منتدى شيعة تبسة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يلم شمل شيعة تبسة الجزائرية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» ان الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا
الإمام الحادي عشر : أبو محمد الحسن بن علي العسكري ( عليه السلام ) Icon_minitimeالسبت مايو 09, 2015 1:53 pm من طرف أبن العرب

» التوحيد واقسامه
الإمام الحادي عشر : أبو محمد الحسن بن علي العسكري ( عليه السلام ) Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:29 pm من طرف أبن العرب

» قولوا لا إله إلا الله تفلحوا
الإمام الحادي عشر : أبو محمد الحسن بن علي العسكري ( عليه السلام ) Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:08 pm من طرف أبن العرب

» برنامج الأذان الشيعي للكمبيوتر -رائع-
الإمام الحادي عشر : أبو محمد الحسن بن علي العسكري ( عليه السلام ) Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 21, 2014 1:31 am من طرف أبو حسين

» الرد علي الشبهات تارافضيه
الإمام الحادي عشر : أبو محمد الحسن بن علي العسكري ( عليه السلام ) Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:53 pm من طرف الشناوي احمد

» هل ولد علي بن ابي طالب رضي الله عنه في الكعبه يا رافضه
الإمام الحادي عشر : أبو محمد الحسن بن علي العسكري ( عليه السلام ) Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:50 pm من طرف الشناوي احمد

» لماذا يكفر من ينكر الامامه
الإمام الحادي عشر : أبو محمد الحسن بن علي العسكري ( عليه السلام ) Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:48 pm من طرف الشناوي احمد

» سؤال الي الرافضه
الإمام الحادي عشر : أبو محمد الحسن بن علي العسكري ( عليه السلام ) Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:46 pm من طرف الشناوي احمد

» سؤال الي الشيعه
الإمام الحادي عشر : أبو محمد الحسن بن علي العسكري ( عليه السلام ) Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:44 pm من طرف الشناوي احمد

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
pubarab

 

 الإمام الحادي عشر : أبو محمد الحسن بن علي العسكري ( عليه السلام )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خادم الامام
المدير العام
المدير العام
خادم الامام


عدد الرسائل : 45
تاريخ التسجيل : 20/10/2008

الإمام الحادي عشر : أبو محمد الحسن بن علي العسكري ( عليه السلام ) Empty
مُساهمةموضوع: الإمام الحادي عشر : أبو محمد الحسن بن علي العسكري ( عليه السلام )   الإمام الحادي عشر : أبو محمد الحسن بن علي العسكري ( عليه السلام ) Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 24, 2008 10:55 pm

أبو محمد الحسن بن علي الهادي بن محمد الجواد ، أحد أئمة أهل البيت ، والإمام الحادي عشر ، الملقب بالعسكري ، ولد عام 232 ه‍ـ ( 1 ) ، وقال الخطيب في تاريخه ( 2 ) وابن الجوزي في تذكرته ( 3 ) : أنه ولد عام 231 ه‍ وأشخص والده إلى العراق سنة 236 ه‍ وله من العمر أربع سنين وعدة شهور ، وقام بأمر الإمامة والقيادة الروحية بعد شهادة والده ، وقد اجتمعت فيه خصال الفضل ، وبرز تقدمه على كافة أهل العصر ، واشتهر بكمال الفعل والعلم والزهد والشجاعة ( 4 ) ، وقد روى عنه لفيف من الفقهاء والمحدثين يربو عددهم على 150 شخصا ( 5 ) .

وتوفي عام 260 ه‍ ودفن في داره التي دفن فيها أبوه بسامراء . وخلف ابنه المنتظر لدولة الحق ، وكان قد أخفى مولده وستر أمره لصعوبة

( 1 ) الكليني الكافي 1 : ص 503 .
( 2 ) الخطيب تاريخ بغداد 7 : 366 .
( 3 ) ابن الجوزي تذكرة الخواص : ص 322 .
( 4 ) المفيد ، الإرشاد : ص 335 .
( 5 ) العطاردي ، مسند الإمام العسكري وقد جمع فيه كل ما روي عنه وأسند إليه . ( * )

الوقت ، وشدة طلب السلطة ، واجتهادها في البحث عن أمره ، ولكنه سبحانه حفظه من شرار أعدائه كما حفظ سائر أوليائه كإبراهيم الخليل وموسى الكليم ، فقد خابت السلطة في طلبهما والاعتداء عليهما .
وقد اشتهر الإمام بالعسكري لأنه منسوب إلى عسكر ، ويراد بها سر من رأى التي بناها المعتصم ، وانتقل إليها بعسكره ، حيث أشخص المتوكل أباه عليا إليها وأقام بها عشرين سنة وتسعة أشهر فنسب هو وولده إليها ( 1 ) .

قال سبط ابن الجوزي : كان عالما ثقة روى الحديث عن أبيه عن جده ومن جملة مسانيده حديث في الخمر عزيز . ثم ذكر الحديث عن جده أبي الفرج الجوزي في كتابه المسمى ب‍ " تحريم الخمر " ، ثم ساق سند الحديث إلى الحسن العسكري وهو يسند الحديث إلى آبائه إلى علي بن أبي طالب وهو يقول : " أشهد بالله لقد سمعت محمدا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : أشهد بالله لقد سمعت جبرائيل يقول : أشهد بالله لقد سمعت ميكائيل يقول : أشهد بالله لقد سمعت إسرافيل يقول : أشهد بالله على اللوح المحفوظ أنه قال : سمعت الله يقول : شارب الخمر كعابد الوثن " ( 2 ) .

ولقد وقع سبط ابن الجوزي في الاشتباه عندما توهم أن إسناد الإمام ( عليه السلام ) هذا الحديث إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مختص بهذا المورد ، ولكن الحقيقة غير ذلك ، فإن أحاديث أهل البيت مروية كلها عن النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) ، فهم لا يروون في مجال الفقه والتفسير والأخلاق والدعاء إلا ما وصل إليهم عن النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) عن طريق آبائهم وأجدادهم ، ومروياتهم لا تعبر عن آرائهم الشخصية ، فمن قال بذلك وتصور كونهم مجتهدين مستنبطين ، فقد قاسهم بالآخرين ممن يعتمدون على آرائهم

( 1 ) ابن خلكان ، وفيات الأعيان 2 : 94 .
( 2 ) تذكرة الخواص : ص 324 . ( * )
الشخصية ، وهو في قياسه خاطئ ، منذ نعومة أظفارهم إلى أن لبوا دعوة ربهم لم يختلفوا إلى أندية الدروس ، ولم يحضروا مجلس أحد من العلماء ، ولا تعلموا شيئا من غير آبائهم ، فما يذكرونه من علوم ورثوها من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وراثة غيبية لا يعلم كنهها إلا الله سبحانه والراسخون في العلم .
وهذا الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) يبين هذا الأمر بوضوح لا لبس فيه ، حيث يقول : " إن حديثي حديث أبي ، وحديث أبي حديث جدي علي بن أبي طالب أمير المؤمنين ، وحديث علي أمير المؤمنين حديث رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وحديث رسول الله قول الله عز وجل " ( 1 ) .

وروى حفص بن البختري ، قال : قلت لأبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) أسمع الحديث منك فلا أدري منك سماعه أو من أبيك ، فقال : " ما سمعته مني فاروه عن أبي ، وما سمعته مني فاروه عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) " ( 2 ) .
فأئمة المسلمين على حد قول القائل :

ووال أناسا نقلهم وحديثهم * روى جدنا عن جبرئيل عن الباري

ولقد عاتب الإمام الباقر ( عليه السلام ) سلمة بن كهيل والحكم بن عتيبة حيث كانا يأخذان الحديث من الناس ولا يهتمان بأحاديث أهل البيت ، فقال لهما : " شرقا وغربا فلا تجدان علما صحيحا إلا شيئا خرج من عندنا أهل البيت " .

ورغم أن الخلفاء العباسيين قد وضعوا الإمام تحت الإقامة الجبرية وجعلوا عليه عيونا وجواسيسا ، ولكن روى عنه الحفاظ والرواة أحديثا جمة في شتى المجالات ، بل يروى أن الإمام ( عليه السلام ) ورغم كل ذلك كان على اتصال مستمر بالشيعة الذين كان عددهم يقدر بعشرات الملايين ، وحيث كان لا مرجع لهم سوى الإمام ( عليه السلام ) .

( 1 ) الإرشاد : ص 274 .
( 2 ) وسائل الشيعة ج 18 ، الباب الثامن من أبواب صفات القاضي ، الحديث 86 . ( * )

كما أن الكلام عن أخلاقه وأطواره ، ومناقبه وفضائله ، وكرمه وسخائه ، وهيبته وعظمته ، ومجابهته للخلفاء العباسيين بكل جرأة وعزة وما نقل عنه من الحكم والمواعظ والآداب ، يحتاج إلى تأليف مفرد وكفانا في ذلك علماؤنا الأبرار ، بيد أنا نشير إلى لمحة من علومه .

1 - لقد شغلت الحروف المقطعة بال المفسرين فضربوا يمينا وشمالا ، وقد أنهى الرازي أقوالهم فيها في أوائل تفسيره الكبير إلى قرابة عشرين قولا ، ولكن الإمام ( عليه السلام ) عالج تلك المعضلة بأحسن الوجوه وأقربها للطبع ، فقال : " كذبت قريش واليهود بالقرآن ، وقالوا سحر مبين تقوله ، فقال الله : { الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ } أي : يا محمد ، هذا الكتاب الذي نزلناه عليك هو الحروف المقطعة اليي منها " ألف " ، " لام " ، " ميم " وهو بلغتكم وحروف هجائكم ، فأتوا بمثله إن كنتم صادقين ، واستعينوا على ذلك بسائر شهدائكم ، ثم بين أنه لا يقدرون عليه بقوله : { قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا } ( 1 ) " ( 2 ) .
وقد روي هذا المعنى عن أبيه الإمام الهادي ( عليه السلام ) ( 3 ) .

2 - كان أهل الشغب والجدل يلقون حبال الشك في طريق المسلمين فيقولون إنكم تقولون في صلواتكم : { اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ } أو لستم فيه ؟ فما معنى هذه الدعوة ؟ أو أنكم متنكبون عنه فتدعون ليهديكم إليه ؟ ففسر الإمام الآية قاطعا لشغبهم فقال : " أدم لنا توفيقك الذي به أطعناك في ماضي أيامنا حتى نطيعك كذلك في مستقبل أعمالنا " .

( 1 ) الإسراء : 88 .
( 2 ) الصدوق ، معاني الأخبار : ص 24 ، وللحديث ذيل فمن أراد فليرجع إلى الكتاب .
( 3 ) الكليني : الكافي ج 1 كتاب العقل والجهل الحديث : ص 20 ، 24 - 25 . ( * )

ثم فسر الصراط بقوله : " الصراط المستقيم هو : صراطان : صراط في الدنيا وصراط في الآخرة ، أما الأول فهو ما قصر عن الغلو وارتفع عن التقصير ، واستقام فلم يعدل إلى شئ من الباطل ، وأما الطريق الآخر فهو طريق المؤمنين إلى الجنة الذي هو مستقيم ، لا يعدلون عن الجنة إلى النار ولا إلى غير النار سوى الجنة " ( 1 ) ، وكان قد استفحل أمر الغلاة في عصر الإمام العسكري ونسبوا إلى الأئمة الهداة أمورا هم عنها براء ، ولأجل ذلك يركز الإمام علي أن الصراط المستقيم لكل مسلم هو التجنب عن الغلو والتقصير .

3 - ربما تغتر الغافل بظاهر قوله سبحانه : { صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ } ويتصور أن المراد من النعمة هو المال والأولاد وصحة البدن ، وإن كان كل هذا نعمة من الله ، ولكن المراد من الآية بقرنية قوله : { غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ } ( 2 ) هو نعمة التوفيق والهداية ، ولأجل ذلك نرى أن الإمام يفسر هذا الإنعام بقوله : " قولوا اهدنا صراط الذين أنعمت عليهم بالتوفيق لدينك وطاعتك ، وهم الذين قال الله عز وجل : { وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقًا } ثم قال : ليس هؤلاء المنعم عليهم بالمال وصحة البدن وإن كان كل هذا نعمة من الله ظاهرة " ( 3 ) .

4 - لقد تفشت آنذاك فكرة عدم علمه سبحانه بالأشياء قبل أن تخلق ، تأثرا بتصورات بعض المدارس الفكرية الفلسفية الموروثة من اليونان ، فسأله محمد بن صالح عن قول الله : { يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ } ( 4 ) فقال : " هل

( 1 ) الصدوق معاني الأخبار : ص 33 .
( 2 ) الفاتحة : 7 .
( 3 ) المصدر نفسه : 36 .
( 4 ) الرعد : 39 : ( * )

يمحو إلا ما كان وهل يثبت إلا ما لم يكن " ؟ فقلت في نفسي : هذا خلاف ما يقوله هشام الفوطي : إنه لا يعلم الشئ حتى يكون ، فنظر إلي شزرا ، وقال : " تعالى الله الجبار العالم بالشئ قبل كونه ، الخالق إذ لا مخلوق ، والرب إذ لا مربوب ، والقادر قبل المقدور عليه " ( 1 ) .

( 1 ) المسعودي ، إثبات الوصية : ص 241 . ( * )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإمام الحادي عشر : أبو محمد الحسن بن علي العسكري ( عليه السلام )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شيعة تبسة :: قسم العترة الطاهرة :: منتدى أهل البيت عليهم السلام-
انتقل الى: