عدد الروايات : ( 5 )
صحيح البخاري - التوحيد - قول الله تعالى : وجوه يومئذ ناضرة إلي ربها ناظرة - رقم الحديث : ( 6886 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
.
- .... فإستأذن على ربي في داره فيؤذن لي عليه فإذا رأيته وقعت ساجداًً فيدعني ما شاء الله أن يدعني فيقول : إرفع محمد وقل يسمع وإشفع تشفع وسل تعط قال : فأرفع رأسي فأثني على ربي بثناء وتحميد يعلمنيه ثم أشفع فيحد لي حداً فأخرج فأدخلهم الجن.
- قال قتادة : وسمعته أيضاًً يقول : فأخرج فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة ، ثم أعود الثانية فإستأذن على ربي في داره فيؤذن لي عليه فإذا رأيته وقعت ساجداًً فيدعني ما شاء الله أن يدعني ، ثم يقول : إرفع محمد وقل يسمع وإشفع تشفع وسل تعط قال : فأرفع رأسي فأثني على ربي بثناء وتحميد يعلمنيه قال : ثم أشفع فيحد لي حدا فأخرج فأدخلهم الجنة.
- قال قتادة : وسمعته يقول : فأخرج فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة ، ثم أعود الثالثة فإستأذن على ربي في داره فيؤذن لي عليه فإذا رأيته وقعت ساجداًً فيدعني ما شاء الله أن يدعني ، ثم يقول : إرفع محمد وقل : يسمع وإشفع تشفع وسل تعطه قال : فأرفع رأسي فأثني على ربي بثناء وتحميد يعلمنيه قال : ثم أشفع فيحد لي حدا فأخرج فأدخلهم الجنة ...
--------------------------------------------------------------------------------
مسند أحمد - باقي مسند ... - باقي المسند ... - رقم الحديث : ( 13073 )
.
- حدثنا : عفان ، حدثنا : همام ، حدثنا : قتادة ، عن أنس بن مالك : أن النبي (ص) قال : يحبس المؤمنون يوم القيامة فيهتمون لذلك فيقولون : لو إستشفعنا على ربنا عز وجل فيريحنا من مكاننا فيأتون آدم فيقولون : أنت أبونا خلقك الله بيده وأسجد لك ملائكته وعلمك أسماء كل شيء فإشفع لنا إلى ربك قال : فيقول : لست هناكم ويذكر خطيئته التي أصاب أكله من الشجرة وقد نهي عنها ولكن إئتوا نوحاً أول نبي بعثه الله إلى أهل الأرض قال : فيأتون نوحاً فيقول : لست هناكم ويذكر خطيئته سؤاله الله عز وجل بغير علم ولكن إئتوا إبراهيم خليل الرحمن عز وجل فيأتون إبراهيم فيقول : لست هناكم ويذكر خطيئته التي أصاب ثلاث كذبات كذبهن قوله : إني سقيم وقوله : بل فعله كبيرهم هذا وأتى على جبار مترف ومعه إمرأته فقال : أخبريه أني أخوك فإني مخبره أنك أختي ولكن إئتوا موسى عبداً كلمه الله تكليما وأعطاه التوراة قال : فيأتون موسى فيقول : لست هناكم ويذكر خطيئته التي أصاب قتله الرجل ولكن إئتوا عيسى عبد الله ورسوله وكلمة الله وروحه فيأتون عيسى فيقول : لست هناكم ولكن إئتوا محمداًً عبد الله ورسوله غفر له : ما تقدم من ذنبه وما تأخر قال : فيأتوني فإستأذن على ربي عز وجل في داره فيؤذن لي عليه فإذا رأيته وقعت ساجداًً فيدعني ما شاء الله أن يدعني ، ثم يقول : إرفع رأسك يا محمد وقل تسمع وإشفع تشفع وسل تعط قال : فأرفع رأسي فأحمد ربي عز وجل بثناء وتحميد يعلمنيه ثم أشفع فيحد لي حدا فأخرجهم فأدخلهم الجنة وسمعته يقول : فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة ، ثم إستأذن على ربي عز وجل الثانية فيؤذن لي عليه فإذا رأيته وقعت ساجداًً فيدعني ما شاء الله أن يدعني ، ثم يقول : إرفع رأسك محمد وقل : تسمع وإشفع تشفع وسل تعط قال : فأرفع رأسي وأحمد ربي بثناء وتحميد يعلمنيه ثم أشفع فيحد لي حداً فأخرجهم فأدخلهم الجنة قال همام : وأيضا سمعته يقول : فأخرجهم من النار فأدخلهم الجنة قال : ثم إستأذن على ربي عز وجل الثالثة فإذا رأيت ربي وقعت ساجداًً فيدعني ما شاء الله أن يدعني ، ثم يقول : إرفع محمد وقل : تسمع وإشفع تشفع وسل تعط فأرفع رأسي فأحمد ربي بثناء وتحميد يعلمنيه ثم أشفع فيحد لي حدا فأخرج فأدخلهم الجنة قال همام : وسمعته يقول : فأخرجهم من النار فأدخلهم الجنة فلا يبقى في النار إلاّ من حبسه القرآن أي وجب عليه الخلود ثم تلا قتادة عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً قال : هو المقام المحمود الذي وعد الله عز وجل نبيه (ص).
--------------------------------------------------------------------------------
عمرو بن أبي عاصم - كتاب السنة - رقم الصفحة : ( 359 )
666 - حدثنا : هدبة بن خالد ، ثنا : همام ، ثنا : قتادة ، عن أنس بن مالك : أن رسول الله (ص) قال : يجتمع المؤمنون يوم القيامة فيهمون بذلك فيقولون : لو إستشفعنا على ربنا عز وجل ، فيريحنا من مقامنا هذا ، فيأتون آدم (ص) فيقولون : أنت أبونا خلقك الله بيده ، وأسجد لك ملائكته ، وعلمك أسماء كل شئ ، فإشفع لنا إلى ربك حتى يريحنا من مقامنا هذا ، فيقول : لست هناكم ويذكر خطيئته التي أصاب : أكله الشجرة ، وقد نهاه الله عنها ، ولكن إئتوا نوحاً (ص) ، فإنه أول نبي أرسله الله تبارك وتعالى ، فيأتون نوحاً فيقول : لست هناكم ويذكر خطيئته التي أصاب بسؤاله ربه بغير علم ، ولكن إئتوا إبراهيم خليل الرحمن ، فيقول : لست هناكم ويذكر خطيئته التي أصاب قوله : إني سقيم ، وقوله : بل فعله كبيرهم هذا ، وقوله حين أتى الملك لإمرأته : قولي إني أخوك ، فإني أخبره أنك أختي ، ولكن إئتوا موسى عبداً أعطاه الله التوراة وكلمه ، فيأتون موسى (ص) فيقول : لست هناكم ويذكر خطيئته التي أصاب قتله الرجل ، ولكن إئتوا عيسى عبد الله ورسوله وكلمة الله وروحه ، فيأتون عيسى فيقول : لست هناكم ، ولكن إئتوا محمداًً عبداً غفر الله له : ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، فيأتوني ، فإستأذن على ربي في داره ، فإذا رأيته وقعت ساجداًً ، فيدعني ما شاء الله أن يدعني ، ثم يقول : إرفع محمد ! قل تسمع ، وإشفع تشفع ، وسل تعطه ، فأرفع رأسي فأحمده بثناء وتحميد يعلمنيه ، فإشفع فيحد لي حدا فأخرجهم فأدخلهم الجنة ، ثم إستأذن على ربي في داره الثانية ، فإذا رأيته وقعت ساجداًً فيدعني ما شاء الله أن يدعني ، ثم يقول : إرفع رأسك محمد قل تسمع وإشفع تشفع وسل تعطه ، فأرفع رأسي فأحمده بثناء وتحميد يعلمنيه ، ثم أشفع فيحد لي حداً فأخرجهم فأدخلهم الجنة فإستأذن على ربي في داره الثالثة فيؤذن لي عليه ، فإذا رأيته وقعت ساجداًً فيدعني ما شاء الله أن يدعني ، ثم يقول : إرفع محمد ! اشفع تشفع وسل تعطه ، فأرفع رأسي فأحمده بثناء وتحميد يعلمنيه ، ثم أشفع فيحد لي حداً فأخرجهم فأدخلهم الجنة ، فما يبقى في النار إلاّ من حبسه القرآن أي ، وجب عليه الخلود. وهوالمقام المحمود الذي وعده الله تبارك وتعالى : عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً ، وربما قال قتادة : فأخرجهم من النار فأدخلهم الجنة.
--------------------------------------------------------------------------------
إبن خزيمة - التوحيد - باب ذكر البيان
326 - حدثنا : أبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي ، قال : ، ثنا : المعتمر ، قال : سمعت أبي ، قال : ، ثنا : قتادة ، عن أنس ، - قال لنا أحمد في الرحلة الثانية - عن النبي (ص) قال : فيأتي المؤمنون آدم يوم القيامة ، فيقولون : إسجد الله لك الملائكة ، فإشفع لنا إلى الله فيريحنا من مكاننا هذا ، فيقول : لست هناكم ، فائتوا نوحاً ، فيأتون نوحاً فيقول : لست هناك ، فيما يزالون حتى يؤمروا إلى خليل الله إبراهيم ، فيأتون إبراهيم فيقول : لست هناك ، فائتوا عيسى ، فإنه روح الله وكلمته ، فيأتون عيسى فيقول : لست هناك ، فائتوا محمداًً (ص) ، فقد غفر الله له : ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، قال النبي (ص) : فيأتوني فأتي ربي عز وجل في داره ، فإستأذن ، فيؤذن لي ، فإذا رأيت ربي - قال لنا أحمد - : هيه : فإذا نظرت ربي خررت له ساجداًً ، فيدعني ، ما شاء الله أن يدعني ، فيقال : أو يقول : إرفع محمد ، قل يسمع ، وسل تعطه ، اشفع تشفع ، فأحمد ربي بمحامد يعلمنيها ، ثم أشفع ، فيحد لي حداً ، فأخرج فأدخلهم الجنة ، ثم أعود إلى ربي ، فإذا رأيت ربي خررت له ساجداًً ، فيدعني ما شاء الله أن يدعني ، فيقول أو يقال : إرفع محمد ، سل تعطه ، اشفع تشفع ، فأحمد ربي بمحامد يعلمنيها ، ثم أشفع ، فيحد لي حدا ، فأخرج فأدخلهم الجنة ، ثم أعود إلى ربي الثالثة ، فإذا رأيت ربي خررت له ساجداًً ، فيدعني ما شاء الله أن يدعني ، ثم يقول أو يقال : إرفع محمد ، قل يسمع ، سل تعطه ، اشفع تشفع ، فأحمد ربي بمحامد يعلمنيها ، ثم أشفع ، فيحد لي حداً ، فأخرجهم فأدخلهم الجنة ، حتى أقول لربي : ما بقي في النار إلاّ من حبسه القرآن ، قال لنا أحمد مرة : أو كما قال : ، حدثنا : أحمد قال : ، ثنا : خالد بن الحارث ، قال : ، ثنا : سعيد ، عن قتادة ، عن أنس ، عن النبي (ص) بنحوه.
--------------------------------------------------------------------------------
البيهقي - الأسماء والصفات - باب ما جاء في قول
890 - قال أبو سليمان : وههنا لفظة أخرى في قصة الشفاعة ، رواها قتادة ، عن أنس (ر) ، عن النبي (ص) : فيأتوني ـ يعني أهل المحشر ـ يسألوني الشفاعة فإستأذن على ربي في داره فيؤذن لي عليه ، أخبرناه : أبو عبد الله الحافظ ، ثنا : علي بن محمد بن سختويه ، ثنا : محمد بن أيوب ، أنا : هدبة بن خالد ، ثنا : همام ، ثنا : قتادة ، عن أنس (ر) قال البخاري : وقال : حجاج بن منهال ، ثنا : همام بن يحيى فذكره قال أبو سليمان : معنى قوله : فإستأذن على ربي في داره فيؤذن لي عليه ، أي : في داره التي دورها لأوليائه وهي الجنة ، كقوله عز وجل : لهم دار السلام عند ربهم ، وكقوله تعالى : والله يدعو إلى دار السلام ، وكما يقال : بيت الله ، وحرم الله ، يريدون البيت الذي جعله الله مثابة للناس والحرم الذي جعله أمنا ، ومثله روح الله على سبيل التفضيل له على سائر الأرواح ، وإنما ذلك في ترتيب الكلام كقوله جل وعلا : أن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون فأضاف الرسول إليهم وإنما هو رسول الله (ص) أرسله إليهم.