نتقدم لمقام الإمام الحجة المنتظر ( عجل الله فرجه الشريف )
وإلى علمائنا الأعلام حفظهم الله وإلى الأمة الإسلامية
وإليكم اعضاء منتدانا بأسمى التهاني والتبريكات
بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا ، وعساكم من عواده
ܔށ الرسول الاعظم صلوات الله عليه ܔށ الاسم : محمّد اسم الأب : عبد الله اسم الأم : آمنة محل الولادة : مكّة تاريخ الولادة : شهران بعد عام الفيل تاريخ الوفاة : 28 / صفر / 11 هجرية محل الوفاة : المدينة المنورة
ܔْށ الامام الصادق سلام الله عليه ܔْށ الاسم : جعفر اللقب : الصادق الكنية : أبو عبد الله اسم الأب : الباقر ( عليه السلام ) تاريخ الولادة : المدينة تاريخ الشهادة : 25 ذي الحجة سنة 148 هجرية محل الدفن : البقيع / المدينة المنورة
اعمال يوم السابع عشر من ربيع الاول هو يوم ولادة الرسول الاكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله في داره عند طلوع الفجر في عام”عام الفيل“. وعلى قول الكليني والمشهور لدى العامة هو 12 من هذا الشهر. وفي هذا اليوم ايضا ولادة الامام جعفر الصادق عليه السلام في عام 83 للهجرة. وتستحب فيه عدة الاعمال:
1ـ الغسل لزيارة الرسول(ص) 2ـ الصيام 3ـ زيارة النبي صلى الله عليه وآله وزيارة امير المؤمنين عليه السلام. وإذا كنت في مكان بعيد فاغتسل واصنع ما يشبه القبر تضعه امامك كاتبا اسم النبي صلى الله عليه وآله عليه, فتتوجه بقلبك اليه وتقول: ”أشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وأشهد ان محمدا عبده ورسوله وأنه سيد الاولين والآخرين وانه سيد الانبياء والمرسلين, أللهم صل عليه وعلى أهل بيته الائمة الطيبين
زيارة النبي محمد صلى الله عليه وآله
السلام عليك يا نبـي الله و رسوله ، السلام عليك يا صفوة الله و خيرته من خلقه، السلام عليك يا أميـن الله و حجته ، السلام عليك يا خاتـم النبييـن و سيـد المرسليـن ، السلام عليك أيها البشير النذير السلام عليك أيها الداعـي إلى الله و السراج المنيـر السلام عليك و على أهل بيتك الذين أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا أشـهد أنك يا رسـول الله أتيت بالحق و قلت بالصدق الحمد لله الذي و فقني للإيمان و التصديق و من علي بطاعتك و اتباع سبيلك و جعلني من أمتك و المجيبين لدعوتك و هداني إلى معرفتك و معرفة الأئمة من ذريتك أتقرب إلى الله بما يرضيك و أتبرأ إلى الله مما يسخطك مواليا لأوليائك معاديـا لأعدائك جئتك يا رسول الله زائرا و قصدتك راغبا متوسلا إلى الله سبحانه و أنت صاحب الوسيلة و المنزلة الجليلة و الشفاعة المقبولة و الدعوة المسموعة فاشفع لي إلى الله تعالـى بالغفران و الرحمة و التوفيق و العصمة فقد غمرت الذنوب و شملت العيوب و أثقل الظهر و تضاعف الوزر و قد أخبرتنا و خبرك الصدق أنه تعالى قال و قوله الحق ( و لو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤك فاستغفروا الله و استغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما ) و قـد جئتك يا رسول الله مستغفرا من ذنوبي تائبا من معاصي و سيئاتي و إني أتوجـه إلى الله ربي و ربك ليغفر لي ذنوبي فاشفع لي يا شفيع الأمة و أجرني يا نبي الرحمة صلـى الله عليك و على آلك الطاهرين
نسبه الشريف:
هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب واسم عبد المطلب شيبة الحمد بن هاشم، واسم هاشم، عمرو بن عبد مناف واسم عبد مناف، المغيرة بن قصي واسم قصي، زيد بن كلاب واسم كلاب، حكيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر، واسم النضر، قيس بن كنانة بن خزيمة بن مدركة، واسم مدركة، عامر بن الياس بن مضر، واسم مضر، عمرو بن نزار بن معد بن عدنان.
وأمه آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب
مولده الميمون:
ولد (ص) بمكة يوم الجمعة أو يوم الاثنين عند طلوع الشمس أو عند طلوع الفجر أو عند الزوال على اختلاف الأقوال السابع عشر من شهر ربيع الأول على المشهور بين الإمامية وقال الشيخ الكليني لاثنتي عشرة ليلة مضت منه وهو المشهور عند غيرهم. واتفق الرواة على انه (ص) ولد عام الفيل بعد خمسة وخمسين يوما أو خمسة وأربعين أو ثلاثين يوما من هلاك أصحاب الفيل لأربع وثلاثين سنة وثمانية اشهر أو لاثنتين وأربعين سنة مضت من ملك كسرى انوشروان ولسبع بقين من ملكه
تربيته ونشأته:
كفل النبي (ص) بعد أبيه جده عبد المطلب وقام بتربيته وحفظه احسن قيام ورق عليه رقة لم يرقها على ولده وكان يقربه منه ويدنيه ولا يأكل طعاما إلا أحضره وكان يدخل عليه إذا خلا وإذا نام ويجلس على فراشه فيقول دعوه. ولما صار عمره ست سنين وذلك بعد مجيئه من عند حليمة بسنة أخرجته أمه إلى أخواله بني عدي بن النجار بالمدينة تزورهم به ومعه أم ايمن تحضنه فبقيت عندهم شهرا ثم رجعت به أمه إلى مكة فتوفيت بالابواء بين المدينة ومكة فعادت به أم ايمن إلى مكة إلى جده عبد المطلب وبقيت تحضنه فبقي في كفالة عبد المطلب من حين وفاة أبيه ثمان سنين. وتوفي عبد المطلب وعمره ثمانون سنة فلما حضرته الوفاة أوصى ولده أبا طالب بحفظ رسول الله (ص) وحياطته وكفالته ولم يكن أبو طالب اكبر اخوته سنا ولا أكثرهم مالا فقد كان الحارث أسن منه، والعباس أكثرهم مالا، لكن عبد المطلب اختار لكفالته أبا طالب لما توسمه فيه من الرعاية الكافية لرسول الله (ص)، ولأنه كان على فقره أنبل اخوته وأكرمهم وأعظمهم مكانة في قريش وأجلهم قدرا فكفله أبو طالب وقام برعايته احسن قيام. وكان يحبه حبا شديدا لا يحب ولده مثله وكان لا ينام إلا إلى جنبه ويخرج فيخرج معه وكان يخصه بالطعام وكان أولاده يصبحون شعثا ويصبح رسول الله (ص) كحيلا دهينا وكان أبو طالب توضع له وسادة بالبطحاء يتكئ عليها أو يجلس عليها فجاء النبي (ص) فجلس عليها فقال أبو طالب أن ابن أخي هذا ليحس بنعيم وخرج به معه إلى الشام وهو ابن اثنتي عشرة سنة بعد ما عزم على إبقائه بمكة لكنه أبى إلا أن يصحبه معه حتى بلغ به بصرى، ولم يزل أبو طالب يكرمه ويحميه وينصره بيده ولسانه طول حياته.
البعثة النبوية: يوم الاثنين 27 رجب، بعد أربعين سنة من مولده الشريف وقد تكامل واشتدت قواه (ص) وصدق من قال ( محمد بشر وليس كالبشر .. محمد ياقوتة والناس حجر )
متباركين بالمولد النبوي الشريف أعاده الله على الجميع باليمن والبركات
من معجزات النبي الاكرم صلى الله عليه و آله وسلم
القرآن الكريم
وانزل الله تعالى على نبيّه حين بعثه بالنبوّة قرآناً عربيّاً مبيّناً لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وقد أعجز النبي(صلى الله عليه وآله) به البلغاء وأخرس الفصحاء وتحدّاهم فيه فلم يستطيعوا معارضته وهم أفصح العرب بل واليهم تنتهي الفصاحة والبلاغة، وقد حوى هذا الكتاب العزيز المنزل من لدن حكيم عليم من أحكام الدين وأخبار الماضين وتهذيب الاخلاق والأمر بالعدل والنهي عن الظلم وتبيان كل شيء ما جعله يختلف عن كل الكتب حتّى المنزّلة منها وهو ما يزال يتلى على كر الدهور ومر الأيام وهو غض طري يحيّر ببيانه العقول ولا تملّه الطباع مهما تكررت تلاوته وتقادم عهده
وقد كان القرآن الكريم معجزة فيما أبدع من ثورة علمية وثقافية في ظلمات الجاهلية الجهلاء وقد أرسى قواعد نهضته على منهج علمي قويم، فحثّ على العلم وجعله العامل الأوّل لتسامي الانسان نحو الكمال اللائق به وحثّ على التفكير والتعقّل والتجربة والبحث عن ظواهر الطبيعة والتعمق فيها لاكتشاف قوانينها وسننها وأوجب تعلّم كل علم تتوقف عليه الحياة الاجتماعية للانسان واهتم بالعلوم النظرية من كلام وفلسفة وتاريخ وفقه وأخلاق، ونهى عن التقليد واتباع الظن وأرسى قواعد التمسك بالبرهان وحثّ القرآن على السعي والجد والتسابق في الخيرات ونهى عن البطالة والكسل ودعا الى الوحدة ونبذ الفرقة. وشجب العنصرية والتعصبات القبلية الجاهلية
وأقرّ الاسلام العدل كأساس في الخلق والتكوين والتشريع والمسؤولية وفي الجزاء والمكافاة، وهو أوّل من نادى بحق المساواة بين أبناء الانسان أمام قانون الله وشريعته وأدان الطبقية والتمييز العنصري وجعل ملاك التفاضل عند الله أمراً معنويّاً هو التقوى والاستباق الى الخيرات، من دون أن يجعل هذا التفاضل سبباً للتمايز الطبقي بين أبناء المجتمع البشري
وبالغ الاسلام في حفظ الأمن والمحافظة على الأموال والدماء والأعراض وفرض العقوبات الشديدة على سلب الأمن بعد أن شيّد الارضية اللازمة لاستقرار الأمن والعدل وجعل العقوبة آخر دواء لعلاج هذه الأمراض الاجتماعية بنحو ينسجم مع الحرية التي شرّعها للانسان. ومن هنا كان القضاء في الشريعة الاسلامية مرتكزاً على إقرار العدل والأمن وإحقاق الحقوق المشروعة مع كل الضمانات اللازمة لذلك
واعتنى الاسلام بحفظ الصحة والسلامة البدنية والنفسية غاية الاعتناء وجعل تشريعاته كلها منسجمة مع هذا الأصل المهم في الحياة
نبذة عن شخصية الإمام الصادق عليه السلام
حيث أن ولادة العظماء تحفها مكرمات تدل على فضل الله عليهم وتعرف عباد الله أهمية وجودهم
مولده
كانت الأمة الإسلامية تحتفل بالذكرى الثمانين من مولد الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله، في السابع عشر من شهر ربيع الأول، وهو اليوم الذي ولد فيه النبي (صلى اللّه عليه وآله وسلم)، وهو يوم شريف عظيم البركة ولم يزل الصالحون من آل محمد (عليهم السلام) من قديم الايام يعظمون حقّه، ويرعون حرمته وفي صومه فضل كبير وثواب جزيل ويستحب فيه الصدقة وزيارة المشاهد المشرّفة والتطوع بالخيرات وادخال المسرّة على اهل الايمان
وكانت تسير في بيت الرسالة موجة كريمة من السرور والإبتهاج، ترتقب مجدا يهبط في تلك الليلة، وفي ذلك الجو الميمون ولد الإمام الصادق عليه السلام شعلة نور بازغة سخت بها إرادة السماء لتضيء لأهل الأرض، وتنير سبلها إلى الخير والسلام
عاصر الإمام الصادق ظلم بني أميّة أكثر من أربعين سنة ، وعاش في زمن بني العباس أكثر من عشرين سنة . وظل بعيداً عن السياسة منصرفاً إلى تثبيت دعائم الدين في نفوس الناس ، ونشر أخلاق الإسلام وعقائده في زمن راجت فيه العقائدُ الإلحادية والمنحرفة تصدّى الإمام الصادق إلى محاربة الإلحاد والزندقة . وفي عهده انتشر مذهب أهل البيت ( عليهم السلام ) أخلاقه وصفاته : قال زيد بن علي الثائر المعروف : في كل زمان رجلٌ منّا أهلَ البيت يحتجّ اللهُ به على خلْقه ، وحجّة زماننا إبن أخي جعفرُ بن محمد . . لا يضلّ من تبعَه ولا يهتدي من خالفه
المذهب الجعفري : انتشر مذهب أهل البيت ( عليهم السلام ) في زمن الإمام الصادق ( عليه السلام ) وأصبح له أتباع كثيرون ، حتى أطلق الناس على مذهب التشيع اسم المذهب الجعفري نسبة إلى جعفرٍ الصادق ( عليه السلام )
نرفع اسمى آيات التهاني و التبريكات الى مقام صاحب العصر والزمان (عجل الله له الفرج ) وللمراجع العظام ولكل مؤمن و مؤمنة بهده المناسبة العطرة مناسبة ميلاد منقد البشرية محمد (صلى الله عليه وآله) وحفيدة الصادق (عليه السلام )..