شيعة الكويت يسيّرون أول موكب "مشّاية" إلى كربلاء

ا
يضم 20 شخصاً باشراف أحمد أبوحسين وينطلق من النجف

شيعة الكويت يسيّرون أول موكب "مشّاية" إلى كربلاء


أعلنت بعض الحملات الكويتية الشيعية مشاركة المواكب التي تزحف مشياً على الاقدام الى كربلاء وذلك بمناسبة ذكرى اربعين الامام الحسين بعد ان كانت هذه الحملات تشارك مع المواكب في العراق.
اعلن في مؤتمر صحافي في حسينية النور بمنطقة الرميثية عن بدء موكب اهالي دولة الكويت استعداداً للمشاركة من النجف الاشرف الى كربلاء المقدسة, ويضم الموكب 20 من "المشاية" تحت اشراف احمد ابوحسين وبدر بهبهاني والرادود ملا طاهر الشمالي.
وأكد احمد ابوحسين ان قضية الامام الحسين عليه السلام واستشهاده لها كبير القيم الوجدانية والروحية, اضافة الى مكانته عند الباري عز وجل, مشيراً الى ان هذا الامام يعتبر احد سادات شباب الجنة, وهو لكافة البشرية لما في قضيته من معان سامية وأصول ومبادئ.
واضاف ابوحسين بأن هذه الشعائر الحسينية لها تاريخ قديم اكثر من 1300 عام وأهمها الزحف الى كربلاء المقدسة, وبعد سقوط الطاغية فتح الطريق امام الموالين ومحبي اهل البيت عليهم السلام لاداء هذه الشعيرة التاريخية, فبدأت المواكب المليونية تأخذ طريقها وتزحف الى ضريح الامام الحسين عليه السلام.
وقال مع ان الفكرة جاءت متأخرة باعداد موكب كويتي للمشاركة مع المواكب الاخرى, ولكن تم اعداد هذا الموكب وتجهيزه من اجل المشاركة من النجف الاشراف الى كربلاء المقدسة.
ودعا ابوحسين الجميع من المسلمين والمسيحيين وغيرهم المشاركة بهذه المواكب لأن الامام الحسين عليه السلام ليس مقتصراً للشيعة فقط, وانما هو للبشرية جمعاء, حيث ان نهضته وثورته الاصلاحية جاءت من اجل نصرة الحق والحرية والتصدي للظلم والظالمين, مع ان هناك مواكب غير اسلامية تشارك في زيارة الاربعين, مشيداً بدور وزير الداخلية بتسهيل امور الحملة وكذلك المسؤولين في الحكومة وعدد من اعضاء مجلس الامة الذين ساهموا في اعداد هذا الموكب ومنهم النائب د. يوسف الزلزلة.
بدوره أوضح بدر بهبهاني المسؤول عن موكب "اهالي دولة الكويت" بأن الفكرة كانت قديمة وجددها احمد ابوحسين باصراره بأن يكون لدولة الكويت موكب في اربعين الامام الحسين عليه السلام, موضحاً بأنه تم اعداد الموكب وتجهيزه بعد الانتهاء من كافة الامكانيات اللازمة, وعليه سيصل الموكب وعدد افراده حتى الآن عشرين فرداً, الى النجف الاشراف في وقت لاحق خلال هذه الايام كما ان هناك عدداً من ابناء الكويت سيلتحقون مع الموكب وسيكون لافراد الموكب باجات خاصة حرصاً على الظروف والاوضاع الامنية.
واضاف بهبهاني بأنه تم حجز الفنادق في كربلاء المقدسة وتم تسهيل الامور عن طريق كافة المسؤولين في البلدين, ففي الكويت كان لوزير الداخلية الدور الكبير وليس هذا بجديد عليه وكذلك النائب د. يوسف الزلزلة, اضافة الى اركان السفارة العراقية خصوصاً السفير السيد محمد بحر العلوم والسيد نزار الحكيم واحمد الجربة وغيرهم, وكذلك المسؤولين في منفذ العبدلي وصفوان وعدد من الاخوة في العراق.
واكد بهبهاني ان الباب مفتوح امام الراغبين للالتحاق بالموكب.[/center]

[center]



