منتدى شيعة تبسة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يلم شمل شيعة تبسة الجزائرية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» ان الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا
الإنقاص من القرآن الكريم Icon_minitimeالسبت مايو 09, 2015 1:53 pm من طرف أبن العرب

» التوحيد واقسامه
الإنقاص من القرآن الكريم Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:29 pm من طرف أبن العرب

» قولوا لا إله إلا الله تفلحوا
الإنقاص من القرآن الكريم Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:08 pm من طرف أبن العرب

» برنامج الأذان الشيعي للكمبيوتر -رائع-
الإنقاص من القرآن الكريم Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 21, 2014 1:31 am من طرف أبو حسين

» الرد علي الشبهات تارافضيه
الإنقاص من القرآن الكريم Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:53 pm من طرف الشناوي احمد

» هل ولد علي بن ابي طالب رضي الله عنه في الكعبه يا رافضه
الإنقاص من القرآن الكريم Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:50 pm من طرف الشناوي احمد

» لماذا يكفر من ينكر الامامه
الإنقاص من القرآن الكريم Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:48 pm من طرف الشناوي احمد

» سؤال الي الرافضه
الإنقاص من القرآن الكريم Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:46 pm من طرف الشناوي احمد

» سؤال الي الشيعه
الإنقاص من القرآن الكريم Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:44 pm من طرف الشناوي احمد

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
pubarab

 

 الإنقاص من القرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الأوراسي
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 302
تاريخ التسجيل : 22/05/2011

الإنقاص من القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: الإنقاص من القرآن الكريم   الإنقاص من القرآن الكريم Icon_minitimeالسبت يونيو 04, 2011 1:34 pm

[size=24]عن أبي الأسود عن عروة بن الزبير أن عائشة قالت: كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبي صلى الله عليه وسلم مائتي آية{200 آية} ، فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الآن...أي 73 آية ... 127 آية حرقها عثمان}
السيوطي (1/258) الرابط
[/size] http://islamport.com/d/1/qur/1/22/200.html?zoom_highlightsub=%22%DE%C8%E1+%C3%E4+%ED%DB%ED%D1+%DA%CB%E3%C7%E4+%C7%E1%E3%D5%C7%CD%DD+%22
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عباس
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 1086
تاريخ التسجيل : 06/01/2011

الإنقاص من القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإنقاص من القرآن الكريم   الإنقاص من القرآن الكريم Icon_minitimeالسبت يونيو 04, 2011 2:39 pm

الأوراسي كتب:
[size=24]عن أبي الأسود عن عروة بن الزبير أن عائشة قالت: كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبي صلى الله عليه وسلم مائتي آية{200 آية} ، فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الآن...أي 73 آية ... 127 آية حرقها عثمان}
السيوطي (1/258) الرابط
[/size] http://islamport.com/d/1/qur/1/22/200.html?zoom_highlightsub=%22%DE%C8%E1+%C3%E4+%ED%DB%ED%D1+%DA%CB%E3%C7%E4+%C7%E1%E3%D5%C7%CD%DD+%22
السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك شيخنا الكريم

يحتج الرافضة بهذه الروايات على ان اهل السنة هم من حرفوا القرآن


روي عن عائشة : " أنّ سورة الأحزاب كانت تقرأ في زمان النبي (ص) في مائتي أية ، فلم نقدر منها إلاّ على ماهو الآن " ـ الاتقان 3 : 82 ، تفسير القرطبي 14 : 113 ، مناهلالعرفان 1 : 273 ، الدرّ المنثور 6 : 56 ـ وفي لفظ الراغب : " مائة آية " ـ محاضراتالراغب 2 : 4 / 434 .


وروي عن عمر وأبي بن كعب وعكرمة مولى ابن عباس : " أنّ سورة الأحزاب كانت تقارب سورة البقرة ، أو هي أطول منها ، وفيها كانت آية الرجم " ـالاتقان 3 : 82 مسند أحمد 5 : 132 ، المستدرك 4 : 359 ، السنن الكبرى 8 : 211 ،تفسير القرطبي 14 : 113 ، الكشاف 3 : 518 ، مناهل العرفان 2 : 111 ، الدر المنثور 6 : 559 ـ .


عن حميدة بنت أبي يونس ، قالت: " قرأ عليّ أبي ، وهو ابن ثمانين سنة ، في مصحف عائشة: إنّ الله وملائكته يصلّون على النبيّ يا أيّها الذين آمنواصلوا عليه وسلّموا تسليماً وعلى الذين يصلون في الصفوف الأُولى " . قالت : " قبل أن يغيّر عثمان المصاحف " ـ الاتقان 82:3 ـ .


أخرج الطبراني عن عمر بن الخطاب ،قال : " القرآن ألف ألف وسبعة وعشرون ألف حرف " ـ الاتقان 1 : 242 ـ . بينما القرآن الذي بين أيدينا لا يبلغ ثلث هذا المقدار .


وايضا يحتجون بآية الرجم التى كان يقولها عمر رضى الله عنه

============================

ارجو الرد من فضيلتكم

وجزاكم الله خير الجزاء



...


الشيخ عبد الرحمن السحيم


الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

أهل السنة براء من دعاوى تحريف القرآن ، ومن القول بنقص القرآن وزيادته ! بل هذا من عقائد الرافضة !

فقد روى " الكليني " في كتابه " الكافي " ( أصحّ كتاب عند الرافضة ) عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قَال : دَفَعَ إِلَيَّ أَبُو الْحَسَنِ ( عليه السلام ) مُصْحَفا وقَال : لا تَنْظُرْ فِيهِ ، فَفَتَحْتُهُ وَقَرَأْتُ فِيهِ : " لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَجَدْتُ فِيهَا اسْمَ سَبْعِينَ رَجُلا مِنْ قُرَيْشٍ بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَسْمَاءِ آبَائِهِمْ " !نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قَالَ : فَبَعَثَ إِلَيَّ : ابْعَثْ إِلَيَّ بِالْمُصْحَفِ . نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وروى الكليني الرافضي أيضا عَنْ سَالِمِ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ : قَرَأَ رَجُلٌ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) وَ أَنَا أَسْتَمِعُ حُرُوفاً مِنَ الْقُرْآنِ لَيْسَ عَلَى مَا يَقْرَأُهَا النَّاسُ ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) : كُفَّ عَنْ هَذِهِ الْقِرَاءَةِ ، اقْرَأْ كَمَا يَقْرَأُ النَّاسُ حَتَّى يَقُومَ الْقَائِمُ ( عليه السلام ) ، فَإِذَا قَامَ الْقَائِمُ ( عليه السلام ) قَرَأَ كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى حَدِّهِ ، وأَخْرَجَ الْمُصْحَفَ الَّذِي كَتَبَهُ عَلِيٌّ ( عليه السلام ) ، وقَالَ : أَخْرَجَهُ عَلِيٌّ ( عليه السلام ) إِلَى النَّاسِ حِينَ فَرَغَ مِنْهُ وَكَتَبَهُ ، فَقَالَ لَهُمْ : هَذَا كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ كَمَا أَنْزَلَهُ اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه وآله ) ، وقَدْ جَمَعْتُهُ مِنَ اللَّوْحَيْنِ ، فَقَالُوا : هُوَ ذَا عِنْدَنَا مُصْحَفٌ جَامِعٌ فِيهِ الْقُرْآنُ لا حَاجَةَ لَنَا فِيهِ ! فَقَالَ : أَمَا واللَّهِ مَا تَرَوْنَهُ بَعْدَ يَوْمِكُمْ هَذَا أَبَداً ! إِنَّمَا كَانَ عَلَيَّ أَنْ أُخْبِرَكُمْ حِينَ جَمَعْتُهُ لِتَقْرَءُوهُ .نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فانظر إلى الرافضة كيف يدّعون محبة علي رضي الله عنه ، ومع ذلك فإنهم يتّهمونه بِكتمان كِتاب الله !

ولو فرضنا أن ذلك كان في زمن الصحابة رضي الله عنهم ، فَلِم لم يُظِهره عليّ رضي الله عنه حينما تولّى الخلافة ؟!

فالرافضة تتهمّ عليًّا رضي الله عنه أنه كَتَم كِتاب الله !!
وهذا في أصحّ كُتُبهم !

وروى الكليني الرافضي عن هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ : إِنَّ الْقُرْآنَ الَّذِي جَاءَ بِهِ جَبْرَئِيلُ ( عليه السلام ) إِلَى مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه وآله ) سَبْعَةَ عَشَرَ أَلْفَ آيَةٍ .

هكذا تزعم الرافضة !

والقرآن الذي بأيدينا ستة آلاف آية وزيادة .. بينما تزعم الرافضة أن القرآن سَبْعَة عَشَرَ أَلْفَ آيَةٍ !!
( تنبيه : ما يروونه عن جعفر الصادق أو عن غيره من آل البيت كذب وافتراء ، وقد تبرأ منه أئمة آل البيت ، خاصة جعفر الصادق )

وأما ما استدّلوا به ، فالجواب عنه كما يلي :

ما روي عن عائشة رضي الله عنها كانت سورة الأحزاب تعدل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مائتي آية ، فلما كُتب المصحف لم يُقدر منها إلاّ على ما هي الآن .

فالمشهور عند أهل العلم أن سورة الأحزاب كانت أطول مما هي الآن ، ونُسِخ منها جزء كبير .
قال القرطبي عن هذا الأثر عن عائشة : وهذا يحمله أهل العلم على أن الله تعالى رفع من الأحزاب إليه ما يزيد على ما في أيدينا ، وأن آية الرجم رفع لفظها.

ونَقَل عن أبي بكر الأنباري قوله : فمعنى هذا من قول أم المؤمنين عائشة : أن الله تعالى رفع إليه من سورة الأحزاب ما يزيد على ما عندنا.

قال القرطبي : قلت : هذا وَجْه مِن وُجوه النسخ . اهـ .

والنسخ ثابت في القرآن ، كما قال تعالى : (مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا) .
والرافضة تُنكر الـنَّسْخ تَبَعًا لليهود !! بينما تقول الرافضة بِما يُسمونه بـ " البداء " ! وهو نسبة الجهل إلى الله ! تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا ، وهو أنه يبدو لله الأمر لم يكن بدا له !

وقد عقد الكليني الرافضي في كتابه " الكافي " : بَابُ الْبَدَاءِ !

وأصل هذه العقيدة عقيدة يهودية ! والشيء مِن معدنه لا يُستغرب ، فالرافضة أصلا صنيعة يهودية ! فالفرع تَبِع الأصل !!! نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

والله عزّ وجلّ ينسخ ما يشاء ويُثبت ، والنسخ ثابت في الكتاب وفي السنة . وما قالته عائشة في شأن سورة الأحزاب مثل ما قالته في شأن الرضاعة .

قالت رضي الله عنها : كان فيما أُنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يُحرِّمن ، ثم نُسِخن بخمس معلومات . رواه مسلم .

قال الزركشي : والـنّسْخ في القرآن على ثلاثة أضرب :

الأول : ما نُسخ في تلاوته وبَقِي حُكمه ، فيعمل به إذا تلقته الأمة بالقبول ، كما رُوي أنه كان يقال في سورة النور ( الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبته نكالا من الله ) ولهذا قال عمر : لولا أن يقول الناس زاد عُمر في كتاب الله لكتبتها بيدي . رواه البخاري في صحيحه مُعَلَّقًا .

وأخرج ابن حبان في صحيحه عن أبي بن كعب قال : كانت سورة الأحزاب توازي سورة النور ، فكان فيها ( الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ) .

ونَقَل الزركشي عن ابن الحاجب قوله :
ظاهر قوله : ( لولا أن يقول الناس ) الخ . أن كتابتها جائزة ، وإنما منعه قول الناس ، والجائز في نفسه قد يقوم من خارج ما يمنعه ، وإذا كانت جائزة لزم أن تكون ثابتة ؛ لأن هذا شأن المكتوب ، وقد يُقال : لو كانت التلاوة باقية لَبَادَر عُمر رضي الله عنه ولم يُعَرِّج على مقال الناس ؛ لأن مقال الناس لا يصلح مانعا .

والنوع الثاني من النسخ : ما نُسِخ حُكْمه وتلاوته ، كَعَشْرِ رضعات . والنوع الثالث : ما نُسِخ حُكْمه وبَقِيت تلاوته ، وهذا هو الأكثر . ذَكَرها النووي أيضا .

وسبق :

نصراني يثير شبهه : إذا كان القرآن كلام الله فلماذا لم يحفظ هاتين الآيتين من الضياع ؟

http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=613

هذا كله على افتراض ثبوت الرواية عن عائشة رضي الله عنها ، وإلاّ فإن في إسنادها من فيه ضعف .

فما يتعلق بِسورة الأحزاب وما قيل فيها مَرجعه إلى النسخ ، والمثبت في المصاحف هو ما حفظه الله ، لم يُحرّف ولم تُنسَخ تلاوته .

وما رُوي عن عائشة رضي الله عنها وقولها : (" قبل أن يغيّر عثمان المصاحف ") ، فهذا خبر ضعيف .

ولو ثبت عنها لم يكن فيه ما يَسند دعاوى الرافضة ! لأن المقصود بتغيير عثمان جمْع المصاحف وتوحيد الناس على مُصحف واحد . وكانت المصاحف ربما كُتِب فيها ما هو مِن قَبِيل التفسير ، فهو – لو صحّ – لَكان من هذا القبيل ، وليس التغيير والتحريف الذي تعتده الرافضة وتذهب إليه .

ثم لو ثبت أيضا لم يكن فيه دليل ؛ لأن الرواية ليست عن حميدة بنت أبي يونس ، قالت: " قرأ عليّ أبي ، وهو ابن ثمانين سنة في مصحف عائشة .. " ، فهي تروي فِعْل أبيها ، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى فإنه لا يُعرف لعائشة رضي الله عنها مُصْحَفًا ! وإنما عُرِف أن المصحف كان عند حفصة رضي الله عنها ، وهو المصحف الذي جمعه الصحابة في زمن أبي بكر رضي الله عنه .

وأين هذا مما تزعمه الرافضة من مصحف فاطمة رضي الله عنها ؟!! فهم يزعمون أن الوحي كان يَنْزل على فاطمة بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم !!

ولو ثبت هذا أيضا لم يكن فيه دليل ؛ لأنه قد يكون تفسيرا ، أو مما أضافه صاحب المصحف إلى مصحفه ، كأن يكتب على حاشية المصحف حُكمًا تجويديا ، أو قراءة ، ونحو ذلك .

ومما يُضعِّف هذه الرواية أن حُميدة مرة ترويه عن أبيها ، ومرّة ترويه عن مُصحف عائشة ! ومما يُضعّفها أيضا أن حُميدة هذه لا تُعرف ، وقد تكون بنت أبي يونس مولى عائشة رضي الله عنها .

وسبب جَمْع عثمان رضي الله عنه المصاحف وتوحيد الأمة على مُصحف واحد ما وقع من الاختلاف بسبب اختلاف القراءات . فإن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قَدِم من غزوة كان غزاها بِمَرْج أرْمينِية ، فلم يدخل بيته حتى أتى عثمان بن عفان فقال : يا أمير المؤمنين : أدرِكِ الناس! فقال عثمان : وما ذاك؟

قال : غزوت مَرْج أرمينية ، فحضرها أهلُ العراق وأهلُ الشام، فإذا أهل الشام يقرءون بقراءة أبيّ بن كعب ، فيأتون بما لم يسمع أهلُ العراق ، فتكفرهم أهلُ العراق . وإذا أهل العراق يقرءون بقراءة ابن مسعود ، فيأتون بما لم يسمع به أهل الشام ، فتكفِّرهم أهلُ الشام . قال زيد : فأمرني عثمان بن عفان أكتبُ له مُصْحفًا ، وقال : إنّي مدخلٌ معك رجلا لبيبًا فصيحًا ، فما اجتمعتما عليه فاكتباه ، وما اختلفتما فيه فارفعاه إليّ .

فجعل معه أبان بن سعيد بن العاص ... ثم أرسل عثمان إلى حفصة يسألها أن تعطيه الصحيفة ، وحَلف لها ليردنها إليها ، فأعطته إياها ، فَعَرَض المصحف عليها ، فلم يختلفا في شيء . فردَّها إليها ، وطابت نفسه ، وأمرَ الناس أن يكتبوا مصاحفَ . فلما ماتت حفصةُ أرسل إلى عبد الله بن عمر في الصحيفة بِعَزْمة ، فأعطاهم إياها فغسلتْ غسلا . رواه ابن جرير .

فهذا يدلّ على أن جَمْع عثمان رضي الله عنه كان باتفاق الصحابة ، وكان فيه توحيد الأمة على قراءة واحدة درءا للخلاف ، ورَفْعًا للتنازع الذي وَقَع .

وفِعْل عثمان رضي الله عنه تلقّته الأمة بالقبول ، ووافقه عليه الصحابة أجْمَع ، بِما فيهم عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه .

قال مصعب بن سعد : أدركت الناس حين فعل عثمان ما فعل ،فما رأيت أحدا أنكر ذلك ، يعني من المهاجرين والأنصار وأهل العلم . اهـ .

ولا يجوز اعتقاد تغيير القرآن أو تحريفه ، ولا الظنّ بالصحابة الكرام رضي الله عنهم مثل هذا الظّن ؛ واعتقاد مثل ذلك كُفر بالله ، وتكذيب لِوعد الله الذي تكفّل بِحفظ كِتابه .

قال أبو عبيد في " فضائل القرآن " : ويحكم بالكفر على الجاحد لهذا الذي بين اللوحين خاصة ، وهو ما ثبت في الإمام الذي نسخه عثمان بإجماع من المهاجرين والأنصار ، وإسقاط لِمَا سِواه ثم أطبقت عليه الأمة ، فلم يختلف في شيء منه ، يَعْرِفه جاهلهم كما يعرفه عالمهم ، وتوارثه القرون بعضها عن بعض ، وتتعلمه الولدان في المكتب . وكانت هذه إحدى مناقب عثمان العظام . وقد كان بعض أهل الزيغ طعن فيه ، ثم تبين للناس ضلالهم في ذلك

وأما ما يُروى عن عمر رضي الله عنه أنه قال : " القرآن ألف ألف وسبعة وعشرون ألف حرف " ، فهو خبر باطل ، كما بينه الإمام الذهبي في " ميزان الاعتدال " وأقرّه ابن حجر في " لسان الميزان " وتابعهما الألباني بقوله : لوائح الوضع على حديثه ظاهرة ، فمثله لا يحتاج إلى كلام ينقل في تجريحه بأكثر مما أشار إليه الحافظ الذهبي ثم العسقلاني ؛ من روايته لمثل هذا الحديث وتفرده به ! . اهـ .

فهو خبر مكذوب لا يُعوّل عليه .

وسبق :
هل القرآن أنزل مرتبا مثل ترتيب المصحف الآن ؟؟
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=3641

ونصيحة لإخواني وأخواتي .. لا تكونوا أقماع شُبُهات ! قال عليه الصلاة والسلام : ويل لأقماع القول . رواه الإمام أحمد .

قال ابن القيم رحمه الله: وقال لي شيخ الإسلام رضي الله عنه - وقد جَعَلْتُ أُورِد عليه إيرادا بعد إيراد : لا تَجعل قلبك للإيرادات والشبهات مثل السفنجة فيتشربها ، فلا ينضح إلاَّ بها ، ولكن اجْعَله كالزجاجة الْمُصْمَتَة تَمُرّ الشبهات بِظاهرها ولا تَسْتَقِرّ فيها ، فَيَرَاها بصفائه ، ويدفعها بِصلابته ، وإلاَّ فإذا أَشْرَبْتَ قلبك كل شبهة تَمُرّ عليها صار مَقَرًّا للشبهات . أو كما قال . فما اعلم أني انتفعت بوصية في دفع الشبهات كانتفاعي بذلك .

لا تُلقوا بأسماعكم إلى شُبُهات الزنادقة ، والذين يُشكِّكون الناس بِدينهم ! فما هذه إلاّ بِضاعة يهودية مُزجاة ! وأبواق لإبليس .. ينفثون الشبهات ، ويُشكِّكُون الناس بِدينهم .

لتعلموا أن الرافضة شياطين في صُوَر بني آدم ! روى الإمام اللالكائي من طريق مالك أبي هشام قال : كنت أسير مع مِسْعَر ، فلقيه رجل من الرافضة قال : فَكَلّمه بشيء لا أحفظه ، فقال له مِسعر : تَنَحّ عني ، فإنك شيطان ! نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وروى عن محمد بن يوسف الفريابي قال : وقد أخبرني رجل من قريش أن بعض الخلفاء أخذ رجلين من الرافضة ، فقال لهما : والله لئن لم تخبراني بالذي يَحملكما على تنقّص أبي بكر وعمر لأقتلنكما ، فَأبَيَا ، فَقَدَّم أحدهما فَضَرب عنقه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، ثم قال للآخر : والله لئن لم تخبرني لألحقنك بصاحبك . قال : فتؤمني ؟ قال له : نعم . قال : فإنا أردنا النبي ! فقلنا : لا يُتَابِعنا الناس عليه ، فقصدنا قَصد هذين الرجلين ، فتابعنا الناس على ذلك ! قال محمد بن يوسف : ما أرى الرافضة والجهمية إلاَّ زنادقة !

والله تعالى أعلم .

جواب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأوراسي
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 302
تاريخ التسجيل : 22/05/2011

الإنقاص من القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإنقاص من القرآن الكريم   الإنقاص من القرآن الكريم Icon_minitimeالأحد يونيو 05, 2011 9:53 pm


أهل سنة الجماعة عندهم ممحاة للقرآن اسمها "نسخت"

قل يا عبّاس للسيخ الشحيم
في أي سورة أجد آية وارضعوا { إمغارنْ } خمسة رضعات معلومات ؟؟؟
قالت عائشة { كان فيما أنزل من القرآن : عشر رضعات معلومات يحرمن . ثم نسخن : بخمس معلومات . فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن فيما يقرأ من القرآن . }
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1452 خلاصة حكم المحدث: صحيح


لعله يقول لك نسخن بعد وفاة النبي صل الله علليه وآآله وسلم Smile ؟؟ أو عائشة لا تعلم ؟؟أو أكلتها كعّوزة؟

Embarassed
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عباس
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 1086
تاريخ التسجيل : 06/01/2011

الإنقاص من القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإنقاص من القرآن الكريم   الإنقاص من القرآن الكريم Icon_minitimeالأحد يونيو 05, 2011 11:15 pm


1من المعلوم لكل من وقف على تواتر القرآن و سلامة نقله و حفظه بواسطة رب العالمين أنه إذا تعارض حديث مع ما نعلمه عن هذا التواتر و النقل و الحفظ يكون الاشكال في الحديث و ليس في القرآن لأن الأخير متواتر ثابت ثبوتاً قطعياً لا شك فيه ، لذا عند التعارض لا يجوز عقلاً التشكيك في القرآن و هذا من بداهات المنطق .

2 أن منطوق الحديث لا يستوجب كون الآية غير منسوخة قبل وفاة النبي صلى الله عليه و سلم بل إن غاية ما تدل عليه أنه كان هناك من لا يزال يعتبرها جزءاً من القرآن حتى بعد وفاة النبي و يجعلها في تلاوته و هذا غالباً لجهلهم بوقوع النسخ . يقول محمد فؤاد عبد الباقي في شرحه لصحيح مسلم المتاح للتحميل من موقع الأزهر الشريف على الشبكة :

(وهن فيما يقرأ) معناه أن النسخ بخمس رضعات تأخر إنزاله جدا، حتى إنه صلى الله عليه وسلم توفى وبعض الناس يقرأ: خمس رضعات. ويجعلها قرآنا متلوا، لكونه لم يبلغه النسخ، لقرب عهده. فلما بلغهم النسخ بعد ذلك رجعوا عن ذلك وأجمعوا على أن هذا لا يتلى.

3أن من تأمل وضع الإسلام وقت وفاة النبي و اتساع رقعته حتى شملت الجزيرة العربية و اليمن و جنوب الشام أدرك أنه من المحال عقلاً أن يعلم كل المسلمين بوقوع النسخ في أي آية في نفس الوقت و أنه من الوارد جداً - بل من المؤكد - أن العديدين كانوا يتلون بعض الآيات المنسوخة تلاوتها لبعدهم المكاني عن مهبط الوحي و هذا مما لا مناص من الاعتراف به . و ما كلام عائشة رضي الله عنها إلا إقراراً بهذا الوضع .

4ان من يرى أن الآية قد حذفها النساخ عند جمع القرآن عليه البيان: ما هو الداعي لحذف مثل هذه الآية من القرآن إن كانت حقاً غير منسوخة ؟ و ما الفائدة التي تعود من حذفها ؟ فليس لها أي أهمية عقائدية بل هي تختص بأحد الأحكام الفقهية و هو حكم ثابت في العديد من الأحاديث الشريفة و لا يمكن إنكاره فما الداعي لحذف هذه الآية إذن ؟؟

5أن السيدة عائشة رضي الله عنها راوية الحديث لا يمكن أن يكون قصدها من الرواية الطعن في جمع القرآن لأنها عاصرت هذا الجمع و كانت من أبرز المناصرين لأمير المؤمنين عثمان بن عفان الذي تم جمع القرآن الكريم في عهده و تحت إشرافه ، و لو كان لها أي مؤاخذات لجاهرت بها و لاعترضت على عثمان رضي الله عنه . و لكن هذا لم يحدث و لو حدث لعلمناه ، بل إن موقف عائشة رضي الله عنها من قتلة عثمان يدل على انها لم تشكك يوماً في إمامته و خلافته و هذا كاف جداً للرد على هذه الشبهة .

خلاصة هذه المسائل أنه من غير المقبول عقلاً و لا منطقاً فهم قول عائشة رضي الله عنها على أن الآية المذكورة قد حذفها النساخ عند جمع القرآن للأسباب الواردة أعلاه

وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة ومنهم :-

1 - أبو جعفر الطوسي الملقب بشيخ الطائفة .

إذ قال : قد نسخ التلاوة والحكم معاً مثل ماروى عن عائشة أنها قالت كان فيما أنزله الله عشر رضعات يحرمن ثم نسخن
فماذا بعد الحق الا الضلال










الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأوراسي
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 302
تاريخ التسجيل : 22/05/2011

الإنقاص من القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: ؟؟؟؟؟؟؟؟ظظ   الإنقاص من القرآن الكريم Icon_minitimeالأربعاء يونيو 08, 2011 3:40 am


قل لشيخك أن ما نسخ على عهد النبي صل الله عليه وآآآله وسلم ذكرته عائشة وقالت

{ كان فيما أنزل من القرآن : عشر رضعات معلومات يحرمن . ثم نسخن : }
وجعل مكانهن { خمس معلومات } ثم ماذا ؟؟؟ { فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم } وهذه الخمس رضعات بقين{ وهن فيما يقرأ من القرآن }الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1452 خلاصة حكم المحدث: صحيح
حرفتم القرآن والآن ترقعون تحريفكم للقرآن


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأوراسي
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 302
تاريخ التسجيل : 22/05/2011

الإنقاص من القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإنقاص من القرآن الكريم   الإنقاص من القرآن الكريم Icon_minitimeالسبت يونيو 11, 2011 4:16 am

الأوراسي كتب:

قل لشيخك أن ما نسخ على عهد النبي صل الله عليه وآآآله وسلم ذكرته عائشة وقالت

{ كان فيما أنزل من القرآن : عشر رضعات معلومات يحرمن . ثم نسخن : }
وجعل مكانهن { خمس معلومات } ثم ماذا ؟؟؟ { فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم } وهذه الخمس رضعات بقين{ وهن فيما يقرأ من القرآن }الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1452 خلاصة حكم المحدث: صحيح
حرفتم القرآن والآن ترقعون تحريفكم للقرآن





اللهم صل على محمد وآآآآآآآآآآآآآآآآآآل محمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأوراسي
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 302
تاريخ التسجيل : 22/05/2011

الإنقاص من القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإنقاص من القرآن الكريم   الإنقاص من القرآن الكريم Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 14, 2011 9:35 pm

الأوراسي كتب:

قل لشيخك أن ما نسخ على عهد النبي صل الله عليه وآآآله وسلم ذكرته عائشة وقالت

{ كان فيما أنزل من القرآن : عشر رضعات معلومات يحرمن . ثم نسخن : }
وجعل مكانهن { خمس معلومات } ثم ماذا ؟؟؟ { فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم } وهذه الخمس رضعات بقين{ وهن فيما يقرأ من القرآن }الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1452 خلاصة حكم المحدث: صحيح
حرفتم القرآن والآن ترقعون تحريفكم للقرآن



مملنا من الرفع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإنقاص من القرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من اعجاز القرآن الكريم
» الصحابة في القرآن الكريم
» من عجائب القرآن الكريم
» إحصائيات القرآن الكريم
» من آداب القرآن الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شيعة تبسة :: قسم الواحة التبسية :: منتدى تبسة للنقاش العام-
انتقل الى: