القوم بدؤوا في الاختراعات والافتراءات فلهم أن يبلغوا ذروتها فكذبوا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم ، ولما بلغ علي هذا المقام الرفيع لزم أن يكون لشيعته نصيب من مجده وشرفه فافتروا على نبي الله أنه قال لعلي : إن الله حملني ذنوب شيعتك ثم غفرها لي" .
وهذا القول يناقض قوله تعالى "مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى".
وقوله تعالى " وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى ".
علل الشرائع للصدوق ص 208
التعليق علي الموضوع كنا نعتقد ان الرافضة ضالين فقط لكنهم جمعوا ضلال النصاري كما ادعت ان المسيح سيحمل عنهم خطايهم والغضب عليهم مثل اليهود بما اخفوة من اسلام وقد علموا حقيقته وبدلوه تحريفا فيما يعلنوه