحد يونيو 26, 2011 7:16 pm

قبحك الله يا حمار تسب اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وازواجه و تلعنهم وتنتظر منا ان نتقبل ذلك

اسال الله ان يحشرك مع ابو لؤلؤة المجوسي

اقول لن يا لمتلغل ان هذه الرواية لا تصُح ابداً حتى لو كان الرجال فيها ثقات لعدة أوجه:

رواه الطبري في تاريخه (5/622) من غير إسناد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رآى أبا سفيان مقبلا على حمار ومعاوية يقود به ويزيد ابنه يسوق به فقال:.. إلخ الحديث. وقال الطبري ان الحديث لا أصل له.

قد وجدته من طرق أخرى ليس فيها ذكر لمعاوية: « حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي ثنا موسى بن إسماعيل وحدثنا عبد الرحمن بن الحسين العابوري التستري ثنا عقبة بن سنان الدارع قالا ثنا غسان بن مضر عن سعيد بن يزيد أبي مسلمة عن نصر بن عاصم الليثي عن أبيه قال دخلت مسجد المدينة فإذا الناس يقولون نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله قال قلت ماذا قالوا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على منبره فقام رجل فأخذ بيد ابنه فأخرجه من المسجد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لعن الله القائد والمقود ويل لهذه يوما لهذه الأمة من فلان ذي الاستاه».

وعند البزار « سفينة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان جالسا فمر رجل على بعير وبين يديه قائد وخلفه سائق فقال: لعن الله القائد والسائق والراكب».



رواه الطبراني في (المعجم الكبير17/176) وفي السند مجاهيل: عقبة بن سنان الدارع وسعيد بن يزيد , هذا بالرغم من قول الهيثمي « رجاله ثقات» (مجمع الزوائد5/242). ومجرد قوله (رجاله ثقات) لا يكفي للحكم عليه بصحة الإسناد.

من طريق آخر عند البزار عن سفينة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان جالسا فمر بين يديه رجل على بعير وبين يديه قائد وخلفه سائق ... إلخ الحديث» قال الهيثمي «رواه البزار ورجاله ثقات» (مجمع الزوائد1/113). وكل هذه الطرق لا تتناول معاوية ولا ابنه يزيد من قريب ولا من بعيد.

العقل السليم في الجسم السليم , يزيد بن معاوية رحمه الله وُلد في سنة 25هـ , والرسول صلى الله عليه وسلم توفى سنة 11هـ . فكيف يكون يزيد مُشتركٌ في هذه الحادثة لو صحّت أصلاً ؟


الصحيح يدحض الضعيف , 7010 - فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لمعاوية بن ابي سفيان اللهم اجعله هاديا مهديا واهد به. راجع سنن الترمذي 5/486 و مشكاة المصابيح للالباني 3842 و هداية الرواة لابن حجر العسقلاني 6196 و صحيح الترمذي للالباني 3842 , وصححه غيرهم.


حاشا رسول لله صلوات ربي وسلامه عليه فداه بأبي هو وأمي أن يكون لعّاناً , قال النبي صلى الله عليه وسلم: ليس المؤمن بالطعان ولا اللعانولا الفاحش ولاالبذيء . راجع الوهم والايهام لابن القطان 5/300 و المهذب للذهبي 8/4200 و صحيح الترمذي للالباني 1977 و الصحيح المسند للوادعي 853 , وصححه غيرهم.

في الخاتمة أقول رضي الله عن
خال المؤمنين كاتب الوحي معاوية بن أبي سفيان وأرضاه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عايش
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 116
تاريخ التسجيل : 14/06/2011

عمرو بن العاص رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: رد: عمرو بن العاص رضي الله عنه   عمرو بن العاص رضي الله عنه Icon_minitimeالأحد يونيو 26, 2011 9:57 pm

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا ونور أعيننا أبي القاسم محمد بن عبد الله وعلى آله الأطهار والسلام على أزواجه أمهات المؤمنين الطاهرات والرضى على أصحابه المنتجبين ، وبعد :

قال عباس : (( حاشا رسول لله صلوات ربي وسلامه عليه فداه بأبي هو وأمي أن يكون لعّاناً , قال النبي صلى الله عليه وسلم: ليس المؤمن بالطعان ولا اللعانولا الفاحش ولاالبذيء . راجع الوهم والايهام لابن القطان 5/300 و المهذب للذهبي 8/4200 و صحيح الترمذي للالباني 1977 و الصحيح المسند للوادعي 853 , وصححه غيرهم.

نعم لم يكن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كذلك ، ولكن هذا ما نقلتموه لنا ، هذا أوّلا .
ثانيا : قال تعالى (( لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ...)) ، وكذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعن من يستحق اللعن ، ولم يكن لعّانا بصيغة المبالغة يا فاهم . وحاشاه إلى ما لا نهاية .

ثالثا : إنك قد نفيت عن نفسك الإيمان بذكرك لحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، إذ أن كل تلك الصفات موجودة فيك ، فأنت لا تفتأ تطعن وتلعن وتقول الكلام البذيء وعلى سبيل المثال لا الحصر تردادك لكلمة (حمار) على إخوانك في الدين رغم أنفك وفي الوطن وفي الإنسانية .

فاستغفر الله وتب إليه بينك وبين نفسك . وسلام عليك. ودعك من هذا التعالي والتعالم على الخلق .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عباس
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 1086
تاريخ التسجيل : 06/01/2011

عمرو بن العاص رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: رد: عمرو بن العاص رضي الله عنه   عمرو بن العاص رضي الله عنه Icon_minitimeالأحد يونيو 26, 2011 10:49 pm

كان ثبت عن رسول الله انه لعن الكفار و المنافقين

كان يدعو على رجال من المشركين، يسميهم بأسمائهم " يعني اللهم العن فلان وفلان " حتى أنزل الله تعالى :


آل عمــران 128(ليس لك من الأمر شئ أو يتوب الله عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون )





وليس فى الآية الكريمة نهى عن اللعن في المطلق ، ولا عتاب او توبيخ للرسول للعنهم هــؤلاء الكفار



وإنما النهى حسب سبب النزول، عن تعيين أسماء من يلعنهم، لعل الله أن يتوب عليهم أو
يعذبهم فى الدنيا بقتلهم، وفى الآخرة بالعذاب الأليم، فإنهم ظالمون



وتأمل ختام الآية :



(فإنهم ظالمون )



والظالمون لعنهم الله سبحانه وتعالي بصفتهم دون أسمائهم فى أكثر من آية منها :



1- قوله تعالى ( فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين ) الاعــراف 44



2- وقوله ايضا (ألا لعنة الله على الظالمين ) هــود 18




هذا فضلاً عن الآيات التى تلعن اليهود، وتلعن الكاذبين والكافرين، وتلعن بعض عصاةالمؤمنين كالذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات وغيرهم من امثالكم



وجاءت السنة المطهرة، وعلى لسان الرسول ، تلعن من لعنهم الله فى كتابه، ومنهم

عصاة المؤمنين بصفتهم دون تعيـين


أشخاصهم حيث جـاء لعـن الله ولعـن رسول الله للسـارق والواصلــة

والواشمة والراشي والمرتشى وغيرهم ممن هو مشهور فى الأحاديث الصحيحة



فهذه الآيات والأحاديث تبين فى صراحة ووضوح جواز لعن من لعنهم الله فى كتابه، وعلى لسان نبيه

في سنته المطهرة بصفتهم دون تحديدأشخاصهم، وهذا الجواز فى حق الأنبياء وأممهم على السواء، فهو من اللعن المباح







أي ان اللعن للمخالف بصفته لا بشخصه اي بصفة الظلم دون تحديد شخصية الذي ورد فيه اللعن ..





