لا زلت تقرأ بالمقلوب وبالمحذوف وبالملفق يا مدلس .
ولا زلت لا تفهم ما تقرأ ، هذا إن كنت تقرأ حقا ، بدل التطفل على المواقع المشبوهة والنقل منها على الجاهز ولصقه في منتدانا ، ومحاولة إصابة رؤوسنا بالصداع من هذه العملية البائسة التي تتعب نفسك من أجل غاية ساقطة حقيرة ؛ وظنّا منك أننا مغرورون كما زعمت مرارا وتكرارا .
فلا تتعب نفسك ، لأننا نقرأ ونعرف ماذا نقرأ ونفهم ما نقرأ ، ولا نقرأ المبتور المقطوع من أصله .
اذهب وتعلّم القراءة أوّلا ، ومرّ على كلّ كلمة وعبارة وأعطها حقها إن كنت تبتغي الحقيقة ، وإلا فما أنت إلا مكابر معاند متعنت من جماعة ( أحداث الأسنان ) كما ورد في الحديث النبوي الشريف ، ومن قوم معزى ولو طارت .
إن نقلي من الكتاب المذكور هو على أساس تعليمك القراءة الصحيحة الواعية العلمية ، وليس كما زعمت لأنك لا تستطيع أن تنظر إلى الأمور إلا من جانبها المظلم ، من شدة الظلمات التي تعمي بصيرتك .
حاول ولو مرّة أن تظنّ الظنّ الحسن يدل ظنك السوء المستمرّ . إن كنت حقا مسلما ومؤمنا بالله.
ثم لو قرأت جيّدا، أنا قلت إن ما أنقله ليس لكي يقرأه الخوارج الوهابية ، وإنما للقراء الواعين الموضوعيين .... فافهم يا جاهل يا وهابي أو يا وهابي جاهل .
وإذا لم يعجبك الكتاب فلا تقرأ وأرحنا من صياحك ، وعويلك وتطفّلك واذهب واكتب بعيدا عنا ما تشاء.