سلسلة تحريف الشيعة للقرأن........الجزء السابع

المختصر المفيد بارك الله فيك أخي قيصر ما يجعل هؤلاء الروافض أضحوكة أنهم يحاولون التملص من كل ماورد في كتبهم المعتمدة لكنها مكابرة لا تسمن و لا تغني من جوع لتبرير ما جاء في كتبهم من روايات التحريف وهي ألفين روايه كما ذكر الطبرسي و كيف تريدهم أن يعترفوا بتحريف القرءان وهم محسبون على الإسلام وكيف تريد من السيد عايش المتفلسف الإخباري و من هم على شاكلته مثل الأوراسي وعبد الصبور وغير هم أن يشهدوا على أنفسهم و على كبار علمائهم مثل النوري ،الكليني المجلسي الجزائري ، القمي ، الكاشاني بل حتى الخميني بالكفر بكتاب الله الذي بين أيدينا ؟؟؟؟ لن يستطيعوا ذلك و لكن الله يقول ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم ) و ما يحتجون به و يدعون أنه رد على شبهات نحاول إلصاقها بهم لا يعدوا كونه تهرباً من منطاحة علمائهم و الطعن فيهم و في عقيدتهم بل و في مذهب الشيعة الروافض و هذا ما لا يرجى ممن يمتهن تكريم الله له و يأبى إلا أن يذل نفسه فتراه زاحفا على وجهه قاصداً قبر الحسين فلو أذل نفسه في طاعة ربه لكان خيراً له .

يا سيد عايش كل ما ذكرناه في هذا المنتدى إلى الأن من ثبوت التحريف هو من أمهات كتبكم لو جمعته لما بقي لكم كتاب إلا و قد قال بالتحريف و يكفي أن كتاب الكافي الذي هو عندكم من أوثق الكتب و بشهادة علمائك يعترف و يقر بالتحريف فماذا عساك تبرر و تكابر ؟؟؟

و إني لأعجب حقيقة من هؤلاء الذين يكفرون أصحاب رسول الله و يتفنون في شتمهم ليل نهار و يكفرون من لم يؤمن بإمامة الأئمة الإثنى عشر، كيف لا يكفرون من يطعن بالقرآن؟!! بل و يكرمونهم ويذبون عنهم إن من يتشدقون و يستنكرون نسبة القول بالتحريف إلى مذهبهم اليوم لم يقيموا حد الردة على آيتهم النوري لقوله بالتحريف و تأليفه كتاباً في الطعن في القرآن!!! و لم يحذروا منه و يكفّروه!!! بل لم يطردوه من بلادهم أو يسجنوه أو يحرقوا على الأقل كتابه!!! بل اعتبروا كتابه ( مستدرك الوسائل ) ثامن أهم كتب الحديث المعتمدة في مذهبهم و دفنوه بعد موته في مكان مقدس عندهم، يتمنى جُل الشيعة أن يُدفنوا هناك و لو ليوم واحد، ذاك هو بناء المشهد الرضوي بالنجف!!! ألا قبحكم الله أيها الروافض

و هاكم الخميني وهو يقر بالتحريف فماذا عساكم تقولون !!!!!

يقول الخميني في كتاب كشف الأستار ص 114 ( طبعة طهران ) :
أولئك - أي الصحابة - الذين لم يكن يهمهم إلا الدنيا والحصول على الحكم دون الإسلام والقرآن والذين اتخذوا القرآن مجرد ذريعة لتحقيق نواياهم الفاسدة ، قد سهل عليهم إخراج تلك الآيات من كتاب الله - أي الدالة على خلافة علي بن أبي طالب عليه السلام - وكذلك تحريف الكتاب السماوي ، وإقصاء القرآن عن أنظار الدنيا على وجه دائم ، بحيث يبقى هذا العار في حق القرآن والمسلمين إلى يوم القيامة ، إن تهمة التحريف التي يوجهونها إلى اليهود والنصارى إنما هي ثابتة عليهم. كشف الأستار ص 114 ( طبعة طهران )

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته أخي قيصر هذا المسكين المدعو عايش لا هو و لا غيره من الرافضة سيجيب على روايات التحريف الثابتة في كتبهم و إن أجاب فسوف ترى العجب المعروف عن القوم أنهم مراغون و لا أحد من خلق الله أكذب منهم و لكن الله يوقعهم في شر أعمالهم و يشكف كذبهم . ننتظر الرد من السيد عايش و نسأل الله له الهداية .

أخي قيصر ألا ترى الشيخ عايش يركز كثيراً على التواقيع و ما هذا إلا لحرف الموضوع عن أصله و الهروب من المخازي التي في دينه و التي لن يستطيع أن ينكرها هو و لا غيره يا بشر هذه وثائق من كتبك تقول بالتحريف و هذه مقاطع فيديو لمراجعك و آياتك العظمى و هم يصرحون بوقوع التحريف ماذا عساك تنكر أيها المفلس .

السلام عليكم و رحمة الله أخي قيصر تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال .