حقيقة كرة الشيعه لعمر بن الخطاب رضي الله عنة وارضاه!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
لاشك بان الشيعة يبغضون صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولاسيما خيرهم وهم الصيديق وعمر الفاروق رضي الله عنه وبقية العشرة المبشرين بالجنة ,,
ولكن بغض الشيعة لعمر .. بغض آخر
بغض لا يوازيه اي بغض !!
بل يكفي أن ترى فقط منتدياتهم لتجد ان أغلب مواضيعهم انما تخصص في الطعن في الفاروق رضي الله عنه و ارضاه بالذات !
بغض عجيب ......!
يفوق بغضهم لعبدالرحمن بن ملجم قاتل علي رضي الله عنه
و يفوق بغضهم لذي الجوشن قاتل الحسين رضي الله عنه !
بل الاعجب ان كلا من ابن ملجم وذي الجوشن لا نرى لهم ذكر في منتديات الرافضة
ولانرى لهم سبا أو طعنا او شتما ..
و يندر التعرض لهم والطعن فيهم
بينما الطعن في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وجبة يومية للرافضة
و خصوصا عمـــــــــــــــر !!
فبغضهم لعمر رضي الله عنه بغض لا يوازيه شيء آخر الا الموت !!
بل يكفي أنهم يجعلون يوم مقتل عمر رضي الله عنه عيدا لهم يحتفلون به
فلقد عقد صاحب كتاب (عقد الدرر في بقر بطن عمر) ص6 وهي رسالة مخطوطة لم تطبع بعد وهي موجودة بمكتبة رضا رامبو بالهند تحت رقم (2003) فصلا وضع له عنوانا قال فيه:
"الفصل الرابع في وصف حال سرور هذا اليوم على التعيين، وهو من تمام فرح الشيعة المخلصين، ثم ذكر الأناشيد التي تقال في هذا اليوم، ووصفها بقوله:- وهي كليمات رائقة، ولفيظات شائقة، هو أنه لما طلع الإقبال من مطالع الآمال، وهب نسيم الوصال بالاتصال بالغدو والآصال، بمقتل من لا يؤمن بالله واليوم الآخر عمر بن الخطاب الفاجر، الذي فتن العباد، ونتج في الأرض الفساد، إلى يوم الحشر والتناد، ملأت أقداح الأفراح، من رحيق راح الأرواح، ممزوجة بسحيق تحقيق السرور، وبماء رفيق توفيق الحبور..".
وهذا احد ادعيتهم اليوميه وهو دعاء دسم ملي باللعن والشتم:.
قال الملقب عند الشيعة بعمدة العلماء والمحققين محمد نبي التوسيركاني في (كتابه لئالي الأخبار – مكتبة العلامة – قم ج4 ص92). ما نصه:
"اعلم أن أشرف الأمكنة والأوقات والحالات وأنسبها للعن عليهم – عليهم اللعنة - إذا كنت في المبال (الحمام) فقل عند كل واحد من التخلية والاستبراء والتطهير مرارا بفراغ من البال.
اللهم العن عمر
ثم أبا بكر و عمر
ثم عثمان و عمر
ثم معاويةو عمر
ثم يزيد و عمر
ثم ابن زياد و عمر
ثم ابن سعد و عمر
ثم شمراً و عمر
ثم عسكرهم و عمر
اللهم العن عائشة وحفصة وهنداً وأم الحكم والعن من رضي بأفعالهم إلى يوم القيامة".
فأنظروا التكرار العجيب لإسم عمر رضي الله عنه في كل لعنة يلعنونها !!!
اليس اجدر ان يلعن ابن ملجم اكثر من هذا او على الاقل مساويا له
فلماذا هذا الحقد والبغض الذي لا يعادله بغض لعمر بن الخطاب رضي الله عنه و ارضاه بالذات !!
.................................................. .............
لن نجيب نحن ,,
فالجواب عندنا معروف
ولكن العجيب ان هذا الأمر لاحظه حتى المستشرقين من النصارى الغربيين
فحتى هم لاحظوا الحقد العجيب من الرافضة لعمر رضي الله عنه
فأجابوا هم عما لاحظوه من هذا البغض و الحقد الأسود الذي يكنه الرافضة للفاروق عمر !
فهاهو رجل بريطاني نصراني مستشرق يقول في كتابه ( تاريخ ادبيات ايران ) واسمه الدكتور : براؤون
يقول الدكتور براؤون في كتابه (ادبيات ايران 217/1) طبعة الهند مترجمة مانصها:
(من اهم اسباب عدواة اهل ايران للخليفة الراشد الثاني عمر ، هو انه فتح العجم ، وكسر شوكته غير انهم ــ اي اهل ايران ــ اعطوا لعدائهم صبغة دينية مذهبية ، وليس هذا من الحقيقة بشيء )
ويقول ايضا في صفحة (49/4) ما نصه :
{ ليس عدواة ايران واهلها ــ يقصد الشيعة طبعا ــ لعمر بن الخطاب بأنه ( عمر) غصب حقوق علي وفاطمة ، بل لأنه فتح ايران وقضى على الاسرة الساسانية }
ثم يذكر ابيات فارسية لشاعر ايراني ما نصها في اللغة الفارسية :
بشــكســت عمــر بشــت هــزبــران اجــم را
بـــربــاد فنا داد رك وريــشه جــم را
ايــن عريــده بــر غصــب خلافــت ز علي نــيســت
بــا آل عمــر كيــنه قديــم اســت عجــم را
يعني ان عمر كسر ظهور اسود العرنين المفترسة واستأصل جذور آل جمشيد ( ملك من اعاظم ملوك فارس )
ثم قال كذلك المؤلف في صفحة (49/4) مانصه :
(ليس الجدال على انه غصب الخلافة من علي ، بل إن المسألة قديمة يوم فتح ايران )
ويقول كذلك الدكتور براؤون في صفحة (215/1) مانصه :
(إن اهل ايران وجدوا في اولاد علي بن الحسين تسلية وطمأنينة بما كانوا يعرفون ان ام علي بن الحسين هي ابنة ملكهم ( يزدجرد ) فرأوا في اولادها حقوق الملك قد اجتمعت مع حقوق الدين فمن هنا نشأ بينهم علاقة سياسة ، ولأجل انهم ــ اي اهل ايران ــ كانوا يقدسون ملوكهم لاعتقادهم انهم ما وجدوا الملك إلا من السماء ومن الله ، فازدادوا في التمسك بهم )