منتدى شيعة تبسة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يلم شمل شيعة تبسة الجزائرية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» ان الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا
 أدلة إثبات سب معاوية  لسيدنا علي ـ عليه السلام ـ Icon_minitimeالسبت مايو 09, 2015 1:53 pm من طرف أبن العرب

» التوحيد واقسامه
 أدلة إثبات سب معاوية  لسيدنا علي ـ عليه السلام ـ Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:29 pm من طرف أبن العرب

» قولوا لا إله إلا الله تفلحوا
 أدلة إثبات سب معاوية  لسيدنا علي ـ عليه السلام ـ Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:08 pm من طرف أبن العرب

» برنامج الأذان الشيعي للكمبيوتر -رائع-
 أدلة إثبات سب معاوية  لسيدنا علي ـ عليه السلام ـ Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 21, 2014 1:31 am من طرف أبو حسين

» الرد علي الشبهات تارافضيه
 أدلة إثبات سب معاوية  لسيدنا علي ـ عليه السلام ـ Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:53 pm من طرف الشناوي احمد

» هل ولد علي بن ابي طالب رضي الله عنه في الكعبه يا رافضه
 أدلة إثبات سب معاوية  لسيدنا علي ـ عليه السلام ـ Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:50 pm من طرف الشناوي احمد

» لماذا يكفر من ينكر الامامه
 أدلة إثبات سب معاوية  لسيدنا علي ـ عليه السلام ـ Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:48 pm من طرف الشناوي احمد

» سؤال الي الرافضه
 أدلة إثبات سب معاوية  لسيدنا علي ـ عليه السلام ـ Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:46 pm من طرف الشناوي احمد

» سؤال الي الشيعه
 أدلة إثبات سب معاوية  لسيدنا علي ـ عليه السلام ـ Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:44 pm من طرف الشناوي احمد

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
pubarab

 

  أدلة إثبات سب معاوية لسيدنا علي ـ عليه السلام ـ

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عايش
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 116
تاريخ التسجيل : 14/06/2011

 أدلة إثبات سب معاوية  لسيدنا علي ـ عليه السلام ـ Empty
مُساهمةموضوع: أدلة إثبات سب معاوية لسيدنا علي ـ عليه السلام ـ    أدلة إثبات سب معاوية  لسيدنا علي ـ عليه السلام ـ Icon_minitimeالأحد يونيو 26, 2011 11:39 pm

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبيه الكريم محمد بن عبد الله وعلى آله الطيبين الطاهرين الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، والسلام على أزواجه أمهات المؤمنين الطاهرات ، والرضى على أصحابه المنتجبين ، وبعد :

اللهم صل على محمد وآل محمد واهدني لما اختلف في ه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم .
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه . آمين بحق محمد وآل محمد .

أيها الإخوة الأعزاء ، إن الهدم أسهل بكثير من البناء ، وإن إلقاء الشبهات كذلك أسهل بكثير من الرد عليها وإبطالها ، لأن الذي يلقي بالشبهة غالبا ما لايكون هدفه وغرضه الوصول إلى الحقيقة ، وإنما همه إسقاط الخصم . فهو مجرد مجادل معاند مائل عن الحق.

ونحن نعلم أن إجابة هؤلاء المتمسلفين الوهابيين عن شبهاتهم وادّعاءاتهم غير مفيد البتة ، لأنهم ليسوا باحثين عن الحقيقة ، ولا همّ لهم إلا إثارة هذه الأوهام والأباطيل ظنا منهم أنهم بها يسقطون مذهب أهل البيت عليهم السلام ، وأنى لهم ذلك ـ فكيدوا كيدكم واسعوا سعيكم والله لا تمحون ذكرنا ولا تبيدون أمرنا ـ أعيد وأكرر إن إجابتهم عن سؤالاتهم غير مفيدة لأنهم لا يريدون جوابا وحتى لو أجبناهم فإنهم لا يقرؤون الإجابة أو يقرؤونها ولا يفهمونها أو يقرؤونها دون تركيز أو يقرؤونها ولكنهم يعاندون ويصرون على جهلهم . ولكننا نجيب ليتضح الأمر للذين يحسنون الظن بهؤلاء المتمسلفين الوهابيين المتسترين وراء مذهب أهل السنة وهو منهم بريء . فنحن كلنا نعلم أن مذاهب أهل السنة تضم الحنفية والمالكية والشافعية والحنبلية على هذا الترتيب المتعارف لديهم ، ولا أحد من هؤلاء المتمسلفين ينتسب إلى أحد من هذه المذاهب بل يطعن فيها ، نعم يدّعون انتسابهم إلى أحمد بن حنبل وينسبون إليه أمورا لم يقلها أبدا .

على كل حال ننقل لكم في قضية إنكارهم لسب معاوية لسيدنا الإمام ولعنه من كتاب (( القول العلي في إثبات سب معاوية لسيدنا علي ـ عليه السلام ـ )) لعادل كاظم عبد الله . من الصفحة 8 و 9
قال : "" تجرؤ معاوية وحزبه على سب ولعن سيدنا الإمام عليه السلام حقيقة ثابتة وجلية ، أقر بها جلّ علماء التاريخ والحديث والسيرة ، ورووا وقائع في كتبهم يشيب من هولها الوليد .
لذلك فإن المرء يتعجب من سعي النواصب والوهابية المتمسلفين إلى إنكار هذه الحقيقة من أجل الدفاع عن سيدهم [وخالهم] معاوية ـ عليه وعليهم من الله ما يستحقون ـ
ولكن كل من خالط الوهابية واطلع على ما يكتبونه وينشرونه عَلِم عِلْمَ اليقين أنهم يتنكرون لدينهم ، وينكرون حتى الثوابت والمسلمات والبديهيات ! ومن خالفهم اتهموه بالكفر والردة والابتداع ،[ والكذب والرفض و.. و..]
وإنهم لما اتهموا أتباع آل البيت عليهم السلام بتهمة (سب الصحابة) وأقاموا عليها أحكاما وقوانين كفّروا بها الشيعة وحاربوهم وأباحوا الدماء والأموال [بل وحتى الأعراض] بهذه التهمة الباطلة ، تراهم في نفس الوقت يغضون الطرف عن الصحيح والثابت في كتبهم ومصادرهم مِن تجرؤ معاوية وأشياعه اللئام على سب سيدنا علي وأهل البيت الكرام ، وإشاعة ذلك في أيام الجمع ومختلف المناسبات لعشرات السنوات !!
فهذا اللعن والسب لسيدنا الإمام عليه السلام يُسكَت عنه !! بل يمدح فاعله ويثنى عليه الثناء الجميل العطر ! ""
ويقول في الصفحة 20 منه :
15- ((عن أبي عبد الله الجدلي قال : دخلت على أم سلمة [ هي زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأم المؤمنين الطاهرة التقية النقية ] فقالت لي : أيُسبّ رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم فيكم ؟ قلت : معاذ الله أو سبحان الله أو كلمة نحوها ، قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم يقول: من سبّ عليّا فقد سبّني ))
وفي هامش الصفحة ـ مسند أحمد /السنن الكبرى للنسائي/ المستدرك على الصحيحين/ كتاب الشريعة للآجري/ جزء علي بن محمد الحميري / فضائل الصحابة لابن حنبل / مجمع الزوائد / كنز العمال / مشكاة المصابيح / ذخائر العقبى / سبل الهدى والسلام / تاريخ دمشق / مختصر تاريخ دمشق لابن منظور / خصائص الإمام علي للنسائي / تاريخ الخلفاء / تاريخ الإسلام للذهبي / البداية والنهاية لابن كثير / روضة المحبين في فضائل صحابة النبي الأمين للعدوي / مناقب أمير المؤمنين لابن الجزري / نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار وغيرها . انتهى منه .

ولست أدري متى كان يسب علي عليه السلام وممن ومن سنّ ذلك وإن لم يصرّح به هنا ، ولماذا يُسبّ . والأهم أن من سبّ عليا عليه السلام فقد سبّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . ومن سب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فجزاؤه معروف في الدنيا وفي الآخرة ، فما هو مصير وجزاء من يقف إلى جانب من يسب عليا عليه السلام ويلعنه ؟

نواص ، يقول في الصفحة 21 و22 منه : ((
17- عن أبيه علي بن عبد الله قال : كنت مع أبي عبد الله بن عباس بعد ما كف بصره وهو بمكة ، فمر على قوم من أهل الشام في صفة زمزم يسبّون علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فقال لسعيد بن جبير وهو يقوده : ردّني إليهم ، فقال: أيكم السابّ الله ؟ قالوا سبحان الله ، ما فينا أحد يسب الله قال: فأيكم الساب رسول الله ؟ قالوا والله ما فينا أحد يسب رسول الله قال:فأيكم الساب عليا؟ قالوا : أما هذا فقد كان ، فقال ابن عباس: فإني أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم يقولSad من سب عليا فقد سبني ، ومن سبني فقد سب الله ، ومن سب الله عز وجلّ أكبه الله عز وجل على منخريه في نار جهنم )) ثم ولى عنهم فقال يا بني ما رأيتهم صنعوا ؟ فقلت يا أبت نظروا إليك بأعين محمرة نظر التيوس إلى شفار الجازر ، قال: زدني يا بني ، قلت: خزر العيون منكسي أذقانهم ، نظر الذليل إلى العزيز القاهر ، قال: زدني يا بني ، قلت: ليس عندي زيادة يا أبت غير الذي قلت ، قال: لكن عندي زيادة : أحياؤهم خزي على أمواتهم ، والباقون فضيحة للغابر.)) .
وفي هامش الصفحة 22 : كتاب الشريعة للآجري / سمط النجوم العوالي / الرياض النضرة في مناقب العشرة المبشرة / حياة الحيوان للدميري / الأمالي للشجري وغيرها . انتهى منه .

قل لي من أين صار أهل الشام يسبون عليا وهم لا يعرفونه حتى ، أفلم يكن أهل الشام كلهم طاعة لمعاوية لا يخرجون عن أمره قيد شعرة ؟ ومن أين أخذوا السب إذن ؟ والظاهر من الجملة الأخيرة لابن عباس أن هذا كان بعد ذهاب معاوية إلى الآخرة .

وفي الصفحة 30 و31 أورد الكاتب رواية مسلم لما أمر معاوية سعدا بسب علي وامتناعه عن ذلك وتساؤل معاوية عما منعه من سب أبي تراب يعني عليا عله السلام . ذكر هذه الرواية ثم قال الكاتب :
(( ويكفينا كون الرواية في صحيح مسلم حتى نحكم بصحتها وفق قواعد المخالفين ........، ولكن لا بأس بذكر الرواية من مصادر أخرى للتدليل على عدم انفراد مسلم بهذه الرواية .))

ثم ذكر من رواها من المحدثين :وحكم الألباني بصحتها في تعليقه على سنن الترمذي ، ورواية ابن كثير في تاريخه ، الترمذي ورواية ابن كثير في تاريخه ، ورواية ابن الأثير في أسد الغابة ، وروايةرواية الذهبي في تاريخ الإسلام ، ورواية ابن عساكر في تاريخ دمشق .

وفي الصفحة 41 الفصل الرابع يعرض محاولة النووي تبرئة معاوية ــ وعلى هذا فالتهمة ليست وليدة اليوم فتفطنوا ــ ويرد عليه بما يلي ملخصا :

أنهم لما عجزوا عن الطعن في سند الرواية عمدوا إلى متنها يؤوّلونه ويبحثون فيه عن ثغرة ينفذون منها إلى تبرئة معاوية ، وتقربا لأبي يزيد وهم الذين يحاربون التأويل في النصوص . وذكر ما أورده النووي كما هو معلوم لدى الجميع هنا . وقام بتفنيد قول النووي وتبديله لكلمة (أمر معاوية ) بـ ( قال معاوية ) إلخ....

ثم أخذ بذكر أقوال العلماء من أهل السنة واعترافاتهم بسب معاوية ولعنه لسيدنا علي عليه السلام :
الصفحة 46 منه :
1- ابن تيمية الحراني : قال ابن تيمية في منهاج (سنته) ج3 ص15 ط دار الكتب العلمية 1420 هـ : (( وأما حديث سعد لما أمره معاوية بالسب فأبى ، فقال: ما منعك أن تسب علي بن أبي طالب ؟ فقال : ثلاث قالهن ............ الحديث ، فهذا حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه ...)) . فهذا اعتراف من أحد رؤوس النواصب في أن الأمر في الحديث كان من معاوية إلى سعد في سب سيدنا علي عليه السلام ، فما بال الوهابية اليوم ينكرون كلام إمامهم الحراني ؟ !

2- عبد الله بن غنيمان : في كتابه (مختصر منهج السنة)ج1 ص377 قال: (( وأما حديث سعد لما أمره معاوية بالسب فأبى .... فهذا حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه.)) .

وفي منتدى الوهابية على شبكة الأنترنت المسمى (شبكة الدفاع عن السنة) الأموية الناصبية طبعا ، تم استضافة ابن غنيمان ، ووجه له أحد المؤمنين السؤال التالي: (( س: معلوم عداوة معاوية لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وأدت هذه العداوة إلى أن أمر معاوية الخطباء بلعن علي على المنابر واستمر الحال حتى بعد معاوية زمن دولة بني أممية لمدة ثمانين سنة، ومع ذلك فإن أهل السنة يقولون إن معاوية مجتهد وله أجر وحين يأتي ذكر اسمه يقال رضي الله عنه ، ما حكم لعن الصحابي ؟ ومن هي الفئة الباغية التي قتلت عمار بن ياسر ؟؟
فأجاب ابن غنيمان : الجواب : من لعن أحدا من أصحاب رسول الله فهو أحق باللعن ، ولا يثبت أن معاوية أمر بلعن علي ولا غيره من الصحابة والكذب في ذلك كثير وأصله من أهل الرفض الحاقدين على صحابة رسول الله ونتحدى السائل أن يثبت ذلك بسند صحيح . أما الفئة الباغية هي التي بغت على أفضل الخلق بعد الأنبياء الذين هم صحابة الرسول صلى الله عليه [ وآله ] وسلم وصار نصيبها من الخير اللعن والطعن ولن يضروا إلا أنفسهم)) انتهى .
أرأيت إلى الكذب والتناقض والتحريف عند ابن غنيمان ، فهو يقر في كتابه بأن الحديث صحيح وفيه أمر وعاوية لسعد بسبّ سيدنا علي عليه السلام ، ثم يأتي على شبكة الأنترنت ويقول لم يأمر معاوية بذلك ولم يفعله ... فاحكموا بأنفسكم .
3- مقبل بن هادي الوادعي : الشيخ الوهابي الناصبي المحرف في كتابه (تحفة المجيب) ص9 قال وهو يسوق حديث مسلم : (( ودعا بعض الأمويين سعد بن أبي وقاص ليسب عليا ، فما فعل ، قالوا : ما منعك أن تسب عليا ؟ قال : ......... ...... إلى نهاية الحديث ))

فهذا الوادعي الناصبي ما تمكن من إنكار الحديث أو تأويل معناه ، فأقر بتوجه الأمر بالسبّ ، ولكنه لنصبه ولحبه للطلقاء ، أبدل اسم سيده معاوية بـ ( بعض الأمويين ) ولم يصرح بالاسم ! على الرغم من تصريح مسلم والترمذي والذهبي وابن كثير وابن الأثير وابن تيمية وابن غنيمان باسم معاوية ، وإقرارهم بأنه هو الآمر بسب سيدنا الإمام . فمن الكذاب ومن المحرّف ؟

4- الشيخ محمد بن عقيل العلوي الحضرمي في كتابه (النصائح الكافية لمن يتولى معاوية)ص124 قال: (( فصل : بعض ما نقل عن معاوية وأتباعه من لعن علي وسبه : ...) وذكر الحديث الذي رواه مسلم والترمذي والنسائي في الخصائص ...

5- الدكتور الشيخ موسى شاهين لاشين ، له شرح كبير على صحيح مسلبلم اسمه ( فتح المنعم شرح صحيح مسلم )ج قال في ج9 ص 332 ط أولى دار الشروق مصر : (( ( أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا ) المأمور به محذوف ، لصيانة اللسان عنه ، والتقدير : أمره بسب علي رضي الله عنه ، وكان سعد قد اعتزل الفتنة ( حرب علي مع خصومه) ولعله اشتهر عنه الدفاع عن علي . (فقال : ما منعك أن تسب أبا التراب ) ؟ معطوف على محذوف ، والتقدير : أمر معاوية سعدا أن يسب عليا ، فامتنع ، فقال له : ما منعك ؟ )) . كما يرد لاشين على النووي فيقول : (( ويحاول النووي تبرئة معاوية من هذا السوء ، فيقول : قال العلماء : ..... ( وينقل عبارات النووي) ثم يقول : (( وهذا تأويل واضح التعسف والبعد ، والثابت أن معاوية كان يأمر بسب علي ، وهو غير معصوم فهو يخطئ ، ولكننا يجب أن نمسك عن أي انتقاص من أصحاب رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم ، وسب علي في عهد معاوية صريح ...)) انتهى .

6- الشيخ الحسن بن علي السقاف شافعي من أهل السنة والحديث ، قال في كتابه (زهر الريحان ) ص12 بعد ا، ساق الحديث في صحيح مسلم : (( وقد أمر معاوية ولاته أن يشتموا ويسبوا سيدنا عليا ويأمروا الناس بذلك ....)) انتهى .


وروى ابن كثير في البداية والنهاية ج7 ص 370 : ((وقال أبو زرعة الدمشقي: ثنا أحمد بن خالد الذهبي أبو سعيد ثنا محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي نجيح عن أبيه قال: " لما حج معاوية وأخذ بيد سعد بن أبي وقاص فقال يا أبا إسحاق إنا قوم قد أجفانا هذا الغزو عن الحج حتى كدنا أن ننسى بعض سننه فطف نطف بطوافك، قال: فلما فرغ أدخله دار الندوة فأجلسه معه على سريره ثم ذكر علي بن أبي طالب فوقع فيه فقال: أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك ثم وقعت في علي تشتمه ؟ والله لان يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ولان يكون لي ما قال له حين غز تبوكا " ألا ترضي أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " ؟ أحب إلي مما طلعت عليه الشمس، ولان يكون لي ما قال له يوم خيبر: " لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه ليس بفرار " أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ولان أكون صهره على ابنته ولي منها من الولد أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج.)) .

أخرج ابن أبي شيبة في كتابه (المصنف) ج6 ص 369 ط ثانية دار الكتب العلمية بيروت 1426 هـ الرواية التالية: (((15) حدثنا أبو معاوية عن موسى بن مسلم عن عبد الرحمن بن سابط عن سعد قال : قدم معاوية في بعض حجاته فأتاه سعد فذكروا عليا فنال منه معاوية فغضب سعد فقال : [ تقول هذا الرجل ] ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " له ثلاث خصال لان تكون لي خصلة منها أحب إلي من الدنيا وما فيها ، وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ، وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ".

قال ابن عبد ربه الأندلسي في كتابه (العقد الفريد) ج4 ص 335 ط أولى دار الكتاب العربي بيروت 1411 هـ ما يلي : ((ولما مات الحسنُ بن عليّ حَجّ معاوية، فدخل المدينة وأراد أن يَلْعن عليَّا على مِنبر رسول الله صلى عليه وسلم. فقيل له: إن هاهنا سعدَ بن أبي وقاص، ولا نراه يرضى بهذا، فابعث إليه وخُذ رأيه. فأرسل إليه وذكر له ذلك. فقال: إن فعلت لأخرُجن من المسجد، ثم لا أعود إليه. فأمسك معاوية عن لعنه حتى مات سعد. فلما مات لَعنه عَلَى المنبر، وكتب إلى عماله أن يَلعنوه على المنابر، ففعلوا. فكتبتْ أم سَلمة زوج النبيّ صلى عليه وسلم إلى معاوية: إنكم تلعن اللّه ورسولَه على منابركم، وذلك أنكم تلعنون عليّ بن أبي طالب ومن أحبّه، وأنا أشهد أن اللّه أحبَّه ورسولَه، فلم يلتفت إلى كلامها. وقالت بعضُ العلماء لولده: يا بني، إن الدنيا لم تَبْن شيئاً إلا هَدمه الدِّين، وإنّ الدين لم يبْن شيئاً فهدمتْه الدنيا، ألا ترى أنّ قوماً لعنوا عليّا ليخْفِضوا منه فكأنما أخذوا بناصيته جرّاً إلى السماء.)) انتهى

وقال كمال الدين عمر بن أحمد بن العديم في كتابه ( بغية الطلب في تاريخ حلب ) ج7 ص 3032 ط دار الفكر بيروت، في سيرة الصحابي الجليل أبي أيوب الأنصاري ــ رضي الله عنه ـ : ((وقال: أبو أيوب خالد بن زيد بدري، وهو الذي نزل عليه النبي صلى الله عليه وسلم مقدمة المدينة، وهو كان على مقدمة علي يوم صفين، وهو الذي خاصم الخوارج يوم النهروان، وهو الذي قال لمعاوية حين سب علياً: كف يا معاوية عن سب علي في الناس، فقال معاوية: ما أقدر على ذلك منهم، فقال أبو أيوب: والله لا أسكن أرضاً أسمع فيها سب علي، فخرج إلى ساحل البحر حتى مات رحمه الله.)) انتهى

وأخرج البلاذري في كتابه ( أنساب الأشراف ) ج5 ص 30 ط أولى دار الفكر بيروت ، بسنده ((حدثني المدائني عن عبد الله بن فائد وسحيم بن حفص قالا: كتب معاوية إلى المغيرة بن شعبة: أظهر شتم علي وتنقصه، ...)) انتهى

وفي تاريخ الطبري أحداث السنة الحادية والخمسين ص 936 ط بيت الأفكار الدولية وأنساب الأشراف ج5 ص 252 ذكرا وصية معاوية واليه على الكوفة المغيرة بن شعبة بعدم ترك سب علي والطعن فيه :

الطبري : (( ... أن معاوية بن أبى سفيان لما ولى المغيرة بن شعبة الكوفة في جمادى سنة 41 دعاه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فإن لذى الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا وقد قال المتلمس لذى الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا * وما علم الانسان إلا ليعلما وقد يجزى عنك الحكيم بغير التعلم وقد أردت إيصاءك بأشياء كثيرة فأنا تاركها اعتمادا على بصرك بما يرضينى ويسعد سلطاني ويصلح به رعيتي ولست تاركا إيصاءك بخصلة لا تتحم عن شتم على وذمه والترحم على عثمان والاستغفار له والعيب على أصحاب على والإقصاء لهم وترك الاستماع منهم وبإطراء شيعة عثمان رضوان الله عليه والإدناء لهم والاستماع منهم ...... فكان حجر بن عدى إذا سمع ذلك قال بل إياكم فذمم الله ولعن ثم قام فقال إن الله عز وجل يقول (كونوا قوامين بالقسط شهداء لله) وأنا أشهد أن من تذمون وتعيرون لاحق بالفضل وأن من تزكون وتطرون أولى بالذم فيقول له المغيرة يا حجر لقد رمى بسهمك إذ كنت أنا الوالى عليك يا حجر ويحك اتق السلطان اتق غضبه وسطوته ...)) انتهى

البلاذري : ((المدائني عن غسان بن عبد الحميد عن أبيه أن معاوية قال لشداد بن أوس: قم فاذكر علياً وتنقصه، فقام شداد فقال: الحمد الله الذي افترض طاعته، وجعل في التقوى رضاه، على ذلك مضى أول الأمة، وعليه يمضي آخرهم؛ أيها الناس إن الآخرة وعد صادق، يحكم فيها ملك قادر، وإن الدنيا أجل حاضر، يأكل فيها البر والفاجر، وإن السامع المطيع لا حجة عليه، وإن السامع العاصي لا حجة له، وإن الله إذا أراد بالناس صلاحاً عمل عليهم صلحاؤهم، وقضى بينهم فقاؤههم، وجعل المال في سمحائهم، وإذا أراد بالعباد شراً عمل عليهم سفهاؤهم، وقضى بينهم جهلاؤهم، وجعل المال عند بخلائهم، وإن من صلاح الولاة أن تصلح قرابينها ووزراؤها، نصحك يا معاوية من أسخطك بالحق، وغشك من أرضاك بالباطل؛ فكره معاوية أن يجيء بشيء يكرهه فقال: اجلس رحمك الله، وأمر له بمال،... )) انتهى.

وقال في أنساب الأشراف ج 5 ص 105 : ((حدثني محمد بن اسماعيل الواسطي عن الفرات العجلي عن أبيه عن قتادة قال: خطب معاوية بالمدينة فحمد الله وأثنى عليه، وذكر علياً فنال منه ونسبه إلى قتل عثمان وإيواء قتلته، والحسن بن علي تحت المنبر، فقال بعد أن حمد الله وأثنى عليه: يا اهل الشام إن معاوية يخدعكم بهذا الخاتم الذي من كان في يده جازت كتبه في الآفاق، وادخر لعياله الذخائر، فقام رجل من أهل الشام فأراد أن يقطع على الحسن كلامه فقال: يا حسن قد وصفت لنا معاوية، فكيف صفتك للخراءة؟ قفال الحسن: يا أحيمق أبعد الممشى، وأنفي الأذى، وأستنجي باليسرى، فغاظ قوله من حضر من أهل المدينة، واستشاط الحسن، فلما رأى معاوية ذلك نزل عن منبره تخوفاً أن يأتي الحسن بشيء يكرهه،... )) انتهى .

وفي تاريخ أبي الفداء ج1 ص 254 ط دار الكتب العلمية بيروت 1417 هـ : (( ولما رأى الحسن ذلك، كتب إِلى معاوية، واشترط عليه شروطاً وقال إِن أجبت إليها فأنا سامع مطيع، فأجاب معاوية إِليها، وكان الذي طلبه الحسن أن يعطيه ما في بيت مال الكوفة، وخراج دارا بجرد من فارس، وأن لا يسب علياً، فلم يجبه إلى الكف عن سبّ علي، فطلب الحسن أن لا يشتم علياً، وهو يسمع، فأجابه إِلى ذلكَ، ثم لم يف له به، ...)) انتهى.

