الشناوي احمد المدير العام
عدد الرسائل : 506 تاريخ التسجيل : 20/02/2012
| موضوع: هل ولد علي بن ابي طالب رضي الله عنه في الكعبه يا رافضه السبت نوفمبر 15, 2014 6:50 pm | |
| . السيد حسين الفياض الهاشمي طالب حوزه اللعنة على النواصب : الناصبي العريفي ينكر المتواترات .... ولادة الامام علي في الكعبة من المتواترات بشهادة (الحاكم في المستدرك على الصحيحين ) .... ثم كيف ليس فيها الفضل والمنقبة وقد ولد في اقدس واشرف واطهر بقعة .... وهل قداسة الكعبة وشرفها وطهرها ترتفع بوضع الاصنام بها ايها الناصبي ؟؟؟؟ فكيف اذن يعتبر علماء السنة و لادة حكيم بن حزام في الكعبة من مناقبه رغم انها غير الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــرد الي المدعو
السيد حسين الفياض الهاشمي - طالب الحوزه الكذاب الاشر
كيف تكون طالب حوزه وتدلس وتكذب وبامثالك اضللتم عوام الشيعه
قصَّة ولادة الإمام عليّ عليه السلام داخل الكعبة المشرَّفة]:
موضوع ولادة أمير المؤمنين عليٍّ عليه السلام داخل الكعبة المشرَّفة الذي ذُكر في هذه الزيارة يقتضي منَّا شيئاً من التوضيح كي يطّلع القرَّاء الكرام على حقيقة الأمر،
ويدركوا أن كلَّ روايةٍ أو زيارةٍ ذَكَرَتْ هذا القضيَّة ليست من كلام إمامٍ بل من وضع الكذّابين:
فاعلم أن قصَّة ولادة عليٍّ عليه السلام داخل الكعبة أحد مصاديق «رُبَّ مشهورٍ لا أصل له»، إذْ ليس لها أساسٌ محكمٌ يُعتمدُ عليه، ولا ريب أن لأمير المؤمنين عليٍّ عليه السلام الكثير الكثير من الفضائل والخصال الرفيعة والمناقب العالية الصحيحة،
مما يغنيه عن اختلاق فضائل مصطنعة له. رغم أن علماء من أمثال «ابن عبد البرّ القرطبيّ» في كتابه «الاستيعاب في معرفة الأصحاب» و«ابن حجر العسقلانيّ» في كتابه «الإصابة في تمييز الصحابة» و«البخاري» و«مسلم» ذكرا في الباب المختص
بمناقب علي بن أبي طالب الكثير من فضائل ومناقب وامتيازات أمير المؤمنين عليه السلام إلا أن أحداً منهم لم يُشِر إلى هذه القضية على الإطلاق،
حتى «ابن أبي الحديد» الذي لا شبهة في شدّة علاقته ومحبَّته لأمير المؤمنين عليه السلام يقول في «شرح نهج البلاغة» (ج1/ص5): «واختُلِف في مولد عليٍّ عليه السلام أين كان؟
فكثيرٌ من الشيعة يزعمون أنه ولد في الكعبة، والمحدِّثون لا يعترفون بذلك و المولود في الكعبة حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزَّى بن قُصَيّ».
ولا شكَّ أنه لو كان لهذه القصة سندٌ معتبرٌ صحيحٌ لما توقَّف «ابن أبي الحديد» في ذكرها وإثباتها.
ورغم أن الشيخ «الكلينيّ» ذكر في باب «مولد أمير المؤمنين صلوات الله عليه» من كتابه «الكافي»
أن علياً عليه السلام كان أول مولود من أبوين هاشميَّين إلا أنه لم يُشِرْ أي إشارة إلى ولادة الإمام داخل الكعبة. وقد جمع العلامة المجلسيُّ في كتابه «بحار الأنوار»،
في الجزء المختص بالإمام عليٍّ (ع) في باب «تاريخ ولادته وحليته وشمائله صلوات الله عليه» ثمان وثلاثين روايةً تذكر الروايتان 12 و13 منها أنه وُلد في بيت أبي طالب،
في حين لا تذكر الرواية 18 والروايات من 22حتى 25
ومن 27 حتى36 أيِّ شيء عن ولادة الإمام داخل الكعبة رغم أنها تتحدَّث عن جميع فضائله ومناقبه عليه السلام.
أضف إلى ذلك أنه لو صحّت قصة ولادة عليّ (ع) داخل الكعبة لنقلها الكثيرون من أهل مكة
سوى «يزيد بن قعنب» المشرك الراوي الوحيد لهذه القصَّة،
ولما أُهمل ذكرُ هذه المنقبة في الأحاديث التي تبيِّن مناقب وفضائل الإمام عليه السلام ولاستند إليها العلويون وأولاد أحفاد عليّ (ع) في مواجهة خصومهم.
وعلى كل حال سنذكر هنا روايتين من روايات «بحار الأنوار» طبقاً للترجمة التي قام بها الحاج الشيخ «عباس القميّ»، وإذا راجع القارئ الروايات الأخرى حول ولادة عليّ (ع)
التي ذكرها المجلسيُّ في البحار لما وجد فيها حديثاً أفضل من هاتين الروايتين: أما الرواية الأولى فتقول:
«كنتُ جالساً مع العبَّاس بن عبد المطلب وفريق من بني عبد العزَّى بإزاء بيت الله الحرام إذ أقبلت فاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين عليه السلام وكانت حاملةً به لتسعة أشهر، وقد أخذها الطلق،
فقالت: ربِّ إني مؤمنةٌ بك وبما جاء من عندك من رسل وكتب، وإني مصدِّقةٌ بكلام جدِّي إبراهيم الخليل، وإنه بَنَى البيتَ العتيقَ، فبحقِّ الذي بَنَى هذا البيت وبحقِّ المولود الذي في بطني لما يسَّرْتَ عَلَيَّ ولادتي.
قال يزيد بن قعنب:
فرأينا البيت وقد انفتح عن ظهره ودخلت فاطمة فيه وغابت عن أبصارنا، والتزق الحائط، فرُمْنا أن ينفتح لنا قُفْلُ الباب فلم ينفتح، فعلمنا أن ذلك أمرٌ من أمر الله عزَّ وجلَّ،
[فَبَقِيَتْ في البيت ثلاثة أيام] ثم خَرَجَتْ بعد الرابع وبيدها أمير المؤمنين عليه السلام
ثم قالت: إني فُضِّلْتُ على من تقدَّمني من النساء
لأنّ آسية بنت مزاحم عَبَدَت الله عزَّ وجلَّ سرَّاً في موضع لا يحبُّ أن يُعبَدَ الله فيه إلا اضطراراً، وإن مريم بنت عمران هزَّت النخلة اليابسة بيدها حتى أكلت منها رُطباً جنيّاً،
وإنِّي دخلتُ بيت الله الحرام فأكلتُ من ثمار الجنّة وأرواقها ( قال محشِّي البحار : في
«علل الشرائع» و«البشائر»: (وأرزاقها) وفى (ك) و(ت): (وأوراقها)
فلمّا أردتُ أن أخرج هتف بي هاتف: يا فاطمة! سمِّيه عليَّاً فهو عليٌّ، والله العليُّ الأعلى يقول: إني شَقَقْتُ اسمَه من اسمي، وأدبتُه بأدبي، ووقفته على غامض علمي،
وهو الذي يكسر الأصنام في بيتي، وهو الذي يؤذِّن فوق ظهر بيتي، ويُقدِّسُني ويُمجِّدُني، فطوبى لمن أحبَّه وأطاعه، وويل لمن أبغضه وعصاه
( المجلسي في «بحار الأنوار» (ج 35 /ص 8 - 10، الحديث رقم 11) نقلاً عن [علل الشرائع ومعاني الأخبار للصدوق والغيبة للنعماني: عن الدقاق عن الأسدي، عن النخعي،
عن النوفلي، عن محمد بن سنان، عن المفضل، عن ثابت بن دينار، عن سعيد بن جبير
قال: قال يزيد بن قعنب.. الحديث]، وقال بعد روايته: ((روضة الواعظين عن يزيد بن قعنب مثله)
يقول الشيخ عباس القمي في كتابه «منتهى الآمال»
: وفي بعض الروايات أنه لما ولد عليٌّ عليه السلام أخذ أبو طالب بيد فاطمة - وعليٌّ على صدرهوخرج إلى الأبطح ونادى:
قال: فجاء شئ يدبُّ على الأرض كالسحاب، حتى حصل في صدر أبي طالب فضمَّه مع عليٍّ إلى صدره، فلمّا أصبح إذا هو بلوح أخضر فيه مكتوب: قال : فعلَّقُوا اللوح في الكعبة وما زال هناك حتى أخذه هشام بن عبد الملك (هذه الرواية أوردها أيضاً المجلسي في «بحار الأنوار» (ج 35 /ص 18 - 19) نقلاً عن [أبي علي بن همام رفعه].
فأنزله من هنالك، ثم فُقِدَ
منتهى الآمال، الشيخ عباس القميّ، ص 141 و142.
لاحظوا أن هذه الأسطورة تذكر أنه قبل نزول الوحي على النبيِّ الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم كانت زوجة عمّه تعرف كثيراً من الأنبياء والأولياء الذين ذُكروا في القرآن
وكانت مطَّلعة على الأخبار التي وردت في كتاب الله [كقصة امرأة فرعون المؤمنة ومريم ابنة عمران]،
هذا مع أن القرآن الكريم يقول لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حول أخبار الأنبياء السابقين: ((تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ)) [هود:49]. والنقطة الأخرى
هي أن رواة الأحاديث التي أوردها المجلسيُّ في «بحار الأنوار»
حول ولادة عليّ (ع) في الكعبة هم أشخاصٌ من مثل:
محمد بن فضيل والمفضّل والأسدي والنخعي الذين وُصفوا في كتب الرجال بأنهم من الغلاة والضعفاء والملعونين والكذابين الذين يضعون الحديث، أو رواةٌ مجهولو الحال
مثل: زكريا بن يحيى وعبد الله بن محمد، أو رُويت تلك الروايات عن أفراد مهملين
ليس لهم أي ذكر في كتب الرجال مثل: أبو حبيبة وعمرو بن الحسن القاضي وأحمد بن عمر الربيعي (الربيقي) وأحمد بن محمد بن أيوب
، أو عن أشخاص مثل: «سهل بن أحمد» الذي ضعّفه الشيخ الطوسي
وقال عنه بن الغضائري: ضعيفٌ وضّاعٌ للحديث يروي عن المجاهيل،
وأمثال «محمد بن سنان» الذي قال عنه الشيخ المفيد في رسالة
«جوابات أهل الموصل في العدد والرؤيا( في الصفحة 20 منه، في معرض تعليقه على رواية (شهر رمضان ثلاثون يوماً لا ينقص أبداً)
، التي في سندها «محمد بن سنان».) «وهذا الحديث شاذ، نادر، غير معتمد عليه، طريقه محمد بن سنان، وهو مطعونٌ فيه، لا تختلفُ العصابةُ في تُهْمَته وَضَعْفه، وما كان هذا سبيلُهُ لم يُعْمَلْ عَلَيْهِ في الدِّين».
وحول هذا الراوي «محمد بن سنان» فقال:
• يقول النجاشي في رجال (ص252): «هو رجلٌ ضعيفٌ جداً لا يُعَوَّل عليه، ولا يُلتفت إلى ما تفرّد به». • • ويقول ابن الغضائري عنه: «محمد بن سنان غالٍ لا يُلتفت إليه». • ويقول الشيخ أبو عمرو الكشيّ في رجال (ص332)
• : عن أيوب بن نوح أنه كان يقول: «لا أستحلّ أن أروي أحاديث محمد بن سنان».
وفي الصفحة 427 يقول:
«روى حمدويه بن نصير عن أيوب بن نوح أن «محمد بن سنان» قال حين وفاته: «كل ما حدثتكم به لم أسمعه من أحد بل وجدته!»». •وقال ابن داوود في رجاله (ص505) بعد ذكره لمحمد بن سنان في قسم الضعفاء:
«إن محمد بن سنان كان يقول: «لا تَرْوُوا عنِّي مما حدثتُ شيئاً، فإنَّما هي كُتُبٌ اشتريتُها من السوق!» ثم قال: والغالب على حديثه الفساد وعلماء الرجال متَّفِقُون على أنه من الكذَّابين.».
علاوةً على كل ذلك، فإن روايات ولادة الإمام عليّ (ع) في
«بحار الأنوار» ضعيفة ومفضوحة ومتناقضة إلى درجة جعلت المحقِّق المحشيِّ
لكتاب البحار الأستاذ «محمد باقر البهبودي»
((بحار الأنوار»، لمجلسي، المجلد الخاص بأمير المؤمنين (ع)، حاشية الصفحة 42 فما بعد. -: هو المجلد 35 ص 39 في الطبعة الجديدة للبحار)))
يقول معترفاً، بعد محاولاته الجمع بين الروايات المتعارضة والمتخالفة المنقولة في هذا الصدد: «وأمّا اختلاف المتون في تلك الأخبار فلا يخفى على الباحث الخبير أن جيلاً من العلماء والرواة
لما رأوا فيما مضى من الزمان إقبال الناس إلى القصص والأساطير صنَّفوا في تاريخ النبيِّ والأئمَّة عليهم السلام وغير ذلك كتباً على مذهب القصَّاصين من الحكماء فكانوا يأتون إلى حديث صحيح في قصة ساذجة لا تزيد على خمسة أبيات فيجعلونها أكثر من خمسين بيتاً.
فترى واحدهم يصوِّرُ قصَّةَ ولادة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وزواجه بخديجة (كأبي الحسن البكري في كتاب الأنوار) فيصورها بما يقدر عليه من الفصاحة والبلاغة وإيراد الشعر والقافية ويزيِّنه ويزيد عليه ما تلهم إليه قوَّةُ الخيال والذوق الشريف الأدبي من الصور العجيبة التي تناسب عبقريته.
ومن ذلك قصص ولادة علي عليه السلام كما أثبتها المصنف
من الروايات فترى أحدهم يجعل رسول الله صلى الله عليه وآله (قابلةً) لولادته والآخر يجعل ولادته عليه السلام في ذي الحجة ليخترع وجهاً لطيفاً في تسمية (يوم التروية ويوم عرفة ويوم النحر)، وآخر يأتي بقصّة مثرم بن رغيب بن الشيقنام؟!!
وآخر يخترع له عليه السلام أسامي عجيبة عند كل فريق. فهذا وأمثاله من تزيينات القصَّاصين وإنّما صوَّروها وصنَّفوها لغرضٍ خالصٍ ونيَّةٍ صالحةٍ فلهم الأجر،
ومكتبهم هذا هو المكتب الذي تبعه علماء الغرب وأدبائهم في عصرنا هذا لجلب العامة إلى الحقائق التاريخية وسمُّوه «رومانتيسم ( اقرء يا مدلس وكفي كذب
وان كنت طالب حوزه وتكذب فكيق يعرف عوام الشيعه الحقيقه يا مدلس[/center] | |
|