قم جدد الحزن في العشرين من صفر - ففيه ردت رؤوس الآل للحفر
يازائري بقعة أطفالهم ذبحت - فيها خذوا تربها كحلاً الى البصر
والهفتا لبنات الطهر يوم رنت - الى مصارع قتلاهن والحفر
رمين بالنفس من فوق النياق على - تلك القبور بصوت هائل ذعر
فتلك تدعو حسيناً وهي لاطمة - منها الخدود ودمع العين كالمطر
وتلك تصرخ واجداه واأبتاه - وتلك تصرخ وايتماه في الصغر
فلو تروا أم كلثوم مناشدة - ولهى وتلثم ترب الطف كالعطر
يادافني الرأس عند الجثة احتفظوا - بالله لا تنثروا ترباً على قمر
لا تدفنوا الرأس إلا عند مرقده - فإنه جنة الفردوس والزهر
لا تغسلوا الدم عن أطراف لحيته - خلوا عليها خضاب الشيب والكبر
رشوا على قبره ماء فصاحبه - معطش بللوا احشاه بالقطر
لا تدفنوا الطفل إلا عند والده - فإنه لا يطيق اليتم في الصغر
لا تدفنوا عنهم العباس مبتعداً - فالرأس عن جسمه حتى اليدين بري

ارجو منك الاجابه على هذا التساؤل

هل فعل هذا محمد الباقر

هل فعل هذا زين العابدين

هل فعل هذا جعفر الصادق

هل فعل هذا موسى الكاظم والرضا والجواد والهادي والعسكري ام هي بدعة صفويه

وهل المسلمون يمشون في مواكب للحج ام ..........................................

زيارة الإمام الحسين ( عليه السَّلام ) في يوم الأربعين

ورد التأكيد على استحباب زيارة الإمام الحسين بن علي ( عليه السَّلام ) في يوم الأربعين [1] في جملة من الأحاديث الشريفة المأثورة عن أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، و ذكرت لها فضلاً كثيراً .
فضيلة زيارة الأربعين :
رُوِيَ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيِّ [2] ( عليه السَّلام ) أَنَّهُ قَالَ : " عَلَامَاتُ الْمُؤْمِنِ خَمْسٌ : صَلَاةُ الْخَمْسِينَ ، وَ زِيَارَةُ الْأَرْبَعِينَ ، وَ التَّخَتُّمُ فِي الْيَمِينِ ، وَ تَعْفِيرُ الْجَبِينِ ، وَ الْجَهْرُ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ " [3] .
نَصُّ الزِّيارَة :
رَوَى الشيخ الطوسي ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) عن جماعة ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مِهْرَانَ الْجَمَّالِ ، أنه قَالَ : قَالَ لِي مَوْلَايَ الصَّادِقُ [4] صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ فِي زِيَارَةِ الْأَرْبَعِينَ : " تَزُورُ عِنْدَ ارْتِفَاعِ النَّهَارِ وَ تَقُولُ :
السَّلَامُ عَلَى وَلِيِّ اللَّهِ وَ حَبِيبِهِ ، السَّلَامُ عَلَى خَلِيلِ اللَّهِ وَ نَجِيبِهِ ، السَّلَامُ عَلَى صَفِيِّ اللَّهِ وَ ابْنِ صَفِيِّهِ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الشَّهِيدِ ، السَّلَامُ عَلَى أَسِيرِ الْكُرُبَاتِ وَ قَتِيلِ الْعَبَرَاتِ .
اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ أَنَّهُ وَلِيُّكَ وَ ابْنُ وَلِيِّكَ ، وَ صَفِيُّكَ وَ ابْنُ صَفِيِّكَ ، الْفَائِزُ بِكَرَامَتِكَ ، أَكْرَمْتَهُ بِالشَّهَادَةِ ، وَ حَبَوْتَهُ بِالسَّعَادَةِ ، وَ اجْتَبَيْتَهُ بِطِيبِ الْوِلَادَةِ ، وَ جَعَلْتَهُ سَيِّداً مِنَ السَّادَةِ ، وَ قَائِداً مِنَ الْقَادَةِ ، وَ ذَائِداً مِنَ الذَّادَةِ ، وَ أَعْطَيْتَهُ مَوَارِيثَ الْأَنْبِيَاءِ ، وَ جَعَلْتَهُ حُجَّةً عَلَى خَلْقِكَ مِنَ الْأَوْصِيَاءِ ، فَأَعْذَرَ فِي الدُّعَاءِ ، وَ مَنَحَ النُّصْحَ ، وَ بَذَلَ مُهْجَتَهُ فِيكَ ، لِيَسْتَنْقِذَ عِبَادَكَ مِنَ الْجَهَالَةِ وَ حَيْرَةِ الضَّلَالَةِ ، وَ قَدْ تَوَازَرَ عَلَيْهِ مَنْ غَرَّتْهُ الدُّنْيَا ، وَ بَاعَ حَظَّهُ بِالْأَرْذَلِ الْأَدْنَى ، وَ شَرَى آخِرَتَهُ بِالثَّمَنِ الْأَوْكَسِ ، وَ تَغَطْرَسَ وَ تَرَدَّى فِي هَوَاهُ ، وَ أَسْخَطَ نَبِيَّكَ ، وَ أَطَاعَ مِنْ عِبَادِكَ أَهْلَ الشِّقَاقِ وَ النِّفَاقِ ، وَ حَمَلَةَ الْأَوْزَارِ الْمُسْتَوْجِبِينَ النَّارَ ، فَجَاهَدَهُمْ فِيكَ صَابِراً مُحْتَسِباً ، حَتَّى سُفِكَ فِي طَاعَتِكَ دَمُهُ ، وَ اسْتُبِيحَ حَرِيمُهُ ، اللَّهُمَّ فَالْعَنْهُمْ لَعْناً وَبِيلًا ، وَ عَذِّبْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً .
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ سَيِّدِ الْأَوْصِيَاءِ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ أَمِينُ اللَّهِ وَ ابْنُ أَمِينِهِ ، عِشْتَ سَعِيداً وَ مَضَيْتَ حَمِيداً ، وَ مِتَّ فَقِيداً مَظْلُوماً شَهِيداً ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ مُنْجِزٌ مَا وَعَدَكَ ، وَ مُهْلِكٌ مَنْ خَذَلَكَ ، وَ مُعَذِّبٌ مَنْ قَتَلَكَ ، وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللَّهِ ، وَ جَاهَدْتَ فِي سَبِيلِهِ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ ، فَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ قَتَلَكَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ ظَلَمَكَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً سَمِعَتْ بِذَلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ .
اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ أَنِّي وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاهُ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاهُ ، بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ كُنْتَ نُوراً فِي الْأَصْلَابِ الشَّامِخَةِ ، وَ الْأَرْحَامِ الطَّاهِرَةِ ، لَمْ تُنَجِّسْكَ الْجَاهِلِيَّةُ بِأَنْجَاسِهَا ، وَ لَمْ تُلْبِسْكَ الْمُدْلَهِمَّاتُ مِنْ ثِيَابِهَا ، وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ مِنْ دَعَائِمِ الدِّينِ ، وَ أَرْكَانِ الْمُسْلِمِينَ ، وَ مَعْقِلِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ الْإِمَامُ الْبَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الْهَادِي الْمَهْدِيُّ ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِكَ ، كَلِمَةُ التَّقْوَى ، وَ أَعْلَامُ الْهُدَى ، وَ الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى ، وَ الْحُجَّةُ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا ، وَ أَشْهَدُ أَنِّي بِكُمْ مُؤْمِنٌ ، وَ بِإِيَابِكُمْ مُوقِنٌ ، بِشَرَائِعِ دِينِي ، وَ خَوَاتِيمِ عَمَلِي ، وَ قَلْبِي لِقَلْبِكُمْ سِلْمٌ ، وَ أَمْرِي لِأَمْرِكُمْ مُتَّبِعٌ ، وَ نُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ ، حَتَّى يَأْذَنَ اللَّهُ لَكُمْ ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ ، لَا مَعَ عَدُوِّكُمْ ، صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَرْوَاحِكُمْ وَ أَجْسَادِكُمْ ، وَ شَاهِدِكُمْ وَ غَائِبِكُمْ ، وَ ظَاهِرِكُمْ وَ بَاطِنِكُمْ ، آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ .
وَ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَ تَدْعُو بِمَا أَحْبَبْتَ وَ تَنْصَرِفُ [5] " .


--------------------------------------------------------------------------------
[1] أي اليوم العشرين من شهر صفر ، حيث يمضي أربعون يوماً على يوم عاشوراء ( العاشر من شهر محرم ) يوم استشهاد الحسين ( عليه السَّلام ) .
[2] هو الإمام الحسن بن علي العسكري ، الحادي عشر من أئمة أهل البيت ( عليه السَّلام ) .
[3] الشيخ الطوسي ، المولود بخراسان سنة : 385 هجرية ، و المتوفى بالنجف الأشرف سنة : 460 هجرية في كتابه التهذيب : 6 / 52 ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، سنة : 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران .
[4] أي الإمام جعفر بن محمد الصَّادق ( عليه السَّلام ) ، سادس أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) .
[5] التهذيب : 6 / 113 ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، سنة : 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران .

المرة الجايه روحي معاهم انتي

لا تتهربي من سؤالي افعل الائمه رضي الله عنهم ذلك ام لا اما روي في مصطلحات الحديث دون اسناد لايستدل به