منتدى شيعة تبسة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يلم شمل شيعة تبسة الجزائرية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» ان الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا
 الرد على الشيعي كمال الحيدري / للشيخ مختار الطيباوي حفظه الله  Icon_minitimeالسبت مايو 09, 2015 1:53 pm من طرف أبن العرب

» التوحيد واقسامه
 الرد على الشيعي كمال الحيدري / للشيخ مختار الطيباوي حفظه الله  Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:29 pm من طرف أبن العرب

» قولوا لا إله إلا الله تفلحوا
 الرد على الشيعي كمال الحيدري / للشيخ مختار الطيباوي حفظه الله  Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:08 pm من طرف أبن العرب

» برنامج الأذان الشيعي للكمبيوتر -رائع-
 الرد على الشيعي كمال الحيدري / للشيخ مختار الطيباوي حفظه الله  Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 21, 2014 1:31 am من طرف أبو حسين

» الرد علي الشبهات تارافضيه
 الرد على الشيعي كمال الحيدري / للشيخ مختار الطيباوي حفظه الله  Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:53 pm من طرف الشناوي احمد

» هل ولد علي بن ابي طالب رضي الله عنه في الكعبه يا رافضه
 الرد على الشيعي كمال الحيدري / للشيخ مختار الطيباوي حفظه الله  Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:50 pm من طرف الشناوي احمد

» لماذا يكفر من ينكر الامامه
 الرد على الشيعي كمال الحيدري / للشيخ مختار الطيباوي حفظه الله  Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:48 pm من طرف الشناوي احمد

» سؤال الي الرافضه
 الرد على الشيعي كمال الحيدري / للشيخ مختار الطيباوي حفظه الله  Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:46 pm من طرف الشناوي احمد

» سؤال الي الشيعه
 الرد على الشيعي كمال الحيدري / للشيخ مختار الطيباوي حفظه الله  Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:44 pm من طرف الشناوي احمد

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
pubarab

 

  الرد على الشيعي كمال الحيدري / للشيخ مختار الطيباوي حفظه الله

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو الحسن المالكي
المدير العام
المدير العام
ابو الحسن المالكي


عدد الرسائل : 1168
تاريخ التسجيل : 27/11/2010

 الرد على الشيعي كمال الحيدري / للشيخ مختار الطيباوي حفظه الله  Empty
مُساهمةموضوع: الرد على الشيعي كمال الحيدري / للشيخ مختار الطيباوي حفظه الله     الرد على الشيعي كمال الحيدري / للشيخ مختار الطيباوي حفظه الله  Icon_minitimeالجمعة أغسطس 26, 2011 5:49 pm


بسم الله الرحمان الرحيم
الرد على الشيعي كمال الحيدري
((نقض موقفه من موقف ابن تيمية من مناقب علي بن أبي طالب))
الحلقة الأولى

الحمد لله وحده، و الصلاة و السلام على من لا نبيّ بعده،وبعد......
فهذه حلقات خصصتها للرد على الشبهات و التلبيسات التي ألقاها الشيعي كمال الحيدري في برنامج :" مطارحات في العقيدة"،وهي شبهات ضعيفة تنم عن جهل بأصول الشريعة، و مقاصد الإسلام، ومرامي العلماء، وقواعد الاستنباط، و طرق التحليل،فإن ما يفسر به الحيدري كلام أئمة السنة الذي ينقله عنهم لا يمثل إلا وجهة نظره، ولكن التحليل لما ينقله هو ما يميّز بين الحقيقة و الخيال، بين الصواب و الخطأ،بين العلم والشبهة،و أخيرا بين الصدق و الكذب.
قال الحيدري:
(( ـ في الواقع بانه منشأ الاهتمام بفضائل ومناقب الإمام امير المؤمنين علي بن ابي طالب يرجع في الاول وفي المقام الاول الى الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله فان ما ورد عنه في فضائل علي عليه افضل الصلاة والسلام لم يشاركه فيها احد من الصحابة.
ـ وهذا التصريح ليس لي وانما هو تصريح جملة من اعلام المسلمين الذين قالوا بانه ما ورد من الاحاديث الجياد والحسان في فضائل علي امير المؤمنين عن الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله لا يدانيه ما ورد في فضائل احد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله.
...من اولئك ما ورد في تاريخ الخلفاء للإمام الحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن ابي بكر السيوطي، تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد، المكتبة العصرية، صيدا-بيروت، هناك في صفحة (191) هكذا يوجد يعقد فصلا في هذا المجال يقول فصل في الاحاديث الواردة في فضله "قال الإمام احمد بن حنبل ما ورد لأحد من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الفضائل ما ورد لعلي رضي الله عنه" هذا هو النص الأول الوارد في هذا المجال... : وهذا ما اكده ايضا جملة من الاعلام الآخرين منهم في الصواعق المحرقة على اهل الرفض والضلال والزندقة تأليف ابن حجر الهيتمي المتوفى (973 من الهجرة) طبعة مؤسسة الرسالة الجزء الثاني، في اول الجزء الثاني يعني في الفصل الثاني بعد ان يذكر في اسلامه وهجرته وغيرهما يقول في فضائله رضي الله عنه، في صفحة (353) يقول وهي كثيرة في فضائله رضي الله عنه وكرم الله وجهه "وهي كثيرة عظيمة شهيرة حتى قال احمد ما جاء لأحد من الفضائل ما جاء لعلي وقال اسماعيل القاضي والنسائي وابو علي النيسابوري لم يرد في حق احد من الصحابة بالاسانيد الحسان اكثر مما جاء في علي (عليه افضل الصلاة والسلام)...)).
قلت: هنا ثلاث مسائل :
المسألة الأولى:
قوله : (( في الواقع بانه منشأ الاهتمام بفضائل ومناقب الإمام امير المؤمنين علي بن ابي طالب يرجع في الاول وفي المقام الاول الى الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله فان ما ورد عنه في فضائل علي عليه افضل الصلاة والسلام لم يشاركه فيها احد من الصحابة.)).
قوله إن النبي صلى الله عليه و سلم قد اهتم بفضائل علي بن أبي طالب أكثر من اهتمامه بفضائل بقية الصحابة ـ رضوان الله عليهم جميعا ـ هذا غير صحيح، ولا دليل عليه، إذ ما ذكره النبي صلى الله عليه و سلم من فضائل علي فقد ذكره في فضائل بقية الصحابة.
و إذ قدر وجود فضائل خص بها علي ـ رضي الله عنها ـ فلغيره من الصحابة كأبي بكر و عمر و عثمان و أبي عبيدة و معاذ فضائل خصوا بها، لا يشركهم فيها غيرهم.
وكون هذا الصحابي وردت فيه عشرون فضيلة، وذلك عشر فضائل، فهذا لا يعني أن صاحب العشرين اهتم به النبي صلى الله عليه و سلم أكثر من صاحب العشرة.
كل ما في الأمر أن هذا أسلم قبل ذاك بمدة، أو كان أكثر منه جهادا أو صدقة وغير ذلك من أسباب وجيهة وموضوعية، لا تعني بحال أن من وردت فيه فضائل أكثر يستحق الإمامة ؟!
وقد يكون صاحب العشرة أفضل عند النبي صلى الله عليه وسلم من صاحب العشرين.
يوضحه:
إن الله تعالى قد ذكر موسى في القرآن أكثر من ذكره بقية الأنبياء خاصة إبراهيم عليه السلام، ومع ذلك فإبراهيم خير منه و أفضل.
وقد أوتي موسى من المعجزات ما لم يؤت غيره من الأنبياء، ومع ذلك فيهم من هو خير منه كنبينا صلى الله عليه و سلم و إبراهيم.
فكثرة المعجزات لها أسباب غير كون هذا النبي أفضل من ذاك، وكذلكم ذكر الفضائل لها أسباب لا تتعلق بالمفضول ولا بالمفضل.
قال تعالى :{قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ }
لأن التوراة ظهر فيها من الآيات و البراهين، و اتّبعها كل الأنبياء الذين جاؤا بعد موسى عليه السلام ،فحصل فيها ما لم يحصل في الإنجيل أو في صحف إبراهيم.
وكذلك قوله تعالى:{ أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إمَامًا وَرَحْمَةً}.
وكذلك قول الجن:{ إنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ}
هذا لأن قصة موسى هي أعظم قصص الأنبياء المذكورين في القرآن، وهي أكبر من غيرها ،قال عبد الله بن عمرو:
(( قال كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَدِّثُنَا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ حَتَّى يُصْبِحَ لَا يَقُومُ فِيهَا إِلَّا إِلَى عُظْمِ صَلَاةٍ )) أحمد في (المسند)( ج4/ص437 ح19938) و أبو داود و غيرهما.
و السبب هو أن المقصود الأعظم من قصة موسى إثبات الصانع ورسالته،لان فرعون كان منكرا ،ولهذا عظم ذكرها في القرآن بخلاف قصص غيره من الأنبياء التي فيها الرد على المشركين المقرين بالصانع، وعلى النصارى و اليهود و الملاحدة المعطلة .
وحتى أبين لك أن أهل السنة لا يذهبون بنقلهم كلمة الإمام أحمد في فضائل علي ـ رضي الله عنه ـ إلى ما ذهب إليه الحيدري، فهذا عمر صح عنه أنه استسقى بالعباس،وهذا يعني أن للعباس مزية، ولولا ذلك لما استسقى به عمر،وهذه المزية قد تكون لقرابته من رسول الله صلى الله عليه و سلم، أو لفضيلة له على الناس من حيث الجملة، ومع ذلك فعمر أفضل منه بإجماع أهل السنة وغيرهم.
فهذه الفضيلة الثابتة للعباس لا تجعله أفضل من عمر أو أبي بكر أو عثمان.
وقول النبي صلى الله عليه و سلم : (( كَمْ مِنْ أَشْعَثَ ، أَغْبَرَ ، ذِي طِمْرَيْنِ ، لاَ يُؤْبَهُ لَهُ ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لأَبَرَّهُ ، مِنْهُمُ الْبَرَاءُ بْنُ مَالِكٍ)).
الترمذي في(السنن رقم(3854) و الحاكم و أبي يعلى و غيرهم بألفاظ متقاربة.
ودعاء النبي صلى الله عليه و سلم لسعد: ((اللَّهُمَّ أَجِبْ دَعْوَتَهُ وسَدِّد رَمْيَتَهُ)).
(المستدرك على الصحيحين)Sadج3/ص572 ح6122)
يستلزم وفقا للحيدري أن يكون البراء بن مالك وسعد بن أبي وقاص خيرا من علي بن أبي طالب، لأنه لم تثبت له هذه الفضيلة ؟!
فإن لم يجيء نص في علي بهذه الفضيلة لا يعني أنهما أفضل منه أو من صحابي آخر لم يجيء فيه نص كهذا.
فمثل هذه الفضائل التي للمفضول تارة تكون ثابتة للأفضل، و تارة يكون له ما هو أفضل منها .
بل قد صح في التابعين مثل ذلك ففي حديث أويس القرني : ((إنْ اسْتَطَعْت أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَك فَافْعَلْ)) والذي استغفر له أويس أفضل من أويس .
أخرجه أحمد في (المسند)(1/38(266) ومسلم(7/188(6582).
قال النووي في(شرح صحيح مسلم):
((هذه منقبة ظاهرة لأويس ـ رضي الله عنه ـ وفيه استحباب طلب الدعاء والاستغفار من أهل الصلاح وإن كان الطالب أفضل منهم))
قلت: ولا يفهم من هذا أفضلية أويس على عمر، ولا أن عمر غير مغفور له ، إنما مضمون ذلك الإخبار بأن أويساً مستجاب الدعاء، وإرشاد عمر إلى الازدياد من الخير، واغتنام دعاء من ترجى إجابته، وهذا مثل ما أمرنا النبي به من الدعاء له، والصلاة عليه، وسؤال الوسيلة له، وإن كان النبي أفضل ولد آدم.
وهذا مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ لما ودعه للعمرة: ((يَا أَخِي، لاَ تَنْسَنَا مِنْ دُعَائِكَ)) وفي رواية ((يَا أَخِي أَشْرِكْنَا فِي دُعَائِكَ)).
أخرجه أحمد في (المسند)(1/29(195)، وأبو داود،(1498 )، وابن ماجة(2894 )، والتِّرمِذي(3562)
ولا يقول مسلم: إن عمر خير من النبي صلى الله عليه و سلم ،ولا يعني هذا أن النبي صلى الله عليه و سلم اهتم بفضائل عمر أكثر من فضائل أبي بكر لأنه طلب هذا من عمر، ولم يطلبه من أبي بكر،ولا طلبه من علي ـ رضي الله عنهم أجمعين.
قال النبي صلى الله عليه و سلم لما قيل له: ((أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ ؟ قَالَ : عَائِشَةُ فَقُلْتُ : مِنَ الرِّجَالِ قَالَ :«فَأَبُوهَا ». فَقُلْتُ : ثُمَّ مَنْ فَقَالَ :« عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ». قَالَ : فَعَدَّدَ رِجَالاً)).
البخاري في( صحيحه) (3/1339).
قال النووي في (شرح مسلم): هذا تصريح بعظيم فضائل أبي بكر وعمر وعائشة ـ رضي الله عنهم ـ وفيه دلالة بينة لأهل السنة في تفضيل أبي بكر ثم عمر على جميع الصحابة)).
وقوله صلى الله عليه و سلم لعائشة : ((اُدْعِي لِي أَبَاك وَأَخَاك حَتَّى أَكْتُبَ لِأَبِي بَكْرٍ كِتَابًا لَا يَخْتَلِفُ عَلَيْهِ النَّاسُ مِنْ بَعْدِي ثُمَّ قَالَ يَأْبَى اللَّهُ وَالْمُؤْمِنُونَ إلَّا أَبَا بَكْرٍ)).أخرجه مسلم ( 7 / 110 ) و أحمد ( 6 / 144 ) .
وكذلك حديث : (( أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ : أَرَأَيْت إنْ جِئْت فَلَمْ أَجِدْك - كَأَنَّهَا تَعْنِي الْمَوْتَ - قَالَ : فَأْتِي أَبَا بَكْرٍ ))[1].
وقوله صلى الله عليه و سلم : (( اقْتَدُوا بِاَللَّذَيْنِ مِنْ بَعْدِي أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ )).
و أيضا: (( إنْ يُطِعْ الْقَوْمُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ يَرْشُدُوا ))[2].
وقوله صلى الله عليه و سلم : (( رَأَيْت كَأَنِّي وُضِعْت فِي كِفَّةٍ وَالْأُمَّةُ فِي كِفَّةٍ فَرَجَحْت بِالْأُمَّةِ ثُمَّ وُضِعَ أَبُو بَكْرٍ فِي كِفَّةٍ وَالْأُمَّةُ فِي كِفَّةٍ فَرَجَحَ أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ وُضِعَ عُمَرُ فِي كِفَّةٍ وَالْأُمَّةُ فِي كِفَّةٍ فَرَجَحَ عُمَرُ ))[3].
فهذه الأحاديث و أخرى لم أذكرها أدل على موضوع النزاع مما يستشهد به الحيدري من الألفاظ المحتملة التي لا تجري مجرى النصوص الصريحة،وكما ترى فضائل الشيخين أصح من حيث قوة الأسانيد، وأصرح دلالة .
فهذه دعوى من دعاوي الحيدري الكثيرة أطلق فيها العنان للجهل بالشريعة و بمقاصد أهل السنة بمثل كلمة الإمام أحمد،فلما عجز عن البرهان لجأ إلى مشتبه الكلام.
وبهذا الصدد نقول له و لسائر الشيعة ما قاله النبي صلى الله عليه و سلم للزهراء في حق عائشة رضي الله عنهما: ((أَلَسْتِ تُحِبِّينَ مَا أَحَبُّ ؟. قَالَت : بَلَى قَالَ : فَأَحِبِّى هَذِهِ )).متفق عليه
وقال لأمّ سلمة ـ رضي الله عنها ـ : (( لاَ تُؤْذِينِي في عَائِشَةَ فَإِنَّهُ وَاللَّهِ مَا نَزَلَ عَلَىَّ الْوَحْيُ وَأَنَا في لِحَافِ امْرَأَةٍ مِنْكُنَّ غَيْرَهَا)).
فأهل السنة يحبون كل ما يحبه رسول الله صلى الله عليه و سلم، وهم أطوع له من أن يكذبوا على صحابته و أهل بيته.
المسألة الثانية:
قوله ((فان ما ورد عنه في فضائل علي عليه أفضل الصلاة والسلام لم يشاركه فيها احد من الصحابة )) باطل قطعا إذ ما ثبت من فضائل أبي بكر و عمر أعظم مما ثبت من فضائل علي، فالعبرة ليس بكثرة الفضائل المروية، ولكن بنوعيتها.
وفي هذه الردود سنناقشه فضيلة فضيلة حتى نثبت له أن ما يدعيه غير صحيح بالمرة.
بل لا يوجد فضيلة لعلي ـ رضي الله عنه ـ لا توجد مثلها عند الشيخين ، أو ما هو أعظم منها.
فما تواتر من فضائل الشيخين فإنها باتفاق أهل العلم بالحديث أكثر مما صح من فضائل عليّ، وأصح وأصرح في الدلالة على أنهما أحق بالإمامة منه.
وليس فيما نقله أهل الحديث من فضائل علي شيء واحد يدل على فضله على أبي بكر وعمر وعثمان، أو على أحقيته بالإمامة منهم.
إن فضائل علي الثابتة عامتها مشتركة بينه و بين غيره، بخلاف فضائل أبي بكر و عمر فإن عامتها خصائص لم يشاركا فيها.
وما ذكره النسائي من خصائص فيه الضعيف و الموضوع، و الصحيح منه ثبت للشيخين ما هو أعظم منه.
و معلوم أن الفضيلة الجزئية في أمر من الأمور ليست مستلزمة للفضيلة المطلقة و لا للإمامة، و لا مختصة بالإمام، بل تثبت للإمام و لغيره، و للفاضل المطلق و لغيره ،فالشيعة يبنون إمامة علي ـ رضي الله عنه ـ بهذه المقدمة الباطلة .
قال ابن حزم في( الفصل في الملل)( (4/116):
(( الذي صح من فضائل علي فهو قول النبي صلى الله عليه وسلم: (( أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي)).
وقوله: ((لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله)).
وهذه صفة واجبة لكل مسلم مؤمن وفاضل، وعهده صلى الله عليه وسلم أن عليا لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق، وقد صح مثل هذا في الأنصار أنهم لا يبغضهم من يؤمن بالله واليوم الآخر.[فليست من خصائصه إذن].
وأما (( من كنت مولاه فعلى مولاه))[4] فلا يصح من طريق الثقات أصلا.
وأما سائر الأحاديث التي يتعلق بها الروافض فموضوعة، يعرف ذلك من له أدنى علم بالأخبار ونقلها)).
وقد يستدرك على ابن حزم أنه لم يذكر ما في (الصحيحين) مثل قوله صلى الله عليه و سلم : ((أنت مني وأنا منك)) ، وحديث المباهلة والكساء.
ويجاب بأن مقصود ابن حزم الفضائل التي ذكر فيها علي وحده، وأما هذه فقد ذكر معه غيره، فإنه صلى الله عليه و سلم قال لجعفر(( أشبهت خلقي وخلقي)) وقال لزيد: (( أنت أخونا ومولانا)).
وحديث المباهلة والكساء فيهما ذكر علي وفاطمة وحسن وحسين ـ رضي الله عنهم ـ ومعلوم أن المرأة لا تصلح للإمامة عند السنة و عند الشيعة.
المسألة الثالثة:
قوله : ((وهذا التصريح ليس لي وانما هو تصريح جملة من اعلام المسلمين الذين قالوا بانه ما ورد من الاحاديث الجياد والحسان في فضائل علي امير المؤمنين عن الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله لا يدانيه ما ورد في فضائل احد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله.))
هذا غير صحيح بالمرة بل كذب على أئمة السنة، فما قاله أئمة السنة شيء وما يقوله الحيدري شيء آخر.
فأهل السنة لا يقولون : (( ما رود في فضائل علي لا يدانيه ما ورد في فضائل بقية الصحابة )) كما يقوله الحيدري من عندياته ، بل يقولون أو الأحرى ينقلون قول الإمام أحمد: ((لم يرو في فضائل أحدٍ من الصحابة ما روي في فضائل علي بن أبي طالب)).
فهذه الكلمة تعني العدد لا تعني النوعية، فلم يقل الإمام أحمد، ولا من نقل كلمته هذه أنه (( ورد لعلي من الفضائل ما لا يشاركه فيه غيره من الصحابة))،أو(( ما لا يدانيه)) كما هي عبارات الحيدري، فهذا تزوير لكلام الإمام أحمد، و تحريف لكلام أئمة السنة.
تفصيل كلمة الإمام أحمد:
الإمام أحمد بن حنبل لم يقل إنه صح لعلي من الفضائل ما لم يصح لغيره لأن فضائل الشيخين وردت بأسانيد أقوى و أصح من الأسانيد الصحيحة التي رويت بها فضائل علي الثابتة،والإمام أحمد أجل من أن يفوته هذا الأمر، بل نقل عنه أنه قال : (( روي له ما لم يرو لغيره))،مع أن أسانيد هذا القول فيها نوع اضطراب، وكذلك القول في حد ذاته " روي، جاء"، وعند السيوطي" ورد".
وفي قول "بأسانيد حسان"،وفي أخرى بدونها ،،بل ونقلها بعضهم بدون سند، و الظاهر أن قول النسائي و غيره منقول من مقولة أحمد .
قال ابن عبد البر في ( الاستيعاب)(233/1):
((وقال أحمد بن حنبل وإسماعيل بن إسحاق القاضي: لم يرو في فضائل أحدٍ من الصحابة بالأسانيد الحسان ما روي في فضائل علي بن أبي طالب.)) بدون سند
قال المحب الطبري في (الرياض النضرة في مناقب العشرة)(163/1):
((قال أحمد بن حنبل والقاضي إسماعيل بن اسحاق: لم يرد في فضائل أحد من الصحابة بالأسانيد الحسان ما روي في فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه.)) بدون سند.
قال السيوطي في (تاريخ الخلفاء) :
((قال الإمام أحمد بن حنبل : ما ورد لأحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم من الفضائل ما ورد لعلي رضي الله عنه أخرجه الحاكم))
قلت:قال الحاكم في ( المستدرك) (3/116):
((سمعت القاضي أبا الحسن علي بن الحسن الجراحي و أبا الحسين محمد بن المظفر الحافظ يقولان : سمعنا أبا حامد محمد بن هارون الحضرمي يقول سمعت محمد بن منصور الطوسي يقول : سمعت أحمد بن حنبل يقول : ما جاء لأحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم من الفضائل ما جاء لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه)).
فلم يذكر جملة (( بالأسانيد الحسان) وكذلك الناقل عنه السيوطي.
قال ابن عراق في (تنزيه الشريعة)(1/407):
((...فائدة: قال الذهبي في (تلخيص الموضوعات): لم يرو لأحد من الصحابة في الفضائل أكثر مما روى لعلي بن أبي طالب ـ رضي اله عنه ـ وهي ثلاثة أقسام: قسم صحاح وحسان، وقسم ضعاف وفيها كثرة، وقسم موضوعات وهي كثيرة إلى الغاية ولعل بعضها ضلال وزندقة.))
وقال الخليلي في (الإرشاد): (( قال بعض الحفاظ: تأملت ما وضعه أهل الكوفة في فضائل علي وأهل بيته فزاد على ثلاثمائة ألف والله أعلم.ـ))
قال القاري في (الأسرار المرفوعة)(1/476): ((... وأما ما وضعه الرافضة في فضائل علي فأكثر من أن يعد )).
قلت: فقول أحمد إن صح يعني مجموع الروايات التي فيها الضعيفة و الموضوعة، لا الصحيحة فقط.
وهذا ما يؤكده الإمامية، فنقل غير واحد عن ابن أبي الحديد الشيعي أنه قال :
(( إن أصل الأكاذيب في أحاديث الفضائل كان من جهة الشيعة (!)، فإنهم وضعوا في مبدأ الأمر أحاديث مختلقة في صاحبهم حملهم على وضعها عداوة خصومهم )) .(نهج البلاغة) (جـ3 ص (17) ط. دار الفكر.
شرح أسباب كثرة روايات فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب:
يعتقد الشيعة أنه مادام قد روي لعلي بن أبي طالب من الفضائل أكثر مما روي لغيره فيلزم منه أنه أفضل من الكل،و إذا كان أفضل من الكل فهو الأحق بالإمامة،فجعلوا كثرة الفضائل المروية لا نوعها و خصائصها سبب تفضيله بالإمامة !
وهذا كما ذكرت سابقا مقدمة باطلة، لأن فضيلة واحدة قد تكون أرجح من فضائل كثيرة، وهذا ما صح في الشيخين ـ رضي الله عنهما ـ.
ولأننا وجدنا السلف من الصحابة و التابعين و تابع التابعين عرفوا هذه الفضائل، وهم من رواها لنا، وهم من أطبق على الترتيب المعروف في الفضل، و أي كلام يناقض كلامهم فهو باطل من جميع جهاته.
قال الحافظ ابن عساكر في (تاريخ دمشق)(42/413):
(( قال الشيخ أبو بكر البيهقي : وهذا لأن أمير المؤمنين عليا عاش بعد سائر الخلفاء حتى ظهر له مخالفون، وخرج عليه خارجون، فاحتاج من بقي من الصحابة إلى رواية ما سمعوه في فضائله ومراتبه ومناقبه ومحاسنه ليردوا بذلك عنه مالا يليق به من القول والفعل، وهو أهل كل فضيلة ومنقبة، ومستحق لكل سابقة ومرتبة، ولم يكن أحد في وقته أحق بالخلافة منه، وكان في قعوده عن الطلب قبله محقا، وفي طلبه في وقته مستحقا)).
قلت: هذا هو مذهب أهل السنة قد لخصه البيهقي ـ رحمه الله ـ أحسن تلخيص فعلي ـ رضي الله عنه ـ أهل لكل فضيلة و منقبة، قعد عن طلب الخلافة حين كان يوجد من هو أولى منه بها، و طلبها حين كان الأحق بها، فقعوده حق وطلبه حق،ونثبت له ما ثبت له بالأسانيد الصحيحة، و نحبه ونتولاه، ولكن لا نثبت له ما تثبته الشيعة بالأسانيد المكذوبة مما هو من خصائص الربوبية و النبوة وغيره.
وهناك سبب آخر أشار إليه نوعا ما الهيثمي في (الصواعق المحرقة) وهو أن الأمة لم تختلف في الشيخين، ولا حتى في عثمان، ولم تنازعهم الطاعة كما اختلفت في علي، حتى أظهر النواصب سبه ،و كفرته الخوارج، مما دفع بأهل السنة إلى الاجتهاد في جمع فضائله، و تمحيصها، و إظهارها في الأمة تعريفا بمنزلته، وعلو قدره في الإيمان و الجهاد و العلم و الزهد.
ومعلوم أن خلافة الشيخين و أصل خلافة عثمان لم ينازع فيها أحد، و أطبقت عليها الأمة، فحتى أهل الردة مع توافر هممهم على عصيان أبي بكر، ومع قيام مقتضى معاداته لم يزعموا عليه أنه استحوذ على الخلافة بالقوة و أخذها عنوة من علي، وهذا يدل على بطلان مزاعم الشيعة من أصلها.
لوازم كلمة الإمام أحمد:
ـ لقد علم العلماء من أهل الحديث و الفقهاء وغيرهم كمال محبة الإمام أحمد بن حنبل لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولحديثه، ومعرفته بأقواله وأفعاله وموالاته لمن يوافقه، ومعاداته لمن يخالفه، ومحبته لبني هاشم، وتصنيفه في فضائلهم، حتى صنف فضائل على والحسن والحسين، كما صنف فضائل الصحابة، حتى قال الحاكم الذي فيه تشيع في (المستدرك) :
((قد حدثنا السيد الأوحد أبو يعلى حمزة بن محمد الزيدي رضي الله عنه ثنا أبو الحسن علي بن محمد بن مهروية القزويني القطان قال : سمعت أبا حاتم الرازي يقول : كان يعجبهم أن يجدوا الفضائل من رواية أحمد بن حنبل ـ رضي الله عنه ـ )).
قلت: هذا لعلمهم بعلمه و إنصافه و ثقته، ومع ذلك فقد كان على طريقة السلف في ترتيب الخلفاء، وهذا يدل على قصده من كلمته، و أنها لا تعني ما يعنيه الحيدري والشيعة.
كما أن كتبه مملوءة بعلم مالك، والثوري، والأوزاعي، والليث بن سعد ،ووكيع بن الجراج، ويحيى بن سعيد القطان، وهشيم بن بشير، وعبد الرحمن بن مهدي، وأمثالهم، دون موسى بن جعفر، وعلى بن موسى، ومحمد بن علي وأمثالهم، فمع محبته لرسول الله صلى الله عليه و سلم و أهل بيته، و حرصه على الحق، حتى عذب لأجله أشد العذاب، يستلزم المنطق الفطري أنه لو وجد مطلوبه عند أئمة أهل البيت، وفهم من الفضائل ما فهمته الشيعة لكان أشد الناس رغبة في ذلك، فإن لم يفعل، فهذا يعني أنه لم يقصد من كلمته ما فهمه منها الحيدري.
وكذلك يقال عن سائر العلماء خاصة أهل الحديث الذين عرفوا بالاعتناء بسنة النبي صلى الله عليه و سلم، فقد كانوا أعظم المسلمين بحثا عن أقوال النبي صلى الله عليه و سلم، و أبعد الناس عن اتباع الهوى، لا غرض لهم في رواية الفضائل إلا رواية ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم، فلو فهموا من كلمة الإمام أحمد هذا الذي ذهب إليه الحيدري لم يكن أحد من الأمة أولى منهم بالتصريح بفضل علي على سائر الخلفاء الراشدين.
فأهل الحديث بذكرهم فضائل علي، و فضائل عثمان، و فضائل أبي بكر و عمر، و فضائل الأنصار، و فضائل خديجة و فاطمة، وفضائل عائشة وفضائل الحسن و الحسين، و فضائل الصحابة، وكل ما صح عن النبي صلى الله عليه و سلم لم يكونوا من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا،أو آمنوا ببعض الكتاب و كفروا ببعضه الآخر.
فلو ثبت عندهم أن النبي صلى الله عليه وسلم نص على عليّ ـ رضي الله عنه ـ لقالوا به، فكما رووا و قبلوا قول النبي صلى الله عليه و سلم لعلي : (( لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله و يحبه الله ورسوله )) وغيره مما صح، رووا قوله عن أبي عبيدة ((هذا أمين أمتي)) وقوله للزبير بن العوام ((إن لكل نبي حواري وحواري الزبير)).
وكما لم يقولوا في حديث علي أنه يدل على أحقيته بالإمامة، لم يقولوا في حديث أبي عبيدة أو الزبير أنهما يدلان على أحقيتهما بالإمامة.
وكما قالوا في حديث علي (( هذا فاروق أمتي ))، (( عليّ خير البشر)) بأنه موضوع، قالوا في الأحاديث الموضوعة التي رويت في فضائل أبي بكر و عمر و عثمان أنها موضوعة.
فأهل السنة يصدقون بما صح في علي و أبي بكر و عمر و عثمان و عائشة و خديجة، يكذبون بما لم يصح فيهم، ولا يطعنون في واحد منهم.
بينما الشيعة يصدقون بما روي في فضائل علي بن أبي طالب و أهل بيته و يكذبون بما روي في فضائل أبي بكر و عمر و عثمان، و يطعنون فيهم بالتكفير و التفسيق!
فأهل السنة لا فرق عندهم بين ما يروى في فضائل علي أو فضائل غيره، فما ثبت أنه صدق صدقوه، و ما كان كذبا كذبوه، فهم يأتون بالصدق و يصدقون به، ولا يكذبون صادقا، فهم أهل علم و عدل.
و الشيعة يصدقون بالكذب و يكذبون بالصدق، و يكذبون الصادق، فهم أهل إفك و جهل.
وهذه لوازم للحيدري تبطل قوله نهائيا:
1 ـ الذين نقل عنهم الحيدري مقولة الإمام أحمد، وهم السيوطي،و ابن حجر الهيثمي لم يقولوا ما نقله عنهم ،ولا يقولون بمذهبه، و يخالفونه أشد المخالفة.
2 ـ حتى النسائي المعروف بتشيعه مثله مثل ابن عبد البر و الحاكم لا يدفعون الترتيب الذي أطبق عليه السلف الصالح، و لا يدفعون فضائل الشيخين ،ولا أحقيتهما بالإمامة من علي، غاية ما قد تجد عند بعضهم التوقف في تفضيل عثمان على علي، وعليه فلا وجه لاحتجاج الحيدري بهم.
3 ـ الأئمة الذين نقلوا فضائل عليّ هم من فضل أبا بكر و عمر وعثمان عليه.
4 ـ الصحابة هم من نقل فضائل علي، وهم من فضل عليه أبا بكر و عمر و عثمان.
5 ـ الطعن في الصحابة ـ كما يفعل الشيعة ـ وهم نقلة فضائل علي طعن في فضائل علي،و القدح في الصحابة أو التابعين أو أئمة الحديث يوجب عدم الثقة بما نقلوه من الدين، وحينئذ لا تثبت فضيلة لا لعلي، و لا لغيره.
6 ـ الشيعة لا يقدرون بحال على إثبات فضائل علي لمن ينازعهم فيها كالخوارج و النواصب إلا بما نقله الصحابة الذين يطعنون فيهم، فإن نقل الشيعة لا تعتد به الطوائف الأخرى، وهم من دون أحاديث أهل السنة لا يستطيعون إثبات فضائل علي، فلو عزلنا النقليات فإن العقل يبطل مذهبهم من أصله، لأنه قائم على أحاديث مكذوبة.
7 ـ فضائل علي رواها الصحابة، وعنهم الأئمة الذين تقدح فيهم الشيعة، فإن كان قدح الشيعة صحيحا بطلت النقول،و إن كان النقل صحيحا بطل قدح الشيعة فيهم.
إلى هنا انتهت الحلقة الأولى ،في الحلقة القادمة نفصل موضوع النسائي وكيف اضطرب في شأنه الحيدري أشد الاضطراب، و أظهر جهلا كبيرا بعلم الحديث و مصطلحاته وفنونه، و الحمد لله رب العالمين، و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين ، و السلام عليكم ورحمة الله.
أرزيو/ الجزائر في 18/04/2010
مختار الأخضر الطيباوي



[1] ـ أخرجه البخاري (3659 و7220 و360)، ومسلم (7/110)، والترمذي ، وابن حبان، والطيالسي في (مسنده ) وكذا أحمد ،وأبو يعلى وعنه ابن حبان أيضاً ،وابن أبي عاصم في (السنة) (2/547/1151)، والبيهقي في (السنن ) (8/153) من حديث جبير بن مطعم.


[2] ـ البيهقي في سننه الكبرى ج 8/ ص 153 حديث رقم: 16368


[3] ـ ورواه الحاكم المعروف بتشيعه بلفظ : ((من رأى منكم رؤيا فقال رجل أنا رأيت كأن ميزانا نزل من السماء فوزنت أنت وأبو بكر فرجحت أنت بأبي بكر ووزن عمر وأبو بكر فرجح أبو بكر ووزن عمر وعثمان فرجح عمر ثم رفع الميزان فرأينا الكراهية في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم)). قال الحاكم في( مستدركه)(3/75) : و هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
وكذلك رواه عبد الرزاق في ( المصنف) (6/352) وهو معروف بتشيعه، ،وبهذا بطلت حجج الشيعة و شبهاتهم.


[4] ـ هذا الحديث سنتوسع في البحث في أسانيده و شروحه في موضعه من هذه الردود.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد القادر الحسيني
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 171
تاريخ التسجيل : 29/06/2012

 الرد على الشيعي كمال الحيدري / للشيخ مختار الطيباوي حفظه الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرد على الشيعي كمال الحيدري / للشيخ مختار الطيباوي حفظه الله     الرد على الشيعي كمال الحيدري / للشيخ مختار الطيباوي حفظه الله  Icon_minitimeالسبت يونيو 30, 2012 1:39 pm

أيها التيميون المساكين : أصلحوا أولاً عقيدتكم بالله تعالى ورسوله ، وأقنعونا بها .. ثم ابحثوا في الإمامة والعبادة والأحكام !!
أتعجب من أتباع ابن تيمية ، وهم بمعنى من المعاني ( عباد ابن تيمية ) ، كيف يصرون على أن معبودهم : جسم . . جسم . . جسم !!
بالنص والحروف والثلاثة !!
وأنه له شبيه هو آدم وطوله ستون ذراعاً !!
وأنه موجود في مكان من الكون محدد يشار إليه !!
وأنه دائماً ينزل ويصعد ( ساعده الله !!
وأنه يصح السؤال عنه بأدوات الزمان والمكان التي يسأل به عن المخلوق ضمن الزمان والمكان !! مثل : أين هو ؟ ومتى كان ؟ وكم حجمه ؟
وأنه كان قبل خلق جميع الخلق راكباً على غيوم بيضاء ( العماء ) وتحته هواء وفوقه هواء ، وهذه الأشياء كانت معه قبل خلق الخلق ، أو كانت قبله !! فمجموع ما كان قبل الخلق عندهم أربعة ، لا ثلاثة ، فهم أهل تربيع لا تثليث !! والذين يصرون على أن نبيهم أخطأ أخطاءً كثيرة ..
فقد كان يلعن ويسب من لا يستحق ذلك !
وكان يخطئ حتى في تبليغ الأحكام !
أو يبلغ حكماً من عنده لم ينزله الله عليه !!
أو يأمره الله بأمر في آية من القرآن فيخالفه !! حتى قيض الله له شخصاً ربانياً عاقلاً ، فكان يصحح له أخطاءه ، ويوجهه إلى الخط الصحيح !
ومع ذلك كان النبي يناقشه ولا يعرف قدره ! فكانت الآيات تنزل مؤيدة لرأي ذلك الشخص ، ومؤنبة للنبي صلى الله عليه وآله !!
هؤلاء الذين لم يعالجوا مصيباتهم وبلاواهم في صفات معبودهم ، ولا في صفات نبيهم !
كيف يحق لهم أن ينصحوا المسلمين ويقولوا لهم : قولوا كذا ، ولا تقولوا كذا ! وهذا العمل فيه شرك ، وهذا فيه مخالفة لسنة رسول الله صلى الله عليه وآله ؟!!
يزعم أتباع ابن تيمية أنهم وحدهم الموحدون .. وأنهم وحدهم أصحاب العقيدة الصحيحة .. وأهل السنة والجماعة !!

وأن بقية المسلمين الذين يخالفون رأيهم ، هم أهل البدع والضلالة ، وأكثرهم كفار مشركون !!

لكنك عندما تنظر إلى عقيدة ابن تيمية وأتباعه ، يأخذك العجب ، لأنها تقوم على أسس بعيدة كل البعد عن التوحيد القرآني الصافي الذي عليه المسلمون ! فالتيميون يشبهون الله تعالى بخلقه !

ويجسمون ذاته المقدسة !

ويعتمدون على روايات الحاخامات ونصوص التوراة !

ويقولون إن صفات التجسيم لله الموجودة في التوراة كلها صحيحة ، ماعدا قول القليل منهم : عزير ابن الله !!

ويقولون : إن معبودهم على صورة البشر ، وهو موجود في مكان خاص من الكون ، وينزل الى الأرض كل ليلة ، ويفرح ويضحك ويغضب !!

... إلخ .

وبذلك يجعلون الله تعالى جسماً من نوع الطبيعة المخلوقة ، خاضعاً لقوانين الزمان والمكان اللذين خلقهما !!

وإذا قلت لهم : إن الله تعالى منزَّه عن أن يحويه مكان أو زمان ، لأنهما مخلوقان له وهو قبلهما .. وإنه تعالى في نفس الوقت في كل مكان وزمان مهيمنٌ عليهما وعلى كل الموجودات .. تراهم يرفضون ذلك ، ويتهمون قائله بأنه : معطِّل ينفي صفات الله تعالى ووجوده !!
ابن تيمية يقول ( إن النار تفنى ) والألباني يخطئه فيها ويقول ( إنها لا تفنى )

وهي مسألة عقائدية خطيرة .

ثبت أن ابن تيمية يقول بفناء النار ويدعي أن في المسألة نزاعاً معروفاً عن التابعين ومن بعدهم فيها ، والكل منا يعرف أن هذه المسألة من مسائل العقيدة لأنها لا تذكر في باب الوضوء من كتب الفقه ولا في باب الحيض والنفاس ولا في غير ذلك من الأبواب كالإجارة والنكاح وغيرها !! فإذن هي من مسائل أصول الإعتقاد ومع ذلك جرى الخلاف فيها بين ابن تيمية وتلميذه ابن القيم من جهة وبين الألباني من جهة أخرى . وإليك ذلك باختصار :

1 - قال الألباني في مقدمة كتاب رفع الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار لمحمد بن إسما عيل الأمير الصنعاني ص 7 ما نصه :

فأخذت في البطاقات نظراً وتقليباً ، عما قد يكون فيها من الكنوز بحثاً وتفتيشاً ، حتى وقعت عيني على رسالة للإمام الصنعاني ، تحت اسم : رفع الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار . في مجموع ، رقم الرسالة فيه : (2619) ، فطلبته ، فإذا فيه عدة رسائل ، هذه الثالثة منها ، فدرستها دراسة دقيقة واعية ، لأن مؤلفها الإمام الصنعاني رحمه الله تعالى رد فيها على شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم ميلهما إلى القول بفناء النار ، بأسلوب علمي رصين دقيق ، من غير عصبية مذهبية ، ولا متابعة أشعرية ولا معتزلية ، كما قال هو نفسه رحمه الله تعالى في آخرها .

وقال الألباني أيضاً في مقدمة ( رفع الأستار ) ص 25 ما نصه :

فكيف يقول ابن تيمية : ولو قدر عذاب لا آخر له لم يكن هناك رحمة البتة !

فكأن الرحمة عنده لا تتحقق إلا بشمولها للكفار المعاندين الطاغين !

أليس هذا من أكبر الأدلة على خطأ ابن تيمية وبعده هو ومن تبعه عن الصواب في هذه المسالة الخطيرة ؟! . انتهىكلام الألباني .

ابن تيمية يثبت استقرار الله على العرش ويجوز استقراره على ظهر بعوضة والألباني يخالف عقيدة الاستقرار هذه ويعتبرها بدعة !!

إعلم أن ابن تيمية يقول باستقرار الله سبحانه وتعالى عما يقول ، على العرش ، والألباني يخالف ذلك فيقول بأنه لا يجوز اعتقاد الإستقرار وإليك ذلك مختصراً :

قال ابن تيمية في (بيان تلبيس الجهمية 1/568) :

ولو قد شاء لاستقر على ظهر بعوضة فاستقلت به بقدرته ولطف ربوبيته فكيف على عرش عظيم أكبر من السموات والأرض ، فكيف تنكر أيها النفاج أن عرشه يقله ... .

هامش : لا يستطيع أي انسان عاقل أن ينكر ذلك ، ولا أن يقول ليس هذا كلام ابن تيمية إنما هو نقل ، وذلك لأن ابن تيمية مقر مقرر لهذا الكلام لم ينكره بل هو حاض عليه !!

فقد ذكر ابن القيم في كتابه إجتماع الجيوش الإسلامية - 88 طبعة هندية ما نصه :

كتابا الدارمي : النقض على بشر المريسي ، والرد على الجهمية ، من أجلّ الكتب المصنفة في السنة وأنفعها ، وينبغي لكل طالب سنة مراده الوقوف على ما كان عليه الصحابة والتابعون والأئمة أن يقرأ كتابيه .

وكان شيخ الإسلام ابن تيمية ... يوصي بهما أشد الوصية ويعظمهما جداً ، وفيهما من تقرير التوحيد والأسماء والصفات بالعقل والنقل ما ليس في غيرهما . انتهى .. وقد أثبت هذه الفقرة حامد الفقي على خلف صفحة الغلاف الداخلي لكتاب رد الدارمي على بشر المريسي ، فتنبه .

وكذلك صرح بلفظة الإستقرار التي لم ترد في كتاب ولا في سنة ابن عثيمين ، حيث قال في (شرح لمعة الإعتقاد -41) : هو استواء حقيقي معناه العلو والإستقرار ... انتهى .

ردُّ الألباني على ذلك :

قلت : وقد رد الألباني عقيدة الإستقرار هذه التي يقول بها ابن تيمية ومقلدوه بكل صراحة في مقدمة مختصر العلو - 17 الطبعة الأولى 1401 هـ ، حيث قال :

ولست أدري ما الذي منع المصنف عفا الله عنه من الإستقرار على هذه القول ، وعلى جزمه بأن هذه الأثر منكر كما تقدم عنه ، فإنه يتضمن نسبة القعود على العرش لله عز وجل ، وهذا يستلزم نسبة الإستقرار عليه لله تعالى وهذا مما لم يرد ، فلا يجوز اعتقاده ونسبته إلى الله عز وجل . انتهى .

فتأملوا جيداً !!

فهل الحق في هذه المسألة والصواب مع ابن تيمية الذي يثبت الإستقرار أم مع الألباني الذي ينفيه ؟!! ولماذا يختلفان في هذا الأصل العقائدي الخطير ؟! ومن منهما الذي أصابه في توحيد الأسماء والصفات ، الإختلال ؟!!





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو الحسن المالكي
المدير العام
المدير العام
ابو الحسن المالكي


عدد الرسائل : 1168
تاريخ التسجيل : 27/11/2010

 الرد على الشيعي كمال الحيدري / للشيخ مختار الطيباوي حفظه الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرد على الشيعي كمال الحيدري / للشيخ مختار الطيباوي حفظه الله     الرد على الشيعي كمال الحيدري / للشيخ مختار الطيباوي حفظه الله  Icon_minitimeالأحد يوليو 01, 2012 1:12 pm

عبد القادر الحسيني كتب:
أيها التيميون المساكين : أصلحوا أولاً عقيدتكم بالله تعالى ورسوله ، وأقنعونا بها .. ثم ابحثوا في الإمامة والعبادة والأحكام !!
أتعجب من أتباع ابن تيمية ، وهم بمعنى من المعاني ( عباد ابن تيمية ) ، كيف يصرون على أن معبودهم : جسم . . جسم . . جسم !!
بالنص والحروف والثلاثة !!
وأنه له شبيه هو آدم وطوله ستون ذراعاً !!
وأنه موجود في مكان من الكون محدد يشار إليه !!
وأنه دائماً ينزل ويصعد ( ساعده الله !!
وأنه يصح السؤال عنه بأدوات الزمان والمكان التي يسأل به عن المخلوق ضمن الزمان والمكان !! مثل : أين هو ؟ ومتى كان ؟ وكم حجمه ؟
وأنه كان قبل خلق جميع الخلق راكباً على غيوم بيضاء ( العماء ) وتحته هواء وفوقه هواء ، وهذه الأشياء كانت معه قبل خلق الخلق ، أو كانت قبله !! فمجموع ما كان قبل الخلق عندهم أربعة ، لا ثلاثة ، فهم أهل تربيع لا تثليث !! والذين يصرون على أن نبيهم أخطأ أخطاءً كثيرة ..
فقد كان يلعن ويسب من لا يستحق ذلك !
وكان يخطئ حتى في تبليغ الأحكام !
أو يبلغ حكماً من عنده لم ينزله الله عليه !!
أو يأمره الله بأمر في آية من القرآن فيخالفه !! حتى قيض الله له شخصاً ربانياً عاقلاً ، فكان يصحح له أخطاءه ، ويوجهه إلى الخط الصحيح !
ومع ذلك كان النبي يناقشه ولا يعرف قدره ! فكانت الآيات تنزل مؤيدة لرأي ذلك الشخص ، ومؤنبة للنبي صلى الله عليه وآله !!
هؤلاء الذين لم يعالجوا مصيباتهم وبلاواهم في صفات معبودهم ، ولا في صفات نبيهم !
كيف يحق لهم أن ينصحوا المسلمين ويقولوا لهم : قولوا كذا ، ولا تقولوا كذا ! وهذا العمل فيه شرك ، وهذا فيه مخالفة لسنة رسول الله صلى الله عليه وآله ؟!!
يزعم أتباع ابن تيمية أنهم وحدهم الموحدون .. وأنهم وحدهم أصحاب العقيدة الصحيحة .. وأهل السنة والجماعة !!

وأن بقية المسلمين الذين يخالفون رأيهم ، هم أهل البدع والضلالة ، وأكثرهم كفار مشركون !!

لكنك عندما تنظر إلى عقيدة ابن تيمية وأتباعه ، يأخذك العجب ، لأنها تقوم على أسس بعيدة كل البعد عن التوحيد القرآني الصافي الذي عليه المسلمون ! فالتيميون يشبهون الله تعالى بخلقه !

ويجسمون ذاته المقدسة !

ويعتمدون على روايات الحاخامات ونصوص التوراة !

ويقولون إن صفات التجسيم لله الموجودة في التوراة كلها صحيحة ، ماعدا قول القليل منهم : عزير ابن الله !!

ويقولون : إن معبودهم على صورة البشر ، وهو موجود في مكان خاص من الكون ، وينزل الى الأرض كل ليلة ، ويفرح ويضحك ويغضب !!

... إلخ .

وبذلك يجعلون الله تعالى جسماً من نوع الطبيعة المخلوقة ، خاضعاً لقوانين الزمان والمكان اللذين خلقهما !!

وإذا قلت لهم : إن الله تعالى منزَّه عن أن يحويه مكان أو زمان ، لأنهما مخلوقان له وهو قبلهما .. وإنه تعالى في نفس الوقت في كل مكان وزمان مهيمنٌ عليهما وعلى كل الموجودات .. تراهم يرفضون ذلك ، ويتهمون قائله بأنه : معطِّل ينفي صفات الله تعالى ووجوده !!
ابن تيمية يقول ( إن النار تفنى ) والألباني يخطئه فيها ويقول ( إنها لا تفنى )

وهي مسألة عقائدية خطيرة .

ثبت أن ابن تيمية يقول بفناء النار ويدعي أن في المسألة نزاعاً معروفاً عن التابعين ومن بعدهم فيها ، والكل منا يعرف أن هذه المسألة من مسائل العقيدة لأنها لا تذكر في باب الوضوء من كتب الفقه ولا في باب الحيض والنفاس ولا في غير ذلك من الأبواب كالإجارة والنكاح وغيرها !! فإذن هي من مسائل أصول الإعتقاد ومع ذلك جرى الخلاف فيها بين ابن تيمية وتلميذه ابن القيم من جهة وبين الألباني من جهة أخرى . وإليك ذلك باختصار :

1 - قال الألباني في مقدمة كتاب رفع الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار لمحمد بن إسما عيل الأمير الصنعاني ص 7 ما نصه :

فأخذت في البطاقات نظراً وتقليباً ، عما قد يكون فيها من الكنوز بحثاً وتفتيشاً ، حتى وقعت عيني على رسالة للإمام الصنعاني ، تحت اسم : رفع الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار . في مجموع ، رقم الرسالة فيه : (2619) ، فطلبته ، فإذا فيه عدة رسائل ، هذه الثالثة منها ، فدرستها دراسة دقيقة واعية ، لأن مؤلفها الإمام الصنعاني رحمه الله تعالى رد فيها على شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم ميلهما إلى القول بفناء النار ، بأسلوب علمي رصين دقيق ، من غير عصبية مذهبية ، ولا متابعة أشعرية ولا معتزلية ، كما قال هو نفسه رحمه الله تعالى في آخرها .

وقال الألباني أيضاً في مقدمة ( رفع الأستار ) ص 25 ما نصه :

فكيف يقول ابن تيمية : ولو قدر عذاب لا آخر له لم يكن هناك رحمة البتة !

فكأن الرحمة عنده لا تتحقق إلا بشمولها للكفار المعاندين الطاغين !

أليس هذا من أكبر الأدلة على خطأ ابن تيمية وبعده هو ومن تبعه عن الصواب في هذه المسالة الخطيرة ؟! . انتهىكلام الألباني .

ابن تيمية يثبت استقرار الله على العرش ويجوز استقراره على ظهر بعوضة والألباني يخالف عقيدة الاستقرار هذه ويعتبرها بدعة !!

إعلم أن ابن تيمية يقول باستقرار الله سبحانه وتعالى عما يقول ، على العرش ، والألباني يخالف ذلك فيقول بأنه لا يجوز اعتقاد الإستقرار وإليك ذلك مختصراً :

قال ابن تيمية في (بيان تلبيس الجهمية 1/568) :

ولو قد شاء لاستقر على ظهر بعوضة فاستقلت به بقدرته ولطف ربوبيته فكيف على عرش عظيم أكبر من السموات والأرض ، فكيف تنكر أيها النفاج أن عرشه يقله ... .

هامش : لا يستطيع أي انسان عاقل أن ينكر ذلك ، ولا أن يقول ليس هذا كلام ابن تيمية إنما هو نقل ، وذلك لأن ابن تيمية مقر مقرر لهذا الكلام لم ينكره بل هو حاض عليه !!

فقد ذكر ابن القيم في كتابه إجتماع الجيوش الإسلامية - 88 طبعة هندية ما نصه :

كتابا الدارمي : النقض على بشر المريسي ، والرد على الجهمية ، من أجلّ الكتب المصنفة في السنة وأنفعها ، وينبغي لكل طالب سنة مراده الوقوف على ما كان عليه الصحابة والتابعون والأئمة أن يقرأ كتابيه .

وكان شيخ الإسلام ابن تيمية ... يوصي بهما أشد الوصية ويعظمهما جداً ، وفيهما من تقرير التوحيد والأسماء والصفات بالعقل والنقل ما ليس في غيرهما . انتهى .. وقد أثبت هذه الفقرة حامد الفقي على خلف صفحة الغلاف الداخلي لكتاب رد الدارمي على بشر المريسي ، فتنبه .

وكذلك صرح بلفظة الإستقرار التي لم ترد في كتاب ولا في سنة ابن عثيمين ، حيث قال في (شرح لمعة الإعتقاد -41) : هو استواء حقيقي معناه العلو والإستقرار ... انتهى .

ردُّ الألباني على ذلك :

قلت : وقد رد الألباني عقيدة الإستقرار هذه التي يقول بها ابن تيمية ومقلدوه بكل صراحة في مقدمة مختصر العلو - 17 الطبعة الأولى 1401 هـ ، حيث قال :

ولست أدري ما الذي منع المصنف عفا الله عنه من الإستقرار على هذه القول ، وعلى جزمه بأن هذه الأثر منكر كما تقدم عنه ، فإنه يتضمن نسبة القعود على العرش لله عز وجل ، وهذا يستلزم نسبة الإستقرار عليه لله تعالى وهذا مما لم يرد ، فلا يجوز اعتقاده ونسبته إلى الله عز وجل . انتهى .

فتأملوا جيداً !!

فهل الحق في هذه المسألة والصواب مع ابن تيمية الذي يثبت الإستقرار أم مع الألباني الذي ينفيه ؟!! ولماذا يختلفان في هذا الأصل العقائدي الخطير ؟! ومن منهما الذي أصابه في توحيد الأسماء والصفات ، الإختلال ؟!!






هذا هو ديدن الرافظي عندما يضيق عليه في الحوار يبدأ بن تيمية ويزيد والوهابية

خليك في الموضوع أفيد لك ولي وللقراء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
shia_kotama
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 35
تاريخ التسجيل : 26/06/2011

 الرد على الشيعي كمال الحيدري / للشيخ مختار الطيباوي حفظه الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرد على الشيعي كمال الحيدري / للشيخ مختار الطيباوي حفظه الله     الرد على الشيعي كمال الحيدري / للشيخ مختار الطيباوي حفظه الله  Icon_minitimeالأحد يوليو 01, 2012 5:41 pm

إن لم يكن الله جسما فهو معدوم وإذا كانت رؤية الله تعالى تقتضي أن يكون جسما فليكن ذلك ؟؟؟؟ وكعب الأحبار ثقة ثبت ووعاء العلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وإلا كيف قاسوا المسافات بين علو الله والأرض بين كل سماء وسماء خمسمئة عام ومن أين حصلوا على هذه الأرقام إن لم تأخذ من كعب الاحبار من الكتاب المقدس
كشبهنا كصوورتنا ؟؟؟؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد القادر الحسيني
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 171
تاريخ التسجيل : 29/06/2012

 الرد على الشيعي كمال الحيدري / للشيخ مختار الطيباوي حفظه الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرد على الشيعي كمال الحيدري / للشيخ مختار الطيباوي حفظه الله     الرد على الشيعي كمال الحيدري / للشيخ مختار الطيباوي حفظه الله  Icon_minitimeالإثنين يوليو 02, 2012 11:08 am

هناك المئات من الاحاديث التي تنص على افضلية / احقية علي عليه السلام . وكلام هذا الشيخ انشائي ولم يأت بدليل ينقض ما قاله السد الحيدري الذي القمكم حجارة من الوزن الثقيل من مصادر اهل السنة والجماعة ولكن عقلكم الخفيف ( هذا اذا كان موجودا ) وتعصبكم ونصبكم لال البيت ( سنة بني امية عشعشت في عقولكنم حتى عطلتها ) جعلكم تدورون كما يدور حجر الرحى , حيث لا حجة عندكم ولا رد مناسب بل تلجئون الى السب واللعن والسب والشتم والتكفير . من كلام هذا لشيخ ومن كلامك يتبين للقاصي والداني انكم من النواصب يعني اتباع عبد لوهاب وشيخ المجانين الناصبي الكبير الذي لم يترك نقبة لعلي عليه السلام الا وكذبها وكان هذا سبب من الاسباب التي ادت الى حبسه باجماع من المذاهب الاربعة .
فأذن السبب الذي ادى الى ردنا عليك بتلك الطريقة" أيها التيميون المساكين : أصلحوا أولاً عقيدتكم بالله تعالى ورسوله ، وأقنعونا بها .. ثم ابحثوا في الإمامة والعبادة والأحكام !!أتعجب من أتباع ابن تيمية ، وهم بمعنى من المعاني ( عباد ابن تيمية ) ، كيف يصرون على أن معبودهم : جسم . . جسم . . جسم !! " هو كلام هذا الشيخ حيث انه رقيق ضعيف الحجة , حشوي , يخرج عن الموضوع , يتنكر الى مصادره , لم يقرع الحجة بالحجة وهذا اكبر مؤشر على انه وهابي وناصبي .
واذا كنت تتبرا من الوهابية وابن تيمية كان عليك ان تبحث انت عن المصادر التي ذكرها السيد الحيدري التي هي من مصادرك ولكن مشكلتكم لا تقراون ولا تعرفون ما هو موجود عندكم , لا بل ورثتم هذا الدين وهذا ما وجدتم عليه ابائكم ( اولو كان ابائكم لا يعلمون ) وازيد ايضا ( يلعن يزيد ) انكم مجبرين على ما انتم عليه , وطلب منكم الا تبحثوا وهذا الاختراع سنه والد يزيد عليه وعلى ابائه اللعنة الى يوم الدين , وايضا مقالة الاخ علي ولي الله ( السؤال الرابع ) الذي ذكر البعض من الاحاديث من مصادركم التي تبين ان علي عليه السلام هو من افضل الناس بعد سول الله صلوات ربي عليه واله وان الخلافة تتزين وتتشرف به وان الدين والشرع والسنة يقرون بهذا . وازيدك مع اللعنة الدائمة على اتباع يزيد الفاسق الفاجر القاتل الزنديق شارب الخمرة هادم الكعبة انتهك حرمة المدينة الخ ..............

عادة ما نسمعكم تدعون أنكم ممن يتبع أهل البيت عليهم السلام ويجب على المسلمين إتباع أهل البيت عليهم السلام وفق الحديث المتواتر الصحيح عند الفريقين والذي أخرجه عدد كبير جدا من الحفاظ وصححه جمع كبير جدا من العلماء السابقين والمعاصرين .
أخرج عدة من الحفّاظ منهم النسائي في السنن الكبرى وخصائص أمير المؤمنين (ع) والحاكم والطبراني والبزار وابن عساكر في تاريخه وغيرهم بالإسناد عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم قال :
(( لما رجع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من حجة الوداع ، ونزل غدير خم ، أمر بدوحات ، فقمن ، فقال : كأني دعيت فأجبت ، وإني تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فأنظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ، ثم قال : إن الله مولاي ، وأنا ولي كل مؤمن ، ثم أخذ بيد علي (ع) فقال : من كنت وليه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه . فقلت لزيد : سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ فقال : ما كان في الدوحات أحدٌ إلا رآه بعينه ، وسمعه بأذنيه)) .
قال الحاكم في المستدرك : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بطوله ، وأقره الذهبي في التلخيص .
ما أخرجه أحمد بن حنبل وعبد بن حميد والطبراني ، قال أحمد بن حنبل في المسند : حدثنا أبو أحمد الزبيري ، حدثنا شريك ، عن الركين ، عن القاسم بن حسّان ، عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم :
(( إني تارك فيكم خليفتين ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا عليّ الحوض جميعاً)) .
قال الحافظ نور الدين الهيثمي : رواه الطبراني في الكبير ، ورجاله ثقات .
ومع ذلك نرى ان علمائك يصرحون إنهم لم يأخذوا من الإمام علي عليه السلام .
قال ابن تيمية في منهاج السنة النبوية :
قال الرافضي و في الفقه الفقهاء يرجعون إليه:
و الجواب أن هذا كذب بين فليس في الأئمة الأربعة و لا غيرهم من أئمة الفقهاء من يرجع إليه في فقهه أما مالك فان علمه عن أهل المدينة و أهل المدينة لا يكادون يأخذون بقول علي بل اخذوا فقههم عن الفقهاء السبعة عن زيد و عمر و ابن عمر و نحوهم
أما الشافعي فانه تفقه أولا على المكيين أصحاب ابن جريج كسعيد بن سالم القداح و مسلم بن خالد الزنجي و ابن جريج اخذ ذلك عن أصحاب ابن عباس كعطاء و غيره و ابن عباس كان مجتهدا مستقلا و كان إذا أفتى بقول الصحابة أفتى بقول أبي بكر و عمر لا بقول علي و كان ينكر على علي أشياء .
ثم أن الشافعي اخذ عن مالك ثم كتب كتب أهل العراق و اخذ مذاهب أهل الحديث و اختار لنفسه.
و أما أبو حنيفة فشيخه الذي اختص به حماد بن أبي سليمان و حماد عن إبراهيم و إبراهيم عن علقمة و علقمة عن ابن مسعود و قد اخذ أبو حنيفة عن عطاء و غيره .
و أما الإمام احمد فكان على مذهب أهل الحديث اخذ عن ابن عيينة و ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن عباس و ابن عمر و اخذ عن هشام بن بشير و هشام عن أصحاب الحسن و إبراهيم النخعي و اخذ عن عبد الرحمن بن مهدي و وكيع بن الجراح و أمثالهما و جالس الشافعي و اخذ عن أبي يوسف و اختار لنفسه قولا و كذلك إسحاق بن راهويه وابو عبيد ونحوهم و الاوزاعي و الليث أكثر فقههما عن أهل المدينة و أمثالهم لا عن الكوفيين )) .
يعترف ابن تيمية ان المذاهب الأربعة لم يأخذوا من الإمام علي أي شيء بالرغم من انه مدينة العلم واعلم الصحابة بالاتفاق وكانت عنده صحيفة فيها الأحكام فقد اخرج البخاري في صحيحه قال : وحدثنا أبو كريب حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه قال خطبنا علي بن أبي طالب فقال من زعم أن عندنا شيئا نقرأه إلا كتاب الله وهذه الصحيفة قال وصحيفة معلقة في قراب سيفه فقد كذب فيها أسنان الإبل وأشياء من الجراحات وفيها قال النبي صلى الله عليه وسلم ثم المدينة حرم ما بين عير إلى ثور فمن أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا وذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم ومن ادعى أبيه أو أنتمي مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا باب فضل العتق .
وقد أجاد المحقق السلفي الكبير شعيب الإرناؤوط في تعليقه على عواصم ابن الوزير قال :
لعل مستند المؤلف في ذلك ما رواه الإمام أحمد في مسنده 5\126 , والطبراني في " معجمه الكبير " 20\229 من طريقين عن خالد بن طهمان , عن نافع بن نافع , عن معقل بن يسار وفيه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لفاطمة : " أو ما ترضين أني زوجتك أقدم أمتي سلما , ,أكثرهم علما , وأعظمهم حلما " وخالد بن طهمان صدوق إلا أنه اختلط وباقي رجاله ثقات . وانظر " مجمع الزوائد " 9\101 .
وكان كبار الصحابة رضوان الله عليهم يستشيرونه رضي الله عنه في القضايا الكبرى , = ويفزعون إليه في حل المشكلات , وكشف المعضلات , ويقتدون برأيه , وكان عمر رضي الله عنه إذا أشكل عليه أمر , فلم يتبينه يقول : " قضية ولا أبا حسن لها " , وروى عبد الرزاق عن معمر , عن قتادة , عن النبي (ص) مرسلا : ارحم أمتي بأمتي أبو بكر , وأقضاهم علي , قال الحافظ " بالفتح " 8\167 : وقد رويناه موصولا في فوائد ابو بكر محمد بن العباس بن نجيح من حديث أبي سعيد الخدري مثله . وروى البخاري في : صحيحه " ( 4481 ) و ( 5005 ) من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : قال عمر رضي الله عنه : اقرؤنا أبي وأقضانا علي . والقضاء يستلزم العلم و الاحاطة بالمشكلة التي يقضي فيها , ومعرفة النصوص التي يستنبط منها الحكم , وفهمها على الوجه الصحيح , وتنزيلها على المسألة المتنازع فيها .وما أثر عنه من فتاوى واجتهادات وحكم يقوي ما قاله المصنف رحمه الله .
قد تقدم تخريجه , ونزيد هنا أن البخاري رواه ( 111 ) من طريق أبي حنيفة عن علي وفيه أن فيها " العقل وفكاك الأسير , ولا يقتل مسلم بكافر " وللبخاري ( 6755 ) ومسلم ( 1370 ) من طريق يزيد التيمي عن علي فإذا أسنان الإبل وأشياء من الجراحات , وفيها قال النبي " المدينة حرم ما بين عير إلى ثور , فمن أحدث فيها حدثا , او آوى محدثا , فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين , لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا " .
ولمسلم ( 1987 ) ( 45 ) عن أبي الطفيل عن علي فاخرج صحيفة فيها : " لعن الله من ذبح محدثا لغير الله , ولعن الله من غير منار الأرض , ولعن الله من لعن والده . ولعن الله من آوى محدثا " .
وللنسائي 8\24 من طريق الاشتر وغيره عن علي فإذا فيها " المؤمنون تتكافؤ دماؤهم يسعى بذمتهم أدناه , لا يقتل مؤمن بكافر , ولا ذو عهد بعهده " . ولأحمد ( 782 ) من طريق طارق من شهاب فيها فرائض الصدقة .
والجمع بين هذه الأحاديث أن الصحيفة كانت واحدة وهي متضمنة لجميع ذلك , فنقل كل واحد من الرواة ما حفظ عنه .
ونرى مع هذه الأمور التي تبين ان الإمام علي عليه السلام اعلم الصحابة وله خاصية في نقل شريعة الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم نرى ان أصحاب المذاهب الأربعة تركوا الإمام عليه ولم يأخذوا منه شيء واخذوا من غيره بل هناك أحاديث تدل ان فعل علي بن ابي طالب هو فعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقد اخرج عدة من الحفاظ منهم البخاري في صحيحه قال : حدثنا أبو النعمان قال حدثنا حماد عن غيلان بن جرير عن مطرف بن عبد الله قال صليت خلف علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنا وعمران بن حصين فكان إذا سجد كبر وإذا رفع رأسه كبر وإذا نهض من الركعتين كبر فلما قضى الصلاة أخذ بيدي عمران بن حصين فقال قد ذكرني هذا صلاة محمد صلى الله عليه وسلم قال لقد صلى بنا صلاة محمد صلى الله عليه وسلم .
وهذا واضح أنهم قالوا ان الإمام علي عليه السلام صلى صلاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حيث أنهم نسوا صلاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والإمام علي ذكرهم وخصوصا ان انس بن مالك في صحيح البخاري يقول حتى الصلاة ضيعت (( ما أعرف شيئا مما كان على عهد رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم . قيل : الصلاة؟ قال : أليس ضيعتم فيها ماضيعتم )) .
فلم يأخذوا من صاحب صلاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الصلاة .
بل نرى ان من يأخذ من الإمام علي عليه السلام لا يضل فقد اخرج عدة من الحفاظ بسند صحيح منهم الحاكم بالمستدرك قال : حدثنا أبو بكر بن إسحاق أنبأ محمد بن عيسى بن السكن ثنا الحارث بن منصور ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن جري بن كليب العامري قال :لما سار علي إلى صفين كرهت القتال فأتيت المدينة فدخلت على ميمونة بنت الحارث فقالت : ممن أنت ؟ قلت من أهل الكوفة قالت من أيهم ؟ قلت : من بني عامر قالت : رحبا على رحب و قربا على قرب تجيء ما جاء بك قال : قلت : سار علي إلى صفين و كرهت القتال فجئنا إلى ها هنا قالت أكنت بايعته ؟ قال : قلت : نعم قالت فارجع إليه فكن معه فو الله ما ضل و لا ضل به هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه .
تعليق الحافظ الذهبي في التلخيص : على شرط البخاري ومسلم
فلماذا لن تأخذوا من الإمام علي عليه السلام أي شيء من الشريعة الإلهية ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو الحسن المالكي
المدير العام
المدير العام
ابو الحسن المالكي


عدد الرسائل : 1168
تاريخ التسجيل : 27/11/2010

 الرد على الشيعي كمال الحيدري / للشيخ مختار الطيباوي حفظه الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرد على الشيعي كمال الحيدري / للشيخ مختار الطيباوي حفظه الله     الرد على الشيعي كمال الحيدري / للشيخ مختار الطيباوي حفظه الله  Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 03, 2012 10:52 pm

عبد القادر الحسيني كتب:
هناك المئات من الاحاديث التي تنص على افضلية / احقية علي عليه السلام . وكلام هذا الشيخ انشائي ولم يأت بدليل ينقض ما قاله السد الحيدري الذي القمكم حجارة من الوزن الثقيل من مصادر اهل السنة والجماعة ولكن عقلكم الخفيف ( هذا اذا كان موجودا ) وتعصبكم ونصبكم لال البيت ( سنة بني امية عشعشت في عقولكنم حتى عطلتها ) جعلكم تدورون كما يدور حجر الرحى , حيث لا حجة عندكم ولا رد مناسب بل تلجئون الى السب واللعن والسب والشتم والتكفير . من كلام هذا لشيخ ومن كلامك يتبين للقاصي والداني انكم من النواصب يعني اتباع عبد لوهاب وشيخ المجانين الناصبي الكبير الذي لم يترك نقبة لعلي عليه السلام الا وكذبها وكان هذا سبب من الاسباب التي ادت الى حبسه باجماع من المذاهب الاربعة .
فأذن السبب الذي ادى الى ردنا عليك بتلك الطريقة" أيها التيميون المساكين : أصلحوا أولاً عقيدتكم بالله تعالى ورسوله ، وأقنعونا بها .. ثم ابحثوا في الإمامة والعبادة والأحكام !!أتعجب من أتباع ابن تيمية ، وهم بمعنى من المعاني ( عباد ابن تيمية ) ، كيف يصرون على أن معبودهم : جسم . . جسم . . جسم !! " هو كلام هذا الشيخ حيث انه رقيق ضعيف الحجة , حشوي , يخرج عن الموضوع , يتنكر الى مصادره , لم يقرع الحجة بالحجة وهذا اكبر مؤشر على انه وهابي وناصبي .
واذا كنت تتبرا من الوهابية وابن تيمية كان عليك ان تبحث انت عن المصادر التي ذكرها السيد الحيدري التي هي من مصادرك ولكن مشكلتكم لا تقراون ولا تعرفون ما هو موجود عندكم , لا بل ورثتم هذا الدين وهذا ما وجدتم عليه ابائكم ( اولو كان ابائكم لا يعلمون ) وازيد ايضا ( يلعن يزيد ) انكم مجبرين على ما انتم عليه , وطلب منكم الا تبحثوا وهذا الاختراع سنه والد يزيد عليه وعلى ابائه اللعنة الى يوم الدين , وايضا مقالة الاخ علي ولي الله ( السؤال الرابع ) الذي ذكر البعض من الاحاديث من مصادركم التي تبين ان علي عليه السلام هو من افضل الناس بعد سول الله صلوات ربي عليه واله وان الخلافة تتزين وتتشرف به وان الدين والشرع والسنة يقرون بهذا . وازيدك مع اللعنة الدائمة على اتباع يزيد الفاسق الفاجر القاتل الزنديق شارب الخمرة هادم الكعبة انتهك حرمة المدينة الخ ..............

عادة ما نسمعكم تدعون أنكم ممن يتبع أهل البيت عليهم السلام ويجب على المسلمين إتباع أهل البيت عليهم السلام وفق الحديث المتواتر الصحيح عند الفريقين والذي أخرجه عدد كبير جدا من الحفاظ وصححه جمع كبير جدا من العلماء السابقين والمعاصرين .
أخرج عدة من الحفّاظ منهم النسائي في السنن الكبرى وخصائص أمير المؤمنين (ع) والحاكم والطبراني والبزار وابن عساكر في تاريخه وغيرهم بالإسناد عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم قال :
(( لما رجع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من حجة الوداع ، ونزل غدير خم ، أمر بدوحات ، فقمن ، فقال : كأني دعيت فأجبت ، وإني تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فأنظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ، ثم قال : إن الله مولاي ، وأنا ولي كل مؤمن ، ثم أخذ بيد علي (ع) فقال : من كنت وليه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه . فقلت لزيد : سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ فقال : ما كان في الدوحات أحدٌ إلا رآه بعينه ، وسمعه بأذنيه)) .
قال الحاكم في المستدرك : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بطوله ، وأقره الذهبي في التلخيص .
ما أخرجه أحمد بن حنبل وعبد بن حميد والطبراني ، قال أحمد بن حنبل في المسند : حدثنا أبو أحمد الزبيري ، حدثنا شريك ، عن الركين ، عن القاسم بن حسّان ، عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم :
(( إني تارك فيكم خليفتين ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا عليّ الحوض جميعاً)) .
قال الحافظ نور الدين الهيثمي : رواه الطبراني في الكبير ، ورجاله ثقات .
ومع ذلك نرى ان علمائك يصرحون إنهم لم يأخذوا من الإمام علي عليه السلام .
قال ابن تيمية في منهاج السنة النبوية :
قال الرافضي و في الفقه الفقهاء يرجعون إليه:
و الجواب أن هذا كذب بين فليس في الأئمة الأربعة و لا غيرهم من أئمة الفقهاء من يرجع إليه في فقهه أما مالك فان علمه عن أهل المدينة و أهل المدينة لا يكادون يأخذون بقول علي بل اخذوا فقههم عن الفقهاء السبعة عن زيد و عمر و ابن عمر و نحوهم
أما الشافعي فانه تفقه أولا على المكيين أصحاب ابن جريج كسعيد بن سالم القداح و مسلم بن خالد الزنجي و ابن جريج اخذ ذلك عن أصحاب ابن عباس كعطاء و غيره و ابن عباس كان مجتهدا مستقلا و كان إذا أفتى بقول الصحابة أفتى بقول أبي بكر و عمر لا بقول علي و كان ينكر على علي أشياء .
ثم أن الشافعي اخذ عن مالك ثم كتب كتب أهل العراق و اخذ مذاهب أهل الحديث و اختار لنفسه.
و أما أبو حنيفة فشيخه الذي اختص به حماد بن أبي سليمان و حماد عن إبراهيم و إبراهيم عن علقمة و علقمة عن ابن مسعود و قد اخذ أبو حنيفة عن عطاء و غيره .
و أما الإمام احمد فكان على مذهب أهل الحديث اخذ عن ابن عيينة و ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن عباس و ابن عمر و اخذ عن هشام بن بشير و هشام عن أصحاب الحسن و إبراهيم النخعي و اخذ عن عبد الرحمن بن مهدي و وكيع بن الجراح و أمثالهما و جالس الشافعي و اخذ عن أبي يوسف و اختار لنفسه قولا و كذلك إسحاق بن راهويه وابو عبيد ونحوهم و الاوزاعي و الليث أكثر فقههما عن أهل المدينة و أمثالهم لا عن الكوفيين )) .
يعترف ابن تيمية ان المذاهب الأربعة لم يأخذوا من الإمام علي أي شيء بالرغم من انه مدينة العلم واعلم الصحابة بالاتفاق وكانت عنده صحيفة فيها الأحكام فقد اخرج البخاري في صحيحه قال : وحدثنا أبو كريب حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه قال خطبنا علي بن أبي طالب فقال من زعم أن عندنا شيئا نقرأه إلا كتاب الله وهذه الصحيفة قال وصحيفة معلقة في قراب سيفه فقد كذب فيها أسنان الإبل وأشياء من الجراحات وفيها قال النبي صلى الله عليه وسلم ثم المدينة حرم ما بين عير إلى ثور فمن أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا وذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم ومن ادعى أبيه أو أنتمي مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا باب فضل العتق .
وقد أجاد المحقق السلفي الكبير شعيب الإرناؤوط في تعليقه على عواصم ابن الوزير قال :
لعل مستند المؤلف في ذلك ما رواه الإمام أحمد في مسنده 5\126 , والطبراني في " معجمه الكبير " 20\229 من طريقين عن خالد بن طهمان , عن نافع بن نافع , عن معقل بن يسار وفيه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لفاطمة : " أو ما ترضين أني زوجتك أقدم أمتي سلما , ,أكثرهم علما , وأعظمهم حلما " وخالد بن طهمان صدوق إلا أنه اختلط وباقي رجاله ثقات . وانظر " مجمع الزوائد " 9\101 .
وكان كبار الصحابة رضوان الله عليهم يستشيرونه رضي الله عنه في القضايا الكبرى , = ويفزعون إليه في حل المشكلات , وكشف المعضلات , ويقتدون برأيه , وكان عمر رضي الله عنه إذا أشكل عليه أمر , فلم يتبينه يقول : " قضية ولا أبا حسن لها " , وروى عبد الرزاق عن معمر , عن قتادة , عن النبي (ص) مرسلا : ارحم أمتي بأمتي أبو بكر , وأقضاهم علي , قال الحافظ " بالفتح " 8\167 : وقد رويناه موصولا في فوائد ابو بكر محمد بن العباس بن نجيح من حديث أبي سعيد الخدري مثله . وروى البخاري في : صحيحه " ( 4481 ) و ( 5005 ) من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : قال عمر رضي الله عنه : اقرؤنا أبي وأقضانا علي . والقضاء يستلزم العلم و الاحاطة بالمشكلة التي يقضي فيها , ومعرفة النصوص التي يستنبط منها الحكم , وفهمها على الوجه الصحيح , وتنزيلها على المسألة المتنازع فيها .وما أثر عنه من فتاوى واجتهادات وحكم يقوي ما قاله المصنف رحمه الله .
قد تقدم تخريجه , ونزيد هنا أن البخاري رواه ( 111 ) من طريق أبي حنيفة عن علي وفيه أن فيها " العقل وفكاك الأسير , ولا يقتل مسلم بكافر " وللبخاري ( 6755 ) ومسلم ( 1370 ) من طريق يزيد التيمي عن علي فإذا أسنان الإبل وأشياء من الجراحات , وفيها قال النبي " المدينة حرم ما بين عير إلى ثور , فمن أحدث فيها حدثا , او آوى محدثا , فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين , لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا " .
ولمسلم ( 1987 ) ( 45 ) عن أبي الطفيل عن علي فاخرج صحيفة فيها : " لعن الله من ذبح محدثا لغير الله , ولعن الله من غير منار الأرض , ولعن الله من لعن والده . ولعن الله من آوى محدثا " .
وللنسائي 8\24 من طريق الاشتر وغيره عن علي فإذا فيها " المؤمنون تتكافؤ دماؤهم يسعى بذمتهم أدناه , لا يقتل مؤمن بكافر , ولا ذو عهد بعهده " . ولأحمد ( 782 ) من طريق طارق من شهاب فيها فرائض الصدقة .
والجمع بين هذه الأحاديث أن الصحيفة كانت واحدة وهي متضمنة لجميع ذلك , فنقل كل واحد من الرواة ما حفظ عنه .
ونرى مع هذه الأمور التي تبين ان الإمام علي عليه السلام اعلم الصحابة وله خاصية في نقل شريعة الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم نرى ان أصحاب المذاهب الأربعة تركوا الإمام عليه ولم يأخذوا منه شيء واخذوا من غيره بل هناك أحاديث تدل ان فعل علي بن ابي طالب هو فعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقد اخرج عدة من الحفاظ منهم البخاري في صحيحه قال : حدثنا أبو النعمان قال حدثنا حماد عن غيلان بن جرير عن مطرف بن عبد الله قال صليت خلف علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنا وعمران بن حصين فكان إذا سجد كبر وإذا رفع رأسه كبر وإذا نهض من الركعتين كبر فلما قضى الصلاة أخذ بيدي عمران بن حصين فقال قد ذكرني هذا صلاة محمد صلى الله عليه وسلم قال لقد صلى بنا صلاة محمد صلى الله عليه وسلم .
وهذا واضح أنهم قالوا ان الإمام علي عليه السلام صلى صلاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حيث أنهم نسوا صلاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والإمام علي ذكرهم وخصوصا ان انس بن مالك في صحيح البخاري يقول حتى الصلاة ضيعت (( ما أعرف شيئا مما كان على عهد رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم . قيل : الصلاة؟ قال : أليس ضيعتم فيها ماضيعتم )) .
فلم يأخذوا من صاحب صلاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الصلاة .
بل نرى ان من يأخذ من الإمام علي عليه السلام لا يضل فقد اخرج عدة من الحفاظ بسند صحيح منهم الحاكم بالمستدرك قال : حدثنا أبو بكر بن إسحاق أنبأ محمد بن عيسى بن السكن ثنا الحارث بن منصور ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن جري بن كليب العامري قال :لما سار علي إلى صفين كرهت القتال فأتيت المدينة فدخلت على ميمونة بنت الحارث فقالت : ممن أنت ؟ قلت من أهل الكوفة قالت من أيهم ؟ قلت : من بني عامر قالت : رحبا على رحب و قربا على قرب تجيء ما جاء بك قال : قلت : سار علي إلى صفين و كرهت القتال فجئنا إلى ها هنا قالت أكنت بايعته ؟ قال : قلت : نعم قالت فارجع إليه فكن معه فو الله ما ضل و لا ضل به هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه .
تعليق الحافظ الذهبي في التلخيص : على شرط البخاري ومسلم
فلماذا لن تأخذوا من الإمام علي عليه السلام أي شيء من الشريعة الإلهية ؟

سأعطيك أمثلة من الحجارة التي ألقمها مسيلمة الحيدري لاهل السنة ومن مصادرهم كما تقول




وهذه جبال ألقمها رجل جزائري فاضل حفظه الله لحيدريك

http://www.alrad.net/hiwar/hydary/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد القادر الحسيني
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 171
تاريخ التسجيل : 29/06/2012

 الرد على الشيعي كمال الحيدري / للشيخ مختار الطيباوي حفظه الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرد على الشيعي كمال الحيدري / للشيخ مختار الطيباوي حفظه الله     الرد على الشيعي كمال الحيدري / للشيخ مختار الطيباوي حفظه الله  Icon_minitimeالأربعاء يوليو 04, 2012 11:46 am

ان الاحاديث في فضائل علي عليه السلام تفوق عدد شعر راس ولحية هذا الداعية , اذا كنت انت متاكد مما قاله هذا الداعية وهو الحق , فلا يوجد مانع عندنا بذلك . ما عندنا وعندكم من مصادر يمنعنا من موافقة ما تقولونه . موعدنا يوم القيامة . نحن نعلم ان هناك من النواصب على مر التاريخ لا يطيقون ذكرا لاهل البيت وخاصة عميدهم علي عله السلام . والحديث يقول حشر مع من يحب . حشرنا الله مع من نحب من ال البيت وحشرك و النواصب مع يزيد ومعاوية . اظن اني كنت معك منصفا اليس كذلك يا ناصبي ؟
اذا اردت ان ترسل هذه الاحاديث الى داعيتك لاننا متاكدون من ان صغر سنه لم يتح له ان يقرأ جميع مصادره ( هذا اذا كان يعترف بها , لان الوهابية لا تعترف الا باحاديثها ) فلا يوجد عندي مانع . فهذه هي :
1. سبعون منقبة للإمام علي (ع) لم يشاركه أحد فيها
- قال : أمير المؤمنين علي بن أبي‏ طالب (ع) : لقد علم المستحفظون من أصحاب النبي محمد (ص) : إنه ليس فيهم رجل له منقبة إلاّ وقد شركته فيها وفضلته‏ ، ولي سبعون منقبة لم يشركني فيها أحد منهم ، قلت : يا أمير المؤمنين ، فأخبرني بهن ، فقال (ع) :

إن أول منقبة لي : أني لم اُشرك باللَّه طرفة عين ، ولم أعبد اللات والعزى.

والثانية : أني لم أشرب الخمر قط.

والثالثة : أن رسول‏ الله إستوهبني ، عن أبي في صبائي ، وكنت أكيله وشريبه ومونسه ومحدثه.

والرابعة : أني أول الناس إيماناً وإسلاماًً.

والخامسة : أن رسول ‏الله (ص) قال لي : يا علي ، أنت مني بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنه لا نبي بعدي.

والسادسة : أني كنت آخر الناس عهداً برسول ‏الله ، ودليته في حفرته.

والسابعة : أن رسول ‏الله (ص) : أنامني على فراشه حيث ذهب إلى الغار ، وسجاني ببرده ، فلما جاء المشركون ظنوني محمداًً (ص) فأيقظوني ، وقالوا : ما فعل صاحبك ؟ فقلت : ذهب في حاجته ، فقالوا : لو كان هرب لهرب هذا معه.

والثامنة : فأن رسول ‏الله (ص) علمني الف باب من العلم ، يفتح كل باب الف باب ، ولم يعلم ذلك أحداًً غيري.

التاسعة : فأن رسول ‏الله (ص) قال لي : يا علي ، إذا حشر الله عز وجل الأولين والآخرين نصب لي : منبر فوق منابر النبيين ، ونصب لك منبر فوق منابر الوصيين فترتقي عليه.

العاشرة : فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : يا علي ، لا أعطى في القيامة إلاّ سألت لك مثله.

وأما الحادية عشرة : فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : يا علي ، أنت أخي وأنا أخوك ، يدك في يدي حتى تدخل الجنة.

وأما الثانية عشرة : فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : يا علي ، مثلك في أمتي كمثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها غرق.

وأما الثالثة عشرة : فأن رسول ‏الله (ص) عممني بعمامة نفسه بيده ، ودعا لي بدعوات النصر على أعداء الله ، فهزمتهم بإذن الله عز وجل.

وأما الرابعة عشرة : فأن رسول ‏الله (ص) أمرني أن إمسح يدي على ضرع شاةً قد يبس ضرعها ، فقلت : يا رسول ‏الله ، بل إمسح أنت ، فقال : يا علي ، فعلك فعلي ، فمسحت عليها يدي ، فدر على من لبنها ، فسقيت رسول ‏الله (ص) شربة ، ثم أتت عجوزة فشكت الظمأ فسقيتها ، فقال رسول ‏الله (ص) : إني سألت الله عز وجل أن يبارك في يدك ، ففعل.

وأما الخامسة عشرة : فأن رسول ‏الله (ص) أوصى إلي وقال : يا علي ، لا يلي غسلي غيرك ، ولا يواري عورتي غيرك ، فإنه إن رأى أحد عورتي غيرك تفقأت عيناه ، فقلت له : كيف لي بتقليبك يا رسول ‏الله ؟ ، فقال : إنك ستعان ، فوالله ما أردت أن أقلب عضواً من أعضائه إلاّ قلب لي.

وأما السادسة عشرة : فإني أردت أن أجرده ، فنوديت : يا وصي محمد ، لا تجرده فغسله والقميص عليه ، فلا واللَّه الذي أكرمه بالنبوة وخصه بالرسالة ما رأيت له عورة ، خصني الله بذلك من بين أصحابه.

وأما السابعة عشرة : فإن الله عز وجل زوجني فاطمة ، وقد كان خطبها أبوبكر وعمر ، فزوجني الله من فوق سبع سماواته ، فقال رسول ‏الله (ص) : هنيئاًً لك يا علي ، فإن الله عز وجل زوجك فاطمة سيدة نساء أهل الجنة ، وهي بضعة مني ، فقلت : يا رسول الله ، أولست منك ؟ ، فقال : بلى ، يا علي وأنت مني وأنا : أبوك كيميني من شمالي ، لا أستغني عنك في الدنيا والآخرة.

وأما الثامنة عشرة : فأن رسول ‏الله (ص) قال لي : يا علي ، أنت صاحب لواء الحمد في الآخرة ، وأنت يوم القيامة أقرب الخلائق مني مجلساًً ، يبسط لي ، ويبسط لك ، فأكون في زمرة النبيين ، وتكون في زمرة الوصيين ، ويوضع على رأسك تاج النور وإكليل الكرامة ، يحف بك سبعون الف ملك حتى يفرغ الله عز وجل من حساب الخلائق.

وأما التاسعة عشرة : فأن رسول ‏الله (ص) قال : ستقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين ، فمن قاتلك منهم فإن لك بكل رجل منهم شفاعة في مائة الف من شيعتك ، فقلت : يا رسول ‏الله ، فمن الناكثون ؟ ، قال : طلحة والزبير ، سيبايعانك بالحجاز ، وينكثانك بالعراق ، فإذا فعلاً ذلك فحاربهما ، فإن في قتالهما طهارة لأهل الأرض ، قلت : فمن القاسطون ؟ ، قال : : معاوية وأصحابه ، قلت : فمن المارقون ؟ ، قال : أصحاب ذي الثدية ، وهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، فأقتلهم ، فإن في قتلهم فرجاً لأهل الأرض ، وعذاباً معجلاً عليهم ، وذخراً لك عند الله عز وجل يوم القيامة.

وأما العشرون : فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول لي : مثلك في أمتي مثل باب حطة في بني إسرائيل ، فمن دخل في ولايتك فقد دخل الباب كما أمره الله عز وجل.

وأما الحادية والعشرون : فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : أنا مدينة العلم وعلي بابها ، ولن تدخل المدينة إلاّ من بابها ، ثم قال : يا علي ، إنك سترعى ذمتي ، وتقاتل على سنتي ، وتخالفك أمتي.

وأما الثانية والعشرون : فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : إن الله تبارك وتعالى خلق إبني الحسن والحسين من نور القاه إليك وإلى فاطمة ، وهما يهتزان كما يهتز القرطان إذا كانا في الاذنين ، ونورهما متضاعف على نور الشهداء سبعين الف ضعف ، يا علي ، إن الله عز وجلّ قد وعدني أن يكرمهما كرامة لا يكرم بها أحداًً ما خلا النبيين والمرسلين.

وأما الثالثة والعشرون : فأن رسول ‏الله (ص) أعطاني خاتمه ( في حياته ) ودرعه ومنطقته وقلدني سيفه وأصحابه كلهم حضور ، وعمي العباس حاضر ، فخصني الله عز وجل منه بذلك دونهم.

وأما الرابعة والعشرون : فإن الله عز وجل أنزل على رسوله : يأَيها الذين آمنوا إذا نجيتم الرسول فقدموا بين يدى نجواكم صدقة ، فكان لي دينار ، فبعته عشرة دراهم ، فكنت إذا ناجيت رسول ‏الله (ص) أصدق قبل ذلك بدرهم ، ووالله ما فعل هذا أحد من أصحابه قبلي ولا بعدي ، فأنزل الله عز وجل : ءأَشفقتم أَن تقدموا بين يدى نجواكم صدقات فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم ، الآية ، فهل تكون التوبة إلاّ من ذنب كان!!

وأما الخامسة والعشرون : فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : الجنة محرمة على الأنبياء حتى أدخلها أنا ، وهي محرمة على الأوصياء حتى تدخلها : أنت يا علي ، إن الله تبارك وتعالى بشرني فيك ببشرى لم يبشر بها نبياًً قبلي ، بشرني بأنك سيد الأوصياء ، وأن إبنيك الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة يوم القيامة.

وأما السادسة والعشرون : فإن جعفراًً أخي الطيار في الجنة مع الملائكة ، المزين بالجناحين من در وياقوت وزبرجد.

وأما السابعة والعشرون : فعمي حمزة سيد الشهداء في الجنة.

وأما الثامنة والعشرون : فأن رسول ‏الله (ص) قال : إن الله تبارك وتعالى وعدني فيك وعدا لن يخلفه ، جعلني نبياًً وجعلك وصياً ، وستلقى من أمتي من بعدي ما لقي موسى من فرعون ، فإصبر وإحتسب حتى تلقاني ، فأوالي من والاك ، وأعادي من عاداك.

وأما التاسعة والعشرون : فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : يا علي ، أنت صاحب الحوض ، لا يملكه غيرك ، وسيأتيك قوم فيستسقونك ، فتقول : لا ، ولا مثل ذرة ، فينصرفون مسودة وجوههم ، وسترد عليك شيعتي وشيعتك ، فتقول : رووا رواء مرويين ، فيروون مبيضة وجوههم.

وأما الثلاثون : فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : يحشر أمتي يوم القيامة على خمس رايات ، فأول راية ترد علي راية فرعون هذه الأمة ، وهو معاوية ، والثانية مع سامري هذه الأمة ، وهو عمرو بن العاص ، والثالثة مع جاثليق هذه الأمة ، وهو أبو موسى ، الأشعري ، والرابعة مع أبي‏ الأعور السلمي ، وأما الخامسة فمعك يا علي ، تحتها المؤمنون ، وأنت إمامهم ، ثم يقول الله تبارك وتعالى للأربعة : إرجعوا ورآءكم فالتمسوا نوراًً فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة ، وهم شيعتي ومن والأني ، وقاتل معي الفئة الباغية والناكبة ، عن الصراط ، وباب الرحمة وهم شيعتي ، فينادي هؤلاء : ألم نكن معكم قالوا بلى‏ ولاكنكم فتنتم أَنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأمانى حتى‏ جآء أَمر الله وغركم باللَّه الغرور* فاليوم لايؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا مأواكم النار هى مولاكم وبئس المصير ، ثم ترد أمتي وشيعتي فيروون من حوض محمد (ص) ، وبيدي عصا عوسج أطرد بها أعدائي طرد غريبة الإبل.

وأما الحادية والثلاثون : فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : لولا أن يقول فيك الغالون من أمتي ما قالت : النصارى في عيسى إبن مريم ، لقلت : فيك قولاً لا تمر بملأ من الناس إلاّ أخذوا التراب من تحت قدميك ، يستشفون به.

وأما الثانية والثلاثون : فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : إن الله تبارك وتعالى نصرني بالرعب ، فسألته أن ينصرك بمثله ، فجعل لك من ذلك مثل الذي جعل لي.

وأما الثالثة والثلاثون : فأن رسول ‏الله (ص) التقم أذني وعلمني ما كان وما يكون إلى يوم القيامة ، فساقالله عز وجل ذلك إلي على لسان نبيه (ص).

وأما الرابعة والثلاثون : فإن النصارى إدعوا أمراً ، فأنزل الله عز وجل فيه : فمن حاجك فيه من‏ بعد ما جآءك من العلمِ فقل تعالوا ندع أَبنآءنا وأبنآءَكم ونسآءنا ونسآءَكم وأَنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين ، فكانت نفسي نفس رسول ‏الله (ص) ، والنساء فاطمة (ع) والإبناء الحسن والحسين ، ثم ندم القوم ، فسألوا رسول ‏الله (ص) الإعفاء ، فأعفاهم ، والذي أنزل التوراة على موسى والفرقان على محمّد (ص) لو باهلونا لمسخوا قردة وخنازير.

وأما الخامسة والثلاثون : فأن رسول ‏الله (ص) وجهني يوم بدر فقال : إئتني بكف حصيات مجموعة في مكان واحد ، فأخذتها ثم شممتها ، فإذا هي طيبة تفوح منها رائحة المسك ، فأتيته بها ، فرمى بها وجوه المشركين ، وتلك الحصيات أربع منها كن من الفردوس ، وحصاة من المشرق ، وحصاة من المغرب ، وحصاة من تحت العرش ، مع كل حصاة مائة الف ملك مدداً لنا ، لم يكرم الله عز وجل بهذه الفضيلة أحداًً قبل ولا بعد.

وأما السادسة والثلاثون : فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : ويل لقاتلك ، إنه أشقى من ثمود ، ومن عاقر الناقة ، وإن عرش الرحمن ليهتز لقتلك ، فأبشر يا علي فإنك في زمرة الصديقين والشهداء والصالحين.

وأما السابعة والثلاثون : فإن الله تبارك وتعالى قد خصني من بين أصحاب محمد (ص) بعلم الناسخ والمنسوخ ، والمحكم والمتشابه ، والخاص والعام ، وذلك مما من الله به علي وعلى رسوله ، وقال لي الرسول‏ (ص) : يا علي : إن الله عز وجل أمرني أن أدنيك ولا أقصيك ، وأعلمك ولا أجفوك ، وحق علي : أن أطيع ربي ، وحقّ عليك أن تعي.

وأما الثامنة والثلاثون : فأن رسول ‏الله (ص) بعثني بعثا ، ودعا لي بدعوات ، وإطلعني على ما يجري بعده ، فحزن لذلك بعض أصحابه ، قال : لو قدر محمد أن يجعل إبن عمه نبياًًً لجعله ، فشرفني الله عز وجل بالإطلاع على ذلك على لسان نبيه (ص).

وأما التاسعة والثلاثون : فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : كذب من زعم أنه يحبني ويبغض علياًً ، لا يجتمع حبي وحبه إلاّ في قلب مؤمن إن الله عز وجل جعل أهل حبي وحبك يا علي في أول زمرة السابقين إلى الجنة ، وجعل أهل بغضي وبغضك في أول زمرة الضالين من أمتي إلى النار.

وأما الأربعون : فأن رسول ‏الله (ص) وجهني في بعض الغزوات إلى ركي فإذا ليس فيه ماء ، فرجعت إليه فأخبرته ، فقال : أفيه طين ؟ ، قلت : نعم ، فقال : ، إئتني منه ، فأتيت منه بطين ، فتكلم فيه ، ثم قال : ألقه في الركي ، فألقيته ، فإذا الماء قد نبع حتى إمتلأ جوانب الركي ، فجئت إليه فأخبرته ، فقال لي : وفقت يا علي ، وببركتك نبع الماء ، فهذه المنقبة خاصة بي من دون أصحاب النبي (ص).

وأما الحادية والأربعون : فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : أبشر يا علي ، فإن جبرئيل آتاني فقال لي : يا محمد إن الله تبارك وتعالى نظر إلى أصحابك فوجد إبن عمك وختنك على إبنتك فاطمة خير أصحابك ، فجعله وصيك والمؤدي عنك.

وأما الثانية والأربعون : فإني سمعت رسول ‏الله يقول : أبشر يا علي ، فإن منزلك في الجنة مواجه منزلي ، وأنت معي في الرفيق الأعلى في أعلى عليين ، قلت : يا رسول ‏الله (ص) ، وما أعلى عليون؟ ، فقال : قبة من درة بيضاء ، لها سبعون الف مصراع ، مسكن لي ولك يا علي.

وأما الثالثة والأربعون : فأن رسول ‏الله (ص) قال : إن الله عز وجل رسخ حبي في قلوب المؤمنين ، وكذلك رسخ حبك ( يا علي ) في قلوب المؤمنين ، ورسخ بغضي وبغضك في قلوب المنافقين ، فلا يحبك إلاّ مؤمن تقي ، ولا يبغضك إلاّّ منافق كافر.

وأما الرابعة والأربعون : فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : لن يبغضك من العرب إلاّ دعي ، ولا من العجم إلاّ شقي ، ولا من النساء إلاّ سلقلقية.

وأما الخامسة والأربعون : فأن رسول ‏الله (ص) دعاني وأنا رمد العين ، فتفل في عيني ، وقال : اللهم إجعل حرها في بردها ، وبردها في حرها ، فواللَّه ، ما إشتكت عيني إلى هذه الساعة.

وأما السادسة والأربعون : فأن رسول ‏الله (ص) أمر أصحابه وعمومته بسد الأبواب ، وفتح بابي بأمر الله عز وجل فليس لأحد منقبة مثل منقبتي.

وأما السابعة والأربعون : فأن رسول ‏الله (ص) أمرني في وصيته بقضاء ديونه وعداته ، فقلت : يا رسول ‏الله ، قد علمت أنه ليس عندي مال! فقال : سيعينك الله ، فما أردت أمراً من قضاء ديونه وعداته إلاّ يسره الله لي ، حتى قضيت ديونه وعداته ، وأحصيت ذلك فبلغ ثمانين الفاً ، وبقي بقية أوصيت الحسن أن يقضيها.

وأما الثامنة والأربعون : فأن رسول ‏الله (ص) آتاني في منزلي ، ولم يكن طعمنا منذ ثلاثة أيام ، فقال : يا علي ، هل عندك من شي‏ء ؟ فقلت : والذي أكرمك بالكرامة وإصطفاك بالرسالة ما طعمت وزوجتي وأبناي منذ ثلاثة أيام ، فقال النبي (ص) : يا فاطمة ، إدخلي البيت وإنظري هل تجدين شيئاًً ؟ ، فقالت : خرجت الساعة ! فقلت : يا رسول ‏الله ، أدخله أنا ؟ ، فقال : إدخل بإسم الله ، فدخلت ، فإذا أنا بطبق موضوع عليه رطب من تمر ، وجفنة من ثريد ، فحملتها إلى رسول ‏الله (ص) ، فقال : يا علي ، رأيت الرسول الذي حمل هذا الطعام ؟ فقلت : نعم ، فقال : صفه لي ، فقلت : من بين أحمر وأخضر وأصفر ، فقال : تلك خطط جناح جبرئيل (ع) مكللة بالدر والياقوت ، فأكلنا من الثريد حتى شبعنا ، فما رأى إلاّ خدش أيدينا وأصابعنا ، فخصني الله عز وجل بذلك من بين أصحابه.

وأما التاسعة والأربعون : فإن الله تبارك وتعالى خص نبيه (ص) بالنبوة ، وخصني النبي (ص) بالوصية ، فمن أحبني فهو سعيد يحشر في زمرة الأنبياء (ع).

وأما الخمسون : فأن رسول ‏الله (ص) بعث ببراءة مع أبي ‏بكر ، فلما مضى أتى جبرئيل (ع) ، فقال : يا محمد ، لا يؤدي عنك إلاّ أنت أو رجل منك فوجهني على ناقته العضباء ، فلحقته بذي الحليفة فأخذتها منه ، فخصني الله عز وجل بذلك.

وأما الحادية والخمسون : فأن رسول ‏الله (ص) أقامني للناس كافة يوم غدير خم ، فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فبعداً وسحقاً للقوم الظالمين.

وأما الثانية والخمسون : فأن رسول ‏الله (ص) قال : يا علي ، ألا أعلمك كلمات علمنيهن جبرئيل (ع) ؟! فقلت : بلى ، قال : قل : يا رازق المقلين ، ويا راحم المساكين ، ويا أسمع السامعين ، ويا أبصر الناظرين ، ويا أرحم الراحمين ، إرحمني وإرزقني.

وأما الثالثة والخمسون : فإن الله تبارك وتعالى لن يذهب بالدنيا حتى يقوم منا القائم ، يقتل مبغضينا ، ولا يقبل الجزية ، ويكسر الصليب والأصنام ، ويضع الحرب أوزارها ، ويدعو إلى أخذ المال فيقسمه بالسويّة ، ويعدل في الرعية.

وأما الرابعة والخمسون : فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : يا علي ، سيلعنك بنو أمية ، ويرد عليهم ملك بكل لعنة الف لعنة ، فإذا قام القائم لعنهم أربعين سنة.

وأما الخامسة والخمسون : فأن رسول ‏الله (ص) قال لي : سيفتتن فيك طوائف من أمتي ، فيقولون : أن رسول ‏الله (ص) لم يخلف شيئاًً ، فبماذا أوصى علياًً ؟ أوليس كتاب ربي أفضل الأشياء بعد الله عز وجل!! ، والذي بعثني بالحق لئن لم تجمعه بإتقان لم‏ يجمع أبداًً ، فخصني الله عز وجل بذلك من دون الصحابة.

وأما السادسة والخمسون : فإن الله تبارك وتعالى خصني بما خص به أولياءه وأهل طاعته ، وجعلني وارث محمد (ص) ، فمن ساءه ساءه ، ومن سره سره ( وأومأ بيده نحو المدينة ).

وأما السابعة والخمسون : فأن رسول ‏الله (ص) كان في بعض الغزوات ، ففقد الماء ، فقال لي : يا علي ، قم إلى هذه الصخرة ، وقل : أنا رسول رسول ‏الله ، إنفجري لي ماء ، فواللَّه الذي أكرمه بالنبوة لقد أبلغتها الرسالة ، فإطلع منها مثل ثدي البقر ، فسأل من كل ثدي منها ماء ، فلما رأيت ذلك أسرعت إلى النبي (ص) فأخبرته ، فقال : إنطلق ياعلي ، فخذ من الماء ، وجاء القوم حتى ملؤوا قربهم وأداوإتهم ، وسقوا دوابهم ، وشربوا ، وتوضؤوا ، فخصني الله عز وجل بذلك من دون الصحابة.

وأما الثامنة والخمسون : فأن رسول ‏الله (ص) أمرني في بعض غزواته ( وقد نفد الماء ) فقال : يا علي ، إئتني بتور ، فأتيته به ، فوضع يده اليمنى ويدي معها في التور ، فقال : إنبع ، فنبع الماء من بين أصابعنا.

وأما التاسعة والخمسون : فأن رسول ‏الله (ص) وجهني إلى خيبر ، فلما أتيته وجدت الباب مغلقاً ، فزعزعته شديداًًًً ، فقلعته ورميت به أربعين خطوة ، فدخلت ، فبرز إلي مرحب ، فحمل علي وحملت عليه ، وسقيت الأرض من دمه ، وقد كان وجه رجلين من أصحابه فرجعا منكسفين.

وأما الستون : فإني قتلت عمرو بن عبد ود ، وكان يعد بألف رجل.

وأما الحادية والستون : فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : يا علي ، مثلك في أمتي مثل قل هو الله أَحد ، فمن أحبك بقلبه فكأنما قرأ ثلث القرآن ، ومن أحبك بقلبه وأعانك بلسانه فكأنما قرأ ثلثي القرآن ، ومن أحبك بقلبه وأعانك بلسانه ونصرك بيده فكأنما قرأ القرآن كله.

وأما الثانية والستون : فإني كنت مع رسول ‏الله (ص) في جميع المواطن والحروب ، وكانت رايته معي.

وأما الثالثة والستون : فإني لم أفر من الزحف قط ، ولم يبارزني أحد إلاّ سقيت الأرض من دمه.

وأما الرابعة والستون : فأن رسول ‏الله (ص) أتي بطير مشوي من الجنة ، فدعا الله عز وجل أن يدخل عليه أحب خلقه إليه ، فوفقني الله للدخول عليه حتى أكلت معه من ذلك الطير.

وأما الخامسة والستون : فإني كنت أصلي في المسجد فجاء سائل ، فسأل وأنا راكع ، فناولته خاتمي من إصبعي ، فأنزل الله تبارك وتعالى في : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون.

وأما السادسة والستون : فإن الله تبارك وتعالى رد علي الشمس مرتين ، ولم يردها على أحد من أمة محمد (ص) غيري.

وأما السابعة والستون : فأن رسول ‏الله (ص) أمر أن أدعى بإمرة المؤمنين في حياته وبعد موته ، ولم يطلق ذلك لأحد غيري.

وأما الثامنة والستون : فأن رسول ‏الله (ص) قال : يا علي ، إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش : أين سيد الأنبياء ؟ فأقوم ، ثم ينادي : أين سيد الأوصياء ؟ فتقوم ، ويأتيني رضوان بمفاتيح الجنة ، ويأتيني مالك بمقاليد النار ، فيقولان : إن الله جل جلاله أمرنا أن ندفعها إليك ، ونأمرك أن تدفعها إلى علي بن أبي ‏طالب ، فتكون ( يا علي ) قسيم الجنة والنار.

وأما التاسعة والستون : فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : لولاك ما عرف المنافقون من المؤمنين.

وأما السبعون : فأن رسول ‏الله (ص) نام ونومني وزوجتي فاطمة وأبني الحسن والحسين ، وألقى علينا عباءة قطوانية ، فأنزل الله تبارك وتعالى فينا : إِنما يريد الله ليذهب عنكم الرِجس أهل البيت ويطهركم تطهِيرا ، وقال جبرئيل (ع) : أنا منكم يا محمد ، فكان سادسنا جبرئيل (ع).

المصادر:
1. الخصال - الشيخ الصدوق - رقم الصفحة : ( 572 ).
2. العلامة المجلسي - بحار الأنوار - الجزء : ( 31 ) - رقم الصفحة : ( 432 ).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو الحسن المالكي
المدير العام
المدير العام
ابو الحسن المالكي


عدد الرسائل : 1168
تاريخ التسجيل : 27/11/2010

 الرد على الشيعي كمال الحيدري / للشيخ مختار الطيباوي حفظه الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرد على الشيعي كمال الحيدري / للشيخ مختار الطيباوي حفظه الله     الرد على الشيعي كمال الحيدري / للشيخ مختار الطيباوي حفظه الله  Icon_minitimeالخميس يوليو 05, 2012 3:47 pm

عبد القادر الحسيني كتب:
ان الاحاديث في فضائل علي عليه السلام تفوق عدد شعر راس ولحية هذا الداعية , اذا كنت انت متاكد مما قاله هذا الداعية وهو الحق , فلا يوجد مانع عندنا بذلك . ما عندنا وعندكم من مصادر يمنعنا من موافقة ما تقولونه . موعدنا يوم القيامة . نحن نعلم ان هناك من النواصب على مر التاريخ لا يطيقون ذكرا لاهل البيت وخاصة عميدهم علي عله السلام . والحديث يقول حشر مع من يحب . حشرنا الله مع من نحب من ال البيت وحشرك و النواصب مع يزيد ومعاوية . اظن اني كنت معك منصفا اليس كذلك يا ناصبي ؟
اذا اردت ان ترسل هذه الاحاديث الى داعيتك لاننا متاكدون من ان صغر سنه لم يتح له ان يقرأ جميع مصادره ( هذا اذا كان يعترف بها , لان الوهابية لا تعترف الا باحاديثها ) فلا يوجد عندي مانع . فهذه هي :
1. سبعون منقبة للإمام علي (ع) لم يشاركه أحد فيها
- قال : أمير المؤمنين علي بن أبي‏ طالب (ع) : لقد علم المستحفظون من أصحاب النبي محمد (ص) : إنه ليس فيهم رجل له منقبة إلاّ وقد شركته فيها وفضلته‏ ، ولي سبعون منقبة لم يشركني فيها أحد منهم ، قلت : يا أمير المؤمنين ، فأخبرني بهن ، فقال (ع) :

إن أول منقبة لي : أني لم اُشرك باللَّه طرفة عين ، ولم أعبد اللات والعزى.

والثانية : أني لم أشرب الخمر قط.

والثالثة : أن رسول‏ الله إستوهبني ، عن أبي في صبائي ، وكنت أكيله وشريبه ومونسه ومحدثه.

والرابعة : أني أول الناس إيماناً وإسلاماًً.

والخامسة : أن رسول ‏الله (ص) قال لي : يا علي ، أنت مني بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنه لا نبي بعدي.

والسادسة : أني كنت آخر الناس عهداً برسول ‏الله ، ودليته في حفرته.

والسابعة : أن رسول ‏الله (ص) : أنامني على فراشه حيث ذهب إلى الغار ، وسجاني ببرده ، فلما جاء المشركون ظنوني محمداًً (ص) فأيقظوني ، وقالوا : ما فعل صاحبك ؟ فقلت : ذهب في حاجته ، فقالوا : لو كان هرب لهرب هذا معه.

والثامنة : فأن رسول ‏الله (ص) علمني الف باب من العلم ، يفتح كل باب الف باب ، ولم يعلم ذلك أحداًً غيري.

التاسعة : فأن رسول ‏الله (ص) قال لي : يا علي ، إذا حشر الله عز وجل الأولين والآخرين نصب لي : منبر فوق منابر النبيين ، ونصب لك منبر فوق منابر الوصيين فترتقي عليه.

العاشرة : فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : يا علي ، لا أعطى في القيامة إلاّ سألت لك مثله.

وأما الحادية عشرة : فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : يا علي ، أنت أخي وأنا أخوك ، يدك في يدي حتى تدخل الجنة.

وأما الثانية عشرة : فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : يا علي ، مثلك في أمتي كمثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها غرق.

وأما الثالثة عشرة : فأن رسول ‏الله (ص) عممني بعمامة نفسه بيده ، ودعا لي بدعوات النصر على أعداء الله ، فهزمتهم بإذن الله عز وجل.

وأما الرابعة عشرة : فأن رسول ‏الله (ص) أمرني أن إمسح يدي على ضرع شاةً قد يبس ضرعها ، فقلت : يا رسول ‏الله ، بل إمسح أنت ، فقال : يا علي ، فعلك فعلي ، فمسحت عليها يدي ، فدر على من لبنها ، فسقيت رسول ‏الله (ص) شربة ، ثم أتت عجوزة فشكت الظمأ فسقيتها ، فقال رسول ‏الله (ص) : إني سألت الله عز وجل أن يبارك في يدك ، ففعل.

وأما الخامسة عشرة : فأن رسول ‏الله (ص) أوصى إلي وقال : يا علي ، لا يلي غسلي غيرك ، ولا يواري عورتي غيرك ، فإنه إن رأى أحد عورتي غيرك تفقأت عيناه ، فقلت له : كيف لي بتقليبك يا رسول ‏الله ؟ ، فقال : إنك ستعان ، فوالله ما أردت أن أقلب عضواً من أعضائه إلاّ قلب لي.

وأما السادسة عشرة : فإني أردت أن أجرده ، فنوديت : يا وصي محمد ، لا تجرده فغسله والقميص عليه ، فلا واللَّه الذي أكرمه بالنبوة وخصه بالرسالة ما رأيت له عورة ، خصني الله بذلك من بين أصحابه.

وأما السابعة عشرة : فإن الله عز وجل زوجني فاطمة ، وقد كان خطبها أبوبكر وعمر ، فزوجني الله من فوق سبع سماواته ، فقال رسول ‏الله (ص) : هنيئاًً لك يا علي ، فإن الله عز وجل زوجك فاطمة سيدة نساء أهل الجنة ، وهي بضعة مني ، فقلت : يا رسول الله ، أولست منك ؟ ، فقال : بلى ، يا علي وأنت مني وأنا : أبوك كيميني من شمالي ، لا أستغني عنك في الدنيا والآخرة.

وأما الثامنة عشرة : فأن رسول ‏الله (ص) قال لي : يا علي ، أنت صاحب لواء الحمد في الآخرة ، وأنت يوم القيامة أقرب الخلائق مني مجلساًً ، يبسط لي ، ويبسط لك ، فأكون في زمرة النبيين ، وتكون في زمرة الوصيين ، ويوضع على رأسك تاج النور وإكليل الكرامة ، يحف بك سبعون الف ملك حتى يفرغ الله عز وجل من حساب الخلائق.

وأما التاسعة عشرة : فأن رسول ‏الله (ص) قال : ستقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين ، فمن قاتلك منهم فإن لك بكل رجل منهم شفاعة في مائة الف من شيعتك ، فقلت : يا رسول ‏الله ، فمن الناكثون ؟ ، قال : طلحة والزبير ، سيبايعانك بالحجاز ، وينكثانك بالعراق ، فإذا فعلاً ذلك فحاربهما ، فإن في قتالهما طهارة لأهل الأرض ، قلت : فمن القاسطون ؟ ، قال : : معاوية وأصحابه ، قلت : فمن المارقون ؟ ، قال : أصحاب ذي الثدية ، وهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، فأقتلهم ، فإن في قتلهم فرجاً لأهل الأرض ، وعذاباً معجلاً عليهم ، وذخراً لك عند الله عز وجل يوم القيامة.

وأما العشرون : فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول لي : مثلك في أمتي مثل باب حطة في بني إسرائيل ، فمن دخل في ولايتك فقد دخل الباب كما أمره الله عز وجل.

وأما الحادية والعشرون : فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : أنا مدينة العلم وعلي بابها ، ولن تدخل المدينة إلاّ من بابها ، ثم قال : يا علي ، إنك سترعى ذمتي ، وتقاتل على سنتي ، وتخالفك أمتي.

وأما الثانية والعشرون : فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : إن الله تبارك وتعالى خلق إبني الحسن والحسين من نور القاه إليك وإلى فاطمة ، وهما يهتزان كما يهتز القرطان إذا كانا في الاذنين ، ونورهما متضاعف على نور الشهداء سبعين الف ضعف ، يا علي ، إن الله عز وجلّ قد وعدني أن يكرمهما كرامة لا يكرم بها أحداًً ما خلا النبيين والمرسلين.

وأما الثالثة والعشرون : فأن رسول ‏الله (ص) أعطاني خاتمه ( في حياته ) ودرعه ومنطقته وقلدني سيفه وأصحابه كلهم حضور ، وعمي العباس حاضر ، فخصني الله عز وجل منه بذلك دونهم.

وأما الرابعة والعشرون : فإن الله عز وجل أنزل على رسوله : يأَيها الذين آمنوا إذا نجيتم الرسول فقدموا بين يدى نجواكم صدقة ، فكان لي دينار ، فبعته عشرة دراهم ، فكنت إذا ناجيت رسول ‏الله (ص) أصدق قبل ذلك بدرهم ، ووالله ما فعل هذا أحد من أصحابه قبلي ولا بعدي ، فأنزل الله عز وجل : ءأَشفقتم أَن تقدموا بين يدى نجواكم صدقات فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم ، الآية ، فهل تكون التوبة إلاّ من ذنب كان!!

وأما الخامسة والعشرون : فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : الجنة محرمة على الأنبياء حتى أدخلها أنا ، وهي محرمة على الأوصياء حتى تدخلها : أنت يا علي ، إن الله تبارك وتعالى بشرني فيك ببشرى لم يبشر بها نبياًً قبلي ، بشرني بأنك سيد الأوصياء ، وأن إبنيك الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة يوم القيامة.

وأما السادسة والعشرون : فإن جعفراًً أخي الطيار في الجنة مع الملائكة ، المزين بالجناحين من در وياقوت وزبرجد.

وأما السابعة والعشرون : فعمي حمزة سيد الشهداء في الجنة.

وأما الثامنة والعشرون : فأن رسول ‏الله (ص) قال : إن الله تبارك وتعالى وعدني فيك وعدا لن يخلفه ، جعلني نبياًً وجعلك وصياً ، وستلقى من أمتي من بعدي ما لقي موسى من فرعون ، فإصبر وإحتسب حتى تلقاني ، فأوالي من والاك ، وأعادي من عاداك.

وأما التاسعة والعشرون : فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : يا علي ، أنت صاحب الحوض ، لا يملكه غيرك ، وسيأتيك قوم فيستسقونك ، فتقول : لا ، ولا مثل ذرة ، فينصرفون مسودة وجوههم ، وسترد عليك شيعتي وشيعتك ، فتقول : رووا رواء مرويين ، فيروون مبيضة وجوههم.

وأما الثلاثون : فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : يحشر أمتي يوم القيامة على خمس رايات ، فأول راية ترد علي راية فرعون هذه الأمة ، وهو معاوية ، والثانية مع سامري هذه الأمة ، وهو عمرو بن العاص ، والثالثة مع جاثليق هذه الأمة ، وهو أبو موسى ، الأشعري ، والرابعة مع أبي‏ الأعور السلمي ، وأما الخامسة فمعك يا علي ، تحتها المؤمنون ، وأنت إمامهم ، ثم يقول الله تبارك وتعالى للأربعة : إرجعوا ورآءكم فالتمسوا نوراًً فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة ، وهم شيعتي ومن والأني ، وقاتل معي الفئة الباغية والناكبة ، عن الصراط ، وباب الرحمة وهم شيعتي ، فينادي هؤلاء : ألم نكن معكم قالوا بلى‏ ولاكنكم فتنتم أَنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأمانى حتى‏ جآء أَمر الله وغركم باللَّه الغرور* فاليوم لايؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا مأواكم النار هى مولاكم وبئس المصير ، ثم ترد أمتي وشيعتي فيروون من حوض محمد (ص) ، وبيدي عصا عوسج أطرد بها أعدائي طرد غريبة الإبل.

وأما الحادية والثلاثون : فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : لولا أن يقول فيك الغالون من أمتي ما قالت : النصارى في عيسى إبن مريم ، لقلت : فيك قولاً لا تمر بملأ من الناس إلاّ أخذوا التراب من تحت قدميك ، يستشفون به.

وأما الثانية والثلاثون : فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : إن الله تبارك وتعالى نصرني بالرعب ، فسألته أن ينصرك بمثله ، فجعل لك من ذلك مثل الذي جعل لي.

وأما الثالثة والثلاثون : فأن رسول ‏الله (ص) التقم أذني وعلمني ما كان وما يكون إلى يوم القيامة ، فساقالله عز وجل ذلك إلي على لسان نبيه (ص).

وأما الرابعة والثلاثون : فإن النصارى إدعوا أمراً ، فأنزل الله عز وجل فيه : فمن حاجك فيه من‏ بعد ما جآءك من العلمِ فقل تعالوا ندع أَبنآءنا وأبنآءَكم ونسآءنا ونسآءَكم وأَنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين ، فكانت نفسي نفس رسول ‏الله (ص) ، والنساء فاطمة (ع) والإبناء الحسن والحسين ، ثم ندم القوم ، فسألوا رسول ‏الله (ص) الإعفاء ، فأعفاهم ، والذي أنزل التوراة على موسى والفرقان على محمّد (ص) لو باهلونا لمسخوا قردة وخنازير.

وأما الخامسة والثلاثون : فأن رسول ‏الله (ص) وجهني يوم بدر فقال : إئتني بكف حصيات مجموعة في مكان واحد ، فأخذتها ثم شممتها ، فإذا هي طيبة تفوح منها رائحة المسك ، فأتيته بها ، فرمى بها وجوه المشركين ، وتلك الحصيات أربع منها كن من الفردوس ، وحصاة من المشرق ، وحصاة من المغرب ، وحصاة من تحت العرش ، مع كل حصاة مائة الف ملك مدداً لنا ، لم يكرم الله عز وجل بهذه الفضيلة أحداًً قبل ولا بعد.

وأما السادسة والثلاثون : فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : ويل لقاتلك ، إنه أشقى من ثمود ، ومن عاقر الناقة ، وإن عرش الرحمن ليهتز لقتلك ، فأبشر يا علي فإنك في زمرة الصديقين والشهداء والصالحين.

وأما السابعة والثلاثون : فإن الله تبارك وتعالى قد خصني من بين أصحاب محمد (ص) بعلم الناسخ والمنسوخ ، والمحكم والمتشابه ، والخاص والعام ، وذلك مما من الله به علي وعلى رسوله ، وقال لي الرسول‏ (ص) : يا علي : إن الله عز وجل أمرني أن أدنيك ولا أقصيك ، وأعلمك ولا أجفوك ، وحق علي : أن أطيع ربي ، وحقّ عليك أن تعي.

وأما الثامنة والثلاثون : فأن رسول ‏الله (ص) بعثني بعثا ، ودعا لي بدعوات ، وإطلعني على ما يجري بعده ، فحزن لذلك بعض أصحابه ، قال : لو قدر محمد أن يجعل إبن عمه نبياًًً لجعله ، فشرفني الله عز وجل بالإطلاع على ذلك على لسان نبيه (ص).

وأما التاسعة والثلاثون : فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : كذب من زعم أنه يحبني ويبغض علياًً ، لا يجتمع حبي وحبه إلاّ في قلب مؤمن إن الله عز وجل جعل أهل حبي وحبك يا علي في أول زمرة السابقين إلى الجنة ، وجعل أهل بغضي وبغضك في أول زمرة الضالين من أمتي إلى النار.

وأما الأربعون : فأن رسول ‏الله (ص) وجهني في بعض الغزوات إلى ركي فإذا ليس فيه ماء ، فرجعت إليه فأخبرته ، فقال : أفيه طين ؟ ، قلت : نعم ، فقال : ، إئتني منه ، فأتيت منه بطين ، فتكلم فيه ، ثم قال : ألقه في الركي ، فألقيته ، فإذا الماء قد نبع حتى إمتلأ جوانب الركي ، فجئت إليه فأخبرته ، فقال لي : وفقت يا علي ، وببركتك نبع الماء ، فهذه المنقبة خاصة بي من دون أصحاب النبي (ص).

وأما الحادية والأربعون : فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : أبشر يا علي ، فإن جبرئيل آتاني فقال لي : يا محمد إن الله تبارك وتعالى نظر إلى أصحابك فوجد إبن عمك وختنك على إبنتك فاطمة خير أصحابك ، فجعله وصيك والمؤدي عنك.

وأما الثانية والأربعون : فإني سمعت رسول ‏الله يقول : أبشر يا علي ، فإن منزلك في الجنة مواجه منزلي ، وأنت معي في الرفيق الأعلى في أعلى عليين ، قلت : يا رسول ‏الله (ص) ، وما أعلى عليون؟ ، فقال : قبة من درة بيضاء ، لها سبعون الف مصراع ، مسكن لي ولك يا علي.

وأما الثالثة والأربعون : فأن رسول ‏الله (ص) قال : إن الله عز وجل رسخ حبي في قلوب المؤمنين ، وكذلك رسخ حبك ( يا علي ) في قلوب المؤمنين ، ورسخ بغضي وبغضك في قلوب المنافقين ، فلا يحبك إلاّ مؤمن تقي ، ولا يبغضك إلاّّ منافق كافر.

وأما الرابعة والأربعون : فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : لن يبغضك من العرب إلاّ دعي ، ولا من العجم إلاّ شقي ، ولا من النساء إلاّ سلقلقية.

وأما الخامسة والأربعون : فأن رسول ‏الله (ص) دعاني وأنا رمد العين ، فتفل في عيني ، وقال : اللهم إجعل حرها في بردها ، وبردها في حرها ، فواللَّه ، ما إشتكت عيني إلى هذه الساعة.

وأما السادسة والأربعون : فأن رسول ‏الله (ص) أمر أصحابه وعمومته بسد الأبواب ، وفتح بابي بأمر الله عز وجل فليس لأحد منقبة مثل منقبتي.

وأما السابعة والأربعون : فأن رسول ‏الله (ص) أمرني في وصيته بقضاء ديونه وعداته ، فقلت : يا رسول ‏الله ، قد علمت أنه ليس عندي مال! فقال : سيعينك الله ، فما أردت أمراً من قضاء ديونه وعداته إلاّ يسره الله لي ، حتى قضيت ديونه وعداته ، وأحصيت ذلك فبلغ ثمانين الفاً ، وبقي بقية أوصيت الحسن أن يقضيها.

وأما الثامنة والأربعون : فأن رسول ‏الله (ص) آتاني في منزلي ، ولم يكن طعمنا منذ ثلاثة أيام ، فقال : يا علي ، هل عندك من شي‏ء ؟ فقلت : والذي أكرمك بالكرامة وإصطفاك بالرسالة ما طعمت وزوجتي وأبناي منذ ثلاثة أيام ، فقال النبي (ص) : يا فاطمة ، إدخلي البيت وإنظري هل تجدين شيئاًً ؟ ، فقالت : خرجت الساعة ! فقلت : يا رسول ‏الله ، أدخله أنا ؟ ، فقال : إدخل بإسم الله ، فدخلت ، فإذا أنا بطبق موضوع عليه رطب من تمر ، وجفنة من ثريد ، فحملتها إلى رسول ‏الله (ص) ، فقال : يا علي ، رأيت الرسول الذي حمل هذا الطعام ؟ فقلت : نعم ، فقال : صفه لي ، فقلت : من بين أحمر وأخضر وأصفر ، فقال : تلك خطط جناح جبرئيل (ع) مكللة بالدر والياقوت ، فأكلنا من الثريد حتى شبعنا ، فما رأى إلاّ خدش أيدينا وأصابعنا ، فخصني الله عز وجل بذلك من بين أصحابه.

وأما التاسعة والأربعون : فإن الله تبارك وتعالى خص نبيه (ص) بالنبوة ، وخصني النبي (ص) بالوصية ، فمن أحبني فهو سعيد يحشر في زمرة الأنبياء (ع).

وأما الخمسون : فأن رسول ‏الله (ص) بعث ببراءة مع أبي ‏بكر ، فلما مضى أتى جبرئيل (ع) ، فقال : يا محمد ، لا يؤدي عنك إلاّ أنت أو رجل منك فوجهني على ناقته العضباء ، فلحقته بذي الحليفة فأخذتها منه ، فخصني الله عز وجل بذلك.

وأما الحادية والخمسون : فأن رسول ‏الله (ص) أقامني للناس كافة يوم غدير خم ، فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فبعداً وسحقاً للقوم الظالمين.

وأما الثانية والخمسون : فأن رسول ‏الله (ص) قال : يا علي ، ألا أعلمك كلمات علمنيهن جبرئيل (ع) ؟! فقلت : بلى ، قال : قل : يا رازق المقلين ، ويا راحم المساكين ، ويا أسمع السامعين ، ويا أبصر الناظرين ، ويا أرحم الراحمين ، إرحمني وإرزقني.

وأما الثالثة والخمسون : فإن الله تبارك وتعالى لن يذهب بالدنيا حتى يقوم منا القائم ، يقتل مبغضينا ، ولا يقبل الجزية ، ويكسر الصليب والأصنام ، ويضع الحرب أوزارها ، ويدعو إلى أخذ المال فيقسمه بالسويّة ، ويعدل في الرعية.

وأما الرابعة والخمسون : فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : يا علي ، سيلعنك بنو أمية ، ويرد عليهم ملك بكل لعنة الف لعنة ، فإذا قام القائم لعنهم أربعين سنة.

وأما الخامسة والخمسون : فأن رسول ‏الله (ص) قال لي : سيفتتن فيك طوائف من أمتي ، فيقولون : أن رسول ‏الله (ص) لم يخلف شيئاًً ، فبماذا أوصى علياًً ؟ أوليس كتاب ربي أفضل الأشياء بعد الله عز وجل!! ، والذي بعثني بالحق لئن لم تجمعه بإتقان لم‏ يجمع أبداًً ، فخصني الله عز وجل بذلك من دون الصحابة.

وأما السادسة والخمسون : فإن الله تبارك وتعالى خصني بما خص به أولياءه وأهل طاعته ، وجعلني وارث محمد (ص) ، فمن ساءه ساءه ، ومن سره سره ( وأومأ بيده نحو المدينة ).

وأما السابعة والخمسون : فأن رسول ‏الله (ص) كان في بعض الغزوات ، ففقد الماء ، فقال لي : يا علي ، قم إلى هذه الصخرة ، وقل : أنا رسول رسول ‏الله ، إنفجري لي ماء ، فواللَّه الذي أكرمه بالنبوة لقد أبلغتها الرسالة ، فإطلع منها مثل ثدي البقر ، فسأل من كل ثدي منها ماء ، فلما رأيت ذلك أسرعت إلى النبي (ص) فأخبرته ، فقال : إنطلق ياعلي ، فخذ من الماء ، وجاء القوم حتى ملؤوا قربهم وأداوإتهم ، وسقوا دوابهم ، وشربوا ، وتوضؤوا ، فخصني الله عز وجل بذلك من دون الصحابة.

وأما الثامنة والخمسون : فأن رسول ‏الله (ص) أمرني في بعض غزواته ( وقد نفد الماء ) فقال : يا علي ، إئتني بتور ، فأتيته به ، فوضع يده اليمنى ويدي معها في التور ، فقال : إنبع ، فنبع الماء من بين أصابعنا.

وأما التاسعة والخمسون : فأن رسول ‏الله (ص) وجهني إلى خيبر ، فلما أتيته وجدت الباب مغلقاً ، فزعزعته شديداًًًً ، فقلعته ورميت به أربعين خطوة ، فدخلت ، فبرز إلي مرحب ، فحمل علي وحملت عليه ، وسقيت الأرض من دمه ، وقد كان وجه رجلين من أصحابه فرجعا منكسفين.

وأما الستون : فإني قتلت عمرو بن عبد ود ، وكان يعد بألف رجل.

وأما الحادية والستون : فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : يا علي ، مثلك في أمتي مثل قل هو الله أَحد ، فمن أحبك بقلبه فكأنما قرأ ثلث القرآن ، ومن أحبك بقلبه وأعانك بلسانه فكأنما قرأ ثلثي القرآن ، ومن أحبك بقلبه وأعانك بلسانه ونصرك بيده فكأنما قرأ القرآن كله.

وأما الثانية والستون : فإني كنت مع رسول ‏الله (ص) في جميع المواطن والحروب ، وكانت رايته معي.

وأما الثالثة والستون : فإني لم أفر من الزحف قط ، ولم يبارزني أحد إلاّ سقيت الأرض من دمه.

وأما الرابعة والستون : فأن رسول ‏الله (ص) أتي بطير مشوي من الجنة ، فدعا الله عز وجل أن يدخل عليه أحب خلقه إليه ، فوفقني الله للدخول عليه حتى أكلت معه من ذلك الطير.

وأما الخامسة والستون : فإني كنت أصلي في المسجد فجاء سائل ، فسأل وأنا راكع ، فناولته خاتمي من إصبعي ، فأنزل الله تبارك وتعالى في : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون.

وأما السادسة والستون : فإن الله تبارك وتعالى رد علي الشمس مرتين ، ولم يردها على أحد من أمة محمد (ص) غيري.

وأما السابعة والستون : فأن رسول ‏الله (ص) أمر أن أدعى بإمرة المؤمنين في حياته وبعد موته ، ولم يطلق ذلك لأحد غيري.

وأما الثامنة والستون : فأن رسول ‏الله (ص) قال : يا علي ، إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش : أين سيد الأنبياء ؟ فأقوم ، ثم ينادي : أين سيد الأوصياء ؟ فتقوم ، ويأتيني رضوان بمفاتيح الجنة ، ويأتيني مالك بمقاليد النار ، فيقولان : إن الله جل جلاله أمرنا أن ندفعها إليك ، ونأمرك أن تدفعها إلى علي بن أبي ‏طالب ، فتكون ( يا علي ) قسيم الجنة والنار.

وأما التاسعة والستون : فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : لولاك ما عرف المنافقون من المؤمنين.

وأما السبعون : فأن رسول ‏الله (ص) نام ونومني وزوجتي فاطمة وأبني الحسن والحسين ، وألقى علينا عباءة قطوانية ، فأنزل الله تبارك وتعالى فينا : إِنما يريد الله ليذهب عنكم الرِجس أهل البيت ويطهركم تطهِيرا ، وقال جبرئيل (ع) : أنا منكم يا محمد ، فكان سادسنا جبرئيل (ع).

المصادر:
1. الخصال - الشيخ الصدوق - رقم الصفحة : ( 572 ).
2. العلامة المجلسي - بحار الأنوار - الجزء : ( 31 ) - رقم الصفحة : ( 432 ).




رضي الله عن الكرار علي وسبطي رسول الله عليه الصلاة والسلام وأرجع وأقول لك لا تستدل علينا بصدوقك الكذوب والصفوي المجلسي لانهما لا يساويان عندنا جناح بعوضة

قال تعالى(...وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ )


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو الحسن المالكي
المدير العام
المدير العام
ابو الحسن المالكي


عدد الرسائل : 1168
تاريخ التسجيل : 27/11/2010

 الرد على الشيعي كمال الحيدري / للشيخ مختار الطيباوي حفظه الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرد على الشيعي كمال الحيدري / للشيخ مختار الطيباوي حفظه الله     الرد على الشيعي كمال الحيدري / للشيخ مختار الطيباوي حفظه الله  Icon_minitimeالأحد يوليو 08, 2012 8:55 pm

ابو الحسن المالكي كتب:
عبد القادر الحسيني كتب:
ان الاحاديث في فضائل علي عليه السلام تفوق عدد شعر راس ولحية هذا الداعية , اذا كنت انت متاكد مما قاله هذا الداعية وهو الحق , فلا يوجد مانع عندنا بذلك . ما عندنا وعندكم من مصادر يمنعنا من موافقة ما تقولونه . موعدنا يوم القيامة . نحن نعلم ان هناك من النواصب على مر التاريخ لا يطيقون ذكرا لاهل البيت وخاصة عميدهم علي عله السلام . والحديث يقول حشر مع من يحب . حشرنا الله مع من نحب من ال البيت وحشرك و النواصب مع يزيد ومعاوية . اظن اني كنت معك منصفا اليس كذلك يا ناصبي ؟
اذا اردت ان ترسل هذه الاحاديث الى داعيتك لاننا متاكدون من ان صغر سنه لم يتح له ان يقرأ جميع مصادره ( هذا اذا كان يعترف بها , لان الوهابية لا تعترف الا باحاديثها ) فلا يوجد عندي مانع . فهذه هي :
1. سبعون منقبة للإمام علي (ع) لم يشاركه أحد فيها
- قال : أمير المؤمنين علي بن أبي‏ طالب (ع) : لقد علم المستحفظون من أصحاب النبي محمد (ص) : إنه ليس فيهم رجل له منقبة إلاّ وقد شركته فيها وفضلته‏ ، ولي سبعون منقبة لم يشركني فيها أحد منهم ، قلت : يا أمير المؤمنين ، فأخبرني بهن ، فقال (ع) :

إن أول منقبة لي : أني لم اُشرك باللَّه طرفة عين ، ولم أعبد اللات والعزى.

والثانية : أني لم أشرب الخمر قط.

والثالثة : أن رسول‏ الله إستوهبني ، عن أبي في صبائي ، وكنت أكيله وشريبه ومونسه ومحدثه.

والرابعة : أني أول الناس إيماناً وإسلاماًً.

والخامسة : أن رسول ‏الله (ص) قال لي : يا علي ، أنت مني بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنه لا نبي بعدي.

والسادسة : أني كنت آخر الناس عهداً برسول ‏الله ، ودليته في حفرته.

والسابعة : أن رسول ‏الله (ص) : أنامني على فراشه حيث ذهب إلى الغار ، وسجاني ببرده ، فلما جاء المشركون ظنوني محمداًً (ص) فأيقظوني ، وقالوا : ما فعل صاحبك ؟ فقلت : ذهب في حاجته ، فقالوا : لو كان هرب لهرب هذا معه.

والثامنة : فأن رسول ‏الله (ص) علمني الف باب من العلم ، يفتح كل باب الف باب ، ولم يعلم ذلك أحداًً غيري.

التاسعة : فأن رسول ‏الله (ص) قال لي : يا علي ، إذا حشر الله عز وجل الأولين والآخرين نصب لي : منبر فوق منابر النبيين ، ونصب لك منبر فوق منابر الوصيين فترتقي عليه.

العاشرة : فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : يا علي ، لا أعطى في القيامة إلاّ سألت لك مثله.

وأما الحادية عشرة : فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : يا علي ، أنت أخي وأنا أخوك ، يدك في يدي حتى تدخل الجنة.

وأما الثانية عشرة : فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : يا علي ، مثلك في أمتي كمثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها غرق.

وأما الثالثة عشرة : فأن رسول ‏الله (ص) عممني بعمامة نفسه بيده ، ودعا لي بدعوات النصر على أعداء الله ، فهزمتهم بإذن الله عز وجل.

وأما الرابعة عشرة : فأن رسول ‏الله (ص) أمرني أن إمسح يدي على ضرع شاةً قد يبس ضرعها ، فقلت : يا رسول ‏الله ، بل إمسح أنت ، فقال : يا علي ، فعلك فعلي ، فمسحت عليها يدي ، فدر على من لبنها ، فسقيت رسول ‏الله (ص) شربة ، ثم أتت عجوزة فشكت الظمأ فسقيتها ، فقال رسول ‏الله (ص) : إني سألت الله عز وجل أن يبارك في يدك ، ففعل.

وأما الخامسة عشرة : فأن رسول ‏الله (ص) أوصى إلي وقال : يا علي ، لا يلي غسلي غيرك ، ولا يواري عورتي غيرك ، فإنه إن رأى أحد عورتي غيرك تفقأت عيناه ، فقلت له : كيف لي بتقليبك يا رسول ‏الله ؟ ، فقال : إنك ستعان ، فوالله ما أردت أن أقلب عضواً من أعضائه إلاّ قلب لي.

وأما السادسة عشرة : فإني أردت أن أجرده ، فنوديت : يا وصي محمد ، لا تجرده فغسله والقميص عليه ، فلا واللَّه الذي أكرمه بالنبوة وخصه بالرسالة ما رأيت له عورة ، خصني الله بذلك من بين أصحابه.

وأما السابعة عشرة : فإن الله عز وجل زوجني فاطمة ، وقد كان خطبها أبوبكر وعمر ، فزوجني الله من فوق سبع سماواته ، فقال رسول ‏الله (ص) : هنيئاًً لك يا علي ، فإن الله عز وجل زوجك فاطمة سيدة نساء أهل الجنة ، وهي بضعة مني ، فقلت : يا رسول الله ، أولست منك ؟ ، فقال : بلى ، يا علي وأنت مني وأنا : أبوك كيميني من شمالي ، لا أستغني عنك في الدنيا والآخرة.

وأما الثامنة عشرة : فأن رسول ‏الله (ص) قال لي : يا علي ، أنت صاحب لواء الحمد في الآخرة ، وأنت يوم القيامة أقرب الخلائق مني مجلساًً ، يبسط لي ، ويبسط لك ، فأكون في زمرة النبيين ، وتكون في زمرة الوصيين ، ويوضع على رأسك تاج النور وإكليل الكرامة ، يحف بك سبعون الف ملك حتى يفرغ الله عز وجل من حساب الخلائق.

وأما التاسعة عشرة : فأن رسول ‏الله (ص) قال : ستقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين ، فمن قاتلك منهم فإن لك بكل رجل منهم شفاعة في مائة الف من شيعتك ، فقلت : يا رسول ‏الله ، فمن الناكثون ؟ ، قال : طلحة والزبير ، سيبايعانك بالحجاز ، وينكثانك بالعراق ، فإذا فعلاً ذلك فحاربهما ، فإن في قتالهما طهارة لأهل الأرض ، قلت : فمن القاسطون ؟ ، قال : : معاوية وأصحابه ، قلت : فمن المارقون ؟ ، قال : أصحاب ذي الثدية ، وهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، فأقتلهم ، فإن في قتلهم فرجاً لأهل الأرض ، وعذاباً معجلاً عليهم ، وذخراً لك عند الله عز وجل يوم القيامة.

وأما العشرون : فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول لي : مثلك في أمتي مثل باب حطة في بني إسرائيل ، فمن دخل في ولايتك فقد دخل الباب كما أمره الله عز وجل.

وأما الحادية والعشرون : فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : أنا مدينة العلم وعلي بابها ، ولن تدخل المدينة إلاّ من بابها ، ثم قال : يا علي ، إنك سترعى ذمتي ، وتقاتل على سنتي ، وتخالفك أمتي.

وأما الثانية والعشرون : فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : إن الله تبارك وتعالى خلق إبني الحسن والحسين من نور القاه إليك وإلى فاطمة ، وهما يهتزان كما يهتز القرطان إذا كانا في الاذنين ، ونورهما متضاعف على نور الشهداء سبعين الف ضعف ، يا علي ، إن الله عز وجلّ قد وعدني أن يكرمهما كرامة لا يكرم بها أحداًً ما خلا النبيين والمرسلين.

وأما الثالثة والعشرون : فأن رسول ‏الله (ص) أعطاني خاتمه ( في حياته ) ودرعه ومنطقته وقلدني سيفه وأصحابه كلهم حضور ، وعمي العباس حاضر ، فخصني الله عز وجل منه بذلك دونهم.

وأما الرابعة والعشرون : فإن الله عز وجل أنزل على رسوله : يأَيها الذين آمنوا إذا نجيتم الرسول فقدموا بين يدى نجواكم صدقة ، فكان لي دينار ، فبعته عشرة دراهم ، فكنت إذا ناجيت رسول ‏الله (ص) أصدق قبل ذلك بدرهم ، ووالله ما فعل هذا أحد من أصحابه قبلي ولا بعدي ، فأنزل الله عز وجل : ءأَشفقتم أَن تقدموا بين يدى نجواكم صدقات فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم ، الآية ، فهل تكون التوبة إلاّ من ذنب كان!!

وأما الخامسة والعشرون : فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : الجنة محرمة على الأنبياء حتى أدخلها أنا ، وهي محرمة على الأوصياء حتى تدخلها : أنت يا علي ، إن الله تبارك وتعالى بشرني فيك ببشرى لم يبشر بها نبياًً قبلي ، بشرني بأنك سيد الأوصياء ، وأن إبنيك الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة يوم القيامة.

وأما السادسة والعشرون : فإن جعفراًً أخي الطيار في الجنة مع الملائكة ، المزين بالجناحين من در وياقوت وزبرجد.

وأما السابعة والعشرون : فعمي حمزة سيد الشهداء في الجنة.

وأما الثامنة والعشرون : فأن رسول ‏الله (ص) قال : إن الله تبارك وتعالى وعدني فيك وعدا لن يخلفه ، جعلني نبياًً وجعلك وصياً ، وستلقى من أمتي من بعدي ما لقي موسى من فرعون ، فإصبر وإحتسب حتى تلقاني ، فأوالي من والاك ، وأعادي من عاداك.

وأما التاسعة والعشرون : فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : يا علي ، أنت صاحب الحوض ، لا يملكه غيرك ، وسيأتيك قوم فيستسقونك ، فتقول : لا ، ولا مثل ذرة ، فينصرفون مسودة وجوههم ، وسترد عليك شيعتي وشيعتك ، فتقول : رووا رواء مرويين ، فيروون مبيضة وجوههم.

وأما الثلاثون : فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : يحشر أمتي يوم القيامة على خمس رايات ، فأول راية ترد علي راية فرعون هذه الأمة ، وهو معاوية ، والثانية مع سامري هذه الأمة ، وهو عمرو بن العاص ، والثالثة مع جاثليق هذه الأمة ، وهو أبو موسى ، الأشعري ، والرابعة مع أبي‏ الأعور السلمي ، وأما الخامسة فمعك يا علي ، تحتها المؤمنون ، وأنت إمامهم ، ثم يقول الله تبارك وتعالى للأربعة : إرجعوا ورآءكم فالتمسوا نوراًً فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة ، وهم شيعتي ومن والأني ، وقاتل معي الفئة الباغية والناكبة ، عن الصراط ، وباب الرحمة وهم شيعتي ، فينادي هؤلاء : ألم نكن معكم قالوا بلى‏ ولاكنكم فتنتم أَنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأمانى حتى‏ جآء أَمر الله وغركم باللَّه الغرور* فاليوم لايؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا مأواكم النار هى مولاكم وبئس المصير ، ثم ترد أمتي وشيعتي فيروون من حوض محمد (ص) ، وبيدي عصا عوسج أطرد بها أعدائي طرد غريبة الإبل.

وأما الحادية والثلاثون : فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : لولا أن يقول فيك الغالون من أمتي ما قالت : النصارى في عيسى إبن مريم ، لقلت : فيك قولاً لا تمر بملأ من الناس إلاّ أخذوا التراب من تحت قدميك ، يستشفون به.

وأما الثانية والثلاثون : فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : إن الله تبارك وتعالى نصرني بالرعب ، فسألته أن ينصرك بمثله ، فجعل لك من ذلك مثل الذي جعل لي.

وأما الثالثة والثلاثون : فأن رسول ‏الله (ص) التقم أذني وعلمني ما كان وما يكون إلى يوم القيامة ، فساقالله عز وجل ذلك إلي على لسان نبيه (ص).

وأما الرابعة والثلاثون : فإن النصارى إدعوا أمراً ، فأنزل الله عز وجل فيه : فمن حاجك فيه من‏ بعد ما جآءك من العلمِ فقل تعالوا ندع أَبنآءنا وأبنآءَكم ونسآءنا ونسآءَكم وأَنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين ، فكانت نفسي نفس رسول ‏الله (ص) ، والنساء فاطمة (ع) والإبناء الحسن والحسين ، ثم ندم القوم ، فسألوا رسول ‏الله (ص) الإعفاء ، فأعفاهم ، والذي أنزل التوراة على موسى والفرقان على محمّد (ص) لو باهلونا لمسخوا قردة وخنازير.

وأما الخامسة والثلاثون : فأن رسول ‏الله (ص) وجهني يوم بدر فقال : إئتني بكف حصيات مجموعة في مكان واحد ، فأخذتها ثم شممتها ، فإذا هي طيبة تفوح منها رائحة المسك ، فأتيته بها ، فرمى بها وجوه المشركين ، وتلك الحصيات أربع منها كن من الفردوس ، وحصاة من المشرق ، وحصاة من المغرب ، وحصاة من تحت العرش ، مع كل حصاة مائة الف ملك مدداً لنا ، لم يكرم الله عز وجل بهذه الفضيلة أحداًً قبل ولا بعد.

وأما السادسة والثلاثون : فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : ويل لقاتلك ، إنه أشقى من ثمود ، ومن عاقر الناقة ، وإن عرش الرحمن ليهتز لقتلك ، فأبشر يا علي فإنك في زمرة الصديقين والشهداء والصالحين.

وأما السابعة والثلاثون : فإن الله تبارك وتعالى قد خصني من بين أصحاب محمد (ص) بعلم الناسخ والمنسوخ ، والمحكم والمتشابه ، والخاص والعام ، وذلك مما من الله به علي وعلى رسوله ، وقال لي الرسول‏ (ص) : يا علي : إن الله عز وجل أمرني أن أدنيك ولا أقصيك ، وأعلمك ولا أجفوك ، وحق علي : أن أطيع ربي ، وحقّ عليك أن تعي.

وأما الثامنة والثلاثون : فأن رسول ‏الله (ص) بعثني بعثا ، ودعا لي بدعوات ، وإطلعني على ما يجري بعده ، فحزن لذلك بعض أصحابه ، قال : لو قدر محمد أن يجعل إبن عمه نبياًًً لجعله ، فشرفني الله عز وجل بالإطلاع على ذلك على لسان نبيه (ص).

وأما التاسعة والثلاثون : فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : كذب من زعم أنه يحبني ويبغض علياًً ، لا يجتمع حبي وحبه إلاّ في قلب مؤمن إن الله عز وجل جعل أهل حبي وحبك يا علي في أول زمرة السابقين إلى الجنة ، وجعل أهل بغضي وبغضك في أول زمرة الضالين من أمتي إلى النار.

وأما الأربعون : فأن رسول ‏الله (ص) وجهني في بعض الغزوات إلى ركي فإذا ليس فيه ماء ، فرجعت إليه فأخبرته ، فقال : أفيه طين ؟ ، قلت : نعم ، فقال : ، إئتني منه ، فأتيت منه بطين ، فتكلم فيه ، ثم قال : ألقه في الركي ، فألقيته ، فإذا الماء قد نبع حتى إمتلأ جوانب الركي ، فجئت إليه فأخبرته ، فقال لي : وفقت يا علي ، وببركتك نبع الماء ، فهذه المنقبة خاصة بي من دون أصحاب النبي (ص).

وأما الحادية والأربعون : فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : أبشر يا علي ، فإن جبرئيل آتاني فقال لي : يا محمد إن الله تبارك وتعالى نظر إلى أصحابك فوجد إبن عمك وختنك على إبنتك فاطمة خير أصحابك ، فجعله وصيك والمؤدي عنك.

وأما الثانية والأربعون : فإني سمعت رسول ‏الله يقول : أبشر يا علي ، فإن منزلك في الجنة مواجه منزلي ، وأنت معي في الرفيق الأعلى في أعلى عليين ، قلت : يا رسول ‏الله (ص) ، وما أعلى عليون؟ ، فقال : قبة من درة بيضاء ، لها سبعون الف مصراع ، مسكن لي ولك يا علي.

وأما الثالثة والأربعون : فأن رسول ‏الله (ص) قال : إن الله عز وجل رسخ حبي في قلوب المؤمنين ، وكذلك رسخ حبك ( يا علي ) في قلوب المؤمنين ، ورسخ بغضي وبغضك في قلوب المنافقين ، فلا يحبك إلاّ مؤمن تقي ، ولا يبغضك إلاّّ منافق كافر.

وأما الرابعة والأربعون : فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : لن يبغضك من العرب إلاّ دعي ، ولا من العجم إلاّ شقي ، ولا من النساء إلاّ سلقلقية.

وأما الخامسة والأربعون : فأن رسول ‏الله (ص) دعاني وأنا رمد العين ، فتفل في عيني ، وقال : اللهم إجعل حرها في بردها ، وبردها في حرها ، فواللَّه ، ما إشتكت عيني إلى هذه الساعة.

وأما السادسة والأربعون : فأن رسول ‏الله (ص) أمر أصحابه وعمومته بسد الأبواب ، وفتح بابي بأمر الله عز وجل فليس لأحد منقبة مثل منقبتي.

وأما السابعة والأربعون : فأن رسول ‏الله (ص) أمرني في وصيته بقضاء ديونه وعداته ، فقلت : يا رسول ‏الله ، قد علمت أنه ليس عندي مال! فقال : سيعينك الله ، فما أردت أمراً من قضاء ديونه وعداته إلاّ يسره الله لي ، حتى قضيت ديونه وعداته ، وأحصيت ذلك فبلغ ثمانين الفاً ، وبقي بقية أوصيت الحسن أن يقضيها.

وأما الثامنة والأربعون : فأن رسول ‏الله (ص) آتاني في منزلي ، ولم يكن طعمنا منذ ثلاثة أيام ، فقال : يا علي ، هل عندك من شي‏ء ؟ فقلت : والذي أكرمك بالكرامة وإصطفاك بالرسالة ما طعمت وزوجتي وأبناي منذ ثلاثة أيام ، فقال النبي (ص) : يا فاطمة ، إدخلي البيت وإنظري هل تجدين شيئاًً ؟ ، فقالت : خرجت الساعة ! فقلت : يا رسول ‏الله ، أدخله أنا ؟ ، فقال : إدخل بإسم الله ، فدخلت ، فإذا أنا بطبق موضوع عليه رطب من تمر ، وجفنة من ثريد ، فحملتها إلى رسول ‏الله (ص) ، فقال : يا علي ، رأيت الرسول الذي حمل هذا الطعام ؟ فقلت : نعم ، فقال : صفه لي ، فقلت : من بين أحمر وأخضر وأصفر ، فقال : تلك خطط جناح جبرئيل (ع) مكللة بالدر والياقوت ، فأكلنا من الثريد حتى شبعنا ، فما رأى إلاّ خدش أيدينا وأصابعنا ، فخصني الله عز وجل بذلك من بين أصحابه.

وأما التاسعة والأربعون : فإن الله تبارك وتعالى خص نبيه (ص) بالنبوة ، وخصني النبي (ص) بالوصية ، فمن أحبني فهو سعيد يحشر في زمرة الأنبياء (ع).

وأما الخمسون : فأن رسول ‏الله (ص) بعث ببراءة مع أبي ‏بكر ، فلما مضى أتى جبرئيل (ع) ، فقال : يا محمد ، لا يؤدي عنك إلاّ أنت أو رجل منك فوجهني على ناقته العضباء ، فلحقته بذي الحليفة فأخذتها منه ، فخصني الله عز وجل بذلك.

وأما الحادية والخمسون : فأن رسول ‏الله (ص) أقامني للناس كافة يوم غدير خم ، فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فبعداً وسحقاً للقوم الظالمين.

وأما الثانية والخمسون : فأن رسول ‏الله (ص) قال : يا علي ، ألا أعلمك كلمات علمنيهن جبرئيل (ع) ؟! فقلت : بلى ، قال : قل : يا رازق المقلين ، ويا راحم المساكين ، ويا أسمع السامعين ، ويا أبصر الناظرين ، ويا أرحم الراحمين ، إرحمني وإرزقني.

وأما الثالثة والخمسون : فإن الله تبارك وتعالى لن يذهب بالدنيا حتى يقوم منا القائم ، يقتل مبغضينا ، ولا يقبل الجزية ، ويكسر الصليب والأصنام ، ويضع الحرب أوزارها ، ويدعو إلى أخذ المال فيقسمه بالسويّة ، ويعدل في الرعية.

وأما الرابعة والخمسون : فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : يا علي ، سيلعنك بنو أمية ، ويرد عليهم ملك بكل لعنة الف لعنة ، فإذا قام القائم لعنهم أربعين سنة.

وأما الخامسة والخمسون : فأن رسول ‏الله (ص) قال لي : سيفتتن فيك طوائف من أمتي ، فيقولون : أن رسول ‏الله (ص) لم يخلف شيئاًً ، فبماذا أوصى علياًً ؟ أوليس كتاب ربي أفضل الأشياء بعد الله عز وجل!! ، والذي بعثني بالحق لئن لم تجمعه بإتقان لم‏ يجمع أبداًً ، فخصني الله عز وجل بذلك من دون الصحابة.

وأما السادسة والخمسون : فإن الله تبارك وتعالى خصني بما خص به أولياءه وأهل طاعته ، وجعلني وارث محمد (ص) ، فمن ساءه ساءه ، ومن سره سره ( وأومأ بيده نحو المدينة ).

وأما السابعة والخمسون : فأن رسول ‏الله (ص) كان في بعض الغزوات ، ففقد الماء ، فقال لي : يا علي ، قم إلى هذه الصخرة ، وقل : أنا رسول رسول ‏الله ، إنفجري لي ماء ، فواللَّه الذي أكرمه بالنبوة لقد أبلغتها الرسالة ، فإطلع منها مثل ثدي البقر ، فسأل من كل ثدي منها ماء ، فلما رأيت ذلك أسرعت إلى النبي (ص) فأخبرته ، فقال : إنطلق ياعلي ، فخذ من الماء ، وجاء القوم حتى ملؤوا قربهم وأداوإتهم ، وسقوا دوابهم ، وشربوا ، وتوضؤوا ، فخصني الله عز وجل بذلك من دون الصحابة.

وأما الثامنة والخمسون : فأن رسول ‏الله (ص) أمرني في بعض غزواته ( وقد نفد الماء ) فقال : يا علي ، إئتني بتور ، فأتيته به ، فوضع يده اليمنى ويدي معها في التور ، فقال : إنبع ، فنبع الماء من بين أصابعنا.

وأما التاسعة والخمسون : فأن رسول ‏الله (ص) وجهني إلى خيبر ، فلما أتيته وجدت الباب مغلقاً ، فزعزعته شديداًًًً ، فقلعته ورميت به أربعين خطوة ، فدخلت ، فبرز إلي مرحب ، فحمل علي وحملت عليه ، وسقيت الأرض من دمه ، وقد كان وجه رجلين من أصحابه فرجعا منكسفين.

وأما الستون : فإني قتلت عمرو بن عبد ود ، وكان يعد بألف رجل.

وأما الحادية والستون : فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : يا علي ، مثلك في أمتي مثل قل هو الله أَحد ، فمن أحبك بقلبه فكأنما قرأ ثلث القرآن ، ومن أحبك بقلبه وأعانك بلسانه فكأنما قرأ ثلثي القرآن ، ومن أحبك بقلبه وأعانك بلسانه ونصرك بيده فكأنما قرأ القرآن كله.

وأما الثانية والستون : فإني كنت مع رسول ‏الله (ص) في جميع المواطن والحروب ، وكانت رايته معي.

وأما الثالثة والستون : فإني لم أفر من الزحف قط ، ولم يبارزني أحد إلاّ سقيت الأرض من دمه.

وأما الرابعة والستون : فأن رسول ‏الله (ص) أتي بطير مشوي من الجنة ، فدعا الله عز وجل أن يدخل عليه أحب خلقه إليه ، فوفقني الله للدخول عليه حتى أكلت معه من ذلك الطير.

وأما الخامسة والستون : فإني كنت أصلي في المسجد فجاء سائل ، فسأل وأنا راكع ، فناولته خاتمي من إصبعي ، فأنزل الله تبارك وتعالى في : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون.

وأما السادسة والستون : فإن الله تبارك وتعالى رد علي الشمس مرتين ، ولم يردها على أحد من أمة محمد (ص) غيري.

وأما السابعة والستون : فأن رسول ‏الله (ص) أمر أن أدعى بإمرة المؤمنين في حياته وبعد موته ، ولم يطلق ذلك لأحد غيري.

وأما الثامنة والستون : فأن رسول ‏الله (ص) قال : يا علي ، إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش : أين سيد الأنبياء ؟ فأقوم ، ثم ينادي : أين سيد الأوصياء ؟ فتقوم ، ويأتيني رضوان بمفاتيح الجنة ، ويأتيني مالك بمقاليد النار ، فيقولان : إن الله جل جلاله أمرنا أن ندفعها إليك ، ونأمرك أن تدفعها إلى علي بن أبي ‏طالب ، فتكون ( يا علي ) قسيم الجنة والنار.

وأما التاسعة والستون : فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : لولاك ما عرف المنافقون من المؤمنين.

وأما السبعون : فأن رسول ‏الله (ص) نام ونومني وزوجتي فاطمة وأبني الحسن والحسين ، وألقى علينا عباءة قطوانية ، فأنزل الله تبارك وتعالى فينا : إِنما يريد الله ليذهب عنكم الرِجس أهل البيت ويطهركم تطهِيرا ، وقال جبرئيل (ع) : أنا منكم يا محمد ، فكان سادسنا جبرئيل (ع).

المصادر:
1. الخصال - الشيخ الصدوق - رقم الصفحة : ( 572 ).
2. العلامة المجلسي - بحار الأنوار - الجزء : ( 31 ) - رقم الصفحة : ( 432 ).




رضي الله عن الكرار علي وسبطي رسول الله عليه الصلاة والسلام وأرجع وأقول لك لا تستدل علينا بصدوقك الكذوب والصفوي المجلسي لانهما لا يساويان عندنا جناح بعوضة

قال تعالى(...وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ )



يرفع بالصلاة والسلام على محمد واله وصحبه أجمعين

قال تعالى(...وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ )


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد القادر الحسيني
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 171
تاريخ التسجيل : 29/06/2012

 الرد على الشيعي كمال الحيدري / للشيخ مختار الطيباوي حفظه الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرد على الشيعي كمال الحيدري / للشيخ مختار الطيباوي حفظه الله     الرد على الشيعي كمال الحيدري / للشيخ مختار الطيباوي حفظه الله  Icon_minitimeالسبت يوليو 21, 2012 11:40 am


مشكلة السيد الحيدري انه بكل هدوء و ببساطة علمية بين زيف ما قاله ابن تيمية وفضحه في موضوع الصفات حيث جعل لله عين ويد وساق ووجه واختلفوا هل له اذن او انف. اصيب اتباع ابن تيمية العوام بالدهشة عندما علموا ان ما يقوله شيخهم هو الكفر بعينه , وانه مناف للدين والشرع والعقل . كانت البسمة واضحة على وجه هذا العالم وطريقة كلامه الواثق من مما كان يقوله وكثرة الاتصالات وتاثر عدد لاباس من الذين يريدون ان يعرفوا شيئا عن الدين بعد التعمية التي فرضتها كل من ال سعود وال عبد لوهايب على سكان الحجاز .
ان الغرض من انتاج وعرض مسلسل عمر غير بعيد عن فقدان الوعي عما اصاب هؤلاء الحكام والوعاظ حيث دفع ال حمد وبفتوى من القرضاوي لعمل هذا المسلسل . " يريدون ان يطفئوا نور الله بافواههم والله متم نوره ولو كره ............."
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو الحسن المالكي
المدير العام
المدير العام
ابو الحسن المالكي


عدد الرسائل : 1168
تاريخ التسجيل : 27/11/2010

 الرد على الشيعي كمال الحيدري / للشيخ مختار الطيباوي حفظه الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرد على الشيعي كمال الحيدري / للشيخ مختار الطيباوي حفظه الله     الرد على الشيعي كمال الحيدري / للشيخ مختار الطيباوي حفظه الله  Icon_minitimeالإثنين يوليو 23, 2012 1:46 pm

عبد القادر الحسيني كتب:

مشكلة السيد الحيدري انه بكل هدوء و ببساطة علمية بين زيف ما قاله ابن تيمية وفضحه في موضوع الصفات حيث جعل لله عين ويد وساق ووجه واختلفوا هل له اذن او انف. اصيب اتباع ابن تيمية العوام بالدهشة عندما علموا ان ما يقوله شيخهم هو الكفر بعينه , وانه مناف للدين والشرع والعقل . كانت البسمة واضحة على وجه هذا العالم وطريقة كلامه الواثق من مما كان يقوله وكثرة الاتصالات وتاثر عدد لاباس من الذين يريدون ان يعرفوا شيئا عن الدين بعد التعمية التي فرضتها كل من ال سعود وال عبد لوهايب على سكان الحجاز .
ان الغرض من انتاج وعرض مسلسل عمر غير بعيد عن فقدان الوعي عما اصاب هؤلاء الحكام والوعاظ حيث دفع ال حمد وبفتوى من القرضاوي لعمل هذا المسلسل . " يريدون ان يطفئوا نور الله بافواههم والله متم نوره ولو كره ............."



هذه هي مشكلة الحيدري:




فحيدريك هو أولى بتلميع صورته أما سيدك وتاج رأسك بن الخطاب فلا أنقل لك ماقاله علماء المسلمين في جميع المذاهب من ثناء عليه بالحق الا الشيعة الرافظة فتطعن لانه فتح فارس .وأنقل لك ماقاله الغرب عنه :

قال( موير ) فى كتابه الخلافه :


كانت البساطه والقيام بالواجب من اهم مبادئ
عمر واظهر مااتصف به ادارته عدم التحيز والتعبد وكان يقدر المسؤليه حق
قدرها وكان شعوره بالعدل قويا ولم يحاب احد فى اختيار عماله مع انه كان يحمل
عصاه ويعاقب المذنب فى الحال حتى قيل ان درة عمر اشد من سيف غيره الا
انه كان رقيق القلب وكانت له اعمال سجلت له شفقته على الارامل والايتام..


وقالت عنه دائرة المعارف البريطانيه :


كان عمر حاكما عاقلا بعيد النظر وقد ادى للاسلام خدمه عظيمه ..


وقال الاستاذ واشنجتون ايرفنج فى كتابه محمد وخلفاؤه :


ان حياة عمر من اولها الى اخرها تدل على انه كان رجلا ذا مواهب
عقليه عظيمه وكان شديد التمسك بالاستقامه والعداله وهو الذى وضع اساس
الدوله الاسلاميه ونفذ رغبات النبى اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه
أجمعين وثبتها وازر ابا بكر بنصائحه فى اثناء خلافته القصيره ووضع قواعد
متينه للاداره الحازمه فى جميع البلدان الذى فتحها المسلمون وان اليد القويه
التى وضعها على اعظم قواده المحبوبين لدى الجيش فى البلاد النائيه وقت
انتصاراتهم لاكبر دليل على كفائته الخارقه لادارة الحكم وكان ببساطه اخلاقه
واحتقاره للابهه والترف مقتديا بالنبى اللهم صل على محمد وعلى آله
وصحبه أجمعين وابى بكر وقد سار على اثرهما فى كتبه وتعليماته للقواد ..


وقال الدكتور مايكل هارت مؤلف كتاب أعظم عظماء التاريخ :


إن ماثر عمر مؤثره حقا فقد كان
الشخصيه الرئيسيه فى انتشار الاسلام بعد محمد اللهم صل على محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين وبدون فتوحاته السريعه من المشكوك
به ان ينتشر الاسلام بهذا
الشكل الذى هو عليه الان زد على ذلك ان البلاد التى فتحها معظمها بقيت
عربية للان ومن الواضح ان محمد اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
له الفضل الاكبر فى هذا المضمار ولكن من الخطاء الفادح ان نتجاهل دور عمر وقيادته الواعيه
الحكيمة ........




هذا ماقاله من هم ليسوا على دين الاسلام وأخجل أن أكتب ماذا
قالوا عنه من الذين ينسبون نفسهم للاسلام زوراً








الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرد على الشيعي كمال الحيدري / للشيخ مختار الطيباوي حفظه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفضيحة الكبرى: كمال الحيدري يطعن بالمراجع ويكشف فضائح مدمرة لأول مرة(( تسجيل صوتي))
» خوف أهل العامة من حلقات آية الله السيد كمال الحيدري سدده الله
» كذب كمال الحيدري
» سلسلة الردر على كمال الحيدري (كمال الحيدري يكذب ويقول أن حب علي بدعة عند السنة )
» الهروووب الكبير لكمال الحيدري وقناة الكوثر من مناظرة الشيخ الدمشقيه حفظه الله...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شيعة تبسة :: قسم الواحة الاسلامية السمحة :: منتدى رد الشبهات على المخالفين لمذهب آل البيت-
انتقل الى: