منتدى شيعة تبسة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يلم شمل شيعة تبسة الجزائرية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» ان الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا
لماذا يبغض الشيعة عائشة مع أنها زوج النبي وأم المؤمنين؟ Icon_minitimeالسبت مايو 09, 2015 1:53 pm من طرف أبن العرب

» التوحيد واقسامه
لماذا يبغض الشيعة عائشة مع أنها زوج النبي وأم المؤمنين؟ Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:29 pm من طرف أبن العرب

» قولوا لا إله إلا الله تفلحوا
لماذا يبغض الشيعة عائشة مع أنها زوج النبي وأم المؤمنين؟ Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:08 pm من طرف أبن العرب

» برنامج الأذان الشيعي للكمبيوتر -رائع-
لماذا يبغض الشيعة عائشة مع أنها زوج النبي وأم المؤمنين؟ Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 21, 2014 1:31 am من طرف أبو حسين

» الرد علي الشبهات تارافضيه
لماذا يبغض الشيعة عائشة مع أنها زوج النبي وأم المؤمنين؟ Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:53 pm من طرف الشناوي احمد

» هل ولد علي بن ابي طالب رضي الله عنه في الكعبه يا رافضه
لماذا يبغض الشيعة عائشة مع أنها زوج النبي وأم المؤمنين؟ Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:50 pm من طرف الشناوي احمد

» لماذا يكفر من ينكر الامامه
لماذا يبغض الشيعة عائشة مع أنها زوج النبي وأم المؤمنين؟ Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:48 pm من طرف الشناوي احمد

» سؤال الي الرافضه
لماذا يبغض الشيعة عائشة مع أنها زوج النبي وأم المؤمنين؟ Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:46 pm من طرف الشناوي احمد

» سؤال الي الشيعه
لماذا يبغض الشيعة عائشة مع أنها زوج النبي وأم المؤمنين؟ Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:44 pm من طرف الشناوي احمد

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
pubarab

 

 لماذا يبغض الشيعة عائشة مع أنها زوج النبي وأم المؤمنين؟

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مسلم مصري
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 31
تاريخ التسجيل : 08/06/2011

لماذا يبغض الشيعة عائشة مع أنها زوج النبي وأم المؤمنين؟ Empty
مُساهمةموضوع: لماذا يبغض الشيعة عائشة مع أنها زوج النبي وأم المؤمنين؟   لماذا يبغض الشيعة عائشة مع أنها زوج النبي وأم المؤمنين؟ Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 14, 2011 2:08 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

لماذا يبغض الشيعة عائشة مع أنها زوج النبي وأم المؤمنين؟

قد قلنا في جواب سؤال سابق أن مجرد العلاقة الزوجية بنبي أو رسول أو إمام لا يكون موجبا للتعديل ولا حائلا عن الجرح، بل ينبغي أن تخضع زوجات الأنبياء والرسل والأئمة إلى البحث والتحقيق الذي من خلاله نعرف ما إذا كنّ مستحقات للموالاة والاحترام أم لا.
وقد أرشدنا الله تبارك وتعالى إلى ذلك في محكم كتابه حين قال: ”ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ“ (التحريم: 10).
وكما ثبت لدينا - بنص الكتاب - أن زوجتي النبي نوح والنبي لوط (عليهما السلام) كانتا خائنتين فاسدتيْن منحرفتيْن، كذلك ثبت لدينا - بنص الكتاب - أن زوجتي النبي محمد (صلى الله عليه وآله) عائشة وحفصة كانتا خائنتين فاسدتين منحرفتين، حيث قال تعالى: ”إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ، عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا“ (التحريم: 4 - 5).
وقد اتفقت كلمة المسلمين جميعا على أن المقصود بالآيتيْن هما عائشة وحفصة، حيث تظاهرتا أي تآمرتا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) في قصة التحريم الشهيرة، ولذا شهّر بهما الله تبارك وتعالى وفضحهما في القرآن وكشف إيذاءهما لنبيّه (صلى الله عليه وآله) ودعاهما إلى التوبة لأن قلوبهما قد صغت أي انحرفت عن جادة الإسلام، كما قد حذّرهما الله تعالى بتطليقهما واستبدالهما بزوجات خيرا منهما، يكنّ مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات، ومعنى ذلك أن عائشة وحفصة ما كانتا مسلمتيْن ولا مؤمنتيْن ولا قانتتين ولا تائبتيْن ولا عابدتين ولا سائحتين أي صائمتيْن، وإلا لم يكن الله تبارك وتعالى يقول: ”خيرا منكن“.
هذا ولم يحكِ الله سبحانه في قرآنه المجيد أنهما قد آمنتا وتابتا، فيكون أصل كفرهما وخيانتهما وانحرافهما باقيا بنص القرآن، سيما وأن السيرة تعاضده، حيث قامتا بتسميم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقتله ثم التواطؤ على عزل خليفته الشرعي الإمام أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) ثم محاربته في معركة الجمل ثم منع تنفيذ وصية سبطه الإمام الحسن المجتبى (صلوات الله عليه) والتصدي لجنازته ورميها بالسهام، إلى غير ذلك من المواقف التي تشهد للمرأتيْن – سيما عائشة – بالنصب والعداوة لرسول الله وأهل بيته الأطهار عليهم أفضل الصلاة والسلام.
وحيث أن الله تبارك وتعالى قال في فرقانه: ”إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا“ (الأحزاب: 57)، وحيث إنه قد ثبت بنص القرآن السالف أن عائشة وحفصة كانتا كافرتين متآمرتين فاسدتين خائنتين منحرفتين، وحيث إنه قد ثبت بنصوص مستفيضة متواترة من السنة القطعية أنهما قد آذتا رسول الله في عشرات الموارد والمواقف حتى وصفهما النبي بصويحبات يوسف ووصم عائشة بأنها ”رأس الكفر“ كما رواه مسلم في صحيحه ج4 ص2229 ح2905.
فإن نتيجة كل ذلك الحكم بوجوب البراءة من عائشة وحفصة ووجوب لعنهما كمصداق لتلك البراءة، وهي وظيفة شرعية عقيدية لكل مسلم ومسلمة.
أما الآية الشريفة التي سألتِ عنها وهي قوله تعالى: ”النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ“ فليس فيها بيان لفضل الزوجات بما هنّ زوجات، بل بيان لحكم تشريعي وهو أنه يحرم على المسلم أن يتزوج واحدة منهم بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأنهن بمنزلة الأمّ في هذا التحريم، فيكون إطلاق هذا اللقب عليهن من قبيل قول القائل لزوجته في الظهار: ”أنت علي كظهر أمي“ أو نحو ذلك، فيثبت به التحريم، لا أقل ولا أكثر.

