يطرح الشيعة سؤال بالقول كم رجل قتله سيدنا عمر مقارنة بسيدنا علي ساجمع الحوارات التي دارت في المنتدى كارشيف للموضوع ونقول
ما ميزان الشجاعة عند الشيعة
إن كان بقوة القلب .. فأبو بكر أشجع .
وإن كان بكثرة القتل .. فالبراء وخالد وغيرهم كثير من مثل أبو دجانة رضي الله عنهم يكونون أشجع ..
و واذا كان بالقتل هل يكون شمر بن ذي الجوشن الذي قتل سيدنا الحسين اشجع
إن قال أن الشجاعة بكثرة القتل . يكون على بن أبي طالب رضي الله عنه أشجع من النبي صلى الله عليه وسلم لأن النبي صلى الله عليه وسلم ما قتل إلا واحداً ..
كل بطولات علي نحن نؤمن بها ونضعها علي رؤوسنا من فوق
ونحن من يرويها بالأسانيد .. الصحاح الثابته بالعدول
ولله الحمد لا يخلوا كتاب من كتب أهل السنة إلا وفيه الثناء علي أميرا لمؤمنين رضي الله عنه ( علي )
ولكن أنتم تقولون غير ذلك ..
تقولون أن لا بطولات لهذا البطل المغوار الذي يشرب الموت كما نشرب الماء
فأنتم تقولون أن علي بن أبي طالب يعلم الغيب ..
فأي بطولات له عندكم إذا كان ينام في الفراش وهو يعلم أنه لا يقتل ؟؟
وأي بطولة له عندكم اذا كان يقتال يوم بدر وهو يعلم أنه لا يقتل ؟؟
وأي بطولة له يوم أن يدافع عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو يعلم أن النبي لا يقتل ؟؟
وأي بطوله يوم الخندق له وهو يعلم انه لا يقتل ؟؟
وأي بطوله له عندكم اذا كان يخرج يوم خيبر وهو يعلم أن لا يقتل ؟؟
فهل تسمي هذه بطولات ؟؟ مع علم علي للغيب ؟؟
أما بطولات عمر رضي الله عنه ..
فهي تتمثل بأنه لم يترك ولا غزوة من عزوات النبي إلا وهو بجواره ولم يتخلف عن أي غزوة .. رضي الله عنه ..
وليست القضية كثرة القتل ..
فإن كان كذلك .. فعندكم الرسول ( جبان ) لا بطولات له .. لانه لم يقتل الا ز واحداً ..
وبهذا يكون خالد بن الوليد ... أكثر من علي قتلاً حيث قتل يوم مؤته فقط خمسة آلف ..
والبراء قتل فقط في المبارزة .. مائة فارس ..
قضيتنا مع الرافضة ليست في كثر ةالقتل ..
بل القضية أعظم واكبر ..
وهي المواقف ..
المواقف مع النبي لرجل يعرض نفسه للموت وهو لا يعلم الغيب
أيهما أفضل ان يضحي الرجل بنفسه وهو يعلم انه لا يموت او رجل يضحي بنفسه وهو لا يعلم ان يموت ام لا ؟؟
هذا حال الصديق في الغار
وحاله يوم الهجرة
وحاله يوم حنين
وحاله يوم احد
وحاله يوم الخندق
اما عمر رضي الله عنه ...
فلو جمعت بطولات علي كلها ..
