| رواية في تواضع عمر بن الخطاب | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ked المدير العام
عدد الرسائل : 158 تاريخ التسجيل : 19/07/2010
| موضوع: رواية في تواضع عمر بن الخطاب الجمعة يناير 07, 2011 11:55 pm | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد و آل بيت محمد
إبن قتيبة الدينوري - عيون الأخبار - رقم الصفحة : ( 267 ) - طبعة دار الكتب المصرية بالقاهرة
قال المدائني :
بينا عمر بن الخطاب على المنبر إذ أحس من نفسه بريح خرجت منه ، فقال : أيها الناس أني قد ميلت بين أن أخافكم في الله وبين أن أخاف الله فيكم ، فكان أن أخاف الله فيكم أحب الله إلي ، ألا وأني قد فسوت ، وهأنذا انزل لأعيد الوضوء .
هذا الحديث مذكور في كتب السنة و انه يدل على التواضع الشديد لعمر عندهم!!!!!!!!!!!
واقول :-
إذا أحدثَ عمر كان الأفضل ان ينزل لحدث طارئ او بسكوت أو يقول اريد ان أتوضأ و يذهب ليتوضأ من جديد
لكن قوله " أني قد ميلت بين أن أخافكم في الله وبين أن أخاف الله فيكم "هذا الكلام يكون جميلا إذا كان قد ذهب إلى مبارزة الأبطال و الشجعان لا لخروج الريح منه.
و العجيب ان الذين ذكروا هذه الرواية ذكروها في باب تواضع عمر
يعني حتى فعله هذا يسمّى تواضعا !!!!!!!!!
لماذا هذا الغلو في عمر بن الخطاب ؟!!!!!!!!
| |
|
| |
sami المدير العام
عدد الرسائل : 484 تاريخ التسجيل : 07/01/2011
| موضوع: رد: رواية في تواضع عمر بن الخطاب السبت يناير 08, 2011 12:06 am | |
| اللهم احشرنا مع عمر قاهر المجوس و منغص الحياة على الروافص.. | |
|
| |
sami المدير العام
عدد الرسائل : 484 تاريخ التسجيل : 07/01/2011
| موضوع: رد: رواية في تواضع عمر بن الخطاب السبت يناير 08, 2011 12:12 am | |
| والله دين سخيف الذي يتتبع صغائر الامور ...و ذلك لصغر هممكم نصر الله احفاد عمر فاتح القدس على احفاد الفاطميين من سلمها للصليبيين ..و حررها صلاح الدين و اسقط الفاطميين رغم انف الحشاشين | |
|
| |
ked المدير العام
عدد الرسائل : 158 تاريخ التسجيل : 19/07/2010
| موضوع: رد: رواية في تواضع عمر بن الخطاب السبت يناير 08, 2011 12:32 am | |
| سلاما سلاما كان شديد التواضع | |
|
| |
sami المدير العام
عدد الرسائل : 484 تاريخ التسجيل : 07/01/2011
| موضوع: رد: رواية في تواضع عمر بن الخطاب السبت يناير 08, 2011 12:42 am | |
| نعم رغم شتمكم لن تغيرو في الامر شيئا فهو من المبشرين بالجنة و ان الردتم تكذيب النبي و تصدقو الكليني و النقمة اللله و السستاني شغلكم فالرجل حكم رغما عنكم و قضى على اجدادكم المجوس و مات شهيدا ..و انتم ابقو تبكون على رؤوسكم الى ابد الابدين فلن يظهر مهديكم و ليبقى في السرداااابههههههههههههههههههههههههههههه | |
|
| |
ked المدير العام
عدد الرسائل : 158 تاريخ التسجيل : 19/07/2010
| موضوع: رد: رواية في تواضع عمر بن الخطاب السبت يناير 08, 2011 12:46 am | |
| هههههههههههههههههههه قل موتوا بغيظكم | |
|
| |
sami المدير العام
عدد الرسائل : 484 تاريخ التسجيل : 07/01/2011
| موضوع: رد: رواية في تواضع عمر بن الخطاب السبت يناير 08, 2011 12:52 am | |
| اضربو انفسكم بالسكاكين و رؤوسكم بالسلاسل و ابكو و اندبو حظكم السئ و ذلوا انفسكم لغير الله و لطخو شرفكم بتقديم بناتكم لاسيادكم للتمتع .و اعطوهم خمس اموالكم بغير حق..هذ دين ال البيت والله ال البيت منكم براء هذا عذابكم في الدنيا قبل الاخرة موتوا بغيظكم | |
|
| |
ked المدير العام
عدد الرسائل : 158 تاريخ التسجيل : 19/07/2010
| موضوع: رد: رواية في تواضع عمر بن الخطاب السبت يناير 08, 2011 1:57 pm | |
| لو أن كل كلب عوى و ألجمته بحجر لصار سعر الحجر بدينار سلاما سلاما | |
|
| |
sami المدير العام
عدد الرسائل : 484 تاريخ التسجيل : 07/01/2011
| موضوع: رد: رواية في تواضع عمر بن الخطاب السبت يناير 08, 2011 2:08 pm | |
| اضربو انفسكم بالسكاكين و رؤوسكم بالسلاسل و ابكو و اندبو حظكم السئ و ذلوا انفسكم لغير الله و لطخو شرفكم بتقديم بناتكم لاسيادكم للتمتع .و اعطوهم خمس اموالكم بغير حق..هذ دين ال البيت والله ال البيت منكم براء هذا عذابكم في الدنيا قبل الاخرة موتوا بغيظكم
كلمني بعلمية كما اكلمك....ولا تشتم...يا رافضى.... | |
|
| |
عرفان المدير العام
عدد الرسائل : 4 تاريخ التسجيل : 15/02/2011
| موضوع: رد: رواية في تواضع عمر بن الخطاب الثلاثاء فبراير 15, 2011 3:02 pm | |
| اوحى الله تعالى اليه: يا ابراهيم من احبّ خلقي اليك؟
فقال (ع) " يا رب ما خلقت خلقا هو احبُ اليّ من حبيبك محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
فأوحى الله تعالى اليه: افهو احب اليك ام نفسك؟
قال: بل هو احب اليّ من نفسي.
قال الله تعالى: فولده احب اليك ام ولدك؟
قال) ع) " بل ولده.
قال الله تعالى: فذبح ولده ظلما على ايدي اعدائه اوجع لقلبك او ذبح ولدك بيدك في طاعتي؟
قال) ع) " يا رب بل ذبحه على ايدي اعدائه اوجع لقلبي.
قال الله تعالى: يا ابراهيم فإن طائفة تزعم انها من امة محمد (ص) ستقتل الحسين ابنه من بعده ظلما وعدوانا كما يذبح الكبش ويستوجبون بذلك سخطي.
فجزع ابراهيم (ع) بذلك، وتوجع قلبه، واقبل يبكي.
فأوحى الله تعالى اليه، يا ابراهيم قد فديت جزعك على ابنك اسماعيل، لو ذبحته بيدك، بجزعك على الحسين عليه السلام وقتله واوجبت لك ارفع درجات اهل الثواب على المصائب، وذلك قول الله تعالى (وفديناه بذبح).
المجلس الحادي عشر: مجلس رابع لابراهيم خليل الله عليه السلام في كربلاء حين وصل الى اهله راكبا، فعثرت به فرسه، وسقط عن الفرس، وشج رأسه، فقال: الهي ما حدث مني؟ فقالت فرسه: عظمت خجلتي منك، السبب في ذلك انه هنا يقتل سبط خاتم الانبياء (ص) لذا سال دمك موافقة لدمه.
اقول: ولعل محل سقوطه عن الفرس هو محل سقوط الحسين (ع) عن فرسه ايضا، فلاحظ الفرق بين السقوطين.
المجلس الثاني عشر: مجلس اسماعيل ذبيح الله تعالى في شريعة الفرات، وذلك ان اغنامه كانت ترعى بشاطيء الفرات، فأخبره الراعي انها لا تشرب من هذا الماء منذ ايام.
فسأل ربه تعالى عن ذلك، فأوحى تعالى اليه: سل غنمك، فسألها: لم لا تشربين من هذا الماء؟ فقالت بلسان فصيح: قد بلغنا ان ولدك الحسين سبط محمد صلوات الله عليه وآله يقتل هنا عطشان فنحن لا نشرب من هذه المشرعة حزنا عليه.
المجلس الثالث عشر: مجلس لعيسى بن مريم عليهما السلام، في كربلاء، الراثي له الظباء والباكي هو الحواريون كما روي ابن عباس وسنذكر الرواية.
المجلس الرابع عشر: في طور سيناء وفي مرات عديدة، وذاكر المصيبة الوحي من الله رب العالمين، والسامع موسى النبي عليه السلام، فمن ذلك ان موسى (ع) رآه اسرائيلي مستعجلا، وقد كسته الصفرة، ترجف فرائصه، وجسمه مقشعر، وعينه غائرة، فعلم انه دعي للمناجاة.
فقال: يا نبي الله قد اذنبت ذنبا عظيما فاسأل ربك تعالى ان يعفو عني، فلما وصل الى مقامه، وناجى.
قال (ع) " يا رب انت العالم قبل نطقي، فإن فلانا عبدك اذنب ذنبا، ويسألك العفو.
قال الله تعالى: يا موسى اغفر لمن استغفرني الا قاتل الحسين، قال: يا رب ومن الحسين؟
قال تعالى: الذي مرّ ذكره عليك بجانب الطور.
قال: ومن يقتله؟
قال تعالى: تقتله امة جده الباغية الطاغية، في ارض كربلاء، وتنفر فرسه وتصهل، وتقول في صهيلها: الظليمة الظليمة من امة قتلت ابن بنت نبيها.
فيبقى ملقى على الرمال بغير غسل ولا كفن، وينهب رحله، وتسبى نساؤه في البلدان، ويقتل ناصروه، وتشهر رؤوسهم مع رأسه على اطراف الرماح، يا موسى صغيرهم يميته العطش، وكبيرهم جدله منكمش، يستغيثون فلا ناصر، ويستجيرون فلا فاخر، * اي: لا مجير، فبكى موسى عليه السلام.
فقال سبحانه: يا موسى اعلم انه من بكى عليه او ابكى او تباكى حرّمت جسده على النار.
اقول: هنيئا للذين كانوا ثابتين على الايمان، مشافهين كليم الرحمن، كلما عرضت لهم حاجة، او طلبوا مغفرة، سألوا موسى عليه السلام، ليعرض ذلك في مقام المناجاة.
لكن اقول: نحن ايضا، لنا كليم لله تعالى صاحب يد بيضاء، وعصا وآيات، وهو واقف دائما في مقام المناجاة على يمين العرش، لا على جبل سيناء، وهو يستغفر لنا بلا سؤال منا، ولكن كليمنا لم تكسه الصفرة، بل كسته الحمرة، وليست فرائصه راجفة، بل هو مقطع الاوصال والاعضاء مرمل في صحراء كربلاء صهرته الشمس ثلاثة ايام وبكى عليه كل شيء ………..،الخ
المجلس الخامس عشر: بيت المقدس المشير مجملا الى المصيبة هو الله تعالى، والنادب النبي زكريا عليه السلام ثلاثة ايام.
وذلك في رواية عن امامنا الحجة المهدي عليه السلام، قال: ان زكريا سأل ربه تعالى ان يعلمه اسماء الخمسة فأهبط عليه جبرئيل فعلمه اياها، وكان زكريا (ع) اذا ذكر محمدا وعليا وفاطمـة والحسن صلوات الله عليهم اجمعين، سُريّ عنه الهم، وانجلى كربه، واذا ذكر اسم الحسين عليه السلام خنقته العبرة، ووقعت عليه البُهرة، اي: تتابع النفس وانقطاعه من شدة الاعياء، فقال زكريا (ع) ذات يوم: إلهي مالي اذا ذكرت اربعة منهم تسليت بأسمائهم من همومي، واذا ذكرت الحسين (ع) تدمع عيني، وتثور زفرتي؟
فأنبأه الله تعالى عن قصته فقال: (كهيعص) فالكاف اسم كربلاء، والهاء هلاك العترة، والياء يزيد لعنه الله، وهو ظالم الحسين (ع)، والعين عطشه، والصاد صبره.
فلما سمع ذلك زكريا (ع) لم يفارق مسجده ثلاثة ايام، ومنع فيهن الناس من الدخول عليه، واقبل على البكاء والنحيب.
وكان رثاؤه: الهي اتـُفجع خير جميع خلقك بولده؟ الهي اتـُنزل بلوى هذه المصيبة الرزية بفنائه؟ الهي اتلبس عليا وفاطمة ثياب المصيبة؟ الهي اتحل كربة هذه المصيبة بساحتهما؟ ثم كان يقول: اللهم ارزقني ولدا تقر به عيني على الكبر، فإذا رزقتنيه فافتنّي بحبه، ثم افجعني بحبه كما تفجع محمداً صلى الله عليه وآله وسلم حبيبك بولده عليه السلام، فرزقه الله تعالى يحيى عليه السلام ستة اشهر، وحمل الحسين عليه السلام كذلك ستة اشهر.
المجلس السادس عشر: مجلس ثان لعيسى بن مريم عليهما السلام، في كربلاء، ذاكر المصيبة اسد والسامع عيسى والحواريون.
وذلك انهم لما مروّا بكربلاء، لا في سياحتهم رأوا اسداً كاسراً اي: يكسر ما يصيده، قد اخذ الطريق فاقدم عيسى عليه السلام وقال: لم جلست على طريقنا لا تدعنا نمر فيه؟ قال: اني لا ادعكم تمرون حتى تلعنوا يزيد قاتل الحسين (ع) سبط محمد المصطفى (ص) النبي الاميّ وابن علي الولي، سلام الله عليهما.
| |
|
| |
| رواية في تواضع عمر بن الخطاب | |
|