كتاب ربحت الصحابه ولم اخسر ال البيت للشيخ المهتدي علي بن محمد القضيبي من البحر
كاتب الموضوع
رسالة
ابو الحسن المالكي المدير العام
عدد الرسائل : 1168 تاريخ التسجيل : 27/11/2010
موضوع: كتاب ربحت الصحابه ولم اخسر ال البيت للشيخ المهتدي علي بن محمد القضيبي من البحر الأحد يناير 30, 2011 8:49 pm
الشيخ علي بن محمد القضيبي
ربحت الصحابة
و لم
أخسر ال البيت
المقدمــة الحـمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، ملء السموات والأرض، وملء ما شاء ربنا من شيء بعد، وصلوات الله وسلامه على صفوة خلقه وخاتم رسله محمد، وعلى آله وصحبه ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعـــد:
فهذه وريقات سطّرتها لك أيها القارئ من صفحات مضت من حياتي... ضمّنتها أفكاراً وتساؤلات قادتني إلى حيث لم أخطط يوماً من الأيام.
إنه الصراع الأصعب في حياة الإنسان.. صراع الحق والباطل صراع المعتقد الموروث والحقائق الباهرة.
هي تجربة قد تبدو لأول وهلة منها شخصية، لكنها ليست كذلك، فهي تجربتي وتجربتك، وتجربة الكثيرين ممن وُلدوا وتربوا على عقائد ومفاهيم ضحوا من أجلها وتفانوا في الدفاع عنها، ثم ما لبثوا أن أدركوا أنّ الحق في خلافها، وأنّ التعصب للمعتقد من أجل الأهل والعشيرة والولد هو استبدال للذي هو أدنى بالذي هو خير، وما عند الله هو خير وأبقى.
أبو خليفة
علي القضيبي
27/3/2005م
شيء من الذكريات
نشأت في بيت شيعي يتقرب إلى الله تعالى بخدمة المذهب على المستويين العلمي والشعائري.
توفي والدي وقد كنت حينها صغيراً، فتكفل برعايتي وإخوتي (خالي)، وهو شيخ معمم، درس في إحدى الحوزات العلمية بمنطقة (جد حفص) في البحرين، ومن ثم أكمل دراسته بمدينة (قم) الإيرانية.
كان حريصاً علينا... حريصاً على أن لا نخالط رفقاء السوء وأن لا ننجر وراء ما يسيء إلى سمعتنا وأخلاقنا ويغضب ربنا.. إلى درجة أنه لما علم آنذاك بأني أنوي بعد التخرج من الثانوية العامة أن ألتحق بمعهد الموسيقى وأنّ في نيتي أن أكون مدرساً للموسيقى، غضب غضباً شديداً، وأنكر عليّ ذلك، قائلاً: إنني لم أجد في طفولتي من ينصحني ويأخذ بيدي، وعشت حياة صعبة جداً، فاسمع لنصحي.
أستطيع القول: إنّ (خالي) كان له دور كبير في تغيير هذه الفكرة من رأسي.. بالإضافة إلى أسباب أخرى حالت بيني وبين أن أتجه إلى هذا الاتجاه.
أما والدتي فكانت حريصة كل الحرص على المشاركة في المناسبات الدينية (الحزينة منها وذات الفرح)، محتسبة في ذلك الأجر والثواب.. كونها تخدم الإمام الحسين.
حتى المرض لم يكن عائقاً بالنسبة لها من المشاركة، فقد كانت تعتقد أنّ عدم مشاركتها معصية، ومشاركتها شفاء لها من أمراضها وبركة.
أما جدي (والد أمي) فكان في حياته يصنع الطبول التقليدية المستخدمة في تنظيم مسيرات التطبير في المواكب الحسينية، في مسيرات احتفالات أواخر ليالي رمضان المسماة بـ(ليلة الوداع).
