اتهام عائشة بالخيانة للرسول صلى الله عليه وسلم:
أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها والمبرأة بنص القرآن الكريم هي عند الشيعة الروافض: شر خلق الله، مستحقة لإقامة الحدود عليهن، مرتكبة للفاحشة المبينة، قاتلة نبي الله تعالى.
1- فالعياشي يروى عن الصادق في تفسير قوله تعالى
وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثاً) سورة النحل:92، قال:التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا:عائشة هي نكثت إيمانها".(تفسير العياشي 2/269، وانظر البرهان للبحراني 2/383، وبحار الأنوار للمجلسي7/454).
2- وزعمت الشيعة أنَّ قوله تعالى
ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ) التحريم:10، مثل ضربه الله لعائشة وحفصة رضي الله عنهما. وقد فسر بعضهم بالخيانة بارتكاب الفاحشة والعياذ بالله تعالى: قال القمي في تفسير هذه الآية:"والله ما عنى بقوله
فخانتاهما) إلا الفاحشة. جاء في تفسير القمي في تفسير قوله تعالى: (ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما) فقال: والله ما عنى بقوله: (فخانتاهما) إلا الفاحشة! وليقيمنَّ (أي الإمام المهدي المنتظر عليه السلام) الحدَّ على عائشة فيما أتت بطريق البصرة، وكان طلحة يحبها! فلما أرادت أن تخرج إلى البصرة قال لها طلحة: لا يحل لك أن تخرجي من غير محرم! فزوجت نفسها من طلحة!!! (تفسير القمي 2/377).
وفي ذلك يقول الكاشاني عند تفسير الآية:"مثل الله حال الكفار والمنافقين في أنهم يعاقبون بكفرهم ونفاقهم , ولا يحابون بما بينهم وبين النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين من النسبة والمواصلة بحال امرأة نوح وامرأة لوط, وفيه تعريض بعائشة وحفصة في خيانتهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بإفشاء سره ونفاقهما إياه وتظاهرهما عليه كما فعلت امرأتا الرسولين , فلم يغنيا عنهما من الله شيئا".(تفسيره الصافي 2/720).
ويروون تفسيرا نسبوه زورا وكذبا إلى الإمام محمد بن علي الباقر للآية الكريمة:"ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبديْن من عبادنا صالحيْن فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين". سورة التحريم: 10، حيث فسّر الخيانة بالفاحشة بقوله صلوات الله عليه:"ما يعني بذلك إلا الفاحشة".(الكافي: الكليني 2/402). وقال المجلسي معلقاً على الآية في( بحار الأنوار 22/33):لا يخفى على الناقد البصير والفطن الخبير ما في تلك الآيات من التعريض, بل التصريح بنفاق عائشة وحفصة وكفرهما".
ويقول شيخهم جعفر مرتضى:"إننا نعتقد كما يعتقد به علماؤنا الأفذاذ وهم جهابذة الفكر والتحقيق أن زوجة النبي يمكن أن تكون كافرة، كامرأة نوح ولوط".)حديث الإفك ص 17( يقصد الخبيث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.
3- يقول شيخهم مقبول أحمد في
ترجمته لمعاني القرآن بالأردية ص840، سورة الأحزاب( ما ترجمته بالعربية:إنَّ قائدة جيوش البصرة في وقعة الجمل عائشة قد ارتكبت فاحشة مبينة حسب هذه الآية. والقمي: قال لها فلان:لا يحل لك أن تخرجي من غير محرم فزوجت نفسها من طلحة.(تفسير القمي ص.(341
4- قال علي غروي - أحد أكبر علماء الحوزة -:"إنَّ النبيَّ لا بدَّ أن يدخل فرجه النار, لأنه وطئ بعض المشركات".(كشف الأسرار للموسوي ص24).
5- الشيعي رجب البرسي يقول:إنَّ عائشة جمعت أربعين دينارا من خيانة وفرقتها على مبغضي علي.(مشارق أنوار اليقين لرجب البرسي ص 86) وذكر هذه الفرية المجلسي في (بحار الأنوار 13/807). وقال الطبرسي:"إنَّ عائشة زينت يوما جارية كانت عندها، وقالت: لعلنا نصطاد شابا من شباب قريش بأن يكون مشغوفا بها".(احتجاج الطبرسي ص(824.
وينسب الشيعة رواية مكذوبة إلى الحسن رضي الله عنه جاء فيها:أنه لما قدم الحسن بن علي عليه السلام من الكوفة جاءت نسوة يعزينه بأمير المؤمنين عليه السلام ودخلت عليه أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت عائشة:يا أبا محمد ما فقد جدك، إلا فقد أبوك.فقال لها الحسن:نسيت نبشك في بيتك ليلاً بغير قبس بحديدة حتى ضربت الحديدة كفك فصارت جرحاً إلى الآن تبغين بها جراراً خضراً فيها ما جمعت من خيانة، حتى أخذت منها أربعين ديناراً عدداً لا تعلمين لها وزناً تفرقيها في مبغضي علي من تيم وعدي وقد تشفيت في قتله !!قالت :قد كان ذلك.(بحار الأنوار للمجلسي 32/276).
ويقول الشيعي المعاصر محمّد جميل حمّود العاملي:"ظهر لنا من الدليل القاطع الذي لا يمكن رفضه بأنّ عائشة قد حصل منها ارتكاب الفاحشة مع طلحة لمّا ذهب معها إلى بصرة العراق لقتال مولى الثقلين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، وقد فصّلنا ذلك في كتابنا الجديد القيّم الذي كان ردّاً على الرافضين لصدور الفاحشة من عائشة".(انظر موقعه على شبكة المعلومات الدولية والمسمى مركز العترة الطاهرة للدراسات والبحوث:القسم الرئيسي: الفقه، القسم الفرعي:استفتاءات وأجوبة،
الموضوع: سؤال عن خيانة عائشة). ويقول محمد صادق الصدر في( كتاب الشيعة الإمامية ص159):"والحق أن من يقرأ صفحة حياة عائشة جيدا يعلم أنها كانت مؤذية للنبي صلى الله عليه وسلم بأفعالها وأقوالها وسائر حركاتها".
والشيعي مجتبى الشيرازي يصرح بصوته التسجيل موجود في كثير من مواقع الشيعة على الإنترنت- بوجود علاقة جنسية بين عمر الفاروق وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنهما. وصرح مرة بأن عائشة ارتكبت جريمة الزنا، فقال:" من جملة جرائم أفعال عائشة جريمة جنسية والفتوى على مراجع التقليد وأشير إليها إشارة سريعة بدون بيان واضح ..."(وقد بثت قناة صفا قوله ذلك).
مهدي الشيعة المنتظر سيقيم الحد على السيدة عائشة رضي الله عنها:
يقول محمد الباقر المجلسي في كتابه (حياة القلوب 2/854) بالفارسية ما ترجمته بالعربية :يروي ابن بابويه في–علل الشرائع- قال الإمام محمد الباقر عليه السلام: إذا ظهر الإمام المهدي فإنه سيحيي عائشة ويقيم عليها الحد انتقاما لفاطمة. ورووا عن عبد الرحيم القصير: قال لي أبو جعفر عليه السلام:"أما لو قام قائمنا لقد ردت إليه الحميراء حتى يجلدها الحد، وحتى ينتقم لابنة محمد فاطمة عليها السلام منها".(المجلسي: بحار الأنوار 52/314، علل الشرائع للصدوق 2/580. الرجعة لأحمد الإحسائي صفحة 116).
ووجه إقامة الحد عليها على حد زعم الشيعة: لأمرين:أولاهما: كونها زوجت نفسها من آخر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، مع حرمة ذلك، فالله تعالى قد حرم نكاح أزواج النبي صلى الله عليه وسلم من بعده أبدا.وثانيهما كما زعمت الرواية المكذوبة عن عبد الرحمن القصير عن أبي جعفر عليه السلام قال:"أما لو قد قام قائما لقد ردت إليه الحميراء حتى يجلدها الحد، وحتى ينتقم لأمه فاطمة، قلت : جعلت فداك، ولم يجلدها الحد؟ قال لفريتها على أم إبراهيم(مارية القبطية روج النبي)، قلت: فكيف أخر الله ذلك إلى القائم؟ قال:إن الله بعث محمدا رحمة وبعث القائم نقمة".
اتهامها بعداوة النبي عليه السلام وآل البيت رضي الله عنهم:
ومحدثهم الثقة عندهم الكليني:"لمَّا احتضر الحسن بن علي عليهما السلام قال للحسين:يا أخي إنِّي أوصيك بوصية فاحفظها، فإذا أنا مت فهيئني ثم وجهني إلى رسول الله صلى الله عليه السلم لأحدث به عهدا ثم اصرفني إلى أمي فاطمة عليها السلام ثم ردني فادفني بالبقيع، واعلم أنه يصيبني من الحميراء ما يعلم الناس من صنيعها وعداوتها لله ولرسوله صلى الله عليه وآله وعداوتها لنا أهل البيت.)الكافي،الأصول، باب والنص على الحسين بن علي عليهما السلام، حديث 3).وعن أبي عبد الله:اذهب فغير أسم ابنتك التي سميتها أمس، فإنه اسم يبغضه الله، وكان ولدت لي ابنة سميتها بالحميراء، فقال أبو عبد الله عليه السلام:انته إلى أمره ترشد، فغيرت اسمها.(الأصول من الكافي للكليني 1/247).
واتهمها الشيعي محسن المعلم بأنها ناصبية ناصبت العداء لآل البيت".(انظر كتابه النصب والنواصب ص337 ترجمة رقم 68).
عائشة رضي الله عنها ليست مبرأة بنص القرآن كما تزعم الشيعة:
يتبين لك أخي المسلم وقاحتهم وسوء أدبهم وطعنهم فـي زوجة النبي صلى الله عليه وسلم عائشة، الذي هو طعن فـي شخص الرسول صلى الله عليه وسلم، بل طعن فـي الله سبحانه وتعالى من خلال رواية أحاديث تظهر ما تكنه صدورهم، منها: قول القمي فـي تفسيره فـي قول الله تعالى
يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا). يقول إنّها نزلت فـي اتهام عائشة لمارية القبطية".(تفسير القمي 2/318)، وأيضاً فـي قوله تعالى
إنّ الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم) قال:"إنَّ العامة رووا أنها نزلت فـي عائشة رضي الله عنها، وما رميت به فـي غزوة بني المصطلق من خزاعة، وأما الخاصة فإنّهم رووا أنها نزلت فـي مارية القبطية وما رمتها به بعض النساء المنافقات".(تفسير القمي 2/99). وينفي البياضي في تفسيره (الصراط المستقيم 3/161) تبرئة الله عز وجل لام المؤمنين عائشة رضي الله عنها في قوله تعالى
أولئك مبرؤون مما يقولون) يقول الشيعي الخبيث:"قلنا ذلك تنزيها لنبيه عن الزنا لا لها كما أجمع المفسرون) يقصد مفسري الشيعة الروافض.