وفي ج 1 ص 258 منه كذلك: (( وكان معاوية وعماله يدعون لعثمان في الخطبة يوم الجمعة، ويسبون علياً، ويقعون فيه، ولما كان المغيرة متولي الكوفة، كان يفعل ذلك طاعة لمعاوية، فكان يقوم حجر وجماعة معه، فيردون عليه سبّه لعليٍ رضي الله عنه، وكان المغيرة يتجاوز عنهم، فلما ولي زياد، دعا لعثمان وسب علياً، وما كانوا يذكرون علياً باسمه، وإنما كانوا يسمونه بأبي تراب، وكانت هذه الكنية أحب الكنى إِلى علي، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كناه بها، فقام حجر وقال: كما كان يقول من الثناء على علي، فغضب زياد وأمسكه، وأوثقه بالحديد، وثلاثة عشر نفراً معه، وأرسلهم إِلى معاوية، فشفع في ستة منهم عشائِرهم، وبقي ثمانية، منهم: حجر، فأرسل معاوية من قتلهم بعذرا، وهي قرية بظاهر دمشق، رضي الله عنهم، وكان حجر من عظم الناس ديناً وصلاة، وأرسلت عائشة تتشفع في حجر، فلم يصل رسولها إِلا بعد قتله. ....)) انتهى.

وقال الشيخ محمد أبو زهرة في كتابه (الإمام زيد ) عليه السلام ، ص 102 ط دار الفكر العربي مصر. : (( ولقد زاد القلوب بغضا لحكام الأمويين ما كانوا يحاولون به من الغضّ من مقام علي رضي الله عنه ، فقد كان ذلك ديدنهم واستوى في ذلك السفيانيو والمروانيون .
فقد سن معاوية سنة سيئة في الإسلام وهي لعن إمام الهدى علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه على المنابر ، بعد خطبة الجمعة ، وقد تضافرت على ذلك أخبار المؤرخين ، فذكره ابن جرير في تاريخه وابن الأثير وغيرهما . ولقد نهاه عن تلك السنة السيئة بل تلك الجريمة الكبرى الأتقياء من بقية الصحابة رضي الله عنهم ، ومن هؤلاء السيدة أم سلمة زوج رسول الله صلى الله عليه [ وأله ] وسلم وأم المؤمنين ، فقد أرسلت إليه كتابا هذا نصه : (( إنكم تلعنون الله ورسوله على منابركم وذلك أنكم تلعنون علي بن أبي طالب ومن أحبّه ، وأشهد أن الله أحبه ورسوله)) ولكن معاوية لم يلتفت إلى كلامها ، واستمر في غيه وقد استمر ذلك طول حكم الأمويين ولم يلغ إلا فترة حكم الحاكم العادل عمر بن عبد العزيز )) انتهى .

فهل أنتم أعلم من هؤلاء العلماء الذين ذكرناهم وذكرنا أفوالهم ؟؟؟ كما يمكنكم أن ترجعوا إلى كتاب الشيخ محمد أبي زهرة ( الإمام الصادق ) لتطلعوا على الكثير من الحقائق في هذا الباب . كي لا نطيل عليكم فأنتم لا تتحملون الحق والحقيقة .

ويقول الأستاذ أبو الأعلى المودودي في كتابه (الخلافة والملك) ص 105 ط أولى دار القلم الكويت 1398 هـ : (( فلما بدأ عصر في معاوية لعن سيدنا علي فوق المنابر وسبه وشتمه جهارا نهارا ، تألم المسلمون لذلك في كل بقعة غير أن الناس سكتوا عن ذلك عن مضض .)) انتهى

يقول الشيخ حسن بن فرحان المالكي في كتابه ( مع سليمان العلوان في معاوية بن أبي سفيان ) ص 37 ط أولى مركز الدراسات الإسلامية 1425 هـ : (( هذا الحديث ــ ويقصدد حديث لا تسبوا أصحابي ــ فيه أبلغ ردّ على معاوية الذي سنّ لعن علي ....))

ثم نختم بقول ابن تيمية الحراني ونأخذ منه الاعتراف بهذه الجريمة التي يحاول أتباعه اليوم نكرانها ونفيها عن سيدهم وخالهم :

قال في منهاج سنته الأموية ، الجزء 4 الصفحة 469 : (( وأما ما ذكره من لعن علي ، فإن التلاعن وقع من الطائفتين كما وقعت المحاربة ، وكان هؤلاء يلعنون رؤوس هؤلاء في دعائهم ، وهؤلاء يلعنون رؤوس هؤلاء في دعائهم ... ومعاوية رضي الله عنه [ !! ] وأصحابه كانوا يكفّرون عليا)). انتهى ودون أن نعلّق على هذا .

فماذا بقي لكم وعندكم ؟ هل ستندمون على ما بدر منكم ؟ أم تتعنتون كعادتكم وهذه هي أخلاقكم ، فلم يبق لكم إلا أن تبحثوا فيما أوردناه عن بعض الجزئيات وتضخمونها وتَنسَوْا أو تُنسُوا القراء الأمور العظيم والحجج الدامغة التي نزلت على رؤوسكم ، ومن يدري ربما الضربة تنعشكم وتعيد هذه الرؤوس إلى رشدها وصوابها كما يعالج من فقد الذاكرة بسبب ضربة على رأسه ، بضربة مماثلة . وسلام عليكم لا نبتغي الجاهلين ، وسلاما .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
shia_kotama
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 35
تاريخ التسجيل : 26/06/2011

 أدلة إثبات سب معاوية  لسيدنا علي ـ عليه السلام ـ Empty
مُساهمةموضوع: نصيحة للأخ عايش     أدلة إثبات سب معاوية  لسيدنا علي ـ عليه السلام ـ Icon_minitimeالإثنين يونيو 27, 2011 1:31 am

مشكور أخي عايش على المجهودات الجبارة التي تقوم بها في الرد على هؤلاء الجهال من الحشوية لان أكثر ما يرعبهم ان تناديهم باسمهم الحقيقي الذي سموهم به أهل السنة فهم مجرد حشوية مجسمة مشبهة سلفهم هم ابي يعلى الفراء والدارمي وابن بطة العكبري والبربهاري , شغلهم الشاغل هو التغوط في هذا المنتدى منذ فترة فهم أشبه بعمال النظافة لا تقع أعينهم إلا على ما تخلف من أوساخ , على الأقل عمال النظافة هم ينظفوا أما امثال هؤلاء فهم يتغوطون في طريق الدعوة ولمن يريد البحث عن الحقيقة كان الله في عونك أخي عايش على هؤلاء المعاندين فأنا كما أخبرت عن امثال هؤلاء سابقا في منتديات فهم لا يرون سوى الأبيض والأسود ولا مجال للألوان الأخرى , فأرجو يا أخي عايش أن لا تتعب نفسك مع هؤلاء ويأسفني أن أقول لك انك تتعب نفسك بدون فائدة لان هؤلاء ليس لهم دواء فهم يعبدون هواهم بعدما كانوا يعبدون الشاب الامرد الذي يجلس على كرسيه ويلبس نعلين من ذهب , والشي الذي لم أفهمه هو أين هم من أنشأوا هذا المنتدى ؟ هل وجدتم منتدى ليس فيه مشرفين ؟ لما الفوضى تعم هذا المنتدى ولم يحرك من أنشاوه ساكنا لغلقه او تكليف مشرفين عن المنتدى , فنصيحتي لك يا اخ عايش ان تدعهم وشأنهم لان والله كل مجهوداتك الجبارة لا تستحق ان تنشر هنا للرد على شخصين أو ثلاث معاندين كل العناد أرجو ان توفر ما وهبك الله من علم في منابر دعوية ذو فائدة ومنتديات معتمدة ووسائل فعالة ومجدية مثل البالتوك

لك مني خالص تحياتي ودعواتي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عايش
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 116
تاريخ التسجيل : 14/06/2011

 أدلة إثبات سب معاوية  لسيدنا علي ـ عليه السلام ـ Empty
مُساهمةموضوع: تحية لأخي شيعة كتامة    أدلة إثبات سب معاوية  لسيدنا علي ـ عليه السلام ـ Icon_minitimeالإثنين يونيو 27, 2011 1:46 am

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ، وبعد السلام عليكم أخي العزيز .
إنني أعلم كل ما قلته في نصيحتك لي وهي مقبولة مني ،
ولكنني أرى من الواجب عليّ أن أتعب نفسي ، فلقد مللت الحديث مع نفسي ووجدت هنا الفرصة لأري هؤلاء المغرورين المكابرين المعاندين للحق البعيدين عن كل موضوعية أننا لسنا كما يظنون أو يحسبون لا ندري شيئا أو أننا مخدوعون أمثالهم غرر بنا .

