وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلاّّ إذا تمنى القى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته
والله عليم حكيم - ( الحج : 52 )
--------------------------------------------------------------------------------
رأي إبن باز
- .... ولكن إلقاء الشيطان في قراءته (ص) في آيات النجم وهي قوله : أفرأيتم اللات والعزى ، الآيات ، شيء ثابت بنص الآية في سورة الحج ، وهي قوله سبحانه : وما أَرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلاّّ إِذا تمنى القى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته واللَّه عليم حكيم ، فقوله سبحانه : إلاّّ إذا تمنى أي : تلا ، وقوله سبحانه : القى الشيطان في أمنيته أي : في تلاوته ، ثم إن الله سبحانه ينسخ ذلك الذي القاه الشيطان ويوضح بطلانه في آيات أخرى ، ويحكم آياته ، إبتلاء وإمتحاناً ، كما قال سبحانه بعد هذا : ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم ، الآيات.
في تفسير الطبري
--------------------------------------------------------------------------------
في تفسير الجلالين للسيوطي
في تفسير إبن كثير
--------------------------------------------------------------------------------
في تفسير القرطبي