وقوله سبحانه

( لعن الذين كفروا من بنى إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ) المائدة 78


فداود وعيسى عليهما السلام، لعنوا الذين كفروا من بنى إسرائيل، فإذا لعن رسول الله الذين كفروا من قومه



لم يكن بدعاً من الرسل وإذا لعن العصاة من هذه الأمة كما ورد فى القرآن الكريم، أوكما أوحى إليه ربه بوحى


غير متلو. كنحو الذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم بينة إلا أنفسهم، وكالذين يرمون المحصنات الغافلات



المؤمنات مثلكم وكنحو الواصلة والواشمة، والسارق، ومن لعن والديه

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عايش
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 116
تاريخ التسجيل : 14/06/2011

عمرو بن العاص رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: رد: عمرو بن العاص رضي الله عنه   عمرو بن العاص رضي الله عنه Icon_minitimeالإثنين يونيو 27, 2011 2:00 am

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله الطيبين الطاهرين ، وبعد :

لم يكن الارسول صلى الله عليه وآله وسلم طعان ولا لعّنا حشاه بأبي هو وأمي . وقد رجعت إلى صوابك ، نعم يلعن الظالمين ويبين حكمه وحكم المخالفين عند رب العالمين .

لست أدري ما المانع في إرسال الرسول لعبد الله بن عباس رغم صغره ؟ ولست أدري من أين فهمت أن دعوة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم له يدل على أنه كان من كتاب الوحي ، وأين رأيت هذه العبارة أم تخيلتها في الحديث
4713 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى الْعَنَزِيُّ ح و حَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ وَاللَّفْظُ لِابْنِ الْمُثَنَّى قَالَا حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الْقَصَّابِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ
((كُنْتُ أَلْعَبُ مَعَ الصِّبْيَانِ فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَوَارَيْتُ خَلْفَ بَابٍ قَالَ فَجَاءَ فَحَطَأَنِي حَطْأَةً وَقَالَ اذْهَبْ وَادْعُ لِي مُعَاوِيَةَ قَالَ فَجِئْتُ فَقُلْتُ هُوَ يَأْكُلُ قَالَ ثُمَّ قَالَ لِيَ اذْهَبْ فَادْعُ لِي مُعَاوِيَةَ قَالَ فَجِئْتُ فَقُلْتُ هُوَ يَأْكُلُ فَقَالَ لَا أَشْبَعَ اللَّهُ بَطْنَهُ)) رواه مسلم
وأما التأويلات والاستنتاجات فهي حقا غريبة فذاك دعاء عليه لا له .
قال تعالى : (( َا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ )) [الأنفال : 24]

وهولم يستجب لما دعاه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، كيف أسمي هذا التصرف سبحان الله هذا تخرص
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأوراسي
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 302
تاريخ التسجيل : 22/05/2011

عمرو بن العاص رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: رد: عمرو بن العاص رضي الله عنه   عمرو بن العاص رضي الله عنه Icon_minitimeالإثنين يونيو 27, 2011 2:22 am

عباس كتب:
كان ثبت عن رسول الله انه لعن الكفار و المنافقين
كان يدعو على رجال من المشركين، يسميهم بأسمائهم " يعني اللهم العن فلان وفلان " حتى أنزل الله تعالى :
آل عمــران 128(ليس لك من الأمر شئ أو يتوب الله عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون )

أحسنت

ولماذا إذا تجعلونه يسبّ ويلعن أصحابه ؟؟؟؟ هل بينهم الكفار والمنافقين ؟؟؟؟ صحيح مسلم - اللهم ! إنما أنا بشر . فأيما رجل من المسلمين سببته ، أو لعنته ، أو جلدته . فاجعلها له زكاة ورحمة . وفي رواية : عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله . إلا أن فيه : زكاة وأجرا
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2601 خلاصة حكم المحدث: صحيح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عمرو بن العاص رضي الله عنه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عمرو بن العاص كشف عورته حين نازل علي بن أبي طالب
» حزب الله كلمة قرآنية ، وحزب الله اللبناني ولاؤه لله وللرسول ولأولياء الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم
» أنا وجه الله أنا قلب الله أنا لسان الله أنا عين الله أنا جنب الله//من المجسم ي؟ ارافظه
» الله يستركم ادخلو شوفو هذا الرابط واسمعو ماذا يقول هذا الرافضي الخبيث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
» حب رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها وحبها له .

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شيعة تبسة :: قسم الواحة التبسية :: منتدى تبسة للنقاش العام-
انتقل الى: