بسم الله الرحمن الرحيييم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قال الإمام الحسين عليه السلام في دعائه على شيعته : ) اللهم إن مَتَّعْتَهم إلى حين فَفَرِّقْهم فِرَقاً ، واجعلهم طرائق قدَداً ،ولا تُرْضِ الوُلاةَ عنهم أبداً ، فإنهم دَعَوْنا لِينصرونا ، ثم عَدَوا علينافقتلونا ) الإرشاد للمفيد ص 241 .
وقد خاطبهم مرة أخرى ودعا عليهم ،فكان مما قال : ( لكنكم استسرعتم إلي بيعتنا كطيرة الدباء ، وتهافَتُّم كتَهَافُتالفرش ، ثم نقضتموها ، سفَهاً وبُعداً وسُحقاً لطواغيت هذه الأمة ، وبقية الأحزاب ،وَنَبَذة الكتاب ، ثم أنتم هؤلاء تتخاذلون عنا ، وتقتلوننا ، ألا لعنة الله علىالظالمين ) الاحتجاج 24/2 .
وهذه النصوص تبين لنا مَن هم قَتَلَةُ الحُسينالحقيقيون ، إنهم شيعته
ولهذا قال السيد محسن الأمين : بايَعَ الحسينمن أهل العراق مائه وعشرون ألفاً ، غدروا به ، وخرجوا عليه ، وبيعته في أعناقهم ،وقتلوه ) أعيان الشيعة/ القسم الأول ص 34 .
وقال الإمام زينالعابدين عليه السلام لأهل الكوفة : ( هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخَدَعْتُموهوأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق ، ثم قاتلتموه وخَذَلْتموه ؟ بأي عين تنظرونإلى رسول الله صلى الله عليه وآله ، يقول لكم : قاتلتُم عِتْرَتي ، وانتهكتُمحُرْمَتي ، فلستم من أمتي ) الاحتجاج وقال أيضاً عنهم : ( إن هؤلاء يبكون علينا ،فَمَنْ قَتَلَنا غيرُهم ؟ ) الاحتجاج 2/29.