أخطر ما يحويه مذهب الرافضة
يقولون :أن الأئمة يعلمون ما كان وما هو كائن وما سيكون00 وأن عندهم علم المنايا والبلايا 00 واسماء الملوك وديوان اسماء شيعتهم00 وعلوم جميع الأنبياء والملائكة وعلم التوراة والأنجيل والزبور ومصحف ابراهيم وجميع اللغات ومنطق الطيور والحشرات والحيوانات00 وما يحدث حدث في الناس الا علموا به00 عندهم عصا موسى وخاتم سليمان وقميص ابراهيم والتابوت والالواح00 والإمام اذا اراد أن يعلم الشيء اعلمه الله ذلك00
باختصار أنهم يعلمون كل العلوم والفنون الا ذات الله !!
وأنا أقف على شاطئ الحيرة واسأل : كيف أن الأئمة والأنبياء يعلمون ما كان وما هو كائن وما سيكون00 والنبي لا يعلم الشعر وما ينبغي له ( وما علمناه الشعر وما ينبغي له ) ؟!!
أقف على شاطئ الحيرة واسأل : كيف أن الأئمة يعلمون ما كان وما هو كائن وما سيكون00
والرسول لا يعلم الطريق المؤدي من مكة إلى المدينة في الهجرة واستأجر دليلا يرشده إلى الطريق؟!!
أقف على شاطئ الحيرة واسأل : كيف أن الأئمة والأنبياء يعلمون ما كان وما هو كائن وما سيكون00
ونبي الله نوح يقول ( أن ابني من أهلي ) فيرد عليه الله ( إنه ليس من اهلك )؟!!
أقف على شاطئ الحيرة واسأل : كيف أن الأئمة والأنبياء يعلمون ما كان وما هو كائن وما سيكون00
والنبي إبراهيم كان يجهل بأن ضيوفه من الملائكة وخاف منهم ( فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة ) ؟!!
أقف على شاطئ الحيرة واسأل : كيف أن الأئمة والأنبياء يعلمون ما كان وما هو كائن وما سيكون00
فكيف أن النبي موسى خاف من العصا وهرب ( وأن ألقِ عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا ) ؟!!!
أقف على شاطيْ الحيرة وأسأل : كيف أن الأئمة والأنبياء يعلمون ما كان وما هو كائن وما سيكون00
كيف أن النبي موسى لم يستطع مع الخضر صبرا ولم يعلم بهدف خرق السفينة ولا قتل الغلام ولا بناء الجدار ؟!!
أقف على شاطئ الحيرة واسأل : كيف أن الأئمة والأنبياء يعلمون ما كان وما هو كائن وما سيكون00
فمعنى ذلك أن نبي الله إبراهيم يعلم أن ابنه لن يُذبح وأن الذي سيذبح هو كبش فهذا يعني أن ذلك ليس ( امتحانا ) إنما ( مسرحية تمثيلية ) ليس لإبراهيم فضل في ذلك لأنه يعلم ما سيكون ؟!
أقف على شاطئ الحيرة وأسأل : كيف أن الأئمة يعلمون ما كان وما هو كائن وما سيكون00
فمعنى ذلك أن الإمام علي (ع) ليس شجاعا في نومه على فراش النبي وليس شجاعا في مواجهة عمر بن ود لأنه يعلم مصيره ؟!!!
أعوذ بالله من هذه التفاسير المعتوهة التي تريد أن تجلب فتسلب!!
أقف على شاطئ الحيرة واسأل : كيف أن الأئمة يعلمون ما كان وما هو كائن وما سيكون00
وهم يحتاجون إلى النقر والنكت فمعنى ذلك أنهم قبل النقر والنكت لا يعلمون ؟!!
أقف على شاطئ الحيرة واسأل : كيف أن الأئمة يعلمون ما كان وما هو كائن وما سيكون00
والنبي أُمي لا يعرف الكتابة ولا القراءة ؟!!
أقف على شاطئ الحيرة واسأل : كيف أن الأئمة يعلمون ما كان وما هو كائن وما سيكون00
وعلمهم يزداد كل يوم جمعة ؟!!
فمعنى ذلك أنهم قبل وقت الزيادة لا يعلمون المعلومة التي ازدادوا بها ؟!!
بل وأن الإمام الذي قبله يجهل معلومة تلك الزيادة لأن الإمام اللاحق ورث كل علم السابق؟!!
وبما أنه يلهم لهم وينكت وينقر وهو ورثوا كل علوم النبي فمعنى ذلك أن علمهم فوق علم النبي وإلا ما الذي يلهمون به وينقرون وينكتون ؟!!
المضحك أنهم يستشهدون بقوله تعالى ( فيه تبيان لك شيء ) حتى خدش الارش00
إذا كان فيه تبيان لك شيء إذن : ما حاجتهم إلى النقر والنكت ؟
وما الذي يزدادوا به كل جمعة ؟ هل الزيادة ليست في القرآن ؟!!!
أعوذ بالله من كل طامّة ولامّة!!
المضحك أنهم يقولون أن الإمام لا يظهر علمه ومأمور بالتصرف وفق العلم العادي الطبيعي لا العلم الاعجازي خوفا من الناس أن يألّوه!! 00 ومع ذلك هم أنفسهم يدللون على علم الإمام الغيبي الكلي بروايات تقرر أن الأئمة مارسوا العلم الغيبي أمام الناس مثل ( ولو شئت لأظهرت من هذا الماء العسل المصفى ) و ( إسألوني قبل أن تفقدوني فأنا بالسماء اعلم من الأرض )
( سلوني فوالله لا تسألوني عن شيء يكون إلى يوم القيامة إلا حدثتكم به )
وقول الإمام بعد سماع الاوز ( صوائح تتبعها نوائح ) ألخ فأين عدم التحمل ؟!!
أين الخوف من التأليه ؟!!
ثم أن النبي استعان بدليل لإرشاده المدينة فهل لو اظهر علمه لنفسه وسلك الطريق سيؤلهه الناس ؟!!
ثم أن إظهار العلم الاعجازي يزيد في الإيمان لا يسلب الإيمان ثم أن الأنبياء قاموا بمعاجز فلم لم يقفوا المعاجز حتى لا يألهونهم الناس رغم أن بعضهم بالفعل اتخذوهم أربابا من دون الله فلم يمنعهم ذلك من إظهار معاجزهم ؟
الغريب أن عندهم القرآن الذي فيه تبيان لك شيء وعندهم ( الجفر ) و ( الجامعة ) و ( مصحف فاطمة ) و ( التوراة ) و ( الإنجيل ) و ( الزبور ) و ( صحف إبراهيم ) وكل ( صحف الأنبياء ) وتعليم كل علم رسول الله 00
ومع ذلك يحتاجون إلى ( النقر في الآذان ) و ( النكت في القلب ) ؟!!!!!
أخيرا إلى متى نترك الغلاة يتلاعبون في القرآن بالتأويلات التعسفية الفاسدة ولي عنق الآيات والالتفافات الشيطانية على النصوص ليضلون الناس بأباطيلهم التي ما أنزل الله بها من سلطان00
ومع الأسف هناك أشياخ يعلمون الحق والحقيقة ولكن يركنون إلى الصمت ويغفلون أن الساكت عن الحق شيطان اخرس كما يقول أمير المؤمنين وكل ذلك خوفا من سلطة العوام والمعارف فكتموا الحق ليشتروا به ثمنا قليلا واشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة 00 ولا ينكر احد00 ذرية بعضها من بعض !!