منتدى شيعة تبسة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يلم شمل شيعة تبسة الجزائرية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» ان الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا
ساليب القبورية في محاربة خصومها Icon_minitimeالسبت مايو 09, 2015 1:53 pm من طرف أبن العرب

» التوحيد واقسامه
ساليب القبورية في محاربة خصومها Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:29 pm من طرف أبن العرب

» قولوا لا إله إلا الله تفلحوا
ساليب القبورية في محاربة خصومها Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:08 pm من طرف أبن العرب

» برنامج الأذان الشيعي للكمبيوتر -رائع-
ساليب القبورية في محاربة خصومها Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 21, 2014 1:31 am من طرف أبو حسين

» الرد علي الشبهات تارافضيه
ساليب القبورية في محاربة خصومها Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:53 pm من طرف الشناوي احمد

» هل ولد علي بن ابي طالب رضي الله عنه في الكعبه يا رافضه
ساليب القبورية في محاربة خصومها Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:50 pm من طرف الشناوي احمد

» لماذا يكفر من ينكر الامامه
ساليب القبورية في محاربة خصومها Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:48 pm من طرف الشناوي احمد

» سؤال الي الرافضه
ساليب القبورية في محاربة خصومها Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:46 pm من طرف الشناوي احمد

» سؤال الي الشيعه
ساليب القبورية في محاربة خصومها Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:44 pm من طرف الشناوي احمد

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
pubarab

 

 ساليب القبورية في محاربة خصومها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عباس
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 1086
تاريخ التسجيل : 06/01/2011

ساليب القبورية في محاربة خصومها Empty
مُساهمةموضوع: ساليب القبورية في محاربة خصومها   ساليب القبورية في محاربة خصومها Icon_minitimeالأحد يناير 16, 2011 12:13 am

