تلك هي الحقيقة أيتها الشيعية
لأن المتعة عند الطوسي ذل وعار لا يليق بالمرأة من أهل بيت الشرف.
فأنت بالتمتع بك خرجت من بيت الشرف.
تأملي معي قول الطوسي:
قال الطوسي « واما ما رواه أحمد بن محمد عن ابى الحسن عن بعض اصحابنا يرفعه إلى ابي عبد الله عليه السلام قال: لا تتمتع بالمؤمنة فتذلها. فهذا حديث مقطوع الاسناد شاذ".
قال:
"ويحتمل ان يكون المراد به إذا كانت المرأة من اهل بيت الشرف":
يتابع الطوسي قائلا:
" فانه لا يجوز التمتع بها لما يلحق اهلها من العار ويلحقها هي من الذل ويكون ذلك مكروها دون ان يكون محظورا» (تهذيب الأحكام للطوسي7/253).
دعك من الرواية التي ضعفها الطوسي ولكن:
تدبري هذا الاعتراف عند التعليق بما يؤول إليه التمتع من العار الذل.
والآن سلي نفسك:
كيف يصف سيد الطائفة الطوسي ضحية المتعة بأنها تخرج بتمتعها عن بيت أهل الشرف؟
أليس حريا بك أن تتركي هذا المذهب الذي يتاجر بلحمك باسم محبة أهل البيت؟