رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
| موضوع: الحُسين... عقيدة الأحد ديسمبر 19, 2010 9:33 pm | |
|
الحُسين... عقيدة
الطف ما هو بس تاريخ ونِعيده ابكل سنه كلنه عقيده اهوه وعشناها وظلت تسري في الشريان أُهو قرآن وآياته سبب إهيه الخــلــيـقـــتـــنـــه ومنبالغ اذا هالطف أصبح في الشَرِع قرآن محرم موسم إتواتر وظل يسري إبجري دمنه شهر وقفة مع القلوب وتِلاقي فيه رضا وغفران وعلاقتنه مع المظلوم إجت كلها في نطفتنه وتِشوف احسين من ينقال يِتقَشعُر إلهالإسم الابدان كلِّ العالم استغرب شنو أسرار علاقتنه ليش احسين من ينقال يجري هالدمع غِدران فطرة الدمعة حق احسين وما تنلام فطرتنه إهي مخلوقه من آدم ورحمه جتنه من رحمن وِراثه حُبه في النَبْضات إجتنه من بَطِن أُمنه وجروح احسين ابلطفوف بيينه عاشت امنزمان شوف اشلون نتحسر من تسمع مسامعنه (آآه يحسين وامصابه)، يجينه احساس بالأحزان لأن ربتنه عاشوراء وشربنه احسين حليبتنه ولذلك إحنه أطهر ناس بين العالم المليان هذا احنه وهذا الطَبْع، (منتغير في صبغتنه) عشنه الطف بحزانه من جِنّه ابعمر رضعان لا يستغرب الينظر (جروح ابسيل دمعتنه) ترى مو هينه من نسمع مات احسين وهو عطشان مو هينه وجع زينب عليها اتزيد آهتنه ومو هينه سَمِع الحسين وهو معفور بالتربان على الجاسم وهم الأكبر ذِكُرهُم والله يفجعنه مو هينه نجي ونسمع مذابح تنسف الشبان وموقف بو الفضل مزروع ابخلايا الي في نبضتنه وفاه وحبه حق خيه خله الكل ترى حيران ومصيبه الي افجعت هالقَلْب وهَم عالقَلْب مو هينه طفل الحسين عبدالله يموت وإهوه بالأحضان ويلوم الحاقد إعلى احسين ويستنكر في خدمتنه وما يدري في هالخدمه تِرَفُع لينه كلِّ الشان نِخِدمه لو نِفَدي الروح... (انخلقنه وذي طبيعتنه) والي يخدم المظلوم مقامه يساوي كل سلطان وبين الموت في حب حسين وبين الدنيا خيرنه بتلقى الكل ركض للموت كأنه للفنى ولهان هذا الطف ركن ثابت ورسخ ببنود عقيدتنه مو من حقك اتعاتب ركن مرسوخ بالأركان إنخلقنه وجينه بالدنيا وعرفنه احسين مذهبنه لا تعتب على المذهب عاتب قلبك الخسران الطف مدرسة ابتبقى منها ادهور تعلمنه واكبر دَرْس تعلمناه شلون الشخص ايكون انسان خليل حسن
| |
|
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
| موضوع: الحسين عليه السلام مدرسه بكل معانيها الثلاثاء ديسمبر 21, 2010 9:10 pm | |
|
لحسين عليه السلام تجسدت فيه كل القيم والمبادئ السامية ، وهو (القرآن الناطق) الدستور الإلهي المقدس ، وهو المنبع والمصدر الموثوق للإحكام الشرعية ولجميع العلوم والمعارف ، فهو العابد المطيع لله الممتثل لأوامره . ولا نستغرب منه إذا ما رأينا الحسين عليه السلام علم من إعلام السياسة ومن أفذاذها ورجالها ، فالحسين عليه السلام استطاع إن يجمع بين الشؤون الروحية للعبادة وبين منطلقات السياسة ، فهو العابد الزاهد ، الهج لسانه بذكر الرحمن، وقلبه المتيم بحب الحنان المنان ، المتهجد الاواب00وفي نفس الوقت هو المربي والمقاوم المقارع للظلم والظالمين والمستبدين والمفسدين ، والمعين السند القوي للمظلومين والمحرومين والمستضعفين . حتى أوضح للعالم إن الإسلام : الإسلام دين الروحية والعقيدة والإسلام دين القيادة والسياسة فلا فصل بين العبادة والسياسة بأي شكل من الإشكال لأنهما وحدة متكاملة كمنزلة الروح والجسد هذا طبعا إذا فهمنا الإسلام فهما موضوعيا واقعيا بعيدا عن مخططات الاستعمار والامبريالية ومصالح المستغلين والمنتفعين . إذن فالحسين عليه السلام هو مدرسة العلم بكل معانيها ،في العقيدة والسياسة والاقتصاد والأخلاق 000 فأخذ علومها من باب مدينة العلم أبيه أمير المؤمنين علي عليه السلام الذي تربى في حجر أخيه وأبن عمه محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الذي يمثل مدينة العلم ، وعلم الرسول علمه نابع وصادر من الله رب الخلائق . ومن يريد إن ينتهل من هذا العلم فلا ضير ولا خسارة فيه ، بل فيه قوام الروح والنفس والنجاح في الدنيا والفوز بالآخرة . ومن خلال هذه المدرسة الكبرى التي ازدهرت بعلومها وتلألأت بفنونها ومعالمها حيث تعلمت من مدرسة التوحيد كيف أعبد الله حق عبادته وأكون تحت طاعته بامتثال أوامره ؟ وكيف أقهر الشيطان بمعصيته ؟ وكيف أتحلى بأخلاق الله وابتعد عن رذائل الأخلاق ؟ وكيف أقاوم وأقارع الظلم والظالمين والمستبدين في الأرض ؟ وعلمتني أن أكون سندا و عونا للمظلومين والمستضعفين . وعلمتني لا لسيادة الطاغوت ، ولا لتبعية العلم ،ولا لتبعية وعبادة المال !! كذلك علمتني لا أهادن ولا أساوم على حساب ديني ووطني علمتني كيف أحافظ على شرفي وحيائي، وعزتي وكرامتي وإبائي علمتني لا للخضوع والخنوع والاستسلام والاستعباد ، بل للرفعة والسيادة والحرية والتحرر . وعلمتني 00 وعلمتني 00 وعلمتني فمن يريد أن يرتوي من هذا المنبع الصافي فلا يتردد أبدا لأنه أهلا للعطاء فسارع في شرب عذب ماءا. ومن يريد أن ينتهل من علوم مدرسة التوحيد فليقدم ولا يتردد لأنها تعطي من كنوزها عطاءا بلا حدود
--
| |
|
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
| موضوع: الحسين يوحدنا صرخة في كبد الزمان الثلاثاء ديسمبر 21, 2010 9:12 pm | |
|
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم ال محمد الحسين يوحدنا صرخة في كبد الزمان
السلام عليك سيدي وانا الذائب فيك من مهدي إلى لحدي
السلام عليك سيدي وأنا العاشق فيك من قلبي ألي كبدي
السلام عليكم سيدي وأنا الباكي عليك في كل حين
الحسين يوحدنا صرخة في كبد الزمان
الحسين ثورة لم تضاهيها أي ثورة من ثورات القرون الماضية قوة ومضمونا وعمقا بل كانت ثورة ابهرت العالمين ركعت لها اعظم الجبابرة و وسجدت جباه القساوسة
كانت كعصى موسى حين فرق البحر فشقت ثورة الامام كبد الزمان للشرفاء ,واللذين هم من كانوا اول المعارضين في طريق الرسالة المحمدية. لكنما هي الشمس لا يحجبها الغربال وهي الدائرة الكونية والسنن الالهية وكل شيء عنده بمقدار.
ثورة الامام الحسين كقميص يوسف حينما ردت ابصار المعادين للثورة فارتدت أبصارهم حسرى حينها شاهدوا تجليات الحق والحقيقة وعرفوا بأن إلامام كان خروجه إصلاحا لا اشرا ولا بطرا..
وكانت صرخة في طف كربلاء حين ناجى بشفتيه العطشى( تركت الخلق طرا في هواك وأيتمت العيال لكي اراك) فتمثل صابرا بصبرالانبياء والاوصياء فكان الحسين وما يملك قربان بين يدي الملك العلام إن لثورة الحسين ابعادا واسعة ,وقد كشفت الى حد كبير عمق الولاء والحب الذي يضمره الناس لاهل البيت من جانب ومن جانب اخر.. كشفت ومزقت الستار الذي كانوا المنافقين والكذبة ومن يدعون إنتمائهم وولائهم للرسول واهل بيته متخفون ورائه..
وأن قتلة الحسين هم المتجبرون الفاسدون والاشرون , الذين سفكوا دماء الاسلام بطغيانهم وانتهكو حرمته وشرف رساليته بارتكابهم الفجور واعلان مظاهر الفسق والانحطاط بدولة الاسلام( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ).فادركوا انهم قد ارتكبوا خطأ فادحا عندما وقفوا مع الطاغية ضد سبط النبي وريحانته والذي ما فتىء ان يذكرهم بان(حسينٌ منّي و أنا من حسين ، أحبَّ الله مَن أحبّ حسيناً " ( صحيح الترمذي ) .
هنالك أدركوا ان كلمات النبي الاكرم انه يعني بها بأنه يحذرهم من ان ينساقوا وراء هوى النفس وان تخدعهم الوعود الفاجرة والفاسدة فيسفكوا الدماء التي طهرها الله من الرجس وحذرهم من الركون الى الظالمين (ولا تركنو الى الذين ظلمو فتمسكم النار)
وبعد ان اتضح لهم ان الامام الحسين حينما خرج ثائرا وأنه لم يكن يود الاصطدام لكنه خرج من اجل ثورة على الباطل وسحق الظلمة ,حينها قرروا وبكل شجاعة ان يواجهوا قوة الجبروت بالانظمام لصفوف الحق والفضيلة ويكونون حزب واحد هو حزب العزة والشرف مع اماماهم الحسين ,,
نعم هو ذاك الحب الذي أجنهم فكان الحسين هوالروح للجسد هو ترتيلة العشاق
فلقد تـشـرَّب في النــخاع ولم يـزل سـريانه حتى تســـلَّـط في الـرُكــب
وهذا الدكتور النرويجي(تروند علي لينستاد ) الذي عرف حب الحسين وذابت كل جوارحه بذراته فقال فيه:
أيها الإمام الحسين ، سامحني لما أقوله ! فإنني أريد أن أُوضح فحسب أنك : وَحَّدْتَ الشرق و الغرب ، بحياتك و عملك المُثمَّن ( المحترم ، المعتَبر ، المُقدَّر ) إلى حدٍّ كبير ، و حوّلتَ الناس إلى روح الإسلام !
و ستترك ، يا حسين ، بفضل الله ، آثاراً لا تُمحى ، في قلوب الباحثين عن الحياة الحرّة الكريمة .
لكن اين نحن منهم ؟
انحب حسينا ذلك الحب الذي اراده نبي الرحمة؟
ام نحن تجاوزنا وبغينا فكانت النفس مكان حب الحسين؟
انا اقول اننا نضع انفسنا تحت جهازمكاشفة مع النفس,, لنرى هل حقا نوالي الحسين وعندما نذرف الدموع ونبدي الانين والمشاعر الجياشة في مأتمه هل نحن صادقون ؟
الحسين يقول ( تركت الخلق طرا في هواك أيتمت العيال لكي اراك) فهل نحن تركنا تعصبنا ازاء الامور التي تجعلنا طرائق قددا
هل تجاوزنا عقبة الأنا وكنا قلب واحد يجمعنا حب الحسين والعترة الطاهرة
والتي ما زالت تقرع بالاذهان وتترسم في القلوب (الا هل من ناصر ينصرنا) النصرة للامام تختلف باختلاف النفوس التي زكاها حب الحسين فغدت طوع امره.لا امر النفس الانية فيه ,,لم تجد للتعصب محلا فيها ولم تدعو اليها .بل تملك كل الايمان في خلاياها
فليكن تعصبنا للحق ومحاسن الأمور وتحقيق الأحلام العظيمة ودفع الأخطار المحدقة بنا من كل حدب وصوب ان ننصف الحق ونكظم الغيظ وونغيث الملهوف ونناصر المظلوم.
فهل لنا أن نفهم ونعي وندرك صرخة الامام الحسين ؟
وأيها الأحبة هل نرى الحقيقة التي قدمتها دماء الحسين بكينونتها وتمامها؟
اذا فليوحدنا حب الحسين عليه السلام
-- | |
|