اولا السيد الجزائري المحترم يستطيع ان يقرأ في معجم الشخصانية والعصبية جيدا ولكن هذا ما اعمى بصيرته وازاحه عن طريق الحق الله يهديه
من قال انه كان هناك شيعة على زمن رسول
نقتبس الكلام السابق
هذا الذكي جوابه سريع ولكن هل فكر انه لم يكن هناك تفرقه في صفوف المسلمين بل كان هناك الكذابين عباد الاصنام وبعد وفاة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم واتهامه بالجنون واخذ حق فاطمة الزهراء عليها السلام (فدك) افترق الصف
وفاطمة عليها السلام حقها محفوظ وسيرد اليها عند الحوض امام رسول الله
تقولون إن هناك محبة بين أهل البيت عليهم السلام كعلي بن أبي طالب عليه السلام وفاطمة الزهراء عليها السلام والحسن عليه السلام والحسين عليه السلام وبعض ما تسمونهم بالصحابة وبالمقابل نرى حقائق صحيحة في كتبكم تقول عكس مدعاكم ففي البخاري وغيرها من الصحاح والمسانيد والكتب الحديثية أن فاطمة عليه السلام
ماتت وهي غاضبة على أبي بكر ولم تكلمه وطلبت من الإمام علي عليه السلام أن لا يشارك ابو بكر في دفنها وتشييعها والصلاة عليها .
فقد اخرج عدة من الحفاظ منهم البخاري في صحيحه قال : حدثنا يحيى بنبكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم أرسلتإلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيــبر فقال أبوبكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنمايأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا منصدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئافوجدت فاطمة على أبي بكـر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيتوعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس ....... ))[1]
وقد اخرج عدة من الحفاظ منهم البخاري في صحيحه حيث قال :
حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أخبرت أن فاطمة عليها السلام ابنة رسول الله صلى الله عليه وسـلم سألت أبا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وســلم أن يقسم لها ميراثها ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفــاء الله عليه فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لا نورث ما تركنا صدقة ) . فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر قالت وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به إلا عملت به فإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ . فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس وأما خيبر وفدك فأمسكها عمر وقال هما صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال فهما على ذلك إلى اليوم[2] .
يستفاد من الحديثين السابقين إن السيدة الزهراء طلبت أربعة حقوق من حقوقها فمنعها ابو بكر عنها بحجة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة .
الحق الأول : خمس خيبر .
الحق الثاني : ارثها من فدك .
الحق الثالث : صدقته بالمدينة .
الحق الرابع ما أفاء الله عز وجل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
أما بالنسبة إلى الحق الأول : وهو خمس خيبر , فهي من غنيمة الحرب أي من فتح خيبر والله عز وجل يقول بآية صريحة قطعية الدلالة ((وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ))[3] في هذه الآية حق للزهراء من خمس خيبر والزهراء عليها السلام هي من ذوي القربى و أبو بكر منعها من حقها من خمس خيبر وقد بين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن بني هاشم لهم حق من خمس خيبر وقد أخرج البخاري في صحيحه قال : حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن يونس عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب أن جبير بن مطعم أخبره قال: مشيت أنا وعثمان بن عفان إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقلنا أعطيت بني المطلب من خمس خيبر وتركتنا ونحن بمنزلة واحدة منك . فقال ( إنما بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد ) . وقال جبير ولم يقسم النبي صلى الله عليه وسلم لبني عبد شمس وبني نوفل شيئا[4] .
وفي تفسير الجلالين قالا جلال الدين المحلي وجلال الدين السيوطي في تفسيرهما : (واعلموا أنما غنمتم) أخذتم من الكفار قهراً (من شيء فأن لله خمسه) يأمر فيه بما يشاء (وللرسول ولذي القربى) قرابة النبي صلى الله عليه وسلم من بني هاشم وبني المطلب .....)[5] إذن ثبت من القرآن والسنة بالثبوت القطعي أن الزهراء عليها السلام لها حق في خمس خيـبر.
الحق الثاني : ارثها من فدك ونحن نتساءل كيف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يترك الزهراء عليها السلام ولم يبلغها ولم يبلغ الإمام علي عليه السلام ولم يبلغ الحسنين عليها وهم أصحاب الشأن ويبلغ فقط أبو بكر والذي ليس له شأن بالميراث و الفخر الرازي له كلمة ثاقبة في هذا الأمر قال في تفسيره الكبير: (( إن المحتاج إلى معرفة هذه المسألة ما كان إلا فاطمة وعلي والعباس ، وهؤلاء كانوا من أكابر الزهاد والعلماء وأهل الدين ، وأما أبو بكر فإنه ما كان محتاجا إلى معرفة هذه المسألة ، لأنه ما كان ممن يخطر بباله أنه يورث من الرسول ، فكيف يليق بالرسول أن يبلغ هذه المسألة إلى من لا حاجة له إليها ، ولا يبلغها إلى من له إلى معرفتها أشد الحاجة ؟ ))[6] .
والثابت من القرآن والسنة بالثبوت القطعي أن البنت ترث وثبت من القرآن بالثبوت القطعي أن الأنبياء يورثون كما قال عز وجل في محكم كتابه ((وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ ))[7] وقد ذُكر أن عمر أعطى ما بقي من خيبر بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لزوجاته حيث أنهم منعوها عن السيدة الزهراء عليها السلام وقد استقطع الأرض للسيدة عائشة فقد اخرج عدة من الحفاظ منهم البخاري في صحيحه قال : حدثنا إبراهيم بن المنذر حدثنا أنس بن عياض عن عبيد الله عن نافع أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أخبره أن النبي صلى الله عليه وسلم عامل خيبر بشطر ما يخرجمنها من ثمر أو زرع فكان يعطي أزواجه مائة وسق ثمانون وسق تمر وعشرون وسق شعير فقسم عمر خيبر فخير أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أنيقطع لهن من الماء والأرض أو يمضي لهن فمنهن من اختار الأرض ومنهن من اختار الوسق وكانت عائشة اختارت الأرض[8] .
الحق الثالث : صدقته بالمدينة نرى أن أبا بكر منعها من صدقة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بحجة انه لا يغير سنة النبي ونرى عمر يعطيها للعباس والإمام علي عليه السلام وغلب الإمام علي عليه السلام عليها (( ... تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به إلا عملت به فإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ . فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس ... ))[9]
الحق الرابع : ما أفاء الله عز وجل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونرى القرآن الكريم بآية قطعية الدلالة إن الزهراء عليها السلام لها حق مما أفاء الله عز وجل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال عز وجل في محكم كتابه ((مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ))[10] والزهراء عليها السلام هي ذوي القربى هناك ولها حق الفيء فمنعها أبو بكر من حقها.
فأين المحبة التي تدعونها ؟
ونرى أن الصحابة لم يعتبروا أي اعتبار للسيدة الزهراء عليها السلام بالرغم من ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال فاطمة بضعة منه من آذاها فهو أذية لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وان غضبها هو غضب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقد اخرج عدة من الحفاظ منهم البخاري في صحيحة قال : حدثنا أبو الوليد حدثنا ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني )[11] .
وقد اخرج الألباني في السلسلة الصحيحة : ))فاطمة بضعةمني يقبضني ما يقبضها، ويبسطني ما يبسطها ، وإن الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبيوسببي وصهري ((صحيح
وأخرجه البخاري مختصرا بلفظ
(فاطمة بضعة مني فمنأغضبها أغضبني)) [12]
واخرج الهيثمي في مجمع الزوائد : عن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك ))
رواه الطبراني وإسناده حسن[13]
وقد اخرج الإمام احمد في مسنده قال : حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن عباد المكي ثنا أبو سعيد مولى بني هاشم ثنا عبد الله بن جعفـر عن أم بكر وجعفر عن عبيد الله بن أبي رافع عن المسور قال : بعث حسن بن حسن إلى المسور يخطب بنتا له قال له توافيني في العتمة فلقيه فحمد الله المسور فقال ما من سبب ولا نسب ولا صهر أحب إلى من نسبكم وصهركم ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فاطمة شجنة منى يبسطني ما بسطها ويقبضني ما قبضها وانه ينقطع يوم القيامة الأنساب والأسباب إلا نسبى وسببي وتحتك ابنتها ولو زوجتك قبضها ذلك فذهب عاذرا له[14] .
وقال المناوي في إتحاف السائل :
الباب الثالث في فضائلها
وبناء المصطفى عليها واختصاصه بها واهتمامه بشأنها وتنويهه بذكرهاوتحذيره من إيذائها وبغضها والأذى لها وتعليمه إياها وتأديبه وتهذيبه لها وغير ذلكرضي الله عنها
فضائلها
الحديث الأول مكانتها عن المسور بن مخرمة رضي الله عنه أنه عليهالصلاة والسلام قال:(فاطمة بضعة منى أي جزء مني فمن أغضبها فقد أغضبني).
رواه البخاري في الصحيح الحكم فيمن يسبها: قال السهيلي: إن منسبها فقد كفر ويشهد له أن أبا كبابة حين ربط نفسه وحلف أن لا يحله إلا رسول اللهصلى الله عليه وسلم وجاءت فاطمة لتحله فأبى من أجل قسمه فقال رسول الله
وقال بعضهم: إن كل من وقع منهم في حق فاطمة به فالنبيصلى الله عليه وسلم يتأذى به ولا شيء أعظم من إدخال الأذى عليها من قبل ولدها وهذاعرف بالاستقراء.
معالجة من تعاطى ذلك بالعقوبة في الدنيا ولعذاب الآخرة أشد.
الحديث الثاني هي بضعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه - أيضا - أنه صلى الله عليه وسلم قال:(فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ويبسطني مايبسطها وإن الأنساب تنقطع يوم القيامة غير نسبي).
رواه الإمام أحمد والحاكم
الحديث الثالث هي شجنة منه عنه - أيضا - عن رسول الله صلى الله عليهوسلم:(إنما فاطمة شجنة مني يبسطني ما يبسطها ويقبضني ما يقبضها)[15].
ونرى أن السيدة الزهراء عليها السلام ماتت وهي غاضبة على أبو بكر وهجرته ولم تكلمه إلى ان ماتت ولم تأذن له في الدفن ولكن الأسوأ من هذا انه هددوا بإحراق بيتها وقد أخرج عدة من الحفاظ منهم ابن أبي شيبة بسند صحيح على شرط الشيخين قال : حدثنا محمد بن بشر ، حدثنا عبيد الله بن عمر ، حدثنا زيد بن أسلم ، عن أبيه أسلم : (( أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان علي (ع) والزبير يدخلان على فاطمة (ع) بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة(ع) فقال : يا بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والله ما أحد أحب إلينا من أبيك ، وما أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي أن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، إن أمرتهم أن يحرّق عليهم البيت ، فلما خرج عمر جاؤوها ، فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني ، وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت ، وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ، فانصرفوا راشدين ، فروا رأيكم ، ولا ترجعوا إلىّ ، فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر)) .[16]
سند الخبر المتقدم
رواة الخبر المتقدم هم :
1- محمد بن بشر العبدي ، قال ابن حجر : ثقة حافظ[17] ، وقال يحي بن معين والنسائي وابن قانع : ثقة ، وقال أبو داود : هو أحفظ من كان بالكوفة ، وقال ابن سعد : ثقة ، كثير الحديث .[18]
2- عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب . قال ابن حجر : ثقة ثبت ، قدمه أحمد بن صالح على مالك في نافع ، وقدمه ابن معين في القاسم عن عائشة على الزهري عن عروة عنها .[19] وقال أيضا : أحد الفقهاء السبعة ، وقال أحمد بن حنبل : أثبتهم وأحفظهم ، وأكثرهم رواية ، وقال النسائي : ثقة ، وقال ابن حبان وابن منجويه : كان من سادات أهل المدينة وأشراف قريش فضلاً وعلما وعبادة وشرفا وحفظاً واتقانا ، وقال ابن سعد : وكان ثقة ، كثير الحديث ، وقال العجلي : ثقة ثبت مأمون ليس أحد أثبت في حديث نافع منه ، وقال ابن معين : ثقة حافظ متفق عليه .[20]
3- زيد بن أسلم العدوي مولى عمر بن الخطاب ، قال فيه ابن حجر : ثقة عالم ، وكان يرسل[21] ، وقال أحمد بن حنبل وأبو زرعة وأبو حاتم ومحمد بن سعد والنسائي وابن خرّاش : ثقة ، وقال يعقوب بن شيبة : ثقة من أهل الفقه والعلم ، وكان عالما بتفسير القرآن .[22]
4- أسلم مولى عمر بن الخطاب . قال فيه ابن حجر : ثقة مخضرم .[23] وقال العجلي : ثقة من كبار التابعين ، وقال أبوزرعة : ثقة .[24]
[1] صحيح البخاري كتاب المغازي – غزوة خيبر ص 4 ج1594 ح3398 , صحيح مسلم ج3 ص1380 ح52 , مسند احمد بن حنبل ج1 ص9 ح55 قال محقق المسند شعيب الأرناؤوط صحيح على شرط البخاري ومسلم , صحيح ابن حبان ج11 ص152 ح4823 قال محقق الكتاب شعيب الأرناؤوط إسناده صحيح و ج14 ص573 ح6607 , سنن البيهقي ج6 ص300 , نصب الراية للزيلعي ج2 ص360 , طبقات ابن سعد ج2 ص315 , تاريخ المدينة لابن شبه النميري ج1 ص197-198 .
[2]صحيح البخاري ج3 ص1126 ح2926 , مسند احمد بن حنبل ج1ص6 ح25 تعليق شعيب الأرناؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين , سنن البيهقي ج6 ص300 ح 12512و ح12514 , الطبقات الكبرى ج8 ص28 , فتح الباري ج6 ص202 , عمدة القاريء ج15 ص19 ح2903 .
[3]الأنفال آية 41 .
[4]صحيح البخاري ج4 ص1545 ح3989 .
[5]تفسير الجلالين ج1 ص233 رقم41 .
[6] التفسير الكبير للفخر الرازي ج9 ص171 .
[7]النمل 16 .
[8] صحيح البخاري ج2 ص820 ح2203 , عمدة القاريء ج12 ص167 .
[9]صحيح البخاري ج3 ص1126 ح2926 , مسند احمد بن حنبل ج1ص6 ح25 تعليق شعيب الأرناؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين , سنن البيهقي ج6 ص300 ح 12512و ح12514 , الطبقات الكبرى ج8 ص28 , فتح الباري ج6 ص202 , عمدة القاريء ج15 ص19 ح2903 .
[10]الحشر 7 .
[11]صحيح البخاري ج3 ص1361 ح3510 و ج3 ص1374 ح3556 .
[12] السلسلة الصحيحة ج4 ص650 ح1995 ,
[13]مجمع الزوائد ج9 ص328 ح15204 .
[14]مسند الإمام احمد بن حنبل ج4 ص332 ح18950 تعليق شعيب الأرناؤوط : حديث صحيح دون قوله : " وإنه تنقطع يوم القيامة الأنساب والأسباب إلا نسبي وسببي " فهو حسن بشواهده .
[15] إتحاف السائل لما لفاطمة من مناقب المنقبة الثالثة .
[16] المصنف لأبي بكر بن أبي شيبة ج7 ص432 ح37045 .
[17] تقريب التهذيب ص469 رقم 5756 .
[18] تهذيب التهذيب ج9 ص64 رقم90 .
[19] تقريب التهذيب ص373 رقم4324 .
[20] تهذيب التهذيب ج7 ص36 رقم71 .
[21] تقريب التهذيب ص222 رقم2117 .
[22] تهذيب التهذيب ج
[23] تقريب التهذيب ص104 رقم406 .
[24] تهذيب التهذيب ج1 ص233 رقم105 .