- من أصول الشيعة الإمامية التوحيد ويتضمن إنكار الرؤية لله
- يقول الزنجاني الإمامي (( من قال إن لله وجهاً وعيناً أو أنه ينزل إلى السماء الدنيا أو أنه يظهر إلى أهل الجنة أو نحو ذلك فإنه بمنزلة الكافر به جاهل بحقيقة الخالق المنزه عن النقص )) [ عقائد الإمامية الإثنى عشرية ج1ص25 لإبراهيم الزنجاني ]
ومن أصولهم النبوة و الإمامة
يقول كاشف الغطاء عن أركان الإيمان (( الشيعة الإمامية زادت ركناً خامساً وهو الاعتقاد بالإمامة .. فمن اعتقد بالإمامة بالمعنى الذي ذكرنا فهو عندهم مؤمن بالمعنى والأخص وإذا اقتصر على الأركان الأربعة فهو مسلم ومؤمن بالمعنى الأعم ))[أصل الشيعة وأصولها ص59 لمحمد حسين كاشف الغطاء] .
ويقول في ذلك شيخهم الطوسي (( ودفع الإمامة كفر كما أن دفع النبوة كفر لأن الجهل بهما على حد واحد )) "يعني مساواة النبوة بالإمامة" [تلخيص الشافي ج4 ص131 لأبي جعفر الطوسي .
وفي كتاب عقائد الإمامية لمحمد رضا المظفر ص70 (( ونعتقد إن الإمام كالنبي يجب أن يكون معصوما من جميع الرذائل والفواحش ما ظهر منها وما بطن منها من سن الطفولة إلى الموت عمداً وسهواً ، كما يجب أن يكون معصوماً من السهو والخطأ والنسيان ))
ويقول الزنجاني في ذلك (( لأن الأئمة حفظة الشرع والقوامون عليه حالهم في ذلك حال النبي والدليل الذي اقتضانا أن نعتقد بعصمة الأنبياء هو نفسه يقتضينا أن نعتقد بعصمة الأئمة بلا فرق ))[عقائد الإمامية الإثنى عشرية ج3 ص179]
ويقول الدكتور الموسوي – وهو من دعاة التصحيح - كاشفا الغرض الذي من أجله ادعى علماء الشيعة الإمامية العصمة (( إن العصمة التي نسبت إلى الأئمة كان الغرض منها تثبيت تلك الروايات الكاذبة التي تتنافى مع العقل والمنطق والتي نسبت إلى الإمام كي يسد باب النقاش في محتواها على العقلاء والأذكياء ويزغم الناس على قبولها ؛ لأنها صدرت من معصوم لا يخطئ )) [ الشيعة والتصحيح ص 81-82]
ويقول الدكتور محمد جواد مغنية مدافعا عن هذا المعتقد (( إن فكرة العصمة لا تخص الشيعة وحدهم فإن السنة قالوا بها ولكنهم جعلوها للأمة مستندين إلى حديث لم يثبت عند الشيعة وهو " لا تجتمع أمتي على ضلالة "))[ التفسير الكاشف ج1ص198]
ويقول أيضا (( إن قول الإمام نبياً كان أو وصياً هو قول الله وهداه هدى الله وحمه حكم الله الذي لا يحتمل العكس ))[ المصدر السابق ج1 ص197]
ويقول كاشف الغطاء (( إن الإمام لا يوحى إليه كالنبي وإنما يتلقى الأحكام منه مع تسديد إلهي )) [أصل الشيعة وأصولها ص59]
ويقول الخميني في تميز الأئمة (( إن من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل )) [الحكومة الإسلامية ص 52]
- ومن أصولهم – المعاد - وهو الأصل الخامس
ويتضمن هذا الأصل الإيمان بالرجعة يقول الدكتور الموسوي في تعريف الرجعة :
(( تعني الرجعة في المذهب الشيعي أن الأئمة مبتدئاً بالإمام علي ومنتهياً بالحسن العسكري – الإمام الحادي عشر- أنهم سيرجعون إلى هذه الدنيا ليحكموا المجتمع الذي أرسى قواعده بالعدل والقسط الإمام المهدي الذي يظهر قبل رجعة الأئمة ويملأ الأرض قسطاً وعدلا ويمهد الطرق لرجعة أجداده وتسليمهم الحكم وأن كل واحد من الأئمة حسب التسلسل الموجود في إمامتهم سيحكم الأرض ردحا من الزمن ثم يتوفى مرة أخرى ليخلفه ابنه في الحكم حتى ينتهي إلى الحسن العسكري وسيكون بعد ذلك يوم القيامة )) [الشيعة والتصحيح ص 142]
- أما عقيدتهم في القرآن فقد تضاربت أقوالهم في ذلك
يقول الطبرسي (( إن الأخبار المتواترة المطبق على صحتها الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن تزيد على ألفي حديث )) [فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب ص227]
ويقول كاشف الغطاء (( إن الكتاب الموجود بين أيدي المسلمين هو الكتاب الذي أنزله الله للإعجاز والتحدي ولتعليم الأحكام وتمييز الحلال من الحرام وأنه لا نقص فيه ولا تحريف ولا زيادة وعلى هذا إجماعهم )) [أصل الشيعة وأصولها ص 63]
ويقول الطبرسي أيضاً عن كثرة التحريف في القرآن (( لو شرحت لك كل ما أُسقط وحرف وبدل وما يجري في هذا المجال لطال الاحتجاج )) [ كتاب الاحتجاج ج1ص377 ]
أما موقفهم من الأحاديث النبوية
يقول كاشف الغطاء (( أما ما يرويه أمثال أبي هريرة وسمرة بن جندب ومروان بن الحكم وعمران بن حطان الخارجي وعمر بن العاص ونظائرهم فليس لهم عند الإمامية من الاعتبار مقدار بعوضة )) [أصل الشيعة وأصولها ص79]
و يقول د/ عبد الله فياض (( إن الاعتقاد بعصمة الأئمة جعل الأحاديث التي تصدر عنهم صحيحة دون يشترطوا إيصال سندها إلى النبي صلى الله عليه وسلم ..كما هو الحال عند أهل السنة )) _ يعني أن أهل السنة لا يقبلون الحديث إلا باتصال سنده[ كتاب تاريخ الإمامية ص 158 ]
- المتعة عندهم :
هي في الأصل مسالة فقهية ولك سأعرض سبب عناية الشيعة بهذا الأمر مما جعلها وكأنها من الأصول ..
يقول كاشف الغطاء (( إن حلية المتعة قد صار شعاراً لأهل البيت وشارة لهم ولعلي عليه السلام بالخصوص )) [ أصل الشيعية وأصولها ص 99-100]
ويقول أيضا (( ونكاح المتعة هو الذي انفردت به الإمامية من بين سائر فرق المسلمين بالقول بجوازه وبقاء مشروعيته إلى الأبد )) [ أصل الشيعة وأصولها ص 94 ]
ويقول د/ موسى الموسوي عن المتعة (( إن الزواج المؤقت أو المتعة حسب العرف الشيعي وحسبما يُجوزه فقهاؤنا هو ليس أكثر من إباحة الجنس بشرط واحد فقط وهو أن لا تكون بعصمة رجل )) [ الشيعة والتصحيح ص 108-109]
_ وأحب أن أوضح إلى أن عدد كبير من الشيعة لا يقبلون بالمتعة حتى وإن كانوا يقرون جوازه _
ويذكر د/ الموسوي طريقة المتعة بما يلي ((
1- يتم الزواج بتلفظ صيغة العقد بدون شاهد .
2- الرجل في حل من نفقة زوجته .
3- يجوز للرجل أن يجمع بين أعداد لا تحصى بلا شرط .
4- الزوجة لا ترث الزوج .
5- موافقة الأب ليست شرط في كل الأحوال .
6- مدة الزواج المؤقت قد تكون لربع ساعة وقد تكون ليوم وقد تكون لتسعين عاما وحسب ما يقترحه الرجل وتقبله المرأة .
[ من كتاب الشيعة والتصحيح ص 111]
ويقول الخميني (( يجوز أن تحدد للمتعة مدة قليلة مثلا ليلة أو يوماً كما يمكن أن يحدد وقت أقل كساعة أو ساعتين )) [ كتاب تحرير الوسيلة ج2 ص 290 ]
ويقول أيضا (( يجوز التمتع بالزانية على كراهة وخصوصاً لو كانت من العواهر المشهورات بالزنا )) – يعني انه يجوز ولكن مكروه – [ كتاب تحرير الوسيلة ج2ص292 ]
- ومن أسباب تعلق الشيعة بالمتعة هو ظنهم أن عمر رضي الله عنه هو الذي حرم نكاح المتعة .