أ

أساليب القبورية في محاربة خصومها
- أساليب الاحتواء والاختراق:
الصوفية هم تلاميذ الشيعة الباطنية، وورثة مكرهم وأساليبهم في احتواء واختراق المخالف، ولهم في ذلك طرق شتى.
ولكن أصحاب البصيرة والعلم لا تخفى عليهم تلك الطرق والأساليب الماكرة.
وصدق رسول الله –صلى الله عليه وسلم- حين أخبر فيما رواه الإمام مالك في الموطأ وغيره: "تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما؛ فلن تضلوا بعدي أبداً: كتاب الله وسنتي". فالعلمَ العلمَ، والصبرَ الصبرَ على طلبه، والجدَّ الجدَّ في تحصيله؛ فإنه قيل: "العلم لا يعطيك بعضه حتى تعطيه كلك".
وهو –أي العلم الشرعي المستمد من الكتاب والسنة الصحيحة بفهم السلف-، خير عاصم بفضل الله من البدع والضلالات.
لقد أثر الداعي عامر بن عبد الله الزواحي على علي بن محمد الصليحي؛ لعدم وجود ما يعصمه من العلم الشرعي، مع أن والده –أي محمد الصليحي- كان فقيهاً قاضياً، مرضي السيرة، سنياً.
وقد أورد المؤلف قصة تحول علي بن محمد الصليحي إلى مذهب الباطنية، وكذلك أورد قصة الصوفي عبد الرحمن بن عمر باهرمز مع الفقيه عمر بن عبد الله با مخرمة، وكيف حوله إلى مذهب هؤلاء الصوفية القبورية.
ومن أساليبهم في اختراق صفوف المخالف ما فعله والي الدولة الصليحية على "الجَنَد" من بث الفتنة من بين فقهائها حتى يسلم هو وأهل نحتله من انصرافهم لمقاومتهم، والعمل على إزالة دولتهم.
ومنه أيضاً ما نقله المؤلف عن الأستاذ صلاح البكري في "تاريخ الإرشاد" من عمل القبورية أصحاب الرابطة العلوية لزرع الفتنة بين أصحاب الإرشاد –لولا أن سلم الله- وقُضِيَ على الفتنة قبل استفحالها.
الإرهاب الفكري من أقوى أسلحة القبورية
ومن ذلك:
- تربية المجتمع على التسليم المطلق لأوليائهم وأقطابهم:
"وذلك أن علومهم الباطنية المزعومة لا يمكن إقامة الحجة عليها، فلا كتاب ولا سنة ولا إجماع ولا عقل يمكن أن يدل عليها، فما بقي إلا أن يسلم السامع، وأن يلغي عقله حتى لا يحرم، وكذلك تصرفاتهم المخالفة للشرع والعقل لا يمكن تبريرها إلا بذلك، ولو ذهبت أبحث عن الأمثلة وأحصرها لضاقت عنها مساحة هذا المطلب، ولكن أضرب أمثلة قليلة تدل على أمثالها وأشكالها".
ثم ذكر خمسة أمثلة، وهذا واحد منها:
ذكر صاحب كتاب "تذكير الناس": "وقال سيدي أحمد: وقد أمدَّ الله الوقت للشيخ عمر بامخرمة من بعد العصر إلى المغرب ثلاثين ألف سنة، فاستشكل بعضهم هذا، فقال له سيدي: أما في بالك حديث يوم القيامة طوله خمسون ألف سنة، وأنه يكون على المؤمن كأخف صلاة صلاها في الدنيا؛ وهذا منه، فقيل له: وكيف صارت تلك المدة: ليالي وأياماً أو غير ذلك؟، فقال: هذا علم تصديق وإيمان، ما هو علم هاتوه أشوفه".
- استخدام الخرافة والشعوذة، والاستعانة بالجن لإرهاب المخالف:
وفي ذلك أورد المؤلف سبعة أمثلة، منها ما ذكره عن الشلي في ترجمة عمر المحضار أنه قال: "قال لابن أخيه الشيخ عبد الله العيدروس: إن رجلاً يغضب لغضبه جبار السموات، وأشار إلى نفسه". ثم استدل الشلي على إثبات ذلك بقوله: "وكان إذا غضب على أحد أصابه الجذام وغيره من الأسقام بعد ثلاثة أيام، فقيل له: أما تخشى أن ينالك بهذا شيء؟ فقال: إني لم أدعُ على أحد، ولكني إذا غضبت على أحد وقع في باطني نار لا تنطفئ إلا بعدما يصيبه ذلك المرض أو يتوب".
ولا يملك المؤمن أمام هذه الضلالات والخرافات إلا أن يردد: "سبحانك هذا بهتان عظيم".
استخدام القوة في محاربة الخصم:
ومن ذلك:
- اللجوء إلى السلطان:
"اللجوء إلى السلطان شأن المبتدعة والباطنية في كل زمان ومكان؛ لفقدهم الدليل المقنع، فيلجئون إليه، يداهنونه، ويطرونه؛ ليدافع عنهم وعن باطلهم، ويدفع خطر خصومهم.
لا يفزعون إلى الدليل وإنما **** في العجز مفزعهم إلى السلطان".
ومن مواقفهم التي يتزلفون فيها إلى السلطان ما ذكره المؤلف عنهم:
- تبشيرهم بالملك أو بخلوده في أعقابهم.
- بشارتهم بهزيمة عدوهم.
- الشهادة بشرف النسب لمن يطرونه ويداهنونه.
وقد استدل المؤلف بما حصل في حرب الانفصال 1994م، حيث وقف صوفية حضرموت مع الشيوعيين، بكل ما أوتوا من قوة، وقد تبارى خطباؤهم في تأييد حركة الانفصال، وأصدروا البيانات المؤيدة لها، وأفتوا بأن القتال في صفوف الاشتراكيين جهاد في سبيل الله.
ومما نقله المؤلف أيضاً: موقف صوفية حضرموت في أثناء الصراع الذي نشب في أندونيسيا بين العلويين والإرشاديين.
فقد سعى صوفية حضرموت لدى حكومة بريطانيا، وحاولوا إقناعها بأن الإرشاد تعمل ضد السياسة البريطانية، كما ذكره البكري في "تاريخ الإرشاد بأندونيسيا".
- اللجوء إلى القبائل المسلحة وحملها على إخضاع خصومهم:
كما حصل في مواجهة الحملة النجدية، حيث جمع آل العطاس وهم من صوفية حضرموت، جمعوا قبائل مدينة حريضة، وكونوا منهم جيشاً كبيراً تصدى للنجديين وكسرهم. ولم يكن هم الدعوة النجدية إلا تطهير البلاد من آثار القبورية، فقد نقل المؤلف كلاماً طيباً عن قاضي قضاة القطر اليماني، القاضي محمد بن علي الشوكاني صاحب "نيل الأوطار" وغيره من المؤلفات التي تدل على رسوخ قدمه في علم الكتاب والسنة.
يقول الإمام الشوكاني في "البدر الطالع" (2/5) في ترجمة الشريف بن غالب بن مساعد: "فإن صاحب نجد تبلغ عنه قوة عظيمة لا يقوم لمثلها صاحب الترجمة. فقد سمعنا أنه قد استولى على بلاد الحسا (!) والقطيف وبلاد الدواسر وغالب بلاد الحجاز. ومن دخل تحت حوزته أقام الصلاة والزكاة والصيام، وسائر شعائر الإسلام، ودخل في طاعته من عرب الشام الساكنين ما بين الحجاز وصعدة، غالبهم إما رغبة وإما رهبة، وصاروا مقيمين لفرائض الدين بعد أن كانوا لا يعرفون من الإسلام شيئاً، ولا يقومون بشيء من واجباته إلا مجرد التكلم بلفظ الشهادتين على ما في لفظهم بها من عوج. وبالجملة فكانوا جاهلية جهلاء كما تواترت بذلك الأخبار إلينا، ثم صاروا الآن يصلون الصلوات لأوقاتها، ويأتون بسائر الأركان الإسلامية على أبلغ صفاتها، ولكنهم يرون أن من لم يكن داخلاً تحت دولة صاحب نجد ممتثلاً لأوامره خارج عن الإسلام".
وهذه شهادة عظيمة من الإمام الشوكاني للدعوة النجدية المباركة، التي ما زالت آثارها وآثار علمائها تنتشر في كل زمان ومكان بفضل الله وحده.
* اعتماد التصفية الجسدية للخصوم:
وهذا شأن فاقد الحجة والبرهان من أهل الأهواء والبدع، فهم يعتمدون هذه الأساليب من الضرب ومحاولة القتل بالسلاح واستخدام السم وغير ذلك. وقد نقل المؤلف عن الأستاذ صلاح البكري في كتابه "تاريخ الإرشاد" تحت عنوان: "محاولة اغتيال رائد النهضة الدينية":
(حاول جماعة من آل باعلوي اغتيال الشيخ أحمد محمد السوركتي، وذلك بدس السم داخل فاكهة تسمى "بلمنبنق"، وكان الشيخ مولعاً بأكلها فابتاع منها كمية وأكلها، وبعد لحظات شعر بمغص شديد، وأخذ يئن من شدة الألم فاستدعى طبيباً، وبعد الفحص قرر الطبيب أنه مسموم، ولو لم يسعفه الطبيب بالدواء لذهب الشيخ إلى رحمة ربه، وهكذا أراد الله تعالى للشيخ أن يعيش ليستمر في تأدية رسالة الإسلام. وفي مدينة بوقور هاجم جماعة من العلويين وأنصارهم الشيخ عبد العزيز الكويتي ضيف أندونيسيا، ومؤيد الحركة الإرشادية الحرة وضربوه بآلة حادة في رأسه، ولكن عناية الله أحاطت به وأنقذته من الموت".
وقد ذكر الإمام الشوكاني في كتابه "أدب الطلب" شيئاً كثيراً مما جرى له، وكذلك ما جرى للإمام محمد بن إبراهيم الوزير والعلامة صالح بن مهدي المقبلي وغيرهم من أهل العلم والفضل، فقد حاولوا قتلهم، واتهموا بعضهم في عرضه، حتى قال أحد سفهائهم طعناً في عرض المقبلي:

