حديث الثقلين طبقا لصحيح مسلم(4425) عن زيد بن أرقم – - عن النبي - - أنه قام خطيباً بماء يدعى خماً بين مكة والمدينة، فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر، ثم قال :" أما بعد : ألا أيها الناس، إنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين، أولهما : كتاب الله، فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به، فحث على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال : وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي ،أذكركم الله في أهل بيتي "، أذكركم الله في أهل بيتي "، فقال له حصين بن سبرة: ومَنْ أهل بيته يا زيد، أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال: نساؤه من أهل بيته، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده، قال: ومن هم؟ قال: هم آل علي، وآل عقيل، وآل جعفر، وآل عباس. قال: كل هؤلاء حرم الصدقة ؟ قال: نعم. والحديث رواه الإمام أحمد (18464) (18508)، والدارمي (3182).
الثقلان هما الكتاب الله وال البيت وقد جاء الحديث في كتب الشيعة ان القرءان هو الثقل الاكبر وال
البيت هماالثقل الاصغر وبعد هذانقول اليس يقول جميع الشيعة بلا استثناء بكفر قتلت الحسين رضي الله عنه
و الحسين رضي الله عنه فرد من الثقل الاصغر ومع هذا يقولون بكفر من قتله استدلالا بهذا الحديث
بينما لا يقولون بكفر من يطعن في الثقل الاكبر وهم عامة علماء الشيعه
وبهذا قال جمع غفير من علماء الشيعة الكبار ان القرءان محرف
فهل يرضى عاقل ان يكون هؤلاء هم رموز هذا المذهب الذي تنتمون اليهم ممن تترحمون عليهم وتثنون
على ما تركوه من علم و مؤلفات
.