الشناوي احمد المدير العام
عدد الرسائل : 506 تاريخ التسجيل : 20/02/2012
| موضوع: سؤال الي الرافضه السبت نوفمبر 15, 2014 6:46 pm | |
| سؤال الي الشيعه
جاء في المجلسي عن زيارة فاطمة عليها السلام: وزوجة الوصيّ، والحجة والسلام عليكِ يا والدة الحجج
ينقل المجلسيّ عن نقلاً عن مصباح الأنوار]: عن أمير المؤمنين عليه السلام عن فاطمة عليها السلام قالت: «قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا فاطمة! مَنْ صلَّى عليكِ غفر الله له وألحقه بي حيث كنتُ من الجنة.».
فطبقاً لهذه الرواية يجب أن نقول أننا وصلنا إلى مقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسنكون رفقاءه في الجنة لأننا نقول «صلى الله عليكِ»!!.
كما رووا أنه يجب أن نقول في زيارة فاطمة عليها السلام: «يا ممتحنة امتحنك الله الذي خلقك قبل أن يخلقك، فوجدك لما امتحنك صابرة وزعمنا أنا لك أولياء ومصدقون... فإنا نسألك إن كنا صدقناك إلا ألحقتنا بتصديقنا لهما [بالدرجة العالية] لنبشر أنفسنا بأنا قد طهرنا بولايتك» ( بحار الأنوار، ج97/ص193، الحديث رقم11. وهو في الكافي للكليني، ج 4 /ص 556).
والسؤال يا ترى لو أراد شخص أن يفهم معنى هذه الجمل وكيف امتحن الله فاطمة قبل أن يخلقها؟! لربما قيل له: إن الراوي لهذا الحديث هو وحده الذي يعلم معنى هذا الكلام مصداقاً لما يُقال: «المعنى في بطن الشاعر»!
وقد ذكر المجلسيّ وقال في آخر كلامه: «قالوا: ليست هذه الزيارات مأخوذة عن الله ورسوله بل رأيناها مناسبة»!! هل هذا هو دين محمد
وكلامهم هذا يثير العجب إذ كيف يمكن لشخص أن يضيف أي شيء إلى دين الله حسب ذوقه دون الاستناد إلى دليلٍ شرعيٍّ صحيحٍ؟
فمثلاً يقول المجلسيّ في الباب ذاته: لم يرد أيُّ حديثٍ في زيارة الزهراء عليها السلام ولكن أصحابنا رأوا هذه الزيارة مناسبة!! أي مثلاً اعتبروا هذه الجمل مناسبة:
«وزوجة الوصيّ، والحجة والسلام عليكِ يا والدة الحجج»
فاعتبروا من المناسب أن يكون زوج فاطمة (ع) وأولادها حُجَجَاً،
في حين أن القرآن يقول: ليس هناك أي شخص بعد رسل الله حجَّة
وذلك في قوله تعالى: ((رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى الله حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ الله عَزِيزًا حَكِيمًا)) [النساء:165].
و علي عليه السلام أيضاً اعتبر أن الأنبياء فقط هم الحجَّة وقال:
«.. تَعَاهَدَهُمْ بِالحُجَجِ عَلَى أَلْسُنِ الْخِيَرَةِ مِنْ أَنْبِيَائِهِ ومُتَحَمِّلِي وَدَائِعِ رِسَالاتِهِ قَرْناً فَقَرْناً حَتَّى تَمَّتْ بِنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله حُجَّتُهُ...» ( نهج البلاغة، الخطبة 91. شارك مشاركة هذا الرد فيGoogle Facebook Twitter Digg
أنت معجب بهذا.
| |
|