ولا يفوتني أن أشير إلى أنّ جميع أهلي بما فيهم أنا، كنا آنذاك من مقلدي السيد الخوئي.
ولكوني نتاج هذه البيئة الموالية كنت محباً لحضور (مأتم الحاج عباس) بحي (الحمّام) بالمنامة منذ الصغر.
فقد كنت حريصاً في صغر سني على التبكير في الذهاب إلى المأتم عند كل مناسبة، لضمان أخذ الراية التي تُحمل عادة في المواكب الحسينية قبل غيري.
وعندما كبرت قليلاً صرت أشارك في موكب عزاء المأتم ذاته بضرب (السلاسل) على الظهر.
وفي المدرسة كنت مع رفقائي حريصين كل الحرص على المناسبات الدينية، فقد كانت المناسبات الدينية بمثابة المتنفس لنا من الجو الدراسي، حيث يكثر الغياب عن المدرسة في مثل هذه المناسبات بحجة المشاركة فيها، خصوصاً أنّ أغلب أساتذة المدارس التي درست فيها من الشيعة، فلم نكن نحاسب على الغياب، بل كنا نحصل على التشجيع منهم.
وللأسف كان كثير من الشباب يفرحون لقدوم هذه المناسبات، لأنهم كانوا يرون فيها فرصة ذهبية لمعاكسة الفتيات، لسهولة الاختلاط في هذه المناسبات، ولا حول ولا قوة إلا بالله..!
بالنسبة لأهلي كان الاهتمام بالنذور كبيراً، فعمتي (شقيقة والدي) كانت دائمة الإسقاط؛ إما أن يموت جنينها قبل الولادة، وإما أن يموت بعد الولادة مباشرة، تكرر ذلك لها مراراً حتى شعر أهلي باليأس، فنذروا للإمام علي إن رزقها طفلاً وحفظه من كل مكروه أن يأتوا بالمولود في صباح يوم عاشوراء من كل سنة مع موكب التطبير، وهو يلبس الكفن (القماش الأبيض) ودماء تطبير المشاركين بالموكب على هذا الكفن، ومن ثم يُركبونه فرساً يُشبه فرس الإمام الشهيد.
وُلد لعمتي ولد فأسماه أبوه (عقيل) هو عقيل عبد الجليل الأحمد، ثم ما لبث (عقيل) بعد سنوات من تطبيق النذر أن أدرك أنه لا يُنذر إلا لله وحده، وأنّ الإمام علي بشر؛ لا يُتوجه له ولا لغيره من البشر بالعبادة، لا بدعاء ولا استغاثة ولا نذر، فأقنع والده بحرمة مثل هذا النذر، وأصبحت المسألة بالنسبة له ذكرى يتندر بها مع أصحابه.
ولي حكاية لا تقل طرافة عن حكاية (عقيل) فعندما كنت طفلاً أُجريت لي عملية جراحية في عنقي، ثم ما لبث الجرح بعد أيام قلائل أن انفتح، فأُجريت لي عملية ثانية.
تقول والدتي: كانت حالتك الصحية سيئة للغاية.. كنتَ بين الحياة والموت.
ولخوفها عليّ، صدّقت ببساطتها نصيحة أحد الملالي في أن تذهب إلى إحدى المزارات الكائنة في المنامة بمنطقة السقيَّة، وتنذر نذراً خاصاً لي لعلي أتعافى من مرضي، اعتقاداً منها كسائر الشيعة أنّ العتبات والضرائح والمقبورين فيها يجلبون النفع ويرفعون الضر.
ولظروف خارجة عن إِرادتها مرت سنون طويلة لم تستطع والدتي خلالها تنفيذ ما عليها من نذر حتى كبرتُ.
فعندما تحولتُ إِلى عقيدة أهل السُّنَّة والجماعة بهداية من الله وعلم الجميع بذلك، أراد أهلي أن يبرهنوا لي أنّ تحولي إلى أهل السنة فيه إساءة وظلم لأهل البيت!
ذكروني بنذر والدتي وقالوا لي صراحة: لولا آل البيت t لما شفيت من مرضك ولم تكن حيًا حتى اليوم، ثم ما لبثوا أن حذروني من التساهل في موضوع النذر، وحضوني على الذهاب معهم للمزار نفسه لأداء النذر.. حتى لا يصيبني مكروه أو أفارق الحياة.
حاولوا مراراً وتكراراً إقناعي بالذهاب معهم إلى المزار، وحاولوا كذلك إقناعي بالعودة إلى التشيع، فلم تفلح محاولاتهم.
والمضحك في الأمر أنه بعد سنوات من تقديس ذاك المزار والاستغاثة بصاحبه والنذر له اكتُشف أنّ كل ما أثير حوله كان وهماً في وهم، وقد هدم المكان بكامله فيما بعد، ولله الحمد.
الإمام الخوئي يظهر في القمر..!!
بعد وفاة الإمام الخوئي وهو المرجع الأعلى وزعيم الحوزة العلمية في (النجف)، وبعد أن انتهينا من مسيرة له حملنا فيها الشبيه لنعشه، تفاجأ المشاركون في المسيرة بخبر وردنا من حي المخارقة بظهور صورة الخوئي في القمر! ورغم أننا لم نر ذلك إلا أنّ أشخاصاً من المنامة أكدوا ذلك، وسرعان ما انتشرت الإشاعة، وصدقها الكثيرون وبالذات النساء.
وقد تفاجأنا بمن معنا في المسيرة يشيرون إلى القمر مدّعين الأمر ذاته، فقال لي صاحبي علي: هل ترى شيئاً؟ فقلت له: لا، قال لي: ولا أنا، فقلت له: فلماذا تدّعي معهم أنك ترى صورة الخوئي مع أنك لا تراها؟! فقال لي: ألا ترى الحماس الذي هم فيه؟! أخاف أن يضربوني! فضحكنا على الموقف.
أحد سكان المنامة كان له تعليق صائب على هذه الإشاعة الغريبة، قال يومها: إنّ رسول الله ص عندما تُوفيّ لم يظهر في القمر، فكيف بالخوئي؟!
أكثر ما أرقني في المذهب...
لست أدّعي ابتداءً وقبل كل شيء أني قد بلغت في الخُلق غاية ما يمكن أن يبلغه الإنسان، لكن مهما كان المرء متواضعاً في ثقافته أو تدينه أو تخلقه بالأخلاق الإسلامية، فإنّ هناك خطوطاً حمراء لا يستطيع تجاوزها، وإلا كان منسلخاً من الفطرة السوية والخلق الرفيع.
كان أول اصطدام حقيقي لي مع المذهب الذي كنت عليه هو الجانب الخُلقي.
في البداية كنت أواسي نفسي بأنّ التصرفات الشخصية التي ألحظها لا علاقة لها بالمذهب من قريب أو بعيد إلى أن جاء اليوم الذي اكتشفت فيه الحقيقة، وسقط الساتر الذي كان يستر عني الحقيقة.
أكثر ما كان يؤرقني في المذهب ثلاثة أمور:
* سب الصحابة ولعنهم.
* المتعة.
* دعاء غير الله والتعلق بالمخلوقين دون الحي الذي لا يموت.
كانت هذه الأمور الثلاثة هي الفتيل الذي أشعل بداية التحول الحقيقي لي.. من عقيدة الإمامية التي نشأت وتربيت عليها إلى عقيدة أهل السنة والجماعة الذي تربيت على عدائهم والنظرة إليهم بعين السخط والبغض.
سب الصحابة ولعنهم:
لقد كنت أبغض الصحابة رضي الله عنهم اعتقاداً مني أنهم ظلموا آل البيت عليهم السلام لكن ذلك لم يجرني إلى أن أكون شتاماً لعاناً لهم.
فالمسألة كانت عندي أخلاقية بغض النظر عن رأيي في الصحابة آنذاك.
كنت أظن أنّ مثل هذه الممارسات لا يمكن أن يدعو إليها دين أصلاً، فلم أسمع أنّ ديناً من الأديان حض أتباعه على شتم الأموات والتلذذ بلعنهم حتى عند قضاء الحاجة - عياذاً بالله- كما يقول (عمدة المحققين محمد التوسيركاني) في كتابه لآلئ الأخبار: (4/92): (اعلم أنّ أشرف الأمكنة والأوقات والحالات وأنسبها للعن عليهم - عليهم اللعنة - إذا كنت في المبال، فقل عند كل واحد من التخلية والاستبراء والتطهير مراراً بفراغ من البال: اللهم العن عمر ثم أبا بكر وعمر ثم عثمان وعمر ثم معاوية وعمر... اللهم العن عائشة وحفصة وهنداً وأم الحكم، والعن من رضي بأفعالهم إلى يوم القيامة)!!!
لكني فوجئت بأنّ الممارسات التي كنت أستهجنها وأنتقدها في قرارة نفسي إنما هي ثمرة من ثمار هذا الفكر التحريضي على أصحاب رسول الله.
رواياتنا ساهمت بشكل واضح في استفزازنا وإثارتنا عاطفياً تجاه لعن الصحابة ومن يتعلق بهم بصلة، فابتدأت بتكفير الصحابة والقول بردتهم ثم جاءت بلعنهم والبراءة منهم، وكل هذا مدوّن ومسطور في كتبنا القديمة والحديثة كما هو معلوم.
ومن هذا ما جاء في رجال الكشي «.. عن حنان بن سدير عن أبيه عن أبي جعفر × قال: كان الناس أهل الردة بعد النبي ص إلا ثلاثة، فقلت: ومن الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الأسود، وأبو ذر الغفاري، وسلمان الفارسي، ثم عرف الناس بعد يسير، وقال: هؤلاء الذين دارت عليهم الرحا وأبوا أن يبايعوا لأبي بكر حتى جاءوا بأمير المؤمنين مكرهًا فبايع».
وتقول الروايات: إنّ هؤلاء الثلاثة قد لحق بهم أربعة آخرون، ليصل عدد المؤمنين (كما يزعمون) في عصر الصحابة إلى سبعة، ولكنهم لم يتجاوزوا هذا العدد.
وهذا ما تتحدث عنه الروايات فتقول: «عن الحارث بن المغيرة النصري، قال: سمعت عبد الملك بن أعين يسأل أبا عبد الله ا فلم يزل يسأله حتى قال له: فهلك الناس إذًا ! فقال: إي والله يابن أعين! هلك الناس أجمعون، قلت: من في الشرق ومن في الغرب؟! قال: فقال: إنها فتحت على الضلال؛ إي والله هلكوا إلا ثلاثة. ثم لحق أبو ساسان»
وما دعاء صنمي قريش والأدعية الأخرى الحافلة بلعن الشيخين أبي بكر وعمر وتشبيههما بالأصنام والجبت والطاغوت إلا ثمرة من ثمرات هذا الفكر التكفيري لأصحاب رسول الله ص.
فوجدتها صريحة في النص على أنّ الله تعالى رضي عن المهاجرين والأنصار والسابقين، ومنهم على وجه الخصوص: (أبو بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص وعبد الله بن مسعود وسعد بن معاذ).. وعد ما شئت من أسماء تلعنها الشيعة اليوم.
فسألت نفسي: كيف يَلِيق بعاقلٍ أن يقول: إنَّ الصحابة ظلموا عَلِيًّا ا واغتصبوا الخلافة، بينما المولى يخبرنا في هذه الآية أنه راضٍ عنهم وقد أعد لهم جنات النعيم؟!
إذا كان الصحابة وعلى رأسهم الخلفاء الثلاثة: أبو بكر وعمر وعثمان ي قد توفي الرسول ص وهو عنهم راضٍ، ونزلت فيهم آيات بالثناء تتلى، ثم انتكسوا وأركسوا في الفتنة بعد موت الرسول ص، بل اتهموا بأنهم حرَّفوا القرآن وغَيَّروا أحكام الدين، فهل كان الله يعلم أنهم سينتكسون بعد موت رسوله أم لا؟! إن كان يعلم ذلك، وهو الأمر الذي يعتقده كل مسلم من أنّ الله تعالى يعلم ما كان وما يكون - فما حكم الآيات التي تتلى وفيها ثناء عليهم، وهم صاروا عند الشيعة منافقين ومرتدين؟!
فهل أراد الله المنزه عن كل عيب ونقيصة ـ - وأستغفره من هذا القول - أن يخدع رسوله بمدحهم والرضا عنهم في القرآن ومصاهرتهم للرسول عليه الصلاة والسلام وثقته فيهم ثم ينقلبوا بعد موته؟!
أليس هذا التفكير ضربًا من العبث الذي لا يجوز في حق الله ـ وهو كفر؟!!
لماذا لم يذكر الله في القرآن صفاتهم الحقيقية وما سيؤول إليه وضعهم بعد موت الرسول عليه الصلاة والسلام؟!
لم أجد جواباً تطمئن له نفسي سوى القول بأنّ الله ـ الذي رضي عنهم وبشّرهم بالجنة في القرآن وعلى لسان رسول الله ص يعلم أنهم ماضون على هدي رسوله ص وسنته:
«فمن أخبرنا الله سبحانه أنه علم ما في قلوبهم، ورضي عنهم، وأنزل السكينة عليهم، فلا يحل لأحد التوقف في أمرهم ولا الشك فيهم ألبتة».
زواج المتعة:
أما المتعة، فرغم جوازها -بل استحبابها- عندنا كشيعة إلا أنه كان في نفسي شيء منها منذ البداية، قبل أن تقع عيناي على أدلة تحريمها، حيث كانت مرفوضة عندي، وكنت إذا سمعت من يناقش لتجويزها أخجل من الدخول معه في الحوار، وأسأله فقط: هل تقبله على أختك؟؟ فيجيب: بـ (لا) على استحياء؛ بل أحياناً كان الرد مصحوباً بالغضب.
إن إباحة المتعة كانت إباحة مؤقتة للضرورة ( مع الكافرات وفي الحرب ولمدة ثلاثة أيام فقط ) ثم حرمها رسول الله ص إلى يوم القيامة في أحاديث صحيحة صريحة.. والغريب أن تجد في التراث الشيعي روايات أئمة آل البيت ي تصرح بحرمة وشناعة المتعة، ثم لا تجد استجابة من قومنا تجاه هذه الروايات.
فعن عبد الله بن سنان قال: (سألت أبا عبد الله × عن المتعة؟ فقال: لا تدنس نفسك بها).
وعن علي بن يقطين قال: (سألت أبا الحسن × عن المتعة؟ قال: وما أنت وذاك، وقد أغناك الله عنها؟!).
وعن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله × قال: (ما تفعلها عندنا إلا الفواجر).
أما الطوسي فروى في الاستبصار (3/142) عن عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي t قال: (حرم رسول الله ص لحوم الحمر الأهلية ونكاح المتعة).ولم يجد مخرجاً من هذه الرواية سوى أن يقول: (فالوجه في هذه الرواية أن نحملها على التقية لأنها موافقة لمذاهب العامة)!
فنفاها لموافقتها لما عليه أهل السنة رغم صحتها عنده!
يتبع ان شاء الله
كتاب ربحت الصحابه ولم اخسر ال البيت للشيخ المهتدي علي بن محمد القضيبي من البحر