تكفير الرافضة للصحابة رضوان الله عليهم ولايخفى على كل مسلم مقام الصحابة عند عموم المسلمين واجلال المسلمين لعموم الصحابة رضوان الله عليهم
يقول الخميني ((أننا لاشأن لنا بالشيخين وما قاما به من مخالفات للقرآن ومن تلاعب بأحكام الإله وما حللاه وما حرماه من عندهما وما مارساه من ظلم ضد فاطمة أبنة النبي صلى الله عليه وسلم وضد أولاد النبي صلى الله عليه وسلم ولكننا نشير إلى جهلهما بأحكام الإله والدين )) كشف ألاسرارص 126
ويقول (( وإن مثل هؤلاء الأفراد الجهال الحمقى والأفاقون والجائرون غير جديرين بأن يكونوا في موقع الإمامة وأن يكونوا ضمن ولي الأمر )) كشف الاسرار127
ويقول موجهاً كلامه لنبي الأمة وسيد الأولين والآخرين عليه السلام يقول الخميني (( وواضح بأن النبي صلى الله عليه وسلم لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقا لما أمر به الله وبذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات والمعارك ولما ظهرت ثمة خلافات في أصول الدين وفروعة )) كشف الاسرار صفحة 155 لاحظوا الخميني يقول الرسول لم يبلغ وخالف الله ؟!!!!!!!
ذكر الكليني في فروع الكافي (عن أبي جعفر عليه السلام: كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وآله إلا ثلاثة، فقلت: من الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الأسود وأبوذر الغفاري وسلمان الفارسي) فروع الكافي للكليني كتاب الروضة صفحة 115
روى الكليني : ( عن ابن أذينة قال: حدثنا غير واحدٍ عن أحدهما عليهما السلام أنه قال: لا يكون العبد مؤمناً حتى يعرف الله، ورسوله، والأئمة كلهم، وإمام زمانه، ويرد إليه ويُسلم له ) الكافي المجلد الاول صفحة رقم 180 لاحظوا يامسلمين كل من لايؤمن بعصمة أئمتهم فهو كافر !! وهذا يعني كفر أمة الاسلام قاطبة فنحن لانؤمن بامام زمانهم ولانؤمن بعصمة أئمتهم
عن الرضا قال: (( وإن شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم وأسماء آبائهم، أخذ الله علينا وعليهم الميثاق، يردون موردنا ويدخلون مدخلنا، ليس على ملة الإسلام غيرنا وغيرهم، نحن النجباء النُجاة، ونحن أبناء الأوصياء )) الكافي المجلد الاول صفحة 223 ،، لاحظوا يامسلمين ليس على الاسلام غيرهم وبصريح قولهم !
قال محمد الباقر المجلسي (( وعقيدتنا (الشيعة) في التبرؤ: أننا نتبرأ من الأصنام الأربعة: أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية، والنساء الأربع: عائشة وحفصة وهند وأم الحكم، ومن جميع أتباعهم وأشياعهم، وأنهم شر خلق الله على وجه الأرض، وأنه لا يتم الإيمان بالله ورسوله والأئمة إلا بعد التبرؤ من أعدائهم )) حق اليقين صفحة 519 اسمع يامسلم لايتم ايمانك الا بعد التبرؤ من ابو بكر وعمر وعثمان ومعاوية فإن لم تتبرأ منهم وتعاديهم فأنت كافر مثلهم ليس لك ايمان
وذكر المجلسي أيضا (وذكر في تقريب المعارف أنه قال لعلي بن الحسين مولى له: لي عليك حق الخدمة فأخبرني عن أبي بكر وعمر؟ فقال علي بن الحسين: إنهما كانا كافرين، الذي يحبهما فهو كافر أيضا.)) . كتاب حق اليقين صفحة 522 لاحظوا يامسلمين كل من أحب ابو بكر وعمر فهو كافر
وذكر المجلسي ايضا : روى الإمام محمد الباقر عن الإمام زين العابدين عليه السلام بسند معتمد أن هذه الآية "من كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا" نزلت في حق عبدالله بن عباس وأبيه " حياة القلوب المجلد الثاني صفحة 865
قال الحافظ البرسي (ان عائشة جمعت اربعين دينارا من خيانة .وفرقتها على مبغضي علي) مشارق انوار اليقين صفحة 86
يقول الرافضي نجاح الطائي (( كانت معظم نساء النبي من الثيبات والعجائز والدميمات المنظر، فقد كانت عائشة بنت أبي بكر سوداء دميمة، في وجهها اثر مرض الجدري، والحجاب هو الذي أنقدها. بقي رسول الله يكابد ألم النظر إليها وتحمل أخلاقها لحكمة يريدها الله تعالى )) بحوث في السيرة النبوية زوجات النبي وبناته صفحة 79 -103
يقول بحر علومهم محمد حسين الشيرازي النجفي القمي ((مما يدل على إمامة أئمتنا الاثني عشر ان عائشة كافرة مستحقة للنار، وهو مستلزم لحقية مذهبنا وحقية أئمتنا الاثني عشر ... وكل من قال بإمامة الاثني عشر قال باستحقاقها اللعن والعذاب )) الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين صفحة 615
يقول يوسف البحراني (( فهل لعائشة ولمعاوية عليهما اللعنة مزية وفضيلة … غير ما ذكرنا من تظاهرهم زيادة على غيرهم على أهل البيت بالظلم والفجور )) الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب صفحة 130
يقول ابو القاسم جعفر بن بابويه القمي (( اتى رجل لابي عبدالله عليه السلام فقال اني قد ضربت على كل شي لي ذهب وفضة وبعت ضياعي فقلت انزل مكة فقال : لاتفعل فإن أهل مكة يكفرون بالله جهرة قال : ففي حرم النبي قال : هم شر منهم فقال أين أنزل ؟ فقال عليك بالعراق والكوفة )) كامل الزيارات صفحة 53
يقول زين الدين ابو محمد العاملي (( قالوا : برّاها الله في قوله " أولئك مبرؤون ممايقولون " قلنا ذلك تنزيه لنبيه عن الزنا لا لها كما اجمع فيه المفسرون )) السراط المستقيم الى مستحقي التقديم المجلد الثالث صفحة 165
مما ذكر أعلاه يتضح مايلي ويمكن تلخيصه في النقاط التالية :
1 : كل المسلمين كفار عند الرافضة
2 : كل من والى أبو بكر وعمر وأحبهما فهو كافر
3 : أم المؤمنين عائشة زانية كافرة
4 : من لم يؤمن بعصمة الأئمة الاثنى عشر ويؤمن بإمام الزمان فهو كافر
يتضح أنهم فئة تكفيرية تكفر عموم المسلمين وفئة تهدم الاسلام وتطعن بنبي الاسلام عليه السلام وتنال من عرضه وتتهمه بالفشل في تبيلغ الرسالة
هاهو الدليل ماثل أمام الجميع ومن كتب القوم ومن مؤلفاتهم وهي موجودة ولازالت تطبع وعليها يعلمون أبناؤهم وينشئونهم عليها وعلى مافيها من تكفير لعموم المسلمين والحكم عليهم بالردة والخروج من الاسلام ويحكمون عليهم بالنار وبعد كل هذا لايريدون ان نقول انهم فئة تكفيرية تعادي الاسلام والمسلمين