منتدى شيعة تبسة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يلم شمل شيعة تبسة الجزائرية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» ان الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا
يتبع ... Icon_minitimeالسبت مايو 09, 2015 1:53 pm من طرف أبن العرب

» التوحيد واقسامه
يتبع ... Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:29 pm من طرف أبن العرب

» قولوا لا إله إلا الله تفلحوا
يتبع ... Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:08 pm من طرف أبن العرب

» برنامج الأذان الشيعي للكمبيوتر -رائع-
يتبع ... Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 21, 2014 1:31 am من طرف أبو حسين

» الرد علي الشبهات تارافضيه
يتبع ... Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:53 pm من طرف الشناوي احمد

» هل ولد علي بن ابي طالب رضي الله عنه في الكعبه يا رافضه
يتبع ... Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:50 pm من طرف الشناوي احمد

» لماذا يكفر من ينكر الامامه
يتبع ... Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:48 pm من طرف الشناوي احمد

» سؤال الي الرافضه
يتبع ... Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:46 pm من طرف الشناوي احمد

» سؤال الي الشيعه
يتبع ... Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:44 pm من طرف الشناوي احمد

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
pubarab

 

 يتبع ...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خادم الامام
المدير العام
المدير العام
خادم الامام


عدد الرسائل : 45
تاريخ التسجيل : 20/10/2008

يتبع ... Empty
مُساهمةموضوع: يتبع ...   يتبع ... Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 24, 2008 10:16 pm

3 - البيئة الرسالية وشخصية الإمام :

ولو أضفنا ذينك الأمرين ( أي ما اكتسبه من والديه الطاهرين بالوراثة ، وما تلقاه في حجر النبي ) إلى ما أخذه من بيئة الرسالة والإسلام من أفكار وآراء رفيعة ، وتأثر عنها أدركنا عظمة الشخصية العلوية من هذا الجانب .

ومن هنا يحظى الإمام علي ( عليه السلام ) بمكانة مرموقة لدى الجميع ، مسلمين وغير مسلمين ، لما كان يتمتع به من شخصية سامقة ، وخصوصيات خاصة يتميز بها .

وهذا هو ما دفع بالبعيد والقريب إلى أن يصف عليا بما لم يوصف به أحد من البشر ، ويخصه بنعوت ، حرم منها غيره ، فهذا الدكتور شبلي شميل المتوفى سنة 1335 ه‍ـ / 1917 م وهو من كبار الماديين في القرن الحاضر يقول : الإمام علي بن أبي طالب عظيم العظماء نسخة مفردة لم ير لها الشرق ولا الغرب صورة طبق الأصل لا قديما ولا حديثا ( 2 ) .

قال عمر بن الخطاب : " عقمت النساء أن يلدن مثل علي بن أبي طالب " ( 3 ) .

ويقول جورج جرداق الكاتب المسيحي اللبناني المعروف : " وماذا عليك يا دنيا لو حشدت قواك فأعطيت في كل زمن عليا بعقله وقلبه

( 2 ) الإمام علي صوت العدالة الإنسانية 1 : 37 .
( 3 ) الغدير 6 : 38 ط النجف . ( * )


ولسانه وذي فقاره " ( 1 ) .
هذه الأبعاد التي ألمحنا إليها هي الأبعاد الطبيعية للشخصية العلوية .

البعد المعنوي لشخصية الإمام ( عليه السلام ) :

غير أن أبعاد شخصية الإمام علي ( عليه السلام ) لا تنحصر في هذه الأبعاد الثلاثة ، فإن لأولياء الله سبحانه بعدا رابعا ، داخلا في هوية ذاتهم ، وحقيقة شخصيتهم ، وهذا البعد هو الذي ميزهم عن سائر الشخصيات وأضفى عليهم بريقا خاصا ولمعانا عظيما .
وهذا البعد هو البعد المعنوي الذي ميز هذه الصفوة عن الناس ، وجعلهم نخبة ممتازة وثلة مختارة من بين الناس ، وهو كونهم رسل الله وأنبياءه ، أو خلفاءه وأوصياء أنبيائه .

نرى أنه سبحانه يأمر رسوله أن يصف نفسه بقوله : " قل سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا " ( 2 ) .
فقوله : " بشرا " إشارة إلى الأبعاد البشرية الموجودة في كل إنسان طبيعي ، وإن كانوا يختلفون فيها فيما بينهم كمالا ولمعانا .
وقوله : " رسولا " إشارة إلى ذلك البعد المعنوي الذي ميزه ( صلى الله عليه وآله ) عن الناس وجعله معلما وقدوة للبشر ، فلأجل ذلك يقف المرء في تحديد الشخصيات الإلهية على شخصية مركبة من بعدين : طبيعي وإلهي ولا يقدر على توصيفها إلا بنفس ما وصفهم به الله سبحانه مثل قوله في شأن الرسول الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) : { الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ

( 1 ) الإمام علي صوت العدالة الإنسانية 1 : 49 .
( 2 ) الإسراء : 93 . ( * )


فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ } ( 1 ) وقد نزلت في حق الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) آيات ، ووردت روايات . كيف وقد قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " عنوان صحيفة المؤمن حب علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) " ( 2 ) .

وقال ( صلى الله عليه وآله ) : " من سره أن يحيا حياتي ويموت مماتي ، ويسكن جنة عدن غرسها ربي فليوال عليا بعدي ، وليوال وليه ، وليقتد بالأئمة من بعدي ، فإنهم عترتي خلقوا من طينتي ، رزقوا فهما وعلما ، وويل للمكذبين بفضلهم من أمتي ، القاطعين فيهم صلتي ، لا أنالهم الله شفاعتي " ( 3 ) .

وقال الإمام أحمد بن حنبل : ما لأحد من الصحابة من الفضائل بالأسانيد الصحاح مثل ما لعلي ( رض ) ( 4 ) .

وقال الإمام الفخر الرازي : من اتخذ عليا إماما لدينه فقد استمسك بالعروة الوثقى في دينه ونفسه ( 5 ) .

وقال أيضا : من اقتدى في دينه بعلي بن أبي طالب فقد اهتدى لقول النبي ( صلى الله عليه وآله ) : اللهم أدر الحق مع علي حيث دار ( 6 ) .

( 1 ) الأعراف : 57 .
( 2 ) أخرجه الحافظ الخطيب البغدادي في تاريخه 4 : 410 .
( 3 ) أخرجه الحافظ أبو نعيم في حلية الأولياء 1 : 86 .
( 4 ) مناقب أحمد لابن الجوزي الحنبلي : 163 .
( 5 ) تفسير مفاتيح الغيب 1 : 205 .
( 6 ) المصدر نفسه : 204 . ( * )


تسليط الضوء على شخصيته السامية :

لا عتب على اليراع لو وقف عند تحديد شخصية كريمة معنوية خصها الله تعالى بمواهب وفضائل ، وكفى في ذلك ما رواه طارق بن شهاب ، قال : كنت عند عبد الله ابن عباس فجاء أناس من أبناء المهاجرين فقالوا له : يا بن عباس أي رجل كان علي بن أبي طالب ؟ قال : ملئ جوفه حكما وعلما وبأسا ونجدة وقرابة من رسول الله ( 1 ) .

روى عكرمة عن ابن عباس قال : ما نزل في القرآن : " يا أيها الذين آمنوا " إلا وعلي ( عليه السلام ) رأسها وأميرها ، ولقد عاتب الله أصحاب محمد في غير مكان ، وما ذكر عليا إلا بخير ( 2 ) .

وروى سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : ما نزل في أحد من كتاب الله ما نزل في علي ( 3 ) . وقال ابن عباس : نزلت في علي أكثر من ثلاثمائة آية في مدحه ( 4 ) .

نكتفي في ترجمة علي ( عليه السلام ) بكلمتين عن تلميذيه اللذين كانا معه سرا وجهرا .
1 - قال ابن عباس - عندما سئل عن علي - : رحمة الله على أبي الحسن ، كان والله علم الهدى ، وكهف التقى ، وطود النهى ، ومحل الحجى ، وغيث الندى ، ومنتهى العلم للورى ، ونورا أسفر في الدجى ، وداعيا إلى المحجة العظمى ، ومستمسكا بالعروة الوثقى ، أتقى من تقمص وارتدى ، وأكرم من شهد النجوى بعد محمد المصطفى ، وصاحب القبلتين ، وأبو السبطين ، وزوجته خير النساء ، فما يفوقه أحد ،

( 1 ) شواهد التنزيل 1 : 108 ح 153 .
( 2 ) مسند أحمد 1 : 190 ، تاريخ الخلفاء : 171 .
( 3 ) الصواعق المحرقة ، الباب التاسع ، الفصل الثالث : 76 .
( 4 ) تاريخ الخلفاء : 172 . ( * )


لم تر عيناي مثله ، ولم أسمع بمثله ، فعلى من أبغضه لعنة الله ولعنة العباد إلى يوم التناد ( 1 ) .

2 - إن معاوية سأل ضرار بن حمزة بعد موت علي عنه ، فقال : صف لي عليا ، فقال : أو تعفيني ؟ قال : صفه ، قال : أو تعفيني ؟ قال : لا أعفيك ، قال : أما إذ لا بد فأقول ما أعلمه منه : والله كان بعيد المدى ، شديد القوى ، يقول فصلا ، ويحكم عدلا ، يتفجر العلم من جوانبه ، وتنطق الحكمة من نواحيه ، يستوحش من الدنيا وزهرتها ، ويستأنس بالليل وظلمته ، كان والله غزير الدمعة ، طويل الفكرة ، يقلب كفيه ، ويخاطب نفسه ، يعجبه من اللباس ما خشن ، ومن الطعام ما جشب . كان والله كأحدنا ، يجيبنا إذا سألناه ويبتدئنا إذا أتيناه ، ويأتينا إذا دعوناه ، ونحن والله مع تقريبه لنا وقربه منا لا نكلمه هيبة ، ولا نبتدئه عظمة ، إن تبسم فعن مثل اللؤلؤ المنظوم ، يعظم أهل الدين ، ويحب المساكين ، لا يطمع القوي في باطله ، ولا ييأس الضعيف من عدله . فأشهد بالله لقد رأيته في بعض مواقفه وقد أرخى الليل سدوله ، وغارت نجومه ، وقد مثل في محرابه قابضا على لحيته يتململ تململ السليم ويبكي بكاء الحزين ، وكأني أسمعه وهو يقول : يا دنيا أبي تعرضت ؟ أم إلي تشوقت ؟ هيهات هيهات غري غيري ، قد باينتك ثلاثا لا رجعة لي فيك ، فعمرك قصير ، وعيشك حقير ، وخطرك كثير ، آه من قلة الزاد ، وبعد السفر ، ووحشة الطريق .

قال : فذرفت دموع معاوية على لحيته فما يملكها وهو ينشفها بكمه وقد اختنق القوم بالبكاء ، فقال معاوية : رحم الله أبا الحسن ! كان والله كذلك ، فكيف حزنك

( 1 ) ميزان الاعتدال 1 : 484 . ( * )


عليه يا ضرار ؟ قال : حزن من ذبح ولدها في حجرها ، فلا ترقأ عبرتها ولا يسكن حزنها ( 1 ) .

هذه شذرات من فضائله ، وقبسات من مناقبه الكثيرة التي حفظها التاريخ من تلاعب الأيدي .
غير أنه لا يعرف عليا غير خالقه ، وبعده صاحب الرسالة الكبرى ابن عمه المصطفى ( صلى الله عليه وآله ) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يتبع ...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يتبع ...
» يتبع ...
» يتبع ...
» يتبع ...
» يتبع ...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شيعة تبسة :: قسم العترة الطاهرة :: منتدى أهل البيت عليهم السلام-
انتقل الى: