[size=18
وللنبيذ نوعان كما جاء في لسان العرب:
منه ماهو مسكر ..... ومنه ماهو غير مسكر..
اما الحديث الذي لم يُفهم من قبل الرافضة .... هو
عن بكر بن عبد الله قال قال رجل لابن عباس ما بال أهل هذا البيت يسقون النبيذ وبنو عمهم يسقون اللبن والعسل والسويق أبخل بهم أم حاجة فقال ابن عباس ما بنا من بخل ولا بنا من حاجة ولكن دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته وخلفه أسامة بن زيد(( فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بشراب فأتي بنبيذ فشرب منه ودفع فضله إلى أسامة بن زيد فشرب منه ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسنتم وأجملتم كذلك فافعلوا )).
وقد جاء في الحديث ( أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له ليلة الجن: ما في إدواتك؟! ،قال: قلت: نبيذ: قال: تمرة طيبة،وماء طهور،فتوضأ منه ) مشكاة المصابيح 459 .
فمن الحديث السابق نستنتج ان النبيذ هو الماء الموضوع فيه قليل من التمر مما يجعل طعم الماء حلو المذاق وليس بمسكر.
11561 -قوله صلى الله عليه وسلم ((من يشرب النبيذ منكم فليشربه زبيبا فردا أو تمرا فردا أو بسرا فردا))
( م ) عن أبي سعيد .
قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 6615 في صحيح الجامع
11733 - وقوله صلى الله عليه وسلم((نهيتكم عن النبيذ إلا في سقاء فاشربوا في الأسقية كلها و لا تشربوا مسكرا))
( م ) عن بريدة .
قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 6787 في صحيح الجامع
في الحديث السابقة احل الرسول شرب النبيذ ...الا ما كان مسكر منه...
من الكلام السابق نستنتج
ان النبيذ = هو الماء الموضوع فيه قليل من التمر مما يجعل طعم الماء حلو المذاق وليس كما يدعي الرافضة على رسول الله و خير الانام عليه افضل الصلاة و السلام.
وصلى الله وسلم على نبيه محمد وعلى آله وصحبه اجمعين...
][/size]