إنني أبتغي الحق ، وكلما قرأت ما يكتبون ازددت يقينا أنني على حق خاصة عندما |أرى أسلوبهم الساقط القليل الأدب والسيء.

وليعلموا أننا هنا لسنا في المستقلة المأجورة المدفوعة من آل سعود ، وليعلموا أن هذا المنتدى ليس هو منتدى عثمان الخميس والعريفي وغيرهما من المتعصّبين الذين يفترون على شيعة أهل البيت .

أخي أعلم كل هذا لإغنهم لهم آذان لا يسمعون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم قلوب لا يفقهون بها ، صم بكنم عمي فهم لا يعقلو ن ، فهم لا يرجعون ..

والحمد لله رب العالمين لست متعصبا مثلهم ، وأخلاقي تثبت ذلك ولا أزكي نفسي .

وأما عن المشرفين على المنتدى فلا أعلم كيف الاتصال بهم ، لأنبههم على التجاوزات ، وعلى الإساءات من الحشوية والمجسمة والمتمسلفة تجاهنا وتجاه أعراضنا .
فشكرا لك ودمت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأوراسي
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 302
تاريخ التسجيل : 22/05/2011

 أدلة إثبات سب معاوية  لسيدنا علي ـ عليه السلام ـ Empty
مُساهمةموضوع: رد: أدلة إثبات سب معاوية لسيدنا علي ـ عليه السلام ـ    أدلة إثبات سب معاوية  لسيدنا علي ـ عليه السلام ـ Icon_minitimeالإثنين يونيو 27, 2011 2:44 am


زدتم المذهب بهاء ياموالين تلميذ ووصي محمد صلوات الله عليه وآآله.
تيقنت أن المذهب يزينه أو يشينه أتباعه.
يسبونكم !.... يلعنونكم !.... يضحكون عليكم وتبكون من أجلهم!!
دعوني أفتخر بكم يا جواهر يا زينة المذهب , أبطال والله.
فاللهم ثبتنا على ولاية وليك وعجل فرجنا بفرجهم يا كريم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
shia_kotama
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 35
تاريخ التسجيل : 26/06/2011

 أدلة إثبات سب معاوية  لسيدنا علي ـ عليه السلام ـ Empty
مُساهمةموضوع: إلى الاخ عايش     أدلة إثبات سب معاوية  لسيدنا علي ـ عليه السلام ـ Icon_minitimeالإثنين يونيو 27, 2011 3:06 am

شكرا لتفهمك أخي عايش وأنا اريد أن أنوه بان هذا المنتدى ليس فيه مشرفين إطلاقا ويستحيل عليك الإتصال بمن أنشاه ولطالما حاولنا لكن دون جدوى ,لماذا لم نسمع صوتا لصاحب المنتدى او مشاركة واحدة او يعلن على الأقل من هو صاحب المنتدى وهو في الأصل ليس بمنتدى لانه غير متحرر بدومين خاص به بل هو مجرد حساب مفتوح على موقع أحلى منتدى , أما الذين ترد عليهم فهم يعلمون علم اليقين أنهم على باطل ويعلمون مستواهم وقدرهم لقد أفحمتهم اخي زيادة على ذلك علمتهم أسلوب الحوار بعيدا عن البذاءة والشتم وغيرها من الاوصاف التي يتميز بها العقل المتمسلف المنتمي لمدرسة الخطاب الإستعلائي المتسلط
في الأخير أخي أدعوك لدخول هذا الرابط فلربما تفهم وتستنتج مايدور هنا http://www.echoroukonline.com/ara/din_wa_donia/65574.html
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عباس
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 1086
تاريخ التسجيل : 06/01/2011

 أدلة إثبات سب معاوية  لسيدنا علي ـ عليه السلام ـ Empty
مُساهمةموضوع: رد: أدلة إثبات سب معاوية لسيدنا علي ـ عليه السلام ـ    أدلة إثبات سب معاوية  لسيدنا علي ـ عليه السلام ـ Icon_minitimeالإثنين يونيو 27, 2011 10:03 am


ارجو من الاخوة الزوار ان يدخلو لهذا الرابط ليعلمو حقيقة الرافضه الانجاس

http://www.google.fr/url?sa=t&source=web&cd=4&ved=0CC0QFjAD&url=http%3A%2F%2Fwww.al-shaaba.net%2Fvb%2Fshowthread.php%3Ft%3D7692&ei=SykITtI9z6D7BrLVyd8N&usg=AFQjCNHvNGJZe-adxEsAvt7v6Rm3eQz7DA
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
shia_kotama
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 35
تاريخ التسجيل : 26/06/2011

 أدلة إثبات سب معاوية  لسيدنا علي ـ عليه السلام ـ Empty
مُساهمةموضوع: منتظرين يا سلفية     أدلة إثبات سب معاوية  لسيدنا علي ـ عليه السلام ـ Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 10, 2011 2:37 pm

عايش كتب:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبيه الكريم محمد بن عبد الله وعلى آله الطيبين الطاهرين الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، والسلام على أزواجه أمهات المؤمنين الطاهرات ، والرضى على أصحابه المنتجبين ، وبعد :

اللهم صل على محمد وآل محمد واهدني لما اختلف في ه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم .
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه . آمين بحق محمد وآل محمد .

أيها الإخوة الأعزاء ، إن الهدم أسهل بكثير من البناء ، وإن إلقاء الشبهات كذلك أسهل بكثير من الرد عليها وإبطالها ، لأن الذي يلقي بالشبهة غالبا ما لايكون هدفه وغرضه الوصول إلى الحقيقة ، وإنما همه إسقاط الخصم . فهو مجرد مجادل معاند مائل عن الحق.

ونحن نعلم أن إجابة هؤلاء المتمسلفين الوهابيين عن شبهاتهم وادّعاءاتهم غير مفيد البتة ، لأنهم ليسوا باحثين عن الحقيقة ، ولا همّ لهم إلا إثارة هذه الأوهام والأباطيل ظنا منهم أنهم بها يسقطون مذهب أهل البيت عليهم السلام ، وأنى لهم ذلك ـ فكيدوا كيدكم واسعوا سعيكم والله لا تمحون ذكرنا ولا تبيدون أمرنا ـ أعيد وأكرر إن إجابتهم عن سؤالاتهم غير مفيدة لأنهم لا يريدون جوابا وحتى لو أجبناهم فإنهم لا يقرؤون الإجابة أو يقرؤونها ولا يفهمونها أو يقرؤونها دون تركيز أو يقرؤونها ولكنهم يعاندون ويصرون على جهلهم . ولكننا نجيب ليتضح الأمر للذين يحسنون الظن بهؤلاء المتمسلفين الوهابيين المتسترين وراء مذهب أهل السنة وهو منهم بريء . فنحن كلنا نعلم أن مذاهب أهل السنة تضم الحنفية والمالكية والشافعية والحنبلية على هذا الترتيب المتعارف لديهم ، ولا أحد من هؤلاء المتمسلفين ينتسب إلى أحد من هذه المذاهب بل يطعن فيها ، نعم يدّعون انتسابهم إلى أحمد بن حنبل وينسبون إليه أمورا لم يقلها أبدا .

على كل حال ننقل لكم في قضية إنكارهم لسب معاوية لسيدنا الإمام ولعنه من كتاب (( القول العلي في إثبات سب معاوية لسيدنا علي ـ عليه السلام ـ )) لعادل كاظم عبد الله . من الصفحة 8 و 9
قال : "" تجرؤ معاوية وحزبه على سب ولعن سيدنا الإمام عليه السلام حقيقة ثابتة وجلية ، أقر بها جلّ علماء التاريخ والحديث والسيرة ، ورووا وقائع في كتبهم يشيب من هولها الوليد .
لذلك فإن المرء يتعجب من سعي النواصب والوهابية المتمسلفين إلى إنكار هذه الحقيقة من أجل الدفاع عن سيدهم [وخالهم] معاوية ـ عليه وعليهم من الله ما يستحقون ـ
ولكن كل من خالط الوهابية واطلع على ما يكتبونه وينشرونه عَلِم عِلْمَ اليقين أنهم يتنكرون لدينهم ، وينكرون حتى الثوابت والمسلمات والبديهيات ! ومن خالفهم اتهموه بالكفر والردة والابتداع ،[ والكذب والرفض و.. و..]
وإنهم لما اتهموا أتباع آل البيت عليهم السلام بتهمة (سب الصحابة) وأقاموا عليها أحكاما وقوانين كفّروا بها الشيعة وحاربوهم وأباحوا الدماء والأموال [بل وحتى الأعراض] بهذه التهمة الباطلة ، تراهم في نفس الوقت يغضون الطرف عن الصحيح والثابت في كتبهم ومصادرهم مِن تجرؤ معاوية وأشياعه اللئام على سب سيدنا علي وأهل البيت الكرام ، وإشاعة ذلك في أيام الجمع ومختلف المناسبات لعشرات السنوات !!
فهذا اللعن والسب لسيدنا الإمام عليه السلام يُسكَت عنه !! بل يمدح فاعله ويثنى عليه الثناء الجميل العطر ! ""
ويقول في الصفحة 20 منه :
15- ((عن أبي عبد الله الجدلي قال : دخلت على أم سلمة [ هي زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأم المؤمنين الطاهرة التقية النقية ] فقالت لي : أيُسبّ رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم فيكم ؟ قلت : معاذ الله أو سبحان الله أو كلمة نحوها ، قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم يقول: من سبّ عليّا فقد سبّني ))
وفي هامش الصفحة ـ مسند أحمد /السنن الكبرى للنسائي/ المستدرك على الصحيحين/ كتاب الشريعة للآجري/ جزء علي بن محمد الحميري / فضائل الصحابة لابن حنبل / مجمع الزوائد / كنز العمال / مشكاة المصابيح / ذخائر العقبى / سبل الهدى والسلام / تاريخ دمشق / مختصر تاريخ دمشق لابن منظور / خصائص الإمام علي للنسائي / تاريخ الخلفاء / تاريخ الإسلام للذهبي / البداية والنهاية لابن كثير / روضة المحبين في فضائل صحابة النبي الأمين للعدوي / مناقب أمير المؤمنين لابن الجزري / نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار وغيرها . انتهى منه .

ولست أدري متى كان يسب علي عليه السلام وممن ومن سنّ ذلك وإن لم يصرّح به هنا ، ولماذا يُسبّ . والأهم أن من سبّ عليا عليه السلام فقد سبّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . ومن سب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فجزاؤه معروف في الدنيا وفي الآخرة ، فما هو مصير وجزاء من يقف إلى جانب من يسب عليا عليه السلام ويلعنه ؟

نواص ، يقول في الصفحة 21 و22 منه : ((
17- عن أبيه علي بن عبد الله قال : كنت مع أبي عبد الله بن عباس بعد ما كف بصره وهو بمكة ، فمر على قوم من أهل الشام في صفة زمزم يسبّون علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فقال لسعيد بن جبير وهو يقوده : ردّني إليهم ، فقال: أيكم السابّ الله ؟ قالوا سبحان الله ، ما فينا أحد يسب الله قال: فأيكم الساب رسول الله ؟ قالوا والله ما فينا أحد يسب رسول الله قال:فأيكم الساب عليا؟ قالوا : أما هذا فقد كان ، فقال ابن عباس: فإني أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم يقولSad من سب عليا فقد سبني ، ومن سبني فقد سب الله ، ومن سب الله عز وجلّ أكبه الله عز وجل على منخريه في نار جهنم )) ثم ولى عنهم فقال يا بني ما رأيتهم صنعوا ؟ فقلت يا أبت نظروا إليك بأعين محمرة نظر التيوس إلى شفار الجازر ، قال: زدني يا بني ، قلت: خزر العيون منكسي أذقانهم ، نظر الذليل إلى العزيز القاهر ، قال: زدني يا بني ، قلت: ليس عندي زيادة يا أبت غير الذي قلت ، قال: لكن عندي زيادة : أحياؤهم خزي على أمواتهم ، والباقون فضيحة للغابر.)) .
وفي هامش الصفحة 22 : كتاب الشريعة للآجري / سمط النجوم العوالي / الرياض النضرة في مناقب العشرة المبشرة / حياة الحيوان للدميري / الأمالي للشجري وغيرها . انتهى منه .

قل لي من أين صار أهل الشام يسبون عليا وهم لا يعرفونه حتى ، أفلم يكن أهل الشام كلهم طاعة لمعاوية لا يخرجون عن أمره قيد شعرة ؟ ومن أين أخذوا السب إذن ؟ والظاهر من الجملة الأخيرة لابن عباس أن هذا كان بعد ذهاب معاوية إلى الآخرة .

وفي الصفحة 30 و31 أورد الكاتب رواية مسلم لما أمر معاوية سعدا بسب علي وامتناعه عن ذلك وتساؤل معاوية عما منعه من سب أبي تراب يعني عليا عله السلام . ذكر هذه الرواية ثم قال الكاتب :
(( ويكفينا كون الرواية في صحيح مسلم حتى نحكم بصحتها وفق قواعد المخالفين ........، ولكن لا بأس بذكر الرواية من مصادر أخرى للتدليل على عدم انفراد مسلم بهذه الرواية .))

ثم ذكر من رواها من المحدثين :وحكم الألباني بصحتها في تعليقه على سنن الترمذي ، ورواية ابن كثير في تاريخه ، الترمذي ورواية ابن كثير في تاريخه ، ورواية ابن الأثير في أسد الغابة ، وروايةرواية الذهبي في تاريخ الإسلام ، ورواية ابن عساكر في تاريخ دمشق .

وفي الصفحة 41 الفصل الرابع يعرض محاولة النووي تبرئة معاوية ــ وعلى هذا فالتهمة ليست وليدة اليوم فتفطنوا ــ ويرد عليه بما يلي ملخصا :

أنهم لما عجزوا عن الطعن في سند الرواية عمدوا إلى متنها يؤوّلونه ويبحثون فيه عن ثغرة ينفذون منها إلى تبرئة معاوية ، وتقربا لأبي يزيد وهم الذين يحاربون التأويل في النصوص . وذكر ما أورده النووي كما هو معلوم لدى الجميع هنا . وقام بتفنيد قول النووي وتبديله لكلمة (أمر معاوية ) بـ ( قال معاوية ) إلخ....

ثم أخذ بذكر أقوال العلماء من أهل السنة واعترافاتهم بسب معاوية ولعنه لسيدنا علي عليه السلام :
الصفحة 46 منه :
1- ابن تيمية الحراني : قال ابن تيمية في منهاج (سنته) ج3 ص15 ط دار الكتب العلمية 1420 هـ : (( وأما حديث سعد لما أمره معاوية بالسب فأبى ، فقال: ما منعك أن تسب علي بن أبي طالب ؟ فقال : ثلاث قالهن ............ الحديث ، فهذا حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه ...)) . فهذا اعتراف من أحد رؤوس النواصب في أن الأمر في الحديث كان من معاوية إلى سعد في سب سيدنا علي عليه السلام ، فما بال الوهابية اليوم ينكرون كلام إمامهم الحراني ؟ !

2- عبد الله بن غنيمان : في كتابه (مختصر منهج السنة)ج1 ص377 قال: (( وأما حديث سعد لما أمره معاوية بالسب فأبى .... فهذا حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه.)) .

وفي منتدى الوهابية على شبكة الأنترنت المسمى (شبكة الدفاع عن السنة) الأموية الناصبية طبعا ، تم استضافة ابن غنيمان ، ووجه له أحد المؤمنين السؤال التالي: (( س: معلوم عداوة معاوية لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وأدت هذه العداوة إلى أن أمر معاوية الخطباء بلعن علي على المنابر واستمر الحال حتى بعد معاوية زمن دولة بني أممية لمدة ثمانين سنة، ومع ذلك فإن أهل السنة يقولون إن معاوية مجتهد وله أجر وحين يأتي ذكر اسمه يقال رضي الله عنه ، ما حكم لعن الصحابي ؟ ومن هي الفئة الباغية التي قتلت عمار بن ياسر ؟؟
فأجاب ابن غنيمان : الجواب : من لعن أحدا من أصحاب رسول الله فهو أحق باللعن ، ولا يثبت أن معاوية أمر بلعن علي ولا غيره من الصحابة والكذب في ذلك كثير وأصله من أهل الرفض الحاقدين على صحابة رسول الله ونتحدى السائل أن يثبت ذلك بسند صحيح . أما الفئة الباغية هي التي بغت على أفضل الخلق بعد الأنبياء الذين هم صحابة الرسول صلى الله عليه [ وآله ] وسلم وصار نصيبها من الخير اللعن والطعن ولن يضروا إلا أنفسهم)) انتهى .
أرأيت إلى الكذب والتناقض والتحريف عند ابن غنيمان ، فهو يقر في كتابه بأن الحديث صحيح وفيه أمر وعاوية لسعد بسبّ سيدنا علي عليه السلام ، ثم يأتي على شبكة الأنترنت ويقول لم يأمر معاوية بذلك ولم يفعله ... فاحكموا بأنفسكم .
3- مقبل بن هادي الوادعي : الشيخ الوهابي الناصبي المحرف في كتابه (تحفة المجيب) ص9 قال وهو يسوق حديث مسلم : (( ودعا بعض الأمويين سعد بن أبي وقاص ليسب عليا ، فما فعل ، قالوا : ما منعك أن تسب عليا ؟ قال : ......... ...... إلى نهاية الحديث ))

فهذا الوادعي الناصبي ما تمكن من إنكار الحديث أو تأويل معناه ، فأقر بتوجه الأمر بالسبّ ، ولكنه لنصبه ولحبه للطلقاء ، أبدل اسم سيده معاوية بـ ( بعض الأمويين ) ولم يصرح بالاسم ! على الرغم من تصريح مسلم والترمذي والذهبي وابن كثير وابن الأثير وابن تيمية وابن غنيمان باسم معاوية ، وإقرارهم بأنه هو الآمر بسب سيدنا الإمام . فمن الكذاب ومن المحرّف ؟

4- الشيخ محمد بن عقيل العلوي الحضرمي في كتابه (النصائح الكافية لمن يتولى معاوية)ص124 قال: (( فصل : بعض ما نقل عن معاوية وأتباعه من لعن علي وسبه : ...) وذكر الحديث الذي رواه مسلم والترمذي والنسائي في الخصائص ...

5- الدكتور الشيخ موسى شاهين لاشين ، له شرح كبير على صحيح مسلبلم اسمه ( فتح المنعم شرح صحيح مسلم )ج قال في ج9 ص 332 ط أولى دار الشروق مصر : (( ( أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا ) المأمور به محذوف ، لصيانة اللسان عنه ، والتقدير : أمره بسب علي رضي الله عنه ، وكان سعد قد اعتزل الفتنة ( حرب علي مع خصومه) ولعله اشتهر عنه الدفاع عن علي . (فقال : ما منعك أن تسب أبا التراب ) ؟ معطوف على محذوف ، والتقدير : أمر معاوية سعدا أن يسب عليا ، فامتنع ، فقال له : ما منعك ؟ )) . كما يرد لاشين على النووي فيقول : (( ويحاول النووي تبرئة معاوية من هذا السوء ، فيقول : قال العلماء : ..... ( وينقل عبارات النووي) ثم يقول : (( وهذا تأويل واضح التعسف والبعد ، والثابت أن معاوية كان يأمر بسب علي ، وهو غير معصوم فهو يخطئ ، ولكننا يجب أن نمسك عن أي انتقاص من أصحاب رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم ، وسب علي في عهد معاوية صريح ...)) انتهى .

6- الشيخ الحسن بن علي السقاف شافعي من أهل السنة والحديث ، قال في كتابه (زهر الريحان ) ص12 بعد ا، ساق الحديث في صحيح مسلم : (( وقد أمر معاوية ولاته أن يشتموا ويسبوا سيدنا عليا ويأمروا الناس بذلك ....)) انتهى .


وروى ابن كثير في البداية والنهاية ج7 ص 370 : ((وقال أبو زرعة الدمشقي: ثنا أحمد بن خالد الذهبي أبو سعيد ثنا محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي نجيح عن أبيه قال: " لما حج معاوية وأخذ بيد سعد بن أبي وقاص فقال يا أبا إسحاق إنا قوم قد أجفانا هذا الغزو عن الحج حتى كدنا أن ننسى بعض سننه فطف نطف بطوافك، قال: فلما فرغ أدخله دار الندوة فأجلسه معه على سريره ثم ذكر علي بن أبي طالب فوقع فيه فقال: أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك ثم وقعت في علي تشتمه ؟ والله لان يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ولان يكون لي ما قال له حين غز تبوكا " ألا ترضي أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " ؟ أحب إلي مما طلعت عليه الشمس، ولان يكون لي ما قال له يوم خيبر: " لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه ليس بفرار " أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ولان أكون صهره على ابنته ولي منها من الولد أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج.)) .

أخرج ابن أبي شيبة في كتابه (المصنف) ج6 ص 369 ط ثانية دار الكتب العلمية بيروت 1426 هـ الرواية التالية: (((15) حدثنا أبو معاوية عن موسى بن مسلم عن عبد الرحمن بن سابط عن سعد قال : قدم معاوية في بعض حجاته فأتاه سعد فذكروا عليا فنال منه معاوية فغضب سعد فقال : [ تقول هذا الرجل ] ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " له ثلاث خصال لان تكون لي خصلة منها أحب إلي من الدنيا وما فيها ، وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ، وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ".

قال ابن عبد ربه الأندلسي في كتابه (العقد الفريد) ج4 ص 335 ط أولى دار الكتاب العربي بيروت 1411 هـ ما يلي : ((ولما مات الحسنُ بن عليّ حَجّ معاوية، فدخل المدينة وأراد أن يَلْعن عليَّا على مِنبر رسول الله صلى عليه وسلم. فقيل له: إن هاهنا سعدَ بن أبي وقاص، ولا نراه يرضى بهذا، فابعث إليه وخُذ رأيه. فأرسل إليه وذكر له ذلك. فقال: إن فعلت لأخرُجن من المسجد، ثم لا أعود إليه. فأمسك معاوية عن لعنه حتى مات سعد. فلما مات لَعنه عَلَى المنبر، وكتب إلى عماله أن يَلعنوه على المنابر، ففعلوا. فكتبتْ أم سَلمة زوج النبيّ صلى عليه وسلم إلى معاوية: إنكم تلعن اللّه ورسولَه على منابركم، وذلك أنكم تلعنون عليّ بن أبي طالب ومن أحبّه، وأنا أشهد أن اللّه أحبَّه ورسولَه، فلم يلتفت إلى كلامها. وقالت بعضُ العلماء لولده: يا بني، إن الدنيا لم تَبْن شيئاً إلا هَدمه الدِّين، وإنّ الدين لم يبْن شيئاً فهدمتْه الدنيا، ألا ترى أنّ قوماً لعنوا عليّا ليخْفِضوا منه فكأنما أخذوا بناصيته جرّاً إلى السماء.)) انتهى

وقال كمال الدين عمر بن أحمد بن العديم في كتابه ( بغية الطلب في تاريخ حلب ) ج7 ص 3032 ط دار الفكر بيروت، في سيرة الصحابي الجليل أبي أيوب الأنصاري ــ رضي الله عنه ـ : ((وقال: أبو أيوب خالد بن زيد بدري، وهو الذي نزل عليه النبي صلى الله عليه وسلم مقدمة المدينة، وهو كان على مقدمة علي يوم صفين، وهو الذي خاصم الخوارج يوم النهروان، وهو الذي قال لمعاوية حين سب علياً: كف يا معاوية عن سب علي في الناس، فقال معاوية: ما أقدر على ذلك منهم، فقال أبو أيوب: والله لا أسكن أرضاً أسمع فيها سب علي، فخرج إلى ساحل البحر حتى مات رحمه الله.)) انتهى

وأخرج البلاذري في كتابه ( أنساب الأشراف ) ج5 ص 30 ط أولى دار الفكر بيروت ، بسنده ((حدثني المدائني عن عبد الله بن فائد وسحيم بن حفص قالا: كتب معاوية إلى المغيرة بن شعبة: أظهر شتم علي وتنقصه، ...)) انتهى

وفي تاريخ الطبري أحداث السنة الحادية والخمسين ص 936 ط بيت الأفكار الدولية وأنساب الأشراف ج5 ص 252 ذكرا وصية معاوية واليه على الكوفة المغيرة بن شعبة بعدم ترك سب علي والطعن فيه :

الطبري : (( ... أن معاوية بن أبى سفيان لما ولى المغيرة بن شعبة الكوفة في جمادى سنة 41 دعاه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فإن لذى الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا وقد قال المتلمس لذى الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا * وما علم الانسان إلا ليعلما وقد يجزى عنك الحكيم بغير التعلم وقد أردت إيصاءك بأشياء كثيرة فأنا تاركها اعتمادا على بصرك بما يرضينى ويسعد سلطاني ويصلح به رعيتي ولست تاركا إيصاءك بخصلة لا تتحم عن شتم على وذمه والترحم على عثمان والاستغفار له والعيب على أصحاب على والإقصاء لهم وترك الاستماع منهم وبإطراء شيعة عثمان رضوان الله عليه والإدناء لهم والاستماع منهم ...... فكان حجر بن عدى إذا سمع ذلك قال بل إياكم فذمم الله ولعن ثم قام فقال إن الله عز وجل يقول (كونوا قوامين بالقسط شهداء لله) وأنا أشهد أن من تذمون وتعيرون لاحق بالفضل وأن من تزكون وتطرون أولى بالذم فيقول له المغيرة يا حجر لقد رمى بسهمك إذ كنت أنا الوالى عليك يا حجر ويحك اتق السلطان اتق غضبه وسطوته ...)) انتهى

البلاذري : ((المدائني عن غسان بن عبد الحميد عن أبيه أن معاوية قال لشداد بن أوس: قم فاذكر علياً وتنقصه، فقام شداد فقال: الحمد الله الذي افترض طاعته، وجعل في التقوى رضاه، على ذلك مضى أول الأمة، وعليه يمضي آخرهم؛ أيها الناس إن الآخرة وعد صادق، يحكم فيها ملك قادر، وإن الدنيا أجل حاضر، يأكل فيها البر والفاجر، وإن السامع المطيع لا حجة عليه، وإن السامع العاصي لا حجة له، وإن الله إذا أراد بالناس صلاحاً عمل عليهم صلحاؤهم، وقضى بينهم فقاؤههم، وجعل المال في سمحائهم، وإذا أراد بالعباد شراً عمل عليهم سفهاؤهم، وقضى بينهم جهلاؤهم، وجعل المال عند بخلائهم، وإن من صلاح الولاة أن تصلح قرابينها ووزراؤها، نصحك يا معاوية من أسخطك بالحق، وغشك من أرضاك بالباطل؛ فكره معاوية أن يجيء بشيء يكرهه فقال: اجلس رحمك الله، وأمر له بمال،... )) انتهى.

وقال في أنساب الأشراف ج 5 ص 105 : ((حدثني محمد بن اسماعيل الواسطي عن الفرات العجلي عن أبيه عن قتادة قال: خطب معاوية بالمدينة فحمد الله وأثنى عليه، وذكر علياً فنال منه ونسبه إلى قتل عثمان وإيواء قتلته، والحسن بن علي تحت المنبر، فقال بعد أن حمد الله وأثنى عليه: يا اهل الشام إن معاوية يخدعكم بهذا الخاتم الذي من كان في يده جازت كتبه في الآفاق، وادخر لعياله الذخائر، فقام رجل من أهل الشام فأراد أن يقطع على الحسن كلامه فقال: يا حسن قد وصفت لنا معاوية، فكيف صفتك للخراءة؟ قفال الحسن: يا أحيمق أبعد الممشى، وأنفي الأذى، وأستنجي باليسرى، فغاظ قوله من حضر من أهل المدينة، واستشاط الحسن، فلما رأى معاوية ذلك نزل عن منبره تخوفاً أن يأتي الحسن بشيء يكرهه،... )) انتهى .

وفي تاريخ أبي الفداء ج1 ص 254 ط دار الكتب العلمية بيروت 1417 هـ : (( ولما رأى الحسن ذلك، كتب إِلى معاوية، واشترط عليه شروطاً وقال إِن أجبت إليها فأنا سامع مطيع، فأجاب معاوية إِليها، وكان الذي طلبه الحسن أن يعطيه ما في بيت مال الكوفة، وخراج دارا بجرد من فارس، وأن لا يسب علياً، فلم يجبه إلى الكف عن سبّ علي، فطلب الحسن أن لا يشتم علياً، وهو يسمع، فأجابه إِلى ذلكَ، ثم لم يف له به، ...)) انتهى.

وفي ج 1 ص 258 منه كذلك: (( وكان معاوية وعماله يدعون لعثمان في الخطبة يوم الجمعة، ويسبون علياً، ويقعون فيه، ولما كان المغيرة متولي الكوفة، كان يفعل ذلك طاعة لمعاوية، فكان يقوم حجر وجماعة معه، فيردون عليه سبّه لعليٍ رضي الله عنه، وكان المغيرة يتجاوز عنهم، فلما ولي زياد، دعا لعثمان وسب علياً، وما كانوا يذكرون علياً باسمه، وإنما كانوا يسمونه بأبي تراب، وكانت هذه الكنية أحب الكنى إِلى علي، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كناه بها، فقام حجر وقال: كما كان يقول من الثناء على علي، فغضب زياد وأمسكه، وأوثقه بالحديد، وثلاثة عشر نفراً معه، وأرسلهم إِلى معاوية، فشفع في ستة منهم عشائِرهم، وبقي ثمانية، منهم: حجر، فأرسل معاوية من قتلهم بعذرا، وهي قرية بظاهر دمشق، رضي الله عنهم، وكان حجر من عظم الناس ديناً وصلاة، وأرسلت عائشة تتشفع في حجر، فلم يصل رسولها إِلا بعد قتله. ....)) انتهى.

وقال الشيخ محمد أبو زهرة في كتابه (الإمام زيد ) عليه السلام ، ص 102 ط دار الفكر العربي مصر. : (( ولقد زاد القلوب بغضا لحكام الأمويين ما كانوا يحاولون به من الغضّ من مقام علي رضي الله عنه ، فقد كان ذلك ديدنهم واستوى في ذلك السفيانيو والمروانيون .
فقد سن معاوية سنة سيئة في الإسلام وهي لعن إمام الهدى علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه على المنابر ، بعد خطبة الجمعة ، وقد تضافرت على ذلك أخبار المؤرخين ، فذكره ابن جرير في تاريخه وابن الأثير وغيرهما . ولقد نهاه عن تلك السنة السيئة بل تلك الجريمة الكبرى الأتقياء من بقية الصحابة رضي الله عنهم ، ومن هؤلاء السيدة أم سلمة زوج رسول الله صلى الله عليه [ وأله ] وسلم وأم المؤمنين ، فقد أرسلت إليه كتابا هذا نصه : (( إنكم تلعنون الله ورسوله على منابركم وذلك أنكم تلعنون علي بن أبي طالب ومن أحبّه ، وأشهد أن الله أحبه ورسوله)) ولكن معاوية لم يلتفت إلى كلامها ، واستمر في غيه وقد استمر ذلك طول حكم الأمويين ولم يلغ إلا فترة حكم الحاكم العادل عمر بن عبد العزيز )) انتهى .

فهل أنتم أعلم من هؤلاء العلماء الذين ذكرناهم وذكرنا أفوالهم ؟؟؟ كما يمكنكم أن ترجعوا إلى كتاب الشيخ محمد أبي زهرة ( الإمام الصادق ) لتطلعوا على الكثير من الحقائق في هذا الباب . كي لا نطيل عليكم فأنتم لا تتحملون الحق والحقيقة .

ويقول الأستاذ أبو الأعلى المودودي في كتابه (الخلافة والملك) ص 105 ط أولى دار القلم الكويت 1398 هـ : (( فلما بدأ عصر في معاوية لعن سيدنا علي فوق المنابر وسبه وشتمه جهارا نهارا ، تألم المسلمون لذلك في كل بقعة غير أن الناس سكتوا عن ذلك عن مضض .)) انتهى

يقول الشيخ حسن بن فرحان المالكي في كتابه ( مع سليمان العلوان في معاوية بن أبي سفيان ) ص 37 ط أولى مركز الدراسات الإسلامية 1425 هـ : (( هذا الحديث ــ ويقصدد حديث لا تسبوا أصحابي ــ فيه أبلغ ردّ على معاوية الذي سنّ لعن علي ....))

ثم نختم بقول ابن تيمية الحراني ونأخذ منه الاعتراف بهذه الجريمة التي يحاول أتباعه اليوم نكرانها ونفيها عن سيدهم وخالهم :

قال في منهاج سنته الأموية ، الجزء 4 الصفحة 469 : (( وأما ما ذكره من لعن علي ، فإن التلاعن وقع من الطائفتين كما وقعت المحاربة ، وكان هؤلاء يلعنون رؤوس هؤلاء في دعائهم ، وهؤلاء يلعنون رؤوس هؤلاء في دعائهم ... ومعاوية رضي الله عنه [ !! ] وأصحابه كانوا يكفّرون عليا)). انتهى ودون أن نعلّق على هذا .

فماذا بقي لكم وعندكم ؟ هل ستندمون على ما بدر منكم ؟ أم تتعنتون كعادتكم وهذه هي أخلاقكم ، فلم يبق لكم إلا أن تبحثوا فيما أوردناه عن بعض الجزئيات وتضخمونها وتَنسَوْا أو تُنسُوا القراء الأمور العظيم والحجج الدامغة التي نزلت على رؤوسكم ، ومن يدري ربما الضربة تنعشكم وتعيد هذه الرؤوس إلى رشدها وصوابها كما يعالج من فقد الذاكرة بسبب ضربة على رأسه ، بضربة مماثلة . وسلام عليكم لا نبتغي الجاهلين ، وسلاما .

لا رد حتى اليوم رفع الله قدركم موالين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أدلة إثبات سب معاوية لسيدنا علي ـ عليه السلام ـ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دعاء الامام علي عليه السلام على اللعين معاوية
» الإمام علي عليه السلام يدعو على معاوية وشيعته
» مأجورين..هلّ المحرّم فاستهل مكبرا وانثر به درر الدموع على الثرى
» النبي صلى الله عليه و آله يمنع أبابكر من تبليغ سورة براءة ويرسل علياًً عليه السلام
»  جد الحسين عليه السلام من جهة أمه فاطمة عليها السلام..كــــــــــــــافر؟؟؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شيعة تبسة :: قسم الواحة التبسية :: منتدى تبسة للنقاش العام-
انتقل الى: