الحمد لله وبعد :
قال الإمام ابن القيم رحمه الله عن الرافضة :
" ولقد أصبح هؤلاء عاراً على بني آدم وضحكة يسخر منها كل عاقل " المنار المنيف .
صدق رحمه الله
لا يخفى على الجميع أن علماء الرافضة صاروا محل سخرية العالم أجمع
فلم ننتهي من عصااا فور حتى دخلنا بالبطيخة الموالية ثم كراهية الجبن !
مرورا بمنع السجود على قشر الخيار , إلى التصديق بوجود شخص لون شعره أخضر !
هذا من ناحية الخرافة و أما من الناحية العلمية فهم كما قال شيخ الإسلام رحمه الله
في منهاج السنة النبوية (1 / 3) :
" والقوم من أكذب الناس في النقليات ومن أجهل الناس في العقليات "
و بين أيدينا اليوم مثال طريف لجهلهم و لخوفهم من اكتشاف هذا الجهل
المحقق الشيعي ( محمد علي النجار ) في كتابه الماتع ( تصحيح تراثنا الرجالي )
قال بعد أن تذمر كثيرا في ثنايا كتابه من جهل علماء الإمامية قال في أحد المواضع :
النص :
" و أرجو ألا يقع هذا الكتاب بيد أحد من أنصار البخاري فيضحك علينا " ص 232 .
أقول : للنجار لا تقلق فلا زال سلف الأمة و علمائها و عوامها يضحكون عليكم ليل نهار
لماذا الخوف يا نجار ؟
الجواب : إن النجار ذكر أمثلة كثيرة لجهل علماء الإمامية و تخبطهم في علم الرجال
ثم ذكر مثال من كثير الأمثلة من جهالات شيوخهم و من الأمثلة شيخهم الزنجاني :
" و أرجو ألا يقع هذا الكتاب بيد أحد من أنصار البخاري فيضحك علينا " ص 232 .
صدقت يا نجار
فأتباع البخاري رحمه الله لا يذيقونكم النوم لله درهم