بسم الله الرحمن الرحيم
أخي أو إبني حسن
أريد منك أن تستفيد أو تعرف مذهب آل البيت ليس في التهجم و التهكم على أولاد بلدك لأنهم مؤمنون لأن هذا الموقع جزائري و ليس عراقي فليس فيه غريب إطلاقا فهو للشيعة الجزائريين و بما أنك دخلت فيه فلا ضير في ذلك لأن الموقع هذا للجزائريين و لا يحق لنا طرد أي عضو من جنسيتنا فأتمنى أن تكون نقاشاتنا هادئة دون تعصب رجاءا فالمشرفون على الموقع هم من سن الآباء إن لم نقل الأجداد فأعمارهم كلها في الخمسينات و أكثر فلا يسمح لنا معاملة أي جزائري معاملة تسيئ له
شوف يا أخي هل تعلم أن زواج المتعة ذكر في القرآن الكريم في سورة النساء
النكاح المنقطع فى القرآن الكريم
والأصل في مشروعيته قوله سبحانه:
(وحلائِلُ أبْنائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أصْلابِكُمْ وأنْ تَجْمَعُوا بينَ الاختَينِ إلاَّ ما قَدْ سَلَفَ إنَّ الله كانَ غَفُوراً رَحيماً*والُمحْصَناتُ مِنَ النّساءِ إلاّ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ كِتابَ الله عَلَيكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ ما وَراءَ ذَلِكُمْ أنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيرَ مُسافِحينَ فَما اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ إلى اجل مسمى 3 .فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَريضةً ولا جُناحَ عَلَيكُمْ فِيما تَراضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعدِ الفَريضَةِ إنَّ الله كانَ عَليماً حَكيماً)(2).
أخي إن الزواج الدائم ليس له مدة محددة لأنه دائم و شروطه المهر و ليس الأجر
و الله تعالى يقول فأتوهن أجورهن إلى أجل مسمى يعني أن يحدد الزوجان الأجر فريضة و المدة المحددة
وهذا لأن الله يعلم ما سوف يجرى على عباده و خصوصا الشباب
فهناك من لا يستطع الزواج لضروف ماادية أو لعدم جهوزيته من حيث البيت و المال فالله حتى لا يقع عبده في الزنى و الرذيلة حلل له أن يتزوج هذا الزواج و الله من سماعه متعة في قوله فما أستمتعتم به منهن
فالشباب بطبيعته يحب ان يستمتع في الرياضة في مشاهدة القنوات الرياضية فهناك كذلك متعة لا يمكن أن لا يذكرها الله فهو العالم بنزوات عباده و شهواته
فالله أراد بهذا الزواج أن يحصن عباده من الزنى و هي تعد من أكبر الكبائر
وهذه نعمة الله على عباده و ما قال الإمام علي إن أبي طالب عليه السلام
لولا تحريم عمر المتعة لما زنى إلا شقي ...
لكن لهذا الزواج شروط أولا لا يجب الزواج ببنت لم تتزوج من قبل مهما كان سنها
فالزواج لا بد أن يكون مع ثيب أي مطلقة أو أرملة حتى يحصن الله كذلك النساء المتزوجين من قبل من خطر الوقوع في الزنى و الفسق و الفجور
و هنا تحدي د الأجل
أي شهر شهران أي مدة متفق عليها مع إعطاء المهر
و بعد أن تنتهي المدة يمكن تمديدها أو تدخل بعدها المرأة في عدة لمدة أربع شهور حتى تطهر رحمها و يمكن للمتوزجين الرجوع إلى بعضهم أثناء مدة العدة بعقد مدة أخرى و أجر آخر
فهذا البخاري يروي في صحيحه وهو أصح الكتب بعد القرآن ـ على ما يقولون ـ عن عمران بن الحصين قوله: «نزلت آية المتعة في كتاب الله ففعلناها مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولم ينزل قرآن يحرمه ولم ينه عنها…». فهذا الحديث نص صريح على أن المتعة نزلت في كتاب الله، ولم ينه عنها النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى مات، ومن هنا يظهر أن التحريم لم يكن من النبي صلى الله عليه
وآله وسلم[size=24]
وهذا دليل في البخاري
أن عمر حرم أمر الله تعالى وحرم ما حلله الله لعباده كي يجتنبو الحرام
و الزنى
وهذا بعد التحريف حتى لا يذكر عمر بأنه هو من حرم هذا الزواج للأسف
وهذه طبعة أخرى فزواج المتعة زواج شرعي و الأولاد فيه شرعيون و ينتسبون للأب و لا يفعله سوى المؤمن الذي لا ينكر مولوده إذا ما رزق به من هاته الزوجة لأن من خلال هذا الزاج يمكن للشمتزوجين إبرام العقد الدائم إذا ما أثمر هذا الزواج مولود أو إرتاح الطرفين لبعضهما من ناحية الإستقرار الروحي
[/size]