الشناوي احمد المدير العام
عدد الرسائل : 506 تاريخ التسجيل : 20/02/2012
| موضوع: سؤال الي الشيعه السبت نوفمبر 15, 2014 6:44 pm | |
| سؤال الي الشيعه
روي المجلسي في زياره الاضرحه الزيارة رقم (32)
يروي الراوي أنه إذا وصلتَ إلى الحرم فقل: «أشهد أنك تسمع صوتي! أتيتك متعاهداً لديني وبيعتي»!!
فهل يتوقَّع أن يعود الإمام بعد ألف سنة من العالم الآخر إلى الدنيا كي يبايعه؟!
ونقرأ في هذه الزيارة أيضاً: «لا يَخِيْبُ من ناداكم»،
وقال الله العظيم في محكم كتابه: ((وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)) [المؤمن:60].
و يقول وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) البقره
وعلي عليه السلام: «مَا كَانَ اللَّهُ لِيَفْتَحَ عَلَى عَبْدٍ بَابَ الشُّكْرِ ويُغْلِقَ عَنْهُ بَابَ الزِّيَادَةِ ولا لِيَفْتَحَ عَلَى عَبْدٍ بَابَ الدُّعَاءِ ويُغْلِقَ عَنْهُ بَابَ الإِجَابَةِ ولا لِيَفْتَحَ لِعَبْدٍ بَابَ التَّوْبَةِ ويُغْلِقَ عَنْهُ بَابَ الْمَغْفِرَةِ»( انظر: نهج البلاغة، باب حكم أمير المؤمنين عليه السلام، الحكمة (رقم:435)..
وقال اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا تَأْخُذُ وَتُعْطِي...حَمْداً لا يَنْقَطِعُ عَدَدُهُ وَلا يَفْنَى مَدَدُهُ، فَلَسْنَا نَعْلَمُ كُنْهَ عَظَمَتِكَ إِلا أَنَّا نَعْلَمُ أَنَّكَ حَيٌّ قَيُّومُ لا تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَمْ يَنْتَهِ إِلَيْكَ نظَرٌ وَلَمْ يُدْرِكْكَ بَصَرٌ، أَدْرَكْتَ الأَبْصَارَ وَأَحْصَيْتَ الأَعْمَالَ وَأَخَذْتَ بِالنَّوَاصِي وَالأَقْدَامِ
وقال وَقَدْ قُلْتُمْ رَبُّنَا اللَّهُ فَاسْتَقِيمُوا عَلَى كِتَابِهِ وَعَلَى مِنْهَاجِ أَمْرِهِ وَعَلَى الطَّرِيقَةِ الصَّالِحَةِ مِنْ عِبَادَتِه. ثُمَّ لا تَمْرُقُوا مِنْهَا وَلا تَبْتَدِعُوا فِيهَا وَلا تُخَالِفُوا عَنْهَا، فَإِنَّ أَهْلَ الْمُرُوقِ مُنْقَطَعٌ بِهِمْ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ نهج البلاغة، الخطب: (167).
وقال من قرأ القرآن وحفظه فظنَّ أنَّ أحداً أوتِيَ أفضل ممَّا أُوتِيَ فَقَدْ عظَّمَ مَا حَقَّرَ الله وَحَقَّرَ مَا عظَّمَ اللهُ تَعَالى انظر: مسند الإمام زيد، ص387.
وَ رَوَى الشَّرِيفُ الرَّضِيُّ في "نَهْجِ البَلاغَةِ" عن أمير المؤمنين عليٍّ في كلام له عليه السلام أنه قال: «اعْلَمْ أَنَّ الَّذِي بِيَدِهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ والأَرْضِ قَدْ أَذِنَ لَكَ فِي الدُّعَاءِ، وتَكَفَّلَ لَكَ بِالإِجَابَةِ وأَمَرَكَ أَنْ تَسْأَلَهُ لِيُعْطِيَكَ، وتَسْتَرْحِمَهُ لِيَرْحَمَكَ، ولَمْ يَجْعَلْ بَيْنَكَ وبَيْنَهُ مَنْ يَحْجُبُكَ عَنْهُ، ولَمْ يُلْجِئْكَ إِلَى مَنْ يَشْفَعُ لَكَ إِلَيْهِ، ولَمْ يَمْنَعْكَ إِنْ أَسَأْتَ مِنَ التَّوْبَةِ ولَمْ يُعَاجِلْكَ بِالنِّقْمَة، ولَمْ يُعَيِّرْكَ بِالإِنَابَةِ، (إلى أن قال عليه السلام فَإِذَا نَادَيْتَهُ سَمِعَ نِدَاكَ، وإِذَا نَاجَيْتَهُ عَلِمَ نَجْوَاكَ، فَأَفْضَيْتَ إِلَيْهِ بِحَاجَتِكَ،
وأَبْثَثْتَهُ ذَاتَ نَفْسِكَ، وشَكَوْتَ إِلَيْهِ هُمُومَكَ، واسْتَكْشَفْتَهُ كُرُوبَكَ، واسْتَعَنْتَهُ عَلَى أُمُورِكَ، وسَأَلْتَهُ مِنْ خَزَائِنِ رَحْمَتِهِ مَا لا يَقْدِرُ عَلَى إِعْطَائِهِ غَيْرُهُ مِنْ زِيَادَةِ الأَعْمَارِ، وصِحَّةِ الأَبْدَانِ، وسَعَةِ الأَرْزَاقِ، ثُمَّ جَعَلَ فِي يَدَيْكَ مَفَاتِيحَ خَزَائِنِهِ بِمَا أَذِنَ لَكَ فِيهِ مِنْ مَسْأَلَتِهِ، فَمَتَى شِئْتَ اسْتَفْتَحْتَ بِالدُّعَاءِ أَبْوَابَ نِعْمَتِهِ
واسْتَمْطَرْتَ شَآبِيبَ رَحْمَتِهِ، فَلا يُقَنِّطَنَّكَ إِبْطَاءُ إِجَابَتِهِ، فَإِنَّ الْعَطِيَّةَ عَلَى قَدْرِ النِّيَّةِ ورُبَّمَا أُخِّرَتْ عَنْكَ الإِجَابَةُ لِيَكُونَ ذَلِكَ أَعْظَمَ لأَجْرِ السَّائِلِ، وأَجْزَلَ لِعَطَاءِ الآمِلِ ورُبَّمَا سَأَلْتَ الشَّيْء
َ فَلا تُؤْتَاهُ وأُوتِيتَ خَيْراً مِنْهُ عَاجِلاً أَوْ آجِلاً أَوْ صُرِفَ عَنْكَ لِمَا هُوَ خَيْرٌ لَكَ فَلَرُبَّ أَمْرٍ قَدْ طَلَبْتَهُ فِيهِ هَلاكُ دِينِكَ لَوْ أُوتِيتَهُ فَلْتَكُنْ مَسأَلَتُكَ فِيمَا يَبْقَى لَكَ جَمَالُهُ ويُنْفَى عَنْكَ وَبَالُهُ» راجع: نهج البلاغة، (2/398). . وروى الكلينى في الأصول من الكافي عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: «كان أمير المؤمنين علي عليه السلام رجلاً دعَّاءً» ( الأصول من الكافي، (2/، ص468..
و رُوِيَ عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: «الدُّعَاءُ تُرْسُ الْمُؤْمِنِ ومَتَى تُكْثِرْ قَرْعَ الْبَابِ يُفْتَحْ لَكَ»( الأصول من الكافي، (2/، ص468..
وقال عليه السلام: «الدُّعَاءُ مَفَاتِيحُ النَّجَاحِ ومَقَالِيدُ الْفَلاحِ وخَيْرُ الدُّعَاءِ مَا صَدَرَ عَنْ صَدْرٍ نَقِيٍّ وقَلْبٍ تَقِيٍّ
و الإمام زين العابدين السجّاد عليه السلام يقول في دعاء «أبي حمزة الثمالي»: « الحمدُ لله الذي أدعوه ولا أدعو غيرَه ولو دعوت غيره لم يستجب لي دعائي، الحمدُ لله الذي أرجوه ولا أرجو غيرَه ولو رجوتُ غيرَه لخيَّبَ رجائي».
ونقرأ دعاءه في «الصحيفة السجّادية» (الدعاء الأول): «الحمدُ لله الذي أغلق عنَّا باب الحاجة إلا إليه»، وفي الصحيفة ذاتها (الدعاء 28):
لا يشركك أحد في رجائي ولا يتَّفق أحد معك في دعائي ولا ينظمه وإياك ندائي»،
وفي هذه الزيارة جملةٌ يضع مفتريها بها علياً عليه السلام في مصاف الأنبياء!! إذْ يقول: «السلام على سفير الله بينه وبين خلقه..»
ومعلومٌ أن السفارة الإلهية خاصة بالأنبياء.
فأين الشيعه من القرآن واقوال الائمه؟؟؟؟؟؟ شارك مشاركة هذا الرد فيGoogle Facebook Twitter Digg
أنت معجب بهذا.
| |
|