ونسألكم الدعاء...~
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر1
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 8
تاريخ التسجيل : 14/06/2011

لماذا يبغض الشيعة عائشة مع أنها زوج النبي وأم المؤمنين؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا يبغض الشيعة عائشة مع أنها زوج النبي وأم المؤمنين؟   لماذا يبغض الشيعة عائشة مع أنها زوج النبي وأم المؤمنين؟ Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 14, 2011 2:28 pm

مسلم مصري كتب:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

لماذا يبغض الشيعة عائشة مع أنها زوج النبي وأم المؤمنين؟

قد قلنا في جواب سؤال سابق أن مجرد العلاقة الزوجية بنبي أو رسول أو إمام لا يكون موجبا للتعديل ولا حائلا عن الجرح، بل ينبغي أن تخضع زوجات الأنبياء والرسل والأئمة إلى البحث والتحقيق الذي من خلاله نعرف ما إذا كنّ مستحقات للموالاة والاحترام أم لا.
وقد أرشدنا الله تبارك وتعالى إلى ذلك في محكم كتابه حين قال: ”ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ“ (التحريم: 10).
وكما ثبت لدينا - بنص الكتاب - أن زوجتي النبي نوح والنبي لوط (عليهما السلام) كانتا خائنتين فاسدتيْن منحرفتيْن، كذلك ثبت لدينا - بنص الكتاب - أن زوجتي النبي محمد (صلى الله عليه وآله) عائشة وحفصة كانتا خائنتين فاسدتين منحرفتين، حيث قال تعالى: ”إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ، عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا“ (التحريم: 4 - 5).
وقد اتفقت كلمة المسلمين جميعا على أن المقصود بالآيتيْن هما عائشة وحفصة، حيث تظاهرتا أي تآمرتا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) في قصة التحريم الشهيرة، ولذا شهّر بهما الله تبارك وتعالى وفضحهما في القرآن وكشف إيذاءهما لنبيّه (صلى الله عليه وآله) ودعاهما إلى التوبة لأن قلوبهما قد صغت أي انحرفت عن جادة الإسلام، كما قد حذّرهما الله تعالى بتطليقهما واستبدالهما بزوجات خيرا منهما، يكنّ مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات، ومعنى ذلك أن عائشة وحفصة ما كانتا مسلمتيْن ولا مؤمنتيْن ولا قانتتين ولا تائبتيْن ولا عابدتين ولا سائحتين أي صائمتيْن، وإلا لم يكن الله تبارك وتعالى يقول: ”خيرا منكن“.
هذا ولم يحكِ الله سبحانه في قرآنه المجيد أنهما قد آمنتا وتابتا، فيكون أصل كفرهما وخيانتهما وانحرافهما باقيا بنص القرآن، سيما وأن السيرة تعاضده، حيث قامتا بتسميم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقتله ثم التواطؤ على عزل خليفته الشرعي الإمام أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) ثم محاربته في معركة الجمل ثم منع تنفيذ وصية سبطه الإمام الحسن المجتبى (صلوات الله عليه) والتصدي لجنازته ورميها بالسهام، إلى غير ذلك من المواقف التي تشهد للمرأتيْن – سيما عائشة – بالنصب والعداوة لرسول الله وأهل بيته الأطهار عليهم أفضل الصلاة والسلام.
وحيث أن الله تبارك وتعالى قال في فرقانه: ”إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا“ (الأحزاب: 57)، وحيث إنه قد ثبت بنص القرآن السالف أن عائشة وحفصة كانتا كافرتين متآمرتين فاسدتين خائنتين منحرفتين، وحيث إنه قد ثبت بنصوص مستفيضة متواترة من السنة القطعية أنهما قد آذتا رسول الله في عشرات الموارد والمواقف حتى وصفهما النبي بصويحبات يوسف ووصم عائشة بأنها ”رأس الكفر“ كما رواه مسلم في صحيحه ج4 ص2229 ح2905.
فإن نتيجة كل ذلك الحكم بوجوب البراءة من عائشة وحفصة ووجوب لعنهما كمصداق لتلك البراءة، وهي وظيفة شرعية عقيدية لكل مسلم ومسلمة.
أما الآية الشريفة التي سألتِ عنها وهي قوله تعالى: ”النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ“ فليس فيها بيان لفضل الزوجات بما هنّ زوجات، بل بيان لحكم تشريعي وهو أنه يحرم على المسلم أن يتزوج واحدة منهم بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأنهن بمنزلة الأمّ في هذا التحريم، فيكون إطلاق هذا اللقب عليهن من قبيل قول القائل لزوجته في الظهار: ”أنت علي كظهر أمي“ أو نحو ذلك، فيثبت به التحريم، لا أقل ولا أكثر.

ونسألكم الدعاء...~

انت قلتها اخي ام المؤمنين وزجة النبي عليه الصلاة والسلام فكيف تبغضها والله عز وجل يقول
=النبي اولى من المؤمنين من انفسهم وازواجه امهاتهم =

فان قلت انك تبغضها وليست ام لك فانت لست من المؤمنين بنص القران
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عايش
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 116
تاريخ التسجيل : 14/06/2011

لماذا يبغض الشيعة عائشة مع أنها زوج النبي وأم المؤمنين؟ Empty
مُساهمةموضوع: الموقف من عائشة أم المؤمنين   لماذا يبغض الشيعة عائشة مع أنها زوج النبي وأم المؤمنين؟ Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 14, 2011 5:23 pm

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على حبينا ـــ وليس خبيبنا كما قال أو كتب العضو يحيى ـــ
محمد وعلى آله الطاهرين.
ما أسهل أن يثير الإنسان الشبهات على خصمه بحق وبغير حق ، وما أصعب الرد على الشبهات .
الشبهة تثار في جملة قصيرة سريعة خاطفة تعلق بسرعة في الذهن وتنطبع ويصعب إزالتها منه إلا بشق النفس . هذا معلوم لايجهله إلا جاهل . كقول إبليس لعنه الله : " أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين" عن آدم عليه السلام .
وما أكثر الشبهات التي تثار في هذا المنتدى على الشيعة والغريب أنه منتدى يلم شمل شيعة تبسة ، وكأن المغرضين يريدونه أن يكون متدى يشتت شيعة تبسة ، وأنى لهم ذلك . إذ يظنون أن الشيعة أغبياء يجهلون مبادئ الدين والفكر و ... وأن الجدد منهم ليسوا على علم بالشبهات التي أثيرت منذ القديم وإلى اللحظة وأنها تجترّ فقط وتعاد وتلاك من جديد . اطمئنوا فنحن نعرف تلكم الشبهات معرفة جيدة وقديمة .
اعلم أيها الإنسان أن الشبهات موجود لدى جميع المذاهب حتى في مذهبك لست أدري ماذا أسميه إذ هو ليس سلفياّ كما تدّعون ولا مذهب أهل السنّة . يقول أتباع السلفية : إن كل من أراد أن يدخل البدع في الإسلام يلجأ إلى مذهب الإمام مالك أو المذهب المالكي هذا ما يعتقدون أنه يحوي كل البدع وأن الماليك يتستّرون ( التقية ) بالمذهب المالكي ، فافهم.
أم عن موضوع السيدة عائشة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلّم فالغلو فيها من الطرفين موجود ،
والموقف المعروف منها لدى الشيعة هو بسبب خروجها على الإمام علي إمام زمانها الذي بايعه المسلمون في المدينة المنورة كما بايعوا من قبله من الخلفاء الراشدين الثلاثة أبي بكر أباها وعمر وعثمان (رض) ، ولا أضيف الكثير عن ذلك حفظا لحرمتها من النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فهي أم من أمهات المؤمنين لا ريب بنص القرآن لكنكم لا تزعمون أنها معصومة كما نقول نحن عن سيدتنا ولالاّنا فاطمة الزهراء سلام الله عليها وصلاته على أبيها صلى الله عليه وآله وسلم ، ثمّ أنتم تحرّمون الخروج على الخليفة الشرعي ، وهي خرجت مهما كان تعليلكم وحدث قتال ذهب ضحيته الآلاف من المؤمنين الذين هي أمهم ، ترى هل يقبل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ما فعلته ؟
هذا هو الموقف ، وأما غير ذلك فحاشا ومعاذ الله ، وأعيد وأقول : الغلو فيها من أهل السنة موجود ، والغلو عليها من أهل الشيع موجود كذلك ، كما هو موجود في أهل السنة نحو أبي بكر وعمر وعثمان وغيرهم ...
أقول للأخ المصري المسلم كلنا مسلمون والحمد لله ، لكن لا تغلوا احفظوا حرمة وكرامة نبيّكم في أزواجه كما نقول للآخرين أن يحفظوا حرمة وكرامة نبيّهم في أهل بيته الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيرا ولاتفضّلوا عليهم أحدًا إلاّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . يا مسلمون اتّحدوا فيما بينكم هذا هو الواجب الأكبر وهذا هو فرض العين .
اجتنبوا التكفير وإصدار الأحكام .
وأقول للوهابية في الجزائر وغيرهم وبعضهم لا يدري أنه وهابي ويفكّر تفكيرهم ظنّا منه أنه هو الإسلام الحقيقي الكامل التامّ ، دعوا الشيعة وشأنهم .

أذكر أن العلامة الدكتور الشيخ يوسف القرضاوي حفظه الله وعافاه وهداه إلى الصواب ، أخذ يصرخ ويعول خوفا على الجزائر من أن تتشيّع بعد أن وصلته أخبار أن هنا بالجزائر بعض أو مجموعة من الجزائريين تشيّعوا ويقيمون بعض المراسم العاشورائية فهبّ للدّفاع عن مذهب أهل السنّة خوفا من هذه الشرذمة كما قال فرعون القليلة على الجزائر ، ونسي أن المذهب المالكي يكاد يكون غير موجود في الجزائر وهو من أكبر مذاهب أهل السنة بعد المذهب الحنفي ، وقد تغافل عن علم أو حسن ظن أو جهل أو قصد عمّا تعرّض إليه المذهب من التشويه على أيدي السلفية الوهابية الآتية من السعودية لمدّة تقرب من الأربعين سنة خلت ولا تزال الحملة مستمرّة .
اخل إلى مساجد الجزائر فهل ترى من أثر للمذهب المالكي في الشعائر التعبديّة ، وصدّقوني ــ وأنا أعلم أنّكم لا تصدّقون الشيعة ــ أنني سمعت في إحدى خطب الجمعة الخطيب يسيء إلى المذهب الأشعري وهو مذهب أهل السنة والماليك على الخصوص في العقيدة. والسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عباس
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 1086
تاريخ التسجيل : 06/01/2011

لماذا يبغض الشيعة عائشة مع أنها زوج النبي وأم المؤمنين؟ Empty
مُساهمةموضوع: اقوال الرافضه الانجاس في ان المؤمنين عائشة رضي الله عنها    لماذا يبغض الشيعة عائشة مع أنها زوج النبي وأم المؤمنين؟ Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 14, 2011 5:41 pm

زعموا أنها قتلت النبي صلى الله عليه وسلم
جاء في تفسر القمي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لحفصة : أنا أفضي إليك سراً: إن أبا بكر يلي الخلافة بعدي ثم من بعده أبوك، فقلت: من أخبرك بهذا؟ قال: الله أخبرني، فأخبرت حفصة عائشة، فجاء أبو بكر إلى عمر. فاجتمعوا أربعة[1] على أن يسموا رسول الله [2].
وذكر التستري والكاشاني والشيرازي أن التي أفشت السر هي عائشة رضي الله عنها، وأن الحديث المسر هو: قول النبي لعائشة: إن علياً هو الوصي، أخبرت به حفصة التي أخبرت أباها، ومنه علم أبو بكر، فدعا أبو بكر وعمر جماعة من قريش فأطلعوهم على الأمر. فأجمعوا أمرهم على أن ينفروا ناقة رسول الله به عند عقبة يقال لها: هرشا[3]، واتفقوا على أمور يكيدوا بها قتله أو سقيه السم، وتعاقدوا على ذلك بالأيمان المؤكدة[4].
أسند العياشي إلى أبي عبد الله جعفر الصادق قالSadتدرون مات النبي صلى الله عليه وسلم وآله أو قتل؟ إن الله يقول:{افإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم} فسمّ قبل الموت؛ إنهما سقتاه[5] قبل الموت، فقلنا: إنهما وأبويهما شر من خلق الله)[6].
ووصف المجلسي سند هذه الرواية بأنه معتبر، وعلق عليها بقولهSadإن العياشي روى بسند معتبر عن الصادق عليه السلام أن عائشة وحفصة لعنة الله عليهما وأبويهما قتلتا رسول الله بالسم دبرتاه)[7].

كفروها
وفسروا قوله تعالى {إن تتوبا فقد صغت قلوبكما}، وزعموا أن معنى صغت:أي زاغت، والزيغ هو الكفر، وقد رووا هذا التفسير عن أبي جعفرالصادق وولده جعفر الصادق[8].
وكذلك دعواهم أن قوله تعالى:{فقد صغت قلوبكما} يدل على كفر عائشة وحفصة رضي الله عنهما. لأن قراءتهم (فقد زاغت قلوبكما) .وقالوا إن الزيغ هو : الكفر[9] دعوى باطلة أيضاً، لأن الزيغ هو الميل، وعائشة وحفصة رضي الله عنهما قد مالت قلوبهما إلى محبة اجتناب رسول e جاريته وتحريمها على نفسه، أو مالت قلوبهما إلى تحريم الرسول لما كان حلالاً له كالعسل مثلاً. والله سبحانه وتعالى قد دعاهما إلى التوبةبقوله (إن تتوبا) (( فلا يظن بهما أنهما لم يتوبا مع ما ثبت من علو درجتهما وأنهما زوجتا نبينا في الجنة[10]، فقد كان عمار بن ياسر رضي الله عنهما يحلف بالله أن عائشة رضي الله عنها زوجة رسول الله في الدنيا والآخرة[11]، وروى أنس بن مالك رضي الله عنه أن جبريل عليه السلام أتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لما طلق حفصة وقال لهSad( إن الله يقرئك السلام ويقول: إنها لزوجتك في الدنيا والآخرة فراجعها))[12].
ويقال لهم أيضاً: إن دلالة قوله تعالى:{إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما} على الذنب ليس بأقوى من دلالته على طلب التوبة وحصولها، فلماذا وقفتم عند وقوع الذنب ولم تتعدوا ذلك إلى طلب التوبة وحصولها؟ فإن قلتم ((يحتمل عدم توبتها، فقولوا في توبة علي –رضي الله عنه- من خطبة ابنة أبي جهل – والتي كانت سبباً في إغضاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إنه رقي المنبر وأعلن ذلك[13]، مثل ما قلتم في توبة عائشة وحفصة رضي الله عنهما. وعلي رضي الله عنه قد ترك الخطبة، فلا يظن، به أنه تركها في الظاهر فقط، بل نعتقد أنه تركها بقلبه وتاب بقلبه عما كان طلبه وسعى فيه، وكذلك الظن بأمهات المؤمنين رضي الله عنهن، والذنب يغفر ويعفى عنه بالتوبة، والندم توبة.
والغيرة من جبلة النساء، وما وقع من أمهات المؤمنين رضي الله عنهن لا يقدح بهن، ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يغضب من غيرتهن. وإنما كان غضبه صلى الله عليه وسلم من إفشاء سره.
{ضرب الله مثلاً للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط}.
قال عثمان: إن هذه الزعراء عدوة الله ضرب الله مثلها ومثل صاحبتها حفصة في الكتاب:{امرأة نوح وامرأة لوط كانت تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما} إلى قولهSadوقيل ادخلا النار مع الداخلين...)[14].
وقال البياضيSadقد أخبر الله عن امرأتي نوح ولوط أنهما لم يغنيا عنهما من الله شيئاً، وكان ذلك تعريضاً من الله لعائشة وحفصة من فعلهما. وتنبيها على أنهما ى يتكلان على رسوله فإنه لم يغن شيئاً عنهما)[15].
قال الفيض الكاشاني : وفيه تعريض بعائشة وحفصة في خيانتهما رسول الله e بإفشاء سره ونفاقهما إياه وتظاهرهما عليه كما فعلت امرأتا الرسولين، فلم يغنيا عنهما من الله شيئاً..إلخ)[16]. وبنحو قوله قال البحراني[17].
وقال المجلسي Sadلا يخفى على الناقد البصير والفطن الخبير ما في تلك الآيات من التعريض، بل التصريح بنفاق عائشة وحفصة وكفرهما)[18].
وقال الزنجانيSad(عائشة لم يثبت لها الإيمان))[19].
جعفر الصادق في تفسير قوله تعالى:{لها سبعة أبواب} قولهSad(يؤتى بجهنم لها سبعة أبواب:...والباب السادس لعسكر...إلخ))[20].
وعسكر كناية عن عائشة رضي الله عنها كما زعم ذلك المجلسي بقولهSadويحتمل أن يكون عسكر كناية عن عائشة وسائر أهل الجمل؛ إذ كان اسم جمل عائشة عسكراً، وروي أنه ((كان شيطاناً))[21].
كفروها لأنها حاربت علياً وزعموا أنها كانت تكرهه وتأمر بقتله :
قال صلى الله عليه وسلم لعلي فيما رووه في كتبهم ((يا علي حربك حربي))[22] قالوا: وحرب النبي كفر[23]. وقال الطوسيSad(عائشة كانت مصرة على حربها لعلي، ولم تتب. وهذا يدل على كفرها وبقائها عليه))[24].
قال ابن طاووسSad(كيف يبقى لها إيمان مع مخالفتها؟ أما نهاها كتابها أن تتبرج؟... أما تبرجت وخرجت لحرب البصرة وقتل المسلمين وسفك دماء الصحابة والتابعين؟ أما قاتلت من قد أجمعوا على خلافته ...إلخ))[25] واتهم البياضي عائشة بأنها خارجة عن الإسلام لكونها حاربت المجمع على إمامته[26].
قال علي :"لقد دخلت على رسول الله ذات يوم قبل أن يضرب الحجاب على أزواجه، وكانت عائشة بقرب رسول الله، فلما رآني رحب وقال: ادن مني يا علي، ولم يزل يدنيني حتى أجلسني بينه وبينها، فغلظ ذلك عليها، فأقبلت إلي وقالت بسوء رأي النساءوتسرعهن إلى الخطاب، ما وجدت لإستك يا علي موضعاً غير موضع فخذي؟ فزجرها النبي صلى الله عليه وسلم وقال لها؛ ألعلي تقولين هذا؟ إنه والله أول من آمن بي وصدقني[27].
وروى سليم بن قيس عن علي:"...وسافرت مع رسول الله ليس له خادم غيري، وكان له لحاف ليس له لحاف غيره، ومعه عائشة، وكان رسول الله ينام بيني وبين عائشة ليس علينا ثلاثتنا لحاف غيره، فإذا قام إلى صلاة الليل يحط بيده اللحاف من وسطه بيني وبين عائشة حتى يمس اللحاف الفراش الذي تحتنا.."[28].
قصة الطائر المشوي: أسند الطبري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء، فطلب من الله،" فجاءه جبريل عليه السلام بطير، فقال النبي: اللهم يسر عبداً يحبك ويحبني يأكل معي، فلم يأت أحد، فقال ثانية: اللهم يسر عبداُ يجبك ويحبني وأحبه، فلم يأت أحد، فقال ثالثة: اللهم يسر عبداً يحبك وتحبه ويحبني وأحبه، فسمع صوت علي فقال لعائشة أدخليه..ثم سأله رسول الله: أخبرني ما أبطأك عني؟ فقال:طرقت الباب مرة فقالت عائشة: نائم، فانصرفت، وطرقت ثانية فقالت: على الحاجة، فرجعت، وجئت وطرقته ثالثاً عنيفاً فسمعتك يا رسول الله وأنت تقول لها: أدخلي علياً..فكلمها رسول الله فقالت:اشتهيت أن يكون أبي. فقال لها: ما هذا بأول ضعن بينك وبينه، لتقاتلينه وإنه لك خير منك له، ولينذرنك بما يكون الفراق بيني وبينك في الآخرة[29].
وهذه القصة بالإضافة إلى كونها مكذوبة تخالف المشهور في حديث الطائر عند الشيعة: فقد أسند جمهور الشيعة إلى أئمتهم أن الذي منع علياً من الدخول هو أنس بن مالك وليس عائشة لرغبته أن يكون الداخل رجلاً من الأنصار، وهذه القصة مكذوبة أيضاً بإجماع أهل السنة[30].
زعموا أنه بلغ من عداوتها له أنه كانت تكنيه ب"رجل"كراهية أن تذكر اسمه[31]، واستدلوا بما أخرجه البخاري في صحيحه من قصة مرض الرسول صلى الله عليه وسلم وصلاة أبي بكر بالناس وخروج الرسول صلى الله عليه وسلم بين رجلين أحدهما العباس والآخر لم تسمه، وهو علي[32]، كما صرح ابن عباس بذلك في الروايات الأخرى الصحيحة.
ويقال للشعية: كيف أنكرتم صلاة أبي بكر رضي الله عنه بالناس – لمخالفة ذلك لهواكم – وزعمتم أنه خبر واحد، وأنه من رواية النواصب، ثم استدللتم على كراهية عائشة لعلي بنفس الحديث الذي أنكرتموه ورددتموه – لأنه وافق حاجة في صدوركم –.
ولكن ما الحامل لها على عدم ذكر اسمه؟ هل لأنها لم تره لأنها كانت وراء حجاب؟ أو لأنها سمعت صوت العباس ولم تسمع صوت علي فعرفت أحد الرجلين ولم تعرف الآخر[33].
وأخذت تحرض الناس وتغريهم ليقتلوا علي بن أبي طالب.[34]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشةSad(أما تستحين أن تحاربين لمن رضي الله عنه، إنه عهد إلي أنه من خرج على علي فهو من أهل النار))[35].
البياضي في أم الشرور أسماها شيطانة.
وقال الكركي عن عائشة إنها مستحقة للعن[36].
الصدوق جعفر بن محمد الصادقSadثلاثة كانوا يكذبون رسول الله: أبو هريرة، وأنس بن مالك، وامرأة)[37].
رموها بالفاحشة :
علق حيدر الآملي على آيات سورة التحريم السابقة بقولهSadيمكن أن يكون أزواج الأنبياء والأوصياء والصالحين حَمِقَات جاهلات خائنات)[38].
وقال القمي في تفسير هذه الآيةSad(والله ما عنى بقوله (فخانتاهما) إلا الفاحشة[39]، ليقيمن الحد على فلانة[40]فيما أتت في طريق (البصرة)[41].
حاول بعض الشيعة المعاصرين التشكيك في قصة الإفك منهم جعفر مرتضى الحسيني في كتابهSadحديث الإفك)[42]. وهاشم الحسيني[43]، واعترافهم بأن الله قد برأ عائشة مما نسب إليها من الإفك، وبأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جلد من جاء له، واستشهدوا بقصة الإفك على وجود العداوة بين علي وعائشة رضي الله عنهما وبأنها –أي العداوة- ظهرت منذ ذلك الحين[44].
((وقوم من الشيعة زعموا أن الآيات التي في سورة نور لم تنزل فيها – يعني في عائشة – وإنما نزلت في مارية القبطية وما قذفت به مع الأسود القبطي...وجحدهم لإنزال ذلك في عائشة جحد لما يعلم ضرورة من الأخبار المتواترة))[45].
أما زعم بعض الشيعة أن قوله تعالى:{يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ...} نزل في عائشة نتيجة هذا الإفتراء؛ فباطل يرده ما حكاه جمهورهم من كون هذه الآية نزلت في الوليد بن عقبة[46].
قال الجزائريSad(أول عداوة خربت الدنيا وبني عليها جميع الكفر والنفاق إلى يوم القيامة هي عداوة عائشة لمولاتها الزهراء))[47].
لما نزل قول الله تعالى:{النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم}، وحرم الله نساء النبي صلى الله عليه وآله على المسلمين غضب طلحة فقال: يحرم محمد علينا نساءه ويتزوج هو بنسائنا لئن أمات الله محمداً لنركضن بين خلاخيل نسائه كما ركض بين خلاخيل نساءنا –وفي رواية:- لأتزوجن عائشة))[48]، وفي رواية ثالثة: وكان طلحة يريد عائشة[49]؛فأنزل الله :{وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبداً إن ذلكم كان عند الله عظيماً}.
قال المفيد:" إن كتاب الله قد أوضح ببرهانه بقوله تعالى لها ولجميع نساء النبي e:{وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى"، فخرجت من بيتها مخالفة لأمر الله وتبرجت بين الملأ والعساكر في الحروب تبرج الجاهلية الأولى"[50]. وبنحو قوله قال حيدر الآملي ومرتضى العسكري.[51]
وذكر رجب البرسي أن ((عائشة جمعت أربعين ديناراً من خيانة وفرقتها على مبغضي علي))[52].
زعموا أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا عليها وعلى حفصة بقولهSad( اللهم سد مسامعهما))[53].
وزعموا أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل أمر نسائه – ومنهن عائشة - إلى علي بعد موته يطلق منهن من يشاء:
فأيتهن عصت الله بعدي بالخروج عليك فطلقها في الأزواج وأسقطها من تشرف الأمهات ومن شرف أمومة المؤمنين"[54]،، وفي رواية "فمن عصتك منهن فطلقها طلاقاً يبرأ الله ورسوله منها في الدنيا والآخرة"[55].
وزعموا أن المهدي سيجلدها : قال أبو جعفر الباقرSad(أما لو قام القائم: لقد ردت إليه الحميراء[56]حتى يجلدها الحد. لأن الله تبارك وتعالى بعث محمداً رحمة ويبعث القائم نقمة))[57].
وزعموا أنها كانت تعادي فاطمة الزهراء رضي الله عنهما
قال الجزائريSad(أول عداوة خربت الدنيا وبني عليها جميع الكفر والنفاق إلى يوم القيامة هي عداوة عائشة لمولاتها الزهراء))[58].
وادعوا أنها تزوجت طلحة :
قال القمي : وكان (طلحة)[59] يجبها، فلما أرادت أن تخرج إلى (البصرة)[60] قال لها فلان: لا يحل لك أن تخرجي من غير محرم، فزوجت نفسها من (طلحة)[61]...))[62].
وهذه رواية باطلة ، أما قصة الخروج بدون محرم ، فقد أجمع أهل السنة وجمهور الشيعة أن عبد الله بن الزبير كان في عسكر عائشة، وما رواه الشيعة من أنه الذي حرضها على المسير إلى البصرة، وحرض أباه على محاربة علي، وعندما عزم أبوه على الإقلاع عن حربه لما التقيا في البصرة أخذ يلح عليه حتى عاد إلى حربه[63].
وزعموا أنها رفضت دفن الحسين في بيتها :
لم تكن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تمانع من دفن الحسن بن علي رضي الله عنها عند جده رسول الله e. بل إنها قالت للحسين لما سألها في دفن الحسنSadنعم وكرامة) – كما روى ذلك ابن عبد البر من طرق متعددة – ولكن الذي منع من دفن الحسن عند جده هو مروان بن الحكم الذي أقبل لما بلغه ذلك، وقال؛:كَذَبَ، وَكَذَبتْ. والله لا يدفن هناك أبداً، منعوا عثمان من دفنه في المقبرة، ويريدون دفن الحسين في بيت عائشة...)[64].


وزعموا أن عائشة حرضت على قتل عثمان رضي الله عنه :
ذكر الفضل بن شاذان أن التحريض على قتل عثمان كان من قبل عائشة وحفصة معاً[65]، وبنحو قوله قال البياضي[66] .
وأنها لعنته وسمته نعثلاً.
وكانت تقول: إن عثمان جيفة على الصراط غداً. وادَّعَوا أنه لما قتل فرحت بقتله، فلما سمعت بمبايعة علي بعده أظهرت الجزع على عثمان، وادعت أنه قتل مظلوماً[67].
وأنها قالت : اقتلوا نعثلاً فقد كفر[68].
ونسب الشيعة أيضاً إلى عمار بن ياسر رضي الله عنهما قوله عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت من قتلة عثمان رضي الله عنه[69].
والحق أنه ثبت عنها أنها قالت لما سمعت بعض الناس ينالون منهSad(لعن الله من لعنه، لعن الله من لعنه، لقد رأيت رسول الله e وهو مسند فخذه إلى عثمان وإن الوحي ينزل عليه – ولقد زوجه ابنتيه إحداهما بعد الأخرى – وإنه ليقول: أكتب عثيم. قالت: ما كان الله لينزل عبداً من نبيه بتلك المنزلة إلا عبد كريم عليه))[70].
أما دعواهم أنها فرحت بقتل عثمان، فلما بلغها خبر مبايعة علي أظهرت الجزع عليه ورجت تطالب بدمه فدعوى كاذبة أيضاً ليس لها ما يدل على ثبوتها، وقد نقل بعض الشيعة خلاف هذا؛ فقد ذكر المفيد أن الأحنف بن قيس قدم على عائشة وهي في مكة – وكان عثمان محاصراً – فقال لها: إني لأحسب هذا الرجل مقتولاً، فمن تأمريني أن أبايع؟ فقالت:"بايع علياً"[71].

[1] في الطبعة الحديثةSadفاجتمع .... على أن يسموا).
[2] تفسير القمي ط حجرية ص340، ط حديثة 2/375-376.- وانظر: الصراط المستقيم للبياضي 3/168-169،، وإحقاق الحق للتستري ص308، وتفسير الصافي للكاشاني 2/716-717، والبرهان للبحراني 1/320،4/352-353،، والأنوار النعمانية للجزائري 4/336-337.
[3] تقع بطريق مكة. بين بدر وودان. يرى منها البحر وهي على ملتقى طريق أيلة – العقبة – وطريق المدينة. (المغانم المطابة في معالم طابة للفيروزي آبادي ص434).
[4] إحقاق الحق للتستري ص307،، وعليم اليقين للكاشاني 2/637-639،، والدرجات الرفيعة للشيرازي ص296-298.
[5] زاد الكاشاني Sadيعني المرأتين لعنهما الله وأبويهما).(تفسير الصافي 1/305).
[6] تفسير العياشي 1/200. وانظر: تفسير الصافي للكاشاني 1/305،، والبرهان للبحراني 1/320،، وبحار الأنوار للمجلسي 6/504، 8/6.
[7] حياة القلوب للمجلسي 2/700.
[8] الصراط المستقيم للبياضي 3/168،، وفصل الخطاب للنوري الطبرسي ص313. وعزاه إلى السياري الذي أسنده بطريقتين، أحدهما إلى الباقر، والآخر إلى الصادق. وعزاه أيضاً إلى سعد بن عبد الله القمي في كتاب"نواسخ القرآن".
[9] الصراط المستقيم للبياضي 3/168،، وفصل الخطاب للنوري الطبرسي ص313.
[10] منهاج السنة النبوية لابن تيمية 4/314.
[11] أخرجه الحاكم في المستدرك، وقال: صحيح على شرط الشيخين ولك يخرجاه، ووافقه الذهبي، (المستدرك 4/6).
[12] أخرجه ابن سعد، والبزار، والطبراني في الأوسط والكبير، والحاكم – وصححه- وابن عساكر في الأربعين – وحسنه – وذكره ابن عبد البر. والمحب الطبري، وابن حجر وغيرهم، (أنظر: طبقات ابن سعد 8/84،، والإستيعاب لابن عبد البر 4/269،، وحلية الأولياء لأبي نعيم2/50،، والمستدرك للحاكم 4/15،، والأربعين في مناقب أمهات المؤمنين لابن عساكر 91،، والسمط الثمين في مناقب أمهات المؤمنين للمحب الطبري ص68،، ومجمع الزوائد للهيثمي 9/244،، ودر السحابة للشوكاني ص323).
[13] صحيح البخاري 7/65، ك النكاح، باب ذبّ الرجل عن ابنته في الغيرة والإنصاف، وصحيح مسلم 4/1902، ك الفضائل، باب فضائل فاطمة بنت النبي عليها الصلاة والسلام.
[14] كشف الغمة للإربلي 1/479. وانظر: الصراط المستقيم للبياضي 2/283،، والكشكول لحيدر الآملي ص133،، ونفحات اللاهوت للكركي ق73/ب،، والمراجعات للموسوي: المراجعة 78.
[15] الصراط المستقيم للبياضي 3/165/166.
[16] تفسير الصافي للكاشاني 2/720،، البرهان للبحراني 4/358.
[17] تفسير الصافي للكاشاني 2/720،، البرهان للبحراني 4/358.
[18] بحار الأنوار للمجلسي 22/33.
[19] عقائد الإمامية للزنجاني 3/89.
[20] تفسير العياشي 2/243، وانظر: البرهان للبحراني 2/345،، و بحار الأنوار للمجلسي 4/378 ، 8/220.
[21] بحار الأنوار للمجلسي 4/378 ، 8/220.
[22] الصراط المستقيم للبياضي 3/161.
[23]الصراط المستقيم للبياضي 3/161.
[24] الإقتصاد فيما يتعلق بالإعتقاد للطوسب ص361-365.
[25] الطرائف لابن طاووس ص292-293.
[26] الصراط المستقيم للبياضي 1/187.
[27] السقيفة لسليم بن قيس ص179،، الجمل للمفيد ص220،، وكشف الغمة للإربلي 1/342.
[28] السقيفة لسليم بن قيس ص24،، والإحتجاج للطبرسي ص159.
[29] مختصر من الإحتجاج للطبرسي ص197-198. وأنظر: الصراط المستقيم للبياض 1/195-196.
[30] سيأتي بيان ذلك أثناء الكلام على موقف الشيعة الإثني عشرية من أنس بن مالك رضي الله عنه.
[31] الطرائف لابن طاووس ص226،، والجمل للمفيد ص82-84.
[32] صحيح البخاري 1/279، ك الأذان، باب إنما جعل الإمام ليؤتم به.
[33] راجع فتاوى الباري لابن حجر 2/156.
[34] سيرة الأئمة الإثني عشر لهاشم الحسيني 1/456.
[35] الصراط المستقيم للبياضي 3/162.
[36] نفحات اللاهوت للكركي ق79/ب.
[37] الخصال للصدوق 1/190.
[38] الكشكول لحيدر الآملي ص133.
[39] وليس هذا القول بدعا من القمي، فقد كان سبقه إليه الكليني ونسبه إلى أبي جعفر الباقر(راجع:البرهان للبحراني 4/357-358).
[40] عند شبّر (عائشة)بدلاً من (فلانة).
[41] في الطبعة الحديثة (...).
[42] ألف جعفر مرتضى كتابه بغرض نقض حديث الإفك، وقد حاول من أول صفحات هذا الكتاب إلى آخر صفحاته البالغ عددها: سبع وستون ومائتا صفحة رده بشتى الحجج والوسائل؛ من طعن في رواة أهل السنة، إلى زعم بتناقضه واضطرابه، أو دعوى ضعف السند دون بيان سبب الضعف، أو غير ذلك من الإفتراءات.
[43] راجع كتابه: سيرة الأئمة الإثني عشر 1/438.
[44] أنظر:الجمل للمفيد ص219،، وتلخيص الشافي للطوسي ص468،، ومناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب 1/201،، ونفحات اللاهوت للكركي ق15/أ،81أ-ب. والصوارم المهرقة للتستري ص105،، وإحقاق الحق له ص284،، والدرجات الرفيعة للشيرازي ص25،، والفصول المهمة للموسوي ص156.
[45] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 3/442.
[46] أنظر: الطرائف لابن طاووس ص384-385،، وبحار الأنوار للمجلسيى 28/130،، وتنقيح المقال للمامقاني 1/214،، وعقائد الإمامية الإثني عشرية للزنجاني 3/87.
[47] الأنوار النعمانية للجزائري 1/80.
[48] الشافي للمرتضى ص258،، والطرائف لابن طاووس ص492-493،، والصراط المستقيم للبياضي 3/35،32،، ومنار الهدى لعلي البحراني ص452،، ونفحات اللاهوت للكركي ق36/ب،، وتفسير الصافي للكاشاني 2/363،، والرهان للبحراني 3/333-334،، وإحقاق الحق للتستري ص260-261،، وفصل الخطاب للنوري الطبرسي ص58،، وعقائد الإمامية للزنجاني3/56،، وسيرة الآئمة الإثني عشر لهاشم الحسيني 1/381.
[49] الطرائف لابن طاووس ص492-493،، ونفحات اللاهوت للكركي ق36/ب،، وفصل الخطاب للنوري الطبرسي ص58.
[50] الجمل للمفيد ص79-80، 231.
[51] الكشكول لحيدر الآملي ص135-136،، ومقدمة مرآة العقول لمرتضى العسكري 1/50.
[52] مشارق أنوار اليقين لرجب البرسي ص86.
[53] السقيفة لسليم بن قيس ص230-231.
[54] إكمال الدين للصدوق ص429-430. وانظر: دلائل الإمامة لابن رستم الطبري ص277،، والإيضاح للفضل بن شاذان ص35، 37-39،، ومناقب آل أبي طالب لابن شهراً شوب 2/133-135،، وتفسير الصافي لكاشاني 2/332،، والأنوار النعمانية للجزائري 4/344،، وإلزام الناصب للحائري 1/346.
[55] مختصر بصائر الدرجات للحلي ص39،، وعلم اليقين للكاشاني 2/660.
[56] تقدم أنه من ألقاب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، والشيعة يقرون بذلك. ( راجع المحاسن للبرقي ص445،، والإستبصار للطوسي 1/30،، وتهذيب الأحكام له 1/140).
[57] دلائل الإمامة لابن رستم ص260،، والمحاسن للبرقي ص339-340. وأنظر: مختصر بصائر الدرجات للحلي ص213،، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 2/457،، وكشف الغمة للإربلي 2/539،، والإيقاظ من الهجعة للحر العاملي ص243-244،، وبحار الأنوار للمجلسي 53/90،، وحق اليقين له ص378،، وحياة القلوب له 2/854،، ومقدمة البرهان لأبي الحسن العاملي ص360،، والرجعة للأحسائي ص133-135،، وحق اليقين لشبّر 2/13.
[58] الأنوار النعمانية للجزائري 1/80.
[59] في نسخة أخرىSadفلان) بدل (طلحة).
[60] في الطبعة الحديثة (...).
[61] في نسخة أخرىSadفلان) بدل (طلحة).
[62] تفسير القمي ط حجرية ص341، ط حديثة 2/377. وانظر: البرهان للبحراني 4/358. – وقد ساقها موضحة كما أثبتّها في الأعلى– ،، وتفسير عبد الله شبّر ص 338.
[63] الإختصاص للمفيد ص119،، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 2/167، 170، 4/480،، 482-483،، وأحاديث أم المؤمنين عائشة لمرتضى العسكري 1/269،268،227.
[64] الإستيعاب لابن عبد البر 1/376-378، وانظر: سير أعلام النبلاء للذهبي 3/275-279.
[65] الإيضاح للفضل بن شاذان ص140-143.
[66] الصراط المستقيم للبياضي 3/30.
[67] تاريخ اليعقوبي 2/175،، الإختصاص للمفيد ص116، والأمالي له ص125-126،، والجمل له ص73-75،، والشافي للمرتضى ص226،، وكشف المحجة لابن طاوس ص45،، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 4/458، 20/17،، ومنهاج الكرامة للحلي ص112،، والصراط المستقيم للبياضي 3/119،، وكشف الغمة للإربلي 1/238،، ونفحات اللاهوت للكركي،، وقرة العيون للكاشاني ص427،، وعلم اليقين له 2/704-705،، وإحقاق الحق للتستري ص305، والدرجات الرفيعة للشيرازي ص16-17،، وحق اليقين لشبر 1/193،، والفصول المهمة للموسوي ص126،، والمراجعات له ص268،، وفي ظلال التشيع لهاشم الحسيني ص72،، وسيرة الأئمة الإثني عشر له 1/410،، وتاريخ الشيعة للمظفر ص25،، وعقائد الإمامية الإثني عشرية للزنجاني3/81،، وأحاديث أم المؤمنين لمرتضى العسكري 1/151، 168-170.
[68] الصراط المستقيم للبياضي 3/164،، وأحاديث أم المؤمنين عائشة لمرتضى العسكري 1/169-170. ورغم كون هذه القصة مكذوبة إلا أنه قد نقلها بعض مؤرخي أهل السنة في كتبهم منهم ابن سعد في طبقاته 4/188،، وابن جرير في تاريخه 5/172،، وابن الأثير في تاريخه 3/206،، وابن أعثم في تاريخه ص155 ط بومباي.
[69] الجمل للمفيد ص195.
[70] مسند الإمام أحمد 1/275.
[71] الجمل للمفيد ص73.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسلم مصري
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 31
تاريخ التسجيل : 08/06/2011

لماذا يبغض الشيعة عائشة مع أنها زوج النبي وأم المؤمنين؟ Empty
مُساهمةموضوع: النصوص   لماذا يبغض الشيعة عائشة مع أنها زوج النبي وأم المؤمنين؟ Icon_minitimeالإثنين يونيو 27, 2011 2:38 pm

ثبت بنصوص مستفيضة متواترة من السنة القطعية أنهما قد آذتا رسول الله في عشرات الموارد والمواقف حتى وصفهما النبي بصويحبات يوسف ووصم عائشة بأنها ”رأس الكفر“ كما رواه مسلم في صحيحه ج4 ص2229 ح2905.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عباس
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 1086
تاريخ التسجيل : 06/01/2011

لماذا يبغض الشيعة عائشة مع أنها زوج النبي وأم المؤمنين؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا يبغض الشيعة عائشة مع أنها زوج النبي وأم المؤمنين؟   لماذا يبغض الشيعة عائشة مع أنها زوج النبي وأم المؤمنين؟ Icon_minitimeالإثنين يونيو 27, 2011 6:31 pm

هاتو برهانكم ان كنتم صادقين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لماذا يبغض الشيعة عائشة مع أنها زوج النبي وأم المؤمنين؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شيعة تبسة :: قسم الواحة الاسلامية السمحة :: منتدى رد الشبهات على المخالفين لمذهب آل البيت-
انتقل الى: