بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وآله وصحبه اجمعين
الكوراني يبي يدخل موسوعه جينيس للكذب والتدليس
http://www.4shared.com/video/uXW_2n2z/______.htmlفضائل ذي النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه
ـ الفضيلة الأولى : أنه تزوج ببنتين من بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد قال العلماء : ولا يعرف أحد تزوج ببنتي نبي غيره ، ولذلك سمي ذا النورين
ـ الفضيلة الثانية : أنه من السابقين الأولين ، وأول المهاجرين ، وأحد العشرة المشهود لهم بالجنة ، وأحد الستة الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راضٍ ، وأحد الصحابة الذين جمعوا القرآن ، بل قال ابن عباد: لم يجمع القرآن من الخلفاء إلا هو والمأمون).
الفضيلة الثالثة : أنه روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة حديث وستة وأربعين حديثاً ، وقد قال صلى الله عليه وسلم "
نضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مِنَّا حَدِيثًا فَحَفِظَهُ حَتَّى يُبَلِّغَهُ " . فكيف بمن بلّغ عنه هذا العدد الوفير ؟!! .
وقد كان رضي الله عنه كما شُهد له متقنا في تحديثه ، فقد أخرج ابن سعد عن عبد الرحمن بن حاطب قال : ما رأيت أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا حدث أتم حديثاً ولا أحسن من عثمان بن عفان.
الفضيلة الرابعة : أن أمه أروى بنت كريز بن ربيعة كانت عمة النبي صلى الله عليه وسلم ، وبذلك نال فضل القربة إلى رسول الله كما نال فضل الصهر والصحبة .
الفضيلة الخامسة : أنه كما قال ابن إسحاق : أول الناس إسلاماً بعد أبي بكر وعلي وزيد بن حارثة ، كما كان ممن تحمل وصبر على الإيمان ، فقد أخرج ابن سعد عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي قال: لما أسلم عثمان بن عفان أخذه عمه الحكم بن أبي العاص بن أمية فأوثقه رباطاً ، وقال : ترغب عن ملة آبائك إلى دين محدث ؟ والله لا أدعك أبداً حتى تدع ما أنت عليه ، فقال عثمان : والله لا أدعه أبداً ولا أفارقه ، فلما رأى الحكم صلابته في دينه تركه.
الفضيلة السابعة : أنه أول من هاجر من المسلمين إلى الحبشة بأهله ، ولذا قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إن عثمان لأول من هاجر إلى الله بأهله بعد لوط " .
الفضيلة الثامنة : أن رسول الله شهد له أنه كان أشبه الناس بإبراهيم عليه السلام ، كما جاء عن عائشة رضي الله عنها ، حيث قالت: لما زوج النبي صلى الله عليه وسلم ابنته أم كلثوم قال لها: " إن بعلك أشبه الناس بجدك إبراهيم وأبيك محمد " وجاء عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إنا نشبه عثمان بأبينا إبراهيم " وهذا الشبه بالطبع كان في حسن الخلق والتقرب إلى الله .
الفضيلة التاسعة : أن رسول الله أشاد بحيائه ، فقد أخرج الشيخان عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع ثيابه حين دخل عثمان وقال : " ألا أستحيي من رجل تستحي منه الملائكة " .
الفضيلة العاشرة : أن رسول الله بشره بالجنة في أكثر من مرة ، من ذلك ما ذكره البخاري عن أبي عبد الرحمن السلمي أن عثمان حين حوصر أشرف على الناس فقال : أنشدكم بالله ! ولا أنشد إلا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ! ألستم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من جهز جيش العسرة فله الجنة فجهزتهم ؟ ألستم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من حفر بئر رومة فله الجنة ؟ فحفرتها ، فصدقوه بما قال.
وما ذكره الترمذي عن عبد الرحمن بن خباب أنه قال: شهدت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يحث على جيش العسرة ، فقال عثمان بن عفان : يا رسول الله علي مائة بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله ، ثم حض على الجيش فقال عثمان: يا رسول علي مائتا بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله ، ثم حض على الجيش فقال عثمان : يا رسول الله علي ثلاثمائة بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله ، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول :" ما على عثمان ما عمل بعد هذه شيء " .
الفضيلة الحادية عشر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خصه بالسفارة إلى قريش يوم الحديبية ، ولما حضرت بيعة الرضوان جعل صلى الله عليه وسلم نفسه نائبا في البيعة عن عثمان ، فقد أخرج الترمذي عن أنس أنه قال: لما أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ببيعة الرضوان كان عثمان بن عفان رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل مكة ، فبايع الناس ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن عثمان بن عفان في حاجة الله وحاجة رسوله ، فضرب بإحدى يديه على الأخرى ، فكانت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم لعثمان خيراً من أيديهم لأنفسهم.
الفضيلة الثانية عشر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد له أنه يُقتل مظلوما ، فقد أخرج الترمذي عن ابن عمر أنه قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنة فقال : يُقتل فيها هذا مظلوماً لعثمان .
وأخرج الترمذي أيضا والحاكم وصححه وابن ماجة عن مرة بن كعب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر فتنة يقربها ، فمر رجل مقنع في ثوب فقال: هذا يومئذ على الهدى ، فقمت إليه ، فإذا هو عثمان بن عفان ، فأقبلت إليه بوجهي فقلت هذا قال ( أي رسول الله ) : نعم.
وأكد رسول الله أن من سيخرجون عليه ليسوا مسلمين وإن تظاهروا بالإسلام ، فقد أخرج الترمذي والحاكم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يا عثمان ! إنه لعل الله يقمصك قميصاً ، فإن أرادك المنافقون على خلعه فلا تخلعه حتى تلقاني " .
الفضيلة الثالثة عشر: أنه قام بتوسعة المسجد بعد أن اشترى المنازل المحيطة به وضمها إليه ، كما زاد في مسجد المدينة ووسعه وبناه بالحجارة المنقوشة.
الفضيلة الرابعة عشر : أن المسلمين لم يعرفوا الغزو بحرا إلا في عهده ، بعد أن أقيم أول أسطول إٍسلامي للمسلمين في مصر والشام ، وفتحت في عهده بعض جزر البحر المتوسط التي كانت تتحكم في تجارة البحر ، وقد دعا رسول الله لأول جيش يركب البحر ، وبالطبع شمل الدعاء من أرسل هذا الجيش ؛ لأنه صاحب الفضل في إرساله .
الفضيلة الخامسة عشر : أن الأموال قد كثرت في عصره بسبب الفتوحات الإسلامية الشاسعة ، مثل قبرص وإصطخر وفسا ، وبلاد كثيرة من أرض خراسان وطوس وسرخس ومرو وبيهق ، والحبشة حتى اتخذ للمال الخزائن ، وأدر الأرزاق ، وصار يأمر للرجل بمائة ألف بدرة ( صرة ) في كل بدرة أربعة آلاف أوقية.
سألين الله سبحانه وتعالى أن يجزيه وسائر الصحابة عن الإسلام خير الجزاء ، وأن يوسع له في نزله ، وأن يزرقنا حبه وحب سائر الصحابة ، وأن يرزقنا الاقتداء به ، اللهم آمين !!