المهدي المنتظر عج عج عج
إضطراب الشيعة في شأن المهدي
إختلافهم في مولده
إختلافهم في تاريخ مولده
إختلافهم في إسم أمه
إختلافهم في جواز تسميته
حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المهدي : إسمه إسمي وإسم أبيه إسم أبي
موقف الشيعة وإضطرابهم في تأويل ورد هذا الحديث
النهي عن كتابة إسمه ومن أراد ذلك فعليه بكتابته بحروف مقطعه هكذا ( م ح م د )
إختلافهم في طريقة نشأته بين من جعل الشهر كسنة و من جعل الأسبوع كسنة و من جعل اليوم كسنة
إختلافهم في مدة غيبته
إختلافهم في علة غيبته
رواية من طرق الشيعة تدل على بيعة كل إمام من أئمة الشيعة لخليفة زمانه
إختلافهم في تاريخ خروجه
عشرات الروايات من طرق الشيعة في تحديد تاريخ خروجه وأخرى في النهي عن ذلك
روايات من طرق القوم في أن خروج المهدي يكون بعد ذهاب ثلثي الناس
إذا لم يكن في السرداب فأين هو؟
يقول المجلسي « وأمّا الجواب عن إنكارهم، بقاءه في السّرداب بقاء عيسى "عليه السّلام" في السّماء من غير أحد يقوم بطعامه وشرابه، وهو بشر مثل المهدي "عليه السّلام" فلمّا جاء بقاؤه في السّماء والحالة هذه فكذلك المهدي في السّرداب» (47/102).
هذا قياس باطل فإن رفع المسيح ثابت بالقرآن لا خلاف فيه. أما ابن العسكري فلم يثبت فيه وجود. بل الشيعة مختلفون فيه.
وقد ذكر القمي آدابا لزيارة السرداب الطاهر فقال » ثم انزل إلى السرداب وزره« (مفاتيح الجنان598).
وذكر في (معجم أحاديث المهدي ص4/322والمطبوع بإشراف علي الكوراني) نقلا عن (مصباح الزائر ص 332) «فأت إلى السرداب وقف ماسكا جانب الباب كالمستأذن وسم وأنزل وعليك السكينة والوقار وصل ركعتين في عرصة السرداب وقل ( البحار/102 ب 7 ح 2 - كما في مصباح الزائر عن السيد علي بن طاووس بتفاوت ( الصحيفة المهدية ص 179) كما في البحار «إلهى إني قد وقفت على باب بيت من بيوت نبيك محمد صلواتك عليه وآله وقد منعت الناس من الدخول إلى بيوته إلا بإذنه فقلت ] يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم ) اللهم وإني أعتقد حرمة نبيك في غيبته كما أعتقد في حضرته وأعلم أن رسلك وخلفاءك أحياء عندك يرزقون فرحين يرون مكاني ويسمعون كلامي ويردون سلامي علي وأنك حجبت عن سمعي كلامهم وفتحت باب فهمي بلذيذ مناجاتهم».
بينما يقول الصّدر « وليس المهدي محبوسًا في السّرداب وليس هناك على وجه الأرض من يعتقد ذلك بحقّ، بل هو يحضر الحجّ، ويكلّم النّاس، وينصّب السّفراء، ويقبض الأموال، ويكتب التّوقيعات» (الغيبة الصغرى ص564).
تارك الإمامة كافر ومتعقد التحريف ليس بكافر
ومن تناقضهم تحرزهم الشديد بل امتناعهم عن وصف معتقد التحريف في القرآن بالكفر، فالخوئي يصف معتقد التحريف في القرآن بأنه ضعيف العقل (تفسير البيان ص259) والمظفر يعتقد بأنه مشتبه مخترق مغالط (عقائد الإمامية ص95).
بينما لا يترددون في وصف منكر إمامة واحد من الأئمة بالكفر وجحد جميع الأنبياء بل وجحد الله.
فالمظفر نفسه قد حكم على منكر إمامة الأئمة منكر لأصل الرسالة النبوية وإن أقر ظاهرا بالشهادتين (عقائد الإمامية ص110).