لا تعادل تكسيره لدولتي .. كسرى والروم .. وتسويتهما بالأرض
فسؤالي بكل بساطة
هل الشجاعة بكثرة القتل ؟؟ أم بالصبر يوم المواقف ؟؟
كيف كانت قيادة امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قوية واتسعت الدولة وكيف التفت الامة حوله
ولم ينازعه احد على الخلافة وبايعه سيدنا علي والحسن والحسين رضي الله عنهم
ولم تظهر في عهده فتنة تزهق بها ارواح المسلمين
وماهي الدول التي فتحت في خلافة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
يعني مثل فتح فارس
فتح بيت المقدس
اجلاء اليهود من المدينة
وماهي الدول التي فتحت في خلافة سيدنا علي رضي الله عنه
وهل اجتمعت الامة على بيعة سيدنا علي رضي الله عنه مثلما اجتمعت على بيعة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
وهل حدث لسيدنا عمر رضي الله عنه له مثلما حدث لسيدنا علي رضي الله عنه بان خرج شيعته عليه وقتل بيد احدهم
وضيف على القائمة
بان تكتب لنا اسماء الذين قتلهم
سيدنا الحسن والحسين رضي الله عنهم في الغزوات
فيكفيه فخر أنه أعز الدين كله ليست معركه واحده
وسوف أستشهد لذلك من كتب الشيعة الرافضة
"اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب - رواه المجلسي في "بحار الأنوار" عن محمد الباقر –" ["بحار الأنوار" ج4 كتاب السماء والعالم] فإن دعاء الرسول لا بد له أن يقبل.
وخذ هذه يا أبو رفض
ولقد مدحه ابن عباس رضي الله عنه وهو أحد أعلام أهل بيت النبوة وسادتهم وابن عم النبي عليه السلام بقوله: رحم الله أبا حفص كان والله حليف الإسلام، ومأوى الأيتام، ومنتهى الإحسان، ومحل الإيمان، وكهف الضعفاء، ومعقل الحنفاء، وقام بحق الله صابراً محتسباً حتى أوضح الدين، وفتح البلاد، وآمن العباد" ["مروج الذهب" للمسعودي الشيعي ج3 ص51، "ناسخ التواريخ" ج2 ص144 ط إيران].
أليست هذه الصفات التي وصفها ابن عباس تدل على الشجاعة والبطولة
كيف كانت قيادة امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قوية واتسعت الدولة وكيف التفت الامة حوله
ولم ينازعه احد على الخلافة وبايعه سيدنا علي والحسن والحسين رضي الله عنهم
ولم تظهر في عهده فتنة تزهق بها ارواح المسلمين
وماهي الدول التي فتحت في خلافة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
يعني مثل فتح فارس
فتح بيت المقدس
اجلاء اليهود من المدينة
وماهي الدول التي فتحت في خلافة سيدنا علي رضي الله عنه
وهل اجتمعت الامة على بيعة سيدنا رضي الله عنه مثلما اجتمعت على بيعة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
وهل حدث لسيدنا عمر رضي الله عنه له مثلما حدث لسيدنا علي رضي الله عنه بان خرج شيعته عليه وقتل بيد احدهم
وضيف على القائمة
اسماء من قتلهم
سيدنا الحسن والحسين رضي الله عنهم في الغزوات
لتعم الفائدة
===
اولا – عمر بن الخطاب شارك في جميع الغزوات مع النبي صلى الله عليه وسلم ولم يتخلف عن مشهد واحد شهده النبي صلى الله علية وسلم وهذا في حد ذاته اثبات لشجاعة الفاروق وهذا الكلام ينسحب علىابي بكر الصديق رضي الله عنه
أخرج البزار في مسنده عن علي انه قال: أخبروني من أشجع الناس‚ فقالوا: انت‚ فقال: أما إني ما بارزت أحدا إلا انتصفت منه‚ ولكن أخبروني بأشجع الناس‚ قالوا‚ لا نعلم‚ فمن؟ قال: أبو بكر‚ انه لما كان يوم بدر‚ فجعلنا لرسول الله عريشا‚ فقلنا: من يكون مع رسول الله لئلا يهوي اليه احد من المشركين‚ فوالله ما دنا منا أحد إلا أبا بكر شاهرا بالسيف على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يهوي اليه احد إلا هوى اليه‚ فهو اشجع الناس‚
قال علي: ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أخذته قريش فهذا يجبأه وهذا يتلتله وهم يقولون: انت الذي جعلت الآلهة إلها واحدا‚ فوالله ما دنا منا أحد إلا أبو بكر‚ يضرب هذا ويجبأ هذا ويتلتل هذا وهو يقول: ويلكم! اتقتلون رجلا أن يقول ربي الله؟
هذه شهادة علي رضي الله عنه ومنها يتضح شجاعة أبي بكر
ثانيا ---- لابد للشخص الذي يشارك في المعارك قديما من مناجزة ومنازلة الاعداء في ساحة المعركة لان ساحة المعركة كانت محدودة نسبا وليست كما نشاهد في الزمن الحاضر تمتد لمئات الكيلومترات فلا يعقل ان يكونا ( الشيخين) في مأمن من سيوف العدو ولا يستطيع احد ان يقطع بعدم اشترك هما في القتال
ثالثا---- اذا عرف الشخص بأنه قد قتل إعدادا كبيرة في معاركة بسيفه فليس هذا في حد ذاته دليل على الشجاعة وليست فضيلة مطلقة أو ميزة وألا لكان النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم وهو أشجع الناس بلا خلاف- من أكثر الناس تقتيلا وبطشا ومع ذلك لم يرد عنه انه قد قتل شخصا واحدا ولم يجرؤا احد ان يتهم النبي في شجاعته
رابعا ---- هاجر الفاروق وله من العمر تقريبا أربعين سنه والصديق خمسون سنه وهذا من وجهة نظري من أسباب عدم
مجاراتهم لصغار الصحابة في الإثخان في العدو مثل باقي الصحابة صغار السن مثل علي بن أبي طالب وخالد بن الوليد وسعد بن أبي وقاص وأبي عبيدة الخ
خامسا --- في مواقف أبي بكر وعمر تتجسد الشجاعة في اجل صورها للأول حرب المرتدين وانفاذ بعث أسامه في وقت بدت فيه دولة الإسلام الفتية تمر بوقت عصيب.
وللثاني منازلته لأكبر القوى في العالم الروم والفرس وتسيير الجيوش الغازية لهاتين الإمبراطوريتين فأي شجاعة مثل هذه الشجاعة؟؟ قوة صغيرة تناطح أعظم قوى العالم وتنتصر عليها
وهذة الفتوحات من اكبرا دلائل شجاعة هذا الشخص
## فتح دمشق – حمص – بعلبك والبصرة والذابلة ثم الأردن وطبرية ثم الكوفة ثم الأهواز والمدائن ((( وأقام سعد بن وقاص الجمعة في إيوان كسرى)) وتكريت وكنسرين وحلب وإنطاكية ومنتج وسروج وقرقيسياء وجنديسابور وحلوان والرها وسمسياط وحران ونصيبين والموصل ومصر والاسكندرية الخ راجع تاريخ الخلفاء للأسيوطي للتوسع 119-120 ص
سادسا – اذا كان الاثناعشرية يرون كثرة القتل شجاعة نريد منهم ذكر الأتي لنا
1- اسم شخص واحد قتله جعفر الصادق (( الذين ينتسبون له كذبا وزورا ))
2- أسم معركة أو حتى ((مضاربة)) اشترك فيها جعفر الصادق
3- أسم رجل أو حتى (( دابه)) من الدواب قتلها المهدي الشيعي المنتظر
====
هذا هو سيدنا الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه
الذي حرر بيت المقدس
الذي طرد اليهود من مدينة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
الذي اسقط ملك كسرى وفتح فارس
----
لقد اختار مؤلف كتاب
المائة الاوائل في العالم
مايكل هارت
اختار سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم رقم واحد في العالم
واختار سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه رقم 51 في العالم
محبة وحرض سيدنا علي على قيادة سيدنا عمر
سيدنا عمر بصفته خليفة رسول الله صلى عليه وسلم اخذ منصب القائد وهذا ما قاله سيدنا علي عنه
وهذا من كلامه رضي الله عنه وقد استشاره عمر في الشخوص لقتال الفرس بنفسه : (( ان هذا الامر لم يكن نصره ولا خذلانه بكثرة ولابقلة وهو دين الله الذي اظهره وجنده الذي اعده وامده حتى بلغ ما بلغ وطلع حيثما طلع ونحن على موعود من الله والله منجز وعده وناصر جنده ومكان القيم بالامر مكان النظام من الخرز يجمعه ويضمه فان انقطع النظام تفرق وذهب ثم لم يجتمع بحذافيره ابدا
والعرب اليوم وان كانوا قليلا فهم كثيرون بالاسلام عزيزون بالاجتماع فكن قطبا واستدر الرحى بالعرب واصلهم دونك نار الحرب فانك ان شخصت من هذه الارض انتقضت عليك العرب من اطرافها واقطارها حتى يكون ما تدع وراءك من العورات اهم اليك مما بين يديك
ان الاعاجم ان ينظروا اليك غدا يقولوا هذا اصل العرب فاذا اقتطعتموه استرحتم فيكون ذلك اشد لكلبهم عليك وطمعهم فيك )) 9/
يدعي الشيعة كذبا ان الصحابة هاجموا بيت سيدنا علي واسقطوا جنين السية فاطمة رضي الله عنها فنقول
أين سيدنا علي بن أبي طالب عندما اسقط جنين زوجته
وأين دور علي يوم كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في مكة ؟؟
وما هي الفتوحات التي في عهد علي وأين وصلت الجيوش ؟؟
ومتى استعز الإسلام في مكة هل بإسلام علي ام بإسلام عمر رضي الله عنهما ؟؟
وما هي الفتوحات التي في عهد الخيفة عمر وأين وصلت الجيوش ؟؟
وهل الذي ينصر الإسلام والإسلام ضعيف أفضل من الذي ينصر الإسلام والإسلام قوي ؟؟ ام العكس ؟؟
وهل الذي يغامر بنفسه أفضل أم الذي يعلم علم الغيب اليقين أنه لا يموت ؟؟
وأخيراً..
عندكم ان علي ليس بشجاع ...
لانه لو قاتل خمسين من مثل عمرو بن ود فإنه لا يموت لانه لا يموت الا بعد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ؟؟
أجب ان استطعت ؟؟
أما النقولات .. التي اتيت بها ..
فنحن أهل السنة من نقلها بأسانيدها الصحاح العدول
فأين نقلكم ؟؟
وهنا رواية تؤكد ان سيدنا ابوبكر هو الصديق وسيدنا عمر هو الفاروق رضي الله عنهما
و فى رسالة بعثها أبو الحسن رضي الله عنه إلى معاوية رضي الله عنه يقول فيها " و ذكرت أن الله اجتبى له من المسلمين أعواناً أيدهم به فكانوا فى منازلهم عنده على قدر فضائلهم فى الإسلام كما زعمت و أنصحهم لله و لرسوله الخليفة الصديق و خليفة الخليفة الفاروق , و لعمري أن مكانهما فى الإسلام شديد يرحمهما الله و جزاهم الله بأحسن ما عملا " شرح النهج لابن ميثم ص 488
هما حبيبا سيدنا علي رضي الله عنه
جاء رجلاً إلى أمير المؤمنين (ع) فقال : سمعتك تقول فى الخطبة آنفاً : اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين , فمن هما ؟ قال : حبيباى , و عماك أبوبكر و عمر , إماما الهدى , و شيخا الإسلام , ورجلا قريش , و المقتدى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم و آله , من أقتدي بهما عصم , و من أتبع آثارهما هدى إلى صراط مستقيم " تلخيص الشافي 2/428
===
اعطيت انا اربعة عشر: سبعة من قريش: على و الحسنو الحسين و حمزه و جعفر و ابوبكر و عمر، و سبعة من المهاجرين: عبدالله بنمسعود، و سلمان، و ابوذر، و حذيفة، و عمار و المقداد، و بلال (11) الغدير ج10
ص19.
لوكان القتل بالعدد سيكون خالد بن الوليد اشجع
ولو بمن قتل لكان شمر بن ذي الجوشن أشجع لانه قتل الحسين
و خالد بن الوليد اشجع من علي لانه قتل اكثر من علي رضي الله عنهم
لقد وصل الغلو عند الشيعة ان علي اشجع من النبي صلى الله عليه وسلم
قال نعمه الله الجزائري في الانوار النعمانيه الجزء الاول صفحه 17
عن النبي عليه السلام قال اعطيت ثلاثا وعلي مشاركي فيها واعطي علي ثلاثه ولم اشاركه فيها فااما الثلاث التي شاركني فيها قال لواء الحمد وعلي حامله والكوثر وعلي ساقيه والجنه والنار وعلي ساقيه واما الثلاثه التي اعطي علي ولم اشاركه فيها فاانه اعطي شجاعه ولم اعطى مثلها
اعطي شجاعه ولم اعطي مثلها
قتل : العاص بن هشام بن المغيرة ...
ومن يكون هذا الرجل ؟؟؟
إنه خال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
وكان ذلك في غزوة بدر الكبرى !!
- السيرة النبوية لابن هشام ..
السيرة النبوية
قال ابن هشام : وحدثني أبو عبيدة وغيره من أهل العلم بالمغازي : أن عمر بن الخطاب قال لسعيد بن العاص ، ومر به : إني أراك كأن في نفسك شيئا ، أراك تظن أني قتلت أباك ؛ إني لو قتله لم أعتذر إليك من قتله ، ولكني قتلت خالي العاص بن هشام بن اا أبوك فإني مررت به ، وهو يبحث بحث الثور برَوْقه فحُدْتُ عنه ، وقصد له ابن عمه علي فقتله
=====
الرحيق المختوم
حيث يقول في الصفحة 223 ما نصه :
ـ وقتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه يومئذ خاله العاص بن هشام بن المغيرة، ولم يلتفت إلى قرابته منه
-------------------------
ما رأيكم بهذا الموقف البطولي من رجل أعز الله به الإسلام
====
شجاعة رسول الله عليه الصلاة والسلام لا ينكرها إلا مكابر ولدينا من الأدلة ما تثبت ذلك ولا داعي للخوض فيها وهو أشجع الناس على الإطلاق لكنكم طرحت مبداً وهو :
أن الشجاعة تقاس بعدد القتلى ..
ودللتم على جبن الفاروق بعدد القتلى الذين قتلهم ...
س / فعلى مبدأكم : هل رسول الله عليه الصلاة والسلام ( جبـــــــــــــــــــان ) ..؟؟؟ كونه لم يقتل إلا رجلاً واحداً في المعارك التي شارك فيها جميعاً ؟؟؟
===
هل يعني لكم شيئاً أن يقوم رجل بقتل خاله ،، أم لا ؟؟؟
ويكفي الفاروق فخراً أن يقول النبي عنه قبل إسلامه (( اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين )) كون إسلامه مصدر عز وقوة للمسلمين
__________________
وكم شخصا قتله:
الإمام الحسن, وقد ثبت أنه جاهد في جيوش الخلفاء أبي بكر وعمر وعثمان وعلي..
الإمام زين العابدين..
الإمام الباقر
الإمام جعفر الصادق
الإمام موسى الكاظم
وبقية الائمة؟!!!
===
هل الشجاعة تقاس بعدد القتلى أم لا ؟؟؟
لقد مدح أمير المؤمنين الإمام علي أمير المؤمنين عمراً عليهما السلام لقتله خاله, وذلك من جملة مدحه لأصحاب النبي عليه الصلاة والسلام بقوله:-
"لقد كنا مع رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم نقتل آبائنا وأبنائنا وإخواننا وأعمامنا ما يزيدنا ذلك إلا إيمانا وتسليما… ولعمري لو كنا نأتي ما أتيتم ما قام للدين عمود ولا اخضر للإيمان عود، وأيم الله لتحتلبنها دما ولتتبعنها ندما"
- نهج البلاغة وقيل في الأثر: (الخال والد والرب شاهد)