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عباس
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 1086
تاريخ التسجيل : 06/01/2011

ساليب القبورية في محاربة خصومها Empty
مُساهمةموضوع: رد: ساليب القبورية في محاربة خصومها   ساليب القبورية في محاربة خصومها Icon_minitimeالأحد يناير 16, 2011 12:36 am

جامع كرامات الأولياء
قال يوسف بن إسماعيل النبهاني في كتابه "جامع كرامات الأولياء" (1ـ39) طبعة البابي الحلبي ، وكذلك المكتبة الشعبية بيروت: ((قال سيدنا أبو السعود بن الشبل البغدادي رضي الله عنه عاقل زمانه ، وقد سأله بعض من لا يكتمه من حاله شيئاً: هل أعطاك الله التصرف ـ التصرف بالكون ـ وهو أصل الكرامات.؟ فقال: نعم منذ خمسة عشر سنة ، وتركناه تظرفاً ، فالحق يتصرف لنا)).
وقال (1ـ40): ((وفي حين تقييدي هذا الوجه من هذه النسخة ، خاطبني الحق في سري: من اتخذني وكيلاً فقد ولاني ، ومن ولاني فله مطالبتي ، وعلي إقامة الحساب فيما ولاني فيه)).
وعندما ترجم لابن عربي (1ـ199): ترضى عنه ووصفه بسيده الشيخ الأكبر .... وذكر من كراماته أنه ((اقتلع رأس الشريف بيده ، وصار الشريف ينظر إلى جثة نفسه بلا رأس ، ثم بعد ساعة قال الشيخ ـ ابن عربي ـ ولله رجال يقول أحدهم بسم الله الرحمن الرحيم هكذا ، ورد رأس الشريف إلى جثته ، فقال الشريف: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وأنك ولي الله)).
وقال في نفس الكتاب (2ـ264) في ترجمة عبد الله بن علوي الحداد: ((وله كرامات كثيرة ، منها أن أحد تلامذته وهو الشيخ حسين بن محمد بافضل كان معه حين حج ، واتفق أنه لما وصل إلى المدينة مرض مرضاً شديداً أشرف فيه على الموت ، وكشف السيد عبد الله المذكور أن حياة الشيخ حسين قد انقضت ، فجمع جماعة من أصحابه واستوهب من كل واحد منهم شيئاً من عمره فأول من وهبه السيد عمر أمين فقال: وهبته من عمري ثمانية عشر يوماً ، فسئل عن ذلك فقال: مدة السفر من طيبة إلى مكة اثنا عشر يوماً وستة أيام للإقامة بها ، ولأنها عدة اسمه تعالى حي ، ووهبه الآخرون شيئاً من أعمارهم ، وكذلك صاحب الترجمة وهب له من عمره ، فجمع ذلك وكتبه في ورقة وتوجه إلى القبر النبي صلى الله عليه وسلم وسأله الشفاعة في ذلك ، وحصل له أمر عظيم ، ثم انصرف وهو مشروح الصدر قائلاً: قد قضى الله الحاجة واستجاب ، يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ، فشفي الشيخ حسين من ذلك المرض وعاش تلك المدة الموهوبة له ، حتى أن السيد عبد الله المذكور أشار وهو بتريم إلى أن الشيخ حسين يموت في هذا العام ، فمات كذلك في مكة المشرفة)).
وقال في نفس الكتاب (2ـ 396): ((شيخنا الشيخ علي العمري ، الشاذلي الطرابلسي ، أشهر أولياء هذا العصر ، وأكثرهم كرامات وخوارق عادات …. ومن كراماته رضي الله عنه ما أخبرني به الحاج إبراهيم المذكور قال: دخلت في هذا النهار إلى الحمام مع شيخنا الشيخ علي العمري ، ومعنا خادمه محمد الدبوسي الطرابلسي ، وهو أخو إحدى زوجات الشيخ ، ولم يكن في الحمام غيرنا ، قال: فرأيت من الشيخ كرامة من أعجب خوارق العادات وأغربها ، وهي أنه أظهر الغضب على خادمه محمد هذا وأراد أن يؤدبه ، فأخذ الشيخ إحليل نفسه – أي: ذَكَرَه – بيديه الاثنتين من تحت إزاره فطال طولاً عجيباً بحيث إنه رفعه على كتفه ، وهو زائد عنه، وصار يجلد به خادمه المذكور ، والخادم يصرخ من شدة الألم ، فعل ذلك مرات ثم تركه ، وعاد إحليله إلى ما كان عليه أولاً ، ففهمت أن الخادم قد عمل عملاً يستحق التأديب ، فأدبه بهذه الصورة العجيبة ، ولما حكى لي ذلك الحاج إبراهيم ، حكاه بحضور الشيخ ، وكان الشيخ واقفاً ، فقال لي الشيخ: لا تصدقه وانظر ، ثم أخذ بيدي بالجبر عني ، ووضعها على موضع إحليله ، فلم أحس بشيء مطلقاً ، حتى كأنه ليس برجل بالكلية ، فرحمه الله ورضي عنه ما أكثر عجائبه وكرماته!!)). اهـ
قلت: اطلعت على الكتاب ووجدت فيه من الكذب والدجل والخرافة ، أنواعاً وأشكالاً ، وعجز قلمي عن الكتابة ، وعجزت عبارتي عن الوصف ، وما قدمته الله يشهد أنه غيض من فيض، ففي الكتاب أن الأولياء يحيون الأموات ، ويعلمون الغيب ، ويرجعون بعد الموت ، وفيه ما لا يخطر على بالك ، ووالله إن المرء ليخجل أن يكون في مكتبته مثل هذا الكتاب ، فضلاً على أن يكون مرجعاً له ، كما هو الحال عند الصوفية ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. اهـ

واقرأ معي أخي الكريم هذه الفتوى العجيبة من الشيخ البوطي:


نشرت مجلة طبيبك في عدد حزيران (يونيو) 1998 تحت عنوان فتاوى دينية التي يجيب عليه الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي . الأسئلة التالية : من المعذب م.م.م.م (دمشق) ومن بيان . ع (سوريا) يقول الأول في رسالته إن زوجته (وهي ابنة عمه) المطيعة له والمحبة والمخلصة، باردة جنسيّاً ، وإنه حاول مرارا تقديم العون لها عند أطباء دون فائدة ، إلى درجة أنها دعته للزواج من أخرى ولكنه أبى ذلك . أخيراً اهتدى إلى طريقة وهي إثارة زوجته عن طريق الأفلام الإباحيَّة فتجاوبت مع الأمر إلى حد كبير الأمر الذي نجّاه من أمورٍ كثيرةٍ كان يمكنُ أن يلجأ إليها فهل ما فعله يعدّ حراماً ؟



فأجاب الدكتور بما يلي :



في الشريعة الإسلامية مبدأ يعرف بـ( إتباع سلم الأولويات ) أي أن الشريعة الإسلامية تصنّف المصالح في درجات متفاوتة حسب الأهمية . وتصنّف المفاسد أيضاً في درجات حسب الأهمية أيضاً . ومن تطبيقات هذا المبدأ مايتعلق بمشكلتك هذه . إن استمرار الحياة الزوجية على نحو سليم من المصالح التي ترقى إلى درجة الضروريات والإبتعاد عن الأفلام المثيرة من المصالح التي تقف عند درجة الحاجيات.




فإذا توقف استمرار الحياة الزوجية بينك وبين زوجتك بوجهها السليم على أن تستثيرها نحوك بالقدر الضروري من هذه الأفلام .



فإن الشريعة الإسلامية تجيز التضحية بالمصلحة الحاجيّة في سبيل الإبقاء على المصلحة الضروريةولكن فلتعلم أن من شروط ذلك أن لايتسبّب عن هذا الذي تقول أي انحراف منك أو منها إلى أي عمل محرّم . اهـ






ثم اعتُرِضَ على البوطي بخصوص هذه الفتوى فأجاب في عدد ايلول 1998 من مجلة طبيبك تحت عنوان

(ردود خاصة):

إلى الذي أعرض عن التوجه إليّ لمناقشتي في الفتوى التي لم تعجبه ، وراح بدلاً عن ذلك يستثير من وقع عليه اختياره من أهل العلم والفضل ، أملاً في أن يتوجه إليّ بالإنكار والنقد … إلى هذا الإنسان أوجه الخلاصة التالية : إذا استحكمت أزمة مَرَضيّة أو نفسيّة بين زوجين هددت صلة مابينهما بالانقطاع ، وتوقف الشفاء على أن تعرض الزوجة الخفيَّ من زينتها وعورتها على طبيب أجنبيّ عنها ، هل من خلاف في أن ذلك سائغٌ ومرخصٌ لها شرعاً ، ضمن حدود الحاجة ؟ فما الحكم إذا تأكدنا أنَّ الشفاء الذي يتوقف عليه حل الأزمة ، لابد له من سبيل آخر، وهو أن تستثار غريزياً لتعود إلى وضعها الطبيعي بواسطة مشاهد جنسيّة معيّنة تعرض صورها أمامها ، ضمن حدود علاجية لاتتعداها ؟ ، وبعد ثبوت كونها علاجاً يُتوقَّع من وراءِ استعمالهِ الشفاء ؟ أليس عرضُ الصور العاديِّة الجنسيّة أمام المرأة المريضةِ (للضرورة العلاجية)أقلّ مفسدة في ميزان الشرع من أن تمتد أمام رجلٍ أجنبيِّ وقد تجرّدت من ثيابها(للضرورة العلاجيّة ذاتها)؟ !.. اهـ

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ساليب القبورية في محاربة خصومها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شيعة تبسة :: قسم الواحة التبسية :: منتدى الترحيب والتعارف-
انتقل الى: