السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجوا من كل من قرأ هذه السلسلة أن ينقلها تباعا في كل المنتديات التي يشارك فيها ويعرفها لإظهار فساد هؤلاء القوم و بيان ضلالهم لعوام المسلمين و لمثقفيهم و للأسف بعض من يتسم بالعلم و الله المستعان
من بين يدي هذا الكتاب الطيب - حقيقة الشيعة حتى لا ننخدع بقلم الشيخ عبدالله الموصلي - أقدم لكم فوائد و نقط مهمة تبين عوار منهج الشيعة و تبين إفترائهم و كذبهم و بعض مزاعمهم للتوحيد أو التقارب الذي يدعوا إليه علمائهم و يدعوا إليه بعض من يتسموا بالعلم من أهل السنة و هم في هذا خاطئون
و أقدم هذه السلسلة لكل من نادى بأننا إخوة معهم فأقول لهم تمهلوا و لا تحكموا قبل ما تعرفوا من هم و على أي درب يسيرون
ولكي لا تقولو نفتري عليهم فإنني سأنقل كلامهم من كتبهم المعتمدة و التي هي عندهم المرجع الرئيسي في دينهم و سوف يظهر لكل ذي لب هوان ما يقوله دعاة التقريب و يبين خطر هؤلاء الروافض على الإسلام و المسلمين .
- يقول الخميني في الحكومة الإسلامية صفحة 52 ( إن للإمام مقاما محمودا ودرجة سامية تكوينية تخضع لولايتها و سيطرتها جميع ذرات هذا الكوان ) ص 9
بهذا يتبين أنه أعطى لأئمتهم صفة الربوبية فهل يعتبر هؤلاء إخوة لنا ؟
( - يقول الخميني في كتابه الرسائل ( 2 / 201 قم إيران 1385 ه ) ما نصه -ثم إنه لا يتوقف جواز هذه التقية بل وجوبها على الخوف على نفسه أو غيره بل الظاهر أن المصالح النوعية صارت سببا لإيجاب التقية من المخالفين - يعنون بالمخالفين أهل السنة و الجماعة- فتجب التقية و كتمان السر لو كان مأمونا و غير خائف على نفسه ) ص 13
فاعلم يا أخي أن كل كلام - كيفما كان نوعه - يقوله الرافضي لأهل السنة فهو تقية أي كذب بحيث أنها واجبة عندهم سواء كانوا أمنين او خائفين لهذا إياك أن تصدقهم مهما قالوا
- يقول علامتهم الشهرستاني كما في هامش ص 138 من أوائل المقالات لشيخهم المفيد و هو من كتبهم المهمة طبعة بيروت : ( لقد أضحت شيعة الأئمة من آل البيت تضطر في أكثر الأحيان إلى كتمان ما تختص به من عادة أو عقيدة أو فتوى أو كتاب أو غير ذلك ) ص 14
وهذا يظهر لنا فساد ما هم فيه لأنه لو أظهروا ما هم عليه من عقيدة فسوف يظهر عوارهم أمام المسلمين , خاصة العوام منهم الذين هم مستهدفين من قبلهم لإدخالهم في دينهم .
- التقية عند الشيعة و عدم مجاهرتهم بمعتقداتهم :
- أحسن من عرف هذه العقيدة الخبيثة - أي التقية - الشيخ محب الدين الخطيب رحمه الله تعالى بقوله (و أول موانع التجاوب الصادق بإخلاص بيننا و بينهم ما يسمونه التقية فإنها عقيدة دينية تبيح لهم التظاهر لنا بغير ما يبطنون , فينخدع سليم القلب منا بما يتظاهرون له به من رغبتهم في التفاهم و التقارب و هم لا يريدون ذلك و لا يرضون به و لا يعملون له , إلا على أن يبقى من الطرف الواحد مع بقاء الطرف الآخر في عزلته لا يتزحزح عنها قيد شعرة ) الخطوط العريضة صفحة 10 ص 15
وبهذا أقول أنه على الأعضاء أن يجتنبوا التكلم معهم أو الدخول معهم في حوار بخصوص معتقداتهم أو معتقداتنا - خاصة من كان منهم يفتخر بأنه شيعي أو أنه راض بدينه يدعوا له - إلا لمن كان فعلا يتقن دينهم و مطلع على ما في كتبهم و يستطيع أن يقيم الحجة عليهم ويظهر تقيتهم , و طبعا يكون على علم بالشريعة الإسلامية ليظهر لهم الصواب
- يقول شيخهم و رئيس محدثيهم محمد بن علي بن الحسين الملقب بالصدوق في رسالة الإعتقادات ص 104 طبعة مركز نشر الكتاب إيران 1370 ه ( و اعتقادنا في التقية أنها واجبة من تركها كان بمنزلة من ترك الصلاة .... و التقية واجبة لا يجوز رفعها إلى أن يخرج القائم - أي مهديهم المنتظر - فمن تركها قبل خروجه فقد خرج من دين الله و عن دين الإمامية و خالف الله و رسوله و الأئمة ) ص 15
فيامن قلت إنهم إخوتنا و علينا نصرتهم أنظر بما يؤمنون و يعتقدون و انظر كذبهم على الله تعالى و رسوله صلى الله عليه و سلم فبالله عليك بعد هذا ترضى بأخوتهم و تدعوا لها؟
- و روى الحر العاملي في وسائ الشيعة ( 11/ 473 ) عن أمير المؤمنين عليه السلام قال ( التقية أفضل أعمال المؤمنين ) و في وسائل الشيعة ( 11/ 474 ) عن علي بن الحسين عليه السلام قال : (يغفر الله للمؤمن كل ذنب و يطهره منه في الدنيا و الأخرة ما خلا من ذنبين ترك التقية و تضييع حقوق الإخوان ) ص 17
يقصدون بالإخوان الذين هم على ملتهم و رفضهم
فانظر ياعبدالله هل تصدق من كان الكذب عنده أفضل عمل يتقرب به إلى الله تعالى
- و في جامع الأخبار لشيخهم تاج الدين محمد بن محمد الشعيرى ص 95 طبعة المطبعة الحيدرية و مطبعتها في النجف عن النبي صلى الله عليه وسلم ( تارك التقية كتارك الصلاة )
ص 17
- و في وسائل الشيعة ( 11/ 466 ) عن الصادق عليه السلام قال : ( ليس منا من لم يلزم التقية ) ص 18
تدبر يا أخي و انظر من تصدق
- و يقول آيتهم روح الله الموسوي الخميني في كتاب الرسائل ( 2 /174 ) ( فتارة تكون التقية خوفا و أخرى تكون مداراة ... و المراد بالمداراة أن يكون المطلوب فيها نفس شمل الكلمة ووحدتها بتحبيب المخالفين و جر مودتهم من غير خوف ضرر كما في التقية خوفا و سيأتي التعرض لها و أيضا قد تكون التقية مطلوبة لغيرها و قد تكون مطلوبة لذاتها و هي التي بمعنى الكتمان في مقابل الإذاعة على تأمل فيه ) ص 18
(فانظر يا من تلهث بالتقريب و بالنصرة ماذا يقول آيتهم , فهل تريد أن تنصر من كان نهجه هكذا ؟ يقول الشيخ الموصلي ... و إذا كان المخالفون أخوة له في الدين فلم استعمال التقية معهم )
- يقول الخميني في كتابه الرسائل ( 2 / 185 ) ( ومنها ما تكون واجبة لنفسها - أي التقية - و هي ما تكون مقابلة للإذاعة فتكون بمعنى التحفظ عن إفشاء المذهب و عن إفشاء سر أهل البيت فيظهر من كثير من الروايات أن التقية التي بالغ الأئمة عليهم السلام في شأنها هي هذه التقية فنفس إخفاء الحق في دولة الباطل واجبة و تكون المصلحة فيها جهات دينية ولولا التقية لصار المذهب في معرض الزوال و الإنقراض ) ص 21
و دولة الباطل هي الدولة السنية , و هكذا يظهر لك أخي أن دينهم باطل لأنهم يخافون زواله وانقراضه لأنهم يعلمون بطلانه خاصة علمائهم و مشيختهم فلو كان دين حق فلن يستطيع كل من في الأرض إزالته لأن الله تعالى تكفل بحفظه , فانتبه و تدبر أخي الكريم
- يقول علامتهم الشهرستاني على ما نقلوه عنه في هامش ص 138 من كتاب أوائل المقالات المطبوع في بيروت عام 1403 ه منشورات مكتبة التراث الإسلامي ما نصه ( لذلك أضحت شيعة الأئمة من آل البيت تضطر في أكثر الأحيان إلى كتمان ما تختص به من عادة أو عقيدة أو فتوى أو كتاب أو غير ذلك .... لهذه الغايات النزيهة كانت الشيعة تستعمل التقية و تحافظ على وفاقها في الظواهر - يقول الشيخ الموصلي لاحظ كيف أنطق الله هذا الرافضي بأن كشف لنا أن وفاقهم معنا ظاهري و ليس حقيقا , فهل سينتبه أهل السنة ؟ - مع الطوائف الأخرى متبعة في ذلك سيرة الأئمة من آل محمد عليه السلام و أحكامهم الصارمة حول وجوب التقية من قبل التقية ديني و دين أبائي و من لا تقية له لا دين له إذ أن دين الله يمشي على سنة التقية ) ص 22
قل لي بالله عليك هل تريد نصرة هؤلاء القوم و تريد أخوتهم ؟
- يقول الخميني في تحرير الوسيلة ( 1/ 352 ) مانصه ( و الأقوى إلحاق الناصب - أهل السنة - بأهل الحرب في إباحة ما اغتنم منهم و تعلق الخمس به بل الظاهر جواز اخذ ماله أين وجد و بأي نحو كان ووجوب إخراج الخمس ) ص 23
و ما يحدث في العراق و لبنان شاهد على ذلك فهل مازلت تريد رفع رايتهم ؟
- يقول شيخهم محمد بن محمد بن صادق الصدر الموسوي في تاريخ الغيبة الكبرى ص 352 ص 2 - أظن قصد ط 2 أي طبعة 2 - مكتبة الألفين الكويت 1403 ه ما نصه ( الأمر بالتقية في عصر الغيبة الكبرى و هذا المضمون مما اقتصرت عليه أخبار الإمامية دون غيرهم فقد أخرج الصدوق في إكمال الدين و الشيخ الحر في وسائل الشيعة و الطبرسي في إعلام الورى عن الإمام الرضا عليه السلام أنه قال : لا دين لمن لا ورع له و لا إيمان لمن لا تقية له و إن أكرمكم عند الله أعملكم بالتقية فمن ترك التقية قبل خروج قائمنا فليس منا ) ص 26
فانظر هداك الله تعالى كم هم ملتزمون بتقيتهم بل كريمهم من عمل بها كثيرا فسبحان الله و لاحول و لاقوة إلا بالله تجد من يدعوا للتقارب مع هؤلاء القوم الغدار
- سئل آيتهم العظمى كاظم الحائري في الفتاوى المنتخبة ص 150 ج 1 ط مكتبة الفقيه الكويت ( ماهي حدود التقية المسوغة للعمل بها شرعا ؟ و هل أن الأذى الكلامي و انتقاد المذهب و المضايقة من مسوغات العمل بالتقية ؟ أجاب : ينبغي للإنسان الشيعي أن يتعامل مع السني معاملة تؤدي إلى حسن الظنه بالشيعة لا إلى تنفره عن الشيعة) ص 30
فاعتبر و اعرف ما يقولوه مجرد تقية فلا تنخدع
متى يبدأ الشيعة بترك التقية؟
أخي المسلم: إن الشيعة ملتزمون بالتمسك بالتقية إلى أن يظهر المهدي الموهوم عندهم.
- روى الكليني في الكافي (2/217) والفيض الكاشاني في الوافي (3/122) عن أبي عبد الله قال: "يا حبيب إن من كانت له تقية رفعه الله يا حبيب ومن لم تكن له تقية وضعه الله يا حبيب إن الناس إنما هم في هدنة فلو قد كان ذلك كان هذا".
قال السيد علي أكبر الغفاري في حاشيته على الكافي (2/217): "فلو قد كان ذلك أي ظهور القائم وقوله "كان هذا" أي ترك التقية". ص 31
- في الغيبة للنعماني (ص234) وتاريخ ما بعد الظهور للصدر (ص 115) عن أبي عبد الله قال: "إذا خرج القائم لم يكن بينه وبين العرب وقريش إلا السيف". ص 34
المكت