بسم الله الرحمن الرحيم
مهدي الشيعة يقيم الحد على أبي بكر وعمر :
ذكر السيد محمد كاظم القزويني في كتابه المهدي من المهد إلى الظهور ص 541 ط
مؤسسة الإمام الحسين لندن وتوزعه أيضاً مكتبة الألفين – الكويت بطبعة
جديدة مانصه : (( وهناك في المدينة يقوم عليه السلام بأعمال وإنجازات نشير
إلى واحد منها وهي نبش بعض القبور وإخراج الأجساد منها وإحراقها وهذا من
القضايا التي تستدعي التوضيح والتحليل ولكننا نكتفي بذكرها إجمالاً )) .
لم يوضح الشيعي مَنْ هؤلاء الذين سيقوم المهدي بنبش قبورهم وإحراقها
امتثالاً للتقية التي تأمره بالتمويه والخداع والكذب على المخالفين .
إن القبور التي يعنيها هي قبور أبي بكر وعمر رضي الله عنهما كما صرح بهذا
شيخهم وعلامتهم أحمد بن زين الدين الاحسائي في كتاب الرجعة ( ص 186 – 187 )
وقريب منه في كتاب حياة الناس ( ص 50 ) حيث عبر عنهما هناك بالجبت
والطاغوت ، وايضاً الميرزا محمد مؤمن الاسترابادي في كتابه الرجعة ص 118
دار الاعتصام قم إيران ، ونعمة الله الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية ج
2 ص 89 ، وزين الدين النباطي في كتابه الصراط المستقيم ج 2 ص 253 .
حتى في أشعار الشيعة تجد ماتقدم ذكره :
يا حجة الله يا خير الأنـام …………………… نور الظلام وياابن الأنجم الزهر
أرجو من الله ربي أن يبلغني …………………… أرى اللعينين رؤيا العين بالنظر
ينبشان كما قال النبي لنـا …………………… من بعد دفنهما في ساتر الحفر
ويشهران بلا ريب ولاشبه ………………….علىرؤوس الملا من سائر البشر
ويصلبان على جذعين من خشب ………………ويحــرقان بلا شك ولا نكر
هناك تشفى قلوب طال ماملئت ………………. هماً وتصبح بعد الهم بالبشـر
1- حجة الله : المهدي
2- اللعينين : أبو بكر وعمر رضي الله عنهما .
مهدي الشيعة يقطع أيدي بني شيبة :
قال محمد كاظم القزويني في كتابه ( الإمام المهدي من المهد إلى الظهور ص 539 ط مؤسسة الحسين – لندن )
إن الشيعة روت عن الإمام الصادق أنه قال : (( أما إن قائمنا لو قد قام لأخذ
بني شيبة وقطع أيديهم وطاف وقال : هؤلاء سراق الله …… )) وروت عنه أيضاً
أنه قال : (( وقطع أيدي بني شيبة …… )) وروت عنه أيضاً أنه قال : (( وقطع
أيدي بني شيبة …… وكتب عليها هؤلاء سراق الكعبة )) وعلق القزويني على هذه
الروايات بقوله : (( بنو شيبة هم سدنة الكعبة الذين كانت بأيديهم مفاتيح
الكعبة يتوارثونها خلفاً عن سلف وكان هؤلاء يسرقون الأموال والذخائر
المهداة إلى الكعبة ويتصرفون بها كما تشتهيه أنفسهم وبهذه المناسبة سماهم
الإمام عليه السلام سراق أي سراق أموال الله ))
مهدي الشيعة يحكم بحكم داود :
إن مهدي الشيعة الموعود لن يحكم عندما يأتي بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم
بل بحكم داود كما نقل ذلك أحد علمائهم المعاصرين وهو الشيخ محمد بن محمد
بن صادق الصدر في تاريخ مابعد الظهور ( ص 728 ، 810 ط 2 دار التعارف –
بيروت ) عن أبي جعفر عليه السلام قال : (( إذا قام قائم آل محمد حكم بحكم
داود عليه السلام لايسأل البينة )) .
- من أراد المزيد من تشابه الشيعة باليهود فليرجع إلى كتاب ( بذل المجهود في إثبات تشابه الرافضة باليهود ) لعبد الله الجميلي .
وروى الكاتب النعماني في الغيبة ( ص 314 – 315 ) عن أبي عبد الله عليه
السلام قال : (( …… ويبعث الله الريح من واد تقول : هذا المهدي يحكم بحكم
داود ولايريد بينة )) .
ونقل شيخهم كامل سليمان في كتاب يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه
السلام ( ص 391 ط السابعة 1991 م دار الكتاب اللبناني - بيروت لبنان ) عن
ابي عبدالله عليه السلام قال : (( إذا حكم قائم آل محمد صلى الله عليه
وآله حكم بين الناس بحكم داود فلا يحتاج بينة فيلهمه الله تعالى فيحكم
بعلمه ويخبر كل قوم بما استبطنوه ويعرف وليه من عدوه بالتوسم )) .
وذكر شيخهم محمد بن الصادق الصدر في تاريخ مابعد الظهور ( ص 728 ) رواية عن
الصادق نصها : (( لا تذهب الدنيا حتى يخرج رجل مني يحكم بحكم آل داود ولا
يسأل بينة )) .
وذكر محمد بن محمد الصادق الصدر في كتابه المذكور ( ص 115 ) عن أبي بصير
قال : قال أبو جعفر عليه السلام : يقوم القائم بأمر جديد وكتاب جديد ، على
العرب شديد ليس شأنه إلا السيف )) .
مهدي الشيعة يهدم المسجد الحرام :
ذكر السيد محمد كاظم القزويني في كتابه المهدي من المهد إلى الظهور ( ص 534 ) تحت عنوان : (( إعادة المسجد إلى ماكان عليه )) .
عن الإمام الصادق عليه السلام : إذا قام القائم هدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه وحول المقام إلى الموضع الذي كان فيه )) .
ثم يوضح المؤلف فيقول : (( لقد توسع المسجد الحرام من بعد وفاة رسول الله
صلى الله عليه وآله إلى يومنا هذا وأضيفت إليه مساحات كثيرة من جميع جوانبه
ولكنه بالرغم من كل ذلك لم يبلغ الأساس القديم الذي رسمه النبي إبراهيم
عليه السلام للمسجد الحرام لأن الأساس القديم كان من الحزورة وهي بين الصفا
والمروة روى ذلك عن الإمام الصادق عليه السلام عندما سئل عن الزيادات
الحادثة في المسجد الحرام وهل هي من المسجد ؟؟ فقال عليه السلام : نعم …
إنهم لم يبلغوا بعد مسجد إبراهيم وإسماعيل صلى الله عليهما وقال عليه
السلام : خط إبراهيم عليه السلام بمكة مابين الحزورة إلى المسعى فذلك خط
إبراهيم )) .
وهذا غيض من فيض مما يقوله هؤلاء الأشقياء عليهم لعنة الله إلى يوم الدين
لعل الله أن ينفعنا بما قلنا …… والله ولي التوفيق ،،،،،،،،،،،