هذه قصة لإحدى الفتيات الجزائريات المغرر بهن و التي رمت نفسها في أحضان الشيعة الروافض هذه اعترافات خطتها بيدها في رحلة تشيعها
ورجوعها الى صوابها و التوبة على ما بدر منها نسأل الله الثبات على
مذهب أهل السنة
فيروز لزنك… رحلة الذهاب والعودة !!
مما يمكن أن نرويه قصة فيروز لزنك الطالبة بجامعة باتنة، تتحدر من منطقة أولاد جلال (ولاية بسكرة)، والتي عرفت بتشددها من خلال ما رواه لنا زميلاتها بالحي الجامعي، وقد أعلنت عن تشيعها في بعض مواقع الانترنيت غير أنها تراجعت في ما سمته ردتها عن الإسلام، ومن دون أن نسترسل في الموضوع فقد شرحت ما يكفي في رسالتها ولا يحتاج إلى أدنى تعليق…
نص رسالتها من قبل لما تشيعت ونشرتها في كثير من مواقع الانترنيت:
(الاسم الكامل :فيروز
الدولة : الجزائر تاريخ ومكان الولادة :24/ 6/ 1981
الرتبة العلمية : مهندس
الدين والمذهب السابق : مسلمة سنية
تاريخ ومكان الاستبصار :عام2003
الإقتراحات : أنا شيعية, ولكني لا اعرف إلا القليل عن المذهب , وأرجو منكم مساعدتي
أسباب وقصة الاستبصار : السبب الوحيد الذي تشيعت لأجله هو حب آل البيت عليهم السلام وخاصة الحسين فقد أحببته حتى العبودية)
نص رسالة فيروز لزنك بعد خروجها من التشيع وقد نشرت في مواقع مختلفة:
(السلام عليكم لقد كتبت البارحة قصة استبصاري وضعتها على الطاولة وخرجت وتركت الباب مفتوحا لان المفتاح ضاع مني هو الأخر ولما رجعت لم أجدها، بحثت عنها في كل مكان فلم أجدها فوكلت أمري إلى الله وبدأت على الساعة الثانية عشر اكتب واحدة جديدة فان أعجبتك يا أخي الفاضل فالحمد لله وشكرا لك وان لم تعجبك أعيد كتابة واحدة أخرى ان شاء الله، فلقد صعب علي كثيرا أسلوب السرد المختصر وضاعت الكلمات مني في قمة التأثر بهذا الموقف…
منذ ما يقارب سنتين و نصف شاهدت على قناة المنار الفضائية في العشرة أيام الأولى من شهر محرم أفلاما و مسلسلات و خطبا و محاكمات و مجالس عزاء أقيمت لسيد الشهداء و أرضا تسمى كربلاء صورت مخضبة بالدماء فبكيت وتألمت لهذه القصة التي لم اسمع بها من قبل ، وعرفت الشيعة من خلالها يندبون وينوحون ففعلت مثلهم و أخذت انتسب إلى التشيع طالبة بذلك رضى آل البيت،
وحدث أن صادفت احد الشيعة، طلبت منه أن يعرفني على المذهب ففعل و اخذ يحضر لي الكتب ، فكنت في الليلة الواحدة اقرأ ما بين 100 إلى 200 صفحة و ابحث و أقارن بالمذهب السني ولما عرفت إباحة زواج المتعة عند الشيعة فهمت مباشرة انه زنا مقنع، فأخذت الكتب عند الأخ الشيعي لأرجعها له وقلت له إنني لن أتشيع أبدا بسبب زواج المتعة، فحاول جاهدا إقناعي بأنه حلال لكنني لم أقتنع، فقال لي: أنهم لن يجبروني على ذلك ولكن المهم في الأمر هو الولاء لآل البيت و معاداة أعدائهم، وبعد أشهر من الجذب و الرد قررت الدخول في المذهب الشيعي و كان ذلك في أواخر شهر سبتمبر عام 2003، وحصلت على التربة الحسينية وبدأت أصلى عليها وأخذت ازور الامة من الزيارات الواردة في كتاب مفاتيح الجنان لعباس القمي وأتقرب إليهم وادعوهم أن يشفعوا لي عند الله وفي عاشوراء، من ذات السنة وجدت نفسي الطم وأمزق جسدي بالسكين وأصرخ وإذا بي أسجد للحسين دون الله و أدعوه أن يرحمني، وعندما عدت إلى رشدي استغفرت الله وندمت كثيرا ولما التقيت الأخ الشيعي أخبرته بما حدث، فقال لي عادي أن الحسين في حد ذاته يعتبر رب وأكد لي أني لست مشركة فادخل الاطمئنان في قلبي
ومرت الأيام بين الشك و اليقين ولم استطع النوم خوفا من الله و لكن الأخ الشيعي كان دائما يطمئنني و يؤكد لي أننا على يقين، وأخذ يغرس في صدري حب المراجع وتقديسهم، وعلمني لعن الصحابة الكرام وكره السنة وعلمائهم، ولكن أمي الفاضلة كانت دوما تحذرني من فتنة أصفهان و تقول لي أن التشيع دين الفرس ، وان غرض الشيعة من تحريم الجهاد في العراق هو إبادة العرب، وترسيخ الاحتلال الإيراني للأراضي العربية ولا طالما كنت ادخل معها في مشاجرات كلامية، وأحاول نفي كلامها فكانت تعايرني بجبن الشيعة وتقول نحن بني أمية لا نفر حتى نرى جماجمنا تخر، فكرهتها كرهي ليزيد بن معاوية وأصبحت اعتدها اكبر خصم لي
وشكلت ملحمة الفلوجة الباسلة بداية تحولي و إقناعي بأفكار أمي، فبدأت اكتشف المؤامرة و قد استوقفتني جملة لعن الله بني أمية قاطبة في زيارة الأربعين الحسينية و شممت رائحة القومية الفارسية النتنة تفوح منها، ورأيت حقد عباد النار على العرب والإسلام وبدأت اسأل نفسي: لماذا يقول الشيعة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خلق من نور او ليس لنفي العروبة عنه؟ وهكذا بدأت ارجع إلى مرحلة الشك ومحاولة الخروج من التشيع ولكن إدماني عليه حال دون ذلك
وبالصدفة تعرفت إلى السيد الجليل نوار الجزائري و الذي كتب الله له أن يكون السبب في هدايتي، فدعاني إلى الخروج من التشيع، فكرت في ذلك مليا وجمعت أفكاري وتأكدت بأنني على ضلال ويجب التوبة ولكني كنت احتاج إلى قوة كبيرة لاتخاذ القرار…
وفي يوم الأربعاء 2 مارس 2005 على الساعة الرابعة في حوار على الماسنجر مع السيد نوار الجزائري اثبت لي فيه أني على ضلال و استعمل معي أسلوب الترهيب و الترغيب، وفضح لي مدى دناءة الشيعة و أخبرني أن السيستاني أفتى بتحليل الاستمتاع بالرضيعة، وهذا ما اثار الاشمئزاز في قلبي فأخذت العن السيستاني وابكي ومنحني السيد نوار الجزائري القوة التي كنت افتقدها، وطلب مني الخروج فورا من التشيع فوافقت وقرأت وراءه دعاء العهد لله على آن لا أشرك به أحدا واني أبرأ إليه من الشيعة والتشيع واني لن العن الصحابة الكرام وأعلنتها توبة نصوحا لا ابغي بها غير وجه الله وادعوه أن يقبلها مني والحمد لله الذي هدانا وما كنا لنهتدي لو لا أن هدانا الله… والسلام عليكم. المخلصة فيروز لزنك).